نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch 349

لن يكون البطل وحيدًا!

لن يكون البطل وحيدًا!

الفصل 349: لن يكون البطل وحيدًا!
. . .* الفصل اليومي لملك الشر *
كانت نغمة دوغو شياو يي هي نغمة طفل تم انتزاع حلوياته بعيدًا. أو … مثل طفل كان ينتظر تحت شجرة مثمرة لتنضج لمدة نصف عام. ولكن بعد ذلك ، يأتي شخصان فجأة و يلقيان نظرة على الفاكهة … ويبدآن في مناقشة كيفية توزيع الفاكهة فيما بينهما مع تجاهل الطفل المنتظر تمامًا.
[لقد نسوني!]
لقد جن جنونها و شعرت بالظلم.
حدق جون وو يي والاثنان الآخران بعيون واسعة ، و إنفجروا في الضحك في نفس الوقت تقريبًا. كانت تصرفات هذه الفتاة الصغيرة رائعة للغاية. لقد تخلصت تمامًا من العبء الثقيل على عقل جون وو يي ، والإحراج الذي شعرت به غوان تشينغ هان في البداية.
كان الأفراد الثلاثة يحدقون بها. لذا ، دوجو شياو يي لم يستطع إلا أن تتفاعل. صرخت ، و صرخت وهي تغلي بالغضب ، “إنه لي!”
أنهت حديثها ، وأدركت أنها نسيت أخلاقها تمامًا. ناهيك عن أنها و جون مو تشي لم يكونا مخطوبين حتى. وهكذا ، لم تكن في وضع يسمح لها بالإدلاء بهذه الملاحظات الطائشة. علاوة على ذلك ، كان السيد الثالث لعائلة جون على الأرجح يقترب من نهاية حياته. كان هذا سببًا آخر لها لعدم إثارة مثل هذه المشاجرة. بالإضافة إلى أنها فعلت ذلك أثناء تمثيلها كشاهد. لذلك ، لم يكن عليها فعل ذلك في هذه المرحلة.
علاوة على ذلك ، هل كانت هذه الكلمات مؤشرا مؤكدا على زواجه من زوجة أخيه الأكبر ؟ كما أنها نسيت وضعها باعتبارها الابنة الوحيدة لعائلة دوغو.
لم تستطع الفتاة الصغيرة منع وجهها من التحول إلى اللون الأحمر بسبب الحرج. سرعان ما أطلقت قبضتها على ذراع جون مو تشي. عضت شفتها ، ووقفت محرجة قليلاً. لم يكن لدى الفتاة الصغيرة أي فكرة عما يمكن أن تفعله لإعادة الأمور الى نصابها .
فتحت الفتاة الصغيرة فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. لم يعرف جون وو يي و غوان تشينغ هان و جون مو تشي ما يجب فعله أيضًا. لقد اهتز الأشخاص الثلاثة بسبب الأفعال الرعدية والشجاعة للفتاة الصغيرة ، ولم يتعافوا منها بعد.
حدق الأشخاص الأربعة في بعضهم البعض بعيون واسعة لبعض الوقت ؛ لقد كان طريق مسدود. ثم صرخت الفتاة الصغيرة مثل طائر. ثم غطت وجهها – الذي كان يشعر بالحرج الآن – واندفعت للخارج كما لو كان كلب يطاردها. وبعد ذلك ، صدى صوت “ضربة قوية!”. رغم ذلك ، لم يعرف أحد ما ضربها.
” مو تشي… ها ها … لقد سحرتها تمامًا. إن جعل كنز عائلة دوغو تغار عليك هو أمر استثنائي للغاية! “
ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. قد تكون غوان تشينغ هان مترددة ، لكنه كان يرى بوضوح أن فتاة عائلة دوغو لديها بالفعل مشاعر عميقة تجاه ابن أخيه. من الواضح أنه يمكنه التخلي عن أي قلق قد يكون لديه بشأن زواج ابن أخيه. علاوة على ذلك ، لا يمكن لأحد أن ينسى الخلفية العائلية للفتاة الصغيرة. كانت العائلتان متناسبتين كثيرا من حيث الوضع الاجتماعي أيضًا. قد يكون الإمبراطور ضد ذلك . ولكن ، حتى الإمبراطور سيضطر إلى التفكير في أفعاله بشكل أفضل إذا كانت عائلة جون و عائلة دوجو مرتبطين بالزواج. كانت أعمال ابن أخيه الصالحة مفيدة . لذلك ، سيذهب العم إلى العالم الآخر بابتسامة … حتى لو تحول جسده إلى جثة دموية في اليوم التالي. الشيء الوحيد هو … أنه ربما كان سيناريو صعبًا حيث لن يمكنه أن يشرب في حفل زفاف ابن أخيه.
كان السيد الشاب جون أيضًا محرجًا جدًا. فتح فمه عدة مرات ليتحدث. لكنه لم يكن قادرًا على قول حتى نصف كلمة. لم يكن يعرف حقًا متى أصبح ملكية خاصة لتلك الفتاة الصغيرة. في النهاية لم يكن لديه خيار سوى أن يفرد يديه و يهز كتفيه. بدا وكأنه يبكي وهو يظهر ابتسامة ، ويتحدث بصعوبة كبيرة ، “أبدو وسيمًا … هذه ليست مشكلتي … كيف يمكنني أن أكون مذنباً؟”
شعرت غوان تشينغ هان أن وجهها أصبح باردًا مرة أخرى. شخرت ، وبقيت صامتة لفترة. ثم أصبح وجهها فجأة أحمر. في الواقع ، بدأت تشبه سحابة حمراء زاهية.
ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. كما شعر أنه لم يتصرف بكرامة الجيل الأكبر. لم يرد إهانة نفسه أكثر من ذلك لأنه شمل ابنته التي تم تبنيها مؤخرًا … ابتسم بطريقة محرجة ، ولوح بيديه وهو يتحدث ، “غادروا . أتمنى أن أفكر في معركة الغد بصمت”.
نظر جون مو تشي وغوان تشينغ هان إلى بعضهما البعض ، وتراجعوا. أراد السيد الشاب جون أن يقول شيئًا لـ غوان تشينغ هان ، لكنها اختفت بدون ظل عندما خرجوا من الخيمة لأن التعبير على وجهها أصبح أكثر خجلًا و قلقًا.
أطلق جون مو تشي تنهيدة طويلة ، ونظر إلى القمر في السماء. ثم اتخذ موقفًا مزعجًا و نرجسيًا. ثم خفض رأسه ، وتحدث بطريقة غنجية و مكتومة ، “أنا قادر على جعل مثل هذه الجمال يسقط من أجلي. شخصيتي الناصعة تجعل النساء الجميلات يحمرن خجلاً. هؤلاء النساء يرغبن في الهروب معي.” مشى إلى الأمام وعاد إلى خيمته بينما كان يروي باستمرار روايات نرجسية عن نفسه في الطريق. (ليس نرجسي ، هذا متواضع)
داخل الخيمة …
حرك جون وو يي يده ، وأطفأ الأنوار داخل الخيمة. أصبحت الخيمة سوداء قاتمة. بدأ ضوء القمر الناعم في الظهور بعد فترة. لا تزال فتائل الشموع المطفأة مؤخرًا تتوهج باللون البرتقالي. ولا يزال دخان خفيف يتصاعد منهم … ليتبدد في الهواء فوقه .
تم إخفاء صورة جون وو يي الظلية ذات الملابس السوداء ببطء في الظلام. لكنها ظلت بلا حراك …
وضع الأشقاء الثلاثة دونغ فانغ أيديهم على سيوفهم بينما كانوا يقفون في الخارج. ظلوا بلا حراك ، ولم ينطقوا بكلمة واحدة. قرروا مرافقة شقيقهم الأصغر في صمت .
ربما كانت تلك الليلة هي الليلة الأخيرة من حياة جون وو يي … الليلة الوحيدة المتبقية للسيد الثالث جون بين الأحياء! أخوهم من الدم كان ذاهبًا بعيدًا إلى العالم السفلي. سيكون بعد ذلك بعيدًا عن أولئك الذين كانوا قريبين منه. لكن ، لن يكون البطل وحيدًا عندما يكون في نهاية الطريق.
[سنبقى لرفقته !]
لم تقف غوان تشينغ هان بعيدًا عن خيمة جون وو يي. تدفقت الدموع على وجهها الجميل في صمت. وقفتت هناك بلا حراك ، ولم تجرؤ على النطق بكلمة.
[عمي … لن تكون وحيدًا الليلة.]
ربما كانت أول أمسية لها حيث كانت ابنته أيضًا هي الليلة الباقية الوحيدة …
كان الحقل بأكمله هادئًا. جاءت مجموعة من الجنود من جيش تيان شيانغ. كانوا يرتدون الخوذ ، وكانوا “مدرعين ومسلحين حتى الأسنان”. وقفوا شامخين ومستقيمين مثل الحراب خارج الخيمة في شكل منظم. لقد كانوا رجالًا حقيقيين ، وكان لأعينهم إحساس حار. لدرجة أن الجميع بذلوا قصارى جهدهم لخفض صوت تنفسهم …
جاء هؤلاء الرجال لخوض معركة. لذلك ، كان من الممكن أن يُطلب منهم التخلص من حياتهم في هذه العملية. لكن قائد جيشهم اختار التضحية بنفسه فقط.
[سيذهب القائد إلى المعركة غدًا.]
[لكن ، سنبقى بصحبة الليلة!]
[لا ينبغي أن يكون القائد وحده! لا ينبغي أن يكون البطل وحيدًا!]
كان جنرال الدم معبودًا للجيش. تم نقش هذا الاسم اللامع في قلوب الرجال العسكريين مثل اسم شقيقه الأكبر جون وو هوي – القائد الأبيض! صاروا خالدين في قلوبهم!
وكذلك كانت إنجازاتهم …
إنجازات أسطورة جنرال الدم!
ارتفع ضوء القمر الجميل والهادئ ببطء و انتشر في جميع أنحاء السماء. استحممت الجبال والغابات المحيطة بمدينة الجنة الجنوبية بشكل رائع بهذا النور . ومع ذلك ، لم يعرف أحد عدد دماء الرجال التي ستراق في المعركة في اليوم التالي.
تحركت صورة ظلية باهتة فجأة داخل و خارج الخيمة ، واختفت في الهواء … في الواقع ، بدا الأمر كما لو كانت قد ذابت في الهواء . كان الإخوة الثلاثة دونغ فانغ خبراء شوان الروح و بالقرب من الخيمة . يمكن أن يشعروا بضعف أن شيئًا ما قد تحرك فوق رؤوسهم. ومع ذلك ، فقد فوجئوا بعدم العثور على أي أثر …
كان جون وو يي في الخيمة. كما أنه لاحظ ذلك بشكل ضعيف للغاية. لكنه لم يهتم. لم يكن يهتم على الإطلاق.
ربما كان قاتلًا بارزًا تم إرساله لقتله. ولكن ، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث حتى ذلك الحين؟ كان بالفعل يسير في الطريق إلى وفاته و إنطلاقه الى العالم السفلي في اليوم التالي. اذا ما هي الصفقة الكبيرة؟
لذلك ، لم يهتم بذلك.
والآخرون لم يكونوا حتى على دراية بآثار تلك الحركة.
رش جون مو تشي أخيرًا آخر شخص أراد إنقاذه في المعركة ، وأعاد الزجاجة الصغيرة مرة أخرى داخل جيبه. [آمل أن تعمل زجاجة الكركي الطويل. سأضطر إلى العمل ضد المد القوي لإنقاذ الجميع إذا لم يحدث ذلك.]
[ولكن ، ألن تكون مفاجأة لطيفة إذا عاد العم الثالث سالمًا و سليمًا في الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع أن يموت ؟]
قل توهج القمر في النهاية ، وأصبح الشرق أكثر إشراقًا تدريجيًا.
كان نور الفجر يتبع الظلام دائمًا.
وقف جون وو يي ببطء. ثم خطا خطوتين وجلس بتردد على كرسيه المتحرك. أصبحت ساقاه بخير الآن. تمت استعادة الحركة و المهارات التي لم يكن قادرًا على القيام بها خلال السنوات العشر الماضية. لكن ، لم يستطع إظهارها لأي شخص آخر لأنه سيعني مشاكل لا نهاية لها لعائلة جون إذا فعل. لذلك ، عليه أن يغلق عينيه و يموت بقلب متنازع عليه بهذه الطريقة فقط!
[ستكون النتيجة على أي حال هي نفسها منذ أني سأواجه مثل هذه الوحوش عالية المستوى من غابة تيان فا . سأموت بطريقة أو بأخرى. إذن … ما فائدة إنشاء اتهامات غير ضرورية ومتاعب لعائلتي …]
أدار كرسيه المتحرك ببطء. ثم أشار بيده اليمنى. وطار سيفه في الهواء ، وجاء في يده. فتح باب الخيمة وخرج. لكن حدث شيء ما في الخارج. هذا تركه في حالة ذهول. في الواقع ، لقد أصابه هذا ببعض الخوف.
حتى جون وو يي الهادئ و كان خائف من المشهد المرعب في الخارج.
كان الأخوان دونغ فانغ واقفين في الخارج. لقد كانوا ينتظرون جون وو يي. ابتسم دونغ فانغ وين تشين وهو يسير بسرعة خلفه ، وبدأ في دفع الكرسي المتحرك. كان هناك حشد كبير على الجانبين. تمركز ما يقرب من 20.000 ضابط و رجل على الجانبين. وقفوا بصمت بطريقة منظمة. نظروا إليه بوقار بينما احمرت أطراف عيونهم من المشاعر المختلطة .
عيون جون وو يي صارت حمراء إلى حد ما كما قال ، “ما كل هذا؟ يجب على الجميع المغادرة. ليس الأمر وكأننا سنفترق إلى الأبد! إذن ، لماذا كل هذا؟”
لم يتحرك أحد شبرًا واحدًا. ما معنى “لن يفترق إلى الأبد”؟ كانوا يعرفون كل شيء!
سكت جون وو يي لفترة من الوقت. نظرت عيناه إلى كل وجه مألوف على جانبيه. كان تعبير القائد معقدًا. ثم أصبح تعبيره ثابتًا عندما أمر بهدوء ، “الرجال الذين سيخوضون الحرب اليوم – تقدموا إلى الأمام!”
برز ثلاثمائة رجل بطريقة منظمة بأمر من جون وو يي. كان هناك القليل ممن ترددوا قليلاً في البداية. لكنهم رفضوا في النهاية العودة إلى الوراء ، و شكلوا تكوين. لذلك ، كان هناك الآن مجموعة كبيرة خلف جون وو يي.
دفع دونغ فانغ ون تشينغ الكرسي المتحرك ببطء ، وتبعه الرجال البالغ عددهم ثلاثمائة رجل وراءهم بخطوات كبيرة. كانوا يبتعدون عندما أوقف صراخ موكبهم ، “انتظر!”
كان لدى جون مو تشي تعبير رسمي على وجهه وهو يلوح بيده ، “كيف يمكننا أن لا نتناول النبيذ عندما نودع أبطال تيان شيانغ الشجعان في الحرب؟! لدي أفضل أنواع النبيذ التي تناسب المناسبة! مو تشي يتمنى للسادة معركة آمنة ومزدهرة ، و يأمل أن يعود الجميع بمجد! “
ظهر شخص من وراء جون مو تشي. هذا الشخص يحمل جرة نبيذ. ظهر آخرون وسلموا الكؤوس للجميع. ثم تم سكب النبيذ في أكواب الجميع.
كان هناك شعور بالندم في أعين جون مو تشي. ربما كان لديه بعض الخلاف مع عدد قليل من هؤلاء الرجال ، لكنهم وقفوا الآن بحزم وراء عمه. علاوة على ذلك ، وقفوا بفخر رغم علمهم أنهم على وشك الموت. في الواقع ، لم ينكمش أي منهم.
كان ذلك كافياً لكسب احترام جون مو تشي.
لقد وقفوا دون تغيير في وجه هذه المحنة – سواء كانوا رجالًا صالحين أو أشرارًا. وهذا جعلهم أبطال! في الواقع ، يمكن تسمية مثل هذا الرجل فقط بالبطل!
الأبطال ليس لديهم شخصيات جيدة أو سيئة!
[لكن ، أنا آسف! كان بإمكاني أن أنقذكم ! كان من السهل علي. لكن لا يمكنني فعل ذلك! يجب أن يموت الناس في المعركة. أكثر من ذلك يجب أن يموت الكثير من الرجال في معركة نحن على وشك الخسارة فيها …]
[من أجل العم الثالث … من أجل عائلة جون – لا يمكنني إنقاذكم !]
[أنا آسف!]
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

الفصل 349: لن يكون البطل وحيدًا! . . .* الفصل اليومي لملك الشر * كانت نغمة دوغو شياو يي هي نغمة طفل تم انتزاع حلوياته بعيدًا. أو … مثل طفل كان ينتظر تحت شجرة مثمرة لتنضج لمدة نصف عام. ولكن بعد ذلك ، يأتي شخصان فجأة و يلقيان نظرة على الفاكهة … ويبدآن في مناقشة كيفية توزيع الفاكهة فيما بينهما مع تجاهل الطفل المنتظر تمامًا. [لقد نسوني!] لقد جن جنونها و شعرت بالظلم. حدق جون وو يي والاثنان الآخران بعيون واسعة ، و إنفجروا في الضحك في نفس الوقت تقريبًا. كانت تصرفات هذه الفتاة الصغيرة رائعة للغاية. لقد تخلصت تمامًا من العبء الثقيل على عقل جون وو يي ، والإحراج الذي شعرت به غوان تشينغ هان في البداية. كان الأفراد الثلاثة يحدقون بها. لذا ، دوجو شياو يي لم يستطع إلا أن تتفاعل. صرخت ، و صرخت وهي تغلي بالغضب ، “إنه لي!” أنهت حديثها ، وأدركت أنها نسيت أخلاقها تمامًا. ناهيك عن أنها و جون مو تشي لم يكونا مخطوبين حتى. وهكذا ، لم تكن في وضع يسمح لها بالإدلاء بهذه الملاحظات الطائشة. علاوة على ذلك ، كان السيد الثالث لعائلة جون على الأرجح يقترب من نهاية حياته. كان هذا سببًا آخر لها لعدم إثارة مثل هذه المشاجرة. بالإضافة إلى أنها فعلت ذلك أثناء تمثيلها كشاهد. لذلك ، لم يكن عليها فعل ذلك في هذه المرحلة. علاوة على ذلك ، هل كانت هذه الكلمات مؤشرا مؤكدا على زواجه من زوجة أخيه الأكبر ؟ كما أنها نسيت وضعها باعتبارها الابنة الوحيدة لعائلة دوغو. لم تستطع الفتاة الصغيرة منع وجهها من التحول إلى اللون الأحمر بسبب الحرج. سرعان ما أطلقت قبضتها على ذراع جون مو تشي. عضت شفتها ، ووقفت محرجة قليلاً. لم يكن لدى الفتاة الصغيرة أي فكرة عما يمكن أن تفعله لإعادة الأمور الى نصابها . فتحت الفتاة الصغيرة فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. لم يعرف جون وو يي و غوان تشينغ هان و جون مو تشي ما يجب فعله أيضًا. لقد اهتز الأشخاص الثلاثة بسبب الأفعال الرعدية والشجاعة للفتاة الصغيرة ، ولم يتعافوا منها بعد. حدق الأشخاص الأربعة في بعضهم البعض بعيون واسعة لبعض الوقت ؛ لقد كان طريق مسدود. ثم صرخت الفتاة الصغيرة مثل طائر. ثم غطت وجهها – الذي كان يشعر بالحرج الآن – واندفعت للخارج كما لو كان كلب يطاردها. وبعد ذلك ، صدى صوت “ضربة قوية!”. رغم ذلك ، لم يعرف أحد ما ضربها. ” مو تشي… ها ها … لقد سحرتها تمامًا. إن جعل كنز عائلة دوغو تغار عليك هو أمر استثنائي للغاية! “ ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. قد تكون غوان تشينغ هان مترددة ، لكنه كان يرى بوضوح أن فتاة عائلة دوغو لديها بالفعل مشاعر عميقة تجاه ابن أخيه. من الواضح أنه يمكنه التخلي عن أي قلق قد يكون لديه بشأن زواج ابن أخيه. علاوة على ذلك ، لا يمكن لأحد أن ينسى الخلفية العائلية للفتاة الصغيرة. كانت العائلتان متناسبتين كثيرا من حيث الوضع الاجتماعي أيضًا. قد يكون الإمبراطور ضد ذلك . ولكن ، حتى الإمبراطور سيضطر إلى التفكير في أفعاله بشكل أفضل إذا كانت عائلة جون و عائلة دوجو مرتبطين بالزواج. كانت أعمال ابن أخيه الصالحة مفيدة . لذلك ، سيذهب العم إلى العالم الآخر بابتسامة … حتى لو تحول جسده إلى جثة دموية في اليوم التالي. الشيء الوحيد هو … أنه ربما كان سيناريو صعبًا حيث لن يمكنه أن يشرب في حفل زفاف ابن أخيه. كان السيد الشاب جون أيضًا محرجًا جدًا. فتح فمه عدة مرات ليتحدث. لكنه لم يكن قادرًا على قول حتى نصف كلمة. لم يكن يعرف حقًا متى أصبح ملكية خاصة لتلك الفتاة الصغيرة. في النهاية لم يكن لديه خيار سوى أن يفرد يديه و يهز كتفيه. بدا وكأنه يبكي وهو يظهر ابتسامة ، ويتحدث بصعوبة كبيرة ، “أبدو وسيمًا … هذه ليست مشكلتي … كيف يمكنني أن أكون مذنباً؟” شعرت غوان تشينغ هان أن وجهها أصبح باردًا مرة أخرى. شخرت ، وبقيت صامتة لفترة. ثم أصبح وجهها فجأة أحمر. في الواقع ، بدأت تشبه سحابة حمراء زاهية. ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. كما شعر أنه لم يتصرف بكرامة الجيل الأكبر. لم يرد إهانة نفسه أكثر من ذلك لأنه شمل ابنته التي تم تبنيها مؤخرًا … ابتسم بطريقة محرجة ، ولوح بيديه وهو يتحدث ، “غادروا . أتمنى أن أفكر في معركة الغد بصمت”. نظر جون مو تشي وغوان تشينغ هان إلى بعضهما البعض ، وتراجعوا. أراد السيد الشاب جون أن يقول شيئًا لـ غوان تشينغ هان ، لكنها اختفت بدون ظل عندما خرجوا من الخيمة لأن التعبير على وجهها أصبح أكثر خجلًا و قلقًا. أطلق جون مو تشي تنهيدة طويلة ، ونظر إلى القمر في السماء. ثم اتخذ موقفًا مزعجًا و نرجسيًا. ثم خفض رأسه ، وتحدث بطريقة غنجية و مكتومة ، “أنا قادر على جعل مثل هذه الجمال يسقط من أجلي. شخصيتي الناصعة تجعل النساء الجميلات يحمرن خجلاً. هؤلاء النساء يرغبن في الهروب معي.” مشى إلى الأمام وعاد إلى خيمته بينما كان يروي باستمرار روايات نرجسية عن نفسه في الطريق. (ليس نرجسي ، هذا متواضع) داخل الخيمة … حرك جون وو يي يده ، وأطفأ الأنوار داخل الخيمة. أصبحت الخيمة سوداء قاتمة. بدأ ضوء القمر الناعم في الظهور بعد فترة. لا تزال فتائل الشموع المطفأة مؤخرًا تتوهج باللون البرتقالي. ولا يزال دخان خفيف يتصاعد منهم … ليتبدد في الهواء فوقه . تم إخفاء صورة جون وو يي الظلية ذات الملابس السوداء ببطء في الظلام. لكنها ظلت بلا حراك … وضع الأشقاء الثلاثة دونغ فانغ أيديهم على سيوفهم بينما كانوا يقفون في الخارج. ظلوا بلا حراك ، ولم ينطقوا بكلمة واحدة. قرروا مرافقة شقيقهم الأصغر في صمت . ربما كانت تلك الليلة هي الليلة الأخيرة من حياة جون وو يي … الليلة الوحيدة المتبقية للسيد الثالث جون بين الأحياء! أخوهم من الدم كان ذاهبًا بعيدًا إلى العالم السفلي. سيكون بعد ذلك بعيدًا عن أولئك الذين كانوا قريبين منه. لكن ، لن يكون البطل وحيدًا عندما يكون في نهاية الطريق. [سنبقى لرفقته !] لم تقف غوان تشينغ هان بعيدًا عن خيمة جون وو يي. تدفقت الدموع على وجهها الجميل في صمت. وقفتت هناك بلا حراك ، ولم تجرؤ على النطق بكلمة. [عمي … لن تكون وحيدًا الليلة.] ربما كانت أول أمسية لها حيث كانت ابنته أيضًا هي الليلة الباقية الوحيدة … كان الحقل بأكمله هادئًا. جاءت مجموعة من الجنود من جيش تيان شيانغ. كانوا يرتدون الخوذ ، وكانوا “مدرعين ومسلحين حتى الأسنان”. وقفوا شامخين ومستقيمين مثل الحراب خارج الخيمة في شكل منظم. لقد كانوا رجالًا حقيقيين ، وكان لأعينهم إحساس حار. لدرجة أن الجميع بذلوا قصارى جهدهم لخفض صوت تنفسهم … جاء هؤلاء الرجال لخوض معركة. لذلك ، كان من الممكن أن يُطلب منهم التخلص من حياتهم في هذه العملية. لكن قائد جيشهم اختار التضحية بنفسه فقط. [سيذهب القائد إلى المعركة غدًا.] [لكن ، سنبقى بصحبة الليلة!] [لا ينبغي أن يكون القائد وحده! لا ينبغي أن يكون البطل وحيدًا!] كان جنرال الدم معبودًا للجيش. تم نقش هذا الاسم اللامع في قلوب الرجال العسكريين مثل اسم شقيقه الأكبر جون وو هوي – القائد الأبيض! صاروا خالدين في قلوبهم! وكذلك كانت إنجازاتهم … إنجازات أسطورة جنرال الدم! ارتفع ضوء القمر الجميل والهادئ ببطء و انتشر في جميع أنحاء السماء. استحممت الجبال والغابات المحيطة بمدينة الجنة الجنوبية بشكل رائع بهذا النور . ومع ذلك ، لم يعرف أحد عدد دماء الرجال التي ستراق في المعركة في اليوم التالي. تحركت صورة ظلية باهتة فجأة داخل و خارج الخيمة ، واختفت في الهواء … في الواقع ، بدا الأمر كما لو كانت قد ذابت في الهواء . كان الإخوة الثلاثة دونغ فانغ خبراء شوان الروح و بالقرب من الخيمة . يمكن أن يشعروا بضعف أن شيئًا ما قد تحرك فوق رؤوسهم. ومع ذلك ، فقد فوجئوا بعدم العثور على أي أثر … كان جون وو يي في الخيمة. كما أنه لاحظ ذلك بشكل ضعيف للغاية. لكنه لم يهتم. لم يكن يهتم على الإطلاق. ربما كان قاتلًا بارزًا تم إرساله لقتله. ولكن ، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث حتى ذلك الحين؟ كان بالفعل يسير في الطريق إلى وفاته و إنطلاقه الى العالم السفلي في اليوم التالي. اذا ما هي الصفقة الكبيرة؟ لذلك ، لم يهتم بذلك. والآخرون لم يكونوا حتى على دراية بآثار تلك الحركة. رش جون مو تشي أخيرًا آخر شخص أراد إنقاذه في المعركة ، وأعاد الزجاجة الصغيرة مرة أخرى داخل جيبه. [آمل أن تعمل زجاجة الكركي الطويل. سأضطر إلى العمل ضد المد القوي لإنقاذ الجميع إذا لم يحدث ذلك.] [ولكن ، ألن تكون مفاجأة لطيفة إذا عاد العم الثالث سالمًا و سليمًا في الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع أن يموت ؟] قل توهج القمر في النهاية ، وأصبح الشرق أكثر إشراقًا تدريجيًا. كان نور الفجر يتبع الظلام دائمًا. وقف جون وو يي ببطء. ثم خطا خطوتين وجلس بتردد على كرسيه المتحرك. أصبحت ساقاه بخير الآن. تمت استعادة الحركة و المهارات التي لم يكن قادرًا على القيام بها خلال السنوات العشر الماضية. لكن ، لم يستطع إظهارها لأي شخص آخر لأنه سيعني مشاكل لا نهاية لها لعائلة جون إذا فعل. لذلك ، عليه أن يغلق عينيه و يموت بقلب متنازع عليه بهذه الطريقة فقط! [ستكون النتيجة على أي حال هي نفسها منذ أني سأواجه مثل هذه الوحوش عالية المستوى من غابة تيان فا . سأموت بطريقة أو بأخرى. إذن … ما فائدة إنشاء اتهامات غير ضرورية ومتاعب لعائلتي …] أدار كرسيه المتحرك ببطء. ثم أشار بيده اليمنى. وطار سيفه في الهواء ، وجاء في يده. فتح باب الخيمة وخرج. لكن حدث شيء ما في الخارج. هذا تركه في حالة ذهول. في الواقع ، لقد أصابه هذا ببعض الخوف. حتى جون وو يي الهادئ و كان خائف من المشهد المرعب في الخارج. كان الأخوان دونغ فانغ واقفين في الخارج. لقد كانوا ينتظرون جون وو يي. ابتسم دونغ فانغ وين تشين وهو يسير بسرعة خلفه ، وبدأ في دفع الكرسي المتحرك. كان هناك حشد كبير على الجانبين. تمركز ما يقرب من 20.000 ضابط و رجل على الجانبين. وقفوا بصمت بطريقة منظمة. نظروا إليه بوقار بينما احمرت أطراف عيونهم من المشاعر المختلطة . عيون جون وو يي صارت حمراء إلى حد ما كما قال ، “ما كل هذا؟ يجب على الجميع المغادرة. ليس الأمر وكأننا سنفترق إلى الأبد! إذن ، لماذا كل هذا؟” لم يتحرك أحد شبرًا واحدًا. ما معنى “لن يفترق إلى الأبد”؟ كانوا يعرفون كل شيء! سكت جون وو يي لفترة من الوقت. نظرت عيناه إلى كل وجه مألوف على جانبيه. كان تعبير القائد معقدًا. ثم أصبح تعبيره ثابتًا عندما أمر بهدوء ، “الرجال الذين سيخوضون الحرب اليوم – تقدموا إلى الأمام!” برز ثلاثمائة رجل بطريقة منظمة بأمر من جون وو يي. كان هناك القليل ممن ترددوا قليلاً في البداية. لكنهم رفضوا في النهاية العودة إلى الوراء ، و شكلوا تكوين. لذلك ، كان هناك الآن مجموعة كبيرة خلف جون وو يي. دفع دونغ فانغ ون تشينغ الكرسي المتحرك ببطء ، وتبعه الرجال البالغ عددهم ثلاثمائة رجل وراءهم بخطوات كبيرة. كانوا يبتعدون عندما أوقف صراخ موكبهم ، “انتظر!” كان لدى جون مو تشي تعبير رسمي على وجهه وهو يلوح بيده ، “كيف يمكننا أن لا نتناول النبيذ عندما نودع أبطال تيان شيانغ الشجعان في الحرب؟! لدي أفضل أنواع النبيذ التي تناسب المناسبة! مو تشي يتمنى للسادة معركة آمنة ومزدهرة ، و يأمل أن يعود الجميع بمجد! “ ظهر شخص من وراء جون مو تشي. هذا الشخص يحمل جرة نبيذ. ظهر آخرون وسلموا الكؤوس للجميع. ثم تم سكب النبيذ في أكواب الجميع. كان هناك شعور بالندم في أعين جون مو تشي. ربما كان لديه بعض الخلاف مع عدد قليل من هؤلاء الرجال ، لكنهم وقفوا الآن بحزم وراء عمه. علاوة على ذلك ، وقفوا بفخر رغم علمهم أنهم على وشك الموت. في الواقع ، لم ينكمش أي منهم. كان ذلك كافياً لكسب احترام جون مو تشي. لقد وقفوا دون تغيير في وجه هذه المحنة – سواء كانوا رجالًا صالحين أو أشرارًا. وهذا جعلهم أبطال! في الواقع ، يمكن تسمية مثل هذا الرجل فقط بالبطل! الأبطال ليس لديهم شخصيات جيدة أو سيئة! [لكن ، أنا آسف! كان بإمكاني أن أنقذكم ! كان من السهل علي. لكن لا يمكنني فعل ذلك! يجب أن يموت الناس في المعركة. أكثر من ذلك يجب أن يموت الكثير من الرجال في معركة نحن على وشك الخسارة فيها …] [من أجل العم الثالث … من أجل عائلة جون – لا يمكنني إنقاذكم !] [أنا آسف!] إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

الفصل 349: لن يكون البطل وحيدًا! . . .* الفصل اليومي لملك الشر * كانت نغمة دوغو شياو يي هي نغمة طفل تم انتزاع حلوياته بعيدًا. أو … مثل طفل كان ينتظر تحت شجرة مثمرة لتنضج لمدة نصف عام. ولكن بعد ذلك ، يأتي شخصان فجأة و يلقيان نظرة على الفاكهة … ويبدآن في مناقشة كيفية توزيع الفاكهة فيما بينهما مع تجاهل الطفل المنتظر تمامًا. [لقد نسوني!] لقد جن جنونها و شعرت بالظلم. حدق جون وو يي والاثنان الآخران بعيون واسعة ، و إنفجروا في الضحك في نفس الوقت تقريبًا. كانت تصرفات هذه الفتاة الصغيرة رائعة للغاية. لقد تخلصت تمامًا من العبء الثقيل على عقل جون وو يي ، والإحراج الذي شعرت به غوان تشينغ هان في البداية. كان الأفراد الثلاثة يحدقون بها. لذا ، دوجو شياو يي لم يستطع إلا أن تتفاعل. صرخت ، و صرخت وهي تغلي بالغضب ، “إنه لي!” أنهت حديثها ، وأدركت أنها نسيت أخلاقها تمامًا. ناهيك عن أنها و جون مو تشي لم يكونا مخطوبين حتى. وهكذا ، لم تكن في وضع يسمح لها بالإدلاء بهذه الملاحظات الطائشة. علاوة على ذلك ، كان السيد الثالث لعائلة جون على الأرجح يقترب من نهاية حياته. كان هذا سببًا آخر لها لعدم إثارة مثل هذه المشاجرة. بالإضافة إلى أنها فعلت ذلك أثناء تمثيلها كشاهد. لذلك ، لم يكن عليها فعل ذلك في هذه المرحلة. علاوة على ذلك ، هل كانت هذه الكلمات مؤشرا مؤكدا على زواجه من زوجة أخيه الأكبر ؟ كما أنها نسيت وضعها باعتبارها الابنة الوحيدة لعائلة دوغو. لم تستطع الفتاة الصغيرة منع وجهها من التحول إلى اللون الأحمر بسبب الحرج. سرعان ما أطلقت قبضتها على ذراع جون مو تشي. عضت شفتها ، ووقفت محرجة قليلاً. لم يكن لدى الفتاة الصغيرة أي فكرة عما يمكن أن تفعله لإعادة الأمور الى نصابها . فتحت الفتاة الصغيرة فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. لم يعرف جون وو يي و غوان تشينغ هان و جون مو تشي ما يجب فعله أيضًا. لقد اهتز الأشخاص الثلاثة بسبب الأفعال الرعدية والشجاعة للفتاة الصغيرة ، ولم يتعافوا منها بعد. حدق الأشخاص الأربعة في بعضهم البعض بعيون واسعة لبعض الوقت ؛ لقد كان طريق مسدود. ثم صرخت الفتاة الصغيرة مثل طائر. ثم غطت وجهها – الذي كان يشعر بالحرج الآن – واندفعت للخارج كما لو كان كلب يطاردها. وبعد ذلك ، صدى صوت “ضربة قوية!”. رغم ذلك ، لم يعرف أحد ما ضربها. ” مو تشي… ها ها … لقد سحرتها تمامًا. إن جعل كنز عائلة دوغو تغار عليك هو أمر استثنائي للغاية! “ ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. قد تكون غوان تشينغ هان مترددة ، لكنه كان يرى بوضوح أن فتاة عائلة دوغو لديها بالفعل مشاعر عميقة تجاه ابن أخيه. من الواضح أنه يمكنه التخلي عن أي قلق قد يكون لديه بشأن زواج ابن أخيه. علاوة على ذلك ، لا يمكن لأحد أن ينسى الخلفية العائلية للفتاة الصغيرة. كانت العائلتان متناسبتين كثيرا من حيث الوضع الاجتماعي أيضًا. قد يكون الإمبراطور ضد ذلك . ولكن ، حتى الإمبراطور سيضطر إلى التفكير في أفعاله بشكل أفضل إذا كانت عائلة جون و عائلة دوجو مرتبطين بالزواج. كانت أعمال ابن أخيه الصالحة مفيدة . لذلك ، سيذهب العم إلى العالم الآخر بابتسامة … حتى لو تحول جسده إلى جثة دموية في اليوم التالي. الشيء الوحيد هو … أنه ربما كان سيناريو صعبًا حيث لن يمكنه أن يشرب في حفل زفاف ابن أخيه. كان السيد الشاب جون أيضًا محرجًا جدًا. فتح فمه عدة مرات ليتحدث. لكنه لم يكن قادرًا على قول حتى نصف كلمة. لم يكن يعرف حقًا متى أصبح ملكية خاصة لتلك الفتاة الصغيرة. في النهاية لم يكن لديه خيار سوى أن يفرد يديه و يهز كتفيه. بدا وكأنه يبكي وهو يظهر ابتسامة ، ويتحدث بصعوبة كبيرة ، “أبدو وسيمًا … هذه ليست مشكلتي … كيف يمكنني أن أكون مذنباً؟” شعرت غوان تشينغ هان أن وجهها أصبح باردًا مرة أخرى. شخرت ، وبقيت صامتة لفترة. ثم أصبح وجهها فجأة أحمر. في الواقع ، بدأت تشبه سحابة حمراء زاهية. ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. كما شعر أنه لم يتصرف بكرامة الجيل الأكبر. لم يرد إهانة نفسه أكثر من ذلك لأنه شمل ابنته التي تم تبنيها مؤخرًا … ابتسم بطريقة محرجة ، ولوح بيديه وهو يتحدث ، “غادروا . أتمنى أن أفكر في معركة الغد بصمت”. نظر جون مو تشي وغوان تشينغ هان إلى بعضهما البعض ، وتراجعوا. أراد السيد الشاب جون أن يقول شيئًا لـ غوان تشينغ هان ، لكنها اختفت بدون ظل عندما خرجوا من الخيمة لأن التعبير على وجهها أصبح أكثر خجلًا و قلقًا. أطلق جون مو تشي تنهيدة طويلة ، ونظر إلى القمر في السماء. ثم اتخذ موقفًا مزعجًا و نرجسيًا. ثم خفض رأسه ، وتحدث بطريقة غنجية و مكتومة ، “أنا قادر على جعل مثل هذه الجمال يسقط من أجلي. شخصيتي الناصعة تجعل النساء الجميلات يحمرن خجلاً. هؤلاء النساء يرغبن في الهروب معي.” مشى إلى الأمام وعاد إلى خيمته بينما كان يروي باستمرار روايات نرجسية عن نفسه في الطريق. (ليس نرجسي ، هذا متواضع) داخل الخيمة … حرك جون وو يي يده ، وأطفأ الأنوار داخل الخيمة. أصبحت الخيمة سوداء قاتمة. بدأ ضوء القمر الناعم في الظهور بعد فترة. لا تزال فتائل الشموع المطفأة مؤخرًا تتوهج باللون البرتقالي. ولا يزال دخان خفيف يتصاعد منهم … ليتبدد في الهواء فوقه . تم إخفاء صورة جون وو يي الظلية ذات الملابس السوداء ببطء في الظلام. لكنها ظلت بلا حراك … وضع الأشقاء الثلاثة دونغ فانغ أيديهم على سيوفهم بينما كانوا يقفون في الخارج. ظلوا بلا حراك ، ولم ينطقوا بكلمة واحدة. قرروا مرافقة شقيقهم الأصغر في صمت . ربما كانت تلك الليلة هي الليلة الأخيرة من حياة جون وو يي … الليلة الوحيدة المتبقية للسيد الثالث جون بين الأحياء! أخوهم من الدم كان ذاهبًا بعيدًا إلى العالم السفلي. سيكون بعد ذلك بعيدًا عن أولئك الذين كانوا قريبين منه. لكن ، لن يكون البطل وحيدًا عندما يكون في نهاية الطريق. [سنبقى لرفقته !] لم تقف غوان تشينغ هان بعيدًا عن خيمة جون وو يي. تدفقت الدموع على وجهها الجميل في صمت. وقفتت هناك بلا حراك ، ولم تجرؤ على النطق بكلمة. [عمي … لن تكون وحيدًا الليلة.] ربما كانت أول أمسية لها حيث كانت ابنته أيضًا هي الليلة الباقية الوحيدة … كان الحقل بأكمله هادئًا. جاءت مجموعة من الجنود من جيش تيان شيانغ. كانوا يرتدون الخوذ ، وكانوا “مدرعين ومسلحين حتى الأسنان”. وقفوا شامخين ومستقيمين مثل الحراب خارج الخيمة في شكل منظم. لقد كانوا رجالًا حقيقيين ، وكان لأعينهم إحساس حار. لدرجة أن الجميع بذلوا قصارى جهدهم لخفض صوت تنفسهم … جاء هؤلاء الرجال لخوض معركة. لذلك ، كان من الممكن أن يُطلب منهم التخلص من حياتهم في هذه العملية. لكن قائد جيشهم اختار التضحية بنفسه فقط. [سيذهب القائد إلى المعركة غدًا.] [لكن ، سنبقى بصحبة الليلة!] [لا ينبغي أن يكون القائد وحده! لا ينبغي أن يكون البطل وحيدًا!] كان جنرال الدم معبودًا للجيش. تم نقش هذا الاسم اللامع في قلوب الرجال العسكريين مثل اسم شقيقه الأكبر جون وو هوي – القائد الأبيض! صاروا خالدين في قلوبهم! وكذلك كانت إنجازاتهم … إنجازات أسطورة جنرال الدم! ارتفع ضوء القمر الجميل والهادئ ببطء و انتشر في جميع أنحاء السماء. استحممت الجبال والغابات المحيطة بمدينة الجنة الجنوبية بشكل رائع بهذا النور . ومع ذلك ، لم يعرف أحد عدد دماء الرجال التي ستراق في المعركة في اليوم التالي. تحركت صورة ظلية باهتة فجأة داخل و خارج الخيمة ، واختفت في الهواء … في الواقع ، بدا الأمر كما لو كانت قد ذابت في الهواء . كان الإخوة الثلاثة دونغ فانغ خبراء شوان الروح و بالقرب من الخيمة . يمكن أن يشعروا بضعف أن شيئًا ما قد تحرك فوق رؤوسهم. ومع ذلك ، فقد فوجئوا بعدم العثور على أي أثر … كان جون وو يي في الخيمة. كما أنه لاحظ ذلك بشكل ضعيف للغاية. لكنه لم يهتم. لم يكن يهتم على الإطلاق. ربما كان قاتلًا بارزًا تم إرساله لقتله. ولكن ، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث حتى ذلك الحين؟ كان بالفعل يسير في الطريق إلى وفاته و إنطلاقه الى العالم السفلي في اليوم التالي. اذا ما هي الصفقة الكبيرة؟ لذلك ، لم يهتم بذلك. والآخرون لم يكونوا حتى على دراية بآثار تلك الحركة. رش جون مو تشي أخيرًا آخر شخص أراد إنقاذه في المعركة ، وأعاد الزجاجة الصغيرة مرة أخرى داخل جيبه. [آمل أن تعمل زجاجة الكركي الطويل. سأضطر إلى العمل ضد المد القوي لإنقاذ الجميع إذا لم يحدث ذلك.] [ولكن ، ألن تكون مفاجأة لطيفة إذا عاد العم الثالث سالمًا و سليمًا في الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع أن يموت ؟] قل توهج القمر في النهاية ، وأصبح الشرق أكثر إشراقًا تدريجيًا. كان نور الفجر يتبع الظلام دائمًا. وقف جون وو يي ببطء. ثم خطا خطوتين وجلس بتردد على كرسيه المتحرك. أصبحت ساقاه بخير الآن. تمت استعادة الحركة و المهارات التي لم يكن قادرًا على القيام بها خلال السنوات العشر الماضية. لكن ، لم يستطع إظهارها لأي شخص آخر لأنه سيعني مشاكل لا نهاية لها لعائلة جون إذا فعل. لذلك ، عليه أن يغلق عينيه و يموت بقلب متنازع عليه بهذه الطريقة فقط! [ستكون النتيجة على أي حال هي نفسها منذ أني سأواجه مثل هذه الوحوش عالية المستوى من غابة تيان فا . سأموت بطريقة أو بأخرى. إذن … ما فائدة إنشاء اتهامات غير ضرورية ومتاعب لعائلتي …] أدار كرسيه المتحرك ببطء. ثم أشار بيده اليمنى. وطار سيفه في الهواء ، وجاء في يده. فتح باب الخيمة وخرج. لكن حدث شيء ما في الخارج. هذا تركه في حالة ذهول. في الواقع ، لقد أصابه هذا ببعض الخوف. حتى جون وو يي الهادئ و كان خائف من المشهد المرعب في الخارج. كان الأخوان دونغ فانغ واقفين في الخارج. لقد كانوا ينتظرون جون وو يي. ابتسم دونغ فانغ وين تشين وهو يسير بسرعة خلفه ، وبدأ في دفع الكرسي المتحرك. كان هناك حشد كبير على الجانبين. تمركز ما يقرب من 20.000 ضابط و رجل على الجانبين. وقفوا بصمت بطريقة منظمة. نظروا إليه بوقار بينما احمرت أطراف عيونهم من المشاعر المختلطة . عيون جون وو يي صارت حمراء إلى حد ما كما قال ، “ما كل هذا؟ يجب على الجميع المغادرة. ليس الأمر وكأننا سنفترق إلى الأبد! إذن ، لماذا كل هذا؟” لم يتحرك أحد شبرًا واحدًا. ما معنى “لن يفترق إلى الأبد”؟ كانوا يعرفون كل شيء! سكت جون وو يي لفترة من الوقت. نظرت عيناه إلى كل وجه مألوف على جانبيه. كان تعبير القائد معقدًا. ثم أصبح تعبيره ثابتًا عندما أمر بهدوء ، “الرجال الذين سيخوضون الحرب اليوم – تقدموا إلى الأمام!” برز ثلاثمائة رجل بطريقة منظمة بأمر من جون وو يي. كان هناك القليل ممن ترددوا قليلاً في البداية. لكنهم رفضوا في النهاية العودة إلى الوراء ، و شكلوا تكوين. لذلك ، كان هناك الآن مجموعة كبيرة خلف جون وو يي. دفع دونغ فانغ ون تشينغ الكرسي المتحرك ببطء ، وتبعه الرجال البالغ عددهم ثلاثمائة رجل وراءهم بخطوات كبيرة. كانوا يبتعدون عندما أوقف صراخ موكبهم ، “انتظر!” كان لدى جون مو تشي تعبير رسمي على وجهه وهو يلوح بيده ، “كيف يمكننا أن لا نتناول النبيذ عندما نودع أبطال تيان شيانغ الشجعان في الحرب؟! لدي أفضل أنواع النبيذ التي تناسب المناسبة! مو تشي يتمنى للسادة معركة آمنة ومزدهرة ، و يأمل أن يعود الجميع بمجد! “ ظهر شخص من وراء جون مو تشي. هذا الشخص يحمل جرة نبيذ. ظهر آخرون وسلموا الكؤوس للجميع. ثم تم سكب النبيذ في أكواب الجميع. كان هناك شعور بالندم في أعين جون مو تشي. ربما كان لديه بعض الخلاف مع عدد قليل من هؤلاء الرجال ، لكنهم وقفوا الآن بحزم وراء عمه. علاوة على ذلك ، وقفوا بفخر رغم علمهم أنهم على وشك الموت. في الواقع ، لم ينكمش أي منهم. كان ذلك كافياً لكسب احترام جون مو تشي. لقد وقفوا دون تغيير في وجه هذه المحنة – سواء كانوا رجالًا صالحين أو أشرارًا. وهذا جعلهم أبطال! في الواقع ، يمكن تسمية مثل هذا الرجل فقط بالبطل! الأبطال ليس لديهم شخصيات جيدة أو سيئة! [لكن ، أنا آسف! كان بإمكاني أن أنقذكم ! كان من السهل علي. لكن لا يمكنني فعل ذلك! يجب أن يموت الناس في المعركة. أكثر من ذلك يجب أن يموت الكثير من الرجال في معركة نحن على وشك الخسارة فيها …] [من أجل العم الثالث … من أجل عائلة جون – لا يمكنني إنقاذكم !] [أنا آسف!] إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

الفصل 349: لن يكون البطل وحيدًا! . . .* الفصل اليومي لملك الشر * كانت نغمة دوغو شياو يي هي نغمة طفل تم انتزاع حلوياته بعيدًا. أو … مثل طفل كان ينتظر تحت شجرة مثمرة لتنضج لمدة نصف عام. ولكن بعد ذلك ، يأتي شخصان فجأة و يلقيان نظرة على الفاكهة … ويبدآن في مناقشة كيفية توزيع الفاكهة فيما بينهما مع تجاهل الطفل المنتظر تمامًا. [لقد نسوني!] لقد جن جنونها و شعرت بالظلم. حدق جون وو يي والاثنان الآخران بعيون واسعة ، و إنفجروا في الضحك في نفس الوقت تقريبًا. كانت تصرفات هذه الفتاة الصغيرة رائعة للغاية. لقد تخلصت تمامًا من العبء الثقيل على عقل جون وو يي ، والإحراج الذي شعرت به غوان تشينغ هان في البداية. كان الأفراد الثلاثة يحدقون بها. لذا ، دوجو شياو يي لم يستطع إلا أن تتفاعل. صرخت ، و صرخت وهي تغلي بالغضب ، “إنه لي!” أنهت حديثها ، وأدركت أنها نسيت أخلاقها تمامًا. ناهيك عن أنها و جون مو تشي لم يكونا مخطوبين حتى. وهكذا ، لم تكن في وضع يسمح لها بالإدلاء بهذه الملاحظات الطائشة. علاوة على ذلك ، كان السيد الثالث لعائلة جون على الأرجح يقترب من نهاية حياته. كان هذا سببًا آخر لها لعدم إثارة مثل هذه المشاجرة. بالإضافة إلى أنها فعلت ذلك أثناء تمثيلها كشاهد. لذلك ، لم يكن عليها فعل ذلك في هذه المرحلة. علاوة على ذلك ، هل كانت هذه الكلمات مؤشرا مؤكدا على زواجه من زوجة أخيه الأكبر ؟ كما أنها نسيت وضعها باعتبارها الابنة الوحيدة لعائلة دوغو. لم تستطع الفتاة الصغيرة منع وجهها من التحول إلى اللون الأحمر بسبب الحرج. سرعان ما أطلقت قبضتها على ذراع جون مو تشي. عضت شفتها ، ووقفت محرجة قليلاً. لم يكن لدى الفتاة الصغيرة أي فكرة عما يمكن أن تفعله لإعادة الأمور الى نصابها . فتحت الفتاة الصغيرة فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. لم يعرف جون وو يي و غوان تشينغ هان و جون مو تشي ما يجب فعله أيضًا. لقد اهتز الأشخاص الثلاثة بسبب الأفعال الرعدية والشجاعة للفتاة الصغيرة ، ولم يتعافوا منها بعد. حدق الأشخاص الأربعة في بعضهم البعض بعيون واسعة لبعض الوقت ؛ لقد كان طريق مسدود. ثم صرخت الفتاة الصغيرة مثل طائر. ثم غطت وجهها – الذي كان يشعر بالحرج الآن – واندفعت للخارج كما لو كان كلب يطاردها. وبعد ذلك ، صدى صوت “ضربة قوية!”. رغم ذلك ، لم يعرف أحد ما ضربها. ” مو تشي… ها ها … لقد سحرتها تمامًا. إن جعل كنز عائلة دوغو تغار عليك هو أمر استثنائي للغاية! “ ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. قد تكون غوان تشينغ هان مترددة ، لكنه كان يرى بوضوح أن فتاة عائلة دوغو لديها بالفعل مشاعر عميقة تجاه ابن أخيه. من الواضح أنه يمكنه التخلي عن أي قلق قد يكون لديه بشأن زواج ابن أخيه. علاوة على ذلك ، لا يمكن لأحد أن ينسى الخلفية العائلية للفتاة الصغيرة. كانت العائلتان متناسبتين كثيرا من حيث الوضع الاجتماعي أيضًا. قد يكون الإمبراطور ضد ذلك . ولكن ، حتى الإمبراطور سيضطر إلى التفكير في أفعاله بشكل أفضل إذا كانت عائلة جون و عائلة دوجو مرتبطين بالزواج. كانت أعمال ابن أخيه الصالحة مفيدة . لذلك ، سيذهب العم إلى العالم الآخر بابتسامة … حتى لو تحول جسده إلى جثة دموية في اليوم التالي. الشيء الوحيد هو … أنه ربما كان سيناريو صعبًا حيث لن يمكنه أن يشرب في حفل زفاف ابن أخيه. كان السيد الشاب جون أيضًا محرجًا جدًا. فتح فمه عدة مرات ليتحدث. لكنه لم يكن قادرًا على قول حتى نصف كلمة. لم يكن يعرف حقًا متى أصبح ملكية خاصة لتلك الفتاة الصغيرة. في النهاية لم يكن لديه خيار سوى أن يفرد يديه و يهز كتفيه. بدا وكأنه يبكي وهو يظهر ابتسامة ، ويتحدث بصعوبة كبيرة ، “أبدو وسيمًا … هذه ليست مشكلتي … كيف يمكنني أن أكون مذنباً؟” شعرت غوان تشينغ هان أن وجهها أصبح باردًا مرة أخرى. شخرت ، وبقيت صامتة لفترة. ثم أصبح وجهها فجأة أحمر. في الواقع ، بدأت تشبه سحابة حمراء زاهية. ابتسم جون وو يي بطريقة مبتهجة. كما شعر أنه لم يتصرف بكرامة الجيل الأكبر. لم يرد إهانة نفسه أكثر من ذلك لأنه شمل ابنته التي تم تبنيها مؤخرًا … ابتسم بطريقة محرجة ، ولوح بيديه وهو يتحدث ، “غادروا . أتمنى أن أفكر في معركة الغد بصمت”. نظر جون مو تشي وغوان تشينغ هان إلى بعضهما البعض ، وتراجعوا. أراد السيد الشاب جون أن يقول شيئًا لـ غوان تشينغ هان ، لكنها اختفت بدون ظل عندما خرجوا من الخيمة لأن التعبير على وجهها أصبح أكثر خجلًا و قلقًا. أطلق جون مو تشي تنهيدة طويلة ، ونظر إلى القمر في السماء. ثم اتخذ موقفًا مزعجًا و نرجسيًا. ثم خفض رأسه ، وتحدث بطريقة غنجية و مكتومة ، “أنا قادر على جعل مثل هذه الجمال يسقط من أجلي. شخصيتي الناصعة تجعل النساء الجميلات يحمرن خجلاً. هؤلاء النساء يرغبن في الهروب معي.” مشى إلى الأمام وعاد إلى خيمته بينما كان يروي باستمرار روايات نرجسية عن نفسه في الطريق. (ليس نرجسي ، هذا متواضع) داخل الخيمة … حرك جون وو يي يده ، وأطفأ الأنوار داخل الخيمة. أصبحت الخيمة سوداء قاتمة. بدأ ضوء القمر الناعم في الظهور بعد فترة. لا تزال فتائل الشموع المطفأة مؤخرًا تتوهج باللون البرتقالي. ولا يزال دخان خفيف يتصاعد منهم … ليتبدد في الهواء فوقه . تم إخفاء صورة جون وو يي الظلية ذات الملابس السوداء ببطء في الظلام. لكنها ظلت بلا حراك … وضع الأشقاء الثلاثة دونغ فانغ أيديهم على سيوفهم بينما كانوا يقفون في الخارج. ظلوا بلا حراك ، ولم ينطقوا بكلمة واحدة. قرروا مرافقة شقيقهم الأصغر في صمت . ربما كانت تلك الليلة هي الليلة الأخيرة من حياة جون وو يي … الليلة الوحيدة المتبقية للسيد الثالث جون بين الأحياء! أخوهم من الدم كان ذاهبًا بعيدًا إلى العالم السفلي. سيكون بعد ذلك بعيدًا عن أولئك الذين كانوا قريبين منه. لكن ، لن يكون البطل وحيدًا عندما يكون في نهاية الطريق. [سنبقى لرفقته !] لم تقف غوان تشينغ هان بعيدًا عن خيمة جون وو يي. تدفقت الدموع على وجهها الجميل في صمت. وقفتت هناك بلا حراك ، ولم تجرؤ على النطق بكلمة. [عمي … لن تكون وحيدًا الليلة.] ربما كانت أول أمسية لها حيث كانت ابنته أيضًا هي الليلة الباقية الوحيدة … كان الحقل بأكمله هادئًا. جاءت مجموعة من الجنود من جيش تيان شيانغ. كانوا يرتدون الخوذ ، وكانوا “مدرعين ومسلحين حتى الأسنان”. وقفوا شامخين ومستقيمين مثل الحراب خارج الخيمة في شكل منظم. لقد كانوا رجالًا حقيقيين ، وكان لأعينهم إحساس حار. لدرجة أن الجميع بذلوا قصارى جهدهم لخفض صوت تنفسهم … جاء هؤلاء الرجال لخوض معركة. لذلك ، كان من الممكن أن يُطلب منهم التخلص من حياتهم في هذه العملية. لكن قائد جيشهم اختار التضحية بنفسه فقط. [سيذهب القائد إلى المعركة غدًا.] [لكن ، سنبقى بصحبة الليلة!] [لا ينبغي أن يكون القائد وحده! لا ينبغي أن يكون البطل وحيدًا!] كان جنرال الدم معبودًا للجيش. تم نقش هذا الاسم اللامع في قلوب الرجال العسكريين مثل اسم شقيقه الأكبر جون وو هوي – القائد الأبيض! صاروا خالدين في قلوبهم! وكذلك كانت إنجازاتهم … إنجازات أسطورة جنرال الدم! ارتفع ضوء القمر الجميل والهادئ ببطء و انتشر في جميع أنحاء السماء. استحممت الجبال والغابات المحيطة بمدينة الجنة الجنوبية بشكل رائع بهذا النور . ومع ذلك ، لم يعرف أحد عدد دماء الرجال التي ستراق في المعركة في اليوم التالي. تحركت صورة ظلية باهتة فجأة داخل و خارج الخيمة ، واختفت في الهواء … في الواقع ، بدا الأمر كما لو كانت قد ذابت في الهواء . كان الإخوة الثلاثة دونغ فانغ خبراء شوان الروح و بالقرب من الخيمة . يمكن أن يشعروا بضعف أن شيئًا ما قد تحرك فوق رؤوسهم. ومع ذلك ، فقد فوجئوا بعدم العثور على أي أثر … كان جون وو يي في الخيمة. كما أنه لاحظ ذلك بشكل ضعيف للغاية. لكنه لم يهتم. لم يكن يهتم على الإطلاق. ربما كان قاتلًا بارزًا تم إرساله لقتله. ولكن ، ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث حتى ذلك الحين؟ كان بالفعل يسير في الطريق إلى وفاته و إنطلاقه الى العالم السفلي في اليوم التالي. اذا ما هي الصفقة الكبيرة؟ لذلك ، لم يهتم بذلك. والآخرون لم يكونوا حتى على دراية بآثار تلك الحركة. رش جون مو تشي أخيرًا آخر شخص أراد إنقاذه في المعركة ، وأعاد الزجاجة الصغيرة مرة أخرى داخل جيبه. [آمل أن تعمل زجاجة الكركي الطويل. سأضطر إلى العمل ضد المد القوي لإنقاذ الجميع إذا لم يحدث ذلك.] [ولكن ، ألن تكون مفاجأة لطيفة إذا عاد العم الثالث سالمًا و سليمًا في الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع أن يموت ؟] قل توهج القمر في النهاية ، وأصبح الشرق أكثر إشراقًا تدريجيًا. كان نور الفجر يتبع الظلام دائمًا. وقف جون وو يي ببطء. ثم خطا خطوتين وجلس بتردد على كرسيه المتحرك. أصبحت ساقاه بخير الآن. تمت استعادة الحركة و المهارات التي لم يكن قادرًا على القيام بها خلال السنوات العشر الماضية. لكن ، لم يستطع إظهارها لأي شخص آخر لأنه سيعني مشاكل لا نهاية لها لعائلة جون إذا فعل. لذلك ، عليه أن يغلق عينيه و يموت بقلب متنازع عليه بهذه الطريقة فقط! [ستكون النتيجة على أي حال هي نفسها منذ أني سأواجه مثل هذه الوحوش عالية المستوى من غابة تيان فا . سأموت بطريقة أو بأخرى. إذن … ما فائدة إنشاء اتهامات غير ضرورية ومتاعب لعائلتي …] أدار كرسيه المتحرك ببطء. ثم أشار بيده اليمنى. وطار سيفه في الهواء ، وجاء في يده. فتح باب الخيمة وخرج. لكن حدث شيء ما في الخارج. هذا تركه في حالة ذهول. في الواقع ، لقد أصابه هذا ببعض الخوف. حتى جون وو يي الهادئ و كان خائف من المشهد المرعب في الخارج. كان الأخوان دونغ فانغ واقفين في الخارج. لقد كانوا ينتظرون جون وو يي. ابتسم دونغ فانغ وين تشين وهو يسير بسرعة خلفه ، وبدأ في دفع الكرسي المتحرك. كان هناك حشد كبير على الجانبين. تمركز ما يقرب من 20.000 ضابط و رجل على الجانبين. وقفوا بصمت بطريقة منظمة. نظروا إليه بوقار بينما احمرت أطراف عيونهم من المشاعر المختلطة . عيون جون وو يي صارت حمراء إلى حد ما كما قال ، “ما كل هذا؟ يجب على الجميع المغادرة. ليس الأمر وكأننا سنفترق إلى الأبد! إذن ، لماذا كل هذا؟” لم يتحرك أحد شبرًا واحدًا. ما معنى “لن يفترق إلى الأبد”؟ كانوا يعرفون كل شيء! سكت جون وو يي لفترة من الوقت. نظرت عيناه إلى كل وجه مألوف على جانبيه. كان تعبير القائد معقدًا. ثم أصبح تعبيره ثابتًا عندما أمر بهدوء ، “الرجال الذين سيخوضون الحرب اليوم – تقدموا إلى الأمام!” برز ثلاثمائة رجل بطريقة منظمة بأمر من جون وو يي. كان هناك القليل ممن ترددوا قليلاً في البداية. لكنهم رفضوا في النهاية العودة إلى الوراء ، و شكلوا تكوين. لذلك ، كان هناك الآن مجموعة كبيرة خلف جون وو يي. دفع دونغ فانغ ون تشينغ الكرسي المتحرك ببطء ، وتبعه الرجال البالغ عددهم ثلاثمائة رجل وراءهم بخطوات كبيرة. كانوا يبتعدون عندما أوقف صراخ موكبهم ، “انتظر!” كان لدى جون مو تشي تعبير رسمي على وجهه وهو يلوح بيده ، “كيف يمكننا أن لا نتناول النبيذ عندما نودع أبطال تيان شيانغ الشجعان في الحرب؟! لدي أفضل أنواع النبيذ التي تناسب المناسبة! مو تشي يتمنى للسادة معركة آمنة ومزدهرة ، و يأمل أن يعود الجميع بمجد! “ ظهر شخص من وراء جون مو تشي. هذا الشخص يحمل جرة نبيذ. ظهر آخرون وسلموا الكؤوس للجميع. ثم تم سكب النبيذ في أكواب الجميع. كان هناك شعور بالندم في أعين جون مو تشي. ربما كان لديه بعض الخلاف مع عدد قليل من هؤلاء الرجال ، لكنهم وقفوا الآن بحزم وراء عمه. علاوة على ذلك ، وقفوا بفخر رغم علمهم أنهم على وشك الموت. في الواقع ، لم ينكمش أي منهم. كان ذلك كافياً لكسب احترام جون مو تشي. لقد وقفوا دون تغيير في وجه هذه المحنة – سواء كانوا رجالًا صالحين أو أشرارًا. وهذا جعلهم أبطال! في الواقع ، يمكن تسمية مثل هذا الرجل فقط بالبطل! الأبطال ليس لديهم شخصيات جيدة أو سيئة! [لكن ، أنا آسف! كان بإمكاني أن أنقذكم ! كان من السهل علي. لكن لا يمكنني فعل ذلك! يجب أن يموت الناس في المعركة. أكثر من ذلك يجب أن يموت الكثير من الرجال في معركة نحن على وشك الخسارة فيها …] [من أجل العم الثالث … من أجل عائلة جون – لا يمكنني إنقاذكم !] [أنا آسف!] إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط