نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch-507

مأساة هوانغ تاي يانغ

مأساة هوانغ تاي يانغ

* الفصل اليومي لملك الشر *

 

 

 

 . . .

و لكن ، كيف كان سيعرف أنه قام بنكز وكر  عدد هائل من الدبابير بفعله هذا…؟ نتيجة لذلك ، وخزت  الدبابير على وجهه بالكامل. علاوة على ذلك ، فإن لدغة هذه الدبابير لم تكن شرسة فحسب – بل كانت سامة أيضًا!

 

 

 

 

“أنت! أنت مخزي! أنت شخص دنيء و وقح ! ما زلت تخيل أن تطلق على نفسك رجل من الأراضي المقدسة الثلاثة!؟ سأقتلك!” كانت الملك الأفعى غاضبة  ، وكان جسدها على وشك الإنفجار . لكن هوانغ تاي يانغ ضحك بحرارة وهو يستعد للترحيب بالهجوم. بعد كل شيء ، كان هذا بالضبط ما قصده. كان أقوى من كلا خصومه. لكن الصقر الانفرادي والملك الأفعى يكملان بعضهما البعض بشكل جيد للغاية. يمكن أن يشكلوا قوة هائلة إذا نسقوا مع بعضهم البعض. وهذا من شأنه أن يزيد من قوتهم الفعالة بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف! كان هناك احتمال أنه لا يزال بإمكانه هزيمتهم على الرغم من عملهم الجماعي. لكن ، عليه أن يدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك …

 

 

 

 

لذلك قرر استفزاز فرد واحد. وسيغتنم هذه الفرصة لقتل ذلك الشخص بضربة واحدة. وبالتالي ، فإن الوضع سيكون تحت سيطرته. كان هذا أيضًا سبب عدم تردده في الكشف عن هويته ، وعدم التساهل في  كلماته القذرة. ومع ذلك ، لم يكن يتوقع لها أن تعمل الأمور  بهذه السهولة. بعد كل شيء ، كانت هذه خدعة شائعة الاستخدام!

فجأة ، ظهرت آثار  الندم الشديد في قلبه. [يبدو أن الشخص الذي تحدث في البداية … لم يكن سوى هذا الشخص الذي ظهر في هذا الوقت! ومع ذلك ، فقد اعتقدت خطأ أنه صوت ملك الأفعى! وبالتالي ، توقفت عن الاهتمام بالأصوات من حولي عندما ظهرت الملك الأفعى. من كان يتخيل أن الأعداء كانوا يخفون مثل هذا السيد  الخارق طوال الوقت؟ إلى أي مدى ستصبح الأمور رهيبة إذا تعاون هذا الشخص مع الصقر الإنفرادي و الملك الأفعى؟]

 

 

 

 

كان هناك الكثير من الازدراء في لغة جسده عندما غادرت كلمات الاستفزاز فمه. ومع ذلك ، فقد بدأ بعد ذلك في تركيز كامل قوته الجسدية منذ أن كان يستعد لمواجهة عدوه! كان على استعداد للذهاب إلى أي حد من أجل قتل الأفعى الملك بضربة واحدة. كانت لا تزال هناك فرصة أنه قد لا ينجح في قتلها. ومع ذلك ، فقد أراد أن يجرحها بشدة لدرجة أنها ستكون غير قادرة على القتال بعد ذلك! بعد كل شيء ، سيكون الوضع تحت سيطرته إذا سارت الأمور بهذه الطريقة …

اشتبكت يدي  الطرفين. وترك هوانغ تاي يانغ ليصرخ في جنون. اتضح أنه لم يكن قادرًا على التغلب على الصقر الإنفرادي. علاوة على ذلك ، كان الجزء العلوي من كتفه مبللاً بالدماء بسبب هذا الاشتباك. ولكن ، كان هذا أيضًا معقولًا من منظور واحد … بعد كل شيء ، لقد عانى بالفعل من هجمات الكف  العديدة لـ مي شيو يان. لكن مع ذلك ، كان محظوظًا لأن مي شيو يان لم تنفس إلا عن كآبة قلبها – لكان قد تحول إلى كومة من اللحم المفروم إذا كانت ترغب في قتله بدلاً من ذلك. في الواقع ، كانت هناك فرصة جيدة أن ينتهي به الأمر ليصبح عجينة  لحم!

 

يجب أن يقال أن مهاراته كانت مخيفة! لقد كان حقًا وجودًا أعلى من مستوى السيد العظيم!

 

 

ومضت عيون هوانغ تاي يانغ ببريق مشؤوم. تم الكشف عن نواياه القاتلة! تردد صدى انفجارات صغيرة حيث تركزت قوة شوان خاصته  في مكان واحد! كل هذه الجوانب كانت مقدمة جهزها – كل هذه القوة والمهارة جهزت لهدف واحد – لاتخاذ خطوة حاسمة!

سرعان ما تراجع عندما خطرت هذه الأفكار في ذهنه. ومع ذلك ، فإن ظل النخيل الفردي قد تغير بالفعل إلى جبل نخيل مكتظ بكثافة الآن! وفجأة تردد صدى صوت عالٍ عندما انطلقت تلك الضربة القاطعة من راحة اليد في الهواء!

 

عوى هوانغ تاي يانغ في بؤس حيث تناثر دمه. بعد كل شيء ، تلقى ثلاثة عشر كفًا وستة ركلات  من الملك الأفعى. ومع ذلك ، فإن هذا الرجل لا يزال على قيد الحياة و أظهر قيمة  اسم الأراضي المقدسة الثلاثة. وهذا لأنه لا يزال لديه بعض القوة المتبقية! طاف في السماء وهرع للهرب. علاوة على ذلك ، فقد زادت  سرعته بشكل نادر الحدوث. اشتهر الصقر الانفرادي والملك الأفعى بسرعتهما وخفة حركتهما. لكن هذين الاثنين غضبا عندما نظرا إليه و هو  يهرب بهذه السرعة. وهذا لأنهم أدركوا أنهم سيتخلفون عنه  …

 

 

لن يسمح للملك الأفعى بالهروب من قبضته! بعد كل شيء ، كان هذا النوع من الفرص نادر جدًا!

كان من المؤكد أن هذه الضربة ستقتل! هذه الضربة كانت أقرب إلى الضربة القاتلة!

 

 

 

 

كانت خططه على وشك أن تتحقق!

 

 

 

 

و لكن ، كيف كان سيعرف أنه قام بنكز وكر  عدد هائل من الدبابير بفعله هذا…؟ نتيجة لذلك ، وخزت  الدبابير على وجهه بالكامل. علاوة على ذلك ، فإن لدغة هذه الدبابير لم تكن شرسة فحسب – بل كانت سامة أيضًا!

كان هوانغ تاي يانغ وملك الأفعى على وشك الاتصال. ومع ذلك ، ظهرت شخصية رشيقة فجأة في السماء في هذا الوقت ، وصرخ ، “عد!

بذل هوانغ تاي يانغ جهدًا لإثارة قوته شوان خاصته . ثم طاف وانطلق نحو السماء. ومع ذلك ، ضرب ظهره بسلسلة من أربع كفوف و هو يرتفع! ولكن ، ألا يمكن اعتبار هذا أيضًا حادثًا محظوظًا؟ بعد كل شيء ، ألا يمكنه الهروب باستخدام الزخم الذي توفره هذه الضربات؟

 

لم يكن هوانغ تاي يانغ قد حلم أبدًا أن جسم الإنسان قادر على الوصول إلى هذا المستوى من التفوق!

 

 . . .

سمعت ملك الأفعى أمر هذا الشخص ، واتبعت الصوت على الرغم من كل شيء. تراجعت ، وعادت إلى مكانها الأصلي في ومضة. علاوة على ذلك ، فإن لغة جسدها لم تظهر أي أثر للتردد أو العصيان في القيام بذلك …

 

 

 

 

 

حدق هوانغ تاي يانغ بصراحة لثانية واحدة. ثم رفع رأسه لينظر إلى مصدر الصوت. ومع ذلك ، اكتشف فجأة أن ظل نخيل لامع قد وصل أمامه. وفجأة فقد أنفاسه بسبب الصدمة الغامرة لهذه اللحظة. [هذا الشخص كان مختبئًا على الجانب  طوال هذا الوقت. لكنني لم أكن على علم بتواجده ! من هذا الشخص؟]

لقد اعتقد هوانغ تاي يانغ بالتأكيد أن هذا الشخص لم يكن ينوي قتله. لكن الرجل العجوز كان يعلم أيضًا أنه لن يترك له القوة الكافية للهروب إذا استمرت هذه الهجمات المميتة على إمطاره بهذه الطريقة. بعد كل شيء ، ستؤدي هذه الهجمات إلى انهيار قدراته القتالية على الرغم من أنها لن تقتله!

 

 

 

ونتيجة لذلك ، تحول جسد هوانغ تاي يانغ إلى كيس ملاكمة! كيس ملاكمة مناسب فوق  ذلك!

[هذا يجعل الأمر واضحًا إلى حد ما أن قوة هذا الشخص ليست أقل من قوتي!]

 

 

 

 

صرخ هوانغ تاي يانغ أثناء مواجهة ظل الموت هذا. لم يكن قادرًا حتى على رؤية مظهر هذا الرجل حتى الآن. وبدلاً من ذلك ، لم ير سوى صورة ظلية غامضة ، وسمع ذلك الصوت الواضح والحنون. ومع ذلك ، كان يتلقى موجات على موجات من الهجمات. في الواقع ، لقد كان يتلقى سلسلة من الضربات الشديدة!

فجأة ، ظهرت آثار  الندم الشديد في قلبه. [يبدو أن الشخص الذي تحدث في البداية … لم يكن سوى هذا الشخص الذي ظهر في هذا الوقت! ومع ذلك ، فقد اعتقدت خطأ أنه صوت ملك الأفعى! وبالتالي ، توقفت عن الاهتمام بالأصوات من حولي عندما ظهرت الملك الأفعى. من كان يتخيل أن الأعداء كانوا يخفون مثل هذا السيد  الخارق طوال الوقت؟ إلى أي مدى ستصبح الأمور رهيبة إذا تعاون هذا الشخص مع الصقر الإنفرادي و الملك الأفعى؟]

ولكن ، كانت قوة هوانغ تاي يانغ مستنفدة بالفعل الآن.

 

 

 

 

سرعان ما تراجع عندما خطرت هذه الأفكار في ذهنه. ومع ذلك ، فإن ظل النخيل الفردي قد تغير بالفعل إلى جبل نخيل مكتظ بكثافة الآن! وفجأة تردد صدى صوت عالٍ عندما انطلقت تلك الضربة القاطعة من راحة اليد في الهواء!

 

 

 

 

 

اتضح أن السرعة الهجومية لهذا الفرد تجاوزت سرعة انتشار الصوت! ومضت كفوف عديدة في الهواء. بدا الأمر كما لو أنهم سيدمرون السماء ويطفئون الأرض. بدا الأمر كما لو أن أبواب الجحيم قد انفتحت ، وخرج الملايين من الشياطين!

 

 

 

 

سمح لعقله بالتراخي قليلا منذ أن إختفى شبح  الموت. لكنه أدرك شيئًا واحدًا بوضوح شديد – [قد يتحول هذا المكان إلى مغامرة مؤلمة للغاية!] سارع نحو الحائط. أقسم سرًا أنه لن يعود إلى هنا إذا كانت قوته لا تزال أقل من قوة عائلة جون. [مواجهة هذه القوة التي لا توصف … أشبه بتقديم نفسي للموت على طبق من فضة !]

كان من المؤكد أن هذه الضربة ستقتل! هذه الضربة كانت أقرب إلى الضربة القاتلة!

لم تكن هذه الهجمات شرسة ومكثفة فحسب – بل كانت مميتة للغاية أيضًا!

 

اتضح أن السرعة الهجومية لهذا الفرد تجاوزت سرعة انتشار الصوت! ومضت كفوف عديدة في الهواء. بدا الأمر كما لو أنهم سيدمرون السماء ويطفئون الأرض. بدا الأمر كما لو أن أبواب الجحيم قد انفتحت ، وخرج الملايين من الشياطين!

 

 

يمكن القول أن مي شيو يان كانت تشعر بالكآبة للغاية طوال هذا الوقت. لم تكن تنوي التدخل  بهذه المعركة  في البداية. ومع ذلك ، فقد قررت الكشف عن نفسها في هذه اللحظة الحرجة. إلى جانب ذلك ، أثارت كلمات هوانغ تاي يانغ غضبها الشديد. [عليك اللعنة! إلى من كان يشير عندما كان يتحدث عن “استخدام جسد المرأة”؟ هل كان هذا الأحمق العجوز يدلي بملاحظة غير مباشرة عني  في وجهي؟] عندها ، هرعت مي شيو يان الجميلة وهي تبصق غضبًا. كما أنها جلبت معها 999 ضربة كف  …

 

 

كان جون مو تشي يشاهد القتال من مكان اختبائه. ومع ذلك ، صرخ في حماس في هذه اللحظة ، “لا تدعه يذهب! امسك به حيا!”

 

 

شنت مي شيو يان هذا الهجوم. ومع ذلك ، شعرت فجأة وكأن الكآبة التي ابتلي بها قلبها قد تلاشت إلى حد ما. وبطريقة ما شعرت بتحسن كبير نتيجة لذلك. في الواقع ، بدا أن ضرب شخص ما بهذه الطريقة الاستبدادية كان وسيلة جيدة للتنفيس عن الغضب الذي كان محبوسًا داخل قلبها لفترة طويلة جدًا. لذلك ، لم تتراجع مي شيو يان …

 

 

 

 

 

ونتيجة لذلك ، تحول جسد هوانغ تاي يانغ إلى كيس ملاكمة! كيس ملاكمة مناسب فوق  ذلك!

 

 

 

 

 

يمكن القول أن مأساة هوانغ تاي يانغ تحمل جانبًا معينًا من التشابه مع مأساة لي جوي تيان ! بعد كل شيء ، كلاهما هبط في وضع مماثل بسبب شخص واحد – جون مو تشي! هذا لأنه … كان السبب الحقيقي وراء غضب مي شيو يان في كلتا الحالتين.

 

 

 

 

كان هوانغ تاي يانغ متيقظًا في مواجهة هذه الهجمات. كان يتراجع باستمرار إلى الوراء. ولكن ، هل يمكن أن تتطابق سرعة انسحابه مع الزخم المخيف لـ مي شيو يان؟ اختلفت قوتهم على أي حال بهامش كبير. علاوة على ذلك ، استهلكت مي شيو يان أيضًا حبوب إرتباط  الحيوية منذ فترة. ونتيجة لذلك ، صعدت سرعتها إلى مستوى مرعب!

قفز الصقر الانفرادي و الملك الأفعى إلى الأمام في نفس الوقت. ثم طاردوا هوانغ تاي يانغ بسرعة البرق. ومع ذلك ، لم يكونوا يتصرفون بناءً على رغبة السيد الشاب. لقد فعلوا ذلك لأن هذا اللعين هوانغ تاي يانغ حاول قتلهم منذ لحظة. وقد ربط هذا بالفعل عقدة الكراهية في قلوبهم. لذا ، من الواضح أنهم أرادوا قتل هذا الرجل العجوز بضربة واحدة!

 

 

 

كان قد قدر أن مهاجمه لم يكن ينوي قتله . بعد كل شيء ، كانت قوة خصمه كافية لقتله متى أراد ذلك. لم يكن هوانغ تاي يانغ على علم بالسبب وراء تصرف هذا الشخص بهذه الطريقة ؛ ولا يمكنه أن يفهم لماذا لم يحاول هذا الشخص قتله. ومع ذلك ، كان بإمكانه أن يقول إن هذا الشخص كان غاضبًا ، وكان يحاول فقط التنفيس عن غضبه عليه!

انفجار! انفجار…. تردد صدى سلسلة من أصوات الضرب  عندما سقطت موجة من ضربات الكف  على جسد الرجل العجوز. في الواقع ، كانت هذه الأصوات مشابهة للأصوات المتفجرة التي تسببها الألعاب النارية. صرخ هوانغ تاي يانغ من الألم بينما كان جسده يطير مثل طائرة ورقية بدون خيط. في النهاية ، فقد السيطرة على نفسه ، وبدأ ينزف الدم من فمه.

 

 

 

 

ومع ذلك ، فقد عانى من إصابات خطيرة على الرغم من أنه كان محظوظًا إلى حد ما بشكل عام. في الواقع ، عانت أعضائه الداخلية وخطوط الطول من أضرار بالفعل. لكنه ما زال يضع نفسه في مرتبة عالية جدًا. لذلك ، لم يعط أهمية كبيرة لهذا الاشتباك مع الصقر الانفرادي. في الواقع ، كان يعتقد أنه سيكون قادرًا على الدفاع كما يشاء … كما لو كان في الظروف العادية. علاوة على ذلك ، شعر أنه سيكون قادرًا أيضًا على الهجوم على الصقر الإنفرادي من أجل إجباره على التراجع . لكن الأمور لم تكن سهلة كما اعتبرها. ولم يكن قادرًا على حشد القوة الكافية للتفادي …

جسده القوي الذي لا ينكسر أصيب بجروح خطيرة في الجولة الأولى من هجمات نظيره!

 

 

[هذا يجعل الأمر واضحًا إلى حد ما أن قوة هذا الشخص ليست أقل من قوتي!]

 

 

كانت هناك بقع دماء في زاوية فمه بحلول الوقت الذي ترنح فيه بطريقة ما. في الواقع ، بدا شاحب و كأنه شبح. ثم سأل بنبرة حزينة ومشوهة: من أنت! من أنت بحق الجحيم؟

 

 

 

 

يمكن القول أن مأساة هوانغ تاي يانغ تحمل جانبًا معينًا من التشابه مع مأساة لي جوي تيان ! بعد كل شيء ، كلاهما هبط في وضع مماثل بسبب شخص واحد – جون مو تشي! هذا لأنه … كان السبب الحقيقي وراء غضب مي شيو يان في كلتا الحالتين.

من المؤسف أن هوانغ تاي يانغ تلقى وابلًا أكثر شراسة من الهجمات ردًا …

 

 

كانت خططه على وشك أن تتحقق!

 

 

لم تكن هذه الهجمات شرسة ومكثفة فحسب – بل كانت مميتة للغاية أيضًا!

[هذا يجعل الأمر واضحًا إلى حد ما أن قوة هذا الشخص ليست أقل من قوتي!]

 

 

 

لقد اعتقد هوانغ تاي يانغ بالتأكيد أن هذا الشخص لم يكن ينوي قتله. لكن الرجل العجوز كان يعلم أيضًا أنه لن يترك له القوة الكافية للهروب إذا استمرت هذه الهجمات المميتة على إمطاره بهذه الطريقة. بعد كل شيء ، ستؤدي هذه الهجمات إلى انهيار قدراته القتالية على الرغم من أنها لن تقتله!

صرخ هوانغ تاي يانغ أثناء مواجهة ظل الموت هذا. لم يكن قادرًا حتى على رؤية مظهر هذا الرجل حتى الآن. وبدلاً من ذلك ، لم ير سوى صورة ظلية غامضة ، وسمع ذلك الصوت الواضح والحنون. ومع ذلك ، كان يتلقى موجات على موجات من الهجمات. في الواقع ، لقد كان يتلقى سلسلة من الضربات الشديدة!

عوى هوانغ تاي يانغ في بؤس حيث تناثر دمه. بعد كل شيء ، تلقى ثلاثة عشر كفًا وستة ركلات  من الملك الأفعى. ومع ذلك ، فإن هذا الرجل لا يزال على قيد الحياة و أظهر قيمة  اسم الأراضي المقدسة الثلاثة. وهذا لأنه لا يزال لديه بعض القوة المتبقية! طاف في السماء وهرع للهرب. علاوة على ذلك ، فقد زادت  سرعته بشكل نادر الحدوث. اشتهر الصقر الانفرادي والملك الأفعى بسرعتهما وخفة حركتهما. لكن هذين الاثنين غضبا عندما نظرا إليه و هو  يهرب بهذه السرعة. وهذا لأنهم أدركوا أنهم سيتخلفون عنه  …

 

 

 

أصيب جسده بالكامل بجروح خطيرة – سواء كانت أجزاء حيوية أم لا. كان يعتقد أن لديه جسدًا غير قابل للتدمير ، لكنه لم يُظهر أي قدرات مقاومة في مواجهة هذه الهجمات. ومع ذلك ، لم يكن جسده هو الشيء الوحيد الذي كان يعاني. حتى روحه كانت تعاني من نوع واحد فقط من الإحساس في هذه اللحظة – الألم!

لم يكن هوانغ تاي يانغ قد حلم أبدًا أن جسم الإنسان قادر على الوصول إلى هذا المستوى من التفوق!

 

 

 

 

 

أصيب جسده بالكامل بجروح خطيرة – سواء كانت أجزاء حيوية أم لا. كان يعتقد أن لديه جسدًا غير قابل للتدمير ، لكنه لم يُظهر أي قدرات مقاومة في مواجهة هذه الهجمات. ومع ذلك ، لم يكن جسده هو الشيء الوحيد الذي كان يعاني. حتى روحه كانت تعاني من نوع واحد فقط من الإحساس في هذه اللحظة – الألم!

كان هوانغ تاي يانغ متيقظًا في مواجهة هذه الهجمات. كان يتراجع باستمرار إلى الوراء. ولكن ، هل يمكن أن تتطابق سرعة انسحابه مع الزخم المخيف لـ مي شيو يان؟ اختلفت قوتهم على أي حال بهامش كبير. علاوة على ذلك ، استهلكت مي شيو يان أيضًا حبوب إرتباط  الحيوية منذ فترة. ونتيجة لذلك ، صعدت سرعتها إلى مستوى مرعب!

 

 

 

 

لم يذق هذا الشعور الغريب منذ مائة عام أو أكثر … لذلك نسي وجوده تدريجياً. وهذا هو السبب في أن هذه “الشمس التي تحرق ألف جبل” أصبحت جامحة و متعجرفة مع مرور الوقت. ومع ذلك ، كان أخيرًا يتذوق نكهة الخوف هذه التي نسيتها منذ فترة طويلة مرة أخرى!

 

 

 

 

سمح لعقله بالتراخي قليلا منذ أن إختفى شبح  الموت. لكنه أدرك شيئًا واحدًا بوضوح شديد – [قد يتحول هذا المكان إلى مغامرة مؤلمة للغاية!] سارع نحو الحائط. أقسم سرًا أنه لن يعود إلى هنا إذا كانت قوته لا تزال أقل من قوة عائلة جون. [مواجهة هذه القوة التي لا توصف … أشبه بتقديم نفسي للموت على طبق من فضة !]

كان قد قدر أن مهاجمه لم يكن ينوي قتله . بعد كل شيء ، كانت قوة خصمه كافية لقتله متى أراد ذلك. لم يكن هوانغ تاي يانغ على علم بالسبب وراء تصرف هذا الشخص بهذه الطريقة ؛ ولا يمكنه أن يفهم لماذا لم يحاول هذا الشخص قتله. ومع ذلك ، كان بإمكانه أن يقول إن هذا الشخص كان غاضبًا ، وكان يحاول فقط التنفيس عن غضبه عليه!

 

 

 

 

 

لقد اعتقد هوانغ تاي يانغ بالتأكيد أن هذا الشخص لم يكن ينوي قتله. لكن الرجل العجوز كان يعلم أيضًا أنه لن يترك له القوة الكافية للهروب إذا استمرت هذه الهجمات المميتة على إمطاره بهذه الطريقة. بعد كل شيء ، ستؤدي هذه الهجمات إلى انهيار قدراته القتالية على الرغم من أنها لن تقتله!

 

 

 

 

“أنت! أنت مخزي! أنت شخص دنيء و وقح ! ما زلت تخيل أن تطلق على نفسك رجل من الأراضي المقدسة الثلاثة!؟ سأقتلك!” كانت الملك الأفعى غاضبة  ، وكان جسدها على وشك الإنفجار . لكن هوانغ تاي يانغ ضحك بحرارة وهو يستعد للترحيب بالهجوم. بعد كل شيء ، كان هذا بالضبط ما قصده. كان أقوى من كلا خصومه. لكن الصقر الانفرادي والملك الأفعى يكملان بعضهما البعض بشكل جيد للغاية. يمكن أن يشكلوا قوة هائلة إذا نسقوا مع بعضهم البعض. وهذا من شأنه أن يزيد من قوتهم الفعالة بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف! كان هناك احتمال أنه لا يزال بإمكانه هزيمتهم على الرغم من عملهم الجماعي. لكن ، عليه أن يدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك …

بذل هوانغ تاي يانغ جهدًا لإثارة قوته شوان خاصته . ثم طاف وانطلق نحو السماء. ومع ذلك ، ضرب ظهره بسلسلة من أربع كفوف و هو يرتفع! ولكن ، ألا يمكن اعتبار هذا أيضًا حادثًا محظوظًا؟ بعد كل شيء ، ألا يمكنه الهروب باستخدام الزخم الذي توفره هذه الضربات؟

 

 

كان قد قدر أن مهاجمه لم يكن ينوي قتله . بعد كل شيء ، كانت قوة خصمه كافية لقتله متى أراد ذلك. لم يكن هوانغ تاي يانغ على علم بالسبب وراء تصرف هذا الشخص بهذه الطريقة ؛ ولا يمكنه أن يفهم لماذا لم يحاول هذا الشخص قتله. ومع ذلك ، كان بإمكانه أن يقول إن هذا الشخص كان غاضبًا ، وكان يحاول فقط التنفيس عن غضبه عليه!

 

لم تكن هذه الهجمات شرسة ومكثفة فحسب – بل كانت مميتة للغاية أيضًا!

كان جون مو تشي يشاهد القتال من مكان اختبائه. ومع ذلك ، صرخ في حماس في هذه اللحظة ، “لا تدعه يذهب! امسك به حيا!”

حدق هوانغ تاي يانغ بصراحة لثانية واحدة. ثم رفع رأسه لينظر إلى مصدر الصوت. ومع ذلك ، اكتشف فجأة أن ظل نخيل لامع قد وصل أمامه. وفجأة فقد أنفاسه بسبب الصدمة الغامرة لهذه اللحظة. [هذا الشخص كان مختبئًا على الجانب  طوال هذا الوقت. لكنني لم أكن على علم بتواجده ! من هذا الشخص؟]

 

 

 

 

قفز الصقر الانفرادي و الملك الأفعى إلى الأمام في نفس الوقت. ثم طاردوا هوانغ تاي يانغ بسرعة البرق. ومع ذلك ، لم يكونوا يتصرفون بناءً على رغبة السيد الشاب. لقد فعلوا ذلك لأن هذا اللعين هوانغ تاي يانغ حاول قتلهم منذ لحظة. وقد ربط هذا بالفعل عقدة الكراهية في قلوبهم. لذا ، من الواضح أنهم أرادوا قتل هذا الرجل العجوز بضربة واحدة!

 

 

 

 

لقد اعتقد هوانغ تاي يانغ بالتأكيد أن هذا الشخص لم يكن ينوي قتله. لكن الرجل العجوز كان يعلم أيضًا أنه لن يترك له القوة الكافية للهروب إذا استمرت هذه الهجمات المميتة على إمطاره بهذه الطريقة. بعد كل شيء ، ستؤدي هذه الهجمات إلى انهيار قدراته القتالية على الرغم من أنها لن تقتله!

كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة إلى الملك الأفعى … أنقذتها مي شيو يان عندما ارتكبت هذا الخطأ. عدا ذلك ، كان لا بد أن تعاني من إصابة خطيرة. في الواقع ، ربما كانت ستشهد انخفاضًا كبيرًا في مستوى قوتها بسبب تلك الإصابة. وهذا يعني أنها ربما ستفقد  مؤهلاتها لاتخاذ شكل بشري. علاوة على ذلك ، حاول هذا الرجل العجوز المريب أيضًا تشويه سمعتها بكلماته منذ فترة قصيرة …

 

 

لا داعي للقول إن يديها وقدميها أستعملت  للهجوم في نفس الوقت. كان الملك الأفعى مشابهًا جدًا لـ مي شيو يان من بعض النواحي. لذا ، كيف لا تكون ضرباتها قاتلة أيضًا؟ علاوة على ذلك ، كانت تنوي القتل مباشرة ! شعر هوانغ تاي يانغ بحزن شديد  في هذه اللحظة. كان نادمًا جدًا. في الواقع ، أعرب عن أسفه لهذا الأمر ، أشفه اللذي  لا حدود له. بعد كل شيء ، قرر أن يأتي  إلى عائلة جون بنفسه. بعد ذلك ، قام حتى بإطلاق تحدي بطريقة رائعة ومذهلة على الرغم من أنه لم يكن لديه أي دعم. لقد حاول حتى التباهي بقوته المتعجرفة. لكن…

 

 

من الواضح أن ملك الأفعى كانت غاضبة جدًا! لذا ، كيف يمكنها أن تتركه يذهب عندما كانت تحمل مثل هذه الضغينة ضده؟ يجب أن يقال أن الصقر الانفرادي و هوانغ تاي يانغ لم يكن لديهما أي عداء عميق الجذور. لكن هذه كانت فرصة عظيمة لسحق عدو مهزوم بالفعل. فكيف لا يريد أن يقتل رجلاً يريد قتله؟

 

 

 

 

جسده القوي الذي لا ينكسر أصيب بجروح خطيرة في الجولة الأولى من هجمات نظيره!

قفز هوانغ تاي يانغ صعودًا و إبتعد عن نطاق الهجوم حيث  ظل الموت . تنفس الصعداء. ومع ذلك ، اكتشف بعد ذلك أن الشخصية البيضاء المروعة قد اختفت دون أن تترك أثرا. تلك الشخصية البيضاء لم تسعى لمهاجمته!

 

 

 

 

 

سمح لعقله بالتراخي قليلا منذ أن إختفى شبح  الموت. لكنه أدرك شيئًا واحدًا بوضوح شديد – [قد يتحول هذا المكان إلى مغامرة مؤلمة للغاية!] سارع نحو الحائط. أقسم سرًا أنه لن يعود إلى هنا إذا كانت قوته لا تزال أقل من قوة عائلة جون. [مواجهة هذه القوة التي لا توصف … أشبه بتقديم نفسي للموت على طبق من فضة !]

 

 

 

 

 

فجأة ، لاحظ شيئًا غامضًا في المقدمة. كانت مخالب الصقر الانفرادي تقترب للاستيلاء على جمجمته. عوى هوانغ تاي يانغ بغضب عندما رأى هذا. صحيح أنه لم يكن في حالة جيدة في هذا الوقت ، لكنه لم يكن بحاجة إلى الخوف من الصقر الانفرادي. لذلك ، قام أيضًا بإطلاق هجومه المضاد. الصقر الانفرادي شخر  و إبتسم. ثم وجه مخالبه بالقوة إلى أسفل.

كان هوانغ تاي يانغ وملك الأفعى على وشك الاتصال. ومع ذلك ، ظهرت شخصية رشيقة فجأة في السماء في هذا الوقت ، وصرخ ، “عد!

 

كانت هناك بقع دماء في زاوية فمه بحلول الوقت الذي ترنح فيه بطريقة ما. في الواقع ، بدا شاحب و كأنه شبح. ثم سأل بنبرة حزينة ومشوهة: من أنت! من أنت بحق الجحيم؟

 

 

اشتبكت يدي  الطرفين. وترك هوانغ تاي يانغ ليصرخ في جنون. اتضح أنه لم يكن قادرًا على التغلب على الصقر الإنفرادي. علاوة على ذلك ، كان الجزء العلوي من كتفه مبللاً بالدماء بسبب هذا الاشتباك. ولكن ، كان هذا أيضًا معقولًا من منظور واحد … بعد كل شيء ، لقد عانى بالفعل من هجمات الكف  العديدة لـ مي شيو يان. لكن مع ذلك ، كان محظوظًا لأن مي شيو يان لم تنفس إلا عن كآبة قلبها – لكان قد تحول إلى كومة من اللحم المفروم إذا كانت ترغب في قتله بدلاً من ذلك. في الواقع ، كانت هناك فرصة جيدة أن ينتهي به الأمر ليصبح عجينة  لحم!

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، فقد عانى من إصابات خطيرة على الرغم من أنه كان محظوظًا إلى حد ما بشكل عام. في الواقع ، عانت أعضائه الداخلية وخطوط الطول من أضرار بالفعل. لكنه ما زال يضع نفسه في مرتبة عالية جدًا. لذلك ، لم يعط أهمية كبيرة لهذا الاشتباك مع الصقر الانفرادي. في الواقع ، كان يعتقد أنه سيكون قادرًا على الدفاع كما يشاء … كما لو كان في الظروف العادية. علاوة على ذلك ، شعر أنه سيكون قادرًا أيضًا على الهجوم على الصقر الإنفرادي من أجل إجباره على التراجع . لكن الأمور لم تكن سهلة كما اعتبرها. ولم يكن قادرًا على حشد القوة الكافية للتفادي …

 

 

ومع ذلك ، فقد عانى من إصابات خطيرة على الرغم من أنه كان محظوظًا إلى حد ما بشكل عام. في الواقع ، عانت أعضائه الداخلية وخطوط الطول من أضرار بالفعل. لكنه ما زال يضع نفسه في مرتبة عالية جدًا. لذلك ، لم يعط أهمية كبيرة لهذا الاشتباك مع الصقر الانفرادي. في الواقع ، كان يعتقد أنه سيكون قادرًا على الدفاع كما يشاء … كما لو كان في الظروف العادية. علاوة على ذلك ، شعر أنه سيكون قادرًا أيضًا على الهجوم على الصقر الإنفرادي من أجل إجباره على التراجع . لكن الأمور لم تكن سهلة كما اعتبرها. ولم يكن قادرًا على حشد القوة الكافية للتفادي …

 

 

عانى هوانغ تاي يانغ من مخالب الصقر الانفرادي. ليضاف جرحا قاتلا آخر إلى جسده. لكنه تمكن من استدعاء قوته من أجل الاندفاع نحو الحائط بجنون . لكن ملك الأفعى كان ينتظره بالفعل هناك. ابتسمت ببرودة و قالت: “ماذا حدث أيها الرجل العجوز؟ لماذا أنت مستعجل؟ يمكنك المغادرة بعد أن تدفع  ثمن كلماتك القذرة!”

ومضت عيون هوانغ تاي يانغ ببريق مشؤوم. تم الكشف عن نواياه القاتلة! تردد صدى انفجارات صغيرة حيث تركزت قوة شوان خاصته  في مكان واحد! كل هذه الجوانب كانت مقدمة جهزها – كل هذه القوة والمهارة جهزت لهدف واحد – لاتخاذ خطوة حاسمة!

 

 

 

[هذا يجعل الأمر واضحًا إلى حد ما أن قوة هذا الشخص ليست أقل من قوتي!]

لا داعي للقول إن يديها وقدميها أستعملت  للهجوم في نفس الوقت. كان الملك الأفعى مشابهًا جدًا لـ مي شيو يان من بعض النواحي. لذا ، كيف لا تكون ضرباتها قاتلة أيضًا؟ علاوة على ذلك ، كانت تنوي القتل مباشرة ! شعر هوانغ تاي يانغ بحزن شديد  في هذه اللحظة. كان نادمًا جدًا. في الواقع ، أعرب عن أسفه لهذا الأمر ، أشفه اللذي  لا حدود له. بعد كل شيء ، قرر أن يأتي  إلى عائلة جون بنفسه. بعد ذلك ، قام حتى بإطلاق تحدي بطريقة رائعة ومذهلة على الرغم من أنه لم يكن لديه أي دعم. لقد حاول حتى التباهي بقوته المتعجرفة. لكن…

 

 

 

 

كان هوانغ تاي يانغ وملك الأفعى على وشك الاتصال. ومع ذلك ، ظهرت شخصية رشيقة فجأة في السماء في هذا الوقت ، وصرخ ، “عد!

و لكن ، كيف كان سيعرف أنه قام بنكز وكر  عدد هائل من الدبابير بفعله هذا…؟ نتيجة لذلك ، وخزت  الدبابير على وجهه بالكامل. علاوة على ذلك ، فإن لدغة هذه الدبابير لم تكن شرسة فحسب – بل كانت سامة أيضًا!

كان هناك الكثير من الازدراء في لغة جسده عندما غادرت كلمات الاستفزاز فمه. ومع ذلك ، فقد بدأ بعد ذلك في تركيز كامل قوته الجسدية منذ أن كان يستعد لمواجهة عدوه! كان على استعداد للذهاب إلى أي حد من أجل قتل الأفعى الملك بضربة واحدة. كانت لا تزال هناك فرصة أنه قد لا ينجح في قتلها. ومع ذلك ، فقد أراد أن يجرحها بشدة لدرجة أنها ستكون غير قادرة على القتال بعد ذلك! بعد كل شيء ، سيكون الوضع تحت سيطرته إذا سارت الأمور بهذه الطريقة …

 

لم يذق هذا الشعور الغريب منذ مائة عام أو أكثر … لذلك نسي وجوده تدريجياً. وهذا هو السبب في أن هذه “الشمس التي تحرق ألف جبل” أصبحت جامحة و متعجرفة مع مرور الوقت. ومع ذلك ، كان أخيرًا يتذوق نكهة الخوف هذه التي نسيتها منذ فترة طويلة مرة أخرى!

 

 

عوى هوانغ تاي يانغ في بؤس حيث تناثر دمه. بعد كل شيء ، تلقى ثلاثة عشر كفًا وستة ركلات  من الملك الأفعى. ومع ذلك ، فإن هذا الرجل لا يزال على قيد الحياة و أظهر قيمة  اسم الأراضي المقدسة الثلاثة. وهذا لأنه لا يزال لديه بعض القوة المتبقية! طاف في السماء وهرع للهرب. علاوة على ذلك ، فقد زادت  سرعته بشكل نادر الحدوث. اشتهر الصقر الانفرادي والملك الأفعى بسرعتهما وخفة حركتهما. لكن هذين الاثنين غضبا عندما نظرا إليه و هو  يهرب بهذه السرعة. وهذا لأنهم أدركوا أنهم سيتخلفون عنه  …

كان من المؤكد أن هذه الضربة ستقتل! هذه الضربة كانت أقرب إلى الضربة القاتلة!

 

 

 

شنت مي شيو يان هذا الهجوم. ومع ذلك ، شعرت فجأة وكأن الكآبة التي ابتلي بها قلبها قد تلاشت إلى حد ما. وبطريقة ما شعرت بتحسن كبير نتيجة لذلك. في الواقع ، بدا أن ضرب شخص ما بهذه الطريقة الاستبدادية كان وسيلة جيدة للتنفيس عن الغضب الذي كان محبوسًا داخل قلبها لفترة طويلة جدًا. لذلك ، لم تتراجع مي شيو يان …

غمر الملك الأفعى والصقر الانفرادي بالصدمة لرؤيته يهرب. يستحق هوانغ تاي يانغ حقًا أن يُطلق عليه وجود فوق مستوى السيد العظيم. لقد أصيب بهجمات مي شيو يان العديدة أولاً. ثم أصابه الصقر الانفرادي. بعد ذلك ، تعرض للضرب المبرح من قبل الملك الأفعى. ومع ذلك ، من المدهش أنه لا يزال لديه القوة للهروب بهذه السرعة!

 

 

 

 

 

يجب أن يقال أن مهاراته كانت مخيفة! لقد كان حقًا وجودًا أعلى من مستوى السيد العظيم!

 

 

 

 

اتضح أن السرعة الهجومية لهذا الفرد تجاوزت سرعة انتشار الصوت! ومضت كفوف عديدة في الهواء. بدا الأمر كما لو أنهم سيدمرون السماء ويطفئون الأرض. بدا الأمر كما لو أن أبواب الجحيم قد انفتحت ، وخرج الملايين من الشياطين!

أدرك الصقر الانفرادي و الملك الأفعى أن مي شيو يان لم تكن تنوي قتل هذا الرجل العجوز. ومع ذلك ، فقد كان لديهم غضب هائل تجاه هوانغ تاي يانغ. يجب أن يكون لدى المرء القدرة على إنهاء الأمور إذا كان ينوي بدء نزاع. كان هوانغ تاي يانغ قد تلقى بالفعل سلسلة من الهجمات الوحشية والشرسة من ثلاثة خبراء عظماء. وقد أصيب بمئات الجروح . ومع ذلك ، كان لا يزال قادرا تمامًا على الهروب. كان هذا مروعًا حقًا!

يجب أن يقال أن مهاراته كانت مخيفة! لقد كان حقًا وجودًا أعلى من مستوى السيد العظيم!

 

لم تكن هذه الهجمات شرسة ومكثفة فحسب – بل كانت مميتة للغاية أيضًا!

 

[هذا يجعل الأمر واضحًا إلى حد ما أن قوة هذا الشخص ليست أقل من قوتي!]

ولكن ، كانت قوة هوانغ تاي يانغ مستنفدة بالفعل الآن.

 

 

 

 

 

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط