نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch-557

قوة ملك الأفعى!

قوة ملك الأفعى!

* هذا الفصل برعاية 3omda *

سخرت الصياد الأخضر بصوت عالٍ. ثم تحدثت باستهزاء ، “لقد تجمعت الأراضي المقدسة الثلاثة لضرب شخص واحد. لقد وسع هذا بالفعل آفاقي  … هل تراجعت الأراضي المقدسة الثلاثة إلى أن أصبحوا مجرد عصابات مدن ؟”

 

 

* هناك مزيد *

سمع صوت زئيرتين غاضبين في هذا الوقت. اندفع اثنان من خبراء مستوى السيد العظيم إلى الأمام ، وهاجموا من الجانبين الأيسر و الأيمن. ومض سيف تجاه الكتف الأيسر لملك الأفعى مع “ حفيف  ” عندما حاولت كف الرجل  الآخر أن تضرب رأسها.

 

 

 

 

 . . .

 

 

 

 

 

صدر صوت صفير طويل من جدار الفناء الطويل بينما  ومضت ظلال  ثلاثة أشخاص ؛ ظهر هاي تشين فنغ ، سونغ شانغ ، وبايلي لو يون على قمة الجدار. كان السيف الفضي في يد كل فرد يعكس الثلج.

ومض ضوء في عيون ما جيانغ مينغ منذ أن أدرك شيئًا ما فجأة. ثم صرخ قائلاً: “لقد تبين أنها ملك الأفعى!” [هذه هي الحركة  المميزة لملك الأفعى في غابة تيان فا! الثعبان السريع  يحني خصره في سبعة أماكن!]

 

سخرت الصياد الأخضر ، “زي جينغ هونغ ، ألا تعتقد أنك غريب بعض الشيء؟ ما الذي تحاول قوله؟ كيف يمكن لشخص قوي مثلك أن يكون عاطفيًا مثل امرأة؟”

 

 

انفجر هاي تشن فنغ في ضحك بصوت عالٍ وقال ، “العجوز  سونغ ، من الذي كان من الممكن أن يظن أننا سنقاتل الكثير من السادة  العظماء يومًا ما … هذا بالفعل أمر ممتع و سعيد!” سخر سونغ شانغ وأمسك بقارورة النبيذ بخصره. ثم شرب لقمة كبيرة وزأر بروح بطولية “ممتاز!”

 

 

لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في سيفه العزيز. بعد كل شيء ، سيفقد حياته إذا لم يخرج  كل شيء في هذه المعركة. كان هذا السيف ثمينًا جدًا بالنسبة له ، لكنه لم يكن أغلى من حياته!

 

بدا الأمر وكأن ثعبانًا عملاقًا مكونًا من السحب والضباب كان ينزل بسرعة مثل عاصفة ثلجية من أجل التهام عدوه.

ومع ذلك ، كان من الصعب تخمين ما إذا كان قد وجد النبيذ ممتازًا … أو أنه وافق على كلمات هاي تشن فنغ.

 

 

 

 

 

“العجوز سونغ  ، سوف يدعوك هاي تشين فنغ لشرب النبيذ لمدى الحياة إذا كانت هناك حياة أخرى!” ضحك هاي تشن فنغ عندما ارتفع شعور بطولي بداخله. ضحك سونغ شانغ فجأة ردا على ذلك. ثم قال بصوت عال: “إنها صفقة!”

 

 

 

 

[كتب التاريخ دائمًا ما يكتبها الفائزون. تدمير عائلة جون هو نتيجة مقررة  اعتبارًا من اليوم. إذن ، من سيعرف عن هذه الحقيقة  غير السارة طالما لم نكشفها للعالم الخارجي؟]

“انها صفقة!” وعد هاي تشن فنغ بصوت ثقيل ، “صفق يديك و قدم نذرًا!”

 

 

لحظات الحياة والموت هي أفضل شحذ للصداقة. بعد كل شيء ، لا يمكن للمرء أن يخفي طبيعته الحقيقية أثناء مواجهة لحظات الحياة و الموت … لذلك فيها  يتضح ما إذا كان الفرد بطوليًا ، ومخلصًا ، وصادقًا … أم مخادعًا ، خائنًا … سواء كانت مشاعر الفرد مزيفة أم حقيقية …

 

سخرت الصياد الأخضر ، “زي جينغ هونغ ، ألا تعتقد أنك غريب بعض الشيء؟ ما الذي تحاول قوله؟ كيف يمكن لشخص قوي مثلك أن يكون عاطفيًا مثل امرأة؟”

“انفجار!” اجتمعت راحتي الرجلين معًا ، وأصبح كلا الرجلين أخوين للحياة التالية. وتجدر الإشارة إلى أن هذين الرجلين كانا قدامى المحاربين وقد خاضا مئات المعارك. لذا ، كيف لا يعرفون أنهم ساروا في طريق مسدود الليلة؟ هل يمكن أن يكون هناك أي أمل في البقاء في مواجهة مثل هذه المعارضة الهائلة؟ ومع ذلك ، كان الرجلان ما زالا يضحكان. وكان مظهرهم لا يزال جريئًا وخالي من العناية …

ومع ذلك ، كان من الصعب تخمين ما إذا كان قد وجد النبيذ ممتازًا … أو أنه وافق على كلمات هاي تشن فنغ.

 

سخرت ملك الأفعى عند  رؤية هذا. تحرك سيفها بصوت “تكشيط ” ، و تلامس مع سلاح ما جيانغ مينغ. ومع ذلك ، لم ينتج عن هذا الاصطدام صوت يصم الآذان مثلما توقع ما جيانغ مينغ. وذلك لأن سيف الملك الأفعى أصبح فجأة مرنًا مثل الأفعى السريعة. ثم لف نفسه حول سيف ما جيانغ مينغ. في الواقع ، تعلق بشكل ضيق  بنصل سيفه. ثم إنحنا  سيفها مصدرا نفس الصوت السابق ” ، وغير اتجاهه بزاوية مستحيلة. و إخترق  ذراع ما جيانغ مينغ بصوت ” بوتشي  “” ، وتدفقت الدماء من  الجرح. حتى عظامه أصبحت مرئية من خلال هذا الجرح العميق!

 

 

“أنتم رجال طيبون! أود أيضًا أن أشرب الخمر معكم في الآخرة. لذا ، أخبروني إذا كنتم تعتقدون أنني لست مؤهلاً بما فيه الكفاية!” كانت تعبيرات  بايلي لو يون  مثل الجليد. ومع ذلك ، اشتعل تعبير ودي في عينيه وهو يلقي نظرة على هذين الرجلين.

لحظات الحياة والموت هي أفضل شحذ للصداقة. بعد كل شيء ، لا يمكن للمرء أن يخفي طبيعته الحقيقية أثناء مواجهة لحظات الحياة و الموت … لذلك فيها  يتضح ما إذا كان الفرد بطوليًا ، ومخلصًا ، وصادقًا … أم مخادعًا ، خائنًا … سواء كانت مشاعر الفرد مزيفة أم حقيقية …

 

 

 

“انها صفقة!” وعد هاي تشن فنغ بصوت ثقيل ، “صفق يديك و قدم نذرًا!”

نظر هاي تشين فنغ وسونغ شانغ إلى بعضهما البعض بدهشة. ثم ضحكوا فجأة وقالوا: “من قال إنك لست مؤهلاً بما فيه الكفاية؟ أنت أخ صالح! أنت أخونا من الآن فصاعدًا!”

“زي جينغ هونغ ، لديك بعض الشجاعة! هل تعرف حتى من أنا؟” تحدثت مي شيو يان بصوت شديد اللهجة ، “أنت تجرؤ على أن تكون وقحًا جدًا أمامي! هل تعلم أنك كتبت للتو أمر الإعدام الخاص بك؟”

 

“أنتم رجال طيبون! أود أيضًا أن أشرب الخمر معكم في الآخرة. لذا ، أخبروني إذا كنتم تعتقدون أنني لست مؤهلاً بما فيه الكفاية!” كانت تعبيرات  بايلي لو يون  مثل الجليد. ومع ذلك ، اشتعل تعبير ودي في عينيه وهو يلقي نظرة على هذين الرجلين.

 

 

انفجار. صفقت راحتي الرجال الثلاثة معًا. ثم نظروا إلى بعضهم البعض ، وانفجروا في الضحك. لم يعرف هاي تشين فنغ وسونغ شانغ بيلي لو يان جيدًا. في الواقع ، لقد التقوا به مؤخرًا ولم يعرفوا سوى القليل جدًا عنه. ومع ذلك ، فقد أصبحوا إخوة جيدين في هذا المنعطف حيث كان من المؤكد أنهم سيقابلون موتهم!

لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في سيفه العزيز. بعد كل شيء ، سيفقد حياته إذا لم يخرج  كل شيء في هذه المعركة. كان هذا السيف ثمينًا جدًا بالنسبة له ، لكنه لم يكن أغلى من حياته!

 

“انتظر!” صرخت مي شيو يان بنبرة محايدة. ومض ضوء حاد في عينيها وهي تقول ، “زي جينغ هونغ ، ماذا قلت للتو …؟ قلت إنك تريد نوى ملوك وحوش شوان ؟” كانت نبرتها قاتمة. لكنها ما زالت تجسد التأثير القاطع للتهديد. في الواقع ، كان صوتها  يبدو غريبًا إلى حد ما. كل من سمعه شعر كما لو أن السحب العاصفة تقترب للضغط عليه .

 

 

لحظات الحياة والموت هي أفضل شحذ للصداقة. بعد كل شيء ، لا يمكن للمرء أن يخفي طبيعته الحقيقية أثناء مواجهة لحظات الحياة و الموت … لذلك فيها  يتضح ما إذا كان الفرد بطوليًا ، ومخلصًا ، وصادقًا … أم مخادعًا ، خائنًا … سواء كانت مشاعر الفرد مزيفة أم حقيقية …

 

 

“هذا يعني أن هذين الرجلين هناك يجب أن يكونا الملك النمر و الملك الدب؟” كشف زي جينغ هونغ عن ابتسامة باهتة على وجهه وهو ينظر إلى الملك الأفعى. بدا الأمر كما لو أنه اكتشف كنزًا ضخمًا.

 

سخرت الصياد الأخضر بصوت عالٍ. ثم تحدثت باستهزاء ، “لقد تجمعت الأراضي المقدسة الثلاثة لضرب شخص واحد. لقد وسع هذا بالفعل آفاقي  … هل تراجعت الأراضي المقدسة الثلاثة إلى أن أصبحوا مجرد عصابات مدن ؟”

كما ظهر شي تشانغ شياو و لي وو باي في تتابع سريع. لكنهم ظهروا في تشكيلة العدو على الرغم من وصولهم إلى هنا لتهنئة عائلة جون! ومع ذلك ، فإن هذا الثنائي من السيدين العظيمين  في المرتبة الرابعة و السادسة كانا يبدوان عاديين إلى حد ما في تشكيلة خبراء الأراضي المقدسة الثلاثة …( * هذا هو السؤال الذي كتبته و حذفته بالأعلى ، لي وو باي حليف للمدينة الذهبية و شي تشانغ شياو عدو للجون )

 

 

 

 

 

سمع صوت “جلجلة” حاد في هذا الوقت. كان  الملك الأفعى و ما جيانغ مينغ قد اشتبكوا بالفعل ضد بعضهم البعض. لكنهم سحبوا أسلحتهم الآن ! لذا ، كان من الواضح أن صوت “الجلجلة” هذا قد نشأ عن  اصطدام أسلحتهم بأسلحة الطرف الآخر. وتجدر الإشارة إلى أن هذين الشخصين كانا بمستوى القمة بإستخدام الأسلحة المخفية و الغريبة . لذلك ، قاموا بتقييم عدوهم في أذهانهم ، واختاروا سحب أسلحتهم في وقت سيكون أكثر ملاءمة لتوجيه ضربة قاتلة للعدو. لكن ، من كان يظن أن أسلحتهم ستضرب أسلحة الطرف الآخر …

انفجار. صفقت راحتي الرجال الثلاثة معًا. ثم نظروا إلى بعضهم البعض ، وانفجروا في الضحك. لم يعرف هاي تشين فنغ وسونغ شانغ بيلي لو يان جيدًا. في الواقع ، لقد التقوا به مؤخرًا ولم يعرفوا سوى القليل جدًا عنه. ومع ذلك ، فقد أصبحوا إخوة جيدين في هذا المنعطف حيث كان من المؤكد أنهم سيقابلون موتهم!

 

 

 

 

تراجع ما جيانغ مينغ بسرعة بعد أن تبادلوا هذه الضربة. وهذا لأنه أدرك فجأة أن ثقبًا بحجم حبة الأرز قد انشق في سيفه لحظة ملامسته لسلاح العدو!

ومض شيء ما في عيني الصياد الأخضر حيث إنحنت زوايا فمها في سخرية. فجأة غير سيفها المرن الاتجاهات ، وأصبح صلبًا مثل الحديد. ثم طعن في صدر ما جيانغ مينغ مجددا . كيف لا تفهم الصياد الأخضر خطورة وضع عدوها …؟ من الواضح أنها كانت تعلم أن فريقها سيستفيد بشكل كبير إذا تمكنت من القضاء على أحد أقوى أعضاء فريق العدو بضربة واحدة.

 

 

 

 

[لقد استخدمت مئات الأسلحة لصقل هذا السيف. لقد كلفني هذا السيف الكثير من الجهد والمال في الماضي. في الواقع ، لا أتذكر حتى عدد الأفراد الموهوبين الذين قتلوا بهذا السيف. لقد استخدمت هذا السيف لأتحرك بلا عائق في العالم بأسره. لم ينشق قط بأي شكل من الأشكال. من كان يظن أنه سينكسر هكذا اليوم …]

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

 

عانى سيف ما جيانغ مينغ العزيز من أضرار جسيمة. وقد تركه ذلك منزعجًا و مكتئبًا. في الواقع ، شعر كما لو أن قلبه قد إنعصر  بطريقة مؤلمة للغاية. لقد تراجع بإلحاح لدرجة أنه بدا كما لو أن روحه على وشك أن تطير بعيدًا …

[كتب التاريخ دائمًا ما يكتبها الفائزون. تدمير عائلة جون هو نتيجة مقررة  اعتبارًا من اليوم. إذن ، من سيعرف عن هذه الحقيقة  غير السارة طالما لم نكشفها للعالم الخارجي؟]

 

 

 

 

كان لملك الأفعى اليد العليا في هذه المعركة. لذلك ، من الواضح أنها أرادت متابعة خصمها المنسحب. لوت خصرها ، وانحنى جسدها إلى شكل غريب في الهواء. في الواقع ، بدا الأمر كما لو أن جسدها قد انحنى في سبعة أو ثمانية مواضع. ثم طاردت عدوها بسرعة كبيرة!

 

 

وذلك لأن الجميع قد رأوا أن سيف الملك الأفعى كان قويًا للغاية!

 

 

بدا الأمر وكأن ثعبانًا عملاقًا مكونًا من السحب والضباب كان ينزل بسرعة مثل عاصفة ثلجية من أجل التهام عدوه.

انفجار. صفقت راحتي الرجال الثلاثة معًا. ثم نظروا إلى بعضهم البعض ، وانفجروا في الضحك. لم يعرف هاي تشين فنغ وسونغ شانغ بيلي لو يان جيدًا. في الواقع ، لقد التقوا به مؤخرًا ولم يعرفوا سوى القليل جدًا عنه. ومع ذلك ، فقد أصبحوا إخوة جيدين في هذا المنعطف حيث كان من المؤكد أنهم سيقابلون موتهم!

 

 

 

 

ومض ضوء في عيون ما جيانغ مينغ منذ أن أدرك شيئًا ما فجأة. ثم صرخ قائلاً: “لقد تبين أنها ملك الأفعى!” [هذه هي الحركة  المميزة لملك الأفعى في غابة تيان فا! الثعبان السريع  يحني خصره في سبعة أماكن!]

 

 

 

 

لحظات الحياة والموت هي أفضل شحذ للصداقة. بعد كل شيء ، لا يمكن للمرء أن يخفي طبيعته الحقيقية أثناء مواجهة لحظات الحياة و الموت … لذلك فيها  يتضح ما إذا كان الفرد بطوليًا ، ومخلصًا ، وصادقًا … أم مخادعًا ، خائنًا … سواء كانت مشاعر الفرد مزيفة أم حقيقية …

ومع ذلك ، شعر ما جيانغ مينغ على الفور كما لو كان هناك خطأ ما. [ تحارب ملك الأفعى مع لي وو باي قبل أيام قليلة. و هو واحد من الثمانية سادة عظماء. ومع ذلك ، تم إعلان المعركة بالتعادل. يشتهر ملوك الوحوش بقوتهم الجسدية. ومع ذلك ، فقد تركني هذا لتقييم أنهم لا يتمتعون إلا بالقوة القتالية  مثل السيد العظيم. في الواقع ، هذا يعني أن هؤلاء الملوك الوحوش يمتلكون مستوى عالٍ من الزراعة و على مستوى السيد العظيم. ومع ذلك ، فأنا أعلى بكثير من مستوى السيد العظيم. إذن ، كيف يمكنها أن تجبرني على التراجع بهذه الطريقة؟ علاوة على ذلك ، فإن سرعة هذه الفتاة أسرع بكثير من سرعة الملك الأفعى الأسطورية. في الواقع ، إنه سريعة جدًا!]

“هي – هي – هي  … المبجل مي ، محاولة الحفاظ على سرية الأشياء لا يعني أنها تظل مخفية. هل تعتقدين حقًا أن هذا الرجل العجوز لم يتعرف عليك حتى الآن؟ لقد قطعت آلاف الأميال لمطاردتك  مرة أخرى و قتلك اليوم. لقد كان شعورًا رائعًا طعنك حينها . في الواقع ، لا يزال هذا الرجل العجوز يتذكر ذلك الشعور. الموقر مي ، حالفك الحظ السعيد  في ذلك الوقت. ولكن ، من المؤسف أن الحظ لن يدعم  نفس الشخص إلى الأبد.”

 

 

 

 

[سرعتها مذهلة لدرجة أنني بالكاد أستطيع التنفس الآن. كيف يمكن لملك الأفعى أن يتحكم بهذه السرعة عندما تكون قوية مثل السيد العظيم؟]

 

 

 

 

“نوى ملوك وحوش شوان هي أغلى الأشياء في العالم بأسره. من منا لا يريدها ؟!” ضحك زي جينغ هونغ بصوت خافت. كانت يديه مطويتين خلف ظهره في هذا الوقت. كانت تعابيره تعبر عن أوقات الفراغ و الثقة. ثم قال بصوت ضعيف ، “هذا زي جينغ هونغ هو أيضًا رجل يمارس فنون شوان التي يعرفها الجميع !” حتى أنه تمكن من إطلاق تنهيدة عندما قال تلك الجملة الأخيرة …

وصلت الملك الأفعى أمامه  بالفعل لمهاجمته بينما كان يفكر في ذلك. رفعت سيفها فلمع بريق فضي. عوى ما جيانغ مينغ وهو يلوح بسيفه مباشرة للرد.

بدا الأمر وكأن ثعبانًا عملاقًا مكونًا من السحب والضباب كان ينزل بسرعة مثل عاصفة ثلجية من أجل التهام عدوه.

 

 

 

 

لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في سيفه العزيز. بعد كل شيء ، سيفقد حياته إذا لم يخرج  كل شيء في هذه المعركة. كان هذا السيف ثمينًا جدًا بالنسبة له ، لكنه لم يكن أغلى من حياته!

 

 

 

 

ومض شيء ما في عيني الصياد الأخضر حيث إنحنت زوايا فمها في سخرية. فجأة غير سيفها المرن الاتجاهات ، وأصبح صلبًا مثل الحديد. ثم طعن في صدر ما جيانغ مينغ مجددا . كيف لا تفهم الصياد الأخضر خطورة وضع عدوها …؟ من الواضح أنها كانت تعلم أن فريقها سيستفيد بشكل كبير إذا تمكنت من القضاء على أحد أقوى أعضاء فريق العدو بضربة واحدة.

سخرت ملك الأفعى عند  رؤية هذا. تحرك سيفها بصوت “تكشيط ” ، و تلامس مع سلاح ما جيانغ مينغ. ومع ذلك ، لم ينتج عن هذا الاصطدام صوت يصم الآذان مثلما توقع ما جيانغ مينغ. وذلك لأن سيف الملك الأفعى أصبح فجأة مرنًا مثل الأفعى السريعة. ثم لف نفسه حول سيف ما جيانغ مينغ. في الواقع ، تعلق بشكل ضيق  بنصل سيفه. ثم إنحنا  سيفها مصدرا نفس الصوت السابق ” ، وغير اتجاهه بزاوية مستحيلة. و إخترق  ذراع ما جيانغ مينغ بصوت ” بوتشي  “” ، وتدفقت الدماء من  الجرح. حتى عظامه أصبحت مرئية من خلال هذا الجرح العميق!

 

 

 

 

ومع ذلك ، لا بد من الإشارة إلى أن عملية الحصار والإنقاذ هذه كانت رائعة في حد ذاتها!

أطلق ما جيانغ مينغ صوت هسهسة عالي! كان وجهه الذي كان يعاني من المصاعب يتلوى من الألم ، تدحرجت قطرات العرق على وجهه. لقد أصيب بصدق بمشقة هذه المرة. ثنى خصره للخلف و هو يتراجع مع القلق. كان هذا الرجل خبيرًا مشهورًا في جيله ، وقد تجاوزت قوته بالفعل مستوى السيد العظيم. ومع ذلك ، فقد تم دفعه إلى مثل هذا الموقف المحفوف بالمخاطر من قبل الملك الأفعى في بضع خطوات فقط. من المؤكد أنه قد قلل إلى حد ما من تقدير عدوه. ولكن ، كان من الواضح أن سرعة الملك الأفعى المكتشفة حديثًا وسيفها الغريب قد اختلفا عن توقعاته بهامش بعيد جدًا.

[لقد استخدمت مئات الأسلحة لصقل هذا السيف. لقد كلفني هذا السيف الكثير من الجهد والمال في الماضي. في الواقع ، لا أتذكر حتى عدد الأفراد الموهوبين الذين قتلوا بهذا السيف. لقد استخدمت هذا السيف لأتحرك بلا عائق في العالم بأسره. لم ينشق قط بأي شكل من الأشكال. من كان يظن أنه سينكسر هكذا اليوم …]

 

 

 

 

ومض شيء ما في عيني الصياد الأخضر حيث إنحنت زوايا فمها في سخرية. فجأة غير سيفها المرن الاتجاهات ، وأصبح صلبًا مثل الحديد. ثم طعن في صدر ما جيانغ مينغ مجددا . كيف لا تفهم الصياد الأخضر خطورة وضع عدوها …؟ من الواضح أنها كانت تعلم أن فريقها سيستفيد بشكل كبير إذا تمكنت من القضاء على أحد أقوى أعضاء فريق العدو بضربة واحدة.

 

 

 

 

 

كان النصف الثاني من سيف الملك الأفعى لا يزال ملفوفًا حول سيف ما جيانغ مينغ. لكن ، يبدو أن النصف الأمامي قد شن هجومًا بنفسه … علاوة على ذلك ، بدا أن نصل سيفها يتحرك مثل الكهرباء. انشق طرف سيفها مثل الشوكة ، وهاجم مثل لسان الأفعى السام. كان هجومها  بسرعة البرق !

 

 

 

 

 

كان من الواضح أن ما جيانغ مينغ لن يكون قادرًا على تفادي هذا الهجوم …

 

 

“نوى ملوك وحوش شوان هي أغلى الأشياء في العالم بأسره. من منا لا يريدها ؟!” ضحك زي جينغ هونغ بصوت خافت. كانت يديه مطويتين خلف ظهره في هذا الوقت. كانت تعابيره تعبر عن أوقات الفراغ و الثقة. ثم قال بصوت ضعيف ، “هذا زي جينغ هونغ هو أيضًا رجل يمارس فنون شوان التي يعرفها الجميع !” حتى أنه تمكن من إطلاق تنهيدة عندما قال تلك الجملة الأخيرة …

 

 

سمع صوت زئيرتين غاضبين في هذا الوقت. اندفع اثنان من خبراء مستوى السيد العظيم إلى الأمام ، وهاجموا من الجانبين الأيسر و الأيمن. ومض سيف تجاه الكتف الأيسر لملك الأفعى مع “ حفيف  ” عندما حاولت كف الرجل  الآخر أن تضرب رأسها.

 

 

 

 

 

سيعاني ما جيانغ مينغ حتما من إصابات خطيرة إذا حافظت الصياد الأخضر على زخم هجوم سيفها. في الواقع ، كان من المحتمل جدًا أن يموت من هذا. لكنها أيضًا بالكاد ستفلت من العواقب. ومع ذلك ، يبدو أنها ستضطر إلى التخلي عن سيفها والتراجع في حال أرادت تفادي هجمات هذين الرجلين. بدا فجأة أن خدعتها الذكية المتمثلة في شبك سلاح خصمها بسلاحها  قد تحولت إلى أكبر عقبة في التقدم أو التراجع  …

وصلت الملك الأفعى أمامه  بالفعل لمهاجمته بينما كان يفكر في ذلك. رفعت سيفها فلمع بريق فضي. عوى ما جيانغ مينغ وهو يلوح بسيفه مباشرة للرد.

 

 

 

 

ومع ذلك ، لا بد من الإشارة إلى أن عملية الحصار والإنقاذ هذه كانت رائعة في حد ذاتها!

استجاب مرؤوسوه من محيط الدم الوهمي بصوت إيقاعي . ثم تقدموا للأمام في شكل دائري. أسلحتهم الحادة تومض بأضواء باردة ، وكان من الواضح أنهم كانوا على استعداد للتحرك .

 

 

 

سمع صوت زئيرتين غاضبين في هذا الوقت. اندفع اثنان من خبراء مستوى السيد العظيم إلى الأمام ، وهاجموا من الجانبين الأيسر و الأيمن. ومض سيف تجاه الكتف الأيسر لملك الأفعى مع “ حفيف  ” عندما حاولت كف الرجل  الآخر أن تضرب رأسها.

اعتبر رجل من مكانة ما جيانغ مينغ في البداية أنه سيكون قادرًا على محاربة ملك الأفعى بنفسه. علاوة على ذلك ، فقد افترض أنه سيكون قادرًا على الضغط على عدوه في هذه المعركة أحادية الجانب. حتى أنه ابتسم وابتهج بهذه الفكرة. ومع ذلك ، فقد هُزم في بضع حركات. علاوة على ذلك ، تم إجبار رجلين آخرين على تنظيم هجوم تسلل على الملك الأفعى من أجل إنقاذه من هذا الوضع المحفوف بالمخاطر. يمكن القول أن سمعة ما جيانغ مينغ تضررت بشدة. في الواقع ، لم تكن سمعته هي الشيء الوحيد الذي تلقى ضررا  كبيرًا … لقد فقدت الأراضي المقدسة الثلاثة بأكملها الشهرة!

 

 

 

 

 

لكن سكان الأراضي المقدسة الثلاثة لم يهتموا بهذا الأمر في الوقت الحالي .

 

 

“هذا يعني أن هذين الرجلين هناك يجب أن يكونا الملك النمر و الملك الدب؟” كشف زي جينغ هونغ عن ابتسامة باهتة على وجهه وهو ينظر إلى الملك الأفعى. بدا الأمر كما لو أنه اكتشف كنزًا ضخمًا.

 

“هي – هي – هي  … المبجل مي ، محاولة الحفاظ على سرية الأشياء لا يعني أنها تظل مخفية. هل تعتقدين حقًا أن هذا الرجل العجوز لم يتعرف عليك حتى الآن؟ لقد قطعت آلاف الأميال لمطاردتك  مرة أخرى و قتلك اليوم. لقد كان شعورًا رائعًا طعنك حينها . في الواقع ، لا يزال هذا الرجل العجوز يتذكر ذلك الشعور. الموقر مي ، حالفك الحظ السعيد  في ذلك الوقت. ولكن ، من المؤسف أن الحظ لن يدعم  نفس الشخص إلى الأبد.”

وذلك لأن الجميع قد رأوا أن سيف الملك الأفعى كان قويًا للغاية!

 

 

اعتبر رجل من مكانة ما جيانغ مينغ في البداية أنه سيكون قادرًا على محاربة ملك الأفعى بنفسه. علاوة على ذلك ، فقد افترض أنه سيكون قادرًا على الضغط على عدوه في هذه المعركة أحادية الجانب. حتى أنه ابتسم وابتهج بهذه الفكرة. ومع ذلك ، فقد هُزم في بضع حركات. علاوة على ذلك ، تم إجبار رجلين آخرين على تنظيم هجوم تسلل على الملك الأفعى من أجل إنقاذه من هذا الوضع المحفوف بالمخاطر. يمكن القول أن سمعة ما جيانغ مينغ تضررت بشدة. في الواقع ، لم تكن سمعته هي الشيء الوحيد الذي تلقى ضررا  كبيرًا … لقد فقدت الأراضي المقدسة الثلاثة بأكملها الشهرة!

 

 

فهل ينتبه أي شخص إلى وصمة عار صغيرة إذا حصل على مثل هذا السلاح المذهل في نهاية الأمر؟

 

 

 

 

سخرت ملك الأفعى عند  رؤية هذا. تحرك سيفها بصوت “تكشيط ” ، و تلامس مع سلاح ما جيانغ مينغ. ومع ذلك ، لم ينتج عن هذا الاصطدام صوت يصم الآذان مثلما توقع ما جيانغ مينغ. وذلك لأن سيف الملك الأفعى أصبح فجأة مرنًا مثل الأفعى السريعة. ثم لف نفسه حول سيف ما جيانغ مينغ. في الواقع ، تعلق بشكل ضيق  بنصل سيفه. ثم إنحنا  سيفها مصدرا نفس الصوت السابق ” ، وغير اتجاهه بزاوية مستحيلة. و إخترق  ذراع ما جيانغ مينغ بصوت ” بوتشي  “” ، وتدفقت الدماء من  الجرح. حتى عظامه أصبحت مرئية من خلال هذا الجرح العميق!

[كتب التاريخ دائمًا ما يكتبها الفائزون. تدمير عائلة جون هو نتيجة مقررة  اعتبارًا من اليوم. إذن ، من سيعرف عن هذه الحقيقة  غير السارة طالما لم نكشفها للعالم الخارجي؟]

 

 

 

 

 

سخرت الصياد الأخضر بصوت عالٍ. ثم تحدثت باستهزاء ، “لقد تجمعت الأراضي المقدسة الثلاثة لضرب شخص واحد. لقد وسع هذا بالفعل آفاقي  … هل تراجعت الأراضي المقدسة الثلاثة إلى أن أصبحوا مجرد عصابات مدن ؟”

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لم تتوقف أثناء الحديث. أحدث طرف سيفها قطعًا في صدر ما جيانغ مينغ. ثم تراجعت بهدوء إلى الوراء. كما أطلق سيفها قبضته حول سيف العدو الذي إشتبك به . ثم تراجعت قبل أن يضربها المهاجمون . كانت مجرد فرد واحد بسيف واحد. و مع ذلك ، كان لا يزال الأمر يبدو كما لو كان هناك ثعبانين  متساويان في الذكاء والسرعة في ساحة المعركة. علاوة على ذلك ، تراجعت بسرعة حوالي ثلاثين متراً في واحدة ومضة. في الواقع ، لم يواجه جسدها أدنى قدر من العوائق في القيام بذلك!

 

 

عانى سيف ما جيانغ مينغ العزيز من أضرار جسيمة. وقد تركه ذلك منزعجًا و مكتئبًا. في الواقع ، شعر كما لو أن قلبه قد إنعصر  بطريقة مؤلمة للغاية. لقد تراجع بإلحاح لدرجة أنه بدا كما لو أن روحه على وشك أن تطير بعيدًا …

 

وصلت الملك الأفعى أمامه  بالفعل لمهاجمته بينما كان يفكر في ذلك. رفعت سيفها فلمع بريق فضي. عوى ما جيانغ مينغ وهو يلوح بسيفه مباشرة للرد.

لقد تجاوزت حركات الملك الأفعى السريعة والذكية افتراضات جميع الحاضرين هناك بهامش بعيد جدًا. يمكن القول أن هذا كان مخيفا للجميع. بعد كل شيء ، كان جسد ما جيانغ سينقسم  إلى جزأين إذا لم يتم إجبار الملك الأفعى على سحب سيفها تحت ضغط هذان الخبيران العظيمان على مستوى السادة العظماء .

 

 

 

 

 

كانت تسمع هدير لا هوادة فيه من جانب مختلف من ميدان المعركة. كان الدب الكبير و كسارة الأرض ملوك وحوش سريعي  الغضب. لذلك ، بدأوا بالفعل في القتال ضد ثلاثة سادة عظماء مشهورين.

كما ظهر شي تشانغ شياو و لي وو باي في تتابع سريع. لكنهم ظهروا في تشكيلة العدو على الرغم من وصولهم إلى هنا لتهنئة عائلة جون! ومع ذلك ، فإن هذا الثنائي من السيدين العظيمين  في المرتبة الرابعة و السادسة كانا يبدوان عاديين إلى حد ما في تشكيلة خبراء الأراضي المقدسة الثلاثة …( * هذا هو السؤال الذي كتبته و حذفته بالأعلى ، لي وو باي حليف للمدينة الذهبية و شي تشانغ شياو عدو للجون )

 

 

 

 

ضيق زي جينغ هونغ عينيه بطريقة خطيرة. ثم سأل ببطء ، “هل أنت الأفعى الملك؟”

“هي – هي – هي  … المبجل مي ، محاولة الحفاظ على سرية الأشياء لا يعني أنها تظل مخفية. هل تعتقدين حقًا أن هذا الرجل العجوز لم يتعرف عليك حتى الآن؟ لقد قطعت آلاف الأميال لمطاردتك  مرة أخرى و قتلك اليوم. لقد كان شعورًا رائعًا طعنك حينها . في الواقع ، لا يزال هذا الرجل العجوز يتذكر ذلك الشعور. الموقر مي ، حالفك الحظ السعيد  في ذلك الوقت. ولكن ، من المؤسف أن الحظ لن يدعم  نفس الشخص إلى الأبد.”

 

 

 

ومض شيء ما في عيني الصياد الأخضر حيث إنحنت زوايا فمها في سخرية. فجأة غير سيفها المرن الاتجاهات ، وأصبح صلبًا مثل الحديد. ثم طعن في صدر ما جيانغ مينغ مجددا . كيف لا تفهم الصياد الأخضر خطورة وضع عدوها …؟ من الواضح أنها كانت تعلم أن فريقها سيستفيد بشكل كبير إذا تمكنت من القضاء على أحد أقوى أعضاء فريق العدو بضربة واحدة.

شخرت ملك الأفعى و قالت : “نعم أنا ملك الأفعى. ماذا ستفعل حيال ذلك؟”

 

 

 

 

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

“هذا يعني أن هذين الرجلين هناك يجب أن يكونا الملك النمر و الملك الدب؟” كشف زي جينغ هونغ عن ابتسامة باهتة على وجهه وهو ينظر إلى الملك الأفعى. بدا الأمر كما لو أنه اكتشف كنزًا ضخمًا.

ومع ذلك ، شعر ما جيانغ مينغ على الفور كما لو كان هناك خطأ ما. [ تحارب ملك الأفعى مع لي وو باي قبل أيام قليلة. و هو واحد من الثمانية سادة عظماء. ومع ذلك ، تم إعلان المعركة بالتعادل. يشتهر ملوك الوحوش بقوتهم الجسدية. ومع ذلك ، فقد تركني هذا لتقييم أنهم لا يتمتعون إلا بالقوة القتالية  مثل السيد العظيم. في الواقع ، هذا يعني أن هؤلاء الملوك الوحوش يمتلكون مستوى عالٍ من الزراعة و على مستوى السيد العظيم. ومع ذلك ، فأنا أعلى بكثير من مستوى السيد العظيم. إذن ، كيف يمكنها أن تجبرني على التراجع بهذه الطريقة؟ علاوة على ذلك ، فإن سرعة هذه الفتاة أسرع بكثير من سرعة الملك الأفعى الأسطورية. في الواقع ، إنه سريعة جدًا!]

 

 

 

 

سخرت الصياد الأخضر ، “زي جينغ هونغ ، ألا تعتقد أنك غريب بعض الشيء؟ ما الذي تحاول قوله؟ كيف يمكن لشخص قوي مثلك أن يكون عاطفيًا مثل امرأة؟”

 

 

 

 

 

“السماء  تساعدني حقًا! لقد حققت هذه الرحلة إلى عائلة جون أرباحًا غير متوقعة. من كان يظن أنه كان من السهل الحصول على ثلاث أنوية  شوان مستوى تاسع ! لقد أزلتم عني الرحلة طويلة و الصعبة إلى تيان  فا! ضحك زي جينغ هونغ بشدة. ولوح بيديه وأمر بصوت شديد اللهجة: اقتلو هم! لا تتركوهم أحياء!

[سرعتها مذهلة لدرجة أنني بالكاد أستطيع التنفس الآن. كيف يمكن لملك الأفعى أن يتحكم بهذه السرعة عندما تكون قوية مثل السيد العظيم؟]

 

 

 

لحظات الحياة والموت هي أفضل شحذ للصداقة. بعد كل شيء ، لا يمكن للمرء أن يخفي طبيعته الحقيقية أثناء مواجهة لحظات الحياة و الموت … لذلك فيها  يتضح ما إذا كان الفرد بطوليًا ، ومخلصًا ، وصادقًا … أم مخادعًا ، خائنًا … سواء كانت مشاعر الفرد مزيفة أم حقيقية …

استجاب مرؤوسوه من محيط الدم الوهمي بصوت إيقاعي . ثم تقدموا للأمام في شكل دائري. أسلحتهم الحادة تومض بأضواء باردة ، وكان من الواضح أنهم كانوا على استعداد للتحرك .

 

 

كان من الواضح أن ما جيانغ مينغ لن يكون قادرًا على تفادي هذا الهجوم …

 

سمع صوت “جلجلة” حاد في هذا الوقت. كان  الملك الأفعى و ما جيانغ مينغ قد اشتبكوا بالفعل ضد بعضهم البعض. لكنهم سحبوا أسلحتهم الآن ! لذا ، كان من الواضح أن صوت “الجلجلة” هذا قد نشأ عن  اصطدام أسلحتهم بأسلحة الطرف الآخر. وتجدر الإشارة إلى أن هذين الشخصين كانا بمستوى القمة بإستخدام الأسلحة المخفية و الغريبة . لذلك ، قاموا بتقييم عدوهم في أذهانهم ، واختاروا سحب أسلحتهم في وقت سيكون أكثر ملاءمة لتوجيه ضربة قاتلة للعدو. لكن ، من كان يظن أن أسلحتهم ستضرب أسلحة الطرف الآخر …

“انتظر!” صرخت مي شيو يان بنبرة محايدة. ومض ضوء حاد في عينيها وهي تقول ، “زي جينغ هونغ ، ماذا قلت للتو …؟ قلت إنك تريد نوى ملوك وحوش شوان ؟” كانت نبرتها قاتمة. لكنها ما زالت تجسد التأثير القاطع للتهديد. في الواقع ، كان صوتها  يبدو غريبًا إلى حد ما. كل من سمعه شعر كما لو أن السحب العاصفة تقترب للضغط عليه .

“انفجار!” اجتمعت راحتي الرجلين معًا ، وأصبح كلا الرجلين أخوين للحياة التالية. وتجدر الإشارة إلى أن هذين الرجلين كانا قدامى المحاربين وقد خاضا مئات المعارك. لذا ، كيف لا يعرفون أنهم ساروا في طريق مسدود الليلة؟ هل يمكن أن يكون هناك أي أمل في البقاء في مواجهة مثل هذه المعارضة الهائلة؟ ومع ذلك ، كان الرجلان ما زالا يضحكان. وكان مظهرهم لا يزال جريئًا وخالي من العناية …

 

 

 

 

“نوى ملوك وحوش شوان هي أغلى الأشياء في العالم بأسره. من منا لا يريدها ؟!” ضحك زي جينغ هونغ بصوت خافت. كانت يديه مطويتين خلف ظهره في هذا الوقت. كانت تعابيره تعبر عن أوقات الفراغ و الثقة. ثم قال بصوت ضعيف ، “هذا زي جينغ هونغ هو أيضًا رجل يمارس فنون شوان التي يعرفها الجميع !” حتى أنه تمكن من إطلاق تنهيدة عندما قال تلك الجملة الأخيرة …

 

 

 

 

 

“زي جينغ هونغ ، لديك بعض الشجاعة! هل تعرف حتى من أنا؟” تحدثت مي شيو يان بصوت شديد اللهجة ، “أنت تجرؤ على أن تكون وقحًا جدًا أمامي! هل تعلم أنك كتبت للتو أمر الإعدام الخاص بك؟”

ومض ضوء في عيون ما جيانغ مينغ منذ أن أدرك شيئًا ما فجأة. ثم صرخ قائلاً: “لقد تبين أنها ملك الأفعى!” [هذه هي الحركة  المميزة لملك الأفعى في غابة تيان فا! الثعبان السريع  يحني خصره في سبعة أماكن!]

 

 

 

 

“هي – هي – هي  … المبجل مي ، محاولة الحفاظ على سرية الأشياء لا يعني أنها تظل مخفية. هل تعتقدين حقًا أن هذا الرجل العجوز لم يتعرف عليك حتى الآن؟ لقد قطعت آلاف الأميال لمطاردتك  مرة أخرى و قتلك اليوم. لقد كان شعورًا رائعًا طعنك حينها . في الواقع ، لا يزال هذا الرجل العجوز يتذكر ذلك الشعور. الموقر مي ، حالفك الحظ السعيد  في ذلك الوقت. ولكن ، من المؤسف أن الحظ لن يدعم  نفس الشخص إلى الأبد.”

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

 

“العجوز سونغ  ، سوف يدعوك هاي تشين فنغ لشرب النبيذ لمدى الحياة إذا كانت هناك حياة أخرى!” ضحك هاي تشن فنغ عندما ارتفع شعور بطولي بداخله. ضحك سونغ شانغ فجأة ردا على ذلك. ثم قال بصوت عال: “إنها صفقة!”

 

ومع ذلك ، لم تتوقف أثناء الحديث. أحدث طرف سيفها قطعًا في صدر ما جيانغ مينغ. ثم تراجعت بهدوء إلى الوراء. كما أطلق سيفها قبضته حول سيف العدو الذي إشتبك به . ثم تراجعت قبل أن يضربها المهاجمون . كانت مجرد فرد واحد بسيف واحد. و مع ذلك ، كان لا يزال الأمر يبدو كما لو كان هناك ثعبانين  متساويان في الذكاء والسرعة في ساحة المعركة. علاوة على ذلك ، تراجعت بسرعة حوالي ثلاثين متراً في واحدة ومضة. في الواقع ، لم يواجه جسدها أدنى قدر من العوائق في القيام بذلك!

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

كان لملك الأفعى اليد العليا في هذه المعركة. لذلك ، من الواضح أنها أرادت متابعة خصمها المنسحب. لوت خصرها ، وانحنى جسدها إلى شكل غريب في الهواء. في الواقع ، بدا الأمر كما لو أن جسدها قد انحنى في سبعة أو ثمانية مواضع. ثم طاردت عدوها بسرعة كبيرة!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط