نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch 700

اختراق!

اختراق!

الفصل 700: اختراق!

كافح جسد مي شيو يان الرشيق بشدة ، و اتسعت عيناها الكبيرتان الجميلتان مع القلق و التوسل. لم تستطع منع الدموع من ان  تتشكل في عينيها وهي تنظر إلى وجه جون مو تشي ، الذي كان على بعد بوصات فقط منها.

كان مو وو داو مسؤولاً عن قيادة عالم الخالدين المراوغ ، وأصبح شقيقه الأصغر هو الوصي .

من فضلك اسرع و ابتعد عني!

هؤلاء المبجلون الثلاثة والقوات التي قادوها كانوا بالضبط تعزيزات شياو تيان يا والباقي و ما  كانوا ينتظرون بشكل عاجل.

من فضلك حررني من حضنك!

كان جون مو تشي يؤمن دائمًا بحدسه  لذلك لم يقلق  على الإطلاق!

فقط عندما تكون آمنًا ، سأمتلك الشجاعة لتحمل هذه التجربة و اجتيازها!

ظهرت  ابتسامة غريبة كان من المستحيل وصفها ببطء على وجه جون مو تشي . في تلك اللحظة لقد شعر بحركة باغودا هونغ جون في بحر وعيه ، ظهرت هالة قوية فجأة  في لحظة ثم  انفتحت دوامة تشي  على شكل قمع يمكن رؤيتها بالعين المجردة بشكل ترحيبي فوق رأسه  ، كما لو كانت تتلقى شيئًا …

أتوسل إليك ، اسرع واتركني!

كافح جسد مي شيو يان الرشيق بشدة ، و اتسعت عيناها الكبيرتان الجميلتان مع القلق و التوسل. لم تستطع منع الدموع من ان  تتشكل في عينيها وهي تنظر إلى وجه جون مو تشي ، الذي كان على بعد بوصات فقط منها.

على الرغم من أنها لم تعبر عن كلماتها بصوت عالٍ ، إلا أن جون مو تشي كان يسمع بوضوح صرخة قلبها!

كان الأمر غامضًا بشكل لا يصدق ومن المستحيل وصفه بالكلمات!

ومع ذلك ، لم يتحرك جون مو تشي وبدلاً من ذلك استخدم المزيد من القوة للتحكم في التشي خاصته بجسم مي شيو يان. كان عمليا يستنفد كل طاقته  من أجل السيطرة عليه  ، حتى أنه نقل تركيزه على التحكم بالتشي  من الأجزاء الأكثر ضعفًا في جسده إلى حيث كانت مي شيو يان تكافح أكثر و ساعدها ! إذا غادرت  مي شيو يان بقوة من قبضته ، فإن أول شيء يمكن أن ينكسر ، سيكون أطراف جون مو تشي الأربعة!

أومأ جيا تشينغ يون ووي كونغ كون برأسهما  ببطء بينما أصبحت تعابيرهما قاتمة. “في هذه الحالة ، سنستعد لكلا السيناريوهين! بغض النظر عن كيفية نهاية الأمر  ، سنتعامل مع النتيجة بشكل نظيف! “

كان هذا النوع من الأساليب يائسًا إلى أقصى الحدود! إذا كسرت أطرافه الأربعة في هذا المكان الذي تتجمع فيه الرياح و البرق والرعد ، فستكون حتى أصغر صدمة منهم  كافية للمطالبة بحياته! وهكذا ، لم تجرؤ مي شيو يان على النضال على الإطلاق!

إنها هنا! أخيرًا لم تستطع منع نفسها و فتحت عينيها لتنظر بعمق إلى وجه جون مو تشي … هل ستكون  هذه هي المرة الأخيرة التي أنظر فيها إليه في هذه الحياة؟

كانت عيناها الهادئتين عادة مليئتين  بالذعر و اليأس. استطاعت أن تشعر بأن الغيوم تكبر أكثر فأكثر ، وأصبح البرق الخافت في الغيوم أكثر تركيزًا. في هذا الوقت  كانت دموعها تتساقط مثل المطر ، كانت على وشك الشعور باليأس و هي تنظر بتوسل إلى جون مو تشي. كان فمها مكمما ، لكن اليأس في قلبها كان واضحا!

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

في تلك اللحظة ، انكسر قلب مي شيو يان تمامًا …

من فضلك حررني من حضنك!

حبي ، إذا لم يكن في هذا العالم ، فما الفائدة  حتى لو اخترقت العوالم فوق الملك القديس ؟

من فضلك حررني من حضنك!

من فضلك … أتركني آه …

السؤال هو ، ما هو مستوى هذه  المحنة السماوية ؟ لم يستطع جون مو تشي تحديد ذلك بوضوح. علاوة على ذلك ، لم يكن هناك وقت كافٍ له لإجراء بحث الآن. الشيء الوحيد الذي كان بحاجة إلى معرفته هو أن معبد باغودا هونغ جون يمكنه بالتأكيد صد خطر المحنة .

حدق جون مو تشي في عينيها باهتمام ، وأصبح على وجهه  في عينيه اكثر و أشد . كانت عيناه باردتين  كالثلج و هو ينظر إليها مباشرة. فجمود عينيه كان يحذرها بوضوح:  لا تتحرك! حاولي التحرك و انظري ماذا سيحدث!

هل يمكن أن تكون هذه هي محنة البرق التي اجتذبها خبير في عالم القديس؟

توقفت مي شيو يان أخيرًا عن الكفاح تمامًا. تدفقت دموعها كالفيضان ، وارتفع صدرها بلا هوادة. كان بإمكانها أن تشعر بأن التشي الروحي  النقي للسماءو الأرض يتدفق باستمرار في عروقها ، وأخيراً … هونغ!

المبجل المتجول مو شياو ياو ، مبجل الحياة والموت وي كونغ كون ، و المبجل الوحشي جيا تشينغ يون!

أخيرا إخترقت  عنق الزجاجة إلى  مبجل المستوى الرابع!

نسيت مي شيو يان تقريبًا أنه كان من المفترض لها  أن تشعر باليأس. كان فمها مفتوحًا على مصراعيه وهي تراقب صاعقة أخرى ، و نزول إثنين  آخرين … ثلاثة أعمدة أخرى بعدها  … نزلت  العديد من الصواعق بدقة ، تحمل كل منها  قوة و عزمًا قويين. ومع ذلك ، فقد اختفوا جميعًا دون أي أثر وبطريقة غامضة في رأسه.

غمرت التشى الروحية  للسماء و الأرض جسدها مثل الماء في الصحراء. وفي هذه اللحظة ، شعرت مي شيو يان أيضًا حقًا بالزراعة  القوية و الغامضة الجديدة لها ! كان هذا هو الشعور هو النوع الذي كان عدد لا يحصى من الناس في العالم يأملون في تجربته بأنفسهم ؛ يجب أن يكون وقت السعادة و البهجة … ومع ذلك ، لم تشعر مي شيو يان حتى بأدنى قدر من الفرح في قلبها!

كان مو شياو ياو من عالم الخالدين  المراوغ شقيق بالدم للسيد  ؛ لقد ولدوا من نفس الأم!

ما شعرت به الآن كان بدلاً من ذلك اليأس التام!

نسيت مي شيو يان تقريبًا أنه كان من المفترض لها  أن تشعر باليأس. كان فمها مفتوحًا على مصراعيه وهي تراقب صاعقة أخرى ، و نزول إثنين  آخرين … ثلاثة أعمدة أخرى بعدها  … نزلت  العديد من الصواعق بدقة ، تحمل كل منها  قوة و عزمًا قويين. ومع ذلك ، فقد اختفوا جميعًا دون أي أثر وبطريقة غامضة في رأسه.

لأن السماء قد أضاءت بالكامل الآن ، بدا كما لو أن السماء والأرض قد تغير لونهما! صاعقان رقيقان من البرق بسماكة إصبع نزلوا  في السماء بسرعة لا تشوبها شائبة ، للضرب بقوة رهيب!

مالذي يجرى؟ فقط ماذا يحدث ؟!

كان هدفهم رأس جون مو تشي!

هؤلاء المبجلون الثلاثة والقوات التي قادوها كانوا بالضبط تعزيزات شياو تيان يا والباقي و ما  كانوا ينتظرون بشكل عاجل.

أغلقت مي شيو يان عينيها بإحكام و أزالت حماية الشوان تشي حول جسدها أيضًا. حبيبي ، بما أنك لا ترغب في المغادرة فإني  سأرافقك! لا تفكر للحظة أنه يمكنك أن تجعلني أعيش وحدي في هذا العالم إذا رحلت …

هذه المرة ، اعترفت المجموعات الثلاث – سواء بوعي أو بغير وعي – بمنصبه كقائد. كانت خطته في هذا الوقت هي الأفضل أيضًا!

هذا أمر مستحيل!

لم يستطع مو شياو ياو إلا أن يضحك قليلاً أيضًا. “على أي حال ، إذا لم يقبل هذا الشخص حسن نيتنا وأصر على معارضتنا ، فلا يجب أن نكون رحماء أيضًا. في اللحظة التي أعطي فيها إشارتي  ، سنهاجم جميعًا معًا! سنستفيد من حقيقة أن هذا الشخص أصبح في أضعف حالاته بعد الإختراق و نقوم بالقضاء على تهديده ! تذكروا ، إذا تم حدث  هذا السيناريو حقًا ، فيجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا في الضربة الأولى! لا يمكننا أن نكون متساهلين مهما حدث! أخرجوا جميع أوراقكم الرابحة من البداية! “

هل تعرف…

المبجل المتجول مو شياو ياو ، مبجل الحياة والموت وي كونغ كون ، و المبجل الوحشي جيا تشينغ يون!

ظهرت  ابتسامة غريبة كان من المستحيل وصفها ببطء على وجه جون مو تشي . في تلك اللحظة لقد شعر بحركة باغودا هونغ جون في بحر وعيه ، ظهرت هالة قوية فجأة  في لحظة ثم  انفتحت دوامة تشي  على شكل قمع يمكن رؤيتها بالعين المجردة بشكل ترحيبي فوق رأسه  ، كما لو كانت تتلقى شيئًا …

كان الأمر غامضًا بشكل لا يصدق ومن المستحيل وصفه بالكلمات!

بطبيعة الحال ، لم يكن السيد الشاب جون شخصًا متهورًا ، وعادةً لا يفعل شيئًا محفوفًا بالمخاطر. ولكن عندما ظهر الشذوذ في السماء ، شعر على الفور بشعور  مميز للغاية يقول  أن معبد باغودا هونغ جون  يمكنه  أن يصد هذه القوة السماوية!

السؤال هو ، ما هو مستوى هذه  المحنة السماوية ؟ لم يستطع جون مو تشي تحديد ذلك بوضوح. علاوة على ذلك ، لم يكن هناك وقت كافٍ له لإجراء بحث الآن. الشيء الوحيد الذي كان بحاجة إلى معرفته هو أن معبد باغودا هونغ جون يمكنه بالتأكيد صد خطر المحنة .

في الواقع ، يمكن أن يفعل ذلك دون عناء!

لأن السماء قد أضاءت بالكامل الآن ، بدا كما لو أن السماء والأرض قد تغير لونهما! صاعقان رقيقان من البرق بسماكة إصبع نزلوا  في السماء بسرعة لا تشوبها شائبة ، للضرب بقوة رهيب!

كان هذا النوع من المشاعر مرعبًا للغاية ، لكنه ظهر بوضوح في قلبه!

حدق جون مو تشي في عينيها باهتمام ، وأصبح على وجهه  في عينيه اكثر و أشد . كانت عيناه باردتين  كالثلج و هو ينظر إليها مباشرة. فجمود عينيه كان يحذرها بوضوح:  لا تتحرك! حاولي التحرك و انظري ماذا سيحدث!

كان الأمر غامضًا بشكل لا يصدق ومن المستحيل وصفه بالكلمات!

على الرغم من أنها لم تعبر عن كلماتها بصوت عالٍ ، إلا أن جون مو تشي كان يسمع بوضوح صرخة قلبها!

كان جون مو تشي يؤمن دائمًا بحدسه  لذلك لم يقلق  على الإطلاق!

كان جون مو تشي يؤمن دائمًا بحدسه  لذلك لم يقلق  على الإطلاق!

بما أنه كان يتمتع بالثقة للنجاة و صد المحنة لهذه الدرجة  ، فلماذا هناك حاجة للسماح لـ مي شيو يان بالمخاطرة ؟ في الوقت الحالي ، يمكنه تحديد أن قوة البرق هذه كانت على الأرجح المحنة السماوية التي تم تسجيلها في معبد هونغ جون!

لقد انتهى أخيرًا هذا الغضب السماوي المرعب!

يجب ألا يكون هناك أخطاء في ذلك!

كان هذا النوع من الأساليب يائسًا إلى أقصى الحدود! إذا كسرت أطرافه الأربعة في هذا المكان الذي تتجمع فيه الرياح و البرق والرعد ، فستكون حتى أصغر صدمة منهم  كافية للمطالبة بحياته! وهكذا ، لم تجرؤ مي شيو يان على النضال على الإطلاق!

السؤال هو ، ما هو مستوى هذه  المحنة السماوية ؟ لم يستطع جون مو تشي تحديد ذلك بوضوح. علاوة على ذلك ، لم يكن هناك وقت كافٍ له لإجراء بحث الآن. الشيء الوحيد الذي كان بحاجة إلى معرفته هو أن معبد باغودا هونغ جون يمكنه بالتأكيد صد خطر المحنة .

غمرت التشى الروحية  للسماء و الأرض جسدها مثل الماء في الصحراء. وفي هذه اللحظة ، شعرت مي شيو يان أيضًا حقًا بالزراعة  القوية و الغامضة الجديدة لها ! كان هذا هو الشعور هو النوع الذي كان عدد لا يحصى من الناس في العالم يأملون في تجربته بأنفسهم ؛ يجب أن يكون وقت السعادة و البهجة … ومع ذلك ، لم تشعر مي شيو يان حتى بأدنى قدر من الفرح في قلبها!

وصل البرق فوق رأسه في لحظة حاملاً معه قوة جبارة!

كان هذا النوع من المشاعر مرعبًا للغاية ، لكنه ظهر بوضوح في قلبه!

كان من الواضح أن مي شيو يان رأت  شعر جون مو تشي يقف على نهاياته!

من فضلك … أتركني آه …

إنها هنا! أخيرًا لم تستطع منع نفسها و فتحت عينيها لتنظر بعمق إلى وجه جون مو تشي … هل ستكون  هذه هي المرة الأخيرة التي أنظر فيها إليه في هذه الحياة؟

مباشرة تحت العاصفة الوامضة ، جلس زوجان من العشاق معًا ، يتعانقان ويقبلان بلطف بينما كان البرق يضربهما. كان الأمر كما لو أن العاصفة الرعدية حولهم لم تكن موجودة على الإطلاق!

لكنها في تلك اللحظة لم تر سوى مشهدًا لم تجرؤ حتى على تصديقه ؛ عندما ضربت صاعقة البرق على رأس جون مو تشي ، لم يظهر رد الفعل المتوقع. وبدلاً من ذلك … اختفت الصواعق تمامًا ، بدون صوت واحد …

ضحك الاثنان الآخران ورفعوا ذقونهم ، “كل منا  ارتفع إلى مستواه الحالي خطوة بخطوة من الأسفل. إذا لم نمر بمرحلة الصعود ، فهل كنا لنكون قادرين على السير إلى مستوانا الحالي؟ استرخ ، بالتأكيد لن يكون هناك أي سوء تفاهم! “

لقد اختفوا بلا أثر و بصمت ، على ما يبدو بلا سبب على الإطلاق. كان الاختفاء مفاجئًا مثاليا  للغاية ، بحيث لا يبدو أن هناك سببًا لتفسيره على الإطلاق!

أومأ الاثنان الآخران برأسهما ، و وجوههما ثقيلة بالمثل.

مالذي يجرى؟ فقط ماذا يحدث ؟!

نظر جون مو تشي إلى مي شيو يان ، وأصبح تعبيره دافئًا. حملها بحذر شديد ، واختفى الاثنان في الثلج مثل قطرتين من الماء تندمجان في المحيط.

نسيت مي شيو يان تقريبًا أنه كان من المفترض لها  أن تشعر باليأس. كان فمها مفتوحًا على مصراعيه وهي تراقب صاعقة أخرى ، و نزول إثنين  آخرين … ثلاثة أعمدة أخرى بعدها  … نزلت  العديد من الصواعق بدقة ، تحمل كل منها  قوة و عزمًا قويين. ومع ذلك ، فقد اختفوا جميعًا دون أي أثر وبطريقة غامضة في رأسه.

كانت عيناها الهادئتين عادة مليئتين  بالذعر و اليأس. استطاعت أن تشعر بأن الغيوم تكبر أكثر فأكثر ، وأصبح البرق الخافت في الغيوم أكثر تركيزًا. في هذا الوقت  كانت دموعها تتساقط مثل المطر ، كانت على وشك الشعور باليأس و هي تنظر بتوسل إلى جون مو تشي. كان فمها مكمما ، لكن اليأس في قلبها كان واضحا!

مثل هذه العاصفة الرعدية القوية في الواقع لم تسبب حتى  ضررًا بسيطًا لـ جون مو تشي!

هل يمكن أن تكون هذه هي محنة البرق التي اجتذبها خبير في عالم القديس؟

كيف يكون هذا ممكنا؟

قام مو شياو ياو بتجعيد حواجبه برفق واستمر ، “في وقت لاحق ، يجب أن نتوخى مزيدًا من الحذر لمشاهدة نبرة حديثنا. نحن خبراء الأراضي المقدسة الثلاثة قد اعتدنا على التصرف بغطرسة  ، لذا إذا انتهى الأمر بأي من كلماتنا إلى إثارة غضب هذا الشخص ، فلن يكون ذلك جيدًا. بعد كل شيء ، لا معنى لخلق عدو قوي لأنفسنا من العدم! “

فتحت مي شيو يان عينيها المستديرة بغباء. لقد صدمت حتى النخاع بهذا المنظر …

كان من الواضح أن مي شيو يان رأت  شعر جون مو تشي يقف على نهاياته!

كانت الأصوات الرعدية في السماء ترتفع أكثر فأكثر ، و كان البرق يضرب بقوة أكبر أكثر فأكثر  ، و يزداد سمكًا. كان الأمر كما لو كانوا يريدون تمزيق السماء! وميض البرق أنار  عبر السماء بلا توقف ، أضاء السماء بأكملها!

نظر جون مو تشي إلى مي شيو يان ، وأصبح تعبيره دافئًا. حملها بحذر شديد ، واختفى الاثنان في الثلج مثل قطرتين من الماء تندمجان في المحيط.

مباشرة تحت العاصفة الوامضة ، جلس زوجان من العشاق معًا ، يتعانقان ويقبلان بلطف بينما كان البرق يضربهما. كان الأمر كما لو أن العاصفة الرعدية حولهم لم تكن موجودة على الإطلاق!

أتوسل إليك ، اسرع واتركني!

على مسافة بعيدة ، توقفت المجموعات الثلاث التي كانت تندفع نحو المنطقة على الفور. طار الأشخاص الثلاثة في المقدمة فقط لإلقاء نظرة. المنظر وحده تسبب في تشويه وجوههم بالصدمة! كانت مثل هذه المحنة القوية شيئًا لم يسبق له مثيل من قبل!

حبي ، إذا لم يكن في هذا العالم ، فما الفائدة  حتى لو اخترقت العوالم فوق الملك القديس ؟

من بين الثلاثة ، وصل اثنان منهم بالفعل إلى المستوى الرابع من عالم لمبجل . لكن عندما اخترقوا ، على الرغم من أن إختراقهم  كان مصحوبا أيضًا بصاعقة ، كان حجمها  أصغر بعدة مرات من هذا! في الواقع ، لا يمكن حتى ذكرهما معًا في نفس الوقت! كانت هذه العاصفة الرعدية قد استمرت بالفعل لما يقرب من ساعتين ؛ ومع ذلك ، لم تظهر أي علامات على تراجعها على الإطلاق. في الواقع ، يبدو أنها لا تزال تزداد شراسة!

هذا أمر مستحيل!

هل يمكن أن تكون هذه هي محنة البرق التي اجتذبها خبير في عالم القديس؟

على مسافة بعيدة ، توقفت المجموعات الثلاث التي كانت تندفع نحو المنطقة على الفور. طار الأشخاص الثلاثة في المقدمة فقط لإلقاء نظرة. المنظر وحده تسبب في تشويه وجوههم بالصدمة! كانت مثل هذه المحنة القوية شيئًا لم يسبق له مثيل من قبل!

هؤلاء المبجلون الثلاثة والقوات التي قادوها كانوا بالضبط تعزيزات شياو تيان يا والباقي و ما  كانوا ينتظرون بشكل عاجل.

على الرغم من أنها لم تعبر عن كلماتها بصوت عالٍ ، إلا أن جون مو تشي كان يسمع بوضوح صرخة قلبها!

المبجل المتجول مو شياو ياو ، مبجل الحياة والموت وي كونغ كون ، و المبجل الوحشي جيا تشينغ يون!

كان هذا النوع من الأساليب يائسًا إلى أقصى الحدود! إذا كسرت أطرافه الأربعة في هذا المكان الذي تتجمع فيه الرياح و البرق والرعد ، فستكون حتى أصغر صدمة منهم  كافية للمطالبة بحياته! وهكذا ، لم تجرؤ مي شيو يان على النضال على الإطلاق!

في هذه اللحظة ، تسلل الثلاثة خلسة إلى المنطقة بعد ترك غالبية قواتهم للانتظار 10  كلمترات بالخلف   . عندما رأوا السماء و  امتداد السحب العاصفة ، لم يستطع كل منهم إلا أن يستنشق الهواء البارد بالصدمة. كان هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للاثنين الذين عانوا من قوة البرق من قبل. أصبحت فروة رؤوسهم مخدرة تمامًا ، وصارت ظهورهم باردة مثل الثلج.

هل يمكن أن تكون هذه هي محنة البرق التي اجتذبها خبير في عالم القديس؟

“بالنظر إلى هذا الموقف ، من المرجح أن يكون الشخص الذي في منتصف هذا الوضع قادرًا على الصمود . سنذهب معًا في لحظة ونرى ما إذا كان بإمكاننا التعرف على هذا الشخص. على الأقل ، لا يمكننا أن ندع مثل هذا الشخص القوي يقف في مواجهة أراضينا المقدسة الثلاثة. إذا كان خبيرًا منعزلاً ، فسيكون ذلك أفضل … “كانت عيون مو شياو ياو مليئة بالقلق ، ولكن أيضًا أثر الإثارة.

السؤال هو ، ما هو مستوى هذه  المحنة السماوية ؟ لم يستطع جون مو تشي تحديد ذلك بوضوح. علاوة على ذلك ، لم يكن هناك وقت كافٍ له لإجراء بحث الآن. الشيء الوحيد الذي كان بحاجة إلى معرفته هو أن معبد باغودا هونغ جون يمكنه بالتأكيد صد خطر المحنة .

أومأ الاثنان الآخران برأسهما ، و وجوههما ثقيلة بالمثل.

كان من الواضح أن مي شيو يان رأت  شعر جون مو تشي يقف على نهاياته!

قام مو شياو ياو بتجعيد حواجبه برفق واستمر ، “في وقت لاحق ، يجب أن نتوخى مزيدًا من الحذر لمشاهدة نبرة حديثنا. نحن خبراء الأراضي المقدسة الثلاثة قد اعتدنا على التصرف بغطرسة  ، لذا إذا انتهى الأمر بأي من كلماتنا إلى إثارة غضب هذا الشخص ، فلن يكون ذلك جيدًا. بعد كل شيء ، لا معنى لخلق عدو قوي لأنفسنا من العدم! “

أومأ جيا تشينغ يون ووي كونغ كون برأسهما  ببطء بينما أصبحت تعابيرهما قاتمة. “في هذه الحالة ، سنستعد لكلا السيناريوهين! بغض النظر عن كيفية نهاية الأمر  ، سنتعامل مع النتيجة بشكل نظيف! “

ضحك الاثنان الآخران ورفعوا ذقونهم ، “كل منا  ارتفع إلى مستواه الحالي خطوة بخطوة من الأسفل. إذا لم نمر بمرحلة الصعود ، فهل كنا لنكون قادرين على السير إلى مستوانا الحالي؟ استرخ ، بالتأكيد لن يكون هناك أي سوء تفاهم! “

الفصل 700: اختراق!

لم يستطع مو شياو ياو إلا أن يضحك قليلاً أيضًا. “على أي حال ، إذا لم يقبل هذا الشخص حسن نيتنا وأصر على معارضتنا ، فلا يجب أن نكون رحماء أيضًا. في اللحظة التي أعطي فيها إشارتي  ، سنهاجم جميعًا معًا! سنستفيد من حقيقة أن هذا الشخص أصبح في أضعف حالاته بعد الإختراق و نقوم بالقضاء على تهديده ! تذكروا ، إذا تم حدث  هذا السيناريو حقًا ، فيجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا في الضربة الأولى! لا يمكننا أن نكون متساهلين مهما حدث! أخرجوا جميع أوراقكم الرابحة من البداية! “

لكنها في تلك اللحظة لم تر سوى مشهدًا لم تجرؤ حتى على تصديقه ؛ عندما ضربت صاعقة البرق على رأس جون مو تشي ، لم يظهر رد الفعل المتوقع. وبدلاً من ذلك … اختفت الصواعق تمامًا ، بدون صوت واحد …

أومأ جيا تشينغ يون ووي كونغ كون برأسهما  ببطء بينما أصبحت تعابيرهما قاتمة. “في هذه الحالة ، سنستعد لكلا السيناريوهين! بغض النظر عن كيفية نهاية الأمر  ، سنتعامل مع النتيجة بشكل نظيف! “

كافح جسد مي شيو يان الرشيق بشدة ، و اتسعت عيناها الكبيرتان الجميلتان مع القلق و التوسل. لم تستطع منع الدموع من ان  تتشكل في عينيها وهي تنظر إلى وجه جون مو تشي ، الذي كان على بعد بوصات فقط منها.

كان مو شياو ياو من عالم الخالدين  المراوغ شقيق بالدم للسيد  ؛ لقد ولدوا من نفس الأم!

هذا أمر مستحيل!

كان مو وو داو مسؤولاً عن قيادة عالم الخالدين المراوغ ، وأصبح شقيقه الأصغر هو الوصي .

أومأ جيا تشينغ يون ووي كونغ كون برأسهما  ببطء بينما أصبحت تعابيرهما قاتمة. “في هذه الحالة ، سنستعد لكلا السيناريوهين! بغض النظر عن كيفية نهاية الأمر  ، سنتعامل مع النتيجة بشكل نظيف! “

مع زراعة مو شياو ياو ، يمكن أن يكون في الأصل قائدًا لفصيل داخلي . ولكن من أجل إرضاء البقية  ، قام مو وو داو بتخفيض رتبته بمقدار رتبة ، مما جعل مبجل من المستوى الرابع يقوم بعمل الحامي. لكن مو شياو ياو لم يشتك و لو مرة واحدة واستمر في مساعدة شقيقه بكل جهده. كان ذكائه بالفعل أعلى بكثير من أقرانه ، وكان أيضًا شديد الدقة في عمله. يمكن للمرء أن يقول أنه بصرف النظر عن بقية المبجلين  ، فإن كل شيء آخر في عالم الخالدين المراوغ كان يتم إدارته من قبله و قد وصلت إدارته الى الكمال !

فتحت مي شيو يان عينيها المستديرة بغباء. لقد صدمت حتى النخاع بهذا المنظر …

هذه المرة ، اعترفت المجموعات الثلاث – سواء بوعي أو بغير وعي – بمنصبه كقائد. كانت خطته في هذا الوقت هي الأفضل أيضًا!

أخيرا إخترقت  عنق الزجاجة إلى  مبجل المستوى الرابع!

فجأة ، توقفت القرقرة المدوية ، وفي لحظة عمليا ، تبددت الغيوم الداكنة في السماء. إذا رفع أحدهم أعينه ، سيرى  سماء صافية فوقهم لأبعد مدى ممكن!

الفصل 700: اختراق!

ومض عدد لا يحصى من النجوم بشكل مذهل ، كان القمر الساطع معلق عالياً في السماء!

من فضلك اسرع و ابتعد عني!

لقد انتهى أخيرًا هذا الغضب السماوي المرعب!

من فضلك حررني من حضنك!

كانت المحنة مروعة ، لكن لم يكن هناك أي ضرر للأماكن بجوار مكان الصاعقة !

كانت الأصوات الرعدية في السماء ترتفع أكثر فأكثر ، و كان البرق يضرب بقوة أكبر أكثر فأكثر  ، و يزداد سمكًا. كان الأمر كما لو كانوا يريدون تمزيق السماء! وميض البرق أنار  عبر السماء بلا توقف ، أضاء السماء بأكملها!

أخيرًا تراجع  جون مو تشي إلى الوراء ، بعيدًا عن جسد مي شيو يان. لم يكن الأمر أنه لا يريد أن يأخذ الأمور خطوة أخرى إلى الأمام ولكن هذه كانت اللحظة الأكثر أهمية في إختراق مي شيو يان. كل ما لديها من فهم و تجارب للعالم الجديد يجب أن يتم استيعابه بشكل صحيح. يجب عليها تعزيز زراعتها  و قدراتها الجديدة!

لقد انتهى أخيرًا هذا الغضب السماوي المرعب!

الآن لم يكن الوقت المناسب ليأخذ حريته معها !

أغلقت مي شيو يان عينيها بإحكام و أزالت حماية الشوان تشي حول جسدها أيضًا. حبيبي ، بما أنك لا ترغب في المغادرة فإني  سأرافقك! لا تفكر للحظة أنه يمكنك أن تجعلني أعيش وحدي في هذا العالم إذا رحلت …

كانت مي شيو يان بالفعل في حالة تأمل عميق!

كان جون مو تشي يؤمن دائمًا بحدسه  لذلك لم يقلق  على الإطلاق!

نظر جون مو تشي إلى مي شيو يان ، وأصبح تعبيره دافئًا. حملها بحذر شديد ، واختفى الاثنان في الثلج مثل قطرتين من الماء تندمجان في المحيط.

أخيرًا تراجع  جون مو تشي إلى الوراء ، بعيدًا عن جسد مي شيو يان. لم يكن الأمر أنه لا يريد أن يأخذ الأمور خطوة أخرى إلى الأمام ولكن هذه كانت اللحظة الأكثر أهمية في إختراق مي شيو يان. كل ما لديها من فهم و تجارب للعالم الجديد يجب أن يتم استيعابه بشكل صحيح. يجب عليها تعزيز زراعتها  و قدراتها الجديدة!

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <فصل التقرير> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

وصل البرق فوق رأسه في لحظة حاملاً معه قوة جبارة!

كانت الأصوات الرعدية في السماء ترتفع أكثر فأكثر ، و كان البرق يضرب بقوة أكبر أكثر فأكثر  ، و يزداد سمكًا. كان الأمر كما لو كانوا يريدون تمزيق السماء! وميض البرق أنار  عبر السماء بلا توقف ، أضاء السماء بأكملها!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط