نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch 849

الفصل 849: لقد مرت فترة، شيو يان!

الفصل 849: لقد مرت فترة، شيو يان!

الفصل 849: لقد مرت فترة، شيو يان!

 *SOU*

يبدو أن السيد الأول دونغ فانغ قد حقق حقًا التنوير الأسمى هذه المرة…

*فصل الأمير اليومي*

أما بالنسبة إلى دونغ فانغ وين جيان و دونغ فانغ ون دو، فلم يكن دونغ فانغ ون تشينغ بحاجة حتى إلى السؤال لمعرفة نوع رد الفعل الذي قد يكون لهما ؛ كانوا بالتأكيد سيرفعون حاجبيهم في حالة صدمة، ثم ينفجرون بضحك عالٍ ويضحكون. ابن أخ جيد! كما هو متوقع من ابن أخي! حقا بطل ورجل طيب! العم بطل وابن أخ شجاع إلهي؛ كيف يمكنني أن أفوت أن أكون جزءًا من مهمة رائعة بهذا الجنون! عليك الانتظار؛ أريد أن أرافق ابن أخي في القمار بحياتي! سأقتل كل من يحاول إيقافي…

كان جون مو تشي حاليًا في مكان مخفي للغاية، ممسكًا بكوب الشاي، جالسًا على كرسي. لقد عاد بالفعل إلى مظهره الأصلي، جسده كله مرتاح، غير مقيد تمامًا، مرتديًا تعبيرًا يقول إنه حتى لو سقطت السماء، فلا يهم. كان حقا في حالة من الهدوء.

كان السيد الأول دونغ فانغ منزعجًا للغاية لدرجة أنه شعر كما لو كانت أمعائه متشابكة. كان قد وبخ نفسه عقليا بالفعل مرات لا تحصى. يجب أن يموت حقًا. أنت تستحق أن يُحكم عليك بحياة تُداس عليها!

مقابله كان دونغ فانغ ون تشينغ بوجه مليء بالقلق!

وضع جون مو تشي يديه معًا وقال بطريقة تشبه الراهب. “سيدي، لقد كنت مستنيراً…” ثم اختفى مع وميض، ودخل معبد هونغ جون الذي لم يدخله منذ فترة طويلة…

لقد نسي دونغ فانغ ون تشينغ في هذه اللحظة منذ فترة طويلة الكراهية بينه وبين ابن أخيه. فقط القلق هو الذي ملأ عينيه. منذ أن عاد جون مو تشي وأخبره بخططه، يبدو أن تنهد السيد الأول دونغ فانغ لم يتوقف ؛ حتى عندما كان نائما، كان لا يزال يتنهد…

بعد التفكير مليًا، قام جون مو تشي، الذي استعاد صفاء ذهنه، بترتيب مشاعره وشعر براحة أكبر. حرب الاستيلاء على السماوات… تهتم بمستقبل قارة شوان. كانت من المهمة بلا شك. كان غزو الأجناس الغريبة أيضًا حالة قاتمة، وكانت العواقب أسوأ…

“مو تشي… فكرت في الأمر، هذا الأمر… قرارك… لا يزال محفوفًا بالمخاطر… لا يستحق كل هذا العناء! حقا لا يستحق كل هذا العناء… “قال دونغ فانغ ون تشينغ بقلق. “حتى لو أردنا الانتقام، حتى لو سعينا لتحقيق العدالة لأنفسنا، فلا داعي لأن نكون بهذا التطرف. يجب أن نفعل ما هو في حدود إمكانياتنا… في الوقت الحالي، بدأت المعركة تتكشف… نحن فعليًا نحاول ضرب الحجر ببيضة! ليس لدينا أدنى فرصة للنصر… عمك قلق للغاية… “

جلس جون مو تشي تحت الشجرة في حالة ذهول. أمطرت بريق ضئيل من الشجرة، وسقطت عليه وعلى الملك الأفعي. كانت عيون السيد الشاب جون في حالة ذهول، ولم يكن متأكدًا مما كان يفكر فيه…

كان السيد الأول دونغ فانغ منزعجًا للغاية لدرجة أنه شعر كما لو كانت أمعائه متشابكة. كان قد وبخ نفسه عقليا بالفعل مرات لا تحصى. يجب أن يموت حقًا. أنت تستحق أن يُحكم عليك بحياة تُداس عليها!

يجب أن أجعل كل هؤلاء الأشخاص الذين يهتمون بي يضحكون ويبتسمون بسعادة. أما كل هؤلاء الأعداء فينبغي أن يعلقوا في كابوس إلى الأبد! من الذي طلب منك أن تجعلني، أنا جون مو تشي، عدوك؟!

كم سيكون رائعًا أن ندع هذا الوغد مو تشي يتبع وين داو أو وين جيان؟ كان علي فقط أن أصر على متابعته لي، واضطررت إلى الإصرار على الانتقام مني لبعض الوقت. الآن عظيم! لقد وضعت نفسي في الوحل…

“أنا بخير. هل حقا. لقد فكرت للتو في بعض الأشياء، لذلك أنا بخير. أنا فعلا بخير!” أعطى جون مو تشي ابتسامة لطيفة ولكن حازمة. ربما بدا متكررًا بعض الشيء في قول هذه الجملة، لكن نبرته كانت أكثر حزماً بشكل متزايد.

لم تكن الحياة والموت هم الشاغل الرئيسي. كان الأمر الأكثر إحباطًا هو أن ابن أخي هذا كان يتصرف بشكل لا تشوبه شائبة وكان على علم بذلك، لكنه لم يجرؤ على إخبار أي شخص بذلك!… بالنظر إلى مو تشي الآن بعد أن تم إعداد المسرح بالفعل، كانت هذه المعركة حتمية الآن!

ومن مظاهره، بدا الأمر وكأن الاختراق إلى عالم جديد يقترب من نهايته، وعلى وشك الانتهاء بسلاسة.

لمن استطيع ان اقول؟ أخبر الأم؟ ألا يجب على هذه السيدة العجوز أن تنسى النوم من الآن فصاعدًا؟ أو حتى تنزل شخصيًا لتواجه كل شيء مع حفيدها؟ هذا ممكن أيضًا…

لقد نسي دونغ فانغ ون تشينغ في هذه اللحظة منذ فترة طويلة الكراهية بينه وبين ابن أخيه. فقط القلق هو الذي ملأ عينيه. منذ أن عاد جون مو تشي وأخبره بخططه، يبدو أن تنهد السيد الأول دونغ فانغ لم يتوقف ؛ حتى عندما كان نائما، كان لا يزال يتنهد…

اخبر اختي الصغرى؟ منذ وفاة صهرها، أصبحت بالفعل محبطة تمامًا… إذا أخبرتها أن ابنها الوحيد المتبقي سيخوض معركة مع شخص ما، وهي معركة من المستحيل تمامًا الفوز بها… الاله يعلم ما إذا كانت ستنهار مرة أخرى وتغيب عن الوعي لمدة عشر أو ثماني سنوات أخرى…

مي شيو يان و الصياد الأخضر اللتان كانتا على استعداد للتضحية بحياتهما من أجل مصلحتي…

كان هذان الشخصان هما الشخصان الوحيدان اللذان يمكنهما إقناع جون مو تشي بالتوقف، لكن دونغ فانغ ون تشينغ لن يجرؤ على الإطلاق على إبلاغهما بذلك، حتى لو تعرض للضرب حتى الموت. لأنه بغض النظر عن العواقب، لم يكن قادرًا على تحمل أي منهما…

اخبر اختي الصغرى؟ منذ وفاة صهرها، أصبحت بالفعل محبطة تمامًا… إذا أخبرتها أن ابنها الوحيد المتبقي سيخوض معركة مع شخص ما، وهي معركة من المستحيل تمامًا الفوز بها… الاله يعلم ما إذا كانت ستنهار مرة أخرى وتغيب عن الوعي لمدة عشر أو ثماني سنوات أخرى…

أما بالنسبة إلى دونغ فانغ وين جيان و دونغ فانغ ون دو، فلم يكن دونغ فانغ ون تشينغ بحاجة حتى إلى السؤال لمعرفة نوع رد الفعل الذي قد يكون لهما ؛ كانوا بالتأكيد سيرفعون حاجبيهم في حالة صدمة، ثم ينفجرون بضحك عالٍ ويضحكون. ابن أخ جيد! كما هو متوقع من ابن أخي! حقا بطل ورجل طيب! العم بطل وابن أخ شجاع إلهي؛ كيف يمكنني أن أفوت أن أكون جزءًا من مهمة رائعة بهذا الجنون! عليك الانتظار؛ أريد أن أرافق ابن أخي في القمار بحياتي! سأقتل كل من يحاول إيقافي…

ومن مظاهره، بدا الأمر وكأن الاختراق إلى عالم جديد يقترب من نهايته، وعلى وشك الانتهاء بسلاسة.

التفكير حتى هذه النقطة، شعر دونغ فانغ ون تشينغ بالضعف التام! لقد كان على وشك البكاء… ابن أخي هذا هو بالفعل مسبب متاعب كامل، رسمي، وشامل…

تنهد دونغ فانغ ون تشينغ لفترة من الوقت قبل أن يطأ قدميه في النهاية. قال وهو يصر علي أسنانه، “انس الأمر، انس الأمر، أنا أيضًا لم أعد أهتم كثيرًا. لدي هذا القدر من الوعي الذاتي على الأقل… لقد فكرت في ذلك بالفعل بالفعل. في كلتا الحالتين، في مدينة الأقحوان هذه، سأذهب إلى البرية لمرة واحدة! ليس الأمر مجرد التضحية بحياتي لمرافقة رجل ؛ إذا كان من المفترض أن يكون كذلك، فمن المفترض أن يكون كذلك، ولكن طالما أن هناك أدنى فرصة للأمل، فسأسمح لك بالعودة بأمان حتى لو كان ذلك سيكلفني حياتي… إذا لم أستطع، فكلانا سيكون عمي وابن أخيه في طريقنا معًا… ما الذي يقلقني أيضًا! اللعنة على الجحيم… “

لقد وضعت هذا الرجل العجوز في النار وأنت تتركني هناك لأتحمل كل هذا…

“أنت… أوه… ثم ربما أنتظر بضعة أيام أخرى بعد ذلك. أنا لست في عجلة من أمري على أي حال… ومن الناحية الفنية لا تزال قوتي غير كافية بالنسبة لي لأخذ شكل. التسرع يؤدي إلى الإهدار، لذلك قد يكون من الأفضل لي أن أكون بطيئة وثابتة. ليست هناك حاجة لأن نكون في عجلة من أمرنا “.

كان شعور كهذا بائسًا حقًا…

استعادت مي شيو يان بالفعل مستوى التدريب لذروة المستوى الثامن. لم يكن من السهل عليها تحمل ذلك حتى الآن. إذا لم يكن الأمر كذلك لأن التقدم الاختراق قد التقى بالصدفة باختراق المستوى الثاني لفن فتح ثروة السماء، فقد أرادت مي شيو يان القيام بذلك حتى قبل ذلك…

“كيف هذا محفوف بالمخاطر؟ عمي، يمكنك فقط الاسترخاء والمشاهدة بعناية حيث يشق ابن أخيك طريقه في جميع الاتجاهات! فقط اعتبره أن عرض لفنون القتال المثير سيحدث قريبًا! “

وضع جون مو تشي يديه معًا وقال بطريقة تشبه الراهب. “سيدي، لقد كنت مستنيراً…” ثم اختفى مع وميض، ودخل معبد هونغ جون الذي لم يدخله منذ فترة طويلة…

قال جون مو تشي ضاحكا. “علاوة على ذلك، كل شخص لديه حياة واحدة فقط. ما الذي يجعل اي منا اكثر ترويعا من الاخر؟ إذا لم يحن وقت موتك، فقد تقابل معجزة عندما تقفز من فوق منحدر. ولكن عندما يحين وقت موتك، يمكنك حتى أن تموت من ابتلاع بلغمك… لا داعي للقلق بشأن ما قد يحدث أو لا يحدث ؛ إذا كان من المفترض أن يكون، فسيكون! اللعنة علي ذلك! فقط افعل ما تريد! “

“آيه، في النهاية كنت تقلق على نفسك فقط. لا تقلق، سيكون الأمر على ما يرام، على الأقل ستكون على ما يرام بالتأكيد! الجدة ليست من هذا النوع من الأشخاص غير المعقول… علاوة على ذلك، أعتقد أن الجدة لا تزال تنظر إليك، وتترك لك دائمًا وجهًا لكل شيء… “ابتسم جون مو تشي وقال.

لم يمت السيد السيد الأول دونغ فانغ من القلق، لكنه كاد يختنق حتى وفاته من سماع هذا الخطاب. “أيها الوغد الصغير! كيف يمكنك التحدث بهذه الطريقة؟ إذا التقيت أيها الوغد الشاب بأي حادث مؤسف، فستكون معجزة إذا لم تقم جدتك بجلدي في يوم واحد! سيكون غريباً إذا كانت والدتك لا تراني عدواً لها! سأصبح على الفور معزولا تماما! لن يكون لعمك هنا طريق آخر سوى شنق نفسي على شجرة! أيها الوغد الصغير، أيها الوغد… “

قال جون مو تشي ضاحكا. “علاوة على ذلك، كل شخص لديه حياة واحدة فقط. ما الذي يجعل اي منا اكثر ترويعا من الاخر؟ إذا لم يحن وقت موتك، فقد تقابل معجزة عندما تقفز من فوق منحدر. ولكن عندما يحين وقت موتك، يمكنك حتى أن تموت من ابتلاع بلغمك… لا داعي للقلق بشأن ما قد يحدث أو لا يحدث ؛ إذا كان من المفترض أن يكون، فسيكون! اللعنة علي ذلك! فقط افعل ما تريد! “

“آيه، في النهاية كنت تقلق على نفسك فقط. لا تقلق، سيكون الأمر على ما يرام، على الأقل ستكون على ما يرام بالتأكيد! الجدة ليست من هذا النوع من الأشخاص غير المعقول… علاوة على ذلك، أعتقد أن الجدة لا تزال تنظر إليك، وتترك لك دائمًا وجهًا لكل شيء… “ابتسم جون مو تشي وقال.

ما… الذي يعيش من أجله البشر؟

نظر إليه دونغ فانغ ون تشينغ. صوته ينفجر وهو يصرخ، “هل فكرت بي عندما تطلق الريح؟ تترك بعض الوجه لي؟ عمك يبلغ من العمر ستين عامًا تقريبًا، ومع ذلك كان لا يزال معلقًا على الشجرة وجلد مؤخرته العام الماضي فقط… تاركه وجهه لي… هذا الوجه مؤكد أنه كبير… “

التفكير حتى هذه النقطة، شعر دونغ فانغ ون تشينغ بالضعف التام! لقد كان على وشك البكاء… ابن أخي هذا هو بالفعل مسبب متاعب كامل، رسمي، وشامل…

كان جون مو تشي مندهشا. لم يتخيل قط أن هذا العم العظيم سيكون له ماض لا يوصف. الجدة حقا جريئة…

لمن استطيع ان اقول؟ أخبر الأم؟ ألا يجب على هذه السيدة العجوز أن تنسى النوم من الآن فصاعدًا؟ أو حتى تنزل شخصيًا لتواجه كل شيء مع حفيدها؟ هذا ممكن أيضًا…

تنهد دونغ فانغ ون تشينغ لفترة من الوقت قبل أن يطأ قدميه في النهاية. قال وهو يصر علي أسنانه، “انس الأمر، انس الأمر، أنا أيضًا لم أعد أهتم كثيرًا. لدي هذا القدر من الوعي الذاتي على الأقل… لقد فكرت في ذلك بالفعل بالفعل. في كلتا الحالتين، في مدينة الأقحوان هذه، سأذهب إلى البرية لمرة واحدة! ليس الأمر مجرد التضحية بحياتي لمرافقة رجل ؛ إذا كان من المفترض أن يكون كذلك، فمن المفترض أن يكون كذلك، ولكن طالما أن هناك أدنى فرصة للأمل، فسأسمح لك بالعودة بأمان حتى لو كان ذلك سيكلفني حياتي… إذا لم أستطع، فكلانا سيكون عمي وابن أخيه في طريقنا معًا… ما الذي يقلقني أيضًا! اللعنة على الجحيم… “

خرج ورأسه منخفضًا وهو يوبخ على مضض، ويذهب مباشرة إلى غرفته للنوم!

“مو تشي، اذهب وأحضر لي بعض الملابس. وأنت… أذهب للخارج لفترة من الوقت أولاً “. كان جون مو تشي ينتظر، فقط لسماع صوت مألوف. استدار بابتهاج، فقط ليرى مي شيو يان لا تزال في شكلها الأصلي. لكنها فتحت فمها بالفعل لتعطيه التعليمات وكانت تحدق به!

يبدو أن السيد الأول دونغ فانغ قد حقق حقًا التنوير الأسمى هذه المرة…

جلس جون مو تشي تحت الشجرة في حالة ذهول. أمطرت بريق ضئيل من الشجرة، وسقطت عليه وعلى الملك الأفعي. كانت عيون السيد الشاب جون في حالة ذهول، ولم يكن متأكدًا مما كان يفكر فيه…

وضع جون مو تشي يديه معًا وقال بطريقة تشبه الراهب. “سيدي، لقد كنت مستنيراً…” ثم اختفى مع وميض، ودخل معبد هونغ جون الذي لم يدخله منذ فترة طويلة…

“أنا لست مخطئا!”

بعد دخول باغودا هونغ جون والشعور بأن تشي السماء والأرض الكثيفة التي طال انتظارها، اتسعت عيون جون مو تشي في صدمة من الموقف غير المتوقع أمامه!

بعد فترة طويلة…

مباشرة أمام عيون السيد الشاب جون، كان ذلك الجسم الأبيض الشاب لـ مي شيو يان جالسًا القرفصاء، ولا يزال ثابتًا تمامًا، ويمكن سماع سلسلة من أصوات طقطقة الهيكل العظمي قادمة من جسدها.

من سار في نطاق السماء والأرض، حمى شهوات السماء والأرض ؛ شخص قطع رأس آخر بتهور، يحمل قلبًا من الجليد…

في الوقت نفسه، من أجل فرحة جون مو تشي، تشكلت دوامة روح صغيرة فوق رأس مي شيو يان، وكان كل التشي في معبد هونغ جون يندفع ويدخل في الإطار الشاب باستمرار من خلاله!

كما يقول المثل، “إذا أجبر المسؤولون الناس على التمرد، فلا خيار أمامهم سوى التمرد!” ربما يكون الكثير من الناس قادرين على التضحية بأنفسهم عن طيب خاطر بغض النظر عن العواقب من أجل العالم، لكن أنا، جون مو تشي، بالتأكيد غير مدرج معهم! يمكن أن أموت في معركة في الحرب من أجل الاستيلاء على السماء، لكن لا يمكن أن أقتل يا رفاق باستخدام الحرب للاستيلاء على السماء كسبب لك!

تمتص كل ذلك مباشرة في جسدها!

أومأ جون مو تشي برأسه، واسترجع بضع زجاجات من اليشم من أكمامه. أولاً، سلم حبة تقوية العظام لي شيو يان لأخذها. ثم حبة الحيوية السماوية، وحبة تجمع الحيوية، وحبوب الارتباط الحيوية، وحبوب نهايات الفراغ، وحبوب الحدود الفراغية!

وكانت مي شيو يان حاليًا في حالة غريبة نسبيًا. كان جسدها منتصبًا، وعلى الرغم من أنها كانت في شكل الوحش شوان الخاص بها، ولكن وسط ذلك التشي الكثيف فوق رأسها، يمكن رؤية صورة ظلية غامضة لامرأة جميلة…

—————————————

تلك الصورة الظلية نفسها لتلك الموهبة التي لا مثيل لها والتي لم نشاهدها منذ فترة…

لم يتخيل جون مو تشي أبدًا أن مي شيو يان ستقدم هذا بسرعة. لم يكن قد حضر فقط لبضعة أيام، ولكن عندما جاء أخيرًا، التقى بالصدفة مع مي شيو يان! كان هذا مفاجئا للغاية!

من سار في نطاق السماء والأرض، حمى شهوات السماء والأرض ؛ شخص قطع رأس آخر بتهور، يحمل قلبًا من الجليد…

استعادت مي شيو يان بالفعل مستوى التدريب لذروة المستوى الثامن. لم يكن من السهل عليها تحمل ذلك حتى الآن. إذا لم يكن الأمر كذلك لأن التقدم الاختراق قد التقى بالصدفة باختراق المستوى الثاني لفن فتح ثروة السماء، فقد أرادت مي شيو يان القيام بذلك حتى قبل ذلك…

كانت هذه علامات لن تظهر إلا في المستوى الثاني من فن فتح ثروة السماء!

تراجعت مي شيو يان. فجأة، مدت مخلبًا وكتبت على الرمال. أعطني الحبوب!

لم يتخيل جون مو تشي أبدًا أن مي شيو يان ستقدم هذا بسرعة. لم يكن قد حضر فقط لبضعة أيام، ولكن عندما جاء أخيرًا، التقى بالصدفة مع مي شيو يان! كان هذا مفاجئا للغاية!

لأن مي شيو يان كانت تنمي فن فتح ثروة السماء. ثانيًا، كان مي شيو يان في باغودا هونغ جون! ثالثًا، وحوش شوان الذين أرادوا أن يتخذوا شكلًا احتاجوا فقط إلى عقل المستوى التاسع. على الرغم من أن مي شيو يان كانت لا تزال بعيدة بعض الشيء عنها من حيث قوتها، إلا أن مستوى تتدريبها الأصلي كان لا يزال بالمستوى الرابع المبجل. وبسبب الاختراقات المؤقتة باستخدام حبوب الملك القديس، فقد تجاوزت تتدريبها حدود المبجل ووصلت إلى عالم القديس! رابعًا، تم اختراق خطوط الطول مي شيو يان بالفعل من خلال الطاقة الهائلة… لذلك لم تعد جميع العوائق تمثل مشكلة!

ومن مظاهره، بدا الأمر وكأن الاختراق إلى عالم جديد يقترب من نهايته، وعلى وشك الانتهاء بسلاسة.

كان شعور كهذا بائسًا حقًا…

نظر إليها واستذكر كل المعاناة التي كان عليه أن يمر بها عندما كان يخترق ذلك الوقت، لم يستطع جون مو تشي إلا أن يتنهد. هل الحياة حقًا غير عادلة؟! لم يفكر في حقيقة أن مي شيو يان كان لديه المستوى الرابع المبجل، وعلى بعد القليل من أن تصبح قديس. الآن بعد أن كانت تعيد تدريب وتمارس فنًا يتحدى السماء مثل فن فتح ثروة السماء، إذا لم يكن تقدمها سريعًا… فلن يكون له أي معنى حقًا!

في المنزل، لا يزال هناك دوجو شياو يي وغوان تشينغ هان في انتظار عودتي. جدي وأمي و من المحتمل أن يكونوا جميعًا يصلون من أجلي كل يوم، ويصلون من أجل أن أتمكن من العودة بأمان، والقلق كل يوم على سلامتي… والعم الثالث وعمتي، في نفس الوقت يقلقون عليّ، يبذلون قصارى جهدهم ليجعلوا الاستعدادات لفداء أنفسهم… الرغبة العظيمة في إنقاذ جميع الأيتام في العالم… إعادة لهم فرحهم الحق في الحياة…

استطاع السيد الشاب جون أخيرًا أن يخفف القلق من قلبه بعد رؤية تقدم مي شيو يان السلس. لقد كان قلقًا في الأصل من أن حبيبته قد تحتاج إلى مواجهة نفس التعذيب والخطر الذي مر به في ذلك الوقت. مثلما كان لديه فقط عيون لحبيبته ولا شيء آخر، دخل شيء آخر في مجال رؤيته!

لم يتخيل جون مو تشي أبدًا أن مي شيو يان ستقدم هذا بسرعة. لم يكن قد حضر فقط لبضعة أيام، ولكن عندما جاء أخيرًا، التقى بالصدفة مع مي شيو يان! كان هذا مفاجئا للغاية!

كانت مي شيو يان حاليًا تحت هذا الوريد من روح السماء والأرض، لكن الملك الأفعي وضعت بهدوء في المكان الذي نامت فيه في الأصل. تحول مزاج جون مو تشي المرتفع على الفور إلى ثقل. مشى ببطء، جالسًا بجانب الملك الأفعي. نظر إلى ذلك الوجه الذي كان في نوم عميق، تنهد بعمق وهو يهمس، “الصياد الأخضر… أنتي… لماذا فعلتي ذلك في ذلك الوقت… تنهد! هذه التضحية والمشاعر، كيف يمكنني، أنا جون مو تشي… كيف أتحملها… كيف أسددها… “

تمتص كل ذلك مباشرة في جسدها!

ظلت الملك الأفعي لا تستجيب، بهدوء في سبات عميق. كان تنفسها متعادلًا، لذا لم يعد هناك أي خطر على حياتها، ولم تكن هناك علامات على استعادة وعيها…

كم سيكون رائعًا أن ندع هذا الوغد مو تشي يتبع وين داو أو وين جيان؟ كان علي فقط أن أصر على متابعته لي، واضطررت إلى الإصرار على الانتقام مني لبعض الوقت. الآن عظيم! لقد وضعت نفسي في الوحل…

جلس جون مو تشي تحت الشجرة في حالة ذهول. أمطرت بريق ضئيل من الشجرة، وسقطت عليه وعلى الملك الأفعي. كانت عيون السيد الشاب جون في حالة ذهول، ولم يكن متأكدًا مما كان يفكر فيه…

“مو تشي… فكرت في الأمر، هذا الأمر… قرارك… لا يزال محفوفًا بالمخاطر… لا يستحق كل هذا العناء! حقا لا يستحق كل هذا العناء… “قال دونغ فانغ ون تشينغ بقلق. “حتى لو أردنا الانتقام، حتى لو سعينا لتحقيق العدالة لأنفسنا، فلا داعي لأن نكون بهذا التطرف. يجب أن نفعل ما هو في حدود إمكانياتنا… في الوقت الحالي، بدأت المعركة تتكشف… نحن فعليًا نحاول ضرب الحجر ببيضة! ليس لدينا أدنى فرصة للنصر… عمك قلق للغاية… “

بدا عقله هادئًا، ولكنه أيضًا فوضوي… بدا أن هناك الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها، ولكن يبدو أيضًا أنه لا يوجد شيء على الإطلاق يستحق التذكر. كانت هناك سيدتان هنا. واحد، من أجله، من أجل عائلته، تم إرجاعه إلى شكله الأصلي، وما زالت تعمل بجهد كبير للتدريب حتى الآن… الآخر تم وضعه في نوم أبدي لا رجعة فيه بسبب لحظة إهماله!

*فصل الأمير اليومي*

كل هذا، كل شيء، كان بسببه!

لقد نسي دونغ فانغ ون تشينغ في هذه اللحظة منذ فترة طويلة الكراهية بينه وبين ابن أخيه. فقط القلق هو الذي ملأ عينيه. منذ أن عاد جون مو تشي وأخبره بخططه، يبدو أن تنهد السيد الأول دونغ فانغ لم يتوقف ؛ حتى عندما كان نائما، كان لا يزال يتنهد…

في المنزل، لا يزال هناك دوجو شياو يي وغوان تشينغ هان في انتظار عودتي. جدي وأمي و من المحتمل أن يكونوا جميعًا يصلون من أجلي كل يوم، ويصلون من أجل أن أتمكن من العودة بأمان، والقلق كل يوم على سلامتي… والعم الثالث وعمتي، في نفس الوقت يقلقون عليّ، يبذلون قصارى جهدهم ليجعلوا الاستعدادات لفداء أنفسهم… الرغبة العظيمة في إنقاذ جميع الأيتام في العالم… إعادة لهم فرحهم الحق في الحياة…

بالنظر إلى هذا الألم الحازم وغير القابل للإخفاء في عيون مي شيو يان، أدرك جون مو تشي كل شيء فجأة. كانت إصابة الملك الأفعي بمثابة ضربة كبيرة لي، لكن كيف يمكن ألا تكون محفزًا كبيرًا لـ مي شيو يان! بعد إصابة الملك الأفعي، كانت مي شيو يان، الذي تأثرت بشدة، تتدرب بالتأكيد ليلًا ونهارًا دون راحة…

ما… الذي يعيش من أجله البشر؟

لقد مر وقت، مي شيو يان!

فكر جون مو تشي فجأة في هذا السؤال الأبدي. قبل قدومه إلى هذا المكان، كان لكل شخص أهداف مختلفة، ولكن في الوقت الحالي، يمكن لـ جون مو تشي أن يؤكد أنه في هذا العالم، يعيش الكثير من الناس من أجله، وكان هذا كل شيء…

كم سيكون رائعًا أن ندع هذا الوغد مو تشي يتبع وين داو أو وين جيان؟ كان علي فقط أن أصر على متابعته لي، واضطررت إلى الإصرار على الانتقام مني لبعض الوقت. الآن عظيم! لقد وضعت نفسي في الوحل…

إذا لم يعد موجودًا، فسيضحك أعداؤه بالتأكيد بسعادة. لكن العديد من الأقارب سينهارون بالتأكيد بسبب ذلك… كانت هذه مسؤولية، مسؤولية يجب أن يتحملها! وكل هذا… كان دافعًا لـ جون مو تشي لمواصلة العيش!

مي شيو يان و الصياد الأخضر اللتان كانتا على استعداد للتضحية بحياتهما من أجل مصلحتي…

ينقسم قلب الأم حاليًا إلى نصفين ؛ نصف مات بالفعل مع والده، والآخر لا يزال يضرب بعناد فقط لوجودي في هذا العالم!… عاش يي غو هان من أجل مورونج شيوى شيوى، وفي النهاية، مات من أجل مورونج شيوى شيوى أيضًا…

تراجعت مي شيو يان. فجأة، مدت مخلبًا وكتبت على الرمال. أعطني الحبوب!

والعمة الثالثة هان يان ياو التي أقسمت ألا تعود…

كان شعور كهذا بائسًا حقًا…

مي شيو يان و الصياد الأخضر اللتان كانتا على استعداد للتضحية بحياتهما من أجل مصلحتي…

التفكير حتى هذه النقطة، شعر دونغ فانغ ون تشينغ بالضعف التام! لقد كان على وشك البكاء… ابن أخي هذا هو بالفعل مسبب متاعب كامل، رسمي، وشامل…

يجب أن أجعل كل هؤلاء الأشخاص الذين يهتمون بي يضحكون ويبتسمون بسعادة. أما كل هؤلاء الأعداء فينبغي أن يعلقوا في كابوس إلى الأبد! من الذي طلب منك أن تجعلني، أنا جون مو تشي، عدوك؟!

مباشرة أمام عيون السيد الشاب جون، كان ذلك الجسم الأبيض الشاب لـ مي شيو يان جالسًا القرفصاء، ولا يزال ثابتًا تمامًا، ويمكن سماع سلسلة من أصوات طقطقة الهيكل العظمي قادمة من جسدها.

تنفس جون مو تشي ببطء، وتلاشت النظرة المذهولة في عينيه ببطء، وأصبح واضحًا. تمتم قائلاً، “من الآن فصاعدًا، لن أعيش من أجلي ومن أجل العالم… سأعيش فقط من أجلكم جميعًا، جميع الذين يحبونني ويهتمون بي…”

ولكن في اللحظة التي استعادت فيها شكلها البشري، كانت ستواجه موقفًا محرجًا من كونها عارية تمامًا… لذا فإن أول شيء كان على مي شيو يان فعله هو طارد هذا المشاغب أمامها! وإلا… كانت العواقب لا يمكن تصورها!…

بعد التفكير مليًا، قام جون مو تشي، الذي استعاد صفاء ذهنه، بترتيب مشاعره وشعر براحة أكبر. حرب الاستيلاء على السماوات… تهتم بمستقبل قارة شوان. كانت من المهمة بلا شك. كان غزو الأجناس الغريبة أيضًا حالة قاتمة، وكانت العواقب أسوأ…

جلس جون مو تشي تحت الشجرة في حالة ذهول. أمطرت بريق ضئيل من الشجرة، وسقطت عليه وعلى الملك الأفعي. كانت عيون السيد الشاب جون في حالة ذهول، ولم يكن متأكدًا مما كان يفكر فيه…

لكن القرار الذي اتخذته و قد يكون متطرفًا بعض الشيء أو ربما كثيرًا جدًا – لكنه ليس خطأ! أنا بالتأكيد لست مخطئا!

استطاع السيد الشاب جون أخيرًا أن يخفف القلق من قلبه بعد رؤية تقدم مي شيو يان السلس. لقد كان قلقًا في الأصل من أن حبيبته قد تحتاج إلى مواجهة نفس التعذيب والخطر الذي مر به في ذلك الوقت. مثلما كان لديه فقط عيون لحبيبته ولا شيء آخر، دخل شيء آخر في مجال رؤيته!

يتعين على المرء أولاً تنمية شخصيته الأخلاقية وإدارة منزله قبل أن يتمكن من حكم البلاد وإحلال السلام في العالم. إذا كانت عائلتي غير آمنة، فما علاقة نهاية العالم بي؟ لم اكن ابدا بطلا شهم! أنا مجرد شخص صغير ليس لديه طموحات كبيرة وبعيدة! هذا كل شيء!

كان لدى مي شيو يان طرقها عند التعامل مع جون مو تشي. كانت جملتها الوحيدة كافية لجعل السيد الشاب جون قلقًا. سيدتي الطيبة، لقد كنت أنتظر بفارغ الصبر أن تستعيدي قوامك… لكنكي تخبرني أنك لستي في عجلة من أمركي في مثل هذا الوقت الحرج؟ أنتي لستي في عجلة من أمركي، لكني كذلك!

كما يقول المثل، “إذا أجبر المسؤولون الناس على التمرد، فلا خيار أمامهم سوى التمرد!” ربما يكون الكثير من الناس قادرين على التضحية بأنفسهم عن طيب خاطر بغض النظر عن العواقب من أجل العالم، لكن أنا، جون مو تشي، بالتأكيد غير مدرج معهم! يمكن أن أموت في معركة في الحرب من أجل الاستيلاء على السماء، لكن لا يمكن أن أقتل يا رفاق باستخدام الحرب للاستيلاء على السماء كسبب لك!

لقد نسي دونغ فانغ ون تشينغ في هذه اللحظة منذ فترة طويلة الكراهية بينه وبين ابن أخيه. فقط القلق هو الذي ملأ عينيه. منذ أن عاد جون مو تشي وأخبره بخططه، يبدو أن تنهد السيد الأول دونغ فانغ لم يتوقف ؛ حتى عندما كان نائما، كان لا يزال يتنهد…

“أنا لست مخطئا!”

نظر إليها واستذكر كل المعاناة التي كان عليه أن يمر بها عندما كان يخترق ذلك الوقت، لم يستطع جون مو تشي إلا أن يتنهد. هل الحياة حقًا غير عادلة؟! لم يفكر في حقيقة أن مي شيو يان كان لديه المستوى الرابع المبجل، وعلى بعد القليل من أن تصبح قديس. الآن بعد أن كانت تعيد تدريب وتمارس فنًا يتحدى السماء مثل فن فتح ثروة السماء، إذا لم يكن تقدمها سريعًا… فلن يكون له أي معنى حقًا!

قال جون مو تشي بصوت عالٍ بصوت عميق. فجأة أشعر بالراحة الشديدة! لقد لاحظ شيئًا ما بعد أن قال هذه الجملة، واستدار ونظر فقط ليرى مي شيو يان قد توقف بالفعل عن التدريب وكانت أمامه مباشرة، تنظر إليه بقلق.

“أنت… أوه… ثم ربما أنتظر بضعة أيام أخرى بعد ذلك. أنا لست في عجلة من أمري على أي حال… ومن الناحية الفنية لا تزال قوتي غير كافية بالنسبة لي لأخذ شكل. التسرع يؤدي إلى الإهدار، لذلك قد يكون من الأفضل لي أن أكون بطيئة وثابتة. ليست هناك حاجة لأن نكون في عجلة من أمرنا “.

“أنا بخير. هل حقا. لقد فكرت للتو في بعض الأشياء، لذلك أنا بخير. أنا فعلا بخير!” أعطى جون مو تشي ابتسامة لطيفة ولكن حازمة. ربما بدا متكررًا بعض الشيء في قول هذه الجملة، لكن نبرته كانت أكثر حزماً بشكل متزايد.

لقد مر وقت، مي شيو يان!

تراجعت مي شيو يان. فجأة، مدت مخلبًا وكتبت على الرمال. أعطني الحبوب!

نظر إليها واستذكر كل المعاناة التي كان عليه أن يمر بها عندما كان يخترق ذلك الوقت، لم يستطع جون مو تشي إلا أن يتنهد. هل الحياة حقًا غير عادلة؟! لم يفكر في حقيقة أن مي شيو يان كان لديه المستوى الرابع المبجل، وعلى بعد القليل من أن تصبح قديس. الآن بعد أن كانت تعيد تدريب وتمارس فنًا يتحدى السماء مثل فن فتح ثروة السماء، إذا لم يكن تقدمها سريعًا… فلن يكون له أي معنى حقًا!

“حبوب الدواء؟” تساءل جون مو تشي. لاحظ مي شيو يان عن كثب، ولدهشته، كانت مي شيو يان قد وصلت بالفعل إلى قمة المستوى الثامن من وحوش شوان. أرادت الحبوب الآن، بعد الاختراق هذه المرة، كان من الواضح أنها أرادت اختراق العالم مباشرة حيث يمكنها الوصول إلى شكلها البشري!

أومأ جون مو تشي برأسه، واسترجع بضع زجاجات من اليشم من أكمامه. أولاً، سلم حبة تقوية العظام لي شيو يان لأخذها. ثم حبة الحيوية السماوية، وحبة تجمع الحيوية، وحبوب الارتباط الحيوية، وحبوب نهايات الفراغ، وحبوب الحدود الفراغية!

لم يرها فقط لبضعة أيام، لكنه لم يتوقع أبدًا أن تكون مي شيو يان قادرة على تحقيق مثل هذا الاختراق الكبير! على الرغم من أن مي شيو يان كانت تتقدم باستمرار، إلا أن الاختراقات ستصبح أبطأ كلما تقدمت أكثر، حتى لو كانت مستعادة. في تقديرات جون مو تشي، لا يزال الأمر يتطلب شهرًا على الأقل قبل أن تتمكن من العودة إلى المستوى الثامن من الوحش شوان. لكن في الوقت الحالي، جلبت مي شيو يان هذا الإطار الزمني بالكامل إلى الأمام!

كان السيد الأول دونغ فانغ منزعجًا للغاية لدرجة أنه شعر كما لو كانت أمعائه متشابكة. كان قد وبخ نفسه عقليا بالفعل مرات لا تحصى. يجب أن يموت حقًا. أنت تستحق أن يُحكم عليك بحياة تُداس عليها!

بشهر كامل!

لكن مي شيو يان كانت مختلفة!

بالنظر إلى هذا الألم الحازم وغير القابل للإخفاء في عيون مي شيو يان، أدرك جون مو تشي كل شيء فجأة. كانت إصابة الملك الأفعي بمثابة ضربة كبيرة لي، لكن كيف يمكن ألا تكون محفزًا كبيرًا لـ مي شيو يان! بعد إصابة الملك الأفعي، كانت مي شيو يان، الذي تأثرت بشدة، تتدرب بالتأكيد ليلًا ونهارًا دون راحة…

كانت مي شيو يان حاليًا تحت هذا الوريد من روح السماء والأرض، لكن الملك الأفعي وضعت بهدوء في المكان الذي نامت فيه في الأصل. تحول مزاج جون مو تشي المرتفع على الفور إلى ثقل. مشى ببطء، جالسًا بجانب الملك الأفعي. نظر إلى ذلك الوجه الذي كان في نوم عميق، تنهد بعمق وهو يهمس، “الصياد الأخضر… أنتي… لماذا فعلتي ذلك في ذلك الوقت… تنهد! هذه التضحية والمشاعر، كيف يمكنني، أنا جون مو تشي… كيف أتحملها… كيف أسددها… “

لو كان أي شخص آخر، لم يكن هناك مجال للتقدم بقوة بمساعدة الحبوب. سواء تأثرت بلسعة الشيطان، أو أن عالمهم الحالي غير كافٍ، أو انفجار للتأثير الطبي الهائل، فقد كانوا جميعًا بما يكفي لتحطيم أجسادهم تمامًا والتسبب في موتهم!

كأن جنيات السماء نزلت على الأرض!

لكن مي شيو يان كانت مختلفة!

كان السيد الأول دونغ فانغ منزعجًا للغاية لدرجة أنه شعر كما لو كانت أمعائه متشابكة. كان قد وبخ نفسه عقليا بالفعل مرات لا تحصى. يجب أن يموت حقًا. أنت تستحق أن يُحكم عليك بحياة تُداس عليها!

لأن مي شيو يان كانت تنمي فن فتح ثروة السماء. ثانيًا، كان مي شيو يان في باغودا هونغ جون! ثالثًا، وحوش شوان الذين أرادوا أن يتخذوا شكلًا احتاجوا فقط إلى عقل المستوى التاسع. على الرغم من أن مي شيو يان كانت لا تزال بعيدة بعض الشيء عنها من حيث قوتها، إلا أن مستوى تتدريبها الأصلي كان لا يزال بالمستوى الرابع المبجل. وبسبب الاختراقات المؤقتة باستخدام حبوب الملك القديس، فقد تجاوزت تتدريبها حدود المبجل ووصلت إلى عالم القديس! رابعًا، تم اختراق خطوط الطول مي شيو يان بالفعل من خلال الطاقة الهائلة… لذلك لم تعد جميع العوائق تمثل مشكلة!

ومن مظاهره، بدا الأمر وكأن الاختراق إلى عالم جديد يقترب من نهايته، وعلى وشك الانتهاء بسلاسة.

استعادت مي شيو يان بالفعل مستوى التدريب لذروة المستوى الثامن. لم يكن من السهل عليها تحمل ذلك حتى الآن. إذا لم يكن الأمر كذلك لأن التقدم الاختراق قد التقى بالصدفة باختراق المستوى الثاني لفن فتح ثروة السماء، فقد أرادت مي شيو يان القيام بذلك حتى قبل ذلك…

تنفس جون مو تشي ببطء، وتلاشت النظرة المذهولة في عينيه ببطء، وأصبح واضحًا. تمتم قائلاً، “من الآن فصاعدًا، لن أعيش من أجلي ومن أجل العالم… سأعيش فقط من أجلكم جميعًا، جميع الذين يحبونني ويهتمون بي…”

أومأ جون مو تشي برأسه، واسترجع بضع زجاجات من اليشم من أكمامه. أولاً، سلم حبة تقوية العظام لي شيو يان لأخذها. ثم حبة الحيوية السماوية، وحبة تجمع الحيوية، وحبوب الارتباط الحيوية، وحبوب نهايات الفراغ، وحبوب الحدود الفراغية!

لقد نسي دونغ فانغ ون تشينغ في هذه اللحظة منذ فترة طويلة الكراهية بينه وبين ابن أخيه. فقط القلق هو الذي ملأ عينيه. منذ أن عاد جون مو تشي وأخبره بخططه، يبدو أن تنهد السيد الأول دونغ فانغ لم يتوقف ؛ حتى عندما كان نائما، كان لا يزال يتنهد…

لم تتردد مي شيو يان. بعد إذابة الخصائص الطبية لحبوب تقوية العظام من خلال فن فتح ثروة السماء، أخذت مباشرة حبة حيوية السماء وأكلتها…

“حبوب الدواء؟” تساءل جون مو تشي. لاحظ مي شيو يان عن كثب، ولدهشته، كانت مي شيو يان قد وصلت بالفعل إلى قمة المستوى الثامن من وحوش شوان. أرادت الحبوب الآن، بعد الاختراق هذه المرة، كان من الواضح أنها أرادت اختراق العالم مباشرة حيث يمكنها الوصول إلى شكلها البشري!

بعد فترة طويلة…

قال جون مو تشي ضاحكا. “علاوة على ذلك، كل شخص لديه حياة واحدة فقط. ما الذي يجعل اي منا اكثر ترويعا من الاخر؟ إذا لم يحن وقت موتك، فقد تقابل معجزة عندما تقفز من فوق منحدر. ولكن عندما يحين وقت موتك، يمكنك حتى أن تموت من ابتلاع بلغمك… لا داعي للقلق بشأن ما قد يحدث أو لا يحدث ؛ إذا كان من المفترض أن يكون، فسيكون! اللعنة علي ذلك! فقط افعل ما تريد! “

“مو تشي، اذهب وأحضر لي بعض الملابس. وأنت… أذهب للخارج لفترة من الوقت أولاً “. كان جون مو تشي ينتظر، فقط لسماع صوت مألوف. استدار بابتهاج، فقط ليرى مي شيو يان لا تزال في شكلها الأصلي. لكنها فتحت فمها بالفعل لتعطيه التعليمات وكانت تحدق به!

فكر جون مو تشي فجأة في هذا السؤال الأبدي. قبل قدومه إلى هذا المكان، كان لكل شخص أهداف مختلفة، ولكن في الوقت الحالي، يمكن لـ جون مو تشي أن يؤكد أنه في هذا العالم، يعيش الكثير من الناس من أجله، وكان هذا كل شيء…

تم تدمير ملابس مي زويه يان تمامًا عندما عادت إلى شكلها الأصلي. يمكن أن تتشكل بسهولة بعد تناول الحبوب السحرية الثلاثة دون الحاجة إلى الانتظار حتى تستهلك جميع الحبوب الخمسة. من الواضح أن مي شيو يان كانت تفكر في المضي قدمًا في تناول حبة نهايات الفراغ وحبوب الحدود الفراغية بعد أن تتخذت شكلًا بشريًا، وتحققت أعظم آثارها!

نظر إليها واستذكر كل المعاناة التي كان عليه أن يمر بها عندما كان يخترق ذلك الوقت، لم يستطع جون مو تشي إلا أن يتنهد. هل الحياة حقًا غير عادلة؟! لم يفكر في حقيقة أن مي شيو يان كان لديه المستوى الرابع المبجل، وعلى بعد القليل من أن تصبح قديس. الآن بعد أن كانت تعيد تدريب وتمارس فنًا يتحدى السماء مثل فن فتح ثروة السماء، إذا لم يكن تقدمها سريعًا… فلن يكون له أي معنى حقًا!

ولكن في اللحظة التي استعادت فيها شكلها البشري، كانت ستواجه موقفًا محرجًا من كونها عارية تمامًا… لذا فإن أول شيء كان على مي شيو يان فعله هو طارد هذا المشاغب أمامها! وإلا… كانت العواقب لا يمكن تصورها!…

تم تدمير ملابس مي زويه يان تمامًا عندما عادت إلى شكلها الأصلي. يمكن أن تتشكل بسهولة بعد تناول الحبوب السحرية الثلاثة دون الحاجة إلى الانتظار حتى تستهلك جميع الحبوب الخمسة. من الواضح أن مي شيو يان كانت تفكر في المضي قدمًا في تناول حبة نهايات الفراغ وحبوب الحدود الفراغية بعد أن تتخذت شكلًا بشريًا، وتحققت أعظم آثارها!

“لماذا يجب أن أخرج أولاً؟ ليس الأمر كما لو أنني لم أره من قبل ؛ نحن بالفعل مثل الزوج والزوجة. هل هناك حاجة لأن تكوني خجولة جدًا… “ضحك جون مو تشي بشر، وهو يفرك ذقنه. كانت عيناه تتألقان. عاد حديث السيد الشاب جون غير اللائق الذي تم قمعه لفترة طويلة من جديد بعد أن استعاد قلبه حالة الوضوح.

بالنظر إلى هذا الألم الحازم وغير القابل للإخفاء في عيون مي شيو يان، أدرك جون مو تشي كل شيء فجأة. كانت إصابة الملك الأفعي بمثابة ضربة كبيرة لي، لكن كيف يمكن ألا تكون محفزًا كبيرًا لـ مي شيو يان! بعد إصابة الملك الأفعي، كانت مي شيو يان، الذي تأثرت بشدة، تتدرب بالتأكيد ليلًا ونهارًا دون راحة…

“أنت… أوه… ثم ربما أنتظر بضعة أيام أخرى بعد ذلك. أنا لست في عجلة من أمري على أي حال… ومن الناحية الفنية لا تزال قوتي غير كافية بالنسبة لي لأخذ شكل. التسرع يؤدي إلى الإهدار، لذلك قد يكون من الأفضل لي أن أكون بطيئة وثابتة. ليست هناك حاجة لأن نكون في عجلة من أمرنا “.

عندما عاد، شعر جون مو تشي بالدوار وهو ينظر إلى المشهد –

كان لدى مي شيو يان طرقها عند التعامل مع جون مو تشي. كانت جملتها الوحيدة كافية لجعل السيد الشاب جون قلقًا. سيدتي الطيبة، لقد كنت أنتظر بفارغ الصبر أن تستعيدي قوامك… لكنكي تخبرني أنك لستي في عجلة من أمركي في مثل هذا الوقت الحرج؟ أنتي لستي في عجلة من أمركي، لكني كذلك!

يتعين على المرء أولاً تنمية شخصيته الأخلاقية وإدارة منزله قبل أن يتمكن من حكم البلاد وإحلال السلام في العالم. إذا كانت عائلتي غير آمنة، فما علاقة نهاية العالم بي؟ لم اكن ابدا بطلا شهم! أنا مجرد شخص صغير ليس لديه طموحات كبيرة وبعيدة! هذا كل شيء!

“حسنا حسنا حسنا! ها هي الملابس، سأخرج الآن. هل هذا جيد بما فيه الكفاية؟ ” ترك جون مو تشي دون خيار، تنازل على مضض، صر أسنانه سرا. شيء بسيط، عندما تستعيدين شكل الإنسان الخاص بك، يجب أن أخبرك بالتأكيد بمدى قوة هذا السيد الشاب!

يتعين على المرء أولاً تنمية شخصيته الأخلاقية وإدارة منزله قبل أن يتمكن من حكم البلاد وإحلال السلام في العالم. إذا كانت عائلتي غير آمنة، فما علاقة نهاية العالم بي؟ لم اكن ابدا بطلا شهم! أنا مجرد شخص صغير ليس لديه طموحات كبيرة وبعيدة! هذا كل شيء!

أخذ السيد الشاب جون مجموعة من الملابس ووضعها على الأرض، ثم غادر ببطء معبد هونغ جون، واستدار ثلاث مرات للنظر مع كل خطوة يخطوها…

لم يمت السيد السيد الأول دونغ فانغ من القلق، لكنه كاد يختنق حتى وفاته من سماع هذا الخطاب. “أيها الوغد الصغير! كيف يمكنك التحدث بهذه الطريقة؟ إذا التقيت أيها الوغد الشاب بأي حادث مؤسف، فستكون معجزة إذا لم تقم جدتك بجلدي في يوم واحد! سيكون غريباً إذا كانت والدتك لا تراني عدواً لها! سأصبح على الفور معزولا تماما! لن يكون لعمك هنا طريق آخر سوى شنق نفسي على شجرة! أيها الوغد الصغير، أيها الوغد… “

—————————————

“أنا لست مخطئا!”

عندما عاد، شعر جون مو تشي بالدوار وهو ينظر إلى المشهد –

بعد فترة طويلة…

مباشرة أمام عينيه، يكتنفه تشي السماء والأرض الكثيف، تحت وهج تلك الشجرة السحرية، وقفت صورة ظلية بيضاء مألوفة هناك بصمت. في الضباب، زوج من العيون الجميلة المليئة بالرغبة والحب اللامتناهي والدموع المتلألئة كانت تنظر إلى جون مو تشي، ومضت ببطء…

تلك الصورة الظلية نفسها لتلك الموهبة التي لا مثيل لها والتي لم نشاهدها منذ فترة…

كأن جنيات السماء نزلت على الأرض!

بدا عقله هادئًا، ولكنه أيضًا فوضوي… بدا أن هناك الكثير من الأشياء التي يجب التفكير فيها، ولكن يبدو أيضًا أنه لا يوجد شيء على الإطلاق يستحق التذكر. كانت هناك سيدتان هنا. واحد، من أجله، من أجل عائلته، تم إرجاعه إلى شكله الأصلي، وما زالت تعمل بجهد كبير للتدريب حتى الآن… الآخر تم وضعه في نوم أبدي لا رجعة فيه بسبب لحظة إهماله!

لقد مر وقت، مي شيو يان!

ما… الذي يعيش من أجله البشر؟

بالنظر إلى هذا الألم الحازم وغير القابل للإخفاء في عيون مي شيو يان، أدرك جون مو تشي كل شيء فجأة. كانت إصابة الملك الأفعي بمثابة ضربة كبيرة لي، لكن كيف يمكن ألا تكون محفزًا كبيرًا لـ مي شيو يان! بعد إصابة الملك الأفعي، كانت مي شيو يان، الذي تأثرت بشدة، تتدرب بالتأكيد ليلًا ونهارًا دون راحة…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط