الفصل 1074: وصول العاهل إلى تيان نان!
الفصل 1074: وصول العاهل إلى تيان نان!
ترجمة : sou
لم يكن ذلك لأن سيما شانغ لم يفهم ، لكنه لم يجرؤ على التخيل! تمنى فقط أن يتوقف الوقت في هذه اللحظة!
لم يكن الآخرون حمقى أيضًا ، وقد فهموا ذلك في لحظة. في تلك اللحظة ، أصبحت وجوه الجميع شاحبة عندما نظروا إلى جون مو تشي برعب. هذا الشاب الذي من قبلهم كان في الواقع الأسطوري… عاهل الشر ؟!
حسنًا ، وفقًا للشائعات ، كان هناك من قال أن عاهل الشر كان في الواقع جون مو تشي من عائلة جون من تيان تشانغ . وكان السيد الشاب الثالث جون شابًا لم يبلغ حتى العشرين من العمر … على ما يبدو ، كان عاهل الشر سيدًا شابًا وسيمًا وذكيًا بمظهر فتى جميل …
هل يمكن أن يكون هذا حقا هو؟
في هذا الوقت ، صرخ سيما شانغ بشكل مثير للشفقة حيث أيقظه الألم من أعصابه وعظامه من صدمته …
“جون … السيد جون … المعلم القديم … أرجوك … أنقذني … آه …” اهتز جسد سيما شانغ في كل مكان. لم يتوقع أبدًا في أعنف أحلامه أن يكون حظه بهذا السوء!
لقد أخذ اسم عاهل الشر للتنمر على الآخرين ، لكن الشخص الذي كان يحاول التنمر عليه كان في الواقع عاهل الشر نفسه!
هذا النوع من الحظ كان حقًا يتحدى السماء …
كم عدد الأفعال السيئة التي ارتكبها أسلافه حتى يكون سيئ الحظ مثل هذا آه …
شم جون مو تشي ببرود ، ولم ينتبه حتى لمرافعة سيما شانغ. بركلة خفيفة ، دوي دوي ، وتحطم جسد سيما شانغ المتحجر مباشرة إلى الوراء بصرخة مثيرة للشفقة!
لم يكن “مسار رحلته” مستقيماً تماماً ، بل كان يتقوس في الهواء وكأنه كرة ركلها نجم كرة قدم مشهور. انحنى بشكل مذهل ، طار جسده من النافذة وارتفع عالياً في السماء قبل أن ينفجر مثل الألعاب النارية ، مما تسبب في تساقط اللحم والدم من السماء …
انفجر جسده بالكامل إلى شظايا في نفس الوقت ، ولم يترك حتى عظمة واحدة كاملة.
كان هذا هو المعنى الحقيقي وراء سحق جسد المرء إلى أشلاء وطحن عظامه إلى مسحوق!
“إذا تجرأ أي شخص آخر على استخدام سمعة فصيل عاهل الشر لارتكاب جميع أنواع الجرائم والتنمر على الضعيف ، فسوف يحذو حذو سيما شانغ!” قال جون مو تشي ببرود. لم يُظهر هؤلاء الأشخاص أي نوايا للتواطؤ مع سيما شانغ في شراره ، وحاولوا حتى منعه ، لذلك لن يجعل جون مو تشي الأمور صعبة عليهم بطبيعة الحال.
كان الجميع صامتين مثل السيكادا في الشتاء. حتى أن بعض الأشخاص الأكثر خوفًا بدأوا يرتجفون من الخوف. كان اسم جون مو تشي قد تردد بالفعل في جميع أنحاء قارة الشوان بأكملها ، وكان الجميع تقريبًا يعرفون بالفعل أن أمير العالم الفاسد هذا كان شيطانًا يقتل دون أن يغمض عينيه. انن ، سيكون من الأدق القول إن هذا كان عالمًا ينتهي بـ عاهل الشر.
بعد رؤيته في الجسد اليوم ، كان على المرء أن يقول إن معرفة الرجل بالسمعة ليست جيدة مثل مقابلته وجهاً لوجه! كانت شخصيته الحقيقية أعلى من سمعته!
وقف جون مو تشي ببطء وابتسم. “هذا المقعد يشكر الجميع على جهودهم العظيمة للتحضير لحفل افتتاح فصيل عاهل الشر. أتمنى للجميع رحلة آمنة! إذا كان قدرنا أن نلتقي ، فسنرى بعضنا البعض مرة أخرى في تيان نان “. بعد قول ذلك ، أخذ يد الصياد الأخضر ونظر ببرود إلى الاتجاه الذي أتت منه سيما شانغ. “كيف هي سمعة الفصيل الذي يأتي منه سيما شانغ؟”
“ردًا على السيد جون ، من المعروف أن الفصيل الذي تنتمي إليه سيما شانغ شرير وقوي. ولكن نظرًا لأن سيما شانغ كان بالفعل أحد خبراء ذروة شوان السماء ، فلا يمكن لأحد أن يعارضهم! ” خرج خبير شوان السماء الذي وقف لوقف سيما شانغ في وقت سابق مرة أخرى وأجاب بطريقة محترمة.
“أرى ، إذن ، طاغية آثم وغير أخلاقي يحب التنمر على الآخرين. في هذه الحالة ، ليست هناك حاجة لوجودهم بعد الآن “. قال جون مو تشي بطريقة لطيفة. كان يمسك بيد الصياد الأخضر ، واختفى في ومضة.
بعد نصف ثانية ، حلقت سبيكة فضية في السماء وهبطت على الطاولة التي كان جون مو تشي يجلس عليها منذ لحظة ، وهبط بهدوء بدون صوت …
حتى بعد وقت طويل من مغادرة جون مو تشي ، ظل الحشد واقفًا باحترام ، ولم يجرؤ على الجلوس!
عاهل الشر!
لقد التقينا بالفعل بعاهل الشر الأسطوري الذي يقف في ذروة القارة بأكملها!
كان عدد قليل من خبراء شوان السماء مضطربين لدرجة أن أجسادهم اهتزت!
لأنهم لم يروا عاهل الشر شخصيًا فحسب ، بل تلقوا أمرًا منه!
“في هذه الحالة ، ليست هناك حاجة لوجودهم بعد الآن!” كانت هذه الجملة بلا شك أمرًا لهم!
كانت نهاية فصيل سيما شانغ محكوم عليها بالفشل بالفعل ، ومن الطبيعي أن يكونوا هم من يدمرونها! وفي نفس الوقت تذهب الغنائم إليهم أيضًا! كان هذا هو المعنى في كلام عاهل الشر! كان هذا بالفعل معادلاً لمنحهم ثروة كبيرة!
كان أمر عاهل الشر بالفعل أعلى بكثير من المرسوم الإمبراطوري لأي أباطرة في العالم الآن! منذ اللحظة التي قال فيها عاهل الشر هذه الكلمات ، كان مصير فصيل سيما شانغ قد تقرر بالفعل!
إذا كان الفصيل الذي وصفه عاهل الشر بأنه “طاغية خاطئ وغير أخلاقي” لا يزال مسموحًا بالوجود ، ألن تكون صفعة على وجه عاهل الشر؟ وإذا اشتركوا في هذه الصفعة من قبلهم جميعًا … فمن يجرؤ على فعل ذلك؟
كان من المحتمل ألا يتمكن أحد من تحمل هذه النتيجة. حتى الأراضي المقدسة الثلاثة لن تجرؤ!
نمت عيون الجميع بالدم في تلك اللحظة ؛ إذا لم يتم إنجاز هذا الأمر ، فكيف سيواجهون عاهل الشر عندما وصلوا إلى تيان نان؟ إذا حدث ذلك … فقد لا تتاح لهم فرصة مقابلته بعد أن وصلوا إلى هناك …
تحولت أزواج عديدة من العيون الحمراء نحو اتجاه مجموعة سيما شانغ. في تلك اللحظة ، تراجع هؤلاء الحراس الضخمون خطوة إلى الوراء خوفًا! لا سيما الفتاة التي نظرت إلى الفستان بشراهة – انهارت مباشرة على الأرض بضعف!
من كان يظن أن هذا الأمر سيتصاعد إلى هذا المستوى بسبب حب المرأة للملابس؟ كيف ستعرف أن عائلتها كلها ستدفع إلى هاوية لا نهاية لها بسبب هذا الأمر؟
لذا سيداتي ، ليس حب الملابس جريمة ، لكن لا تطالبي بها بقوة … إذا انتهى الأمر بصديقك إلى إفراغ مدخراته للحصول على الملابس … إذن ، سيكون من الأفضل عدم ارتداء هذا الفستان …
في تلك اللحظة ، انطلقت موجة من أصوات ركض الخيل. انظر إليه ، كما هو متوقع من عاهل الشر آه! حتى أنه دفع ثمن وجبة تناولها في النزل ، ولم يكن على استعداد للاستفادة من أي مزايا … يا له من نبيل ورشيق …
كان دفع ثمن الطعام أمرًا طبيعيًا ، لكن السيد الشاب جون الذي دفع ثمن وجبته أصبح في الواقع عملًا نبيلًا …
كيف فهم وتعاطف مع مصاعب عامة الناس ، آه …
كم هو فاضل ومستقيم ومليء بالعدالة آه …
كم هو شهم ورائع …
في عصر ذلك اليوم نفسه ، تم تسوية فصيل سيما شانغ بالارض مباشرة من خلال الهجمات المشتركة لجميع الفصائل الأخرى ، واختفى تمامًا من هذا العالم!
كل ذلك لأن عاهل الشر قال: لا يوجد سبب لوجودهم بعد الآن …
تسبب الوصول المفاجئ لهذه الأخبار إلى السيد الشاب جون الذي كان ينوي التوقف في مدينة تيان شيانغ للحظة لتبديد أفكاره بسرعة …
سارع جون مو تشي والصياد الأخضر طوال الطريق دون راحة تجاه تيان نان!
من أجل التحرك بشكل أسرع ، حمل السيد الشاب جون الصياد الأخضر على ظهره. قام بتدوير فن هروب اليين واليانغ إلى أقصى سرعته ، واندفع للأمام كما لو كان قد ركب سحابة وكانه يركب الضباب …
عندما ظهرت مشاهد المياه الصافية ، تمكنوا أخيرًا من رؤية الخطوط العريضة لتيان نان!
أصبحت عيون الصياد الأخضر مؤلمة إلى حد ما بعد تعرضها للرياح العاتية بسبب السرعة التي كانت تسافر بها. تلهث بصدمة وهزت رأسها. “الصهر ، هذه السرعة الخاصة بك مرعبة للغاية حقًا! الأخت الكبرى هي أيضا جيدة في سرعتها ، ولكن حتى الأخت الكبرى ربما تكون أبطأ منك! “
ضحك جون مو تشي بصوت عالٍ وانطلق عبر الماء. “ما السرعة؟ هاها ، يا معشوقة ، سأدعك ترى نظرة جيدة اليوم!
سافرت عبر بحر الشمال في الصباح وذهبت إلى كانجو في المساء ؛
الثعبان الأخضر المختبئ في سواعدي يعزز شجاعتي.
المرور من تيان شيانغ ثلاث مرات مع عدم وجود أحد أكثر حكمة ؛
ولذا أقرأ بصوت عالٍ وأنا أطير عبر بحيرة تيان نان! “
“يجب أن يكون هذا حق” القصيدة “المزعوم … لا يزال صهر الزوج هو الأكثر ثقافة ، ينطق مثل هذه الكلمات الجميلة بمجرد أن تفتح فمك ، كم هو رائع ، آه!” قالت بتعبير عبادة. “لكن العبارات غير صحيحة إلى حد ما … على الرغم من أنني ثعبان أخضر ، ولكن … أنا على ظهرك ، وليس في أكمامك …”
“آه … هاها …” ضحك السيد الشاب جون بشكل محرج ، ووجهه أحمر إلى حد ما. لم يكن ذلك بسبب أن ملكة الأفعى لم تكن في أكمامه ، بل بسبب مدحها! مثقف؟ هل اعتبر ذلك مجاملة؟ “
على الرغم من أن وجه السيد الشاب كان سميكًا ، إلا أنه لا يزال هناك حد لذلك. على الرغم من أن هذا الأخ قد سرق القصيدة وقام بتكييفها جيدًا ، إلا أنها لا تستحق أن يُطلق عليها حق “المثقف” …
بعد عبور بحيرة تيان نان والاستمرار في المضي قدمًا ليلا ونهارًا آخر ، ظهرت تيان نان أخيرًا!
فوجئ جون مو تشي باكتشاف أن مدينة تيان نان الهادئة عادة امتلأت فجأة بالأعلام في كل مكان ، كما لو كان هناك مهرجان كبير يجري. في نفس الوقت ، كان يمكن سماع ضوضاء صاخبة ، كما لو كانت الأمواج على الشاطئ …
عندما اقترب ، لم يستطع إلا أن يلهث بصدمة ويفرك عينيه عدة مرات. حقا لم يجرؤ على تصديق المشهد أمام عينيه …
كان هناك ما لا يقل عن عشرات الآلاف من الخيام البيضاء في جنوب مدينة تيان نان ، وتمتد لأكثر من ألف لي . كان الأمر كما لو أن عاصفة ثلجية ضخمة قد هبطت في هذا المهرجان الكبير …
على الجانب الآخر ، كانت هناك خيمة ضخمة يرفرف فوقها علم طويل بفعل الريح! فقط من ارتفاع هذه الخيمة ، بدا أن ارتفاعها لا يقل عن 50 تشانغ ! من نظراتها ، أعمدة الخيمة مأخوذة من شجرة شاهقة وصلت إلى السماء!
فقط ما يسمى ب “عمود العلم” من المحتمل أن يكون له قاعدة ثقيلة لدرجة أنه حتى أكثر من 20 رجلاً مفتول العضلات لن يكونوا قادرين على الرفع معًا …
كان هناك 9 كلمات كبيرة على العلم ، وكانت كل كلمة بحجم منزل ، ولونها ذهبي لامع وترقص بقوة في مهب الريح!
عندما رأى السيد الشاب جون هذه الكلمات ، كاد أن يسقط من السماء!
” نزول الملك ، عاهر الشر! توحيد العالم القتالي للعصور القادمة!
اللعنة! هل أخ آخر من الأرض تجاوز هنا؟ مثل هذا الشعار من شأنه أن يجعل أي شخص يفكر في قائد طائفة دونغفانغ الأسطوري ، مجرد التفكير في الأمر تسبب في شعور السيد الشاب جون بالنسيم تحت ساقيه ، وشد أقحوانه دون وعي …
على مسافة بعيدة ، كان عدد لا يحصى من أعضاء فصيل عاهل الشر يرتدون ملابس ملونة مختلفة ويهتمون بالضيوف. كان هناك أناس مشغولون في كل مكان ، وكأن المدينة بأكملها فقيرة ويحاولون كسب المال …
كان هناك عدد كبير جدًا من الضيوف ، وجاءوا في موجة تلو الأخرى مثل تسونامي …
أمامه ، كان جون وو يي يحضر الضيوف مع زوجته. كان الاثنان ممتلئين بسعادة الربيع الخفيفة والمبهجة ، وكانت وجوههم مكللة بالابتسامات.
الفصل 1074: وصول العاهل إلى تيان نان! ترجمة : sou لم يكن ذلك لأن سيما شانغ لم يفهم ، لكنه لم يجرؤ على التخيل! تمنى فقط أن يتوقف الوقت في هذه اللحظة! لم يكن الآخرون حمقى أيضًا ، وقد فهموا ذلك في لحظة. في تلك اللحظة ، أصبحت وجوه الجميع شاحبة عندما نظروا إلى جون مو تشي برعب. هذا الشاب الذي من قبلهم كان في الواقع الأسطوري… عاهل الشر ؟! حسنًا ، وفقًا للشائعات ، كان هناك من قال أن عاهل الشر كان في الواقع جون مو تشي من عائلة جون من تيان تشانغ . وكان السيد الشاب الثالث جون شابًا لم يبلغ حتى العشرين من العمر … على ما يبدو ، كان عاهل الشر سيدًا شابًا وسيمًا وذكيًا بمظهر فتى جميل … هل يمكن أن يكون هذا حقا هو؟ في هذا الوقت ، صرخ سيما شانغ بشكل مثير للشفقة حيث أيقظه الألم من أعصابه وعظامه من صدمته … “جون … السيد جون … المعلم القديم … أرجوك … أنقذني … آه …” اهتز جسد سيما شانغ في كل مكان. لم يتوقع أبدًا في أعنف أحلامه أن يكون حظه بهذا السوء! لقد أخذ اسم عاهل الشر للتنمر على الآخرين ، لكن الشخص الذي كان يحاول التنمر عليه كان في الواقع عاهل الشر نفسه! هذا النوع من الحظ كان حقًا يتحدى السماء … كم عدد الأفعال السيئة التي ارتكبها أسلافه حتى يكون سيئ الحظ مثل هذا آه … شم جون مو تشي ببرود ، ولم ينتبه حتى لمرافعة سيما شانغ. بركلة خفيفة ، دوي دوي ، وتحطم جسد سيما شانغ المتحجر مباشرة إلى الوراء بصرخة مثيرة للشفقة! لم يكن “مسار رحلته” مستقيماً تماماً ، بل كان يتقوس في الهواء وكأنه كرة ركلها نجم كرة قدم مشهور. انحنى بشكل مذهل ، طار جسده من النافذة وارتفع عالياً في السماء قبل أن ينفجر مثل الألعاب النارية ، مما تسبب في تساقط اللحم والدم من السماء … انفجر جسده بالكامل إلى شظايا في نفس الوقت ، ولم يترك حتى عظمة واحدة كاملة. كان هذا هو المعنى الحقيقي وراء سحق جسد المرء إلى أشلاء وطحن عظامه إلى مسحوق! “إذا تجرأ أي شخص آخر على استخدام سمعة فصيل عاهل الشر لارتكاب جميع أنواع الجرائم والتنمر على الضعيف ، فسوف يحذو حذو سيما شانغ!” قال جون مو تشي ببرود. لم يُظهر هؤلاء الأشخاص أي نوايا للتواطؤ مع سيما شانغ في شراره ، وحاولوا حتى منعه ، لذلك لن يجعل جون مو تشي الأمور صعبة عليهم بطبيعة الحال. كان الجميع صامتين مثل السيكادا في الشتاء. حتى أن بعض الأشخاص الأكثر خوفًا بدأوا يرتجفون من الخوف. كان اسم جون مو تشي قد تردد بالفعل في جميع أنحاء قارة الشوان بأكملها ، وكان الجميع تقريبًا يعرفون بالفعل أن أمير العالم الفاسد هذا كان شيطانًا يقتل دون أن يغمض عينيه. انن ، سيكون من الأدق القول إن هذا كان عالمًا ينتهي بـ عاهل الشر. بعد رؤيته في الجسد اليوم ، كان على المرء أن يقول إن معرفة الرجل بالسمعة ليست جيدة مثل مقابلته وجهاً لوجه! كانت شخصيته الحقيقية أعلى من سمعته! وقف جون مو تشي ببطء وابتسم. “هذا المقعد يشكر الجميع على جهودهم العظيمة للتحضير لحفل افتتاح فصيل عاهل الشر. أتمنى للجميع رحلة آمنة! إذا كان قدرنا أن نلتقي ، فسنرى بعضنا البعض مرة أخرى في تيان نان “. بعد قول ذلك ، أخذ يد الصياد الأخضر ونظر ببرود إلى الاتجاه الذي أتت منه سيما شانغ. “كيف هي سمعة الفصيل الذي يأتي منه سيما شانغ؟” “ردًا على السيد جون ، من المعروف أن الفصيل الذي تنتمي إليه سيما شانغ شرير وقوي. ولكن نظرًا لأن سيما شانغ كان بالفعل أحد خبراء ذروة شوان السماء ، فلا يمكن لأحد أن يعارضهم! ” خرج خبير شوان السماء الذي وقف لوقف سيما شانغ في وقت سابق مرة أخرى وأجاب بطريقة محترمة. “أرى ، إذن ، طاغية آثم وغير أخلاقي يحب التنمر على الآخرين. في هذه الحالة ، ليست هناك حاجة لوجودهم بعد الآن “. قال جون مو تشي بطريقة لطيفة. كان يمسك بيد الصياد الأخضر ، واختفى في ومضة. بعد نصف ثانية ، حلقت سبيكة فضية في السماء وهبطت على الطاولة التي كان جون مو تشي يجلس عليها منذ لحظة ، وهبط بهدوء بدون صوت … حتى بعد وقت طويل من مغادرة جون مو تشي ، ظل الحشد واقفًا باحترام ، ولم يجرؤ على الجلوس! عاهل الشر! لقد التقينا بالفعل بعاهل الشر الأسطوري الذي يقف في ذروة القارة بأكملها! كان عدد قليل من خبراء شوان السماء مضطربين لدرجة أن أجسادهم اهتزت! لأنهم لم يروا عاهل الشر شخصيًا فحسب ، بل تلقوا أمرًا منه! “في هذه الحالة ، ليست هناك حاجة لوجودهم بعد الآن!” كانت هذه الجملة بلا شك أمرًا لهم! كانت نهاية فصيل سيما شانغ محكوم عليها بالفشل بالفعل ، ومن الطبيعي أن يكونوا هم من يدمرونها! وفي نفس الوقت تذهب الغنائم إليهم أيضًا! كان هذا هو المعنى في كلام عاهل الشر! كان هذا بالفعل معادلاً لمنحهم ثروة كبيرة! كان أمر عاهل الشر بالفعل أعلى بكثير من المرسوم الإمبراطوري لأي أباطرة في العالم الآن! منذ اللحظة التي قال فيها عاهل الشر هذه الكلمات ، كان مصير فصيل سيما شانغ قد تقرر بالفعل! إذا كان الفصيل الذي وصفه عاهل الشر بأنه “طاغية خاطئ وغير أخلاقي” لا يزال مسموحًا بالوجود ، ألن تكون صفعة على وجه عاهل الشر؟ وإذا اشتركوا في هذه الصفعة من قبلهم جميعًا … فمن يجرؤ على فعل ذلك؟ كان من المحتمل ألا يتمكن أحد من تحمل هذه النتيجة. حتى الأراضي المقدسة الثلاثة لن تجرؤ! نمت عيون الجميع بالدم في تلك اللحظة ؛ إذا لم يتم إنجاز هذا الأمر ، فكيف سيواجهون عاهل الشر عندما وصلوا إلى تيان نان؟ إذا حدث ذلك … فقد لا تتاح لهم فرصة مقابلته بعد أن وصلوا إلى هناك … تحولت أزواج عديدة من العيون الحمراء نحو اتجاه مجموعة سيما شانغ. في تلك اللحظة ، تراجع هؤلاء الحراس الضخمون خطوة إلى الوراء خوفًا! لا سيما الفتاة التي نظرت إلى الفستان بشراهة – انهارت مباشرة على الأرض بضعف! من كان يظن أن هذا الأمر سيتصاعد إلى هذا المستوى بسبب حب المرأة للملابس؟ كيف ستعرف أن عائلتها كلها ستدفع إلى هاوية لا نهاية لها بسبب هذا الأمر؟ لذا سيداتي ، ليس حب الملابس جريمة ، لكن لا تطالبي بها بقوة … إذا انتهى الأمر بصديقك إلى إفراغ مدخراته للحصول على الملابس … إذن ، سيكون من الأفضل عدم ارتداء هذا الفستان … في تلك اللحظة ، انطلقت موجة من أصوات ركض الخيل. انظر إليه ، كما هو متوقع من عاهل الشر آه! حتى أنه دفع ثمن وجبة تناولها في النزل ، ولم يكن على استعداد للاستفادة من أي مزايا … يا له من نبيل ورشيق … كان دفع ثمن الطعام أمرًا طبيعيًا ، لكن السيد الشاب جون الذي دفع ثمن وجبته أصبح في الواقع عملًا نبيلًا … كيف فهم وتعاطف مع مصاعب عامة الناس ، آه … كم هو فاضل ومستقيم ومليء بالعدالة آه … كم هو شهم ورائع … في عصر ذلك اليوم نفسه ، تم تسوية فصيل سيما شانغ بالارض مباشرة من خلال الهجمات المشتركة لجميع الفصائل الأخرى ، واختفى تمامًا من هذا العالم! كل ذلك لأن عاهل الشر قال: لا يوجد سبب لوجودهم بعد الآن … تسبب الوصول المفاجئ لهذه الأخبار إلى السيد الشاب جون الذي كان ينوي التوقف في مدينة تيان شيانغ للحظة لتبديد أفكاره بسرعة … سارع جون مو تشي والصياد الأخضر طوال الطريق دون راحة تجاه تيان نان! من أجل التحرك بشكل أسرع ، حمل السيد الشاب جون الصياد الأخضر على ظهره. قام بتدوير فن هروب اليين واليانغ إلى أقصى سرعته ، واندفع للأمام كما لو كان قد ركب سحابة وكانه يركب الضباب … عندما ظهرت مشاهد المياه الصافية ، تمكنوا أخيرًا من رؤية الخطوط العريضة لتيان نان! أصبحت عيون الصياد الأخضر مؤلمة إلى حد ما بعد تعرضها للرياح العاتية بسبب السرعة التي كانت تسافر بها. تلهث بصدمة وهزت رأسها. “الصهر ، هذه السرعة الخاصة بك مرعبة للغاية حقًا! الأخت الكبرى هي أيضا جيدة في سرعتها ، ولكن حتى الأخت الكبرى ربما تكون أبطأ منك! “ ضحك جون مو تشي بصوت عالٍ وانطلق عبر الماء. “ما السرعة؟ هاها ، يا معشوقة ، سأدعك ترى نظرة جيدة اليوم! سافرت عبر بحر الشمال في الصباح وذهبت إلى كانجو في المساء ؛ الثعبان الأخضر المختبئ في سواعدي يعزز شجاعتي. المرور من تيان شيانغ ثلاث مرات مع عدم وجود أحد أكثر حكمة ؛ ولذا أقرأ بصوت عالٍ وأنا أطير عبر بحيرة تيان نان! “ “يجب أن يكون هذا حق” القصيدة “المزعوم … لا يزال صهر الزوج هو الأكثر ثقافة ، ينطق مثل هذه الكلمات الجميلة بمجرد أن تفتح فمك ، كم هو رائع ، آه!” قالت بتعبير عبادة. “لكن العبارات غير صحيحة إلى حد ما … على الرغم من أنني ثعبان أخضر ، ولكن … أنا على ظهرك ، وليس في أكمامك …” “آه … هاها …” ضحك السيد الشاب جون بشكل محرج ، ووجهه أحمر إلى حد ما. لم يكن ذلك بسبب أن ملكة الأفعى لم تكن في أكمامه ، بل بسبب مدحها! مثقف؟ هل اعتبر ذلك مجاملة؟ “ على الرغم من أن وجه السيد الشاب كان سميكًا ، إلا أنه لا يزال هناك حد لذلك. على الرغم من أن هذا الأخ قد سرق القصيدة وقام بتكييفها جيدًا ، إلا أنها لا تستحق أن يُطلق عليها حق “المثقف” … بعد عبور بحيرة تيان نان والاستمرار في المضي قدمًا ليلا ونهارًا آخر ، ظهرت تيان نان أخيرًا! فوجئ جون مو تشي باكتشاف أن مدينة تيان نان الهادئة عادة امتلأت فجأة بالأعلام في كل مكان ، كما لو كان هناك مهرجان كبير يجري. في نفس الوقت ، كان يمكن سماع ضوضاء صاخبة ، كما لو كانت الأمواج على الشاطئ … عندما اقترب ، لم يستطع إلا أن يلهث بصدمة ويفرك عينيه عدة مرات. حقا لم يجرؤ على تصديق المشهد أمام عينيه … كان هناك ما لا يقل عن عشرات الآلاف من الخيام البيضاء في جنوب مدينة تيان نان ، وتمتد لأكثر من ألف لي . كان الأمر كما لو أن عاصفة ثلجية ضخمة قد هبطت في هذا المهرجان الكبير … على الجانب الآخر ، كانت هناك خيمة ضخمة يرفرف فوقها علم طويل بفعل الريح! فقط من ارتفاع هذه الخيمة ، بدا أن ارتفاعها لا يقل عن 50 تشانغ ! من نظراتها ، أعمدة الخيمة مأخوذة من شجرة شاهقة وصلت إلى السماء! فقط ما يسمى ب “عمود العلم” من المحتمل أن يكون له قاعدة ثقيلة لدرجة أنه حتى أكثر من 20 رجلاً مفتول العضلات لن يكونوا قادرين على الرفع معًا … كان هناك 9 كلمات كبيرة على العلم ، وكانت كل كلمة بحجم منزل ، ولونها ذهبي لامع وترقص بقوة في مهب الريح! عندما رأى السيد الشاب جون هذه الكلمات ، كاد أن يسقط من السماء! ” نزول الملك ، عاهر الشر! توحيد العالم القتالي للعصور القادمة! اللعنة! هل أخ آخر من الأرض تجاوز هنا؟ مثل هذا الشعار من شأنه أن يجعل أي شخص يفكر في قائد طائفة دونغفانغ الأسطوري ، مجرد التفكير في الأمر تسبب في شعور السيد الشاب جون بالنسيم تحت ساقيه ، وشد أقحوانه دون وعي … على مسافة بعيدة ، كان عدد لا يحصى من أعضاء فصيل عاهل الشر يرتدون ملابس ملونة مختلفة ويهتمون بالضيوف. كان هناك أناس مشغولون في كل مكان ، وكأن المدينة بأكملها فقيرة ويحاولون كسب المال … كان هناك عدد كبير جدًا من الضيوف ، وجاءوا في موجة تلو الأخرى مثل تسونامي … أمامه ، كان جون وو يي يحضر الضيوف مع زوجته. كان الاثنان ممتلئين بسعادة الربيع الخفيفة والمبهجة ، وكانت وجوههم مكللة بالابتسامات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
