الفصل 1086: هز السماء و إبهار الأرض!

الفصل 1086: هز السماء و إبهار الأرض!

ترجمة : Sou

*برعاية مجهول*

[هناك المزيد]

“إذن هذه الأمور هي ما فعله جون مو تشي في الماضي. إذن ماذا عن عاهل الشر الحالي؟ ” سألت مياو شياو مياو.

“على الرغم من أن جون مو تشي الحالي لم يعد يزور بيوت الدعارة … فهو لا يزال متعجرفًا و شريرًا و حقيرًا و وقحًا ، ويتصرف مثل المشاغبين. كلماته قذرة ، وأفعاله لا تحمل أي معنى لشخص من عائلة أرستقراطية … “شخر مو وو داو. “ومع ذلك ، هذا الشخص لا يرحم وحاسم و متعجرف لا يتزعزع و جريء إلى أقصى الحدود و وقاس جدًا ولا يرحم …”

شعرت مياو شياو مياو كما لو أنها ضربتها صاعقة من البرق من السماء. عندما نظرت مياو شياو مياو ، شعرت كما لو أن لورد قصر عالم الخالدون المراوغ هذا قد أصيب بالجنون! هل كان هذا هو نفس الشخص الذي رأته بالأمس؟ لا يمكن أن يكون دجال الحق؟

يمكن أن يكون ” المشاغب المتسلط و الشرير و الحقير و الوقح ذو الفم البغيض الذي يفتقر إلى أي إحساس بشخص من عائلة أرستقراطية ” في الواقع ” قاسياً وحاسماً و متعجرفًا لا يتزعزع و جريئًا إلى أقصى الحدود و وقاسًا للغاية ولا يرحم ”؟

هل انت نائم و تتحدث؟

“كبار السن من قصر الضباب ، يعرف وو داو بطبيعة الحال أن كلماتي متناقضة. ومع ذلك ، فإن جون مو تشي هو مجرد هذا النوع من الأشخاص “. قال مو وو داو بلا حول ولا قوة. “هذا الشخص هو تناقض حي ، يجسد تمامًا كل تلك الصفات المتطرفة … شخص واحد غريب الأطوار تحت السماء! هذا شيء اتفقنا عليه نحن الثلاثة! “

بعد قول الكثير ، حتى مياو داو ومياو جيان والبقية كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض بصمت ، غير قادرين تمامًا على قول أي شيء. كل التخمينات والتوقعات السابقة سقطت في الهواء.

هل كان جون مو تشي هذا هو نفسه مو جون يي الذي وصفه لورد القصر بأنه شخص ذو محامل رشيقة وأنيقة ، ومتعلم جيدًا ومجتهد … طيب القلب ، صادق ومخلص؟ كلما استمعوا أكثر ، كلما بدا الأمر غير محتمل؟ كان هذان الطرفان مختلفان تمامًا!

قال شي رو تشين بتعبير قبيح: “جون مو تشي استخدم لسانه مرة واحدة فقط للعن خبير من مستوى المبجل حتى تقيأ الأخير دما …” “هذا الخبير المبجل كان شخصًا ينحدر من مدينتنا الذهبية العظيمة. إذا لم يكن ذلك من أجل تحذيرك ، أصدقائنا من قصر الضباب ، فلن يخبرك هذا تشي بمثل هذا الشيء المحرج … “

كانت مياو شياو مياو متعثرة تمامًا ، وسقط فمها مثل دجاجة خشبية. إلى أي مدى كان هذا الخبير المبجل ملعونًا للغاية ، بحيث ينتهي الأمر بشخص في مثل هذا العمر المتقدم والنمو في التقيؤ دمًا منه؟ ماذا لو بدأ هو الآخر يلعنني في اللحظة التي يراني فيها؟

على الرغم من أنها تتمتع حاليًا بمستوى مبجل ، إلا أن استقرارها العقلي كان بالتأكيد أقل بكثير من كبار الخبراء في نفس المستوى … في هذه الحالة ، كيف أن … مياو شياو مياو لم تجرؤ على تخيل المزيد …

“لقد قام ذات مرة بتأطير القاتل الأول لقارة الشوان ، تشو تشي هون ، تمامًا لدرجة أن أراضينا المقدسة الثلاثة انتهى بها الأمر بمطاردة الهدف الخطأ لمدة نصف عام تقريبًا. كانت الخسائر التي عانينا منها من ذلك أكثر سخافة … “هز هويان تيان فنغ رأسه مرارًا وتكرارًا. لقد أدركت الأراضي المقدسة الثلاثة أخيرًا أن جون مو تشي قد أنشأها ، وشعروا جميعًا بالحرج الشديد.

“لقد أسقط مرة واحدة قمم الثلوج المغطاة بالكامل … وتوفي أخي بسبب ذلك …” تنهد مو وو داو بشدة ، وعيناه مليئة بالألم …

“كانت مرة …”

“…”

….

كلما سمعت مياو شياو مياو ، كلما اهتز قلبها بالخوف. وسرعان ما تحول الخوف إلى خدر. كان هناك الكثير من الحكايات الصادمة …

مشاغب و مدمن جنس و لقيط وقح و قاتل حقير لا يرحم … هذا كان عاهل الشر الذي كان في الوقت الحالي مبهرًا مثل شمس الظهيرة! توصلت مياو شياو مياو أخيرًا إلى مثل هذا الاستنتاج في قلبها …

جون مو تشي هذا هو الشخص الذي يستحق أن يقتل بألف نصل!

بغض النظر عن مدى روعة وموهبة شخص مثل هذا ، كيف يمكن مقارنته بـ جون يي نظرًا لشخصيته الفاسدة؟

إنه لا يستحق حتى أن يحمل حذاء جون يي! شممت مياو شياو مياو بخفة … فجأة ، ارتفعت الفخر في قلبها. في هذا العالم ، فقط جون يي هي الأفضل!

مشرف و لطيف و صادق و متعلم و موثوق و شهم و شجاع و مخلص تمامًا…

بعد ذلك ، بينما واصل الباقي مناقشة حفل افتتاح فصيل عاهل الشر ، لم تعد مياو شياو مياو مهتمة بالاستماع. استدارت ، غاصت في خيمتها. بالنظر إلى أجزاء الضوء المتدفقة عبر شقوق الخيمة ، لم تستطع إلا أن تفكر في جون يي مرة أخرى … أين أنت الآن؟ هل تفتقدنى؟

بعد لحظة ، انطلق صوت خفقان ضوئيًا ، وظهرت شخصية جميلة. ملأ الخيمة برائحة مسكرة ، وامتدت إلى أنفها …

استدارت مياو شياو مياو ورأت تشياو ينغ ترتدي رداء أبيض طويل. مع ضوء الشمس خلفها ، بدت وكأنها جنية أثيري … الشيء الوحيد هو أن وجه هذه الجنية السماوية به تجعد طفيف على حواجبها …

“آه ، إنها الكبير تشياو …” استقبلت مياو شياو مياو على عجل. بالنسبة لشعب قصر الضباب ، كانت تشياو ينغ شخصية أسطورية. كانت شهرتها أقل من شهرة السيد الشاب الأول بقليل …

أومأت تشياو ينغ برأسه “أنن…”. بالنظر إلى مياو شياو مياو ، أصبحت عيناها لطيفة ودافئة عندما مدت يدها لتمسح شعرها …

شعرت مياو شياو مياو بالهدوء في قلبها عندما ابتسمت لها. بالنسبة لها ، كانت تشياو ينغ مثل أختها الكبرى التي تعتني بها …

“من الجيد أن تكوني شابة … ملكة الجمال مياو ، تحتاج إلى استيعاب كل السعادة التي أمامك بكل ما لديك …” ظهرت ابتسامة مريرة على حافة فم تشياو ينغ. بدا الأمر وكأنها كانت تتحدث إلى نفسها أكثر من حديثها إلى مياو شياو مياو. يمكن سماع حزن غريب في صوتها …

عند رؤية مياو شياو مياو ، بدت وكأنها رأت نفسها في شبابها … في ذلك الوقت ، كانت أيضًا مثلها ، مليئة بالفضول والأمل في المجهول …

إن الحصول على شباب دائم هو شيء تتمناه جميع الفتيات حتى في أحلامهن!

ولكن عندما حققت ذلك حقًا ، كان عليها أن تسأل نفسها … إلى متى … هل عاشت في مثل هذه العزلة المنعزلة …

هل كان يستحق؟

بالنسبة للفتاة … هل كان الأمر يستحق ذلك حقًا؟

لم تسأل تشياو ينغ نفسها مثل هذا السؤال ؛ لكن هذه المرة ، شعرت بإحساس حزين في قلبها … عندما كان الجميع يتحدثون عن جون مو تشي ، شعرت بعدم الرغبة إلى حد ما. لكنها ، التي اعتادت على أن تكون بمفردها ، اختارت أن تظل صامتة ، وتستمع فقط بهدوء …

“أنن … شكرًا جزيلاً على نصيحة الكبيرة. سأفهم سعادتي بجدية “. ابتسمت مياو شياو مياو بلطف. بعد ذلك ، سألت بفضول. ” الكبير… تشياو ، هل قابلتي جون مو تشي من قبل؟”

“إذا كنتي لا تحتقري القيام بذلك ، يمكنك فقط الاتصال بي الأخت الكبرى تشياو …” رأت تشياو ينغ أن طريقة مخاطبتها كانت محرجة بعض الشيء لكلا الجانبين ، وابتسمت وقالت. سنوات عديدة من الوحدة جعلتها تشعر بشوق كبير للقرابة …

“جون مو تشي … ذلك الشاب … لقد التقيت به بالفعل من قبل ومرات قليلة أيضًا …” قالت تشياو يينغ بتعبير عميق ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما …

“هل هو حقًا هذا النوع من الأشخاص؟” سأل مياو شياو مياو.

أجابت تشياو ينغ بعدم اليقين “ربما … هكذا…”. “لا أعرف على وجه اليقين نفسي … ولكن من المرات القليلة التي تفاعلت فيها معه … قد يكون جون مو تشي قليلاً من … شخص متحدي ، يتعامل مع كل الأشياء بشكل غير لائق ولديه موقف ساخر تجاه الحياة ، لكنه ليس كذلك بالضرورة … شر لا يغتفر … أيضا … “

بينما كانت تتحدث هنا ، توقفت تشياو ينغ.

“أيضا ماذا؟” سألت مياو شياو مياو.

“أيضًا … لا أعرف ما إذا كان هذا مفهومًا خاطئًا ، ولكن يبدو أنني أشعر … ذلك بالنسبة لنا نحن الفتيات … جون مو تشي هو رجل يمكن الاعتماد عليه إلى حد ما …” قالت تشياو ينغ بابتسامة خفيفة. “على الأقل ، هو شخص يجرؤ على فعل الأشياء ويتحمل المسؤولية عنها …”

“أوه …” كانت مياو شياو مياو متفاجئة حقًا. لم تكن تتوقع أن تسمع إجابة مختلفة تمامًا ؛ إجابة كانت في الطرف الآخر المباشر هذه المرة!

“عندما نصل إلى غابة تيان فا ، ستتمكنين من رؤيته بأم عينيك. وفي ذلك الوقت ، ستكونين قادرة على تكوين انطباعك الخاص عنه. إذا قابلتي الفتيات من حوله … فقد تفهمي المزيد بنفسك. الأشياء التي تسمعها من أطراف ثالثة لا ينبغي أن تؤخذ على أنها الحقيقة لأنها ليست بالضرورة الحقيقة الكاملة “. ابتسمت تشياو ينغ بخفة وهي تجلس ببطء وتعانق ركبتيها.

جلست مياو شياو مياو أيضًا بجانبها ، ولم تتحدث لفترة طويلة …

مرت سبعة أيام في غمضة عين!

وكان هذا اليوم هو بالضبط اليوم الخامس عشر من الشهر السادس!

الفجر!

كأول شعاع نور يسطع من الشرق ،

فجأة-

اهتزت السماء والأرض من اتجاه غابة تيان فا!

وكأن كل جبال وأنهار الأرض تنهار في نفس الوقت!

وكأن كل براكين العالم قد اندلعت في نفس الوقت!

في لحظة فقدت السماء والأرض لونها!

سمع صوت عالٍ مفاجئ ، وسرعان ما هز سكان الأراضي المقدسة الثلاثة و قصر الضباب الذين كانوا مستعدين للانطلاق ، وهم يتدافعون من خيامهم وهم يتطلعون نحو الجنوب الغربي من حيث أتى الصوت.

في هذا الوقت ، كانوا على بعد 200 لي فقط من موقع القصر. مع سرعتهم ، كان شيئًا سيتم تغطيته في غضون ساعتين فقط أو نحو ذلك.

بعيدًا ، يمكن رؤية عمود ضخم من سحابة عش الغراب وهي ترتفع ببطء في السماء ، وتملأ السماء بسرعة وتغطي السماء!

بعد ذلك ، اهتزت الأرض بشدة ، وظهرت بعض الصخور بحجم القبضة مباشرة ، ووصل بعضها إلى ارتفاع فوق تشانغ !

يبدو أن ألف لي من الغابات الكثيفة قد واجهت عاصفة قوية لم يسبق لها مثيل في التاريخ. في نفس اللحظة ، تم ثني جميع الأشجار حتى تعوج جذوعها. قطعت عدد لا يحصى من الأغصان السميكة ، ورنّت أصوات طقطقة عالية عبر الغابة بينما كانت الأغصان تتطاير بعنف في الهواء ، وتختفي عن الأنظار في غمضة عين! تم اقتلاع بعض الأشجار الصغيرة بشكل مباشر ، ودرت وتحطمت في الهواء!

عاصفة حملت مباشرة الحطام بعيدا عن مئات لى!

من الواضح أن هذه القوة وربما تجاوزت مستويات معرفة أي شخص في العالم!

فقط عندما مرت تلك العاصفة العنيفة ، استعاد كل شيء الهدوء!

كل من شهد المشهد لم يستطع إلا التحديق بغباء في الناس من حوله ، ووجوههم مليئة بالصدمة والخوف!

عندما نظروا مرة أخرى ، كانت تلك السحابة المظلمة الضخمة فوق غابة تيان فا قد اختفت بالفعل دون أي أثر! كانت السماء زرقاء عميقة وصافية! من الواضح أن تلك العاصفة العنيفة قد صرفت كل السحب في السماء!

سماء صافية لعشرة آلاف لي !

بالنظر إلى هذا الامتداد اللامتناهي من اللون الأزرق أمام أعينهم ، وقطعة الغابة التي أصبحت عارية في لحظة ، شعر الجميع بشعور ثقيل في قلوبهم!

أي من الأشخاص الذين جاءوا هذه المرة لم يكونوا شخصيات مؤثرة يمكنها التحكم في رياح وسحب العالم؟ لقد شهدوا حتى احتفالات التأسيس الكبرى للدول الكبيرة عدة مرات ، لكن لم ير أحد شيئًا كهذا من قبل! حتى قبل الوصول إلى الموقع ، كان بإمكانهم بالفعل أن يشعروا بقلوبهم تنبض بالرهبة!

لهث من الصدمة ، مياو زان ، الذي كان يتمتع بأعمق ثقافة بين المجموعة ، رفع يده على الفور وزأر: “الجميع ، استعدوا للخروج على الفور! يجب أن نصل تيان فا في غضون ساعتين! “

—————————

بعد ساعتين ، تمكن الحشد أخيرًا من الاندفاع إلى الموقع!

ومع ذلك ، كان المشهد أمام أعينهم صادمًا لدرجة أنهم لم يجرؤوا على تصديق عيونهم!

الفصل 1086: هز السماء و إبهار الأرض! ترجمة : Sou *برعاية مجهول* [هناك المزيد] “إذن هذه الأمور هي ما فعله جون مو تشي في الماضي. إذن ماذا عن عاهل الشر الحالي؟ ” سألت مياو شياو مياو. “على الرغم من أن جون مو تشي الحالي لم يعد يزور بيوت الدعارة … فهو لا يزال متعجرفًا و شريرًا و حقيرًا و وقحًا ، ويتصرف مثل المشاغبين. كلماته قذرة ، وأفعاله لا تحمل أي معنى لشخص من عائلة أرستقراطية … “شخر مو وو داو. “ومع ذلك ، هذا الشخص لا يرحم وحاسم و متعجرف لا يتزعزع و جريء إلى أقصى الحدود و وقاس جدًا ولا يرحم …” شعرت مياو شياو مياو كما لو أنها ضربتها صاعقة من البرق من السماء. عندما نظرت مياو شياو مياو ، شعرت كما لو أن لورد قصر عالم الخالدون المراوغ هذا قد أصيب بالجنون! هل كان هذا هو نفس الشخص الذي رأته بالأمس؟ لا يمكن أن يكون دجال الحق؟ يمكن أن يكون ” المشاغب المتسلط و الشرير و الحقير و الوقح ذو الفم البغيض الذي يفتقر إلى أي إحساس بشخص من عائلة أرستقراطية ” في الواقع ” قاسياً وحاسماً و متعجرفًا لا يتزعزع و جريئًا إلى أقصى الحدود و وقاسًا للغاية ولا يرحم ”؟ هل انت نائم و تتحدث؟ “كبار السن من قصر الضباب ، يعرف وو داو بطبيعة الحال أن كلماتي متناقضة. ومع ذلك ، فإن جون مو تشي هو مجرد هذا النوع من الأشخاص “. قال مو وو داو بلا حول ولا قوة. “هذا الشخص هو تناقض حي ، يجسد تمامًا كل تلك الصفات المتطرفة … شخص واحد غريب الأطوار تحت السماء! هذا شيء اتفقنا عليه نحن الثلاثة! “ بعد قول الكثير ، حتى مياو داو ومياو جيان والبقية كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض بصمت ، غير قادرين تمامًا على قول أي شيء. كل التخمينات والتوقعات السابقة سقطت في الهواء. هل كان جون مو تشي هذا هو نفسه مو جون يي الذي وصفه لورد القصر بأنه شخص ذو محامل رشيقة وأنيقة ، ومتعلم جيدًا ومجتهد … طيب القلب ، صادق ومخلص؟ كلما استمعوا أكثر ، كلما بدا الأمر غير محتمل؟ كان هذان الطرفان مختلفان تمامًا! قال شي رو تشين بتعبير قبيح: “جون مو تشي استخدم لسانه مرة واحدة فقط للعن خبير من مستوى المبجل حتى تقيأ الأخير دما …” “هذا الخبير المبجل كان شخصًا ينحدر من مدينتنا الذهبية العظيمة. إذا لم يكن ذلك من أجل تحذيرك ، أصدقائنا من قصر الضباب ، فلن يخبرك هذا تشي بمثل هذا الشيء المحرج … “ كانت مياو شياو مياو متعثرة تمامًا ، وسقط فمها مثل دجاجة خشبية. إلى أي مدى كان هذا الخبير المبجل ملعونًا للغاية ، بحيث ينتهي الأمر بشخص في مثل هذا العمر المتقدم والنمو في التقيؤ دمًا منه؟ ماذا لو بدأ هو الآخر يلعنني في اللحظة التي يراني فيها؟ على الرغم من أنها تتمتع حاليًا بمستوى مبجل ، إلا أن استقرارها العقلي كان بالتأكيد أقل بكثير من كبار الخبراء في نفس المستوى … في هذه الحالة ، كيف أن … مياو شياو مياو لم تجرؤ على تخيل المزيد … “لقد قام ذات مرة بتأطير القاتل الأول لقارة الشوان ، تشو تشي هون ، تمامًا لدرجة أن أراضينا المقدسة الثلاثة انتهى بها الأمر بمطاردة الهدف الخطأ لمدة نصف عام تقريبًا. كانت الخسائر التي عانينا منها من ذلك أكثر سخافة … “هز هويان تيان فنغ رأسه مرارًا وتكرارًا. لقد أدركت الأراضي المقدسة الثلاثة أخيرًا أن جون مو تشي قد أنشأها ، وشعروا جميعًا بالحرج الشديد. “لقد أسقط مرة واحدة قمم الثلوج المغطاة بالكامل … وتوفي أخي بسبب ذلك …” تنهد مو وو داو بشدة ، وعيناه مليئة بالألم … “كانت مرة …” “…” …. كلما سمعت مياو شياو مياو ، كلما اهتز قلبها بالخوف. وسرعان ما تحول الخوف إلى خدر. كان هناك الكثير من الحكايات الصادمة … مشاغب و مدمن جنس و لقيط وقح و قاتل حقير لا يرحم … هذا كان عاهل الشر الذي كان في الوقت الحالي مبهرًا مثل شمس الظهيرة! توصلت مياو شياو مياو أخيرًا إلى مثل هذا الاستنتاج في قلبها … جون مو تشي هذا هو الشخص الذي يستحق أن يقتل بألف نصل! بغض النظر عن مدى روعة وموهبة شخص مثل هذا ، كيف يمكن مقارنته بـ جون يي نظرًا لشخصيته الفاسدة؟ إنه لا يستحق حتى أن يحمل حذاء جون يي! شممت مياو شياو مياو بخفة … فجأة ، ارتفعت الفخر في قلبها. في هذا العالم ، فقط جون يي هي الأفضل! مشرف و لطيف و صادق و متعلم و موثوق و شهم و شجاع و مخلص تمامًا… بعد ذلك ، بينما واصل الباقي مناقشة حفل افتتاح فصيل عاهل الشر ، لم تعد مياو شياو مياو مهتمة بالاستماع. استدارت ، غاصت في خيمتها. بالنظر إلى أجزاء الضوء المتدفقة عبر شقوق الخيمة ، لم تستطع إلا أن تفكر في جون يي مرة أخرى … أين أنت الآن؟ هل تفتقدنى؟ بعد لحظة ، انطلق صوت خفقان ضوئيًا ، وظهرت شخصية جميلة. ملأ الخيمة برائحة مسكرة ، وامتدت إلى أنفها … استدارت مياو شياو مياو ورأت تشياو ينغ ترتدي رداء أبيض طويل. مع ضوء الشمس خلفها ، بدت وكأنها جنية أثيري … الشيء الوحيد هو أن وجه هذه الجنية السماوية به تجعد طفيف على حواجبها … “آه ، إنها الكبير تشياو …” استقبلت مياو شياو مياو على عجل. بالنسبة لشعب قصر الضباب ، كانت تشياو ينغ شخصية أسطورية. كانت شهرتها أقل من شهرة السيد الشاب الأول بقليل … أومأت تشياو ينغ برأسه “أنن…”. بالنظر إلى مياو شياو مياو ، أصبحت عيناها لطيفة ودافئة عندما مدت يدها لتمسح شعرها … شعرت مياو شياو مياو بالهدوء في قلبها عندما ابتسمت لها. بالنسبة لها ، كانت تشياو ينغ مثل أختها الكبرى التي تعتني بها … “من الجيد أن تكوني شابة … ملكة الجمال مياو ، تحتاج إلى استيعاب كل السعادة التي أمامك بكل ما لديك …” ظهرت ابتسامة مريرة على حافة فم تشياو ينغ. بدا الأمر وكأنها كانت تتحدث إلى نفسها أكثر من حديثها إلى مياو شياو مياو. يمكن سماع حزن غريب في صوتها … عند رؤية مياو شياو مياو ، بدت وكأنها رأت نفسها في شبابها … في ذلك الوقت ، كانت أيضًا مثلها ، مليئة بالفضول والأمل في المجهول … إن الحصول على شباب دائم هو شيء تتمناه جميع الفتيات حتى في أحلامهن! ولكن عندما حققت ذلك حقًا ، كان عليها أن تسأل نفسها … إلى متى … هل عاشت في مثل هذه العزلة المنعزلة … هل كان يستحق؟ بالنسبة للفتاة … هل كان الأمر يستحق ذلك حقًا؟ لم تسأل تشياو ينغ نفسها مثل هذا السؤال ؛ لكن هذه المرة ، شعرت بإحساس حزين في قلبها … عندما كان الجميع يتحدثون عن جون مو تشي ، شعرت بعدم الرغبة إلى حد ما. لكنها ، التي اعتادت على أن تكون بمفردها ، اختارت أن تظل صامتة ، وتستمع فقط بهدوء … “أنن … شكرًا جزيلاً على نصيحة الكبيرة. سأفهم سعادتي بجدية “. ابتسمت مياو شياو مياو بلطف. بعد ذلك ، سألت بفضول. ” الكبير… تشياو ، هل قابلتي جون مو تشي من قبل؟” “إذا كنتي لا تحتقري القيام بذلك ، يمكنك فقط الاتصال بي الأخت الكبرى تشياو …” رأت تشياو ينغ أن طريقة مخاطبتها كانت محرجة بعض الشيء لكلا الجانبين ، وابتسمت وقالت. سنوات عديدة من الوحدة جعلتها تشعر بشوق كبير للقرابة … “جون مو تشي … ذلك الشاب … لقد التقيت به بالفعل من قبل ومرات قليلة أيضًا …” قالت تشياو يينغ بتعبير عميق ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما … “هل هو حقًا هذا النوع من الأشخاص؟” سأل مياو شياو مياو. أجابت تشياو ينغ بعدم اليقين “ربما … هكذا…”. “لا أعرف على وجه اليقين نفسي … ولكن من المرات القليلة التي تفاعلت فيها معه … قد يكون جون مو تشي قليلاً من … شخص متحدي ، يتعامل مع كل الأشياء بشكل غير لائق ولديه موقف ساخر تجاه الحياة ، لكنه ليس كذلك بالضرورة … شر لا يغتفر … أيضا … “ بينما كانت تتحدث هنا ، توقفت تشياو ينغ. “أيضا ماذا؟” سألت مياو شياو مياو. “أيضًا … لا أعرف ما إذا كان هذا مفهومًا خاطئًا ، ولكن يبدو أنني أشعر … ذلك بالنسبة لنا نحن الفتيات … جون مو تشي هو رجل يمكن الاعتماد عليه إلى حد ما …” قالت تشياو ينغ بابتسامة خفيفة. “على الأقل ، هو شخص يجرؤ على فعل الأشياء ويتحمل المسؤولية عنها …” “أوه …” كانت مياو شياو مياو متفاجئة حقًا. لم تكن تتوقع أن تسمع إجابة مختلفة تمامًا ؛ إجابة كانت في الطرف الآخر المباشر هذه المرة! “عندما نصل إلى غابة تيان فا ، ستتمكنين من رؤيته بأم عينيك. وفي ذلك الوقت ، ستكونين قادرة على تكوين انطباعك الخاص عنه. إذا قابلتي الفتيات من حوله … فقد تفهمي المزيد بنفسك. الأشياء التي تسمعها من أطراف ثالثة لا ينبغي أن تؤخذ على أنها الحقيقة لأنها ليست بالضرورة الحقيقة الكاملة “. ابتسمت تشياو ينغ بخفة وهي تجلس ببطء وتعانق ركبتيها. جلست مياو شياو مياو أيضًا بجانبها ، ولم تتحدث لفترة طويلة … مرت سبعة أيام في غمضة عين! وكان هذا اليوم هو بالضبط اليوم الخامس عشر من الشهر السادس! الفجر! كأول شعاع نور يسطع من الشرق ، فجأة- اهتزت السماء والأرض من اتجاه غابة تيان فا! وكأن كل جبال وأنهار الأرض تنهار في نفس الوقت! وكأن كل براكين العالم قد اندلعت في نفس الوقت! في لحظة فقدت السماء والأرض لونها! سمع صوت عالٍ مفاجئ ، وسرعان ما هز سكان الأراضي المقدسة الثلاثة و قصر الضباب الذين كانوا مستعدين للانطلاق ، وهم يتدافعون من خيامهم وهم يتطلعون نحو الجنوب الغربي من حيث أتى الصوت. في هذا الوقت ، كانوا على بعد 200 لي فقط من موقع القصر. مع سرعتهم ، كان شيئًا سيتم تغطيته في غضون ساعتين فقط أو نحو ذلك. بعيدًا ، يمكن رؤية عمود ضخم من سحابة عش الغراب وهي ترتفع ببطء في السماء ، وتملأ السماء بسرعة وتغطي السماء! بعد ذلك ، اهتزت الأرض بشدة ، وظهرت بعض الصخور بحجم القبضة مباشرة ، ووصل بعضها إلى ارتفاع فوق تشانغ ! يبدو أن ألف لي من الغابات الكثيفة قد واجهت عاصفة قوية لم يسبق لها مثيل في التاريخ. في نفس اللحظة ، تم ثني جميع الأشجار حتى تعوج جذوعها. قطعت عدد لا يحصى من الأغصان السميكة ، ورنّت أصوات طقطقة عالية عبر الغابة بينما كانت الأغصان تتطاير بعنف في الهواء ، وتختفي عن الأنظار في غمضة عين! تم اقتلاع بعض الأشجار الصغيرة بشكل مباشر ، ودرت وتحطمت في الهواء! عاصفة حملت مباشرة الحطام بعيدا عن مئات لى! من الواضح أن هذه القوة وربما تجاوزت مستويات معرفة أي شخص في العالم! فقط عندما مرت تلك العاصفة العنيفة ، استعاد كل شيء الهدوء! كل من شهد المشهد لم يستطع إلا التحديق بغباء في الناس من حوله ، ووجوههم مليئة بالصدمة والخوف! عندما نظروا مرة أخرى ، كانت تلك السحابة المظلمة الضخمة فوق غابة تيان فا قد اختفت بالفعل دون أي أثر! كانت السماء زرقاء عميقة وصافية! من الواضح أن تلك العاصفة العنيفة قد صرفت كل السحب في السماء! سماء صافية لعشرة آلاف لي ! بالنظر إلى هذا الامتداد اللامتناهي من اللون الأزرق أمام أعينهم ، وقطعة الغابة التي أصبحت عارية في لحظة ، شعر الجميع بشعور ثقيل في قلوبهم! أي من الأشخاص الذين جاءوا هذه المرة لم يكونوا شخصيات مؤثرة يمكنها التحكم في رياح وسحب العالم؟ لقد شهدوا حتى احتفالات التأسيس الكبرى للدول الكبيرة عدة مرات ، لكن لم ير أحد شيئًا كهذا من قبل! حتى قبل الوصول إلى الموقع ، كان بإمكانهم بالفعل أن يشعروا بقلوبهم تنبض بالرهبة! لهث من الصدمة ، مياو زان ، الذي كان يتمتع بأعمق ثقافة بين المجموعة ، رفع يده على الفور وزأر: “الجميع ، استعدوا للخروج على الفور! يجب أن نصل تيان فا في غضون ساعتين! “ ————————— بعد ساعتين ، تمكن الحشد أخيرًا من الاندفاع إلى الموقع! ومع ذلك ، كان المشهد أمام أعينهم صادمًا لدرجة أنهم لم يجرؤوا على تصديق عيونهم!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات