الفصل 1155: بدء الحرب ، جيش النسور و الدببة
الفصل 1155: بدء الحرب ، جيش النسور و الدببة
ترجمة : Sou
*برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول*
[هناك المزيد]
نظرًا لأن قو هان فهم بالفعل بعمق كيف كان جون مو تشي غير مفهوم ، فإن صنع عدو لوجود مثل هذا على نحو متهور ، والذي كان من المستحيل التنبؤ به ، كان فقط يغازل كارثة. لكن كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين فهموا هذا!
قام جون مو تشي بتجفيف عينيه وتقويم ظهره ، وهو يلقي نظرة خاطفة على البراكين المتفجرة في الجنوب. قال ببطء ، “يجب أن نتحرك الآن. قلة منا سوف ينقسمون إلى فرق قليلة ويذهبون ويتحققون من الموقف بشكل منفصل. هؤلاء من الأراضي المقدسة الثلاثة ، يمكنك إجراء الترتيبات الخاصة بك للفرق. فيما يتعلق بالاتصال بيننا ، يجب علينا … “
ثم بدأ جون مو تشي في رسم خريطة تقريبية للوضع الجغرافي المحيط ، واقترح خطة عامة بالإضافة إلى طريقة لكليهما للاستمرار في العمل. انتبه غو هان والبقية عن كثب ، وأومأوا برؤوسهم.
كانت نبرة جون مو تشي عادية ، لكنها كانت مليئة بالثقة. كان يأمر بشكل عرضي وأصدر الأوامر. كان كل شيء طبيعيًا جدًا.
دون علم ، وبضربة من القدر ، اعترفت جميع المستويات العليا من الأراضي المقدسة الثلاثة والأراضي الشرسة الواحدة بالفعل بكون جون مو تشي زعيمًا في هذه الحرب …
“حسنًا ، سنذهب مع هذا الآن. دعونا نتحرك بشكل منفصل. “ألقى جون مو تشي الحجر في يده بعيدًا وهو يقف ، وكانت نية القتل واضحة في عينيه. “إذا لم تأت الأجناس الغريبة ، انسوا ذلك. لكن إذا جاءوا ، في هذه الحرب ، يجب ألا ندع أي واحد منهم يعود! إذا كانت لديهم الشجاعة لدخول قارة الشوان ، فسوف يتحملون عواقب الهزيمة والموت ! “
“ستذهب!”
بهذا الأمر ، انطلق الخبراء من قصر السماء بصمت باتجاه اتجاهات مختلفة.
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سألت مي شيو يان.
“يجب علينا … معرفة مكان وجود الملك النسر و الملك الدب أولاً.” قام جون مو تشي بتجعيد حواجبه. في ظل هذا النوع من الثوران البركاني العنيف ، لم يكن من المفترض أن تأتي الأجناس الغريبة بعد. لا أعرف لماذا ، لكن لدي شعور سيء. هل يمكن أن يكون هناك المزيد من التغييرات غير المتوقعة؟ “
كلاهما تبادل النظرات وطارا في الهواء في نفس الوقت. مع إزاحة ، قطعت ومضات بيضاء عبر السماء واختفت بسرعة.
في الوقت نفسه ، على الجانب الآخر من جبال عمود السماء ، واجه جيش النسر الدب أزمة هائلة غير مسبوقة!
انهارت جبال عمود السماء الشاهقة بالفعل في كومة من الأنقاض. كانت الأرض لا تزال تهتز من هذه الكارثة المفاجئة. كان الحريق ينتشر ، والدخان يخنق الهواء. اندلع ما يقرب من ثلاثين بركانًا في نفس الوقت بقوة هائلة ، كما لو كان يمزق السماء حقًا!
حتى أصعب الأحجار والمعادن لن تتمكن من تجاوز هذا المشهد المميت دون أن يلحق بها أي ضرر!
لكن لم تكن هناك أمور مطلقة في العالم! سيكون هناك دائما حوادث!
كان الانفجار البركاني بلا شك كارثيًا وغطى مساحة شاسعة. لكن … عمود السماء يمتد لعشرة آلاف لي . يجب أن يكون هناك جزء لم يتمكن ثوران البركان من تغطيته. وعلى الرغم من أن درجة حرارة هذه الأماكن قد ارتفعت إلى درجة صادمة بسبب الكارثة ، وهي درجة الحرارة العالية بما يكفي لصهر المعدن ، ولكن … للخبراء الذين بمستوى اباطرة القديس وما فوق ، كان لا يزال من الممكن التحكم فيها.
وكانت القضية الأكبر هي أن الأجناس الغريبة كانت دائمًا مفصولة عن سواحل قارة الشوان بواسطة جبال عمود السماء ! لقد امتلأوا بالإلحاح والعطش للسيطرة على هذه القارة!
في اللحظة التي ذهب فيها هذا المعقل الطبيعي …
لقد شقوا طريقهم على الفور من الأماكن التي يمكنهم الخروج منها!
واندفع الملك النسر و الملك الدب على طول الطريق إلى جبال عمود السماء . عند رؤية هذا المشهد الكارثي ، شعروا بالفزع. لكن في الوقت نفسه ، فهموا أن الوضع مريع للغاية.
لم يجرؤوا على القيام بأي تأخير. تطير النسور بحذر عبر البراكين المتفجرة ، متجنبين التهديد من الطبيعة ؛ جابت الدببة المكان بعناية لرؤية العدو. اكتشفوا على الفور الأجناس الغريبة التي كانت تتزايد بأعداد كبيرة!
وبدون تردد ، أعطى كلا الملوك الأمر لاعتراضهما!
في السماء وعلى الأرض ، اكتشف الفريقان بعضهما البعض في نفس الوقت!
مثل صاعقة الرعد تلامس النار على الأرض!
أو كزوجين فاسقين ، فإن كلا الطرفين يضربانه ، ويظهران سلوكهما الأكثر غزليًا في نفس الوقت! باستخدام أعظم شغفهم لكشف المعركة الأشد حدة في حياتهم!
في اللحظة التي بدأت فيها المعركة ، قام كل من الملك الدب و الملك النسر بوقوعهما بلا توقف! كانت المعركة ضد الأجناس الغريبة صعبة بشكل غير متوقع هذه المرة!
لم يكن جون مو تشي قد ذهب حقًا إلى الإقليم الجنوبي لجبال عمود السماء . لقد كان فهمه للأجناس الغريبة بالفعل من الإشاعات ، لذلك لم يكن واضحًا مدى صعوبة الظروف المعيشية في جانب الأجناس الغريبة.
يوجد في جنوب جبال عمود السماء موسمان فقط في عام كامل: الصيف والشتاء.
عندما كان الشتاء ، كان الطقس شديد البرودة. كانت درجة الحرارة عادة عند سالب 45 درجة . عند أدنى درجات الحرارة ، يمكن أن تنخفض إلى سالب ثمانين درجة. وعندما كانت درجات الحرارة أعلى في الصيف ، كان الأمر مماثلاً لأن النيران تبتلعها …
الأجناس الغريبة التي تمكنت من البقاء في ظل هذا المناخ القاسي كانت جميعها تتمتع بأجسام قوية للغاية. وكان على كل فرد من الأجناس الغريبة أن يتدرب. كان السبب بسيطًا: عندما نعيش في مثل هذه البيئة المعيشية القاسية ، فإن عدم التدريب يعني تخليهم عن فرصة البقاء على قيد الحياة!
ومن ناحية أخرى ، كانت الثقافة مع عقلية البقاء على قيد الحياة ، كل واحد منهم كان أكثر تطرفًا! وقوة!
وشيء آخر: كانت الأجناس الغريبة جميعًا مخنثين ملتصقين ، مما يعني أن كل واحد منهم لديه مجموعتان من خطوط الطول في أجسادهم ، مما جعل اليين واليانغ يكملان بعضهما البعض. بهذه الطريقة ، كان لديهم بالفعل ميزة في اللياقة البدنية. كانت البنية الجسدية التي تسببت في إلقاء نظرة على هؤلاء القادمين من قارة الشوان إلى الأسفل ذات فائدة كبيرة. من خلال التدريب بهذه الطريقة التكميلية المتبادلة ، تقدموا بشكل أسرع بكثير من تلك الموجودة في قارة الشوان.
والأهم من ذلك ، هذا الشيء … يمكنهم القيام بالتدريب المزدوج في أي وقت وفي أي مكان آه …
كانت هذه بلا شك ميزة كبيرة آه …
مثل موجة المد والجزر الهائلة ، كانت الأجناس الغريبة التي جاءت متصاعدة فوقها مجرد قبائل قليلة كانت بالقرب من جبال عمود السماء .
أدى الانهيار المفاجئ لجبال عمود السماء ، الذي أدى إلى ثوران البراكين ، إلى إلحاق ضرر كبير بقارة الشوان ، لكنه أضر أيضًا بشكل كبير بالأجناس الغريبة. تسبب ثوران البركان في مقتل وإصابة العديد من الأجناس الغريبة. لكن كان لا يزال هناك البعض ممن تمكنوا من الهروب ، خاصة أولئك الذين كانوا أقوى. كان هذا المستوى من الكوارث الطبيعية غير كافٍ لتشكل تهديدًا لأولئك الأقوياء حقًا. وتلك القبائل التي كانت بعيدة عن جبال عمود السماء لم تتكبد الكثير من الخسائر ، بل أصيبت بالفزع فقط.
وفي صدمتهم ، كان هناك أيضًا شعور كثيف بالفرح …
مع الانهيار المفاجئ لـ لجبال عمود السماء، تدفق تيار الهواء الذي تم حظره منذ العصور القديمة إلى جنوب جبال عمود السماء . هذا جعل هذه الأجناس الغريبة تشعر بإحساس منعش لا يوصف!
حفز هذا الإحساس الأجناس الغريبة للهجوم عبر جبال عمود السماء وغزو قارة الشوان! كان هذا أعظم حلم لأجيال من الأجناس الغريبة!
الجانب الآخر من جبال عمود السماء كان يحتوي على وفرة من المياه ، وتربة خصبة ، ومناظر ساحرة. يا له من مكان جميل كان ، آه.
في قارة الشوان ، المكان الأكثر ملاءمة للعيش ، المكان الأكثر قسوة ، كان يعادل السماء للأجناس الغريبة!
لذلك عندما رأوا جبال عمود السماء تنهار ، اجتمعت الأجناس الغريبة من هذه القبائل القليلة في فرق وانطلقت من هذا الافتتاح! مع عدم أدنى تردد! غير خائفة من الموت!
استمر البركان في الانفجار وكانت هناك عقبات لا حصر لها ، لكن لا شيء يمكن أن يعيق طريق الأجناس الغريبة إلى مستقبل أفضل!
وكان هناك الكثير من هذه الفتحات التي لم تسدها البراكين على طول جبال عمود السماء التي امتدت عبر مساحة كبيرة. كانت هناك مجموعة من الأوغاد تخرج منهم قبعة ، كل منهم يحمل رأسين وجثتين. بأعداد كبيرة وبجنون.
إذا كان هناك شخص يراقب من الجو ، فسوف يدركون أنه يبدو كما لو أن صندوق باندورا قد فتح فجأة! وكان العالم بأسره أمتلأ بالوحوش!
ولم يكن هذا الجزء الأكثر رعبا. لأن الجزء الأكثر رعبا هو أن هذه الوحوش كانت لا تزال تظهر بشكل متتابع وبلا نهاية!
ضمن هذه القبائل القليلة ، كان الأقوى هو شانغتشوان بو كو من أشباح الجحيم الدائمة. صباحا جميع الأجناس غريبة في الأراضي المجاورة، وكانت قوة شانغتشوان بو كو قابلة للمقارنة لشخصية اللورد الشيطاني!
كان لديه الكثير من الخبراء تحت قيادته ، وعشرة آلاف من المتحملين من المستوى التاسع ، وبلغت أشباح الجحيم الدائمة من الطبقات الدنيا والمتوسطة حوالي ثمانين.
كان شانغتشوان بو كو مع ملازمه شياتشوان بو كو كلاهما مجنونين للحرب. عند رؤية الانهيار المفاجئ لجبال عمود السماء ، اتخذ كلاهما نفس القرار في نفس الوقت: كانت هذه هي الفرصة التي منحتها السماء! إنها أفضل فرصة لجنسنا لكسر جبال عمود السماء والاستيلاء على قارة الشوان!
وبالتالي ، لم يهتموا بالبراكين أو الأبخرة السامة أو درجات الحرارة المرتفعة ، فجمعوا على الفور جميع أعضائهم الفرعية وأنطلقوا مباشرة إلى قارة الشوان!
كانوا يفكرون ، مع هذا النوع من الطقس الغادر ، حتى لو كانوا غير قادرين عمليا على تحمله ، فما هو أكثر من هؤلاء المواطنين لقارة الشوان الذين كانوا يعيشون في حالة ممتازة؟ ستكون هذه الرحلة بأكملها بلا عائق! طالما أنهم قادرون على الأنطلاق في المنطقة التي يقيم فيها البشر ، فسيكون كل شيء سهلاً!
لكنهم لم يتوقعوا أبدًا أنه في اللحظة التي اندفعوا فيها عبر جبال عمود السماء ، استقبلهم بحر ضخم من الأعداء !
وحوش الشوان من تيان فا!
وكان هناك عدد كبير منهم! وأي واحد منهم كان خبيرا بتدريب كبيرة!
لولا التفاوت الهائل في الأعداد ، لكان من السهل ذبحهم!
تحت قيادة شانغتشوان بو كو ، بدأوا جميعًا بالهجوم دون تردد بالموت! طالما دخلوا هذه القطعة من الأرض ، إذن ، حتى لو اضطروا للموت ، يجب أن يموتوا على هذه القطعة من الأرض!
يجب ألا يتراجعوا مطلقًا إلى ذلك الجزء المعذب من جبال عمود السماء!
تلك البلدة المرعبة الكابوسية!
أنطلق الملك النسر ، وزأر الملك الدب ، وأعطا كلاهما الأمر بالهجوم.
هبط الستة آلاف منهم في نفس الوقت ، وتحول جميع أفراد عشيرة النسر إلى شكل بشري وتراجعوا. في الوقت نفسه ، اتخذ المقاتلون من عشيرة الدب خطوة كبيرة إلى الأمام!
شكل المحاربون من عشيرة الدب خط دفاع حصين لرفاقهم! توفير بعض الوقت للنسور للحصول على قسط من الراحة واستعادة طاقتهم. بعد كل شيء ، لقد طاروا مسافة كبيرة دفعة واحدة! عمليا جميع مقاتلي النسر كانوا بالفعل منهكين تماما.
الفصل 1155: بدء الحرب ، جيش النسور و الدببة ترجمة : Sou *برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول* [هناك المزيد] نظرًا لأن قو هان فهم بالفعل بعمق كيف كان جون مو تشي غير مفهوم ، فإن صنع عدو لوجود مثل هذا على نحو متهور ، والذي كان من المستحيل التنبؤ به ، كان فقط يغازل كارثة. لكن كان هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين فهموا هذا! قام جون مو تشي بتجفيف عينيه وتقويم ظهره ، وهو يلقي نظرة خاطفة على البراكين المتفجرة في الجنوب. قال ببطء ، “يجب أن نتحرك الآن. قلة منا سوف ينقسمون إلى فرق قليلة ويذهبون ويتحققون من الموقف بشكل منفصل. هؤلاء من الأراضي المقدسة الثلاثة ، يمكنك إجراء الترتيبات الخاصة بك للفرق. فيما يتعلق بالاتصال بيننا ، يجب علينا … “ ثم بدأ جون مو تشي في رسم خريطة تقريبية للوضع الجغرافي المحيط ، واقترح خطة عامة بالإضافة إلى طريقة لكليهما للاستمرار في العمل. انتبه غو هان والبقية عن كثب ، وأومأوا برؤوسهم. كانت نبرة جون مو تشي عادية ، لكنها كانت مليئة بالثقة. كان يأمر بشكل عرضي وأصدر الأوامر. كان كل شيء طبيعيًا جدًا. دون علم ، وبضربة من القدر ، اعترفت جميع المستويات العليا من الأراضي المقدسة الثلاثة والأراضي الشرسة الواحدة بالفعل بكون جون مو تشي زعيمًا في هذه الحرب … “حسنًا ، سنذهب مع هذا الآن. دعونا نتحرك بشكل منفصل. “ألقى جون مو تشي الحجر في يده بعيدًا وهو يقف ، وكانت نية القتل واضحة في عينيه. “إذا لم تأت الأجناس الغريبة ، انسوا ذلك. لكن إذا جاءوا ، في هذه الحرب ، يجب ألا ندع أي واحد منهم يعود! إذا كانت لديهم الشجاعة لدخول قارة الشوان ، فسوف يتحملون عواقب الهزيمة والموت ! “ “ستذهب!” بهذا الأمر ، انطلق الخبراء من قصر السماء بصمت باتجاه اتجاهات مختلفة. “ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سألت مي شيو يان. “يجب علينا … معرفة مكان وجود الملك النسر و الملك الدب أولاً.” قام جون مو تشي بتجعيد حواجبه. في ظل هذا النوع من الثوران البركاني العنيف ، لم يكن من المفترض أن تأتي الأجناس الغريبة بعد. لا أعرف لماذا ، لكن لدي شعور سيء. هل يمكن أن يكون هناك المزيد من التغييرات غير المتوقعة؟ “ كلاهما تبادل النظرات وطارا في الهواء في نفس الوقت. مع إزاحة ، قطعت ومضات بيضاء عبر السماء واختفت بسرعة. في الوقت نفسه ، على الجانب الآخر من جبال عمود السماء ، واجه جيش النسر الدب أزمة هائلة غير مسبوقة! انهارت جبال عمود السماء الشاهقة بالفعل في كومة من الأنقاض. كانت الأرض لا تزال تهتز من هذه الكارثة المفاجئة. كان الحريق ينتشر ، والدخان يخنق الهواء. اندلع ما يقرب من ثلاثين بركانًا في نفس الوقت بقوة هائلة ، كما لو كان يمزق السماء حقًا! حتى أصعب الأحجار والمعادن لن تتمكن من تجاوز هذا المشهد المميت دون أن يلحق بها أي ضرر! لكن لم تكن هناك أمور مطلقة في العالم! سيكون هناك دائما حوادث! كان الانفجار البركاني بلا شك كارثيًا وغطى مساحة شاسعة. لكن … عمود السماء يمتد لعشرة آلاف لي . يجب أن يكون هناك جزء لم يتمكن ثوران البركان من تغطيته. وعلى الرغم من أن درجة حرارة هذه الأماكن قد ارتفعت إلى درجة صادمة بسبب الكارثة ، وهي درجة الحرارة العالية بما يكفي لصهر المعدن ، ولكن … للخبراء الذين بمستوى اباطرة القديس وما فوق ، كان لا يزال من الممكن التحكم فيها. وكانت القضية الأكبر هي أن الأجناس الغريبة كانت دائمًا مفصولة عن سواحل قارة الشوان بواسطة جبال عمود السماء ! لقد امتلأوا بالإلحاح والعطش للسيطرة على هذه القارة! في اللحظة التي ذهب فيها هذا المعقل الطبيعي … لقد شقوا طريقهم على الفور من الأماكن التي يمكنهم الخروج منها! واندفع الملك النسر و الملك الدب على طول الطريق إلى جبال عمود السماء . عند رؤية هذا المشهد الكارثي ، شعروا بالفزع. لكن في الوقت نفسه ، فهموا أن الوضع مريع للغاية. لم يجرؤوا على القيام بأي تأخير. تطير النسور بحذر عبر البراكين المتفجرة ، متجنبين التهديد من الطبيعة ؛ جابت الدببة المكان بعناية لرؤية العدو. اكتشفوا على الفور الأجناس الغريبة التي كانت تتزايد بأعداد كبيرة! وبدون تردد ، أعطى كلا الملوك الأمر لاعتراضهما! في السماء وعلى الأرض ، اكتشف الفريقان بعضهما البعض في نفس الوقت! مثل صاعقة الرعد تلامس النار على الأرض! أو كزوجين فاسقين ، فإن كلا الطرفين يضربانه ، ويظهران سلوكهما الأكثر غزليًا في نفس الوقت! باستخدام أعظم شغفهم لكشف المعركة الأشد حدة في حياتهم! في اللحظة التي بدأت فيها المعركة ، قام كل من الملك الدب و الملك النسر بوقوعهما بلا توقف! كانت المعركة ضد الأجناس الغريبة صعبة بشكل غير متوقع هذه المرة! لم يكن جون مو تشي قد ذهب حقًا إلى الإقليم الجنوبي لجبال عمود السماء . لقد كان فهمه للأجناس الغريبة بالفعل من الإشاعات ، لذلك لم يكن واضحًا مدى صعوبة الظروف المعيشية في جانب الأجناس الغريبة. يوجد في جنوب جبال عمود السماء موسمان فقط في عام كامل: الصيف والشتاء. عندما كان الشتاء ، كان الطقس شديد البرودة. كانت درجة الحرارة عادة عند سالب 45 درجة . عند أدنى درجات الحرارة ، يمكن أن تنخفض إلى سالب ثمانين درجة. وعندما كانت درجات الحرارة أعلى في الصيف ، كان الأمر مماثلاً لأن النيران تبتلعها … الأجناس الغريبة التي تمكنت من البقاء في ظل هذا المناخ القاسي كانت جميعها تتمتع بأجسام قوية للغاية. وكان على كل فرد من الأجناس الغريبة أن يتدرب. كان السبب بسيطًا: عندما نعيش في مثل هذه البيئة المعيشية القاسية ، فإن عدم التدريب يعني تخليهم عن فرصة البقاء على قيد الحياة! ومن ناحية أخرى ، كانت الثقافة مع عقلية البقاء على قيد الحياة ، كل واحد منهم كان أكثر تطرفًا! وقوة! وشيء آخر: كانت الأجناس الغريبة جميعًا مخنثين ملتصقين ، مما يعني أن كل واحد منهم لديه مجموعتان من خطوط الطول في أجسادهم ، مما جعل اليين واليانغ يكملان بعضهما البعض. بهذه الطريقة ، كان لديهم بالفعل ميزة في اللياقة البدنية. كانت البنية الجسدية التي تسببت في إلقاء نظرة على هؤلاء القادمين من قارة الشوان إلى الأسفل ذات فائدة كبيرة. من خلال التدريب بهذه الطريقة التكميلية المتبادلة ، تقدموا بشكل أسرع بكثير من تلك الموجودة في قارة الشوان. والأهم من ذلك ، هذا الشيء … يمكنهم القيام بالتدريب المزدوج في أي وقت وفي أي مكان آه … كانت هذه بلا شك ميزة كبيرة آه … مثل موجة المد والجزر الهائلة ، كانت الأجناس الغريبة التي جاءت متصاعدة فوقها مجرد قبائل قليلة كانت بالقرب من جبال عمود السماء . أدى الانهيار المفاجئ لجبال عمود السماء ، الذي أدى إلى ثوران البراكين ، إلى إلحاق ضرر كبير بقارة الشوان ، لكنه أضر أيضًا بشكل كبير بالأجناس الغريبة. تسبب ثوران البركان في مقتل وإصابة العديد من الأجناس الغريبة. لكن كان لا يزال هناك البعض ممن تمكنوا من الهروب ، خاصة أولئك الذين كانوا أقوى. كان هذا المستوى من الكوارث الطبيعية غير كافٍ لتشكل تهديدًا لأولئك الأقوياء حقًا. وتلك القبائل التي كانت بعيدة عن جبال عمود السماء لم تتكبد الكثير من الخسائر ، بل أصيبت بالفزع فقط. وفي صدمتهم ، كان هناك أيضًا شعور كثيف بالفرح … مع الانهيار المفاجئ لـ لجبال عمود السماء، تدفق تيار الهواء الذي تم حظره منذ العصور القديمة إلى جنوب جبال عمود السماء . هذا جعل هذه الأجناس الغريبة تشعر بإحساس منعش لا يوصف! حفز هذا الإحساس الأجناس الغريبة للهجوم عبر جبال عمود السماء وغزو قارة الشوان! كان هذا أعظم حلم لأجيال من الأجناس الغريبة! الجانب الآخر من جبال عمود السماء كان يحتوي على وفرة من المياه ، وتربة خصبة ، ومناظر ساحرة. يا له من مكان جميل كان ، آه. في قارة الشوان ، المكان الأكثر ملاءمة للعيش ، المكان الأكثر قسوة ، كان يعادل السماء للأجناس الغريبة! لذلك عندما رأوا جبال عمود السماء تنهار ، اجتمعت الأجناس الغريبة من هذه القبائل القليلة في فرق وانطلقت من هذا الافتتاح! مع عدم أدنى تردد! غير خائفة من الموت! استمر البركان في الانفجار وكانت هناك عقبات لا حصر لها ، لكن لا شيء يمكن أن يعيق طريق الأجناس الغريبة إلى مستقبل أفضل! وكان هناك الكثير من هذه الفتحات التي لم تسدها البراكين على طول جبال عمود السماء التي امتدت عبر مساحة كبيرة. كانت هناك مجموعة من الأوغاد تخرج منهم قبعة ، كل منهم يحمل رأسين وجثتين. بأعداد كبيرة وبجنون. إذا كان هناك شخص يراقب من الجو ، فسوف يدركون أنه يبدو كما لو أن صندوق باندورا قد فتح فجأة! وكان العالم بأسره أمتلأ بالوحوش! ولم يكن هذا الجزء الأكثر رعبا. لأن الجزء الأكثر رعبا هو أن هذه الوحوش كانت لا تزال تظهر بشكل متتابع وبلا نهاية! ضمن هذه القبائل القليلة ، كان الأقوى هو شانغتشوان بو كو من أشباح الجحيم الدائمة. صباحا جميع الأجناس غريبة في الأراضي المجاورة، وكانت قوة شانغتشوان بو كو قابلة للمقارنة لشخصية اللورد الشيطاني! كان لديه الكثير من الخبراء تحت قيادته ، وعشرة آلاف من المتحملين من المستوى التاسع ، وبلغت أشباح الجحيم الدائمة من الطبقات الدنيا والمتوسطة حوالي ثمانين. كان شانغتشوان بو كو مع ملازمه شياتشوان بو كو كلاهما مجنونين للحرب. عند رؤية الانهيار المفاجئ لجبال عمود السماء ، اتخذ كلاهما نفس القرار في نفس الوقت: كانت هذه هي الفرصة التي منحتها السماء! إنها أفضل فرصة لجنسنا لكسر جبال عمود السماء والاستيلاء على قارة الشوان! وبالتالي ، لم يهتموا بالبراكين أو الأبخرة السامة أو درجات الحرارة المرتفعة ، فجمعوا على الفور جميع أعضائهم الفرعية وأنطلقوا مباشرة إلى قارة الشوان! كانوا يفكرون ، مع هذا النوع من الطقس الغادر ، حتى لو كانوا غير قادرين عمليا على تحمله ، فما هو أكثر من هؤلاء المواطنين لقارة الشوان الذين كانوا يعيشون في حالة ممتازة؟ ستكون هذه الرحلة بأكملها بلا عائق! طالما أنهم قادرون على الأنطلاق في المنطقة التي يقيم فيها البشر ، فسيكون كل شيء سهلاً! لكنهم لم يتوقعوا أبدًا أنه في اللحظة التي اندفعوا فيها عبر جبال عمود السماء ، استقبلهم بحر ضخم من الأعداء ! وحوش الشوان من تيان فا! وكان هناك عدد كبير منهم! وأي واحد منهم كان خبيرا بتدريب كبيرة! لولا التفاوت الهائل في الأعداد ، لكان من السهل ذبحهم! تحت قيادة شانغتشوان بو كو ، بدأوا جميعًا بالهجوم دون تردد بالموت! طالما دخلوا هذه القطعة من الأرض ، إذن ، حتى لو اضطروا للموت ، يجب أن يموتوا على هذه القطعة من الأرض! يجب ألا يتراجعوا مطلقًا إلى ذلك الجزء المعذب من جبال عمود السماء! تلك البلدة المرعبة الكابوسية! أنطلق الملك النسر ، وزأر الملك الدب ، وأعطا كلاهما الأمر بالهجوم. هبط الستة آلاف منهم في نفس الوقت ، وتحول جميع أفراد عشيرة النسر إلى شكل بشري وتراجعوا. في الوقت نفسه ، اتخذ المقاتلون من عشيرة الدب خطوة كبيرة إلى الأمام! شكل المحاربون من عشيرة الدب خط دفاع حصين لرفاقهم! توفير بعض الوقت للنسور للحصول على قسط من الراحة واستعادة طاقتهم. بعد كل شيء ، لقد طاروا مسافة كبيرة دفعة واحدة! عمليا جميع مقاتلي النسر كانوا بالفعل منهكين تماما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
