الفصل 1160: هذا الجد لم يقتل بعد!
الفصل 1160: هذا الجد لم يقتل بعد!
ترجمة : Sou
*الفصل اليومي*
[هناك المزيد]
“أون ، هذا غريب حقًا . بمعاييرهم ، لا ينبغي أن يكون موتهم بهذه السهولة “. فرك الدب الكبير ذقنه بعمق. “على الرغم من أن مبجل لا يأمل في الفوز ضد خصوم على مستوى القديس و امبراطور القديس ، إلا أنه لا ينبغي أن يصل إلى النقطة التي سيموت فيها هجمة واحدة فقط. لو كان الأمر بهذه البساطة ، لكان ذلك الشقي الذي قاتل ضدي في وقت سابق قد قُتل منذ فترة طويلة “.
“هناك حاجة أقل للحديث عن الضربات العرضية. لكن في النهاية ، كانت هذه الضربات العرضية هي التي قتلت الكثيرين … “أضاف الملك النسر.
“إذا كان الأمر كذلك ، فإن هؤلاء الأوغاد المخادعين ليسوا مناسبين حقًا للمعارك واسعة النطاق. على الأقل ، لا يمكنهم استخدام تقنيات التخفي اللعينة للهجوم في منتصف معركة واسعة النطاق! ” ابتسم الدب الكبير بسعادة.
في وقت سابق ، ضد شياتشوان بو كو ، يمكن القول أنه بذل قدرًا كبيرًا من الجهد. في النهاية ، لم يكن قادرًا على فعل أي شيء للزميل الآخر ، وإذا لم يتذكر كلمات التحذير المتكررة من جون مو تشي – للتركيز على الدفاع طوال الطريق – فقد يكون حقًا غير قادر على التراجع قطعة واحدة.
ولكن إذا لم تكن أشباح الجحيم التي تحمّلها مناسبة حقًا للقتال في معارك واسعة النطاق ، أو إذا لم يتمكنوا من استخدام تقنيات التخفي البغيضة في المعارك الفوضوية ، فإن هذه النقطة تعني بمفردهم أنهم سيكونون قادرين على الصمود لفترة أطول في هذا حملة لعقد الخطوط.
“على الرغم من أن هذا هو الحال ، ما زلنا لا نستطيع أن نكون متفائلين بشكل أعمى في الوقت الحالي. على الرغم من أن هؤلاء الأوغاد ليسوا مناسبين للمعارك واسعة النطاق ، إلا أن الحظ سيظل يتوقف عند قتلهم أو جرحهم في معارك جماعية. ومع تضاؤل أعدادنا ، ستختفي ميزتنا أيضًا بسرعة. بعد كل شيء ، ما زلنا غير قادرين على معرفة أين يختبئ هؤلاء الأوغاد “.
أصبح تعبير الملك النسر ثقيلًا. “أيضًا ، على الرغم من أنني اكتشفت هذه النقطة ، ما زلنا لا نستطيع تحديد استراتيجية جيدة للاستفادة الكاملة من هذه المعرفة بضعفهم. إذا كانت الأخت الكبرى أو صهرها فقط هنا … عندما يتعلق الأمر بذكاء المعركة ، فهم المحترفون الحقيقيون “.
“مع هذا الزملاء فقط ، هل ما زالوا مؤهلين لجعل الأخت الكبرى وصهرها يتصرفون شخصيًا؟” شم الدب الكبير بازدراء. “إذا لم يستخدم هؤلاء الزملاء المزعجون تقنيات الإخفاء ، يمكن لهذا الأب أن يضرب 10 منهم بمفرده!”
جعد الملك النسر فمه الفم وتدحرج عينيه ، معتبرا كلمات الدب الكبير كضرطة. هل هناك سبب يمنع الآخرين من استخدام هذا النوع من المهارات المفيدة التي سمحت لهم بمحاربة شخص أقوى؟ لو كنت أنت ، ألن تستخدمه؟
شعر الملك النسر أن البقاء مع هذا الدب الأحمق سيقلل من ذكائه ، لذلك ابتعد بشكل حاسم ، مبتعدًا عن هذا الرجل قدر الإمكان. إذا انتهى الأمر بدماغه الذكي أيضًا بالتحول إلى صخرة أو كومة من العضلات أو أي شيء آخر ، فسيكون ذلك حقًا غير قابل للتصور …
نظرًا لأنهم كانوا يتحدثون سراً حول أفضل طريقة لاستخدام هذا الاكتشاف الجديد ضد الأجناس الغريبة ، كان الجانب الآخر يناقش أيضًا بشكل عاجل.
كان الطرفان يراقبان بعضهما البعض ، وسقطت المعركة في طريق مسدود مؤقت!
لم يكن هناك من ينكر أن قوة معركة قبيلة الدب لتيان فا مدهشة وأساليب القتل الوحشية قد أذهلت كل هؤلاء المحاربين من الأجناس الغريبة المتعطشة للدماء في هذه اللحظة!
جيش كامل!
إذا تم تقسيم تلك الوحوش الملتصقة إلى أسفل في الوسط ، فسيكون 20 ألف رجل كامل الجسم!
لكن على هذا النحو ، تم ذبحهم وتقطيعهم.
علاوة على ذلك ، فقد شهد الحشد كل شيء بوضوح!
أي نوع من الصورة المرعبة كانت هذه؟
بعض أجزاء الإناث الملتصقة من الأجناس الغريبة بدأت بالفعل في التقيؤ …
نظر شانغتشوان بو كو بغباء إلى فوضى الدماء أمامه ، وتحول وجهه الحازم في الأصل إلى اللون الأبيض إلى حد ما. ومضت في عينيه نظرة ألم لا يوصف وكراهية ، وكذلك … خوف!
في الثورات البركانية المفاجئة في وقت سابق ، كان هؤلاء الخبراء الغريبون في العرق يهتمون في الغالب فقط بإنقاذ أنفسهم ، والهرب بسرعة بينما يتركون كبار السن والضعفاء والمرضى ليموتوا تحت وابل النار والرماد!
يمكن القول بأن هؤلاء الخبراء البالغ عددهم 10000 خبير هم البقايا الأخيرة لقوات شانغتشوان. في الوقت نفسه ، كانوا أيضًا أقوى القوى. وإلا ، كيف يمكن لأي شخص عشوائي أن يتمتع بقوة شبح الجحيم الدائم من المستوى التاسع؟ ومع ذلك ، فإن هذه القوة لم تستمر حتى بعد الوقت الذي استغرقته عصا البخور قبل أن تهزم تمامًا. بصرف النظر عن أقل من 50 من أشباح الجحيم الدائم الذين تمكنوا من الفرار ، ذهب الباقون جميعًا!
من الآن فصاعدًا ، يمكن اعتبار أن قبيلة شانغتشوان قد أبيدت!
الآن ، أفضل نتيجة لبقايا عشيرتهم هي أن يصبحوا عبيدًا للعشائر الأخرى!
في هذا الوقت ، أصبح مقاتلو الدب الأقوياء البالغ عددهم 3000 في عيون شانغتشوان بو كو بالفعل جدارًا صلبًا لا يمكن التغلب عليه!
كان شانغتشوان بو كو متأكدًا تمامًا من أنه حتى لو جمعوا كل قوات النخبة من العشائر العشر الكبيرة القريبة لشن هجوم أمامي ، حتى لو تمكنوا من تحقيق الاختراق في النهاية ، فإن النصر سيأتي بتكلفة لا يمكن تصورها!
خلفه ، كانت شفاه ديكو بو شانغ ترتعش قليلاً ، وكانت حلقه جافة إلى حد ما. أخذ نفسا عميقا ، أجبر نفسه على الهدوء.
كان الجلوس على قمة جبل ومشاهدة معركة النمور أمرًا رائعًا بلا شك. ولكن ، ماذا لو لم يكن نمرين يتقاتلان ، بل نمر وقطة؟
يا ماذا لو كانت مجموعة نمور تحارب مجموعة من القطط؟
من جانبه ، أصيب الخبراء الآخرون الذين كانوا يحثونه على الانضمام إلى قبيلة شانغتشوان للقتال منذ لحظة بالذهول تمامًا الآن. في الوقت الحالي ، كانت نظرتهم مليئة بالخوف وبعض الراحة.
لحسن الحظ … لم نذهب الآن!
الزعيم حقا بعيد النظر وحكيم ، آه!
في تلك اللحظة ، اجتاحت عشرات من نظرات العبادة وجه ديكو بو شانغ. في العادة ، كان ديكو بو شانغ يشعر بالسعادة والفخر عندما يُظهر له نوع من الاحترام ، لكن في الوقت الحالي ، شعر فقط أن قلبه كان باردًا ، وظهره غارق في العرق.
كان مصير قبيلة شانغتشوان قد تم تحديده بالفعل ، وكان ذلك أمرًا جيدًا لهم بطبيعة الحال. ومع ذلك…
أولئك الذين سيواجهون محاربي القبيلة الشرسين بعد ذلك أصبحوا هم الآن!
هل يمكنهم تحمل التهمة؟ أو بالأحرى ، هل لديهم القدرة على الفوز وفتح الباب الأول في قارة الشوان لبقية جنسهم !؟
يطارد السرعوف الزيز ، بينما يتربص الصفاري خلفه. في مثل هذه الحالة ، سينتهي الأمر بلا شك بالفوز الأكبر. ولكن ماذا لو كان الزيز في الواقع عبارة عن روبوت آلي بزيز بقوة مرعبة تفوق بكثير توقعات السرعوف والصفاري؟ ماذا ستكون النتيجة ؟!
يقف ديكو بو شانغ على الجانب الآخر من محاربي قبيلة الدببة الأقوياء ، حيث يحدق به الدب الكبير القاتل ، شعر بإشارة من الأسف لأول مرة.
في هذا الوقت ، أنهى الدب الكبير و الملك النسر بالفعل مناقشتهما. بعد خطوات قليلة إلى الأمام ، صرخ الدب الكبير بوقاحة. “قطع الأجناس الغريبة من القمامة المعاكسة ، من يجرؤ أيضًا على التقدم لمحاربة جولة أخرى؟ هذا الجد لم اقتل حتى أشبع بعد! “
كان هذا الزئير صاخبًا ، وحتى البركان يبدو قد تأثر به ، وأصبح أكثر عدوانية.
بطل واحد يقف عند مدخل ممر ، ويمنع جيشًا من 10000!
تقوية السماء وتثبيت الأرض بقوة شخص واحد!
في الوقت الحالي ، يمكن استخدام هاتين الجملتين بشكل مثالي لوصف الدب الكبير!
عند رؤية ضراوة والقوة المتعجرفة لالملكهم البطل ، شعرت الثلاثة آلاف من الدببة أيضًا بارتفاع الدماء الساخنة في صدورهم! دون أي تردد ، اتخذوا جميعًا خطوة إلى الأمام!
سقطت ثلاثة آلاف قدم ثقيلة معا في نفس الوقت، مما اثار طفرة عالية. في الوقت نفسه ، تم تحريك سحابة ضخمة من الغبار في الهواء.
زأرت الدببة القوية البالغ عددها ثلاثة آلاف في انسجام تام. من غيرك يجرؤ على التقدم لخوض جولة أخرى؟ هذا الجد لم أقتل حتى أشبع بعد! “
من بين هؤلاء المحاربين الثلاثة آلاف ، حتى أضعفهم وصلوا إلى قوة المستوى الأول للمبجل! بينما كانوا يتجاذبون معًا في انسجام تام باستخدام طاقة الشوان لتعزيز صوتهم ، كانت السماء حقًا تهتز ! كان الأمر كما لو أن إله معركة بدائي قد انفجر للتو من الأرض ، صاعدًا إلى السماء !
على الجانب الآخر ، شعر كل من شانغتشوان بو كو و ديكو بو شانغ بموجة من الغبار تجتاحهما بجنون ، مما تسبب في شعورهما بالاختناق. في تلك اللحظة ، لم يسعهم إلا أن يأخذوا خطوة كبيرة إلى الوراء!
أيتها السماوات ، أن يظنوا أنهم لم يقتلوا حتى شبعوا بعد هذه المذبحة الدموية ؟! فقط أي نوع من الوجود هم!
لم يكن هذين فقط. كما تراجع عدد لا يحصى من المحاربين الآخرين من الأجناس الغريبة عدة خطوات إلى الوراء!
هدير واحد أجبر عشرات الآلاف من محاربي الأجناس الغريبة على التراجع!
أي نوع من الهيمنة كان هذا!
من يستطيع مواجهة هذا الجيش الجبار ؟!
في هذا الوقت فقط ، رن عواء الريح الصاخب ، وزاد صوته بصوت أعلى. نظر كلا الجانبين إلى الأعلى في نفس الوقت ، فقط ليجدوا أن الرياح الجنوبية الغربية العنيفة سابقًا قد غيرت إتجاهها بالفعل.
تتحول إلى رياح شمالية شرقية!
من الواضح أن الرياح الجنوبية الغربية كانت لا تزال تهب ، لكن الرياح الشمالية الشرقية الأكثر استبدادًا كانت تزداد قوة. في السماء ، اصطدمت بقعتان من الغيوم ، إحداهما متجهة جنوبًا والأخرى شمالًا ، معًا بعنف تحت إلحاح الرياح من خلفهما!
سمع صوت مرعب ، وأمطر عدد لا يحصى من أحجار البرد على الجميع!
كان محاربو قبيلة النسر قد تعافوا تمامًا الآن ، واصطفوا خلف محاربي قبيلة الدب ، وقفوا في صمت. مع تدريبهم ، على الرغم من أن هذا البرد كان مفاجئًا وقويًا ، إلا أنه يسبب فقط بعض الألم البسيط. لم يكن أي شيء لا يطاق.
لكنها كانت حالة مختلفة بالنسبة للأشخاص من جانب ديكو بو شانغ. على الرغم من أن جنودهم كانوا يصلون في موجة متواصلة ، وفي وقت قصير فقط كانوا قد جمعوا بالفعل ما لا يقل عن 40 إلى 50 ألف جندي ، وكان هناك أيضًا عدد لا بأس به من الخبراء بينهم ، ولكن كان لا يزال هناك فرق كبير في القوة من الأفراد!
بسبب مدى مفاجأة هجوم هذه “الكارثة الطبيعية” غير المتوقعة ، ومع تكدسهم بشكل وثيق مع عدم وجود مكان للاختباء ، تحطمت حجارة البرد عليهم بشكل مؤلم. حتى أن المحظوظين انتهى بهم الأمر ورؤوسهم مليئة بجروح دموية.
ومع ذلك ، لم ينتبه الجانبان إلى ذلك. كانوا جميعًا ينظرون إلى السماء بارتياب.
لأن هذه العاصفة المفاجئة من البَرَد كانت ببساطة غير منطقية للغاية.
كان ذلك سخيفًا للغاية!
ومع ذلك ، مثل هذا الشيء السخيف ، قد حدث بالفعل!
لم يكن هذا كل شيء. كانت مسألة الرياح التي تهب في كلا الاتجاهين في وقت واحد ، حتى هبوب رياح معًا بقوة مثل هذا ، شيئًا لم يروه أو يسمعوا به من قبل!
ما الذي يحدث بالضبط؟
سقطت حبات البَرَد للحظة ، ثم توقفت فجأة فور وصولها.
كان مثل هذا الموقف كما لو أن السماء كانت تقذف نوبة غضب ، وتلتقط سطلًا كبيرًا من حجارة البَرَد وتلقي بها مباشرة. عندما كان السطل فارغًا ، كانت تلك هي نهايته.
على الرغم من أن هذا المطر من أحجار البرد لم تدم طويلاً ، إلا أن الأرض كانت لا تزال مليئة بطبقة سميكة من أحجار البرد بحجم الكوز ، تتلألأ في الشمس. الشيء الوحيد هو أن درجة حرارة هذه المنطقة كانت مرتفعة للغاية وأن الجليد يذوب بسرعة ، مما يحول الأرض إلى بركة رطبة. ثم تبخر الماء بسرعة ، وتحول إلى بخار أخضر بسرعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، ثم تتجمع في الهواء وتشكل غيوم مطر غزيرة!
كانت الرياح الجنوبية الغربية لا تزال تهب بقوة ، ولكن كان من الواضح للجميع أن الرياح الشمالية الشرقية التي لم يكن من المفترض أن تظهر قد أصبحت أقوى!
الفصل 1160: هذا الجد لم يقتل بعد! ترجمة : Sou *الفصل اليومي* [هناك المزيد] “أون ، هذا غريب حقًا . بمعاييرهم ، لا ينبغي أن يكون موتهم بهذه السهولة “. فرك الدب الكبير ذقنه بعمق. “على الرغم من أن مبجل لا يأمل في الفوز ضد خصوم على مستوى القديس و امبراطور القديس ، إلا أنه لا ينبغي أن يصل إلى النقطة التي سيموت فيها هجمة واحدة فقط. لو كان الأمر بهذه البساطة ، لكان ذلك الشقي الذي قاتل ضدي في وقت سابق قد قُتل منذ فترة طويلة “. “هناك حاجة أقل للحديث عن الضربات العرضية. لكن في النهاية ، كانت هذه الضربات العرضية هي التي قتلت الكثيرين … “أضاف الملك النسر. “إذا كان الأمر كذلك ، فإن هؤلاء الأوغاد المخادعين ليسوا مناسبين حقًا للمعارك واسعة النطاق. على الأقل ، لا يمكنهم استخدام تقنيات التخفي اللعينة للهجوم في منتصف معركة واسعة النطاق! ” ابتسم الدب الكبير بسعادة. في وقت سابق ، ضد شياتشوان بو كو ، يمكن القول أنه بذل قدرًا كبيرًا من الجهد. في النهاية ، لم يكن قادرًا على فعل أي شيء للزميل الآخر ، وإذا لم يتذكر كلمات التحذير المتكررة من جون مو تشي – للتركيز على الدفاع طوال الطريق – فقد يكون حقًا غير قادر على التراجع قطعة واحدة. ولكن إذا لم تكن أشباح الجحيم التي تحمّلها مناسبة حقًا للقتال في معارك واسعة النطاق ، أو إذا لم يتمكنوا من استخدام تقنيات التخفي البغيضة في المعارك الفوضوية ، فإن هذه النقطة تعني بمفردهم أنهم سيكونون قادرين على الصمود لفترة أطول في هذا حملة لعقد الخطوط. “على الرغم من أن هذا هو الحال ، ما زلنا لا نستطيع أن نكون متفائلين بشكل أعمى في الوقت الحالي. على الرغم من أن هؤلاء الأوغاد ليسوا مناسبين للمعارك واسعة النطاق ، إلا أن الحظ سيظل يتوقف عند قتلهم أو جرحهم في معارك جماعية. ومع تضاؤل أعدادنا ، ستختفي ميزتنا أيضًا بسرعة. بعد كل شيء ، ما زلنا غير قادرين على معرفة أين يختبئ هؤلاء الأوغاد “. أصبح تعبير الملك النسر ثقيلًا. “أيضًا ، على الرغم من أنني اكتشفت هذه النقطة ، ما زلنا لا نستطيع تحديد استراتيجية جيدة للاستفادة الكاملة من هذه المعرفة بضعفهم. إذا كانت الأخت الكبرى أو صهرها فقط هنا … عندما يتعلق الأمر بذكاء المعركة ، فهم المحترفون الحقيقيون “. “مع هذا الزملاء فقط ، هل ما زالوا مؤهلين لجعل الأخت الكبرى وصهرها يتصرفون شخصيًا؟” شم الدب الكبير بازدراء. “إذا لم يستخدم هؤلاء الزملاء المزعجون تقنيات الإخفاء ، يمكن لهذا الأب أن يضرب 10 منهم بمفرده!” جعد الملك النسر فمه الفم وتدحرج عينيه ، معتبرا كلمات الدب الكبير كضرطة. هل هناك سبب يمنع الآخرين من استخدام هذا النوع من المهارات المفيدة التي سمحت لهم بمحاربة شخص أقوى؟ لو كنت أنت ، ألن تستخدمه؟ شعر الملك النسر أن البقاء مع هذا الدب الأحمق سيقلل من ذكائه ، لذلك ابتعد بشكل حاسم ، مبتعدًا عن هذا الرجل قدر الإمكان. إذا انتهى الأمر بدماغه الذكي أيضًا بالتحول إلى صخرة أو كومة من العضلات أو أي شيء آخر ، فسيكون ذلك حقًا غير قابل للتصور … نظرًا لأنهم كانوا يتحدثون سراً حول أفضل طريقة لاستخدام هذا الاكتشاف الجديد ضد الأجناس الغريبة ، كان الجانب الآخر يناقش أيضًا بشكل عاجل. كان الطرفان يراقبان بعضهما البعض ، وسقطت المعركة في طريق مسدود مؤقت! لم يكن هناك من ينكر أن قوة معركة قبيلة الدب لتيان فا مدهشة وأساليب القتل الوحشية قد أذهلت كل هؤلاء المحاربين من الأجناس الغريبة المتعطشة للدماء في هذه اللحظة! جيش كامل! إذا تم تقسيم تلك الوحوش الملتصقة إلى أسفل في الوسط ، فسيكون 20 ألف رجل كامل الجسم! لكن على هذا النحو ، تم ذبحهم وتقطيعهم. علاوة على ذلك ، فقد شهد الحشد كل شيء بوضوح! أي نوع من الصورة المرعبة كانت هذه؟ بعض أجزاء الإناث الملتصقة من الأجناس الغريبة بدأت بالفعل في التقيؤ … نظر شانغتشوان بو كو بغباء إلى فوضى الدماء أمامه ، وتحول وجهه الحازم في الأصل إلى اللون الأبيض إلى حد ما. ومضت في عينيه نظرة ألم لا يوصف وكراهية ، وكذلك … خوف! في الثورات البركانية المفاجئة في وقت سابق ، كان هؤلاء الخبراء الغريبون في العرق يهتمون في الغالب فقط بإنقاذ أنفسهم ، والهرب بسرعة بينما يتركون كبار السن والضعفاء والمرضى ليموتوا تحت وابل النار والرماد! يمكن القول بأن هؤلاء الخبراء البالغ عددهم 10000 خبير هم البقايا الأخيرة لقوات شانغتشوان. في الوقت نفسه ، كانوا أيضًا أقوى القوى. وإلا ، كيف يمكن لأي شخص عشوائي أن يتمتع بقوة شبح الجحيم الدائم من المستوى التاسع؟ ومع ذلك ، فإن هذه القوة لم تستمر حتى بعد الوقت الذي استغرقته عصا البخور قبل أن تهزم تمامًا. بصرف النظر عن أقل من 50 من أشباح الجحيم الدائم الذين تمكنوا من الفرار ، ذهب الباقون جميعًا! من الآن فصاعدًا ، يمكن اعتبار أن قبيلة شانغتشوان قد أبيدت! الآن ، أفضل نتيجة لبقايا عشيرتهم هي أن يصبحوا عبيدًا للعشائر الأخرى! في هذا الوقت ، أصبح مقاتلو الدب الأقوياء البالغ عددهم 3000 في عيون شانغتشوان بو كو بالفعل جدارًا صلبًا لا يمكن التغلب عليه! كان شانغتشوان بو كو متأكدًا تمامًا من أنه حتى لو جمعوا كل قوات النخبة من العشائر العشر الكبيرة القريبة لشن هجوم أمامي ، حتى لو تمكنوا من تحقيق الاختراق في النهاية ، فإن النصر سيأتي بتكلفة لا يمكن تصورها! خلفه ، كانت شفاه ديكو بو شانغ ترتعش قليلاً ، وكانت حلقه جافة إلى حد ما. أخذ نفسا عميقا ، أجبر نفسه على الهدوء. كان الجلوس على قمة جبل ومشاهدة معركة النمور أمرًا رائعًا بلا شك. ولكن ، ماذا لو لم يكن نمرين يتقاتلان ، بل نمر وقطة؟ يا ماذا لو كانت مجموعة نمور تحارب مجموعة من القطط؟ من جانبه ، أصيب الخبراء الآخرون الذين كانوا يحثونه على الانضمام إلى قبيلة شانغتشوان للقتال منذ لحظة بالذهول تمامًا الآن. في الوقت الحالي ، كانت نظرتهم مليئة بالخوف وبعض الراحة. لحسن الحظ … لم نذهب الآن! الزعيم حقا بعيد النظر وحكيم ، آه! في تلك اللحظة ، اجتاحت عشرات من نظرات العبادة وجه ديكو بو شانغ. في العادة ، كان ديكو بو شانغ يشعر بالسعادة والفخر عندما يُظهر له نوع من الاحترام ، لكن في الوقت الحالي ، شعر فقط أن قلبه كان باردًا ، وظهره غارق في العرق. كان مصير قبيلة شانغتشوان قد تم تحديده بالفعل ، وكان ذلك أمرًا جيدًا لهم بطبيعة الحال. ومع ذلك… أولئك الذين سيواجهون محاربي القبيلة الشرسين بعد ذلك أصبحوا هم الآن! هل يمكنهم تحمل التهمة؟ أو بالأحرى ، هل لديهم القدرة على الفوز وفتح الباب الأول في قارة الشوان لبقية جنسهم !؟ يطارد السرعوف الزيز ، بينما يتربص الصفاري خلفه. في مثل هذه الحالة ، سينتهي الأمر بلا شك بالفوز الأكبر. ولكن ماذا لو كان الزيز في الواقع عبارة عن روبوت آلي بزيز بقوة مرعبة تفوق بكثير توقعات السرعوف والصفاري؟ ماذا ستكون النتيجة ؟! يقف ديكو بو شانغ على الجانب الآخر من محاربي قبيلة الدببة الأقوياء ، حيث يحدق به الدب الكبير القاتل ، شعر بإشارة من الأسف لأول مرة. في هذا الوقت ، أنهى الدب الكبير و الملك النسر بالفعل مناقشتهما. بعد خطوات قليلة إلى الأمام ، صرخ الدب الكبير بوقاحة. “قطع الأجناس الغريبة من القمامة المعاكسة ، من يجرؤ أيضًا على التقدم لمحاربة جولة أخرى؟ هذا الجد لم اقتل حتى أشبع بعد! “ كان هذا الزئير صاخبًا ، وحتى البركان يبدو قد تأثر به ، وأصبح أكثر عدوانية. بطل واحد يقف عند مدخل ممر ، ويمنع جيشًا من 10000! تقوية السماء وتثبيت الأرض بقوة شخص واحد! في الوقت الحالي ، يمكن استخدام هاتين الجملتين بشكل مثالي لوصف الدب الكبير! عند رؤية ضراوة والقوة المتعجرفة لالملكهم البطل ، شعرت الثلاثة آلاف من الدببة أيضًا بارتفاع الدماء الساخنة في صدورهم! دون أي تردد ، اتخذوا جميعًا خطوة إلى الأمام! سقطت ثلاثة آلاف قدم ثقيلة معا في نفس الوقت، مما اثار طفرة عالية. في الوقت نفسه ، تم تحريك سحابة ضخمة من الغبار في الهواء. زأرت الدببة القوية البالغ عددها ثلاثة آلاف في انسجام تام. من غيرك يجرؤ على التقدم لخوض جولة أخرى؟ هذا الجد لم أقتل حتى أشبع بعد! “ من بين هؤلاء المحاربين الثلاثة آلاف ، حتى أضعفهم وصلوا إلى قوة المستوى الأول للمبجل! بينما كانوا يتجاذبون معًا في انسجام تام باستخدام طاقة الشوان لتعزيز صوتهم ، كانت السماء حقًا تهتز ! كان الأمر كما لو أن إله معركة بدائي قد انفجر للتو من الأرض ، صاعدًا إلى السماء ! على الجانب الآخر ، شعر كل من شانغتشوان بو كو و ديكو بو شانغ بموجة من الغبار تجتاحهما بجنون ، مما تسبب في شعورهما بالاختناق. في تلك اللحظة ، لم يسعهم إلا أن يأخذوا خطوة كبيرة إلى الوراء! أيتها السماوات ، أن يظنوا أنهم لم يقتلوا حتى شبعوا بعد هذه المذبحة الدموية ؟! فقط أي نوع من الوجود هم! لم يكن هذين فقط. كما تراجع عدد لا يحصى من المحاربين الآخرين من الأجناس الغريبة عدة خطوات إلى الوراء! هدير واحد أجبر عشرات الآلاف من محاربي الأجناس الغريبة على التراجع! أي نوع من الهيمنة كان هذا! من يستطيع مواجهة هذا الجيش الجبار ؟! في هذا الوقت فقط ، رن عواء الريح الصاخب ، وزاد صوته بصوت أعلى. نظر كلا الجانبين إلى الأعلى في نفس الوقت ، فقط ليجدوا أن الرياح الجنوبية الغربية العنيفة سابقًا قد غيرت إتجاهها بالفعل. تتحول إلى رياح شمالية شرقية! من الواضح أن الرياح الجنوبية الغربية كانت لا تزال تهب ، لكن الرياح الشمالية الشرقية الأكثر استبدادًا كانت تزداد قوة. في السماء ، اصطدمت بقعتان من الغيوم ، إحداهما متجهة جنوبًا والأخرى شمالًا ، معًا بعنف تحت إلحاح الرياح من خلفهما! سمع صوت مرعب ، وأمطر عدد لا يحصى من أحجار البرد على الجميع! كان محاربو قبيلة النسر قد تعافوا تمامًا الآن ، واصطفوا خلف محاربي قبيلة الدب ، وقفوا في صمت. مع تدريبهم ، على الرغم من أن هذا البرد كان مفاجئًا وقويًا ، إلا أنه يسبب فقط بعض الألم البسيط. لم يكن أي شيء لا يطاق. لكنها كانت حالة مختلفة بالنسبة للأشخاص من جانب ديكو بو شانغ. على الرغم من أن جنودهم كانوا يصلون في موجة متواصلة ، وفي وقت قصير فقط كانوا قد جمعوا بالفعل ما لا يقل عن 40 إلى 50 ألف جندي ، وكان هناك أيضًا عدد لا بأس به من الخبراء بينهم ، ولكن كان لا يزال هناك فرق كبير في القوة من الأفراد! بسبب مدى مفاجأة هجوم هذه “الكارثة الطبيعية” غير المتوقعة ، ومع تكدسهم بشكل وثيق مع عدم وجود مكان للاختباء ، تحطمت حجارة البرد عليهم بشكل مؤلم. حتى أن المحظوظين انتهى بهم الأمر ورؤوسهم مليئة بجروح دموية. ومع ذلك ، لم ينتبه الجانبان إلى ذلك. كانوا جميعًا ينظرون إلى السماء بارتياب. لأن هذه العاصفة المفاجئة من البَرَد كانت ببساطة غير منطقية للغاية. كان ذلك سخيفًا للغاية! ومع ذلك ، مثل هذا الشيء السخيف ، قد حدث بالفعل! لم يكن هذا كل شيء. كانت مسألة الرياح التي تهب في كلا الاتجاهين في وقت واحد ، حتى هبوب رياح معًا بقوة مثل هذا ، شيئًا لم يروه أو يسمعوا به من قبل! ما الذي يحدث بالضبط؟ سقطت حبات البَرَد للحظة ، ثم توقفت فجأة فور وصولها. كان مثل هذا الموقف كما لو أن السماء كانت تقذف نوبة غضب ، وتلتقط سطلًا كبيرًا من حجارة البَرَد وتلقي بها مباشرة. عندما كان السطل فارغًا ، كانت تلك هي نهايته. على الرغم من أن هذا المطر من أحجار البرد لم تدم طويلاً ، إلا أن الأرض كانت لا تزال مليئة بطبقة سميكة من أحجار البرد بحجم الكوز ، تتلألأ في الشمس. الشيء الوحيد هو أن درجة حرارة هذه المنطقة كانت مرتفعة للغاية وأن الجليد يذوب بسرعة ، مما يحول الأرض إلى بركة رطبة. ثم تبخر الماء بسرعة ، وتحول إلى بخار أخضر بسرعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، ثم تتجمع في الهواء وتشكل غيوم مطر غزيرة! كانت الرياح الجنوبية الغربية لا تزال تهب بقوة ، ولكن كان من الواضح للجميع أن الرياح الشمالية الشرقية التي لم يكن من المفترض أن تظهر قد أصبحت أقوى!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
