نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Otherworldly Evil Monarch 1173

الفصل 1173: الإخوة! الإخوة!

الفصل 1173: الإخوة! الإخوة!

الفصل 1173: الإخوة! الإخوة!
ترجمة : Sou
*برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول*
[لا مزيد]

حلقت قدم الملك النسر في الجو ، متجمدة هناك. كان الأمر كما لو أنه تحول إلى تمثال خالد!

فقط رأسه كان يرتعش ، مجاهدًا للالتفاف ببطء والنظر دون رغبة إلى أخيه الرابع الذي كان مستلقيًا بصمت على الأرض. يأس وقلق لا ينتهي في عينيه …

“الأخ الرابع … أسرع واستيقظ ، أنا حقًا لا أستطيع الصمود بعد الآن … آه …” توسل الملك النسر في يأس. كان صوته رقيقًا لدرجة أنه لم يستطع سماع نفسه. بعد ذلك ، صمت جسده فجأة.

لم يكن هناك المزيد من الحركات منه.

لكن عينيه كانتا لا تزالان تومضان بهذا القلق والعجز!

[أخي الرابع ، لا أستطيع حمايتك بعد الآن.]

امتلأت عيون الملك النسر بالألم والندم والقلق!

استلقى الملك الدب بصمت هناك ، غافلاً عن كل ما كان يحدث حوله. لقد كان ببساطة أحمر شديد ! كان جسده منهكًا ومجهدًا إلى أقصى حد! عندما ضرب المحنة البرق ، كاد أن يهز عظام جسده.

في هدوء ، طفت روحه بهدوء. يبدو أن هناك شيئًا قد نسيه ، غير قادر على فهمه بشكل صحيح … في الوقت الحالي ، أراد فقط أن ينام جيدًا … لم يكن يريد التفكير في أي شيء والنوم فقط!

لكن في هذا الوقت ، بدا وكأنه يسمع صوتًا يمزق القلب ينادي من مكان بعيد: الأخ الرابع … استيقظ …

هذا الصوت … يبدو مثل الأخ التاسع ، الملك النسر؟

فجأة ، اهتز قلب الملك الدب!

كافح الدب الكبير لفتح عينيه ، لكن مهما حدث ، فلن تفتح.! استمر في إجهاد جفونه ، لكنهم شعروا بثقل الجبال الآن!

اخي!

استمر الدب الكبير في المحاولة ، لكن بدا أنه عديم الفائدة … شعر جسده كله كالقطن …

“الأخ الرابع … استيقظ آه … استيقظ آه … لا يمكنني التمسك أكثر من ذلك …” كان صوت الملك النسر مرة أخرى!

زأرت روح الدب الكبير وكافحت بقلق أكثر … الأخ التاسع! التاسع الصغير ، ما الذي واجهته بالضبط؟ الأخ التاسع … أخوك الأكبر الرابع قادم … الأخ الأكبر الرابع قادم إليك …

في تلك اللحظة فقط ، ظهرت صورة الملك النسر بأعجوبة في وعي الدب الكبير . بدا أن الدب الكبير قد نجح أخيرًا في فتح عينيه ، وبينما نظر إلى الأخ الملطخ بالدماء أمامه ، شعر بألم حاد مفاجئ في قلبه ، كما لو أن أحشاءه الخمسة وأمعائه الستة كانت مهروسة معًا!

كان النسر في عقله ينظر إليه ، مجاهدًا لفتح فمه وهو يصرخ: “الأخ الرابع … استيقظ … آه …”

بعد ذلك ، اختفت شخصية الملك النسر فجأة! بشكل مفاجئ أكثر مما كانت عليه عندما ظهرت للتو!

صعد الدب الكبير إلى السماء وقفز فجأة من الأرض!

لقد استيقظ أخيرًا!

في خضم ساحة المعركة المليئة بالدماء وبعد اجتياز محنة صاعقة مرعبة ، استيقظ الملك الدب فعلاً بطريقة خارقة!

لكن في اللحظة التي فتح فيها عينيه ، ظلت مفتوحة ، كما لو أن جفونه ستمزق!

اندفع غضب لا يوصف مثل سيل في قلبه!

أمامه كانت بقعة من الظلام ، وجسد مستقيم قوي يسد بصمت أمامه! بلا تردد! الدم الأحمر اللزج يقطر بثبات من جسده ، يتناثر على جسم الدب الكبير!

تسبب هذا الزئير منه وهو يستيقظ في ارتعاش خبراء الأجناس الغريبة المحيطين به من الخوف. لكن هذا الشخص منع أمامه … لماذا لا يتحرك؟ لماذا لم يتحرك؟

لماذا لا يستدير لينظر إلي!

ولماذا يبدو هذا الظهر مألوفًا جدًا؟ لكن شقيقه لم يكن لديه مثل هذا الظهر آه! هل هو الأخ التاسع ؟ إنه مألوف إلى حد ما ، لكن هذا الظهر ليس لديه أجنحة الأخ التاسع الواسعة آه … إيه؟ لا أجنحة …؟ لا أجنحة ؟!

ظهرت فكرة مرعبة في ذهنه ، وشعر الدب الكبير فجأة أن قلبه يتخطى الخفقان! ملأ قلبه فجأة بألم لا يوصف.

وقف دون ثبات ، أخذ خطوة واحدة ونظر إلى وجه هذا الشخص. في لحظة ، شعر بضبابية أمامه ، كما لو أن عددًا لا يحصى من المطارق الضخمة قد اصطدمت برأسه في لحظة!

يدق جسده وعظامه وقلبه وروحه!

“الأخ التاسع! التاسع الصغير ههههههه… .. ”الدب الكبير لم يجرؤ على تصديق المشهد أمام عينيه وهو يفرك عينيه ويقول بطريقة مجنونة!

هذا الشخص الذي أمامه كان حقًا أخيه التاسع ، ملك السماء – الملك النسر!

سكب دم من فمه!

كان جثة الملك النسر المشوهة لا تزال مجمدة في نفس الموقف ، وعيناه تحرقان بشدة ، وتحدق في الاتجاه الآخر كما لو أنه سينفجر بهجوم مميت في أي وقت ، لحماية شقيقه …

” الأخ التاسع…” قام الدب الكبير بمد يديه المرتجفتين كما لو كان يريد أن يحتضن الأخ أمامه ، ذلك الجسد الذي بدأ بالفعل يتحول إلى البرودة تدريجياً. لكن في الوقت نفسه ، لم يجرؤ على فعل ذلك ، وكأنه يخشى أن يعطل بقية أخيه.

“أخي! النسر الصغير! آه آه آه آه آه آه آه….” صعد الدب الكبير من الغضب والحزن ، وشعر فقط كما لو أن قلبه قد تمزق.

كان الدب الكبير أكبر بـ 20 عامًا من الملك النسر. لا يزال يتذكر أنه عندما ولد كأخيه التاسع ، كان لا يزال مجرد شبل دب صغير ، يجلس أمام العش وينظر إلى بيضة النسر الأبيض اللبني ، ويستمع إلى أصوات النقر الصغيرة بوقاحة. فجأة ، انكسر قشر البيض ، وخرج منقار صغير حاد من الداخل …

بعد ذلك ، زحف كتكوت صغير رطب ولزج من النسر الذهبي ، ومد رقبته ونظر حوله إلى هذا العالم بفضول …

كانت تلك أول نظرة لأخيه التاسع على هذا العالم …

أخوه ، أخ مدى الحياة!

كبر كتكوت النسر الصغير ببطء ، تعلم أخيرًا كيف يطير ، وتقدم في التدريب … أخيرًا ، مثله ، نما إلى مستوى وحش شوان من المستوى التاسع ، ثم إلى ذروة المستوى ، واكتسب القدرة على تحول … يا لها من فترة طويلة لا تنسى كانت …

من بين جميع الإخوة ، كان دائمًا الأقرب مع الملك النمر ، لأن كلاهما كان لهما نفس الشخصية الخشنة والمباشرة. أما بالنسبة للأخ التاسع ، فقد كانوا عمليًا يتشاجرون طوال الوقت حتى قبل أن يكتسبوا القدرة على التحول ، متجادلين لعدة مئات من السنين ، ما يقرب من نصف حياتهم …

حتى اليوم ، منذ وقت ليس ببعيد ، كانوا لا يزالون يتجادلون …

عادت أفكار الدب الكبير قبل أن تنتهي في ذهنه مثل المد والجزر …

لا يزال يتذكر أنه في الطريق إلى هنا ، جلس على ظهر الملك النسر ، وكان قلبهما مليئًا بالقلق وعدم الارتياح.

الملك الدب: أيها النسر الصغير النتن ، لماذا تحلق ببطء شديد! متى ستحلق إلى جبال عمود السماء ؟

الملك النسر: لماذا لا تأتي وتقوم بالطيران بعد ذلك؟ اللعنة ، ابتعد عني إذن! إذا كنت أطير بمفردي ، فسأكون قادرًا على الذهاب بضعف السرعة! وزنك مع هذا السيف الغبي لك أكثر من 2000 جين! لا يزال الدب الأخرق الغبي في الواقع دبًا أخرقًا.

الملك الدب: حسنًا ، ما رأيك بإلقاء هذا المقبض للأسفل ، وإحضار السيف فقط؟

الملك النسر: هراء! سيصبح هذا السيف بالتأكيد سلاحنا النهائي إذا أحضرناه إلى ساحة المعركة بنجاح! ما نوع الكلمات الغبية التي تقولها قبل بدء المعركة النهائية مباشرة؟ بعد سنوات عديدة ، لم يتحسن دماغك على الإطلاق!

الملك الدب: هذا الأب هو أخوك الأكبر الرابع ، لقد وبختني طوال حياتك ! ألا تشعر بالرضا بعد …

الملك النسر: أرضى رأسك!

بالتفكير هنا ، عينا الدب الكبير تغمرهما الدموع: النسر الصغير آه … كيف أتمنى أن يظل أخوك الرابع يتعرض للتوبيخ من قبلك مرة أخرى!

بأفكاره في حالة من الفوضى ، بدا وكأنه عاد إلى تلك اللحظة عندما كان يركب فوق ظهر الملك النسر ، يسمع الصوت المهيب من فم أخيه الصغير. “الأخ الرابع ، هذه المعركة تتعلق بحياة أو موت كل فرد. يجب ألا تكون متسرعًا بأي ثمن! لا ، كيف لا يمكنك كبح جماح أعصابك ، لا يزال عليك التحكم في نفسك! “

صرخ الدب الكبير ضاحكًا: ” الأخ التاسع ، أخوك الأكبر الرابع يفهم! ومع ذلك ، يجب أن تعتني بنفسك أيضًا! لا تقلق ، حتى لو لم يموت الملك الدب ، سأظل أتأكد من عودتك إلى تيان فا بأمان “.

“الأحمق!” في الواقع ، غضب الملك النسر. “من يطلب منك أن تموت؟ توقف عن التحدث بمثل هذه الأشياء غير المحظوظة في هذا النوع من الوقت “.

بعد قول ذلك ، صمت الملك النسر للحظة قبل أن يقول شيئًا بصوت ناعم. في ذلك الوقت ، كانت الريح تندفع من أذنيه ، وكان الدب الكبير ينظر في السماء ، ولم يسمع بوضوح ما قاله.

الآن بعد أن عاد إلى التفكير في الأمر ، بدا أنه قادر على الشعور بالغيوم التي تمر من تحته مرة أخرى ، والجملة التي لم يسمعها فجأة بدت بصوت عالٍ مثل الرعد في أذنيه.

“الأخ الأكبر الرابع … حتى لو اضطررت إلى التخلص من حياتي ، فلن أدعك تموت أيضًا!”

والآن ، استغل الملك النسر حياته بالفعل ، لصحة هذه الكلمات! أي شخص عانى من تلك الإصابات الخطيرة كان سيموت عدة عشرات من المرات ، ومئات المرات منذ زمن بعيد! لكن هذا النسر الفخور ملك تيان فا قد حصل بطريقة ما على القوة من مصدر غير معروف واستمر لفترة طويلة حتى استيقظ الملك الدب!

لم يكن هناك سبب آخر غير أخيه! حتى لو مت لن أسمح لأحد أن يؤذي أخي أمامي!

الإخوة! الإخوة! الإخوة!!

كانت هذه أخوة! حتى لو كان عليّ أن أموت ، فلن أدعك تموت! أفضل الموت أولاً ، على أن أراك تعاني من أي أذى أمامي!

كانت هذه أخوة!

لقد فهم الدب الكبير فجأة كل شيء. الأخ التاسع ، الأخ التاسع! لقد كان هذا الأخ الأكبر هو الذي ورطك! لقد كان هذا الأخ الأكبر قد استنفد عقلي بالفعل لحمايتك ، لكن في النهاية ، كنت أنت من استخدمت حياتك لحمايتي!

إذا تركت هكذا ، هذا الأخ الأكبر … كيف يمكنني أن أعيش مع نفسي! كيف يمكنني تحمل هذا آه !!

عندما كان الاثنان معًا ، بغض النظر عن عدد المرات التي تشاجروا فيها ، لم يغضب الملك الدب أبدًا. كان يعلم أن هذه هي العلاقة العميقة بينهما كأخوة.

لم يحب الملك النسر التحدث كثيرًا ، وكان هادئًا معظم الوقت. لكن بالنسبة له ، كان لديه دائمًا الكثير من الأشياء ليوبخه بشأنها ، كما لو كان الدب الأحمق لا يرقى إلى مستوى توقعاته! لإهدار الكثير من اللعاب والجهد ، إذا لم يكن للأخ ، فمن سيقول الكثير؟

في بعض الأحيان ، كان عنيدًا جدًا وغبيًا جدًا … كان الملك النسر دائمًا قلقًا من أنه سيعاني بسبب ذلك.

وبغض النظر عن الأمر ، كان الملك النسر يعطيه دائمًا توبيخًا جيدًا أولاً ، قبل أن ينطلق أمامه …

بغض النظر!

مهما كان الأمر ، أو من كان على صواب أو خطأ!

اليوم ، كان النسر الصغير لا يزال قديمًا ، الذي وقف أمامه لحمايته ، مستنزفًا آخر قطرة من دمه وهو يقف أمامه!

على الرغم من أنه مات ، إلا أن جسده كان لا يزال واقفاً هناك يحميني! ما زلت غير قادر على التوقف عن القلق علي!

أمسك الدب الكبير بالمادة اللاصقة ذات اللون الأحمر الداكن أمام صدره ، وعكست عيناه الاحمرار المرعب!

كان هذا دم أخيه التاسع الصغير!

آه دماء أخيه التاسع!

فجأة ، تحولت عيون الدب الكبير شرسة للغاية.

لا يمكن أن تضيع دماء إخوه التاسع هباءً!

الأخ التاسع ، الأخ التاسع آه … هذا الأخ الأكبر … قد خذلك!

لو كان بإمكاني الاستيقاظ ولو للحظة! لو كانت مجرد لحظة قبل ذلك …

كان هناك عدد لا يحصى من الثقوب والجروح المروعة في جسد النسر ، وحتى الأجنحة الكبيرة التي كان الأكثر فخرًا بها كانت مفقودة! في كل مكان حوله ، كان هناك عدد لا يحصى من الريش المعدني ، وكان أبعدها عدة عشرات من التشانغ!

شعر الدب الكبير فجأة بضيق صدره وهو يكافح من أجل التنفس.

من أجل حمايتي ، ما الذي تحمله الأخ التاسع؟

هذه الإصابات الجسيمة أشد قسوة من الموت بتمزق الجسد!

“الأخ التاسع …” صرخ الملك الدب أخيرًا بطريقة حزينة. بأعمق جزء من قلبه وأكثرها إيلاما ، بصق هاتين الكلمتين!

ظل جسد الملك النسر متجمدًا في الوقت المناسب ، وعيناه لا تزالان مشتعلة بشدة ، كما لو كان يحذر الجميع من شيء ما …

اختنق الدب الكبير وقبض على صدره ثم استدار فجأة ، وهو يحدق بلا رحمة في الخمسة من أشباح هيجان الأرض الدائمة التي علي مقربة. في لحظة ، تحولت عيناه إلى برودة شديدة ومرعبة.

كما أن الأوردة القاسية الخضراء على ملاكحه ارتعدت بشدة من الغضب!

خطوة بخطوة ، سار إلى الأمام.

الفصل 1173: الإخوة! الإخوة! ترجمة : Sou *برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول* [لا مزيد] حلقت قدم الملك النسر في الجو ، متجمدة هناك. كان الأمر كما لو أنه تحول إلى تمثال خالد! فقط رأسه كان يرتعش ، مجاهدًا للالتفاف ببطء والنظر دون رغبة إلى أخيه الرابع الذي كان مستلقيًا بصمت على الأرض. يأس وقلق لا ينتهي في عينيه … “الأخ الرابع … أسرع واستيقظ ، أنا حقًا لا أستطيع الصمود بعد الآن … آه …” توسل الملك النسر في يأس. كان صوته رقيقًا لدرجة أنه لم يستطع سماع نفسه. بعد ذلك ، صمت جسده فجأة. لم يكن هناك المزيد من الحركات منه. لكن عينيه كانتا لا تزالان تومضان بهذا القلق والعجز! [أخي الرابع ، لا أستطيع حمايتك بعد الآن.] امتلأت عيون الملك النسر بالألم والندم والقلق! … استلقى الملك الدب بصمت هناك ، غافلاً عن كل ما كان يحدث حوله. لقد كان ببساطة أحمر شديد ! كان جسده منهكًا ومجهدًا إلى أقصى حد! عندما ضرب المحنة البرق ، كاد أن يهز عظام جسده. في هدوء ، طفت روحه بهدوء. يبدو أن هناك شيئًا قد نسيه ، غير قادر على فهمه بشكل صحيح … في الوقت الحالي ، أراد فقط أن ينام جيدًا … لم يكن يريد التفكير في أي شيء والنوم فقط! لكن في هذا الوقت ، بدا وكأنه يسمع صوتًا يمزق القلب ينادي من مكان بعيد: الأخ الرابع … استيقظ … هذا الصوت … يبدو مثل الأخ التاسع ، الملك النسر؟ فجأة ، اهتز قلب الملك الدب! كافح الدب الكبير لفتح عينيه ، لكن مهما حدث ، فلن تفتح.! استمر في إجهاد جفونه ، لكنهم شعروا بثقل الجبال الآن! اخي! استمر الدب الكبير في المحاولة ، لكن بدا أنه عديم الفائدة … شعر جسده كله كالقطن … “الأخ الرابع … استيقظ آه … استيقظ آه … لا يمكنني التمسك أكثر من ذلك …” كان صوت الملك النسر مرة أخرى! زأرت روح الدب الكبير وكافحت بقلق أكثر … الأخ التاسع! التاسع الصغير ، ما الذي واجهته بالضبط؟ الأخ التاسع … أخوك الأكبر الرابع قادم … الأخ الأكبر الرابع قادم إليك … في تلك اللحظة فقط ، ظهرت صورة الملك النسر بأعجوبة في وعي الدب الكبير . بدا أن الدب الكبير قد نجح أخيرًا في فتح عينيه ، وبينما نظر إلى الأخ الملطخ بالدماء أمامه ، شعر بألم حاد مفاجئ في قلبه ، كما لو أن أحشاءه الخمسة وأمعائه الستة كانت مهروسة معًا! كان النسر في عقله ينظر إليه ، مجاهدًا لفتح فمه وهو يصرخ: “الأخ الرابع … استيقظ … آه …” بعد ذلك ، اختفت شخصية الملك النسر فجأة! بشكل مفاجئ أكثر مما كانت عليه عندما ظهرت للتو! صعد الدب الكبير إلى السماء وقفز فجأة من الأرض! لقد استيقظ أخيرًا! في خضم ساحة المعركة المليئة بالدماء وبعد اجتياز محنة صاعقة مرعبة ، استيقظ الملك الدب فعلاً بطريقة خارقة! لكن في اللحظة التي فتح فيها عينيه ، ظلت مفتوحة ، كما لو أن جفونه ستمزق! اندفع غضب لا يوصف مثل سيل في قلبه! أمامه كانت بقعة من الظلام ، وجسد مستقيم قوي يسد بصمت أمامه! بلا تردد! الدم الأحمر اللزج يقطر بثبات من جسده ، يتناثر على جسم الدب الكبير! تسبب هذا الزئير منه وهو يستيقظ في ارتعاش خبراء الأجناس الغريبة المحيطين به من الخوف. لكن هذا الشخص منع أمامه … لماذا لا يتحرك؟ لماذا لم يتحرك؟ لماذا لا يستدير لينظر إلي! ولماذا يبدو هذا الظهر مألوفًا جدًا؟ لكن شقيقه لم يكن لديه مثل هذا الظهر آه! هل هو الأخ التاسع ؟ إنه مألوف إلى حد ما ، لكن هذا الظهر ليس لديه أجنحة الأخ التاسع الواسعة آه … إيه؟ لا أجنحة …؟ لا أجنحة ؟! ظهرت فكرة مرعبة في ذهنه ، وشعر الدب الكبير فجأة أن قلبه يتخطى الخفقان! ملأ قلبه فجأة بألم لا يوصف. وقف دون ثبات ، أخذ خطوة واحدة ونظر إلى وجه هذا الشخص. في لحظة ، شعر بضبابية أمامه ، كما لو أن عددًا لا يحصى من المطارق الضخمة قد اصطدمت برأسه في لحظة! يدق جسده وعظامه وقلبه وروحه! “الأخ التاسع! التاسع الصغير ههههههه… .. ”الدب الكبير لم يجرؤ على تصديق المشهد أمام عينيه وهو يفرك عينيه ويقول بطريقة مجنونة! هذا الشخص الذي أمامه كان حقًا أخيه التاسع ، ملك السماء – الملك النسر! سكب دم من فمه! كان جثة الملك النسر المشوهة لا تزال مجمدة في نفس الموقف ، وعيناه تحرقان بشدة ، وتحدق في الاتجاه الآخر كما لو أنه سينفجر بهجوم مميت في أي وقت ، لحماية شقيقه … ” الأخ التاسع…” قام الدب الكبير بمد يديه المرتجفتين كما لو كان يريد أن يحتضن الأخ أمامه ، ذلك الجسد الذي بدأ بالفعل يتحول إلى البرودة تدريجياً. لكن في الوقت نفسه ، لم يجرؤ على فعل ذلك ، وكأنه يخشى أن يعطل بقية أخيه. “أخي! النسر الصغير! آه آه آه آه آه آه آه….” صعد الدب الكبير من الغضب والحزن ، وشعر فقط كما لو أن قلبه قد تمزق. كان الدب الكبير أكبر بـ 20 عامًا من الملك النسر. لا يزال يتذكر أنه عندما ولد كأخيه التاسع ، كان لا يزال مجرد شبل دب صغير ، يجلس أمام العش وينظر إلى بيضة النسر الأبيض اللبني ، ويستمع إلى أصوات النقر الصغيرة بوقاحة. فجأة ، انكسر قشر البيض ، وخرج منقار صغير حاد من الداخل … بعد ذلك ، زحف كتكوت صغير رطب ولزج من النسر الذهبي ، ومد رقبته ونظر حوله إلى هذا العالم بفضول … كانت تلك أول نظرة لأخيه التاسع على هذا العالم … أخوه ، أخ مدى الحياة! كبر كتكوت النسر الصغير ببطء ، تعلم أخيرًا كيف يطير ، وتقدم في التدريب … أخيرًا ، مثله ، نما إلى مستوى وحش شوان من المستوى التاسع ، ثم إلى ذروة المستوى ، واكتسب القدرة على تحول … يا لها من فترة طويلة لا تنسى كانت … من بين جميع الإخوة ، كان دائمًا الأقرب مع الملك النمر ، لأن كلاهما كان لهما نفس الشخصية الخشنة والمباشرة. أما بالنسبة للأخ التاسع ، فقد كانوا عمليًا يتشاجرون طوال الوقت حتى قبل أن يكتسبوا القدرة على التحول ، متجادلين لعدة مئات من السنين ، ما يقرب من نصف حياتهم … حتى اليوم ، منذ وقت ليس ببعيد ، كانوا لا يزالون يتجادلون … عادت أفكار الدب الكبير قبل أن تنتهي في ذهنه مثل المد والجزر … لا يزال يتذكر أنه في الطريق إلى هنا ، جلس على ظهر الملك النسر ، وكان قلبهما مليئًا بالقلق وعدم الارتياح. الملك الدب: أيها النسر الصغير النتن ، لماذا تحلق ببطء شديد! متى ستحلق إلى جبال عمود السماء ؟ الملك النسر: لماذا لا تأتي وتقوم بالطيران بعد ذلك؟ اللعنة ، ابتعد عني إذن! إذا كنت أطير بمفردي ، فسأكون قادرًا على الذهاب بضعف السرعة! وزنك مع هذا السيف الغبي لك أكثر من 2000 جين! لا يزال الدب الأخرق الغبي في الواقع دبًا أخرقًا. الملك الدب: حسنًا ، ما رأيك بإلقاء هذا المقبض للأسفل ، وإحضار السيف فقط؟ الملك النسر: هراء! سيصبح هذا السيف بالتأكيد سلاحنا النهائي إذا أحضرناه إلى ساحة المعركة بنجاح! ما نوع الكلمات الغبية التي تقولها قبل بدء المعركة النهائية مباشرة؟ بعد سنوات عديدة ، لم يتحسن دماغك على الإطلاق! الملك الدب: هذا الأب هو أخوك الأكبر الرابع ، لقد وبختني طوال حياتك ! ألا تشعر بالرضا بعد … الملك النسر: أرضى رأسك! بالتفكير هنا ، عينا الدب الكبير تغمرهما الدموع: النسر الصغير آه … كيف أتمنى أن يظل أخوك الرابع يتعرض للتوبيخ من قبلك مرة أخرى! بأفكاره في حالة من الفوضى ، بدا وكأنه عاد إلى تلك اللحظة عندما كان يركب فوق ظهر الملك النسر ، يسمع الصوت المهيب من فم أخيه الصغير. “الأخ الرابع ، هذه المعركة تتعلق بحياة أو موت كل فرد. يجب ألا تكون متسرعًا بأي ثمن! لا ، كيف لا يمكنك كبح جماح أعصابك ، لا يزال عليك التحكم في نفسك! “ صرخ الدب الكبير ضاحكًا: ” الأخ التاسع ، أخوك الأكبر الرابع يفهم! ومع ذلك ، يجب أن تعتني بنفسك أيضًا! لا تقلق ، حتى لو لم يموت الملك الدب ، سأظل أتأكد من عودتك إلى تيان فا بأمان “. “الأحمق!” في الواقع ، غضب الملك النسر. “من يطلب منك أن تموت؟ توقف عن التحدث بمثل هذه الأشياء غير المحظوظة في هذا النوع من الوقت “. بعد قول ذلك ، صمت الملك النسر للحظة قبل أن يقول شيئًا بصوت ناعم. في ذلك الوقت ، كانت الريح تندفع من أذنيه ، وكان الدب الكبير ينظر في السماء ، ولم يسمع بوضوح ما قاله. الآن بعد أن عاد إلى التفكير في الأمر ، بدا أنه قادر على الشعور بالغيوم التي تمر من تحته مرة أخرى ، والجملة التي لم يسمعها فجأة بدت بصوت عالٍ مثل الرعد في أذنيه. “الأخ الأكبر الرابع … حتى لو اضطررت إلى التخلص من حياتي ، فلن أدعك تموت أيضًا!” والآن ، استغل الملك النسر حياته بالفعل ، لصحة هذه الكلمات! أي شخص عانى من تلك الإصابات الخطيرة كان سيموت عدة عشرات من المرات ، ومئات المرات منذ زمن بعيد! لكن هذا النسر الفخور ملك تيان فا قد حصل بطريقة ما على القوة من مصدر غير معروف واستمر لفترة طويلة حتى استيقظ الملك الدب! لم يكن هناك سبب آخر غير أخيه! حتى لو مت لن أسمح لأحد أن يؤذي أخي أمامي! الإخوة! الإخوة! الإخوة!! كانت هذه أخوة! حتى لو كان عليّ أن أموت ، فلن أدعك تموت! أفضل الموت أولاً ، على أن أراك تعاني من أي أذى أمامي! كانت هذه أخوة! لقد فهم الدب الكبير فجأة كل شيء. الأخ التاسع ، الأخ التاسع! لقد كان هذا الأخ الأكبر هو الذي ورطك! لقد كان هذا الأخ الأكبر قد استنفد عقلي بالفعل لحمايتك ، لكن في النهاية ، كنت أنت من استخدمت حياتك لحمايتي! إذا تركت هكذا ، هذا الأخ الأكبر … كيف يمكنني أن أعيش مع نفسي! كيف يمكنني تحمل هذا آه !! عندما كان الاثنان معًا ، بغض النظر عن عدد المرات التي تشاجروا فيها ، لم يغضب الملك الدب أبدًا. كان يعلم أن هذه هي العلاقة العميقة بينهما كأخوة. لم يحب الملك النسر التحدث كثيرًا ، وكان هادئًا معظم الوقت. لكن بالنسبة له ، كان لديه دائمًا الكثير من الأشياء ليوبخه بشأنها ، كما لو كان الدب الأحمق لا يرقى إلى مستوى توقعاته! لإهدار الكثير من اللعاب والجهد ، إذا لم يكن للأخ ، فمن سيقول الكثير؟ في بعض الأحيان ، كان عنيدًا جدًا وغبيًا جدًا … كان الملك النسر دائمًا قلقًا من أنه سيعاني بسبب ذلك. وبغض النظر عن الأمر ، كان الملك النسر يعطيه دائمًا توبيخًا جيدًا أولاً ، قبل أن ينطلق أمامه … بغض النظر! مهما كان الأمر ، أو من كان على صواب أو خطأ! اليوم ، كان النسر الصغير لا يزال قديمًا ، الذي وقف أمامه لحمايته ، مستنزفًا آخر قطرة من دمه وهو يقف أمامه! على الرغم من أنه مات ، إلا أن جسده كان لا يزال واقفاً هناك يحميني! ما زلت غير قادر على التوقف عن القلق علي! أمسك الدب الكبير بالمادة اللاصقة ذات اللون الأحمر الداكن أمام صدره ، وعكست عيناه الاحمرار المرعب! كان هذا دم أخيه التاسع الصغير! آه دماء أخيه التاسع! فجأة ، تحولت عيون الدب الكبير شرسة للغاية. لا يمكن أن تضيع دماء إخوه التاسع هباءً! الأخ التاسع ، الأخ التاسع آه … هذا الأخ الأكبر … قد خذلك! لو كان بإمكاني الاستيقاظ ولو للحظة! لو كانت مجرد لحظة قبل ذلك … كان هناك عدد لا يحصى من الثقوب والجروح المروعة في جسد النسر ، وحتى الأجنحة الكبيرة التي كان الأكثر فخرًا بها كانت مفقودة! في كل مكان حوله ، كان هناك عدد لا يحصى من الريش المعدني ، وكان أبعدها عدة عشرات من التشانغ! شعر الدب الكبير فجأة بضيق صدره وهو يكافح من أجل التنفس. من أجل حمايتي ، ما الذي تحمله الأخ التاسع؟ هذه الإصابات الجسيمة أشد قسوة من الموت بتمزق الجسد! “الأخ التاسع …” صرخ الملك الدب أخيرًا بطريقة حزينة. بأعمق جزء من قلبه وأكثرها إيلاما ، بصق هاتين الكلمتين! ظل جسد الملك النسر متجمدًا في الوقت المناسب ، وعيناه لا تزالان مشتعلة بشدة ، كما لو كان يحذر الجميع من شيء ما … اختنق الدب الكبير وقبض على صدره ثم استدار فجأة ، وهو يحدق بلا رحمة في الخمسة من أشباح هيجان الأرض الدائمة التي علي مقربة. في لحظة ، تحولت عيناه إلى برودة شديدة ومرعبة. كما أن الأوردة القاسية الخضراء على ملاكحه ارتعدت بشدة من الغضب! خطوة بخطوة ، سار إلى الأمام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط