الفصل 1176: أين ذهب إخواني ؟!
الفصل 1176: أين ذهب إخواني ؟!
ترجمة : Sou
*برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول*
[هناك المزيد]
بعيدًا في الأفق ، هناك ظلان أبيضان يعبران السماء مثل زوج من الشهب ، وبلغا سرعة مروعة!
لسبب ما ، كانت مي شيو يان تشعر بشعور شديد بعدم الارتياح منذ بعض الوقت.
بصدق ، شعرت مي شيو يان دائمًا بالقلق منذ أن انطلق الملك الدب ، والملك النسر ، وكبار السن الثمانية من جليلين القديس. الشيء الوحيد هو أن جون مو تشي قد سلمها إلى باغودا هونغ جون منذ اللحظة الأولى ، وانقطعت عن كل الأخبار في العالم الخارجي. عرفت مي شيو يان أيضًا مدى خطورة الأمر وظلت في الداخل لتهدئة قلبها وتنميتها ، والحفاظ على قلبها في حالة الذروة للتعامل بشكل أفضل مع الأمور لاحقًا.
بعد ذلك ، اصطدموا بالصدفة بخبراء قصر السماء بعد مطاردة زان لون هوي وكلاهما انضم أيضًا إلى القتال. لم تظهر مي شيو يان نفسها حقًا في المعركة ، لكن مساعدتها لم تكن بالتأكيد موضع اهتمام. لانها كانت تركز على الكفاح، وقالت انها لت تفكر في أي شيء آخر، وتحفاظ على القلب واضح.
ومع ذلك ، بعد المعركة الكبيرة ، لم تشعر في الواقع بالسعادة من هزيمة مثل هذا الخبير منقطع النظير. في الواقع ، كان الشعور بالقلق يزداد حدة. بعد الانفصال عن قو هان والبقية الذين ذهبوا للبحث عن بقايا الأراضي المقدسة الثلاثة ، حثت مي شيو يان جون مو تشي على الاندفاع نحو جبال عمود السماء .
لم يكن هناك أي تأخير على الإطلاق. لم يكن لدى جون مو تشي الوقت الكافي لالتقاط أنفاسه أو شرب رشفة من الماء ، قبل الاندفاع للطيران إلى هناك طوال الطريق!
كانت المنطقة التي انهارت فيها جبال عمود السماء ضخمة بشكل لا يصدق ، وكان من الممكن بالفعل رؤية الأنقاض بعيدًا!
لسبب ما ، كلما اقتربت من جبال عمود السماء ، شعرت مي شيو يان بعدم الارتياح. لقد كان إحساسًا لا يوصف بالحزن والألم ، وشعرت بإلحاح شديد ، لكنها أيضًا خائفة ، مما جعلها في الواقع لا تجرؤ إلى حد ما على دخول تلك المنطقة!
كانت هذه حالة متوترة للغاية من القلب ، وحتى مي شيو يان نفسها لم تكن تعرف ما الذي يحدث. من الواضح أنه كان هناك العديد من الإخوة أمامها ، وكان العديد من كبار السن ينتظرونها لتعزيزهم. لكن مع ذلك ، كان لديها شعور غريب بأن هذا المكان كان يحمل ألمًا لا حصر له و وجع قلب. يبدو الأمر كما لو أن ما كان ينتظرها سينتهي به الأمر إلى توجيه ضربة قوية لها …
عندما اقتربوا من وجهتهم ، خفف جسد مي شيو يان ، وبالكاد تمكنت من الحفاظ على موقفها الطائر.
“ما هو الخطأ؟” نظر إليها جون مو تشي بفتنة .
في هذا الوقت ، تحول وجه مي شيو يان الذي يشبه اليشم إلى الأبيض لشكل مخيف. لم يكن هناك أي لون من الدم ، وكانت شفتيها ترتجفان أيضًا بخفة. هل يمكن أن تكون قد أرهقت نفسها عندما قاتلنا ضد زان لون هوي؟ ومع ذلك ، لا ينبغي أن يكون إلى هذا الحد أليس كذلك؟
“جسدي بخير. ومع ذلك ، فإن قلبي يتألم بشكل رهيب ، ولا أعرف ما حدث “. هزت مي شيو يان رأسها وجعدت حواجبها. “هناك شعور مشؤوم لا أستطيع التخلص منه. هل يمكن أن تكون مخاوفي التي لا أساس لها … “
في الواقع ، سألت مي شيو يان الصامدة عادة هذا السؤال في قلقها. كانت تأمل أن يقدم لها جون مو تشي إجابة محددة ، ودعم حبيب يمكنها الاعتماد عليه!
امتص جون مو تشي نفساً عميقاً من الهواء وقال ، “كيف يمكن أن يكون الشعور غير المؤكد مثل هذا مؤشراً على أي شيء؟”
بصدق ، شعر جون مو تشي أيضًا بالاندفاع في قلبه عندما قال هذا. منذ اللحظة التي دخل فيها المنطقة المحيطة بجبال عمود السماء ، شعر أيضًا بهذا الشعور المضطرب الذي تحدثت عنه مي شيو يان. ولكن لأنه لم يكن يريد أن يقلق مي شيو يان ، لم يقل أي شيء.
كان هذا نوعًا من الحاسة السادسة ، شيء يمكن لقاتل أن يتدرب على امتلاكه بعد مواجهة مئات المواقف الخطرة!
عادة ، يشير هذا النوع من المشاعر إلى أن شيئًا ما قد حدث!
يمكن لـ جون مو تشي تخمين أن شيئًا ضخمًا حدث على جانب جيش النسر والدب! في الوقت الحالي ، كان أيضًا قلقًا للغاية. ومع ذلك ، لم يجرؤ على التعبير عنه أمام مي شيو يان. ولا حتى قليلا.
إذا أظهر أيضًا هذا النوع من القلق …
قد تنهار مي شيو يان حتى قبل أن تصل!
الملك النسر ، والملك الدب ، وثمانية من كبار السن من جليلين القديس! فقط أي نوع من الناس هم؟ كانوا جميعًا أقرب الناس إلى مي شيو يان! الملك النسر و الملك الدب ، كانا أخوين عرفتهما مي شيو يان لسنوات عديدة!
هذا النوع من المشاعر كان أقرب حتى من دم الإخوة والأخوات ، حتى أنه تجاوز العلاقة بين التوائم!
إذا حدث أي شيء لهم ، فإن الضربة التي تلحق بـ مي شيو يان ستكون شديدة للغاية!
كرجل ، كان بحاجة إلى أن يكون دعامة لتتكئ عليها امرأته. على الرغم من أن جون مو تشي كان أيضًا قلقًا للغاية في الوقت الحالي ، إلا أنه اضطر إلى التظاهر بأنه لم يكن هناك شيء خاطئ على السطح ، ومحاولة إراحة مي شيو يان.
كانت هذه مسؤولية الرجل!
ولكن في مواجهة السؤال المفاجئ ، عرف جون مو تشي أنه لا يستطيع منحها الكثير من الأمل الوهمي. وإلا فإنه سيصبح عبئًا أكبر عليها بدلاً من ذلك. كان من الأفضل أن تعاني من ألم شديد للحظة على أن تتألم طوال حياتها!
“شيو يان ، حالتك ليست مثالية الآن. لماذا لا تذهبي إلى الباغودا لقضاء قسط من الراحة ، وسأحالملك هناك “. اقترح جون مو تشي بعناية. إذا كانت مي شيو يان مستعدة للدخول ، فسيصبح كل شيء أسهل. فُصل باغودا هونغ جون عن العالم الخارجي، وإذا كان أي شيء سيء قد حدث فعلا، فإن أثر لها لا تكون كبيرة كما لو أنها كانت موجودة على الساحة. يمكنه إخبارها بالحقيقة في وقت ما في المستقبل ، وسيقلل من الألم عليها. كان هذا هو الحل الأفضل في حالة عدم وجود حلول جيدة …
“لا!” رفضت مي شيو يان رفضا قاطعا. “أريد أن أذهب وأرى إخوتي! وأريد أن يتمكن إخواني في تيان فا من رؤيتي من النظرة الأولى! أنا أختهم الكبرى ، وبغض النظر عما يحدث ، سأكون هناك لأحمله لهم! ” كما قالت ذلك ، صرت على أسنانها وزادت من سرعتها. هذه السرعة الآن قد تجاوزت بالفعل سرعتها الطبيعي.
تنهد جون مو تشي وتبعها. على الرغم من أنه كان يعلم أن مي شيو يان سينتهي بها الأمر بإيذاء نفسها أكثر من هذا القبيل ، ولم يكن لديه أي طرق لإيقافها. نعم ، صحيح أنك كأختهم الكبرى يمكن أن تساعدهم على تحمل أشياء كثيرة ، ولكن في هذا العالم ، هناك دائمًا بعض الأشياء التي لا يمكن لأي شخص أن يدعمها. ولا حتى أنت! هناك بعض الأمور التي يجب على المرء مواجهتها ، ولا مفر منها!
في الوقت الحالي ، لم يستطع جون مو تشي إلا الدعاء بصمت في قلبه ، على أمل ألا تكون هذه الضربة ثقيلة جدًا! أو أن هذا الأمر لم يكن بالجدية التي تصوروها بعد. بعد كل شيء ، كانت البراكين لا تزال تنفجر ، واحتمال خروج الأجناس الغريبة في هذا الوقت ليس بالضرورة كبيرًا جدًا.
في الوقت الحالي ، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يريح بها عاهل الشر جون مو تشي نفسه.
دون أن يقول أي شيء ، قام كلاهما بزيادة سرعتهما.
من الواضح أنه كانت لا تزال هناك مسافة كبيرة حتى وصلوا ، ولكن كان من الممكن بالفعل اكتشاف رائحة الدم الكثيفة. كان على المرء أن يعرف أن مستوى الرياح الآن يمكن اعتباره إعصارًا من الدرجة التاسعة! كانت تحلق عكس اتجاه الريح وعمليا يتم دفعها إلى الأمام بفعل الرياح! لكن على الرغم من كل هذا ، لا يزال بإمكانهم شم الرائحة الدامية النفاذة الثقيلة!
أصبح تعبير مي شيو يان أكثر خطورة لأنها صرخت على أسنانها وتوجهت إلى الأمام بكل قوتها.
وفجأة ، تجمدت في الجو وهي تنظر إلى المسافة بلا حول ولا قوة. ثم بكت بصوت عال. “النسر الصغير!”
نظر جون مو تشي أيضًا ، وانكمشت ملامحه على الفور كما ارتجفت شفتيه.
ارتفعت سحابة من الدم في الهواء من مسافة بعيدة ، لتتحول إلى نسر رائع غطى السماء . كانت الأجنحة المعدنية والمنقار الحاد والمخالب القاتلة مؤطرة بزوج من العيون الفخورة بشكل لا يصدق. استدار النسر وطار نحو حافة السماء !
في غمضة عين ، اختفت بالفعل في السحب الكثيفة!
رفعت مي شيو يان رأسها ونظرت بغباء إلى نسر الدم العملاق. ثم صرخت بقلب ينفجر وارتعدت بشدة ، كادت أن تسقط من السماء . استعدت نفسها بشكل فوري ، وأنطلقت مثل السهم ، وحلقت إلى الأمام بكل قوتها! لقد وصلت سرعتها بالفعل إلى مستوى لا يمكن تصوره!
تحول وجه جون مو تشي أيضًا إلى اللون الأخضر على الفور ، وأصبحت عيناه حمراء مثل الدم!
الملك النسر … ؟
ومض جسده ، وأطلق العنان لـ هروب اليين واليانغ إلى قوته الكاملة وهو يطاردها!
في ساحة المعركة الضخمة ، انتهت أخيرًا المعركة الدامية والفوضوية!
الصمت!
تصاعدت أعمدة من الدخان في كل مكان ، وتناثرت أجزاء لا حصر لها من الجسم على الأرض. تدحرجت رؤوس شديدة على الأرض ، تحركها الرياح العاتية ، وأعينهم ما زالت واسعة ، محفورة بمظاهر الخوف والكراهية التي عاشها أصحابها منذ لحظات فقط.
رائحة دم خانقة كثيفة لدرجة أنها تهدد بخنق رئتي الأحياء ، معلقة بشدة في الهواء!
لم تعد هذه مجرد ساحة معركة عادية. كان هذا أشبه بمعركة بين الآلهة والشياطين ، تنذر بنهاية العالم!
شكل محاربو قبيلة الدب ، الذين لا يزيد عددهم عن ألف منهم ، دائرة كبيرة وهم يركعون باتجاه المركز! كانوا يحرسون ملكهم الذي سقط في حالة اللاوعي من الحزن ، وكانوا يحرسون الملك النسر الذي ضحى بنفسه ، وأظهروا له أسمى الاحترام والشرف!
لا أحد يعوي ولا أحد يتنفس حتي. علق ضباب من الدم بشدة في ساحة المعركة ، لكنها كانت صامتة تمامًا ، مثل عوالم الأشباح والأرواح. كان هذا صمتًا يصعب وصفه بالكلمات ، وكان خانقًا لدرجة أنه كان من الصعب التنفس. بدا أن ثقل هذا الضغط يريد أن يسحق قلوب الرجال!
وفجأة انطلقت صرخة شديدة من الجو!
رفع جميع محاربي قبيلة الدب رؤوسهم معًا وهم يتطلعون نحو مصدر الصوت في لحظة ، امتلأت عيونهم بحزن العظيم !
كان ذلك صوت الأخت الكبرى!
الأخت الكبرى هنا!
ومض ظل أبيض ، ونزلت مي شيو يان من السماء مثل النيزك. تسبب ضغط الهواء الناجم عن هبوطها إلى أرسال الصخور الكبيرة على الأرض للتحليق في السماء . عندما هبطت ، حتى مع تدريب مي شيو يان ، كانت لا تزال تتعثر بضع خطوات.
ومع ذلك ، لم تبطئ من سرعتها على الإطلاق حيث ركضت نحو مجموعة الدببة!
كانت تجري بسرعة كبيرة لدرجة أن الوشاح الذي كانت ترتديه على رأسها طار بعيدًا. طاف شعرها الجميل في مهب الريح ، لكنها لم تدرك ذلك.
عندما وصلت إلى المجموعة ، توقفت فجأة.
لم يكن هناك سبب آخر. لقد كانت خائفة!
كانت تخشى أن ترى شيئًا لا ترغب في رؤيته!
نظر إليها محاربو قبيلة الدب بصمت ، وحتى هؤلاء الدببة بطيئة الذكاء فهمت تمامًا ما شعرت به في تلك اللحظة. اغرورقت عيونهم بالدموع ، لكنهم لم يتكلموا.
كما سقط قلب مي شيو يان على الفور في هاوية لا نهاية لها ، وغرق أعمق…
“أفتح الطريق!” ارتجف صوت مي شيو يان بشدة ، وارتجف جسدها بشكل واضح. “أخبرني ، ماذا حدث هنا بحق الجحيم؟ اين الاخوة الآخرون؟ أين إخوان قبيلة النسر؟ وأين الكبار الثمانية؟ “
الفصل 1176: أين ذهب إخواني ؟! ترجمة : Sou *برعاية الشيخ محمد آل ناصر و مجهول* [هناك المزيد] بعيدًا في الأفق ، هناك ظلان أبيضان يعبران السماء مثل زوج من الشهب ، وبلغا سرعة مروعة! لسبب ما ، كانت مي شيو يان تشعر بشعور شديد بعدم الارتياح منذ بعض الوقت. بصدق ، شعرت مي شيو يان دائمًا بالقلق منذ أن انطلق الملك الدب ، والملك النسر ، وكبار السن الثمانية من جليلين القديس. الشيء الوحيد هو أن جون مو تشي قد سلمها إلى باغودا هونغ جون منذ اللحظة الأولى ، وانقطعت عن كل الأخبار في العالم الخارجي. عرفت مي شيو يان أيضًا مدى خطورة الأمر وظلت في الداخل لتهدئة قلبها وتنميتها ، والحفاظ على قلبها في حالة الذروة للتعامل بشكل أفضل مع الأمور لاحقًا. بعد ذلك ، اصطدموا بالصدفة بخبراء قصر السماء بعد مطاردة زان لون هوي وكلاهما انضم أيضًا إلى القتال. لم تظهر مي شيو يان نفسها حقًا في المعركة ، لكن مساعدتها لم تكن بالتأكيد موضع اهتمام. لانها كانت تركز على الكفاح، وقالت انها لت تفكر في أي شيء آخر، وتحفاظ على القلب واضح. ومع ذلك ، بعد المعركة الكبيرة ، لم تشعر في الواقع بالسعادة من هزيمة مثل هذا الخبير منقطع النظير. في الواقع ، كان الشعور بالقلق يزداد حدة. بعد الانفصال عن قو هان والبقية الذين ذهبوا للبحث عن بقايا الأراضي المقدسة الثلاثة ، حثت مي شيو يان جون مو تشي على الاندفاع نحو جبال عمود السماء . لم يكن هناك أي تأخير على الإطلاق. لم يكن لدى جون مو تشي الوقت الكافي لالتقاط أنفاسه أو شرب رشفة من الماء ، قبل الاندفاع للطيران إلى هناك طوال الطريق! كانت المنطقة التي انهارت فيها جبال عمود السماء ضخمة بشكل لا يصدق ، وكان من الممكن بالفعل رؤية الأنقاض بعيدًا! لسبب ما ، كلما اقتربت من جبال عمود السماء ، شعرت مي شيو يان بعدم الارتياح. لقد كان إحساسًا لا يوصف بالحزن والألم ، وشعرت بإلحاح شديد ، لكنها أيضًا خائفة ، مما جعلها في الواقع لا تجرؤ إلى حد ما على دخول تلك المنطقة! كانت هذه حالة متوترة للغاية من القلب ، وحتى مي شيو يان نفسها لم تكن تعرف ما الذي يحدث. من الواضح أنه كان هناك العديد من الإخوة أمامها ، وكان العديد من كبار السن ينتظرونها لتعزيزهم. لكن مع ذلك ، كان لديها شعور غريب بأن هذا المكان كان يحمل ألمًا لا حصر له و وجع قلب. يبدو الأمر كما لو أن ما كان ينتظرها سينتهي به الأمر إلى توجيه ضربة قوية لها … عندما اقتربوا من وجهتهم ، خفف جسد مي شيو يان ، وبالكاد تمكنت من الحفاظ على موقفها الطائر. “ما هو الخطأ؟” نظر إليها جون مو تشي بفتنة . في هذا الوقت ، تحول وجه مي شيو يان الذي يشبه اليشم إلى الأبيض لشكل مخيف. لم يكن هناك أي لون من الدم ، وكانت شفتيها ترتجفان أيضًا بخفة. هل يمكن أن تكون قد أرهقت نفسها عندما قاتلنا ضد زان لون هوي؟ ومع ذلك ، لا ينبغي أن يكون إلى هذا الحد أليس كذلك؟ “جسدي بخير. ومع ذلك ، فإن قلبي يتألم بشكل رهيب ، ولا أعرف ما حدث “. هزت مي شيو يان رأسها وجعدت حواجبها. “هناك شعور مشؤوم لا أستطيع التخلص منه. هل يمكن أن تكون مخاوفي التي لا أساس لها … “ في الواقع ، سألت مي شيو يان الصامدة عادة هذا السؤال في قلقها. كانت تأمل أن يقدم لها جون مو تشي إجابة محددة ، ودعم حبيب يمكنها الاعتماد عليه! امتص جون مو تشي نفساً عميقاً من الهواء وقال ، “كيف يمكن أن يكون الشعور غير المؤكد مثل هذا مؤشراً على أي شيء؟” بصدق ، شعر جون مو تشي أيضًا بالاندفاع في قلبه عندما قال هذا. منذ اللحظة التي دخل فيها المنطقة المحيطة بجبال عمود السماء ، شعر أيضًا بهذا الشعور المضطرب الذي تحدثت عنه مي شيو يان. ولكن لأنه لم يكن يريد أن يقلق مي شيو يان ، لم يقل أي شيء. كان هذا نوعًا من الحاسة السادسة ، شيء يمكن لقاتل أن يتدرب على امتلاكه بعد مواجهة مئات المواقف الخطرة! عادة ، يشير هذا النوع من المشاعر إلى أن شيئًا ما قد حدث! يمكن لـ جون مو تشي تخمين أن شيئًا ضخمًا حدث على جانب جيش النسر والدب! في الوقت الحالي ، كان أيضًا قلقًا للغاية. ومع ذلك ، لم يجرؤ على التعبير عنه أمام مي شيو يان. ولا حتى قليلا. إذا أظهر أيضًا هذا النوع من القلق … قد تنهار مي شيو يان حتى قبل أن تصل! الملك النسر ، والملك الدب ، وثمانية من كبار السن من جليلين القديس! فقط أي نوع من الناس هم؟ كانوا جميعًا أقرب الناس إلى مي شيو يان! الملك النسر و الملك الدب ، كانا أخوين عرفتهما مي شيو يان لسنوات عديدة! هذا النوع من المشاعر كان أقرب حتى من دم الإخوة والأخوات ، حتى أنه تجاوز العلاقة بين التوائم! إذا حدث أي شيء لهم ، فإن الضربة التي تلحق بـ مي شيو يان ستكون شديدة للغاية! كرجل ، كان بحاجة إلى أن يكون دعامة لتتكئ عليها امرأته. على الرغم من أن جون مو تشي كان أيضًا قلقًا للغاية في الوقت الحالي ، إلا أنه اضطر إلى التظاهر بأنه لم يكن هناك شيء خاطئ على السطح ، ومحاولة إراحة مي شيو يان. كانت هذه مسؤولية الرجل! ولكن في مواجهة السؤال المفاجئ ، عرف جون مو تشي أنه لا يستطيع منحها الكثير من الأمل الوهمي. وإلا فإنه سيصبح عبئًا أكبر عليها بدلاً من ذلك. كان من الأفضل أن تعاني من ألم شديد للحظة على أن تتألم طوال حياتها! “شيو يان ، حالتك ليست مثالية الآن. لماذا لا تذهبي إلى الباغودا لقضاء قسط من الراحة ، وسأحالملك هناك “. اقترح جون مو تشي بعناية. إذا كانت مي شيو يان مستعدة للدخول ، فسيصبح كل شيء أسهل. فُصل باغودا هونغ جون عن العالم الخارجي، وإذا كان أي شيء سيء قد حدث فعلا، فإن أثر لها لا تكون كبيرة كما لو أنها كانت موجودة على الساحة. يمكنه إخبارها بالحقيقة في وقت ما في المستقبل ، وسيقلل من الألم عليها. كان هذا هو الحل الأفضل في حالة عدم وجود حلول جيدة … “لا!” رفضت مي شيو يان رفضا قاطعا. “أريد أن أذهب وأرى إخوتي! وأريد أن يتمكن إخواني في تيان فا من رؤيتي من النظرة الأولى! أنا أختهم الكبرى ، وبغض النظر عما يحدث ، سأكون هناك لأحمله لهم! ” كما قالت ذلك ، صرت على أسنانها وزادت من سرعتها. هذه السرعة الآن قد تجاوزت بالفعل سرعتها الطبيعي. تنهد جون مو تشي وتبعها. على الرغم من أنه كان يعلم أن مي شيو يان سينتهي بها الأمر بإيذاء نفسها أكثر من هذا القبيل ، ولم يكن لديه أي طرق لإيقافها. نعم ، صحيح أنك كأختهم الكبرى يمكن أن تساعدهم على تحمل أشياء كثيرة ، ولكن في هذا العالم ، هناك دائمًا بعض الأشياء التي لا يمكن لأي شخص أن يدعمها. ولا حتى أنت! هناك بعض الأمور التي يجب على المرء مواجهتها ، ولا مفر منها! في الوقت الحالي ، لم يستطع جون مو تشي إلا الدعاء بصمت في قلبه ، على أمل ألا تكون هذه الضربة ثقيلة جدًا! أو أن هذا الأمر لم يكن بالجدية التي تصوروها بعد. بعد كل شيء ، كانت البراكين لا تزال تنفجر ، واحتمال خروج الأجناس الغريبة في هذا الوقت ليس بالضرورة كبيرًا جدًا. في الوقت الحالي ، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يريح بها عاهل الشر جون مو تشي نفسه. دون أن يقول أي شيء ، قام كلاهما بزيادة سرعتهما. من الواضح أنه كانت لا تزال هناك مسافة كبيرة حتى وصلوا ، ولكن كان من الممكن بالفعل اكتشاف رائحة الدم الكثيفة. كان على المرء أن يعرف أن مستوى الرياح الآن يمكن اعتباره إعصارًا من الدرجة التاسعة! كانت تحلق عكس اتجاه الريح وعمليا يتم دفعها إلى الأمام بفعل الرياح! لكن على الرغم من كل هذا ، لا يزال بإمكانهم شم الرائحة الدامية النفاذة الثقيلة! أصبح تعبير مي شيو يان أكثر خطورة لأنها صرخت على أسنانها وتوجهت إلى الأمام بكل قوتها. وفجأة ، تجمدت في الجو وهي تنظر إلى المسافة بلا حول ولا قوة. ثم بكت بصوت عال. “النسر الصغير!” نظر جون مو تشي أيضًا ، وانكمشت ملامحه على الفور كما ارتجفت شفتيه. ارتفعت سحابة من الدم في الهواء من مسافة بعيدة ، لتتحول إلى نسر رائع غطى السماء . كانت الأجنحة المعدنية والمنقار الحاد والمخالب القاتلة مؤطرة بزوج من العيون الفخورة بشكل لا يصدق. استدار النسر وطار نحو حافة السماء ! في غمضة عين ، اختفت بالفعل في السحب الكثيفة! رفعت مي شيو يان رأسها ونظرت بغباء إلى نسر الدم العملاق. ثم صرخت بقلب ينفجر وارتعدت بشدة ، كادت أن تسقط من السماء . استعدت نفسها بشكل فوري ، وأنطلقت مثل السهم ، وحلقت إلى الأمام بكل قوتها! لقد وصلت سرعتها بالفعل إلى مستوى لا يمكن تصوره! تحول وجه جون مو تشي أيضًا إلى اللون الأخضر على الفور ، وأصبحت عيناه حمراء مثل الدم! الملك النسر … ؟ ومض جسده ، وأطلق العنان لـ هروب اليين واليانغ إلى قوته الكاملة وهو يطاردها! في ساحة المعركة الضخمة ، انتهت أخيرًا المعركة الدامية والفوضوية! الصمت! تصاعدت أعمدة من الدخان في كل مكان ، وتناثرت أجزاء لا حصر لها من الجسم على الأرض. تدحرجت رؤوس شديدة على الأرض ، تحركها الرياح العاتية ، وأعينهم ما زالت واسعة ، محفورة بمظاهر الخوف والكراهية التي عاشها أصحابها منذ لحظات فقط. رائحة دم خانقة كثيفة لدرجة أنها تهدد بخنق رئتي الأحياء ، معلقة بشدة في الهواء! لم تعد هذه مجرد ساحة معركة عادية. كان هذا أشبه بمعركة بين الآلهة والشياطين ، تنذر بنهاية العالم! شكل محاربو قبيلة الدب ، الذين لا يزيد عددهم عن ألف منهم ، دائرة كبيرة وهم يركعون باتجاه المركز! كانوا يحرسون ملكهم الذي سقط في حالة اللاوعي من الحزن ، وكانوا يحرسون الملك النسر الذي ضحى بنفسه ، وأظهروا له أسمى الاحترام والشرف! لا أحد يعوي ولا أحد يتنفس حتي. علق ضباب من الدم بشدة في ساحة المعركة ، لكنها كانت صامتة تمامًا ، مثل عوالم الأشباح والأرواح. كان هذا صمتًا يصعب وصفه بالكلمات ، وكان خانقًا لدرجة أنه كان من الصعب التنفس. بدا أن ثقل هذا الضغط يريد أن يسحق قلوب الرجال! وفجأة انطلقت صرخة شديدة من الجو! رفع جميع محاربي قبيلة الدب رؤوسهم معًا وهم يتطلعون نحو مصدر الصوت في لحظة ، امتلأت عيونهم بحزن العظيم ! كان ذلك صوت الأخت الكبرى! الأخت الكبرى هنا! ومض ظل أبيض ، ونزلت مي شيو يان من السماء مثل النيزك. تسبب ضغط الهواء الناجم عن هبوطها إلى أرسال الصخور الكبيرة على الأرض للتحليق في السماء . عندما هبطت ، حتى مع تدريب مي شيو يان ، كانت لا تزال تتعثر بضع خطوات. ومع ذلك ، لم تبطئ من سرعتها على الإطلاق حيث ركضت نحو مجموعة الدببة! كانت تجري بسرعة كبيرة لدرجة أن الوشاح الذي كانت ترتديه على رأسها طار بعيدًا. طاف شعرها الجميل في مهب الريح ، لكنها لم تدرك ذلك. عندما وصلت إلى المجموعة ، توقفت فجأة. لم يكن هناك سبب آخر. لقد كانت خائفة! كانت تخشى أن ترى شيئًا لا ترغب في رؤيته! نظر إليها محاربو قبيلة الدب بصمت ، وحتى هؤلاء الدببة بطيئة الذكاء فهمت تمامًا ما شعرت به في تلك اللحظة. اغرورقت عيونهم بالدموع ، لكنهم لم يتكلموا. كما سقط قلب مي شيو يان على الفور في هاوية لا نهاية لها ، وغرق أعمق… “أفتح الطريق!” ارتجف صوت مي شيو يان بشدة ، وارتجف جسدها بشكل واضح. “أخبرني ، ماذا حدث هنا بحق الجحيم؟ اين الاخوة الآخرون؟ أين إخوان قبيلة النسر؟ وأين الكبار الثمانية؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
