نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 6

في الواقع ، حتى بدون غطاء الرأس كانت آريا قادرة على معرفة من يكون .
لأن القوة الهائلة للدوق الأكبر و أجواء التهديد المحيطة به كانت مماثلة لما يتمتع به ابنه .

‘عيناها تدغدغني .’

‘حتى الطريقة التي يقتل بها الناس مماثلة .’

“يجب أن يعتني الدوق الأكبر بزوجته الآن .”

حدقت بإهتمام في الدوق بحثاً عن آثار لويد .

“من الأفضل ألا تقول كلماتكَ الأخيرة . ثم سأرسل لكَ هدية لطيفة إلى المنزل .” “…………” “وفكرة أن الكونت لديه إبنة ، لما لا تنسى هذا من الأساس ؟”

‘إنهما متشابهان .’

‘مثل رائحة البطانية المجففة بالشمس …’

كان لون الشعر و لون العيون كما لو أنه نسخة مصورة عنه .
لكن في نفس الوقت ، كان لدى كل منهم إختلافات .. شعر لويد كان قصيراً يُظهر رقبته البيضاء ، أما والده كان شعره طويلاً أسود أكثر من سماء الليل منسدلاً على كتفيه .

رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع . وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة . الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟

“هممم.”

“أنتَ تريد أن تكون طعاماً للكلاب أيضاً .” “ماذا ، ماذا؟” “إن أردتَ هذا سوف أجعل تاريخ كورتيز يختفي بدون أن يترك أثراً .”

حدق الدوق الأكبر في آريا و لم يتجنب نظرتها .
كانت العيون الحمراء الزاهية التي واجهتها شديدة لدرجة أنها أُصيبت بالقشعريرة .
بصفته الدوق الأكبر لم ينظر إليه الأطفال من قبل بإستثناء إبناءه .

ذُهلت دانا . كان ذلك لأن آريا كانت تقف بجوار النافذة منذ الفجر .

“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟”
“…………….”
“هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”

“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .” “………..” “هذا كل ما أريده .”

كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق .
ذُهِلَ الدوق .

‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’

‘هاه ؟ لماذا ؟’

رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع . وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة . الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟

كانت آريا أكثر دهشة ، لأنها لم تكن تعلم أن الدوق سوف يتصرف على هذا النحو .
حدق الدوق في الأيدي الصغيرة التي تُمسك بكمه .

آريا لم تنم في الصباح . وبينما كانت تلوح بالرفض بينما كانت تستمع إلى لوم نفسها ، شعرت بالحرج .

“سأدفع الدفعة الأولى على الفور . وسيتم تنفيذ جميع الإجراءات حالاً .”

لا ، كان الشعور لا معنى له . سيكون السعر . بصراحة ، كان الأمر غير متوقع بعض الشيء . اعتقدت أنه سوف يكون أكثر كآبة .

بعد فترة فتح الدوق فمه .
أشار إلى ويليام وأصدر بعض الأوامر بشكل طبيعي وكأنه يتنفس .

[إن قمتِ بإخباري ، سوف أحفظها على الفور .]

“أنتَ دائماً مندفع .”

قدمت بسرعة البطاقة التالية .

إن لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية ، لقد كان تعبير كبير الخدم مرهق .

ثم أشار ويليام إلى الخلف . جاءت إمرأة في منتصف العمر وهي تنظر إلى آريا ، وكانت وجنتيها حمراء .

“إذاً هل تشتكي ؟”
“لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”

حدق الدوق الأكبر في آريا و لم يتجنب نظرتها . كانت العيون الحمراء الزاهية التي واجهتها شديدة لدرجة أنها أُصيبت بالقشعريرة . بصفته الدوق الأكبر لم ينظر إليه الأطفال من قبل بإستثناء إبناءه .

بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء .
فكرت آريا .

‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’

‘لا أعتقد أن هذا سيء .’

‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’

على أى حال ، طلب ويليام من خدمه تكديس صناديق العملات الذهبية الواحد تلو الآخر .

‘القيمة العاطفية هي ….’

“أعتقد أنكِ لن تري الكونت مرة أخرى . كمذ أنه قد قال أنكِ طفلة غير موجودة . يجب عليكِ نسيانه تماماً .”

‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’

وأضاف الدوق بوجه خشن .

‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’

“إذا حنثتَ بوعدكَ ، فإنكَ تخاطر بأسرتكَ و تنظف كورتيز من تاريخ هذا البلد .”

“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”

لم يشك أحد في كلماته عندما قال أنه سوف يمحو كورتيز ملوك الموسيقى من التاريخ .
لأنه كان ڤالنتين .

“حسناً ، لما لا نذهب الآن يا آنسة ؟”

“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”

“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .” “………..” “هذا كل ما أريده .”

تحدث الكونت بصراحة و ثنى ذراعيه إلى الخلف .

‘ماهذا ؟’

“هل مازال لديكَ شيء لتقوله ؟”

‘طفلة .’

شعرت و كأنه يقول “لاتجرؤ” لكنه أضاف المزيد بإصرار .

‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’

“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .”
“………..”
“هذا كل ما أريده .”

كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق . ذُهِلَ الدوق .

إذا كانت إبنة سايرين فسوف تكون سايرين ، لذا تقدم بهذا الطلب في هذه الحالة .

“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”

‘حتى عندما غسلت دماغه ، لا أصدق أنه قدم هذا الطلب حتى النهاية .’

[خبز و جبن . ] “…………”

اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما .
ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .

هل تحاول مواساتي ؟ لقد مر وقت طويل منذ أن تعرضت آريا للإيذاء من قبل العائلة .

“أنتَ تريد أن تكون طعاماً للكلاب أيضاً .”
“ماذا ، ماذا؟”
“إن أردتَ هذا سوف أجعل تاريخ كورتيز يختفي بدون أن يترك أثراً .”

سألت دانا عما كان عليه هذا . التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا . لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .

أشار إلى الوحوش .
أغلق الكونت فمه في الحال .
بعد ترك جميع الإجراءات لكبير الخدم ، اختفى الدوق ببطء مع الكلاب .

“إذاً هل تشتكي ؟” “لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”

“سينتقل الكونت بشكل منفصل عن الآنسة .”
“ماذا ، لماذا ؟”
“أليس هذا واضحاً ؟ لن يكون الأمر مفيداً لمشاعر الآنسة .”

عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .

ماذا أفعل ؟
يبدوا أن الكونت كان يستمع إلى الكلمات و لم يستطع نطق أى كلمة .

‘إنهما متشابهان .’

“من الأفضل ألا تقول كلماتكَ الأخيرة . ثم سأرسل لكَ هدية لطيفة إلى المنزل .”
“…………”
“وفكرة أن الكونت لديه إبنة ، لما لا تنسى هذا من الأساس ؟”

قالت دانا وكأنها تريحني .

لا أعرف كيف يُمكن هذا .
لكن كبير الخدم تحدث كما لو كان قادراً على محو ذكريات الكونت كورتيز على الفور .

“آنستي .” “………..” “كم كان الأمر صعباً كل هذا الوقت ؟”

“الدوق ڤالنتين يعمل بشكل جيد ، يُمكنكَ الشعور بالأمر على جلدك .”

“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”

بعد نهاية هذه الملاحظة ، جر الفرسان الكونت كورتيز إلى مكان ما .
رنت صرخاته اليائسة .

“إذا حنثتَ بوعدكَ ، فإنكَ تخاطر بأسرتكَ و تنظف كورتيز من تاريخ هذا البلد .”

“حسناً ، لما لا نذهب الآن يا آنسة ؟”

حدقت بإهتمام في الدوق بحثاً عن آثار لويد .

نظرت آريا إلى كبير الخدم الخاص بالدوق و هو يبتسم بلطف .

‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’

***

[خبز و جبن . ] “…………”

“أود أن أطلب منكِ أن تتفهمي لأنه كان قراراً مفاجئاً . ستبقين هنا لفترة من الوقت حتى تصبح غرفة الآنسة الصغيرة جاهزة .”

‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’

كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات .
كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .

ثم أشار ويليام إلى الخلف . جاءت إمرأة في منتصف العمر وهي تنظر إلى آريا ، وكانت وجنتيها حمراء .

‘الأهم من ذلك ، كلهم قطع فنية .’

“ماذا أفعل ؟ هل كان لديكِ كابوس ؟”

‘ڤالنتين يقدر الأعمال الفنية و يدعمها .’هذا ما قاله .
كان هناكَ الكثير من أعمال الفنانين التي لا يُمكن رؤيتها إلا في كتب التاريخ ، ولم يكن بها خطأ واحد .
لم تكن هناكَ صالات عرض فنية أو متاحف .

نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .

‘القيمة العاطفية هي ….’

“إذاً هل تشتكي ؟” “لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”

لا ، كان الشعور لا معنى له . سيكون السعر .
بصراحة ، كان الأمر غير متوقع بعض الشيء .
اعتقدت أنه سوف يكون أكثر كآبة .

“نعم ، سأحضره لكِ .” [شكراً .] “هل تريدين شيء آخر ؟”

‘أعتقد أنه أكثر فخامة من القصر الإمبراطوري .’

‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’

قلعة الدوق أفضل من القصر .
هل الأمر صحيح أن الدوق يتحكم في الممتلكات الوطنية ؟

نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .

‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’

“أود أن أطلب منكِ أن تتفهمي لأنه كان قراراً مفاجئاً . ستبقين هنا لفترة من الوقت حتى تصبح غرفة الآنسة الصغيرة جاهزة .”

ثم أشار ويليام إلى الخلف .
جاءت إمرأة في منتصف العمر وهي تنظر إلى آريا ، وكانت وجنتيها حمراء .

‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’

“إسمي دانا ، وصيفة الشرف و مربية الدوق الأكبر عندما كان صغيراً .. أخطط للإعتناء بكِ من اليوم .”

[طعم البطيخ فوق الكاكاو .] “طعم البطيخ ؟”

وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .

كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات . كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .

‘عيناها تدغدغني .’

عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .

هزت آريا أصابعها في حرج .
بالتفكير في الأمر ، لقد كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها مع الناس كـ’آريا’ و ليس كسايرين .

هل تحاول مواساتي ؟ لقد مر وقت طويل منذ أن تعرضت آريا للإيذاء من قبل العائلة .

“يجب أن يعتني الدوق الأكبر بزوجته الآن .”

وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .

السيدة . والدة لويد .
شخص سيموت قريباً بسبب ما يسميه الناس ‘لعنة الشيطان .’
يجب أن تكون مستلقية على السرير الآن .

“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”

“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”

‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’

قالت دانا وكأنها تريحني .

‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’

‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’

[خبز و جبن . ] “…………”

حسناً .
من سيرحب بعروس لا يريدها ؟

قلعة الدوق أفضل من القصر . هل الأمر صحيح أن الدوق يتحكم في الممتلكات الوطنية ؟

“في الوقت الحالي ، حسناً ….”

‘أعتقد أنها تشعر بالإحباط .’

نظرت دانا إلى آريا .
وقال و هي تنظر إلى جسدها النحيف بشكل لا يُصدق بالنسبة لطفلة في عمر العشر سنوات :

تصلبت آريا . ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .

“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”

تصلبت آريا . ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .

رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع .
وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة .
الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟

بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء . فكرت آريا .

‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’

‘طفلة .’

آريا لم يكن لديها شهية .
عندما كانت صغيرة أكلت شيئاً مثل عصيدة لحم الخنزير الباردة و عندما تم مناداتها بالسايرين لم ترغب في تناول شيء .
لم تكن مهتمة ، حتى طعام الطاهي الإمبراطوري المشهور عالمياً جعلها تشعر بالمرض لذا لم تستطع الأكل جيداً .
تأكل الطعام فقط لتعيش .

‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’

‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’

ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة . شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى . الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً . رمشت آريا عينها بهدوء .

يتعلق الأمر دائماً بالكحول و المخدرات .
حتى لو لم ترد أن تعرف هذا فقد عرفت هذا بنفسها .
غالباً ما كانت تلتقي آريا بالنبلاء اللذين كانوا ينشطون في الخفاء ولم تكن حفلاتهم صحية .
حتى أن هناكَ مقولة تقول أن السايرين دائماً ما تغني في الأماكن الفاسدة .

كانت آريا أكثر دهشة ، لأنها لم تكن تعلم أن الدوق سوف يتصرف على هذا النحو . حدق الدوق في الأيدي الصغيرة التي تُمسك بكمه .

‘إن هذا أمر صعب للغاية .’

“نعم ، سأحضره لكِ .” [شكراً .] “هل تريدين شيء آخر ؟”

لطخ الحبر الورقة البيضاء النقية .
عندما لم تتمكن من تدوين شيء سقط الحبر من المنقار .[المنقار سن القلم ]
لم يكن لدى آريا خيار سوى كتابة الطعام .

وأضاف الدوق بوجه خشن .

[حساء ساخن .]

“أنتَ تريد أن تكون طعاماً للكلاب أيضاً .” “ماذا ، ماذا؟” “إن أردتَ هذا سوف أجعل تاريخ كورتيز يختفي بدون أن يترك أثراً .”

أعتقد أن هذا يكفي .
أعتقد أن الأمر يكفي إن كان الطعام غير بارد ولا ينبعث منه رائحة مقرفة .
ومع ذلك ، دانا التي كانت سعيدة بفكرة إطعام آريا أصبحت تعبيراتها حادة .

ربما كان ذلك ناجحاً . لن نلتقي مرة أخرى . شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .

‘أعتقد أنها تشعر بالإحباط .’

‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’

نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .

‘حتى عندما غسلت دماغه ، لا أصدق أنه قدم هذا الطلب حتى النهاية .’

[خبز و جبن . ]
“…………”

بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء . فكرت آريا .

ليس هذا أيضاً ؟
اعتقدت أنها كانت إجابة جيدة لكن تعبيرها قد ساء .
إن كان كذلك ….

إذا كانت إبنة سايرين فسوف تكون سايرين ، لذا تقدم بهذا الطلب في هذه الحالة .

[طعم البطيخ فوق الكاكاو .]
“طعم البطيخ ؟”

[خبز و جبن . ] “…………”

سألت دانا عما كان عليه هذا .
التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا .
لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .

كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق . ذُهِلَ الدوق .

‘ماهذا ؟’

لا أعرف كيف يُمكن هذا . لكن كبير الخدم تحدث كما لو كان قادراً على محو ذكريات الكونت كورتيز على الفور .

نظرت آريا إلى كبير الخدم عدة مرات ولكن بلا جدوى .
أجبرت نفسها على الشرح عن طريق الكتابة .

ربما كان ذلك ناجحاً . لن نلتقي مرة أخرى . شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .

[إنه شيء أبيض و ناعم و منفوش .]
“بفتت ، هاها ، أنا آسف .”

نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .

أدار ويليام رأسه و أصدر ضوضاء غريبة .
انفجرت دانا ضاحكة كما لو أنها قد فهمت .
“آه ، طعم البطيخ .” تظاهرت بالمعرفة و أومأت رأسها .

“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”

–ملاحظة [مارشميلو ] آريا سمعتها [ميلون ] ميلون بمعنى كرات صغيرة تشبه البطيخ , بالكوري الكلمتين بيتنطقو عادي بالانجليزي .

أعتقد أن هذا يكفي . أعتقد أن الأمر يكفي إن كان الطعام غير بارد ولا ينبعث منه رائحة مقرفة . ومع ذلك ، دانا التي كانت سعيدة بفكرة إطعام آريا أصبحت تعبيراتها حادة .

“نعم ، سأحضره لكِ .”
[شكراً .]
“هل تريدين شيء آخر ؟”

كان لون الشعر و لون العيون كما لو أنه نسخة مصورة عنه . لكن في نفس الوقت ، كان لدى كل منهم إختلافات .. شعر لويد كان قصيراً يُظهر رقبته البيضاء ، أما والده كان شعره طويلاً أسود أكثر من سماء الليل منسدلاً على كتفيه .

استمرت دانا في طرح الأسألة و كانت عيونها مليئة بالترقب ، لم يكن لدى آرسا خيار سوى الإجابة بصدق .

شعرت و كأنه يقول “لاتجرؤ” لكنه أضاف المزيد بإصرار .

[في الحقيقة ، أنا لا أعرف أسماء الأطعمة .]

‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’

عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء .
لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .

“سينتقل الكونت بشكل منفصل عن الآنسة .” “ماذا ، لماذا ؟” “أليس هذا واضحاً ؟ لن يكون الأمر مفيداً لمشاعر الآنسة .”

‘هل هذا شيء تبكي عليه ؟’

“حسناً ، لما لا نذهب الآن يا آنسة ؟”

قدمت بسرعة البطاقة التالية .

عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .

[إن قمتِ بإخباري ، سوف أحفظها على الفور .]

***

في تلكَ اللحظة ، قامت بمعانقة آريا و سقطت البطاقة التي كانت تحملها على الأرض .
لم تكن تتوقع حدوث هذا على الإطلاق لذا تيبس جسدها .
عانقت آريا شخصاً لأول مرة في حياتها .

وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .

‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’

‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’

ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة .
شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى .
الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً .
رمشت آريا عينها بهدوء .

تصلبت آريا . ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .

“آنستي .”
“………..”
“كم كان الأمر صعباً كل هذا الوقت ؟”

بعد فترة فتح الدوق فمه . أشار إلى ويليام وأصدر بعض الأوامر بشكل طبيعي وكأنه يتنفس .

هل تحاول مواساتي ؟
لقد مر وقت طويل منذ أن تعرضت آريا للإيذاء من قبل العائلة .

حتى لو عدت للماضي فأنا أنا أبلغ من العمر عشر سنوات .

‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’

‘هاه ؟ لماذا ؟’

بكت كثيراً ، كان هناكَ أوقات من هذا القبيل . ولكن حتى الدموع قد جفت الآن .
كان الأمر مملاً لدرجة أنها لم تكن تشعر بالضيق ، لم يكن هناك شيء مثير .

بكت كثيراً ، كان هناكَ أوقات من هذا القبيل . ولكن حتى الدموع قد جفت الآن . كان الأمر مملاً لدرجة أنها لم تكن تشعر بالضيق ، لم يكن هناك شيء مثير .

‘لأنني أجبرت على المجيء بهدوء إلى الدوق الأكبر بدون الإنتقام .’

“آنستي .” “………..” “كم كان الأمر صعباً كل هذا الوقت ؟”

ربما كان ذلك ناجحاً .
لن نلتقي مرة أخرى .
شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .

في الواقع ، حتى بدون غطاء الرأس كانت آريا قادرة على معرفة من يكون . لأن القوة الهائلة للدوق الأكبر و أجواء التهديد المحيطة به كانت مماثلة لما يتمتع به ابنه .

“كل شيء على ما يرام الآن ، أنتِ لم ترتكبي أى خطأ .”

كانت رائحة تجعلها ترغب في استنشاق رائحة نسيم الربيع و الشمس .

استمرت في التخفيف عنها .
انبعث رائحة غريبة من الخادمة التي تعيش في قلعة الشيطان .

“هاها ، ألستِ طفلة ؟” “……….”

‘مثل رائحة البطانية المجففة بالشمس …’

ذُهلت دانا . كان ذلك لأن آريا كانت تقف بجوار النافذة منذ الفجر .

كانت رائحة تجعلها ترغب في استنشاق رائحة نسيم الربيع و الشمس .

“سأدفع الدفعة الأولى على الفور . وسيتم تنفيذ جميع الإجراءات حالاً .”

***

آريا لم يكن لديها شهية . عندما كانت صغيرة أكلت شيئاً مثل عصيدة لحم الخنزير الباردة و عندما تم مناداتها بالسايرين لم ترغب في تناول شيء . لم تكن مهتمة ، حتى طعام الطاهي الإمبراطوري المشهور عالمياً جعلها تشعر بالمرض لذا لم تستطع الأكل جيداً . تأكل الطعام فقط لتعيش .

“يا إلهي !”

نظرت آريا إلى كبير الخدم عدة مرات ولكن بلا جدوى . أجبرت نفسها على الشرح عن طريق الكتابة .

ذُهلت دانا .
كان ذلك لأن آريا كانت تقف بجوار النافذة منذ الفجر .

“كل هذا خطأي ، كان يجب أن أراقبكِ حتى تذهبي للفراش .” [لا .] “أنتِ مازلتِ طفلة ، لكنني لم أهتم . هل كنتِ خائفة ؟ لقد كانت تمطر طوال الليل ….” [لا .]

“ماذا أفعل ؟ هل كان لديكِ كابوس ؟”

ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة . شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى . الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً . رمشت آريا عينها بهدوء .

هزت آريا رأسها .
ومع ذلك لقد وقت دانا في وهم كونها كانت وحيدة .

عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .

“كل هذا خطأي ، كان يجب أن أراقبكِ حتى تذهبي للفراش .”
[لا .]
“أنتِ مازلتِ طفلة ، لكنني لم أهتم . هل كنتِ خائفة ؟ لقد كانت تمطر طوال الليل ….”
[لا .]

‘طفلة .’

آريا لم تنم في الصباح .
وبينما كانت تلوح بالرفض بينما كانت تستمع إلى لوم نفسها ، شعرت بالحرج .

استمرت في التخفيف عنها . انبعث رائحة غريبة من الخادمة التي تعيش في قلعة الشيطان .

‘طفلة .’

سألت دانا عما كان عليه هذا . التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا . لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .

حتى لو عدت للماضي فأنا أنا أبلغ من العمر عشر سنوات .

‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’

[هذا لأنني قصيرة لكنني لست طفلة .]

وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .

أوضحت آريا بهدوء أنها لم تكن طويلة ثم ابتسمت دانا قليلاً و ربتت على شعرها بهدوء .

‘أعتقد أنها تشعر بالإحباط .’

“هاها ، ألستِ طفلة ؟”
“……….”

اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما . ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .

تصلبت آريا .
ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .

“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”

–ترجمة إسراء .

لا أعرف كيف يُمكن هذا . لكن كبير الخدم تحدث كما لو كان قادراً على محو ذكريات الكونت كورتيز على الفور .

“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟” “…………….” “هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط