في الواقع ، حتى بدون غطاء الرأس كانت آريا قادرة على معرفة من يكون .
لأن القوة الهائلة للدوق الأكبر و أجواء التهديد المحيطة به كانت مماثلة لما يتمتع به ابنه .
‘عيناها تدغدغني .’
‘حتى الطريقة التي يقتل بها الناس مماثلة .’
“يجب أن يعتني الدوق الأكبر بزوجته الآن .”
حدقت بإهتمام في الدوق بحثاً عن آثار لويد .
“من الأفضل ألا تقول كلماتكَ الأخيرة . ثم سأرسل لكَ هدية لطيفة إلى المنزل .” “…………” “وفكرة أن الكونت لديه إبنة ، لما لا تنسى هذا من الأساس ؟”
‘إنهما متشابهان .’
‘مثل رائحة البطانية المجففة بالشمس …’
كان لون الشعر و لون العيون كما لو أنه نسخة مصورة عنه .
لكن في نفس الوقت ، كان لدى كل منهم إختلافات .. شعر لويد كان قصيراً يُظهر رقبته البيضاء ، أما والده كان شعره طويلاً أسود أكثر من سماء الليل منسدلاً على كتفيه .
رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع . وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة . الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟
“هممم.”
“أنتَ تريد أن تكون طعاماً للكلاب أيضاً .” “ماذا ، ماذا؟” “إن أردتَ هذا سوف أجعل تاريخ كورتيز يختفي بدون أن يترك أثراً .”
حدق الدوق الأكبر في آريا و لم يتجنب نظرتها .
كانت العيون الحمراء الزاهية التي واجهتها شديدة لدرجة أنها أُصيبت بالقشعريرة .
بصفته الدوق الأكبر لم ينظر إليه الأطفال من قبل بإستثناء إبناءه .
ذُهلت دانا . كان ذلك لأن آريا كانت تقف بجوار النافذة منذ الفجر .
“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟”
“…………….”
“هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”
“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .” “………..” “هذا كل ما أريده .”
كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق .
ذُهِلَ الدوق .
‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’
‘هاه ؟ لماذا ؟’
رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع . وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة . الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟
كانت آريا أكثر دهشة ، لأنها لم تكن تعلم أن الدوق سوف يتصرف على هذا النحو .
حدق الدوق في الأيدي الصغيرة التي تُمسك بكمه .
آريا لم تنم في الصباح . وبينما كانت تلوح بالرفض بينما كانت تستمع إلى لوم نفسها ، شعرت بالحرج .
“سأدفع الدفعة الأولى على الفور . وسيتم تنفيذ جميع الإجراءات حالاً .”
لا ، كان الشعور لا معنى له . سيكون السعر . بصراحة ، كان الأمر غير متوقع بعض الشيء . اعتقدت أنه سوف يكون أكثر كآبة .
بعد فترة فتح الدوق فمه .
أشار إلى ويليام وأصدر بعض الأوامر بشكل طبيعي وكأنه يتنفس .
[إن قمتِ بإخباري ، سوف أحفظها على الفور .]
“أنتَ دائماً مندفع .”
قدمت بسرعة البطاقة التالية .
إن لم تكن هذه هي المرة الأولى أو الثانية ، لقد كان تعبير كبير الخدم مرهق .
ثم أشار ويليام إلى الخلف . جاءت إمرأة في منتصف العمر وهي تنظر إلى آريا ، وكانت وجنتيها حمراء .
“إذاً هل تشتكي ؟”
“لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”
حدق الدوق الأكبر في آريا و لم يتجنب نظرتها . كانت العيون الحمراء الزاهية التي واجهتها شديدة لدرجة أنها أُصيبت بالقشعريرة . بصفته الدوق الأكبر لم ينظر إليه الأطفال من قبل بإستثناء إبناءه .
بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء .
فكرت آريا .
‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’
‘لا أعتقد أن هذا سيء .’
‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’
على أى حال ، طلب ويليام من خدمه تكديس صناديق العملات الذهبية الواحد تلو الآخر .
‘القيمة العاطفية هي ….’
“أعتقد أنكِ لن تري الكونت مرة أخرى . كمذ أنه قد قال أنكِ طفلة غير موجودة . يجب عليكِ نسيانه تماماً .”
‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’
وأضاف الدوق بوجه خشن .
‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’
“إذا حنثتَ بوعدكَ ، فإنكَ تخاطر بأسرتكَ و تنظف كورتيز من تاريخ هذا البلد .”
“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”
لم يشك أحد في كلماته عندما قال أنه سوف يمحو كورتيز ملوك الموسيقى من التاريخ .
لأنه كان ڤالنتين .
“حسناً ، لما لا نذهب الآن يا آنسة ؟”
“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”
“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .” “………..” “هذا كل ما أريده .”
تحدث الكونت بصراحة و ثنى ذراعيه إلى الخلف .
‘ماهذا ؟’
“هل مازال لديكَ شيء لتقوله ؟”
‘طفلة .’
شعرت و كأنه يقول “لاتجرؤ” لكنه أضاف المزيد بإصرار .
‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’
“أعطني إياها عندما يكون لديها إبنة ، لن تستطيع الإبنة أن ترث على أى حال .”
“………..”
“هذا كل ما أريده .”
كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق . ذُهِلَ الدوق .
إذا كانت إبنة سايرين فسوف تكون سايرين ، لذا تقدم بهذا الطلب في هذه الحالة .
“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”
‘حتى عندما غسلت دماغه ، لا أصدق أنه قدم هذا الطلب حتى النهاية .’
[خبز و جبن . ] “…………”
اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما .
ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .
هل تحاول مواساتي ؟ لقد مر وقت طويل منذ أن تعرضت آريا للإيذاء من قبل العائلة .
“أنتَ تريد أن تكون طعاماً للكلاب أيضاً .”
“ماذا ، ماذا؟”
“إن أردتَ هذا سوف أجعل تاريخ كورتيز يختفي بدون أن يترك أثراً .”
سألت دانا عما كان عليه هذا . التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا . لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .
أشار إلى الوحوش .
أغلق الكونت فمه في الحال .
بعد ترك جميع الإجراءات لكبير الخدم ، اختفى الدوق ببطء مع الكلاب .
“إذاً هل تشتكي ؟” “لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”
“سينتقل الكونت بشكل منفصل عن الآنسة .”
“ماذا ، لماذا ؟”
“أليس هذا واضحاً ؟ لن يكون الأمر مفيداً لمشاعر الآنسة .”
عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .
ماذا أفعل ؟
يبدوا أن الكونت كان يستمع إلى الكلمات و لم يستطع نطق أى كلمة .
‘إنهما متشابهان .’
“من الأفضل ألا تقول كلماتكَ الأخيرة . ثم سأرسل لكَ هدية لطيفة إلى المنزل .”
“…………”
“وفكرة أن الكونت لديه إبنة ، لما لا تنسى هذا من الأساس ؟”
قالت دانا وكأنها تريحني .
لا أعرف كيف يُمكن هذا .
لكن كبير الخدم تحدث كما لو كان قادراً على محو ذكريات الكونت كورتيز على الفور .
“آنستي .” “………..” “كم كان الأمر صعباً كل هذا الوقت ؟”
“الدوق ڤالنتين يعمل بشكل جيد ، يُمكنكَ الشعور بالأمر على جلدك .”
“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”
بعد نهاية هذه الملاحظة ، جر الفرسان الكونت كورتيز إلى مكان ما .
رنت صرخاته اليائسة .
“إذا حنثتَ بوعدكَ ، فإنكَ تخاطر بأسرتكَ و تنظف كورتيز من تاريخ هذا البلد .”
“حسناً ، لما لا نذهب الآن يا آنسة ؟”
حدقت بإهتمام في الدوق بحثاً عن آثار لويد .
نظرت آريا إلى كبير الخدم الخاص بالدوق و هو يبتسم بلطف .
‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’
***
[خبز و جبن . ] “…………”
“أود أن أطلب منكِ أن تتفهمي لأنه كان قراراً مفاجئاً . ستبقين هنا لفترة من الوقت حتى تصبح غرفة الآنسة الصغيرة جاهزة .”
‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’
كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات .
كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .
ثم أشار ويليام إلى الخلف . جاءت إمرأة في منتصف العمر وهي تنظر إلى آريا ، وكانت وجنتيها حمراء .
‘الأهم من ذلك ، كلهم قطع فنية .’
“ماذا أفعل ؟ هل كان لديكِ كابوس ؟”
‘ڤالنتين يقدر الأعمال الفنية و يدعمها .’هذا ما قاله .
كان هناكَ الكثير من أعمال الفنانين التي لا يُمكن رؤيتها إلا في كتب التاريخ ، ولم يكن بها خطأ واحد .
لم تكن هناكَ صالات عرض فنية أو متاحف .
نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .
‘القيمة العاطفية هي ….’
“إذاً هل تشتكي ؟” “لا أستطيع . أنا أحب الآنسة الصغيرة أيضاً . لايُمكن أن تكون سيئة بما أن الحيوانات تحبها .”
لا ، كان الشعور لا معنى له . سيكون السعر .
بصراحة ، كان الأمر غير متوقع بعض الشيء .
اعتقدت أنه سوف يكون أكثر كآبة .
“نعم ، سأحضره لكِ .” [شكراً .] “هل تريدين شيء آخر ؟”
‘أعتقد أنه أكثر فخامة من القصر الإمبراطوري .’
‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’
قلعة الدوق أفضل من القصر .
هل الأمر صحيح أن الدوق يتحكم في الممتلكات الوطنية ؟
نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .
‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’
“أود أن أطلب منكِ أن تتفهمي لأنه كان قراراً مفاجئاً . ستبقين هنا لفترة من الوقت حتى تصبح غرفة الآنسة الصغيرة جاهزة .”
ثم أشار ويليام إلى الخلف .
جاءت إمرأة في منتصف العمر وهي تنظر إلى آريا ، وكانت وجنتيها حمراء .
‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’
“إسمي دانا ، وصيفة الشرف و مربية الدوق الأكبر عندما كان صغيراً .. أخطط للإعتناء بكِ من اليوم .”
[طعم البطيخ فوق الكاكاو .] “طعم البطيخ ؟”
وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .
كانت الغرفة فسيحة و ملونة كما لو كانت غرفة لكبار الشخصيات . كانت كل قطعة من الأثاث و المنحوتات من العناصر الراقية التي برزت .
‘عيناها تدغدغني .’
عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .
هزت آريا أصابعها في حرج .
بالتفكير في الأمر ، لقد كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها مع الناس كـ’آريا’ و ليس كسايرين .
هل تحاول مواساتي ؟ لقد مر وقت طويل منذ أن تعرضت آريا للإيذاء من قبل العائلة .
“يجب أن يعتني الدوق الأكبر بزوجته الآن .”
وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .
السيدة . والدة لويد .
شخص سيموت قريباً بسبب ما يسميه الناس ‘لعنة الشيطان .’
يجب أن تكون مستلقية على السرير الآن .
“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”
“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”
‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’
قالت دانا وكأنها تريحني .
‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’
‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’
[خبز و جبن . ] “…………”
حسناً .
من سيرحب بعروس لا يريدها ؟
قلعة الدوق أفضل من القصر . هل الأمر صحيح أن الدوق يتحكم في الممتلكات الوطنية ؟
“في الوقت الحالي ، حسناً ….”
‘أعتقد أنها تشعر بالإحباط .’
نظرت دانا إلى آريا .
وقال و هي تنظر إلى جسدها النحيف بشكل لا يُصدق بالنسبة لطفلة في عمر العشر سنوات :
تصلبت آريا . ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .
“اكتبي الطعام الذي تحبينه و الطعام الذي تريدين تناوله و أعطني الورقة .”
تصلبت آريا . ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .
رمشت آريا عند الطلب الغير متوقع .
وضعت دانا الحبر نيابة عنها ووضعت القلم في يدها الصغيرة .
الطعام المفضل لي ؟ و الطعام الذي أريد تناوله ؟
بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء . فكرت آريا .
‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’
‘طفلة .’
آريا لم يكن لديها شهية .
عندما كانت صغيرة أكلت شيئاً مثل عصيدة لحم الخنزير الباردة و عندما تم مناداتها بالسايرين لم ترغب في تناول شيء .
لم تكن مهتمة ، حتى طعام الطاهي الإمبراطوري المشهور عالمياً جعلها تشعر بالمرض لذا لم تستطع الأكل جيداً .
تأكل الطعام فقط لتعيش .
‘اعتقدت أنها كانت مجرد قصة خيالية .’
‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’
ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة . شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى . الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً . رمشت آريا عينها بهدوء .
يتعلق الأمر دائماً بالكحول و المخدرات .
حتى لو لم ترد أن تعرف هذا فقد عرفت هذا بنفسها .
غالباً ما كانت تلتقي آريا بالنبلاء اللذين كانوا ينشطون في الخفاء ولم تكن حفلاتهم صحية .
حتى أن هناكَ مقولة تقول أن السايرين دائماً ما تغني في الأماكن الفاسدة .
كانت آريا أكثر دهشة ، لأنها لم تكن تعلم أن الدوق سوف يتصرف على هذا النحو . حدق الدوق في الأيدي الصغيرة التي تُمسك بكمه .
‘إن هذا أمر صعب للغاية .’
“نعم ، سأحضره لكِ .” [شكراً .] “هل تريدين شيء آخر ؟”
لطخ الحبر الورقة البيضاء النقية .
عندما لم تتمكن من تدوين شيء سقط الحبر من المنقار .[المنقار سن القلم ]
لم يكن لدى آريا خيار سوى كتابة الطعام .
وأضاف الدوق بوجه خشن .
[حساء ساخن .]
“أنتَ تريد أن تكون طعاماً للكلاب أيضاً .” “ماذا ، ماذا؟” “إن أردتَ هذا سوف أجعل تاريخ كورتيز يختفي بدون أن يترك أثراً .”
أعتقد أن هذا يكفي .
أعتقد أن الأمر يكفي إن كان الطعام غير بارد ولا ينبعث منه رائحة مقرفة .
ومع ذلك ، دانا التي كانت سعيدة بفكرة إطعام آريا أصبحت تعبيراتها حادة .
ربما كان ذلك ناجحاً . لن نلتقي مرة أخرى . شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .
‘أعتقد أنها تشعر بالإحباط .’
‘لا يوجد شيء من هذا القبيل .’
نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .
‘حتى عندما غسلت دماغه ، لا أصدق أنه قدم هذا الطلب حتى النهاية .’
[خبز و جبن . ]
“…………”
بناءاً على هذا المنطق استنتج الدوق أنها لم تكن شخص سيء . فكرت آريا .
ليس هذا أيضاً ؟
اعتقدت أنها كانت إجابة جيدة لكن تعبيرها قد ساء .
إن كان كذلك ….
إذا كانت إبنة سايرين فسوف تكون سايرين ، لذا تقدم بهذا الطلب في هذه الحالة .
[طعم البطيخ فوق الكاكاو .]
“طعم البطيخ ؟”
[خبز و جبن . ] “…………”
سألت دانا عما كان عليه هذا .
التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا .
لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .
كانت آريا أكثر بالطبع على إستعداد للموت على الفور ، أومأت برأسها و أمسكت بحافة كم الدوق . ذُهِلَ الدوق .
‘ماهذا ؟’
لا أعرف كيف يُمكن هذا . لكن كبير الخدم تحدث كما لو كان قادراً على محو ذكريات الكونت كورتيز على الفور .
نظرت آريا إلى كبير الخدم عدة مرات ولكن بلا جدوى .
أجبرت نفسها على الشرح عن طريق الكتابة .
ربما كان ذلك ناجحاً . لن نلتقي مرة أخرى . شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .
[إنه شيء أبيض و ناعم و منفوش .]
“بفتت ، هاها ، أنا آسف .”
نظرت آريا لها و كتبت بطاقة أخرى و رفعتها .
أدار ويليام رأسه و أصدر ضوضاء غريبة .
انفجرت دانا ضاحكة كما لو أنها قد فهمت .
“آه ، طعم البطيخ .” تظاهرت بالمعرفة و أومأت رأسها .
“أتمنى ألا تشعري بالحزن . تم إتخاذ القرار بشكل مفاجئ ، لذلكَ عليكِ أن تكوني مستعدة . لا تكوني مرتبكة .”
–ملاحظة [مارشميلو ] آريا سمعتها [ميلون ] ميلون بمعنى كرات صغيرة تشبه البطيخ , بالكوري الكلمتين بيتنطقو عادي بالانجليزي .
أعتقد أن هذا يكفي . أعتقد أن الأمر يكفي إن كان الطعام غير بارد ولا ينبعث منه رائحة مقرفة . ومع ذلك ، دانا التي كانت سعيدة بفكرة إطعام آريا أصبحت تعبيراتها حادة .
“نعم ، سأحضره لكِ .”
[شكراً .]
“هل تريدين شيء آخر ؟”
كان لون الشعر و لون العيون كما لو أنه نسخة مصورة عنه . لكن في نفس الوقت ، كان لدى كل منهم إختلافات .. شعر لويد كان قصيراً يُظهر رقبته البيضاء ، أما والده كان شعره طويلاً أسود أكثر من سماء الليل منسدلاً على كتفيه .
استمرت دانا في طرح الأسألة و كانت عيونها مليئة بالترقب ، لم يكن لدى آرسا خيار سوى الإجابة بصدق .
شعرت و كأنه يقول “لاتجرؤ” لكنه أضاف المزيد بإصرار .
[في الحقيقة ، أنا لا أعرف أسماء الأطعمة .]
‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’
عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء .
لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .
“سينتقل الكونت بشكل منفصل عن الآنسة .” “ماذا ، لماذا ؟” “أليس هذا واضحاً ؟ لن يكون الأمر مفيداً لمشاعر الآنسة .”
‘هل هذا شيء تبكي عليه ؟’
“حسناً ، لما لا نذهب الآن يا آنسة ؟”
قدمت بسرعة البطاقة التالية .
عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .
[إن قمتِ بإخباري ، سوف أحفظها على الفور .]
***
في تلكَ اللحظة ، قامت بمعانقة آريا و سقطت البطاقة التي كانت تحملها على الأرض .
لم تكن تتوقع حدوث هذا على الإطلاق لذا تيبس جسدها .
عانقت آريا شخصاً لأول مرة في حياتها .
وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .
‘هذا مفاجئ ، إنها شخص غريب .’
‘أنا حتى لا أعرف ما هي أنواع المأكولات ….’
ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة .
شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى .
الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً .
رمشت آريا عينها بهدوء .
تصلبت آريا . ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .
“آنستي .”
“………..”
“كم كان الأمر صعباً كل هذا الوقت ؟”
بعد فترة فتح الدوق فمه . أشار إلى ويليام وأصدر بعض الأوامر بشكل طبيعي وكأنه يتنفس .
هل تحاول مواساتي ؟
لقد مر وقت طويل منذ أن تعرضت آريا للإيذاء من قبل العائلة .
حتى لو عدت للماضي فأنا أنا أبلغ من العمر عشر سنوات .
‘كان هذا عندما كنت صغيرة .’
‘هاه ؟ لماذا ؟’
بكت كثيراً ، كان هناكَ أوقات من هذا القبيل . ولكن حتى الدموع قد جفت الآن .
كان الأمر مملاً لدرجة أنها لم تكن تشعر بالضيق ، لم يكن هناك شيء مثير .
بكت كثيراً ، كان هناكَ أوقات من هذا القبيل . ولكن حتى الدموع قد جفت الآن . كان الأمر مملاً لدرجة أنها لم تكن تشعر بالضيق ، لم يكن هناك شيء مثير .
‘لأنني أجبرت على المجيء بهدوء إلى الدوق الأكبر بدون الإنتقام .’
“آنستي .” “………..” “كم كان الأمر صعباً كل هذا الوقت ؟”
ربما كان ذلك ناجحاً .
لن نلتقي مرة أخرى .
شعرت آريا بالحرج من اليد التي كانت تربت على ظهرها فجأة ، دفنت رأسها بين ذارعيها .
في الواقع ، حتى بدون غطاء الرأس كانت آريا قادرة على معرفة من يكون . لأن القوة الهائلة للدوق الأكبر و أجواء التهديد المحيطة به كانت مماثلة لما يتمتع به ابنه .
“كل شيء على ما يرام الآن ، أنتِ لم ترتكبي أى خطأ .”
كانت رائحة تجعلها ترغب في استنشاق رائحة نسيم الربيع و الشمس .
استمرت في التخفيف عنها .
انبعث رائحة غريبة من الخادمة التي تعيش في قلعة الشيطان .
“هاها ، ألستِ طفلة ؟” “……….”
‘مثل رائحة البطانية المجففة بالشمس …’
ذُهلت دانا . كان ذلك لأن آريا كانت تقف بجوار النافذة منذ الفجر .
كانت رائحة تجعلها ترغب في استنشاق رائحة نسيم الربيع و الشمس .
“سأدفع الدفعة الأولى على الفور . وسيتم تنفيذ جميع الإجراءات حالاً .”
***
آريا لم يكن لديها شهية . عندما كانت صغيرة أكلت شيئاً مثل عصيدة لحم الخنزير الباردة و عندما تم مناداتها بالسايرين لم ترغب في تناول شيء . لم تكن مهتمة ، حتى طعام الطاهي الإمبراطوري المشهور عالمياً جعلها تشعر بالمرض لذا لم تستطع الأكل جيداً . تأكل الطعام فقط لتعيش .
“يا إلهي !”
نظرت آريا إلى كبير الخدم عدة مرات ولكن بلا جدوى . أجبرت نفسها على الشرح عن طريق الكتابة .
ذُهلت دانا .
كان ذلك لأن آريا كانت تقف بجوار النافذة منذ الفجر .
“كل هذا خطأي ، كان يجب أن أراقبكِ حتى تذهبي للفراش .” [لا .] “أنتِ مازلتِ طفلة ، لكنني لم أهتم . هل كنتِ خائفة ؟ لقد كانت تمطر طوال الليل ….” [لا .]
“ماذا أفعل ؟ هل كان لديكِ كابوس ؟”
ومع هذا ، اعتقدت أنها كانت ناعمة . شعرت بالدفء و الراحة كما كانت عندما كانت تداعب الكلب للمرة الأولى . الغريب أنها لم تشعر بالرغبة في دفعها بعيداً . رمشت آريا عينها بهدوء .
هزت آريا رأسها .
ومع ذلك لقد وقت دانا في وهم كونها كانت وحيدة .
عضت دانا شفتها و لقد بدى تعبيرها و كأنها على وشك البكاء . لم تستطع آريا إلى الشعور بالذعر بسبب تغير تعبيرها المفاجئ .
“كل هذا خطأي ، كان يجب أن أراقبكِ حتى تذهبي للفراش .”
[لا .]
“أنتِ مازلتِ طفلة ، لكنني لم أهتم . هل كنتِ خائفة ؟ لقد كانت تمطر طوال الليل ….”
[لا .]
‘طفلة .’
آريا لم تنم في الصباح .
وبينما كانت تلوح بالرفض بينما كانت تستمع إلى لوم نفسها ، شعرت بالحرج .
استمرت في التخفيف عنها . انبعث رائحة غريبة من الخادمة التي تعيش في قلعة الشيطان .
‘طفلة .’
سألت دانا عما كان عليه هذا . التفت آريا إلى ويليام ، على أمل الحصول على تفسير بدلاً من هذا . لقد كان يعض شفتيه لا يبكي ولا يبتسم .
حتى لو عدت للماضي فأنا أنا أبلغ من العمر عشر سنوات .
‘يبدوا أن لويد لا يرحب بي .’
[هذا لأنني قصيرة لكنني لست طفلة .]
وكانت تحدق فيها مثل حيوان صغير و جميل .
أوضحت آريا بهدوء أنها لم تكن طويلة ثم ابتسمت دانا قليلاً و ربتت على شعرها بهدوء .
‘أعتقد أنها تشعر بالإحباط .’
“هاها ، ألستِ طفلة ؟”
“……….”
اعتقدت آريا أن والدها كان رائعاً بطريقة ما . ثم أومأ الدوق برأسه كما لو كان يعرف هذا .
تصلبت آريا .
ثم مدت يدها بهدوء و لمست رأسها .
“إنتظر ، هناكَ شرط واحد .”
–ترجمة إسراء .
لا أعرف كيف يُمكن هذا . لكن كبير الخدم تحدث كما لو كان قادراً على محو ذكريات الكونت كورتيز على الفور .
“طفلة غريبة ، ألم تسمعي أنني أُطعم الناس للكلاب ؟” “…………….” “هل تعلمين أنني حتى حاولت قتلكِ ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات