نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 7

‘دافىء جداً .’

فجأة رفعت دانا يدها .

 اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط .
لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .

لقد كان مذهلاً مثل الشخص الذي في الروايات الخيالية . كان جماله مذهلاً وخيالياً على عكس أى جمال آخر .

‘أعتقد أن هذا هو السبب في أن كلاب الصيد استمرت في مضايقة الدوق الأكبر للتربيت على رأسهم .’

 اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .

كانت آريا تحدق في يد دانا و عيناها تلمعان بعد كل تربينة .
بعد أن أدركت دانا نظرة آريا سألت .

“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”

“هل تريدين أن أربت عليكِ أكثر ؟”

أومأت آريا بسرعة .

حملت آريا بطاقة وكتبت [لا.] .
لكنها ظلت تنظر إلى يد دانا وهي مليئة بالترقب والأمل ، لذا لم تستطع الخادمة إلا الضحك على براءتها .

***

“لماذا كنتِ تقفين بجانب النافذة ؟”
[الزهور في الخارج جميلة .]

كان له آذان أرنب . ماذا بحق خالق الأرض ؟ حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .

أشارت آريا نحو النافذة .
كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .

أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة . بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر  أكثر . حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها . وكانت قلقة للغاية .

[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]

“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”

اعتاد الكونت كورتيز على حبسها في عِلية القصر . لذا كان كل ما يُمكنها فعله هو التحديق من النافذة و الاستمتاع بالمناظر الجميل .
قد يبدوا الأمر مملاً وغير مفيد للآخرين ، لكن بالنسبة لآريا كانت الأزهار ترمز لأملها للبقاء على قيد الحياة .

لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة . الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .

“هل تحب الآنسة الصغيرة الزهور تماماً مثل السيدة ؟ هذا رائع . هناك العديد من النباتات النادرة في قلعة الدوق .”

“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”

نباتات نادرة …
أمضت آريا معظم وقتها محبوسة ، لذا عندما سمعت كلمة نباتات نادرة لم تستطع إخفاء فضولها .
نظرت آريا إلى دانا بعيون براقة .

 اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .

“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”

كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .

لقد نظرت لها فقط ، لكن دانا ظنت أنها قد تعرضت للهجوم .

جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً. الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال . نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .

“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”

ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .

أومأت آريا بسرعة .

“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”

“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”

‘ناعم جداً ، لكن ….’

أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ،  لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .

 اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .

“أى من هذه الفساتين اللطيفة كنتِ ترتدينها في العادة ؟”

“هل يناسب ذوقكِ ؟”

جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً.
الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال .
نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .

“هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”

[لم أرتد أياً منها من قبل ، إشتراها لي والدي قبل أن نأتي إلى هنا .]

[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]

بعد هذه الكلمات ، اظلمت تعبيرات دانا .

تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …

“…بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أعتقد أن هذه الفساتين بشعة .”

أومأت آريا بسرعة .

هاه ؟ ألم تقل للتو أنهم لطيفين ؟

احتجت آريا .

“جودة التصميم و النسيج المستخدم رديئة بالكامل ! هذا غير مقبول !، لا يجب أن ترتدي الآنسة في منزل ڤالنتين مثل هذا الشيء .”

ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .

حقا؟
جعلت دانا الأمر يبدوا وكأن الكونت رجل رخيص يُمكنه فقط شراء ملابس رديئة و رخيصة لإبنته .
أمرت الخدم .

‘تماماً مثلي …’

“أستدعي الخادمات الأخريات ، علينا أن نأخذ قياسات الآنسة الصغيرة .”

‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’

ألا يجب أن نذهب إلى الحديقة فقط ؟ لماذا يجب عليهن أخذ قياساتي ؟
أتسائل ما إن كان لدينا وقت للخروج اليوم رغم هذا ….

‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’

“سننهي الأمر في غضون ساعة ، احضرن لي فستاناً و قبعة من الحرير و مظلة من الدانيل .”

ألا يجب أن نذهب إلى الحديقة فقط ؟ لماذا يجب عليهن أخذ قياساتي ؟ أتسائل ما إن كان لدينا وقت للخروج اليوم رغم هذا ….

ربما يكون هذا ممكناً .
وقفت آريا شاردة الذهن ، وسار كل شيء بسرعة كبير لدرجة أنها لم تستطع أن تستوعب الوضع الحالي .
ثم إجتمعت الخادمات معاً و بدأوا في مناقشة الفستان الذي سوف ترتديه .
تحدثت إحدى الخادمات بنبرة جادة للغاية .

‘أنا سعيدة نوعاً ما .’

“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”

صوت خطى ؟ خطى تقترب منها وتدهس على العشب وعندما استدارت لتهرب قُبض عليها .

كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .

‘ناعم جداً ، لكن ….’

‘الآن أعرف لماذا سخروا من الفساتين التي جلبها الكونت .’

“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”

كان الفرق بين الفساتين الخاصة به و فساتين منزل الدوق ڤالنتين مثل الفرق بين السماء و الأرض .

جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً. الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال . نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .

‘هذا رائع ، لقد حصلت على مظلة صغير .’

خفق قلبها . كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور . شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .

كانت آريا معجبة بالمظلة الزرقاء السماوية ذات الدانيل .

“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”

‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’

أشارت آريا نحو النافذة . كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .

لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة .
الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .

لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق . عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان . حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة . لكن هذا كان مختلفاً . كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .

تذكرت دانا شيئاً و قالت “آه” وهي تنظر إلى آريا .

أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب . بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .

“القناع الذي ترتدينه غيرمريح لذا صنعت واحداً على عجل .”

‘تماماً مثلي …’

حملت دانا القناع .
كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’

‘ناعم جداً ، لكن ….’

–ترجمة إسراء .

كان له آذان أرنب .
ماذا بحق خالق الأرض ؟
حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .

كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة . عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .

“الأرانب في غاية اللطف لذا لن تكوني خائفة في الليل ! و لن يكون لدى طفلتنا المزيد من الكوابيس .”
[أنا لست طفلة .]

‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’

احتجت آريا .

ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .

“هوو ، بالطبع .. أنتِ لستِ طفلة . الآنسة الشابة كبرت بالفعل  ، كم من السخف أن أرتكب مثل هذا الخطأ .”

“أستدعي الخادمات الأخريات ، علينا أن نأخذ قياسات الآنسة الصغيرة .”

كانت نبرتها متوترة .
كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .

حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

‘هذا يدغدغ .’

***

كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة .
عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .

هاه ؟ ألم تقل للتو أنهم لطيفين ؟

‘الدوق الأكبر أيضاً ، لم يطلب مني خلع القناع .’

نباتات نادرة … أمضت آريا معظم وقتها محبوسة ، لذا عندما سمعت كلمة نباتات نادرة لم تستطع إخفاء فضولها . نظرت آريا إلى دانا بعيون براقة .

لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .

تجولت آريا في الحديقة وحدها .

‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’

تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …

كانت آريا بحاجة لإستعادة حواسها . كان يجب عليها أن تثبت أنها جديرة ويجب أن تكون يقظة قدر الإمكان .

“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”

‘حسناً ، لنهدأ .’

“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”

أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب .
بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .

[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]

“هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”

‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’

ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط .
لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .

كان له آذان أرنب . ماذا بحق خالق الأرض ؟ حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .

“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”

كانت نبرتها متوترة . كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .

ضحكت دانا بشكل غريب .
ثم أعطت آريا كوباً .
بالأمس لم تستطع آريا شرب الكاكاو لأن القناع كان يغطي وجهها .

بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .

“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”

“إكشفي عن نواياكِ .”

شربت الكوب و شعرت بدفء الكاكاو يسري في حسدها .

“…بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أعتقد أن هذه الفساتين بشعة .”

“…..!”

“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”

لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق .
عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان .
حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة .
لكن هذا كان مختلفاً .
كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .

“أى من هذه الفساتين اللطيفة كنتِ ترتدينها في العادة ؟”

‘لا أشعر بالغثيان !’

أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب . بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .

خفق قلبها .
كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور .
شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .

كان هناك غرفة واحدة مضاءة . يُمكن رؤية ظلال الخدم في الممرات في جميع أنحاء الطابق . يجب أن تكون هذه غرفة الدوقة الكبرى . وجدت آريا موقعها . لن يكون من السهل الحصول على إذن لدخول غرفة النوم . بغض النظر عن مدى إعجاب الدوق الأكبر بها ، كانت لاتزال دخيلة . علاوة على ذلك لقد كان الأمن صارماً .

“هل يناسب ذوقكِ ؟”

انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .

اعتقدت آريا أنها تفتقد إلى الشهية لأنها كانت دائماً ترمي طعامها ، لكنها أعجبت بهذا بشكل غير متوقع .
مسحت الكريمة المخفوقة على شفتها بظهر يديها و قالت :

أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة . بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر  أكثر . حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها . وكانت قلقة للغاية .

[البطيخ لذيذ .]
“آنستي لطيفة للغاية .”

ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة . كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .

‘أنا ؟ لطيفة …؟’

تجولت آريا في الحديقة وحدها .

فجأة رفعت دانا يدها .

“هل يناسب ذوقكِ ؟”

‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’

[لم أرتد أياً منها من قبل ، إشتراها لي والدي قبل أن نأتي إلى هنا .]

تجمدت آريا كأرنب متوتر .
لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى .
لكن قبل أن تصل يد دانا لها …

طرق طرق –

طرق طرق –

“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”

انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .

تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .

“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”

تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …

***

“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”

تجولت آريا في الحديقة وحدها .

تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .

“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”

“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”

بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر .
جميعهم .

‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’

“يُمكنكِ الإعتناء بنفسكِ صحيح ؟ عديني أنكِ ستذهبين إلى غرفتكِ بعد الذهاب لرؤية الزهور حسناً ؟”

تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …

أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة .
بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر  أكثر .
حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها .
وكانت قلقة للغاية .

‘أنا ؟ لطيفة …؟’

‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’

“….؟!”

اعتقدت آريا أن وقف موتها يُمكن أن يكون الخطوة الأولى في وقف مذبحة الدوق ڤالنتين .

“إكشفي عن نواياكِ .”

‘قالت دانا أن لويد يعتني بوالدته .’

‘أنا ؟ لطيفة …؟’

لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .

لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة . الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .

‘تماماً مثلي …’

“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”

تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .

–ترجمة إسراء .

‘الطابق العلوي من القصر .’

ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .

كان هناك غرفة واحدة مضاءة .
يُمكن رؤية ظلال الخدم في الممرات في جميع أنحاء الطابق .
يجب أن تكون هذه غرفة الدوقة الكبرى .
وجدت آريا موقعها .
لن يكون من السهل الحصول على إذن لدخول غرفة النوم .
بغض النظر عن مدى إعجاب الدوق الأكبر بها ، كانت لاتزال دخيلة . علاوة على ذلك لقد كان الأمن صارماً .

‘…كنت أعرف أنه جميل .’

خطوة–

“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”

“….؟!”

‘تماماً مثلي …’

صوت خطى ؟
خطى تقترب منها وتدهس على العشب وعندما استدارت لتهرب قُبض عليها .

“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”

“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟”
“………..”

حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

كان لديه صوت عميق .

حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .

“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”

خفق قلبها . كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور . شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .

رأى الصدمة على وجه آريا قبل أن تتمكن من إخفاءها .
عقد حاجبيه .
فجأة أخرج سيفاً وضغط على رقبة آريا .
فجأة رفعت رأسها و حدقت فيه .

“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟” “………..”

“إكشفي عن نواياكِ .”

“إكشفي عن نواياكِ .”

وقف مرتدياً زياً عزز من شخصيته الكريمة ، كان من الواضح أنه صُمِمَ بواسطة خياطين مهرة .
بللت قطرات المطر شعره الأسود الخلاب .
كانت عيناه مظلمة ، مثل إثنين من الأجرام السماوية ولقد بدت أن نظرته تخترقها .

طرق طرق –

‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’

أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب . بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .

لقد كان مذهلاً مثل الشخص الذي في الروايات الخيالية .
كان جماله مذهلاً وخيالياً على عكس أى جمال آخر .

‘هذا يدغدغ .’

‘…كنت أعرف أنه جميل .’

 اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .

ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة .
كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .

‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’

‘لم يكن هذا بجنون منذ البداية .’

ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .

آريا لم تحب هذا الوضع .
كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها .
لكن من الغريب ….

لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .

‘أنا سعيدة نوعاً ما .’

ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة . كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .

ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم .
كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل .
بدأ عنق آريا يؤلمها .
زأر الصبي .

“….؟!”

“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”

آريا لم تحب هذا الوضع . كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها . لكن من الغريب ….

–ترجمة إسراء .

–ترجمة إسراء .

‘تماماً مثلي …’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط