‘دافىء جداً .’
فجأة رفعت دانا يدها .
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط .
لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
لقد كان مذهلاً مثل الشخص الذي في الروايات الخيالية . كان جماله مذهلاً وخيالياً على عكس أى جمال آخر .
‘أعتقد أن هذا هو السبب في أن كلاب الصيد استمرت في مضايقة الدوق الأكبر للتربيت على رأسهم .’
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
كانت آريا تحدق في يد دانا و عيناها تلمعان بعد كل تربينة .
بعد أن أدركت دانا نظرة آريا سألت .
“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”
“هل تريدين أن أربت عليكِ أكثر ؟”
أومأت آريا بسرعة .
حملت آريا بطاقة وكتبت [لا.] .
لكنها ظلت تنظر إلى يد دانا وهي مليئة بالترقب والأمل ، لذا لم تستطع الخادمة إلا الضحك على براءتها .
***
“لماذا كنتِ تقفين بجانب النافذة ؟”
[الزهور في الخارج جميلة .]
كان له آذان أرنب . ماذا بحق خالق الأرض ؟ حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .
أشارت آريا نحو النافذة .
كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .
أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة . بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر أكثر . حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها . وكانت قلقة للغاية .
[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]
“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”
اعتاد الكونت كورتيز على حبسها في عِلية القصر . لذا كان كل ما يُمكنها فعله هو التحديق من النافذة و الاستمتاع بالمناظر الجميل .
قد يبدوا الأمر مملاً وغير مفيد للآخرين ، لكن بالنسبة لآريا كانت الأزهار ترمز لأملها للبقاء على قيد الحياة .
لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة . الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .
“هل تحب الآنسة الصغيرة الزهور تماماً مثل السيدة ؟ هذا رائع . هناك العديد من النباتات النادرة في قلعة الدوق .”
“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”
نباتات نادرة …
أمضت آريا معظم وقتها محبوسة ، لذا عندما سمعت كلمة نباتات نادرة لم تستطع إخفاء فضولها .
نظرت آريا إلى دانا بعيون براقة .
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”
كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .
لقد نظرت لها فقط ، لكن دانا ظنت أنها قد تعرضت للهجوم .
جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً. الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال . نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .
“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”
ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .
أومأت آريا بسرعة .
“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”
“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”
‘ناعم جداً ، لكن ….’
أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ، لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
“أى من هذه الفساتين اللطيفة كنتِ ترتدينها في العادة ؟”
“هل يناسب ذوقكِ ؟”
جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً.
الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال .
نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .
“هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”
[لم أرتد أياً منها من قبل ، إشتراها لي والدي قبل أن نأتي إلى هنا .]
[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]
بعد هذه الكلمات ، اظلمت تعبيرات دانا .
تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
“…بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أعتقد أن هذه الفساتين بشعة .”
أومأت آريا بسرعة .
هاه ؟ ألم تقل للتو أنهم لطيفين ؟
احتجت آريا .
“جودة التصميم و النسيج المستخدم رديئة بالكامل ! هذا غير مقبول !، لا يجب أن ترتدي الآنسة في منزل ڤالنتين مثل هذا الشيء .”
ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .
حقا؟
جعلت دانا الأمر يبدوا وكأن الكونت رجل رخيص يُمكنه فقط شراء ملابس رديئة و رخيصة لإبنته .
أمرت الخدم .
‘تماماً مثلي …’
“أستدعي الخادمات الأخريات ، علينا أن نأخذ قياسات الآنسة الصغيرة .”
‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’
ألا يجب أن نذهب إلى الحديقة فقط ؟ لماذا يجب عليهن أخذ قياساتي ؟
أتسائل ما إن كان لدينا وقت للخروج اليوم رغم هذا ….
‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’
“سننهي الأمر في غضون ساعة ، احضرن لي فستاناً و قبعة من الحرير و مظلة من الدانيل .”
ألا يجب أن نذهب إلى الحديقة فقط ؟ لماذا يجب عليهن أخذ قياساتي ؟ أتسائل ما إن كان لدينا وقت للخروج اليوم رغم هذا ….
ربما يكون هذا ممكناً .
وقفت آريا شاردة الذهن ، وسار كل شيء بسرعة كبير لدرجة أنها لم تستطع أن تستوعب الوضع الحالي .
ثم إجتمعت الخادمات معاً و بدأوا في مناقشة الفستان الذي سوف ترتديه .
تحدثت إحدى الخادمات بنبرة جادة للغاية .
‘أنا سعيدة نوعاً ما .’
“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”
صوت خطى ؟ خطى تقترب منها وتدهس على العشب وعندما استدارت لتهرب قُبض عليها .
كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .
‘ناعم جداً ، لكن ….’
‘الآن أعرف لماذا سخروا من الفساتين التي جلبها الكونت .’
“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”
كان الفرق بين الفساتين الخاصة به و فساتين منزل الدوق ڤالنتين مثل الفرق بين السماء و الأرض .
جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً. الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال . نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .
‘هذا رائع ، لقد حصلت على مظلة صغير .’
خفق قلبها . كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور . شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .
كانت آريا معجبة بالمظلة الزرقاء السماوية ذات الدانيل .
“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”
‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’
أشارت آريا نحو النافذة . كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .
لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة .
الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .
لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق . عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان . حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة . لكن هذا كان مختلفاً . كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .
تذكرت دانا شيئاً و قالت “آه” وهي تنظر إلى آريا .
أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب . بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .
“القناع الذي ترتدينه غيرمريح لذا صنعت واحداً على عجل .”
‘تماماً مثلي …’
حملت دانا القناع .
كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .
‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’
‘ناعم جداً ، لكن ….’
–ترجمة إسراء .
كان له آذان أرنب .
ماذا بحق خالق الأرض ؟
حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .
كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة . عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .
“الأرانب في غاية اللطف لذا لن تكوني خائفة في الليل ! و لن يكون لدى طفلتنا المزيد من الكوابيس .”
[أنا لست طفلة .]
‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’
احتجت آريا .
ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .
“هوو ، بالطبع .. أنتِ لستِ طفلة . الآنسة الشابة كبرت بالفعل ، كم من السخف أن أرتكب مثل هذا الخطأ .”
“أستدعي الخادمات الأخريات ، علينا أن نأخذ قياسات الآنسة الصغيرة .”
كانت نبرتها متوترة .
كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .
حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .
‘هذا يدغدغ .’
***
كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة .
عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .
هاه ؟ ألم تقل للتو أنهم لطيفين ؟
‘الدوق الأكبر أيضاً ، لم يطلب مني خلع القناع .’
نباتات نادرة … أمضت آريا معظم وقتها محبوسة ، لذا عندما سمعت كلمة نباتات نادرة لم تستطع إخفاء فضولها . نظرت آريا إلى دانا بعيون براقة .
لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .
تجولت آريا في الحديقة وحدها .
‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’
تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
كانت آريا بحاجة لإستعادة حواسها . كان يجب عليها أن تثبت أنها جديرة ويجب أن تكون يقظة قدر الإمكان .
“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”
‘حسناً ، لنهدأ .’
“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”
أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب .
بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .
[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]
“هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”
‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’
ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط .
لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .
كان له آذان أرنب . ماذا بحق خالق الأرض ؟ حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .
“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”
كانت نبرتها متوترة . كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .
ضحكت دانا بشكل غريب .
ثم أعطت آريا كوباً .
بالأمس لم تستطع آريا شرب الكاكاو لأن القناع كان يغطي وجهها .
بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .
“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”
“إكشفي عن نواياكِ .”
شربت الكوب و شعرت بدفء الكاكاو يسري في حسدها .
“…بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أعتقد أن هذه الفساتين بشعة .”
“…..!”
“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”
لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق .
عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان .
حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة .
لكن هذا كان مختلفاً .
كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .
“أى من هذه الفساتين اللطيفة كنتِ ترتدينها في العادة ؟”
‘لا أشعر بالغثيان !’
أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب . بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .
خفق قلبها .
كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور .
شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .
كان هناك غرفة واحدة مضاءة . يُمكن رؤية ظلال الخدم في الممرات في جميع أنحاء الطابق . يجب أن تكون هذه غرفة الدوقة الكبرى . وجدت آريا موقعها . لن يكون من السهل الحصول على إذن لدخول غرفة النوم . بغض النظر عن مدى إعجاب الدوق الأكبر بها ، كانت لاتزال دخيلة . علاوة على ذلك لقد كان الأمن صارماً .
“هل يناسب ذوقكِ ؟”
انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .
اعتقدت آريا أنها تفتقد إلى الشهية لأنها كانت دائماً ترمي طعامها ، لكنها أعجبت بهذا بشكل غير متوقع .
مسحت الكريمة المخفوقة على شفتها بظهر يديها و قالت :
أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة . بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر أكثر . حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها . وكانت قلقة للغاية .
[البطيخ لذيذ .]
“آنستي لطيفة للغاية .”
ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة . كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .
‘أنا ؟ لطيفة …؟’
تجولت آريا في الحديقة وحدها .
فجأة رفعت دانا يدها .
“هل يناسب ذوقكِ ؟”
‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’
[لم أرتد أياً منها من قبل ، إشتراها لي والدي قبل أن نأتي إلى هنا .]
تجمدت آريا كأرنب متوتر .
لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى .
لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
طرق طرق –
طرق طرق –
“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”
انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .
تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .
“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”
تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
***
“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”
تجولت آريا في الحديقة وحدها .
تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .
“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”
“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”
بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر .
جميعهم .
‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’
“يُمكنكِ الإعتناء بنفسكِ صحيح ؟ عديني أنكِ ستذهبين إلى غرفتكِ بعد الذهاب لرؤية الزهور حسناً ؟”
تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة .
بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر أكثر .
حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها .
وكانت قلقة للغاية .
‘أنا ؟ لطيفة …؟’
‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’
“….؟!”
اعتقدت آريا أن وقف موتها يُمكن أن يكون الخطوة الأولى في وقف مذبحة الدوق ڤالنتين .
“إكشفي عن نواياكِ .”
‘قالت دانا أن لويد يعتني بوالدته .’
‘أنا ؟ لطيفة …؟’
لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .
لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة . الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .
‘تماماً مثلي …’
“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”
تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .
–ترجمة إسراء .
‘الطابق العلوي من القصر .’
ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .
كان هناك غرفة واحدة مضاءة .
يُمكن رؤية ظلال الخدم في الممرات في جميع أنحاء الطابق .
يجب أن تكون هذه غرفة الدوقة الكبرى .
وجدت آريا موقعها .
لن يكون من السهل الحصول على إذن لدخول غرفة النوم .
بغض النظر عن مدى إعجاب الدوق الأكبر بها ، كانت لاتزال دخيلة . علاوة على ذلك لقد كان الأمن صارماً .
‘…كنت أعرف أنه جميل .’
خطوة–
“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”
“….؟!”
‘تماماً مثلي …’
صوت خطى ؟
خطى تقترب منها وتدهس على العشب وعندما استدارت لتهرب قُبض عليها .
“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”
“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟”
“………..”
حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .
كان لديه صوت عميق .
حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .
“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”
خفق قلبها . كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور . شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .
رأى الصدمة على وجه آريا قبل أن تتمكن من إخفاءها .
عقد حاجبيه .
فجأة أخرج سيفاً وضغط على رقبة آريا .
فجأة رفعت رأسها و حدقت فيه .
“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟” “………..”
“إكشفي عن نواياكِ .”
“إكشفي عن نواياكِ .”
وقف مرتدياً زياً عزز من شخصيته الكريمة ، كان من الواضح أنه صُمِمَ بواسطة خياطين مهرة .
بللت قطرات المطر شعره الأسود الخلاب .
كانت عيناه مظلمة ، مثل إثنين من الأجرام السماوية ولقد بدت أن نظرته تخترقها .
طرق طرق –
‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’
أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب . بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .
لقد كان مذهلاً مثل الشخص الذي في الروايات الخيالية .
كان جماله مذهلاً وخيالياً على عكس أى جمال آخر .
‘هذا يدغدغ .’
‘…كنت أعرف أنه جميل .’
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة .
كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .
‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’
‘لم يكن هذا بجنون منذ البداية .’
ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .
آريا لم تحب هذا الوضع .
كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها .
لكن من الغريب ….
لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .
‘أنا سعيدة نوعاً ما .’
ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة . كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .
ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم .
كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل .
بدأ عنق آريا يؤلمها .
زأر الصبي .
“….؟!”
“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”
آريا لم تحب هذا الوضع . كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها . لكن من الغريب ….
–ترجمة إسراء .
–ترجمة إسراء .
‘تماماً مثلي …’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات