نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 8

وحل بينهما صمت شديد .
في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .

“هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

صُدِمت آريا .

في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب .
حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها .
حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة .
مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .

‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’

‘آه .’

“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”

لقد كانت مجرد ذكرى .
استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .

“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”

‘كان ذلكَ وشيكاً .’

‘أغنية الحياة .’

كادت أن تتحدث تقريباً .
شوو–
ثم عادت إلى الواقع .
الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .

قالت الخادمة بحسرة .

“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”

كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح .
أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها .
نزف الدم من رقبة آريا .

تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة . ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .

“……….”

فهمت على الفور . كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت . من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً . لكن لايزال يدور حول قتل الناس . على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .

كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت .
كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها .
زمجر بها .

كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

“………”

‘هل كان يختبرني ؟’

“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”

نظرت آريا له بتوتر .
لقد شك فيها من البداية .

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’

“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”

تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة .
ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .

‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’

‘…هذا مؤلم .’

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

خفت أصابعها .
أسقطت آريا مظلتها .

كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم . بعد فترة تلاشت أصواتهم .

تيك–

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة .
تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .

كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .

“أرنب…؟”

‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’

فاجأه قناع الأرنب .

‘هل كان يختبرني ؟’

“أرنب …” غمغم لويد .

–ترجمة إسراء .

جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .

‘آه .’

“أرنب .”
“………..”
“إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة .
لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته .
لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله .
كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .

“……….”

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”

تذكرت آريا لحظاتها مع دانا .
شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها .
فربتت على رأسه .

كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .

“………..”

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”

***

وضعت يدها على شجرة الكرز . على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة . كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .

قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”

لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .

لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .

“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”

“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”

وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .

‘سن العاشرة ؟’

في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب . حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها . حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة . مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .

صُدِمت آريا .

النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة . لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته . لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله . كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .

“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”

***

أمالت آريا رأسها .
أمسكَ لويد بمعصمها لفترة .
بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .

في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور

“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !”
“…………..”
“هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”

جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .

توقف لويد قليلاً .
قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .”
حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .

‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’

‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’

‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’

فكرت آريا قليلاً .
وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم .
امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .

نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين . كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام . كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي . البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس . مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .

“………”

نقر لويد بإصبعه برفق على القناع . ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .

أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا .
بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .

أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .

“إستخدميه و تخلصي منه .”

كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .

ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد .
ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح .
اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .

‘…هذا مؤلم .’

“دعيني أفعل هذا .”

‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’

كان يعتني بجرحها بمهارة .
لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر .
أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .

أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .

“لماذا ترتدين قناعاً ؟”

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

نقر لويد بإصبعه برفق على القناع .
ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .

جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .

“أنتِ … أرنب .”

‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’

كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .

قالت الخادمة بحسرة .

‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’

“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..” “كوني حذرة بشأن كلماتكِ .” “لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”

كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .

‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’

“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”

“……….”

ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”

بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة . بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا . فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .

كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .

صُدِمت آريا .

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

‘أغنية الحياة .’

كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً . لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .

‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’

تيك–

على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء .
لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .

“أرنب .” “………..” “إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”

“فلتكوني الشخص الذي سوف يقتل هذا الفأر .”
“……….”
“ألن تفعلي هذا ؟”
“……….”

‘هل كان يختبرني ؟’

لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .

“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”

“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .

ارتجفت الخادمات .

–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

أغمضت عينيها .
بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .

كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح . أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها . نزف الدم من رقبة آريا .

–سأقتله حقاً .

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً .
لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

“…فقط قوليها بشكل مباشر .”
–سوف أقتل هذا الجرذ .
“همم .”

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

هل مررت ؟
لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .

“فلتكوني الشخص الذي سوف يقتل هذا الفأر .” “……….” “ألن تفعلي هذا ؟” “……….”

“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .”
“………..”
“الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”

تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة . أغلقت آريا عينيها . ثم خرج لحن حلو من شفتيها .

بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة .
بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا .
فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .

‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’

“اختفى الدوق الأكبر ؟”

تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة . أغلقت آريا عينيها . ثم خرج لحن حلو من شفتيها .

نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين .
كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام .
كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي .
البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس .
مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .

على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء . لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .

‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’

‘أزهار الكرز .’

في الواقع ، نجت آريا بصعوبة .
لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه .
لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .

“أرنب …” غمغم لويد .

‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’

تيك–

كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .

هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .

“هل أنتِ متأكدة ؟”
“نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .”
“سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .”
“نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”

هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .

قالت الخادمة بحسرة .

“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !” “…………..” “هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”

“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .”
“أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”

النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة . لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته . لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله . كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .

ارتجفت الخادمات .

أمالت آريا رأسها . أمسكَ لويد بمعصمها لفترة . بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .

“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”

‘أغنية الحياة .’

فهمت على الفور .
كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت .
من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً .
لكن لايزال يدور حول قتل الناس .
على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .

ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .

‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’

“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”

شعرت آريا بأنها محظوظة .
ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .

توقف لويد قليلاً . قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .” حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .

“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..”
“كوني حذرة بشأن كلماتكِ .”
“لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”

“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .” “…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .” “موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟” “إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”

صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .

كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح . أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها . نزف الدم من رقبة آريا .

“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .”
“…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .”
“موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟”
“إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”

‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’

كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم .
بعد فترة تلاشت أصواتهم .

صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .

‘أزهار الكرز .’

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور

أمالت آريا رأسها . أمسكَ لويد بمعصمها لفترة . بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .

***

نقر لويد بإصبعه برفق على القناع . ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها .
علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

انتظرت حتى وقت متأخر من الليل .
لقد كان الفجر تقريباً .
نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .

وضعت يدها على شجرة الكرز . على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة . كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .

وضعت يدها على شجرة الكرز .
على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة .
كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .

فهمت على الفور . كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت . من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً . لكن لايزال يدور حول قتل الناس . على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .

‘أغنية الحياة .’

“دعيني أفعل هذا .”

تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة .
أغلقت آريا عينيها .
ثم خرج لحن حلو من شفتيها .

تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة . أغلقت آريا عينيها . ثم خرج لحن حلو من شفتيها .

–ترجمة إسراء .

كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .

“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..” “كوني حذرة بشأن كلماتكِ .” “لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط