(صورة)
بوك !
[إن البطيخ لذيذ .]
اهتزت النافذة مثل رمي الحجارة عليها .
ذُهلت الخادمة التي كانت تقف بجانب النافذة و تمسح دموعها سراً .
سم ؟ فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة . هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟
“ما ، ماذا ؟”
“يبدوا أنه التقطه من المكتب .”
أدارت الخادمة رأسها .
ارتطم طائر غبي بالنافذة وانهار ، ثم عاد و جلس على عتبة النافذة .
كان الأمر كما لو أنه يريد أن يرى شيئاً ما .
سم ؟ فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة . هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟
‘لحظة ، هل هذا حمام زاجل ؟’
‘متى أسقطت هذه بحق خالق الجحيم ؟’
لم يستطع الحمام الزاجل الذهاب إلى القصر الرئيسي . سيتم تدريبه للذهاب إلى البرج الغربي بدون قيد أو شرط .
ولكن ماهذا الطائر ؟ لا يوجد حتى ملاحظة مربوطة بقدمه .
‘من الممكن أن يكون جديد .’
‘من الممكن أن يكون جديد .’
عرفت سابينا جيداً أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت . و لقد قررت أن تقبل نهايتها .
حاولت الخادمة مطاردة الطائر .
ومع ذلك فإن الطائر لم يتزحزح بغض النظر عن مدى تحركه .
حتى أنه قد ضرب الزجاج بمنقاره و أصدر صوتاً مزعجاً للأعصاب و صرخ بصوت عال و ضرب الزجاج بجناحه .
قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة . كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر . لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .
“أيها الطائر المجنون ….!”
“ماهذه الجلبة ؟”
لم يستطع الحمام الزاجل الذهاب إلى القصر الرئيسي . سيتم تدريبه للذهاب إلى البرج الغربي بدون قيد أو شرط . ولكن ماهذا الطائر ؟ لا يوجد حتى ملاحظة مربوطة بقدمه .
في الوقت نفسه اندلعت سلسلة من السعال .
لقد كانت سابينا مضيفة قلعة ڤالنتين . [المضيفة تعني الزوجة .]
***
“أنا آسفة ، آسفة .”
“آسفة . وماذا عن الطائر ؟”
-ترجمة إسراء .
انفتحت أنفاسها و صوتها المتصدع .
انعكس مظهر سابينا من خلال صوتها المضطرب قليلاً . و الأصابع النحيلة تشبه الفرع الجاف .
عندما كانت تحرك فمها عاد لها عقلها متأخراً . نظرت آريا بجانبها لتعثر على الحقيبة . لكنها لم تتمكن من العثور عليها لذا سرعان ما أمسكت يد دانا و حركت إصبعها و كأنها تكتب عليها .
“كانت الحمامة الزاجلة تضرب النافذة برأسها .”
تحب رؤيتها . هل هذا هو سبب وقوفكِ في الحديقة وحدكِ تحت المطر ؟ لرؤية الزهور ؟
لقد كانت أخبار سخيفة أن هناك طائر يتصرق بهذه الطريقة . ولكن سابينا التي نادراً ما تسنح لها الفرصة للضحك ، ضحكت لأنها كانت عاجزة عن الكلام .
‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’
“أود أن أرى هذا الطائر الشجاع ، ساعديني .”
“هيك ، هذا لا يمكن ! أخبرني الطبيب أن عليكِ الراحة دائماً .”
“الإنسان يرتاح إلى الأبد عندما يموت .”
“أنتِ تقولين هذا مرة أخرى .”
سم ؟ فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة . هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟
رفعت الخادمة وجهها البكاء و ضغطت على شفتها بأسنانها لأنها لا تريد البكاء أمامها .
لمست نظرات الصبي الريشة للحظة ثم سقطت منه .
“بالأمس لقد كنت محظوظة ، ربما يكون اليوم هو اليوم الأخير . لذا دعيني أفعل ما أشاء .”
“وقال أنه التقط هذا عندما كان في الطريق .”
عرفت سابينا جيداً أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت .
و لقد قررت أن تقبل نهايتها .
ظننت أنني سأبكي قليلاً . قامت دانا بالتربيت على شعر آريا مرة أخرى . لم تتفاجأ هذه المرة . بسبب أنها كانت يد دافئة . كأنه لم يكن هناك ألم . كما لو أنه الشفاء في لحظة . وكأنه جسدها يذوب و شيء آخر يغلي بداخل جسدها . دون أن يترك أثراً .
“سيدتي ….”
“هيك ، آنستي ، أنتِ مستيقظة !”
لو كانت كبيرة الخدم في الجوار لكانت قد قالت لها لا بحزم .
لكن لقد حدث هذا عندما رحلت .
تنهدت الخادمة و ساعدت سابينا في الجلوس على كرسي أمام النافذة .
لكن الطائر طار بعيداً قبل أن يدركوا الأمر .
نظر لويد إلى شجرة الكرز و بدون أن ينطق بأي كلمة التقط سيفه و أخرجه و أدخله من الغمد مراراً و تكراراً . كان ذلك عندما كان هناك صوت نقرات فقط في الحديقة جاء النمر بشيء ما . كانت حقيبة صغيرة بالية مصنوعة من الجلد مبللة بالمطر .
“إن وجدته ، سألتقطه سراً و آكله .”
‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’
كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً .
تحسست سابينا النافذة و سألت .
“…هل هذه أزهار الكرز ؟”
لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .
من المثير للدهشة أن أزهار الكرز كانت في إزهار كامل و كانت تكمن بدقة على إطار النافذة .
اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .
“هذا سخيف . أنا متأكدة أن أزهار الكرز قد ولت .”
[إن البطيخ لذيذ .]
تمتمت الخادمة و توقفت و حدقت من خلال النافذة ، وفتحت النافذة .
فُتِحت عيون سابينا إلى الحد الأقصى .
كانت أشجار الكرز العملاقة المزروعة على طول قصر النجوم تهتز من نسيم الربيع .
حدث شيء مستحيل ، شيء يسميه الناس بالمعجزة.
كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً . تحسست سابينا النافذة و سألت .
“أنا آسفة ، آسفة .” “آسفة . وماذا عن الطائر ؟”
***
‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’
اتجه لويد إلى المكان الذي رأى فيه آريا للمرة الأولى .
قبل أن يدرك ، جاب العديد من النمور خلف ظهره .
[من فضلكَ ، أحبني .]
“ابحثوا عنها .”
“…………”
أصدر النمر صوتاً منخفضاً كما لو كان يجيب .
أبدى لويد عبوساً خفيفاً بعد أن طلب ذلك . ثم سقط شيء ما فوق رأسه .
نزعها بيده وجد أنها بتلة .
‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’
“هذا ….”
“ما ، ماذا ؟”
رفع رأسه .
سقط عليه مطر من الزهور .
من بين جميع الأشجار العارية كانت هناك شجرة واحدة فقط هي من تنبض بالحياة .
[إن البطيخ لذيذ .]
‘هل هي مزحة من كارلين ؟’
-ترجمة إسراء .
ومع ذلك لقد كان ساحر البرج الشخص الوحيد الذي كان من الممكن أن يحرق الزهور لأنها مزعجة .
متى بدأ في فعل هذا الشيء العاطفي ؟
لا ، لم يكن ليتعلم سحر صناعة الزهور في المقام الأول .
“بالمناسبة ، بينما كانت الآنسة نائمة جاء السيد الصغير و ذهب .”
‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’
***
تذكر لويد الطفلة التي كانت تقف تحت مظلة من الدانتيل بفارغ الصبر .
كانت الأزهار المتفتحة تشبه شعر الطفلة الذي يتأرجح على مهب الريح .
“غني لي يا ملاكي .” “هل هذه هي النهاية ؟ هل تمزحين معي ؟” “صرفت كل ثروتي لمقابلتكِ ، لا تتظاهري بالمرض و انهضي .” “إن كنتِ لا تريدين الموت فـغني الآن .”
‘حسناً ، هذا مزعج .’
‘يبدوا أنها تخفي شيئاً ما .’
نظر لويد إلى شجرة الكرز و بدون أن ينطق بأي كلمة التقط سيفه و أخرجه و أدخله من الغمد مراراً و تكراراً .
كان ذلك عندما كان هناك صوت نقرات فقط في الحديقة جاء النمر بشيء ما .
كانت حقيبة صغيرة بالية مصنوعة من الجلد مبللة بالمطر .
كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً . تحسست سابينا النافذة و سألت .
‘هذه للطفلة .’
“…………”
أمسكَ بالحزام الخاص بالحقيبة كما لو كان شريان الحياة .
لمست نظرات الصبي الريشة للحظة ثم سقطت منه .
‘يبدوا أنها تخفي شيئاً ما .’
‘حسناً ، هذا مزعج .’
سم ؟
فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة .
هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟
[إن البطيخ لذيذ .]
‘يالها من غبية .’
ظهرت بطاقة من العدم . هل هي تحب الورود ؟
ألن يكون الأمر خطيراً و قد يحدث تسريب المعلومات إن تركت شيء كهذا ؟ كان يجب حرقه على الفور .
قرأ لويد البطاقات بنية القتل إن رأى شيئاً مريباً .
اتجه لويد إلى المكان الذي رأى فيه آريا للمرة الأولى . قبل أن يدرك ، جاب العديد من النمور خلف ظهره .
[لأن الزهور جميلة .]
[من فضلكَ ، أحبني .]
ظهرت بطاقة من العدم .
هل هي تحب الورود ؟
كانت حقيبة آريا .
[أستطيع رؤية الزهور جيداً من هنا ، إنها لطيفة .]
[لأن الزهور جميلة .]
تحب رؤيتها .
هل هذا هو سبب وقوفكِ في الحديقة وحدكِ تحت المطر ؟ لرؤية الزهور ؟
رفعت الخادمة وجهها البكاء و ضغطت على شفتها بأسنانها لأنها لا تريد البكاء أمامها .
[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]
اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .
طعمه مثل البطيخ ؟
لقد كان يتسائل عما كانت تقصده لذا انتقلت للصفحة التالية .
“لقد أمرنا بترككِ تجربين جميع أنواع الحلوى .”
[إنها تطفو في الأعلى و لينة .]
مسحت آريا صدرها . يبدوا أن الوقت لم يحن لموتها بعد .
….مارشميلو .
انفتحت أنفاسها و صوتها المتصدع . انعكس مظهر سابينا من خلال صوتها المضطرب قليلاً . و الأصابع النحيلة تشبه الفرع الجاف .
[إن البطيخ لذيذ .]
قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة . كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر . لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .
لابدَ أنها أحبته .
إنه ليس بطيخ .
[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]
[إسمي ليس ساقطة .]
“ابحثوا عنها .”
مع مرور البطاقات ، لقد كان هناك أثر لمرور الوقت على البطاقات . لقد تغير لونها إلى اللون الأصفر ولقد كانت الحواف متشابهة بشكل جميل .
عندما كانت تحرك فمها عاد لها عقلها متأخراً . نظرت آريا بجانبها لتعثر على الحقيبة . لكنها لم تتمكن من العثور عليها لذا سرعان ما أمسكت يد دانا و حركت إصبعها و كأنها تكتب عليها .
[هذا خطأي .]
[كل هذا خطأي .]
[لا تضربني .]
[سأحاول التحدث معكَ .]
[أنا آسفة لأنني غبية لا أستطيع التحدث .]
‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’
لقد كانت ملطخة بالأوساخ و هي علامة أنها غالباً ما تخرج البطاقة لتلقي نظرة عليها حتى بعد كتابتها . ولقد كان الحبر ملطخاً بالدموع .
“هذا سخيف . أنا متأكدة أن أزهار الكرز قد ولت .”
[من فضلكَ ، أحبني .]
نظرت آريا إلى الحقيبة بإعجاب ووجدت ملاحظة بداخلها .
قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة .
كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر .
لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .
[إنها تطفو في الأعلى و لينة .]
“…………”
“بالمناسبة ، بينما كانت الآنسة نائمة جاء السيد الصغير و ذهب .”
لمست نظرات الصبي الريشة للحظة ثم سقطت منه .
[إسمي ليس ساقطة .]
***
‘حتى الإمبراطورة تفاخرت طوال اليوم في المأدبة بحصولها على شيء من كاتارونا .’
ارتفعت حمى آريا و هدأت و كررت الإرتفاع و الإنخفاض .
كان بإمكانها سمع المحادثة و لم تكن تعلم من هم .
هل هم النبلاء اللذين أتوا لسماع السايرين ؟
“أخشى أنني لا أستطيع معرفة ذلك … لا أستطيع معرفة ما يجول في ذهن سموه .”
“غني لي يا ملاكي .”
“هل هذه هي النهاية ؟ هل تمزحين معي ؟”
“صرفت كل ثروتي لمقابلتكِ ، لا تتظاهري بالمرض و انهضي .”
“إن كنتِ لا تريدين الموت فـغني الآن .”
في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة . شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .
صوت لم تكن تعرف ما إن كان خيالياً أم حقيقياً .
رفعت آريا جفنيها ببطء و رفعت حاجبيها برأس نابض .
“ابحثوا عنها .”
“هيك ، آنستي ، أنتِ مستيقظة !”
لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .
نظرت لهم بتعبير فارغ ، على اليسار كانت الخادمة دانا و على اليمين الخادمة بيتي ، كانتا ينظران لها بقلق .
أخذت دانا نفساً عميقاً وهي تبعد الشعر المتشابك على جبهتها .
قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة . كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر . لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .
“أنا سعيدة جداً أنكِ بأمان .”
[زوجة الدوق الأكبر ؟] “لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”
الدوقية الكبرى .
أدركت آريا بعد فوات الأوان .
‘هل واصلوا الإعتناء بي ؟’
اتجه لويد إلى المكان الذي رأى فيه آريا للمرة الأولى . قبل أن يدرك ، جاب العديد من النمور خلف ظهره .
في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة .
شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .
[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]
‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’
في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة . شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .
ظننت أنني سأبكي قليلاً .
قامت دانا بالتربيت على شعر آريا مرة أخرى .
لم تتفاجأ هذه المرة .
بسبب أنها كانت يد دافئة .
كأنه لم يكن هناك ألم .
كما لو أنه الشفاء في لحظة .
وكأنه جسدها يذوب و شيء آخر يغلي بداخل جسدها .
دون أن يترك أثراً .
‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’
“أوه يا إلهي .”
بينما كانت آريا تميل رأسها بما يتماشى مع يد دانا تمتمت دانا .
لقد كانت هدية وداع . إن لم تختفِ آريا بعد شفائها ، فلن يتردد في قتلها . لجأت آريا إلى دانا للحصول على المشورة .
“كيف يُمكن أن تكوني لطيفة جداً ؟”
كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً . تحسست سابينا النافذة و سألت .
كانت دانا تربت على شعر آريا و تذكر في وقت متأخر أنها كانت مريضة .
ابتعدت عنها بتعبير آسف .
لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .
“يجب أن تتناولي بعض الأدوية الخافضة للحرارة ، سأعطيكِ بعض الحساء .”
[زوجة الدوق الأكبر ؟] “لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”
اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه .
آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .
[زوجة الدوق الأكبر ؟] “لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”
‘آه .’
انفتحت أنفاسها و صوتها المتصدع . انعكس مظهر سابينا من خلال صوتها المضطرب قليلاً . و الأصابع النحيلة تشبه الفرع الجاف .
عندما كانت تحرك فمها عاد لها عقلها متأخراً .
نظرت آريا بجانبها لتعثر على الحقيبة .
لكنها لم تتمكن من العثور عليها لذا سرعان ما أمسكت يد دانا و حركت إصبعها و كأنها تكتب عليها .
“أخشى أنني لا أستطيع معرفة ذلك … لا أستطيع معرفة ما يجول في ذهن سموه .”
[زوجة الدوق الأكبر ؟]
“لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”
أمسكَ بالحزام الخاص بالحقيبة كما لو كان شريان الحياة .
‘فيوو .’
***
مسحت آريا صدرها .
يبدوا أن الوقت لم يحن لموتها بعد .
اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .
“بالمناسبة ، بينما كانت الآنسة نائمة جاء السيد الصغير و ذهب .”
“يجب أن تتناولي بعض الأدوية الخافضة للحرارة ، سأعطيكِ بعض الحساء .”
لويد ؟
عندما رفعت آريا رأسها تسبب رد فعلها في إهتزاز اذنىّ الأرنب معاً .
ضحكت دانا و قالت أن هذا لطيف .
لقد كانت ملطخة بالأوساخ و هي علامة أنها غالباً ما تخرج البطاقة لتلقي نظرة عليها حتى بعد كتابتها . ولقد كان الحبر ملطخاً بالدموع .
“وقال أنه التقط هذا عندما كان في الطريق .”
في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة . شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .
كانت حقيبة آريا .
‘فيوو .’
‘متى أسقطت هذه بحق خالق الجحيم ؟’
‘هل واصلوا الإعتناء بي ؟’
هل أصبتُ بالحمى و فقدت الوعي ؟
أخذت آريا الحقيبة و فتشت فيها لتكتب .
ولكن بدلاً من قلم الريشة الأصلي ، ظهر قلم حبر فاخر .
حاولت الخادمة مطاردة الطائر . ومع ذلك فإن الطائر لم يتزحزح بغض النظر عن مدى تحركه . حتى أنه قد ضرب الزجاج بمنقاره و أصدر صوتاً مزعجاً للأعصاب و صرخ بصوت عال و ضرب الزجاج بجناحه .
‘….هاه ؟’
الدوقية الكبرى . أدركت آريا بعد فوات الأوان .
كانت متوترة من الحمى ، مسحت عينها لترى ما إن كانت تهلوس .
كان منقار القلم من الذهب و مزين بالماس ، و حُفِرَ عليه توقيع كاتارونا ، أشهر الحرفيين في العالم .
حتى لو تم عرضه في المتحف الآن لن يكون الأمر غريباً على الإطلاق .
لا يسعني سوى أن أنظر إلى دانا .
هزت كتفيها و أجابت .
اهتزت النافذة مثل رمي الحجارة عليها . ذُهلت الخادمة التي كانت تقف بجانب النافذة و تمسح دموعها سراً .
“يبدوا أنه التقطه من المكتب .”
ظننت أنني سأبكي قليلاً . قامت دانا بالتربيت على شعر آريا مرة أخرى . لم تتفاجأ هذه المرة . بسبب أنها كانت يد دافئة . كأنه لم يكن هناك ألم . كما لو أنه الشفاء في لحظة . وكأنه جسدها يذوب و شيء آخر يغلي بداخل جسدها . دون أن يترك أثراً .
فهمت .
كانت ثروة ڤالنتين كبيرة ، فيُمكن القول أنه قام بإلتقاطه من المكتب مثل هذه القطعة الفنية .
حاولت الخادمة مطاردة الطائر . ومع ذلك فإن الطائر لم يتزحزح بغض النظر عن مدى تحركه . حتى أنه قد ضرب الزجاج بمنقاره و أصدر صوتاً مزعجاً للأعصاب و صرخ بصوت عال و ضرب الزجاج بجناحه .
‘حتى الإمبراطورة تفاخرت طوال اليوم في المأدبة بحصولها على شيء من كاتارونا .’
تحب رؤيتها . هل هذا هو سبب وقوفكِ في الحديقة وحدكِ تحت المطر ؟ لرؤية الزهور ؟
نظرت آريا إلى الحقيبة بإعجاب ووجدت ملاحظة بداخلها .
تمتمت دانا و قالت “رغم أن هذا الشيء غير ممكن .”
[غادري بعدما تكونين أفضل .]
“وقال أنه التقط هذا عندما كان في الطريق .”
لقد كانت هدية وداع .
إن لم تختفِ آريا بعد شفائها ، فلن يتردد في قتلها .
لجأت آريا إلى دانا للحصول على المشورة .
لو كانت كبيرة الخدم في الجوار لكانت قد قالت لها لا بحزم . لكن لقد حدث هذا عندما رحلت . تنهدت الخادمة و ساعدت سابينا في الجلوس على كرسي أمام النافذة . لكن الطائر طار بعيداً قبل أن يدركوا الأمر .
[هل يكرهني لويد ؟]
“هذا ….”
لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة .
ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .
[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]
“أخشى أنني لا أستطيع معرفة ذلك … لا أستطيع معرفة ما يجول في ذهن سموه .”
اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .
ردت دانا .
عرفت سابينا جيداً أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت . و لقد قررت أن تقبل نهايتها .
“لقد أمرنا بترككِ تجربين جميع أنواع الحلوى .”
لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .
تمتمت دانا و قالت “رغم أن هذا الشيء غير ممكن .”
‘آه .’
-ترجمة إسراء .
‘هل واصلوا الإعتناء بي ؟’
صوت لم تكن تعرف ما إن كان خيالياً أم حقيقياً . رفعت آريا جفنيها ببطء و رفعت حاجبيها برأس نابض .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات