نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 10

(صورة)

(صورة)

بوك !

[إن البطيخ لذيذ .]

اهتزت النافذة مثل رمي الحجارة عليها .
ذُهلت الخادمة التي كانت تقف بجانب النافذة و تمسح دموعها سراً .

سم ؟ فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة . هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟

“ما ، ماذا ؟”

“يبدوا أنه التقطه من المكتب .”

أدارت الخادمة رأسها .
ارتطم طائر غبي بالنافذة وانهار ، ثم عاد و جلس على عتبة النافذة .
كان الأمر كما لو أنه يريد أن يرى شيئاً ما .

سم ؟ فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة . هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟

‘لحظة ، هل هذا حمام زاجل ؟’

‘متى أسقطت هذه بحق خالق الجحيم ؟’

لم يستطع الحمام الزاجل الذهاب إلى القصر الرئيسي . سيتم تدريبه للذهاب إلى البرج الغربي بدون قيد أو شرط .
ولكن ماهذا الطائر ؟ لا يوجد حتى ملاحظة مربوطة بقدمه .

‘من الممكن أن يكون جديد .’

‘من الممكن أن يكون جديد .’

عرفت سابينا جيداً أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت . و لقد قررت أن تقبل نهايتها .

حاولت الخادمة مطاردة الطائر .
ومع ذلك فإن الطائر لم يتزحزح بغض النظر عن مدى تحركه .
حتى أنه قد ضرب الزجاج بمنقاره و أصدر صوتاً مزعجاً للأعصاب و صرخ بصوت عال و ضرب الزجاج بجناحه .

قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة . كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر . لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .

“أيها الطائر المجنون ….!”
“ماهذه الجلبة ؟”

لم يستطع الحمام الزاجل الذهاب إلى القصر الرئيسي . سيتم تدريبه للذهاب إلى البرج الغربي بدون قيد أو شرط . ولكن ماهذا الطائر ؟ لا يوجد حتى ملاحظة مربوطة بقدمه .

في الوقت نفسه اندلعت سلسلة من السعال .
لقد كانت سابينا مضيفة قلعة ڤالنتين . [المضيفة تعني الزوجة .]

***

“أنا آسفة ، آسفة .”
“آسفة . وماذا عن الطائر ؟”

-ترجمة إسراء .

انفتحت أنفاسها و صوتها المتصدع .
انعكس مظهر سابينا من خلال صوتها المضطرب قليلاً . و الأصابع النحيلة تشبه الفرع الجاف .

عندما كانت تحرك فمها عاد لها عقلها متأخراً . نظرت آريا بجانبها لتعثر على الحقيبة . لكنها لم تتمكن من العثور عليها لذا سرعان ما أمسكت يد دانا و حركت إصبعها و كأنها تكتب عليها .

“كانت الحمامة الزاجلة تضرب النافذة برأسها .”

تحب رؤيتها . هل هذا هو سبب وقوفكِ في الحديقة وحدكِ تحت المطر ؟ لرؤية الزهور ؟

لقد كانت أخبار سخيفة أن هناك طائر يتصرق بهذه الطريقة . ولكن سابينا التي نادراً ما تسنح لها الفرصة للضحك ، ضحكت لأنها كانت عاجزة عن الكلام .

‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’

“أود أن أرى هذا الطائر الشجاع ، ساعديني .”
“هيك ، هذا لا يمكن ! أخبرني الطبيب أن عليكِ الراحة دائماً .”
“الإنسان يرتاح إلى الأبد عندما يموت .”
“أنتِ تقولين هذا مرة أخرى .”

سم ؟ فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة . هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟

رفعت الخادمة وجهها البكاء و ضغطت على شفتها بأسنانها لأنها لا تريد البكاء أمامها .

لمست نظرات الصبي الريشة للحظة ثم سقطت منه .

“بالأمس لقد كنت محظوظة ، ربما يكون اليوم هو اليوم الأخير . لذا دعيني أفعل ما أشاء .”

“وقال أنه التقط هذا عندما كان في الطريق .”

عرفت سابينا جيداً أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت .
و لقد قررت أن تقبل نهايتها .

ظننت أنني سأبكي قليلاً . قامت دانا بالتربيت على شعر آريا مرة أخرى . لم تتفاجأ هذه المرة . بسبب أنها كانت يد دافئة . كأنه لم يكن هناك ألم . كما لو أنه الشفاء في لحظة . وكأنه جسدها يذوب و شيء آخر يغلي بداخل جسدها . دون أن يترك أثراً .

“سيدتي ….”

“هيك ، آنستي ، أنتِ مستيقظة !”

لو كانت كبيرة الخدم في الجوار لكانت قد قالت لها لا بحزم .
لكن لقد حدث هذا عندما رحلت .
تنهدت الخادمة و ساعدت سابينا في الجلوس على كرسي أمام النافذة .
لكن الطائر طار بعيداً قبل أن يدركوا الأمر .

نظر لويد إلى شجرة الكرز و بدون أن ينطق بأي كلمة التقط سيفه و أخرجه و أدخله من الغمد مراراً و تكراراً . كان ذلك عندما كان هناك صوت نقرات فقط في الحديقة جاء النمر بشيء ما . كانت حقيبة صغيرة بالية مصنوعة من الجلد مبللة بالمطر .

“إن وجدته ، سألتقطه سراً و آكله .”

‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’

كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً .
تحسست سابينا النافذة و سألت .

“…هل هذه أزهار الكرز ؟”

لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .

من المثير للدهشة أن أزهار الكرز كانت في إزهار كامل و كانت تكمن بدقة على إطار النافذة .

اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .

“هذا سخيف . أنا متأكدة أن أزهار الكرز قد ولت .”

[إن البطيخ لذيذ .]

تمتمت الخادمة و توقفت و حدقت من خلال النافذة ، وفتحت النافذة .
فُتِحت عيون سابينا إلى الحد الأقصى .
كانت أشجار الكرز العملاقة المزروعة على طول قصر النجوم تهتز من نسيم الربيع .
حدث شيء مستحيل ، شيء يسميه الناس بالمعجزة.

كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً . تحسست سابينا النافذة و سألت .

“أنا آسفة ، آسفة .” “آسفة . وماذا عن الطائر ؟”

***

‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’

اتجه لويد إلى المكان الذي رأى فيه آريا للمرة الأولى .
قبل أن يدرك ، جاب العديد من النمور خلف ظهره .

[من فضلكَ ، أحبني .]

“ابحثوا عنها .”

“…………”

أصدر النمر صوتاً منخفضاً كما لو كان يجيب .
أبدى لويد عبوساً خفيفاً بعد أن طلب ذلك . ثم سقط شيء ما فوق رأسه .
نزعها بيده وجد أنها بتلة .

‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’

“هذا ….”

“ما ، ماذا ؟”

رفع رأسه .
سقط عليه مطر من الزهور .
من بين جميع الأشجار العارية كانت هناك شجرة واحدة فقط هي من تنبض بالحياة .

[إن البطيخ لذيذ .]

‘هل هي مزحة من كارلين ؟’

-ترجمة إسراء .

ومع ذلك لقد كان ساحر البرج الشخص الوحيد الذي كان من الممكن أن يحرق الزهور لأنها مزعجة .
متى بدأ في فعل هذا الشيء العاطفي ؟
لا ، لم يكن ليتعلم سحر صناعة الزهور في المقام الأول .

“بالمناسبة ، بينما كانت الآنسة نائمة جاء السيد الصغير و ذهب .”

‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’

***

تذكر لويد الطفلة التي كانت تقف تحت مظلة من الدانتيل بفارغ الصبر .
كانت الأزهار المتفتحة تشبه شعر الطفلة الذي يتأرجح على مهب الريح .

“غني لي يا ملاكي .” “هل هذه هي النهاية ؟ هل تمزحين معي ؟” “صرفت كل ثروتي لمقابلتكِ ، لا تتظاهري بالمرض و انهضي .” “إن كنتِ لا تريدين الموت فـغني الآن .”

‘حسناً ، هذا مزعج .’

‘يبدوا أنها تخفي شيئاً ما .’

نظر لويد إلى شجرة الكرز و بدون أن ينطق بأي كلمة التقط سيفه و أخرجه و أدخله من الغمد مراراً و تكراراً .
كان ذلك عندما كان هناك صوت نقرات فقط في الحديقة جاء النمر بشيء ما .
كانت حقيبة صغيرة بالية مصنوعة من الجلد مبللة بالمطر .

كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً . تحسست سابينا النافذة و سألت .

‘هذه للطفلة .’

“…………”

أمسكَ بالحزام الخاص بالحقيبة كما لو كان شريان الحياة .

لمست نظرات الصبي الريشة للحظة ثم سقطت منه .

‘يبدوا أنها تخفي شيئاً ما .’

‘حسناً ، هذا مزعج .’

سم ؟
فتح لويد الحقيبة بدون تردد . كانت هناك بطاقات و زجاجات حبر و أقلام ريشة مكسورة في الحقيبة .
هل تكتب عادة على الورق للتواصل ؟

[إن البطيخ لذيذ .]

‘يالها من غبية .’

ظهرت بطاقة من العدم . هل هي تحب الورود ؟

ألن يكون الأمر خطيراً و قد يحدث تسريب المعلومات إن تركت شيء كهذا ؟ كان يجب حرقه على الفور .
قرأ لويد البطاقات بنية القتل إن رأى شيئاً مريباً .

اتجه لويد إلى المكان الذي رأى فيه آريا للمرة الأولى . قبل أن يدرك ، جاب العديد من النمور خلف ظهره .

[لأن الزهور جميلة .]

[من فضلكَ ، أحبني .]

ظهرت بطاقة من العدم .
هل هي تحب الورود ؟

كانت حقيبة آريا .

[أستطيع رؤية الزهور جيداً من هنا ، إنها لطيفة .]

[لأن الزهور جميلة .]

تحب رؤيتها .
هل هذا هو سبب وقوفكِ في الحديقة وحدكِ تحت المطر ؟ لرؤية الزهور ؟

رفعت الخادمة وجهها البكاء و ضغطت على شفتها بأسنانها لأنها لا تريد البكاء أمامها .

[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]

اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .

طعمه مثل البطيخ ؟
لقد كان يتسائل عما كانت تقصده لذا انتقلت للصفحة التالية .

“لقد أمرنا بترككِ تجربين جميع أنواع الحلوى .”

[إنها تطفو في الأعلى و لينة .]

مسحت آريا صدرها . يبدوا أن الوقت لم يحن لموتها بعد .

….مارشميلو .

انفتحت أنفاسها و صوتها المتصدع . انعكس مظهر سابينا من خلال صوتها المضطرب قليلاً . و الأصابع النحيلة تشبه الفرع الجاف .

[إن البطيخ لذيذ .]

قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة . كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر . لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .

لابدَ أنها أحبته .
إنه ليس بطيخ .

[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]

[إسمي ليس ساقطة .]

“ابحثوا عنها .”

مع مرور البطاقات ، لقد كان هناك أثر لمرور الوقت على البطاقات . لقد تغير لونها إلى اللون الأصفر ولقد كانت الحواف متشابهة بشكل جميل .

عندما كانت تحرك فمها عاد لها عقلها متأخراً . نظرت آريا بجانبها لتعثر على الحقيبة . لكنها لم تتمكن من العثور عليها لذا سرعان ما أمسكت يد دانا و حركت إصبعها و كأنها تكتب عليها .

[هذا خطأي .]
[كل هذا خطأي .]
[لا تضربني .]
[سأحاول التحدث معكَ .]
[أنا آسفة لأنني غبية لا أستطيع التحدث .]

‘إذاً ، هناكَ شخص آخر .’

لقد كانت ملطخة بالأوساخ و هي علامة أنها غالباً ما تخرج البطاقة لتلقي نظرة عليها حتى بعد كتابتها . ولقد كان الحبر ملطخاً بالدموع .

“هذا سخيف . أنا متأكدة أن أزهار الكرز قد ولت .”

[من فضلكَ ، أحبني .]

نظرت آريا إلى الحقيبة بإعجاب ووجدت ملاحظة بداخلها .

قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة .
كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر .
لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .

[إنها تطفو في الأعلى و لينة .]

“…………”

“بالمناسبة ، بينما كانت الآنسة نائمة جاء السيد الصغير و ذهب .”

لمست نظرات الصبي الريشة للحظة ثم سقطت منه .

[إسمي ليس ساقطة .]

***

‘حتى الإمبراطورة تفاخرت طوال اليوم في المأدبة بحصولها على شيء من كاتارونا .’

ارتفعت حمى آريا و هدأت و كررت الإرتفاع و الإنخفاض .
كان بإمكانها سمع المحادثة و لم تكن تعلم من هم .
هل هم النبلاء اللذين أتوا لسماع السايرين ؟

“أخشى أنني لا أستطيع معرفة ذلك … لا أستطيع معرفة ما يجول في ذهن سموه .”

“غني لي يا ملاكي .”
“هل هذه هي النهاية ؟ هل تمزحين معي ؟”
“صرفت كل ثروتي لمقابلتكِ ، لا تتظاهري بالمرض و انهضي .”
“إن كنتِ لا تريدين الموت فـغني الآن .”

في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة . شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .

صوت لم تكن تعرف ما إن كان خيالياً أم حقيقياً .
رفعت آريا جفنيها ببطء و رفعت حاجبيها برأس نابض .

“ابحثوا عنها .”

“هيك ، آنستي ، أنتِ مستيقظة !”

لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .

نظرت لهم بتعبير فارغ ، على اليسار كانت الخادمة دانا و على اليمين الخادمة بيتي ، كانتا ينظران لها بقلق .
أخذت دانا نفساً عميقاً وهي تبعد الشعر المتشابك على جبهتها .

قبل أن يدرك هذا لقد كانت البطاقة الأخيرة . كان ذلك عندما توقف لويد مثل مسمار عالق في مقعد . نقر النمر على قدمه ووجه رأسه نحو القصر . لقد كان يقصد أن آريا كانت هناك .

“أنا سعيدة جداً أنكِ بأمان .”

[زوجة الدوق الأكبر ؟] “لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”

الدوقية الكبرى .
أدركت آريا بعد فوات الأوان .

‘هل واصلوا الإعتناء بي ؟’

اتجه لويد إلى المكان الذي رأى فيه آريا للمرة الأولى . قبل أن يدرك ، جاب العديد من النمور خلف ظهره .

في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة .
شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .

[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]

‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’

في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة . شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .

ظننت أنني سأبكي قليلاً .
قامت دانا بالتربيت على شعر آريا مرة أخرى .
لم تتفاجأ هذه المرة .
بسبب أنها كانت يد دافئة .
كأنه لم يكن هناك ألم .
كما لو أنه الشفاء في لحظة .
وكأنه جسدها يذوب و شيء آخر يغلي بداخل جسدها .
دون أن يترك أثراً .

‘أشعر أن عيني تزداد سخونة .’

“أوه يا إلهي .”

بينما كانت آريا تميل رأسها بما يتماشى مع يد دانا تمتمت دانا .

لقد كانت هدية وداع . إن لم تختفِ آريا بعد شفائها ، فلن يتردد في قتلها . لجأت آريا إلى دانا للحصول على المشورة .

“كيف يُمكن أن تكوني لطيفة جداً ؟”

كان هذا عندما كانت الخادمة تطحن أسنانها سراً . تحسست سابينا النافذة و سألت .

كانت دانا تربت على شعر آريا و تذكر في وقت متأخر أنها كانت مريضة .
ابتعدت عنها بتعبير آسف .

لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .

“يجب أن تتناولي بعض الأدوية الخافضة للحرارة ، سأعطيكِ بعض الحساء .”

[زوجة الدوق الأكبر ؟] “لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”

اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه .
آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .

[زوجة الدوق الأكبر ؟] “لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”

‘آه .’

انفتحت أنفاسها و صوتها المتصدع . انعكس مظهر سابينا من خلال صوتها المضطرب قليلاً . و الأصابع النحيلة تشبه الفرع الجاف .

عندما كانت تحرك فمها عاد لها عقلها متأخراً .
نظرت آريا بجانبها لتعثر على الحقيبة .
لكنها لم تتمكن من العثور عليها لذا سرعان ما أمسكت يد دانا و حركت إصبعها و كأنها تكتب عليها .

“أخشى أنني لا أستطيع معرفة ذلك … لا أستطيع معرفة ما يجول في ذهن سموه .”

[زوجة الدوق الأكبر ؟]
“لحسن الحظ لقد تغلبت على العقبة .”

أمسكَ بالحزام الخاص بالحقيبة كما لو كان شريان الحياة .

‘فيوو .’

***

مسحت آريا صدرها .
يبدوا أن الوقت لم يحن لموتها بعد .

اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .

“بالمناسبة ، بينما كانت الآنسة نائمة جاء السيد الصغير و ذهب .”

“يجب أن تتناولي بعض الأدوية الخافضة للحرارة ، سأعطيكِ بعض الحساء .”

لويد ؟
عندما رفعت آريا رأسها تسبب رد فعلها في إهتزاز اذنىّ الأرنب معاً .
ضحكت دانا و قالت أن هذا لطيف .

لقد كانت ملطخة بالأوساخ و هي علامة أنها غالباً ما تخرج البطاقة لتلقي نظرة عليها حتى بعد كتابتها . ولقد كان الحبر ملطخاً بالدموع .

“وقال أنه التقط هذا عندما كان في الطريق .”

في اليوم الذي كان جسدها فيه ساخناً كان هناك شخص بجانبها يمسح جسدها بمنشفة مبللة . شعرت آريا بالغرابة لأنه بدى و كأنهم يخروبنها أنه ليس عليها أن تعاني وحدها حتى لو كانت مريضة .

كانت حقيبة آريا .

‘فيوو .’

‘متى أسقطت هذه بحق خالق الجحيم ؟’

‘هل واصلوا الإعتناء بي ؟’

هل أصبتُ بالحمى و فقدت الوعي ؟
أخذت آريا الحقيبة و فتشت فيها لتكتب .
ولكن بدلاً من قلم الريشة الأصلي ، ظهر قلم حبر فاخر .

حاولت الخادمة مطاردة الطائر . ومع ذلك فإن الطائر لم يتزحزح بغض النظر عن مدى تحركه . حتى أنه قد ضرب الزجاج بمنقاره و أصدر صوتاً مزعجاً للأعصاب و صرخ بصوت عال و ضرب الزجاج بجناحه .

‘….هاه ؟’

الدوقية الكبرى . أدركت آريا بعد فوات الأوان .

كانت متوترة من الحمى ، مسحت عينها لترى ما إن كانت تهلوس .
كان منقار القلم من الذهب و مزين بالماس ، و حُفِرَ عليه توقيع كاتارونا ، أشهر الحرفيين في العالم .
حتى لو تم عرضه في المتحف الآن لن يكون الأمر غريباً على الإطلاق .
لا يسعني سوى أن أنظر إلى دانا .
هزت كتفيها و أجابت .

اهتزت النافذة مثل رمي الحجارة عليها . ذُهلت الخادمة التي كانت تقف بجانب النافذة و تمسح دموعها سراً .

“يبدوا أنه التقطه من المكتب .”

ظننت أنني سأبكي قليلاً . قامت دانا بالتربيت على شعر آريا مرة أخرى . لم تتفاجأ هذه المرة . بسبب أنها كانت يد دافئة . كأنه لم يكن هناك ألم . كما لو أنه الشفاء في لحظة . وكأنه جسدها يذوب و شيء آخر يغلي بداخل جسدها . دون أن يترك أثراً .

فهمت .
كانت ثروة ڤالنتين كبيرة ، فيُمكن القول أنه قام بإلتقاطه من المكتب مثل هذه القطعة الفنية .

حاولت الخادمة مطاردة الطائر . ومع ذلك فإن الطائر لم يتزحزح بغض النظر عن مدى تحركه . حتى أنه قد ضرب الزجاج بمنقاره و أصدر صوتاً مزعجاً للأعصاب و صرخ بصوت عال و ضرب الزجاج بجناحه .

‘حتى الإمبراطورة تفاخرت طوال اليوم في المأدبة بحصولها على شيء من كاتارونا .’

تحب رؤيتها . هل هذا هو سبب وقوفكِ في الحديقة وحدكِ تحت المطر ؟ لرؤية الزهور ؟

نظرت آريا إلى الحقيبة بإعجاب ووجدت ملاحظة بداخلها .

تمتمت دانا و قالت “رغم أن هذا الشيء غير ممكن .”

[غادري بعدما تكونين أفضل .]

“وقال أنه التقط هذا عندما كان في الطريق .”

لقد كانت هدية وداع .
إن لم تختفِ آريا بعد شفائها ، فلن يتردد في قتلها .
لجأت آريا إلى دانا للحصول على المشورة .

لو كانت كبيرة الخدم في الجوار لكانت قد قالت لها لا بحزم . لكن لقد حدث هذا عندما رحلت . تنهدت الخادمة و ساعدت سابينا في الجلوس على كرسي أمام النافذة . لكن الطائر طار بعيداً قبل أن يدركوا الأمر .

[هل يكرهني لويد ؟]

“هذا ….”

لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة .
ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .

[من فضلكِ أعطيني الشيء الذي طعمه مثل البطيخ على الكاكاو .]

“أخشى أنني لا أستطيع معرفة ذلك … لا أستطيع معرفة ما يجول في ذهن سموه .”

اتكأت آريا على السرير ، و أخرجت دانا الحساء و نفخت فيه . آريا التي كان خداها يحترقان من الحرق كانت تأكل بهدوء .

ردت دانا .

عرفت سابينا جيداً أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت . و لقد قررت أن تقبل نهايتها .

“لقد أمرنا بترككِ تجربين جميع أنواع الحلوى .”

لمست آريا رقبتها الملفوفة بضمادة . ظنت أنه يُمكنها العيش إن أخفت قدرتها كـسايرين .

تمتمت دانا و قالت “رغم أن هذا الشيء غير ممكن .”

‘آه .’

-ترجمة إسراء .

‘هل واصلوا الإعتناء بي ؟’

صوت لم تكن تعرف ما إن كان خيالياً أم حقيقياً . رفعت آريا جفنيها ببطء و رفعت حاجبيها برأس نابض .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط