نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 11

‘أليس هذا و كأنه الوداع الأخير ؟’

وقع والدها أوراق التنازل عن السلطة الأبوية و أصبحت الدوقة المستقبلية على الفور . لقد كان هذا سخيفاً .

نظرت آريا مرة أخرى إلى الرسالة التي تأمرها أن تغادر بمجرد شفائها .
إذا تم طردها فلن تتمكن من تذوق المزيد من الحلويات .
ربما كان يحاول لويد أن يكون وقوراً بالطلب من الخادمات جعل آريا تتذوق جميع الحلويات .

“هل ستكون حقاً بخير ؟ أعني الناس من الخارج ضعفاء بشكل عام . قد تكون الآنسة الصغيرة اضعفهم جميعاً ! بهذا المعدل ، من الآمن التفكير بها كطفلة رضيعة .”

“أين كنتِ تريدين تناول الحلويات عليكِ التحسن أولاً .”

نظرت آريا بداخل الجرة وفتحت الغطاء و أكلت قطعة من حلوى النجوم . إنتشر طعم السكر على لسانها .

قالت دانا وهي تعطي آريا حبوب الدواء
إبتلعت آريا الحبوب .

“إنها مختلفة ، لا أظن حتى أنها قادرة على إنجاب وريث .”

“أنتِ تتناولين الحبوب بشكل جيد ، أنا فخورة بكِ .”

“آنستي الصغيرة ، لقد صنعت لكِ شاي الزنجبيل .” “ماذا لو أدى الطعم الغريب للزنجبيل في تفاقم حالتها فقط ؟” “لم أفكر في ذلكَ قط .” “………..”

ثم أعطت جرة صغيرة لآريا .
ما هذا ؟
بداخل هذه الجرة كان هناكَ حُبيبات صغيرة ملونة .
كانت تتألق بشكل جذاب في الضوء مثل الأحجار الكريمة الملونة المهيبة ، مما يعطيها شكلاً مهيباً .

“حسناً ، الناس من الدوقية الكبرى أقوياء جداً . الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

“هل تحبين حلوى النجوم ؟”
‘حلوى النجوم ؟’

“أنتِ تتناولين الحبوب بشكل جيد ، أنا فخورة بكِ .”

نظرت آريا بداخل الجرة وفتحت الغطاء و أكلت قطعة من حلوى النجوم .
إنتشر طعم السكر على لسانها .

‘أليس هذا و كأنه الوداع الأخير ؟’

‘سآكل واحدة أخرى .’

كانوا على عكس آريا التي كانت ضعيفة و لكن لديها حواس جيدة . حدقت آريا في دانا بعيون فضولية.

نادت لها الحلوة مرة أخرى ووعدتها بلحظات من النعيم وهي تذوب على لسانها .
بمجرد الإنتهاء من ذلكَ تألم قلبها لأنها كانت تريد المزيد .
لكن آريا أعادت الغطاء على عجل و أعادت العلبة إلى الدرج ، لقد أرادت أن تتذوقها لفترة أطول .

“فقط قوليها .. أوه ، لا أنتِ لا تستطيعين . أعذريني …” سخر منها . [بيسخر منها أنها متقدرس تتكلم و تقوله .]

‘تبدوا كالسنجاب الذي يخفي جوزته …’

لقد كانت محقة . كانت الوحوش التي رأتها هنا عملاقة . علاوة على ذلك لم يكن البشر هنا طبيعيين .

كان الخدم يضغطون على أسنانهم ، ليس لأنهم يشعرون بالغضب … بل بسبب أفعال آريا اللطيفة التي لا تطاق .
لقد أرادوا بشدة التربيت على رأسها .
ومع ذلكَ ، لم يُسمح إلا لخادمة واحد فقط التربيت على شعرها .

قالت بإنتصار و قالت للخادمات أن هذا هو ما يُستخدمه الغرباء للعلاج . في تلكَ اللحظة سألت إحدى الخادمات .

‘لا يُمكننا التربيت على رأس الآنسة الصغيرة .’

من المتحمل أنها ستخرج بطاقة [أنا لست طفلة] مرة أخرى وتعبس بخديها السمينين اللطيفين .
نظر الخدم إلى آريا اللطيفة على أمل أن يأتي دورهم يوماً ما للتربيت على رأس آريا .

“هل تحبين حلوى النجوم ؟” ‘حلوى النجوم ؟’

***

‘لماذا أُصيب لويد بالجنون ؟’

كان الخدم يجلبون الزهور في كلبة مرة يزورون فيها آريا .

***

“هذه تُدعى داليا .”
“هذه تُسمى زهرة الربيع .”
“هذه تُسمى الخزامي ، لغتها ….”

كان أحد مرافقي آريا . لم يتمكن الخدم الآخرون من الملاحظة لأنه كان يهمس . ولكن ، لقد كانت واضحة لآذان آريا لأن حواسها كانت شديدة الحساسية .

لم يمض وقت طويل حتى أصبحت غرفة الضيوف التي تمكث فيها آريا مكدسة بالأزهار ولقد كان هناكَ رائحة عطرة من كل مكان .

أمرت دانا الخادمات . شرعت الخادمات في إزالة جميع الزهور من الغرفة . عبست آريا بسبب الزهور التي تمت إزالتها .

‘هذه المرة الأولى التي أرى فيها كل هذه الكمية من الزهور .’

‘إسمه السير إنجو .’

مدت آريا رأسها مثل حيوان السرقاط من النافذة لتنظر إلى الخارج .

‘أنا لست طفلة .’

“آنستي ، لا تقفي بجانب النافذة بعد الآن هناكَ الكثير من الزهور هنا بالفعل .”

لقد كانت محقة . كانت الوحوش التي رأتها هنا عملاقة . علاوة على ذلك لم يكن البشر هنا طبيعيين .

قالت دانا وهي تحمل باقة الزهور بين ذراعيها .
أومأت آريا .

‘أليس هذا و كأنه الوداع الأخير ؟’

“ومن اليوم فصاعداً سيصبح هؤلاء الفرسان مرافقين لكِ .”

أمرت دانا الخادمات . شرعت الخادمات في إزالة جميع الزهور من الغرفة . عبست آريا بسبب الزهور التي تمت إزالتها .

عينت دانا مرافقين لها لأنها كانت تخشى أن تمرض مرة أخرى وتكون لوحدها .
حياها الفرسان اللذين وقفوا خلف دانا الواحد تلو الآخر .
كانوا مؤدبين للغاية … الكل ماعدا واحد .

“إذاً ، ماذا يجب أن نفعل ؟” “هل فقط نراقبها حتى تتحسن ؟”

‘إسمه السير إنجو .’

“هل تحبين حلوى النجوم ؟” ‘حلوى النجوم ؟’

أن يتم إجباره على ترك موقعه ليرافق طفلة فقط ، لذا كان يبدوا وكأنه ساخطاً .
عندما كانت آريا تراقبه عن كثب بدأ أنفها يحكها .

نظرت آريا مرة أخرى إلى الرسالة التي تأمرها أن تغادر بمجرد شفائها . إذا تم طردها فلن تتمكن من تذوق المزيد من الحلويات . ربما كان يحاول لويد أن يكون وقوراً بالطلب من الخادمات جعل آريا تتذوق جميع الحلويات .

“آتشو !”

“إذاً ، ماذا يجب أن نفعل ؟” “هل فقط نراقبها حتى تتحسن ؟”

حدق الجميع بها .

قالت بيتي هذا وهي تضع وعاء على الطاولة . كانت تحمل كتاباً آخر بعنوان [أطعمة تُقدم أثناء الحمى .]

“آتشو !”
“…………”
“آتشو !”

أصبحت خطيبة السيد الصغير بدون أن تفعل شيء .

ِشهقت آريا بعد توقف زكامها ، لم تكن تعاني من الحساسية من قبل ، لكن الروائح القوة جعلتها تعطس ، حتى أنها الآن أصبحت خجولة .

“هل ستكون حقاً بخير ؟ أعني الناس من الخارج ضعفاء بشكل عام . قد تكون الآنسة الصغيرة اضعفهم جميعاً ! بهذا المعدل ، من الآمن التفكير بها كطفلة رضيعة .”

“هيك ، آنستي .”

“هل تحبين حلوى النجوم ؟” ‘حلوى النجوم ؟’

قم اقتربت بيتي على عجل و كتبت على يدها [آداب السلوك عند المرض .]

مدت آريا رأسها مثل حيوان السرقاط من النافذة لتنظر إلى الخارج .

“أنظر لهذا ، الزهور ممنوعة في الزيارات أخرجوهم إلى الخارج .”
“ماذا ؟ لماذا ؟”
“هناكَ خطر الإصابة بحساسية او عدوى .”
“اوه ، لا !”

قامت آريا بإمالة رأسها و فرح أنفها الذي يحكها بكمها .

‘الشعور بالإعتزاز .’

“ولكن أليست الآنسة من الخارج ؟ أنا أغير لها الأزهار من المزهرية كل صباح .”
“حسناً ، بعض الناس لديهم ظروف مختلفة البعض أضعف من الآخر .”
“ولكن … هذا يعني أن الآنسة الشابة أضعف من السيدة !”
“تخلصن من الزهور على الفور !”

لقد كانت محقة . كانت الوحوش التي رأتها هنا عملاقة . علاوة على ذلك لم يكن البشر هنا طبيعيين .

أمرت دانا الخادمات .
شرعت الخادمات في إزالة جميع الزهور من الغرفة .
عبست آريا بسبب الزهور التي تمت إزالتها .

حدق الجميع بها .

“هااه … كاد أن يتحول هذا إلى مشكلة كبيرة ، اعتذر عن إهمالي هذه هي المرة الأولى التي أعتني فيها بطفل من خارج الحدود .”
[خارج الحدود ؟]

اعتقدت آريا أن جميع البشر بمن فيهم هي غير كاملين . لم يكن هناك شيء مثل الإنسان المثالي .

سمعت آريا هذه الكلمة عدة مرات من قبل و لكن كان عليها أن تسأل هذه المرة لإرضاء فضولها .

زفرت آريا بعدما سمعت هذه الكلمات السخيفة . يُقسم الناس على طبقات على أساس مكانتهم الإجتماعية .

“أعني خارج الإقليم ، تشير الحدود إلى جبال إنغو المحيطة بدوقية ڤالنتين .”
[هل أنا ضعيفة ؟]

‘ياله من عنصري غبي .’

ابتسمت دانا و أجابت بلطف على السؤال .

كانوا على عكس آريا التي كانت ضعيفة و لكن لديها حواس جيدة . حدقت آريا في دانا بعيون فضولية.

“حسناً ، الناس من الدوقية الكبرى أقوياء جداً . الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

نادت لها الحلوة مرة أخرى ووعدتها بلحظات من النعيم وهي تذوب على لسانها . بمجرد الإنتهاء من ذلكَ تألم قلبها لأنها كانت تريد المزيد . لكن آريا أعادت الغطاء على عجل و أعادت العلبة إلى الدرج ، لقد أرادت أن تتذوقها لفترة أطول .

لقد كانت محقة .
كانت الوحوش التي رأتها هنا عملاقة .
علاوة على ذلك لم يكن البشر هنا طبيعيين .

ِشهقت آريا بعد توقف زكامها ، لم تكن تعاني من الحساسية من قبل ، لكن الروائح القوة جعلتها تعطس ، حتى أنها الآن أصبحت خجولة .

“الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

أصبحت خطيبة السيد الصغير بدون أن تفعل شيء .

كانوا على عكس آريا التي كانت ضعيفة و لكن لديها حواس جيدة .
حدقت آريا في دانا بعيون فضولية.

ثم أعطت جرة صغيرة لآريا . ما هذا ؟ بداخل هذه الجرة كان هناكَ حُبيبات صغيرة ملونة . كانت تتألق بشكل جذاب في الضوء مثل الأحجار الكريمة الملونة المهيبة ، مما يعطيها شكلاً مهيباً .

“حسناً ، بغض النظر عن مدى صعوبة التدريب ، لن يكون المرء مشابهاً لقوة ڤالنتين .”

زفرت آريا بعدما سمعت هذه الكلمات السخيفة . يُقسم الناس على طبقات على أساس مكانتهم الإجتماعية .

شعرت دانا بقشعريرة عندما لمست رقبة آريا ، حدقت آريا فيها بقلق .

وقع والدها أوراق التنازل عن السلطة الأبوية و أصبحت الدوقة المستقبلية على الفور . لقد كان هذا سخيفاً .

“ولكن لماذا لا تنخفض الحمى ؟”
‘لأنه قد مرّ يوم واحد فقط .’ فكرت آريا .

“أنظر لهذا ، الزهور ممنوعة في الزيارات أخرجوهم إلى الخارج .” “ماذا ؟ لماذا ؟” “هناكَ خطر الإصابة بحساسية او عدوى .” “اوه ، لا !”

“قال الكتاب أنه عندما تعاني من حمى عليكَ تغطية جسدكَ ببطانية و أن تعرق هذا كل شيء .”
“هل تحاولين قتلها ؟ هذا خاطيء . ما عليها فعله هو أن تستحم بالماء البارد .”
“بحق خالق السماء لا ! سوف يتم تجميدها حتى الموت ، أفضل طريقة هي رفع درجة حرارة الجسد بالكامل ….”

لا . لقد كنا جميعاً بشراً . كانت آريا منزعجة . لقد بذل الجميع جهداً ليجعلوها تشعر و كأنها في منزلها و يأتي هو ليفسد جهودهم بلا رحمة .

وهكذا استمرت نقاشاتهم …

عينت دانا مرافقين لها لأنها كانت تخشى أن تمرض مرة أخرى وتكون لوحدها . حياها الفرسان اللذين وقفوا خلف دانا الواحد تلو الآخر . كانوا مؤدبين للغاية … الكل ماعدا واحد .

‘لقد تناولت الدواء على أي حال سوف تنخفض الحمى في نهاية المطاف .’

“حسناً ، الناس من الدوقية الكبرى أقوياء جداً . الجميع هنا واثق من قدرتهم البدنية و نقاط قوتهم .”

“آنستي الصغيرة ، لقد صنعت لكِ شاي الزنجبيل .”
“ماذا لو أدى الطعم الغريب للزنجبيل في تفاقم حالتها فقط ؟”
“لم أفكر في ذلكَ قط .”
“………..”

‘الشعور بالإعتزاز .’

كان لدى الخادمات خيال مبدع للغاية .

كان الدوق ڤالنتين رائعاً و قوياً ومهاراته منقطعة النظير في الإمبراطورية بأكملها . ولكن إن كان هذا صحيحاً ، كيف حدثت هذه المجزرة ؟

“هيهي ، لا تقلقن لقد أعددت هذا سابقاً .”

‘السير أنچو .’

قالت بيتي هذا وهي تضع وعاء على الطاولة .
كانت تحمل كتاباً آخر بعنوان [أطعمة تُقدم أثناء الحمى .]

حدق الجميع بها .

“لقد صنعت هذا بإستخدام العسل و صفار البيض و خلطتهما معاً حتى كون رغوة ثم قمت بخلطها بالحليي و الزبدة بإستخدام الخفاقة !”

نظرت آريا بداخل الجرة وفتحت الغطاء و أكلت قطعة من حلوى النجوم . إنتشر طعم السكر على لسانها .

قالت بإنتصار و قالت للخادمات أن هذا هو ما يُستخدمه الغرباء للعلاج .
في تلكَ اللحظة سألت إحدى الخادمات .

“آتشو !” “…………” “آتشو !”

“لكن أيتها الخادمة الأساسية ، ألا يُعرض البيض النيء لخطر التلوث ؟”
“الت-التلوث ؟”
“يُمكن أن تُصاب بالتسمم الغذائي !”

ثم أعطت جرة صغيرة لآريا . ما هذا ؟ بداخل هذه الجرة كان هناكَ حُبيبات صغيرة ملونة . كانت تتألق بشكل جذاب في الضوء مثل الأحجار الكريمة الملونة المهيبة ، مما يعطيها شكلاً مهيباً .

تخلصت بيتي من الوعاء على الفور .
بدأت الخادمات في التجمع و الهمس .

“أعني خارج الإقليم ، تشير الحدود إلى جبال إنغو المحيطة بدوقية ڤالنتين .” [هل أنا ضعيفة ؟]

“إذاً ، ماذا يجب أن نفعل ؟”
“هل فقط نراقبها حتى تتحسن ؟”

تمتمت الخادمات بأصوات صغيرة . لكن لحسن الحظ ، تمكنت آريا من سماعها بوضوح تماماً بسبب حواسها  الشديدة .

تمتمت الخادمات بأصوات صغيرة . لكن لحسن الحظ ، تمكنت آريا من سماعها بوضوح تماماً بسبب حواسها  الشديدة .

كان الخدم يضغطون على أسنانهم ، ليس لأنهم يشعرون بالغضب … بل بسبب أفعال آريا اللطيفة التي لا تطاق . لقد أرادوا بشدة التربيت على رأسها . ومع ذلكَ ، لم يُسمح إلا لخادمة واحد فقط التربيت على شعرها .

“هل ستكون حقاً بخير ؟ أعني الناس من الخارج ضعفاء بشكل عام . قد تكون الآنسة الصغيرة اضعفهم جميعاً ! بهذا المعدل ، من الآمن التفكير بها كطفلة رضيعة .”

قم اقتربت بيتي على عجل و كتبت على يدها [آداب السلوك عند المرض .]

‘أنا لست طفلة .’

‘….حسناً ، وماذا إن سمعتني ؟’

لم تحب آريا أن تُعامل كطفلة . لكن في الحقيقة ، لم تخجل من الكلمة . كان هذا لأنهم اهتموا بها بالفعل .

من المتحمل أنها ستخرج بطاقة [أنا لست طفلة] مرة أخرى وتعبس بخديها السمينين اللطيفين . نظر الخدم إلى آريا اللطيفة على أمل أن يأتي دورهم يوماً ما للتربيت على رأس آريا .

‘أنا لست معتادة على ذلك .’

قالت بإنتصار و قالت للخادمات أن هذا هو ما يُستخدمه الغرباء للعلاج . في تلكَ اللحظة سألت إحدى الخادمات .

لم تكن آريا تريد أن تتبدد هذه اللحظة كالدخان .

مدت آريا رأسها مثل حيوان السرقاط من النافذة لتنظر إلى الخارج .

‘الشعور بالإعتزاز .’

‘أنا لست طفلة .’

لقد احترموها كشخص .
بغض النظر عن مكانتها ، وبغض النظر عن قدرتها أنها سايرين .
لم تستطع آريا سوى أن تبتسم .
ثم أمسكت بأكمام دانا بإحكام و سلمت لها بطاقة .

“آنستي ، لا تقفي بجانب النافذة بعد الآن هناكَ الكثير من الزهور هنا بالفعل .”

[شكراً لك .]

كان أحد مرافقي آريا . لم يتمكن الخدم الآخرون من الملاحظة لأنه كان يهمس . ولكن ، لقد كانت واضحة لآذان آريا لأن حواسها كانت شديدة الحساسية .

اعتقدت أنها سوف تستخدم هذه البطاقة يوماً ما لذا قد كتبتها مسبقاً .
‘يجب أن يكون الأمر بخير لعرض هذه البطاقة الآن .’

تخلصت بيتي من الوعاء على الفور . بدأت الخادمات في التجمع و الهمس .

“بفت يا لها من ضعيفة ، لهذا السبب لا يجب أن نسمح للغرباء بالدخول إلى الحدود .”

“هل ستكون حقاً بخير ؟ أعني الناس من الخارج ضعفاء بشكل عام . قد تكون الآنسة الصغيرة اضعفهم جميعاً ! بهذا المعدل ، من الآمن التفكير بها كطفلة رضيعة .”

يُمكن سماع همسة صغيرة بين الأصوات الأخرى .

كان الخدم يجلبون الزهور في كلبة مرة يزورون فيها آريا .

‘السير أنچو .’

‘سآكل واحدة أخرى .’

كان أحد مرافقي آريا .
لم يتمكن الخدم الآخرون من الملاحظة لأنه كان يهمس .
ولكن ، لقد كانت واضحة لآذان آريا لأن حواسها كانت شديدة الحساسية .

قامت آريا بإمالة رأسها و فرح أنفها الذي يحكها بكمها .

“إنها مختلفة ، لا أظن حتى أنها قادرة على إنجاب وريث .”

نظر الفارس إلى الضمادة حول رقبتها و ضحك بغطرسة . بغص النظر عن مدى إعتقادهم أنه زواج مصلحة ، فيجب موافقة الطرفين حتى تسير هذه العلاقة بشكل صحيح . ومع ذلك رفع السيد الصغير السيف على رقبتها ، لابدَ أنه يكرهها كثيراً .

حدقت آريا في الفارس و عندما تواصلوا بالعين بدى مرتبكاً بعض الشيء .

أخرجت آريا قلم الحبر و كتبت القليل من البطاقات . ثم أشارت بإصبعها نحو أنچو . بدا غير مرتاح لكنه لازال يقترب من الفتاة الصغيرة .

‘مستحيل ، أنا متأكد أنها لا تسمعني .’

“لكن أيتها الخادمة الأساسية ، ألا يُعرض البيض النيء لخطر التلوث ؟” “الت-التلوث ؟” “يُمكن أن تُصاب بالتسمم الغذائي !”

كان من المستحيل عليها أن تسمعه من هذه المسافة ، حتى هو لن يستطيع سماع نفسه .
علاوة على ذلك ، لم ينظر الفرسان أو الخدم إليه هو الذي كان واقفاً في زاوية الغرفة .
كانت آريا هي الوحيدة التي تحدق به .

اعتقدت أنها سوف تستخدم هذه البطاقة يوماً ما لذا قد كتبتها مسبقاً . ‘يجب أن يكون الأمر بخير لعرض هذه البطاقة الآن .’

‘….حسناً ، وماذا إن سمعتني ؟’

قامت آريا بإمالة رأسها و فرح أنفها الذي يحكها بكمها .

رفع الفارس رأسه بوقاحة .
كان يعلم أنه من غير المجدي توجيه غضبه تجاهها ، لكنه لم يرغب في ترك منصبه لمجرد مرافقة طفلة .
وكان أكثر إنزعاجاً لأن أصلها كان غير واضح .

“حسناً ، بغض النظر عن مدى صعوبة التدريب ، لن يكون المرء مشابهاً لقوة ڤالنتين .”

‘أفضل رعاية السيد الصغير .’

‘لقد تناولت الدواء على أي حال سوف تنخفض الحمى في نهاية المطاف .’

أصبحت خطيبة السيد الصغير بدون أن تفعل شيء .

‘إسمه السير إنجو .’

‘لم يكن هناك مهر ، ولا هدايا ، و لم يحضروا أوراق الزواج .’

“هذه تُدعى داليا .” “هذه تُسمى زهرة الربيع .” “هذه تُسمى الخزامي ، لغتها ….”

وقع والدها أوراق التنازل عن السلطة الأبوية و أصبحت الدوقة المستقبلية على الفور .
لقد كان هذا سخيفاً .

تمتمت الخادمات بأصوات صغيرة . لكن لحسن الحظ ، تمكنت آريا من سماعها بوضوح تماماً بسبب حواسها  الشديدة .

‘لقد قالوا أن السيد الصغير هددها بالسيف .’

“أنظر لهذا ، الزهور ممنوعة في الزيارات أخرجوهم إلى الخارج .” “ماذا ؟ لماذا ؟” “هناكَ خطر الإصابة بحساسية او عدوى .” “اوه ، لا !”

نظر الفارس إلى الضمادة حول رقبتها و ضحك بغطرسة .
بغص النظر عن مدى إعتقادهم أنه زواج مصلحة ، فيجب موافقة الطرفين حتى تسير هذه العلاقة بشكل صحيح .
ومع ذلك رفع السيد الصغير السيف على رقبتها ، لابدَ أنه يكرهها كثيراً .

لم تحب آريا أن تُعامل كطفلة . لكن في الحقيقة ، لم تخجل من الكلمة . كان هذا لأنهم اهتموا بها بالفعل .

‘يجب أن تشعر بالإرتياح أنها لم تطرد على الرغم من شدة كرهه لها .’

“قال الكتاب أنه عندما تعاني من حمى عليكَ تغطية جسدكَ ببطانية و أن تعرق هذا كل شيء .” “هل تحاولين قتلها ؟ هذا خاطيء . ما عليها فعله هو أن تستحم بالماء البارد .” “بحق خالق السماء لا ! سوف يتم تجميدها حتى الموت ، أفضل طريقة هي رفع درجة حرارة الجسد بالكامل ….”

كان من الواضح أنه سيتم نفيها حتى قبل زواجهم .
لذلكَ لم يكن أنچو خائفاً من التصرف بوقاحة أمام خطيبة الأمير .
[الأمير بتتقال على ولي العهد أو إبن الدوق .]

كان الدوق ڤالنتين رائعاً و قوياً ومهاراته منقطعة النظير في الإمبراطورية بأكملها . ولكن إن كان هذا صحيحاً ، كيف حدثت هذه المجزرة ؟

‘تشه .’

نظر الفارس إلى الضمادة حول رقبتها و ضحك بغطرسة . بغص النظر عن مدى إعتقادهم أنه زواج مصلحة ، فيجب موافقة الطرفين حتى تسير هذه العلاقة بشكل صحيح . ومع ذلك رفع السيد الصغير السيف على رقبتها ، لابدَ أنه يكرهها كثيراً .

زفرت آريا بعدما سمعت هذه الكلمات السخيفة .
يُقسم الناس على طبقات على أساس مكانتهم الإجتماعية .

لم تحب آريا أن تُعامل كطفلة . لكن في الحقيقة ، لم تخجل من الكلمة . كان هذا لأنهم اهتموا بها بالفعل .

‘ياله من عنصري غبي .’

‘أنا لست معتادة على ذلك .’

سواء كان الدوق ڤالنتين أو الإمبراطور أو البابا لقد كانوا معاً بناء على خلفياتهم المتشابهة . لكن في الواقع ، لقد كنا جميعاً بشراً . البشر لم يفعلوا شيء سوى النزف عندما طعنوا من الخلف .

‘أنا لست معتادة على ذلك .’

كان الدوق ڤالنتين رائعاً و قوياً ومهاراته منقطعة النظير في الإمبراطورية بأكملها .
ولكن إن كان هذا صحيحاً ، كيف حدثت هذه المجزرة ؟

كان الخدم يضغطون على أسنانهم ، ليس لأنهم يشعرون بالغضب … بل بسبب أفعال آريا اللطيفة التي لا تطاق . لقد أرادوا بشدة التربيت على رأسها . ومع ذلكَ ، لم يُسمح إلا لخادمة واحد فقط التربيت على شعرها .

‘لماذا أُصيب لويد بالجنون ؟’

لقد احترموها كشخص . بغض النظر عن مكانتها ، وبغض النظر عن قدرتها أنها سايرين . لم تستطع آريا سوى أن تبتسم . ثم أمسكت بأكمام دانا بإحكام و سلمت لها بطاقة .

اعتقدت آريا أن جميع البشر بمن فيهم هي غير كاملين .
لم يكن هناك شيء مثل الإنسان المثالي .

كان الخدم يضغطون على أسنانهم ، ليس لأنهم يشعرون بالغضب … بل بسبب أفعال آريا اللطيفة التي لا تطاق . لقد أرادوا بشدة التربيت على رأسها . ومع ذلكَ ، لم يُسمح إلا لخادمة واحد فقط التربيت على شعرها .

‘هل من المهم أن نولد من النبلاء او من عامة الشعب أو حتى عبيداً ؟’

“أنتِ تتناولين الحبوب بشكل جيد ، أنا فخورة بكِ .”

لا .
لقد كنا جميعاً بشراً .
كانت آريا منزعجة .
لقد بذل الجميع جهداً ليجعلوها تشعر و كأنها في منزلها و يأتي هو ليفسد جهودهم بلا رحمة .

‘مستحيل ، أنا متأكد أنها لا تسمعني .’

أخرجت آريا قلم الحبر و كتبت القليل من البطاقات .
ثم أشارت بإصبعها نحو أنچو .
بدا غير مرتاح لكنه لازال يقترب من الفتاة الصغيرة .

رفع الفارس رأسه بوقاحة . كان يعلم أنه من غير المجدي توجيه غضبه تجاهها ، لكنه لم يرغب في ترك منصبه لمجرد مرافقة طفلة . وكان أكثر إنزعاجاً لأن أصلها كان غير واضح .

“فقط قوليها .. أوه ، لا أنتِ لا تستطيعين . أعذريني …”
سخر منها . [بيسخر منها أنها متقدرس تتكلم و تقوله .]

“إنها مختلفة ، لا أظن حتى أنها قادرة على إنجاب وريث .”

–ترجمة إسراء .

***

‘….حسناً ، وماذا إن سمعتني ؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط