نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 12

“يا إلهي . سير أنچو ؟ هل سمعتك بشكل صحيح ؟”
“اعتذر إنها المرة الأولى التي أرى فيها شخصاً غريباً بجسد ضعيف ، لذلك لم أتذكر كلماتي .”

حدقت به آريا بهدوء . التقت عيونهم مرة أخرى و تجعدت جبهته . سرعان ما اختفى الشعور الفظيع الموجود في عينيه المتجهمتين دون أن يترك أثراً وتمتم .

اعتذر بصدق .
كانت تعبيرات دانا مليئة بالغضب . لم تستطع أن تستوعب الكلمات التي خرجت من فمه .

حدق بها الفارس ، مصدوماً من الكلام . لم يعتقد قط أن فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات ستنتقده . بعد أن فهم معنى الكلمات ، احمرّ وجهه من الذل .

“ألم تأتي الدوقة الكبرى من عائلة ڤالو ؟ لقد أنتجت هذه العائلة فرساناً شرفاء أيضاً .”
“ماذا تقصد بذلك ؟”
“لا يُمكنني أن أريح ذهني . حتى السيدة التي تدربت كفارسة منذ صغرها لم تستطع تحمل ذلك وبالنظر إلى طفلة ضعيفة مثلها ….”
“سير أنچو ، إن كنتَ تجرؤ على قول كلمة أخرى فلن أتردد في إخبار جلالته .”

‘هل أزوره سراً فيما بعد ؟’

وبخته دانا .
ثم سلمته آريا بطاقة .

كان طلبه بسيطاً ومباشراً . سقط أنچو على الفور على ركبتيه و أنزل جبهته على الأرض . عندما أعطى لويد آريا سلطة التجريد من لقب الفروسية أدار ظهره لها و غادر ، ولكن قبل أن يخرج من الغرفة توقف .

[كم عمرك ؟]

“………..”

العمر ؟

لكنه كان يائساً من أجل البقاء .

“سأكون في الرابعة و العشرين هذا العام …”

اكتشفت آريا أن اللقاء الأخير بينهما كان قبل مغادرته إلى الأكاديمية .

منذ أن آريا قد ماتت وهي تبلغ من العمر عشرين عاماً فقط ، يجب أن يكون أكبر منها بأربع سنوات .
ولقد كان يقوم بأشياء مثيرة للشفقة .

“شهيق !”

[الصحة ، المكانة ، القوة . هذه الأشياء مبنية على ولادتكَ بالحظ .]

“ألم تأتي الدوقة الكبرى من عائلة ڤالو ؟ لقد أنتجت هذه العائلة فرساناً شرفاء أيضاً .” “ماذا تقصد بذلك ؟” “لا يُمكنني أن أريح ذهني . حتى السيدة التي تدربت كفارسة منذ صغرها لم تستطع تحمل ذلك وبالنظر إلى طفلة ضعيفة مثلها ….” “سير أنچو ، إن كنتَ تجرؤ على قول كلمة أخرى فلن أتردد في إخبار جلالته .”

[إنه لأمرٌ مؤسف أنكَ لم تكسب شيئاً بمفردك خلال الأربع و عشرين عاماً من حياتكَ ، و الآن أنتَ فخور جداً بمجرد حظ وصدفة .]

لا يُمكن أن تتفاجئ آريا أكثر من هذا .

حدق بها الفارس ، مصدوماً من الكلام .
لم يعتقد قط أن فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات ستنتقده .
بعد أن فهم معنى الكلمات ، احمرّ وجهه من الذل .

“أيتها العاهرة . أعني ، آنستي الصغيرة ….”

أنچو بيوبورت .
الإبن الثاني لعائلة بيوبورت ، تابع للدوق الأكبر . ولقد كان فارساً بوسام الفرسان الرابع .
كان وسام الفرسان الرابع هو ترتيب الفرسان العاديين اللذين لم يتمكنوا من الإرتباط بالأوامر الأخرى وبسبب ذلك غالباً ما تجاهلهم الآخرون .

حتى الفرسان اللذين قد استائوا من فظاظته دافعو عن آريا.

في واقع الأمر ، لم يكن أنچو قادراً على الإنضمام إلى النظام إلا بسبب عائلته و ليس بسبب قدراته .
كانت تلكَ هي عقدة النقص لديه لكنه أخفاها في أعماق قلبه و لم يخبر أحد ، لكن كلمات آريا اخترقته .

وبشكل غير متوقع ابتسمت له آريا . حدقت فيه آريا كما لو أنها تتعامل مع نوبة غضبة غير ناضجة . قدمت له بطاقة أخرى .

[سيتحسن المرضى بعد تناول أدويتهم لكني لا أعرف ما الذي أفعله حيال الأشخاص ذوي القلوب الفاسدة . أنا آسفة .]
“بفت !”

كان يشعر بالخجل التام . كانت دانا و بيتي و الخدم الآخرون مندهشون تماماً . لم يعرفوا أبداً أن آريا اللطيفة و البريئة كان لها مثل هذا الجانب . لكن في الوقت نفسه كانوا يحترمونها كثيراً . خاصة دانا لأنها كانت أفضل من يعرف آريا .

سُمعت ضحكة مكتومة قصيرة .
كان أحد المرافقين يكبح ضحكته و لكن بلا فائدة .
ارتجف من الخجل ، نظرت آريا إلى الفرسان الآخرين و لم تهتم بنظرته الغاضبة .

“كيف يُمكنني دفع الثمن ….”

‘أنتَ لا شيء بلا عائلتكَ .’

“ر….رقبتي !”

هذا ما يجب عليهم قوله .

“شهيق !”

‘هؤلاء الحثالة ….’

[سيتحسن المرضى بعد تناول أدويتهم لكني لا أعرف ما الذي أفعله حيال الأشخاص ذوي القلوب الفاسدة . أنا آسفة .] “بفت !”

صر السير أنچو أسنانه .

هل كان يشعر بالملل لأنه لا يُمكنه قتله ؟ لم يكن الصبي يتحرك و لقد كان لديه نظرة مرهقة على وجهه .

‘هل عانى حتى من وقت صعب ؟’ فكرت آريا .

هذا ما يجب عليهم قوله .

لقد تعرضت للإيذاء طوال حياتها و لقد باعها والدها كـكبش فداء . و لقد كان هناك حالة كان يُمكنها فيها أن تخرج خالية الوفاض .

لقد تعرضت للإيذاء طوال حياتها و لقد باعها والدها كـكبش فداء . و لقد كان هناك حالة كان يُمكنها فيها أن تخرج خالية الوفاض .

“إذاً ماذا عنكِ ، هل سبق و أن أنجزتِ أي شيء بنفسكِ ؟”

‘هل أزوره سراً فيما بعد ؟’

يجب ألا يقول الكبار مثل هذه الأشياء للأطفال .
ومع ذلك ، فقد أعماه الغضب و لم يستطع التفكير في أي شيء آخر لتهدئة غضبه .

هزت رأسها . كانت تقول له أنه لا يجي عليه فعل هذا .

وبشكل غير متوقع ابتسمت له آريا . حدقت فيه آريا كما لو أنها تتعامل مع نوبة غضبة غير ناضجة .
قدمت له بطاقة أخرى .

عذرًا لو في أى خطأ في الحروف الكتابة بكيبورد الموبيل مزعجة.

[عندما أكبر ، لن أصبح شخصاً بالغاً مثلكَ أبداً .]

هل كان يشعر بالملل لأنه لا يُمكنه قتله ؟ لم يكن الصبي يتحرك و لقد كان لديه نظرة مرهقة على وجهه .

كان يشعر بالخجل التام .
كانت دانا و بيتي و الخدم الآخرون مندهشون تماماً .
لم يعرفوا أبداً أن آريا اللطيفة و البريئة كان لها مثل هذا الجانب .
لكن في الوقت نفسه كانوا يحترمونها كثيراً .
خاصة دانا لأنها كانت أفضل من يعرف آريا .

أنچو بيوبورت . الإبن الثاني لعائلة بيوبورت ، تابع للدوق الأكبر . ولقد كان فارساً بوسام الفرسان الرابع . كان وسام الفرسان الرابع هو ترتيب الفرسان العاديين اللذين لم يتمكنوا من الإرتباط بالأوامر الأخرى وبسبب ذلك غالباً ما تجاهلهم الآخرون .

‘على الرغم من أن كلاهما من سلالة نبيلة إلا أنها لم تقم بإحتقار أصلها . لقد أظهرت فقط كيف احتقر لقي الفروسة الذي أعطاه له جلالته لأنه لم يكن أكثر من مجرد صدفة و حظ .’

‘هل أزوره سراً فيما بعد ؟’

“ماذا ؟ هذا !!” صرخ أنچو .

وبخته دانا . ثم سلمته آريا بطاقة .

عندما أدركَ أنه صرخ للتو على الدوقة الكبرى المستقبلية غطى فمه .

[عندما أكبر ، لن أصبح شخصاً بالغاً مثلكَ أبداً .]

“سير أنچو ، هل أنتَ مجنون ؟”
“أنتَ لا تحترم السيدة مرة أخرى ، تراجع !”

لا يُمكن أن تتفاجئ آريا أكثر من هذا .

حتى الفرسان اللذين قد استائوا من فظاظته دافعو عن آريا.

كان الصوت خافت و بدى أنه خرج من طفل ، ومع ذلكَ لقد كان مليئاً بهالة التخويف الملحوظة . ذُهِل الجميع وحولوا بصرهم إلى الباب المفتوح .

“أيتها العاهرة . أعني ، آنستي الصغيرة ….”

‘إن رفضت سأموت .’

بينما كان يوجه غضبه لها ، أمالت آريا رأسها .
منذ أنه كان يركز اهتمامه على الطبقة الإجتماعية ، أرادت آريا أن تريه الفرق بينهما .
لسوء الحظ كان هناك الكثير من العيون .

قاد لويد النمور و غادر من الغرفة .

‘هل أزوره سراً فيما بعد ؟’

هذا ما يجب عليهم قوله .

ثم بعد ذلك ، فكرت في أنه لم يستحق التعامل معه .

ثم بعد ذلك ، فكرت في أنه لم يستحق التعامل معه .

‘أكثر من ذلك ، إنه مزعج للغاية .’

‘هل عانى حتى من وقت صعب ؟’ فكرت آريا .

بينما كانت آريا تشاهد الخدم يتمتمون بتصريحات السير أنچو الجريئة ، سُمِعَ صوت همس .

انتظر لويد أن يتكلم . بعد ذلك تحولت النمور الضخمة التي تبعت الصبي في أرجاء الغرفة . يجب أن يكون غزو النمور للغرفة مشهداً غير غادي لأي شخص ، لكن الخدم نظروا إليه كما لو أنهم على دراية به . كان أنچو الوحيد الذي يرتجف . كانت يداه ترتجفان و شعر بالغثيان في معدته .

“…عاهرة ؟”

كان الصوت خافت و بدى أنه خرج من طفل ، ومع ذلكَ لقد كان مليئاً بهالة التخويف الملحوظة . ذُهِل الجميع وحولوا بصرهم إلى الباب المفتوح .

كان الصوت خافت و بدى أنه خرج من طفل ، ومع ذلكَ لقد كان مليئاً بهالة التخويف الملحوظة .
ذُهِل الجميع وحولوا بصرهم إلى الباب المفتوح .

هي فقط لا تريد أن تتسخ غرفتها بالدماء .

حدق الصبي في الفارس بنظرة صارمة و هو متكيء على الباب .
كانت عيناه كالفراغ في الظلام .
عرف أنچو أن وجهه البارد كان يستهدفه .

لا يُمكن أن تتفاجئ آريا أكثر من هذا .

“شهيق !”

“إن لم تُنهي كلماتك ، فقد أخطئ بكَ بشخص سئم من الحياة بالفعل .”

انفتح فمه و أطلق صرخة صامتة ، وعيناه خرجتا مثل دمية .
تساقط بعض من العرق البارد على ظهره و أصبح جلده شاحباً مثل النصل الذي كان يلمع أمام عينيه .

‘لن أختلط بهم أبداً . أفكر في أن أكون مساعداً لشخص صغير لا يُمكنه حتى الإتصال بالعين ….’

فلاش –!

لا تطلب العفو من الشيطان . لم يكن يحتاج سوى ثانية واحدة ليخرج سيفه و يقطع عنقه . لكن في تلكَ اللحظة . سمع الصبي الذي كان سمعه حساساً صوت حفيف في ملاءات السرير . وعندما أدار رأسه قابل نظرة آريا.

قطع الرأس .
تم قطع رأسه و تدحرجت على الأرض .
لمس الفارس حلقه و هو يلهث بشدة .

‘هؤلاء الحثالة ….’

“ر….رقبتي !”

“سأمنحكِ السلطة الكاملة أثناء رحيلي .” ‘لماذا يفعل هذا ؟’

كان رأسه لايزال سليماً .
ومع ذلك ، فقد رأى رؤية مروعة لعنقه مقطوعاً .
كانت هذه هي قوة الأمير .
غمد لويد سيفه ليجعله يعتقد أن ما رآه لم يكن مجرد هلوسة .

كان الإعتناء بالإسطبلات من أكثر الأشياء المهينة التي يُمكن أن يفعلها في حياته كلها .

“يا صاحب السمو ! لقد كنت مخطئاً ….!”
“لا يُمكنكَ أن تتوب إلى في حضرة الإله .”

كانت والدة أنچو بيوبورت البيولوچية هي إبنة أخت الإمبراطور السابق المحبوب ، وهي تحمل دم العائلة الإمبراطورية في عروقها .

لا تطلب العفو من الشيطان .
لم يكن يحتاج سوى ثانية واحدة ليخرج سيفه و يقطع عنقه .
لكن في تلكَ اللحظة .
سمع الصبي الذي كان سمعه حساساً صوت حفيف في ملاءات السرير .
وعندما أدار رأسه قابل نظرة آريا.

كان الإعتناء بالإسطبلات من أكثر الأشياء المهينة التي يُمكن أن يفعلها في حياته كلها .

“………….”

‘إن رفضت سأموت .’

هزت رأسها .
كانت تقول له أنه لا يجي عليه فعل هذا .

“السيدة الصغيرة على حق !” “هل أنتَ متأكد ؟” “نعم ، لقد قالت الشيء الصحيح لكنني لم أجرؤ على فهم كلماتها و قمت بتحريفها !”

‘ما الذي تفعله …..’

‘أنتَ لا شيء بلا عائلتكَ .’

لكن عيون لويد اتجهت ناحية رقبة آريا التي كانت ملفوفة بضمادة .
لقد كان الجرح الذي تسبب به .
أظلمت تعبيراته .

هل كان يشعر بالملل لأنه لا يُمكنه قتله ؟ لم يكن الصبي يتحرك و لقد كان لديه نظرة مرهقة على وجهه .

ضغط لويد على السيف كما لو كان ينوي سحقه ، لكن في النهاية لم يستطع إخراجه .
لم يكن يريد أن يبدوا كما لو أنه يتبع كلماتها بطاعة ، لذا صرّ على أسنانه بنفاذ صبر  وتحدث .

اعتذر بصدق . كانت تعبيرات دانا مليئة بالغضب . لم تستطع أن تستوعب الكلمات التي خرجت من فمه .

“ياله من لقب رائع .”
“ماذا ؟”
“لقد وصفتها بالعاهرة ، ماذا بعد ؟ لتكمل الحديث يبدوا أن لديكَ شيئاً آخر لتقوله .”

منذ أن آريا قد ماتت وهي تبلغ من العمر عشرين عاماً فقط ، يجب أن يكون أكبر منها بأربع سنوات . ولقد كان يقوم بأشياء مثيرة للشفقة .

الفارس المغطى بالعرق شد أسنانه و أحنى رأسه .

“إن لم تُنهي كلماتك ، فقد أخطئ بكَ بشخص سئم من الحياة بالفعل .”

“سأمنحكِ السلطة الكاملة أثناء رحيلي .” ‘لماذا يفعل هذا ؟’

انتظر لويد أن يتكلم .
بعد ذلك تحولت النمور الضخمة التي تبعت الصبي في أرجاء الغرفة .
يجب أن يكون غزو النمور للغرفة مشهداً غير غادي لأي شخص ، لكن الخدم نظروا إليه كما لو أنهم على دراية به .
كان أنچو الوحيد الذي يرتجف .
كانت يداه ترتجفان و شعر بالغثيان في معدته .

كان الفارس قد اختار أن يتخلى عن كبريائه لأن حياته كانت مهددة . الشخص الذي كان يتحدث عن المكانة لا يستطيع نطق كلمة واحدة عند الضغط عليه .

“إيك–!!”

“ألم تأتي الدوقة الكبرى من عائلة ڤالو ؟ لقد أنتجت هذه العائلة فرساناً شرفاء أيضاً .” “ماذا تقصد بذلك ؟” “لا يُمكنني أن أريح ذهني . حتى السيدة التي تدربت كفارسة منذ صغرها لم تستطع تحمل ذلك وبالنظر إلى طفلة ضعيفة مثلها ….” “سير أنچو ، إن كنتَ تجرؤ على قول كلمة أخرى فلن أتردد في إخبار جلالته .”

تجاوز ذيل النمر ساقه ، وارتجف بصراخ مكبوت بشكل غير لائق .
مسح أنچو كفيه المبللتين في سرواله و لعق شفتيه .

تنهدت و اكتسح شعره الأشعث بنظرة خافتة . فجأة سار لويد أمام آريا بخطوات سريعة .

“السيدة الصغيرة على حق !”
“هل أنتَ متأكد ؟”
“نعم ، لقد قالت الشيء الصحيح لكنني لم أجرؤ على فهم كلماتها و قمت بتحريفها !”

كانت والدة أنچو بيوبورت البيولوچية هي إبنة أخت الإمبراطور السابق المحبوب ، وهي تحمل دم العائلة الإمبراطورية في عروقها .

كان الفارس قد اختار أن يتخلى عن كبريائه لأن حياته كانت مهددة .
الشخص الذي كان يتحدث عن المكانة لا يستطيع نطق كلمة واحدة عند الضغط عليه .

بدلاً من الرد انحنى لويد على الحائط مرة أخرى . كان لديه تعبير قاس مقترن بتهديد شرير . وعيون داكنة و فارغة تحدق به . لقد كان الشيطان الذي دفع بفريسته إلى الزاوية وجعلها تركض إلى الفخ وفخاً لتقديره الخاص .

أدارت آريا رأسها بعيداً عن الفارس .
كما هو متوقع لقد كان من المتعب التعامل معه .

“شهيق !”

“إذاً ، أنتَ تقول أنه خطأكَ ؟”
“نعم ، إنه كذلك !”
“إذاً كيف ستدفع الثمن ؟”
“كيف سأفعل …ماذا ؟”

في واقع الأمر ، لم يكن أنچو قادراً على الإنضمام إلى النظام إلا بسبب عائلته و ليس بسبب قدراته . كانت تلكَ هي عقدة النقص لديه لكنه أخفاها في أعماق قلبه و لم يخبر أحد ، لكن كلمات آريا اخترقته .

بدلاً من الرد انحنى لويد على الحائط مرة أخرى .
كان لديه تعبير قاس مقترن بتهديد شرير . وعيون داكنة و فارغة تحدق به .
لقد كان الشيطان الذي دفع بفريسته إلى الزاوية وجعلها تركض إلى الفخ وفخاً لتقديره الخاص .

وبشكل غير متوقع ابتسمت له آريا . حدقت فيه آريا كما لو أنها تتعامل مع نوبة غضبة غير ناضجة . قدمت له بطاقة أخرى .

“كيف يُمكنني دفع الثمن ….”

انفتح فمه و أطلق صرخة صامتة ، وعيناه خرجتا مثل دمية . تساقط بعض من العرق البارد على ظهره و أصبح جلده شاحباً مثل النصل الذي كان يلمع أمام عينيه .

هل كان يشعر بالملل لأنه لا يُمكنه قتله ؟
لم يكن الصبي يتحرك و لقد كان لديه نظرة مرهقة على وجهه .

سُمعت ضحكة مكتومة قصيرة . كان أحد المرافقين يكبح ضحكته و لكن بلا فائدة . ارتجف من الخجل ، نظرت آريا إلى الفرسان الآخرين و لم تهتم بنظرته الغاضبة .

حدقت به آريا بهدوء .
التقت عيونهم مرة أخرى و تجعدت جبهته .
سرعان ما اختفى الشعور الفظيع الموجود في عينيه المتجهمتين دون أن يترك أثراً وتمتم .

حدق الصبي في الفارس بنظرة صارمة و هو متكيء على الباب . كانت عيناه كالفراغ في الظلام . عرف أنچو أن وجهه البارد كان يستهدفه .

“إن لم أكن على خطأ ، قال فتيان الإسطبل أنهم بحاجة للمزيد من الأيدي العاملة .”
“سأذهب !”
“سوف تفعلها ؟ إن ساعدهم فارس فسيتم تخفيف العبء عنهم بالتأكيد .”

“سير أنچو ، هل أنتَ مجنون ؟” “أنتَ لا تحترم السيدة مرة أخرى ، تراجع !”

شد السير أنچو قبضته بخزي .

وبخته دانا . ثم سلمته آريا بطاقة .

‘يريدني أن أعتني بالخيول و أنظف روثها ؟’

“سأكون في الرابعة و العشرين هذا العام …”

كانت والدة أنچو بيوبورت البيولوچية هي إبنة أخت الإمبراطور السابق المحبوب ، وهي تحمل دم العائلة الإمبراطورية في عروقها .

حتى الفرسان اللذين قد استائوا من فظاظته دافعو عن آريا.

على الرغم من أن الوضع قد تغير بعد وفاة الإمبراطور وصعود ولي العهد  ، إلا أنه لازال يتذكر المجد الذي كان يتمتع به في هذه الأيام .
لهذا السبب كان يفكر في نفسه بما لا يقل عن مكانة العائلة الإمبراطورية.

“ألم تأتي الدوقة الكبرى من عائلة ڤالو ؟ لقد أنتجت هذه العائلة فرساناً شرفاء أيضاً .” “ماذا تقصد بذلك ؟” “لا يُمكنني أن أريح ذهني . حتى السيدة التي تدربت كفارسة منذ صغرها لم تستطع تحمل ذلك وبالنظر إلى طفلة ضعيفة مثلها ….” “سير أنچو ، إن كنتَ تجرؤ على قول كلمة أخرى فلن أتردد في إخبار جلالته .”

كان الإعتناء بالإسطبلات من أكثر الأشياء المهينة التي يُمكن أن يفعلها في حياته كلها .

لا يُمكن أن تتفاجئ آريا أكثر من هذا .

‘لن أختلط بهم أبداً . أفكر في أن أكون مساعداً لشخص صغير لا يُمكنه حتى الإتصال بالعين ….’

“………….”

لكنه كان يائساً من أجل البقاء .

[إنه لأمرٌ مؤسف أنكَ لم تكسب شيئاً بمفردك خلال الأربع و عشرين عاماً من حياتكَ ، و الآن أنتَ فخور جداً بمجرد حظ وصدفة .]

‘إن رفضت سأموت .’

أنچو بيوبورت . الإبن الثاني لعائلة بيوبورت ، تابع للدوق الأكبر . ولقد كان فارساً بوسام الفرسان الرابع . كان وسام الفرسان الرابع هو ترتيب الفرسان العاديين اللذين لم يتمكنوا من الإرتباط بالأوامر الأخرى وبسبب ذلك غالباً ما تجاهلهم الآخرون .

فكر كثيراً داخل عقله .

“كيف يُمكنني دفع الثمن ….”

“آه ، ماذا عن هذا … دعنا نلغي لقب الفروسية الخاص بك هتى تتمكن من التفكير في أخطائكَ .”
“ولكن !”
“هذه عقوبة مناسبة لشخص جريء مثلكَ ، صحيح ؟”
“………….”
“تبدوا غير سعيد .”
“لا على الإطلاق ، سأنفذ أوامركَ .”
“إذاً ، إركع .”

“السيدة الصغيرة على حق !” “هل أنتَ متأكد ؟” “نعم ، لقد قالت الشيء الصحيح لكنني لم أجرؤ على فهم كلماتها و قمت بتحريفها !”

كان طلبه بسيطاً ومباشراً .
سقط أنچو على الفور على ركبتيه و أنزل جبهته على الأرض .
عندما أعطى لويد آريا سلطة التجريد من لقب الفروسية أدار ظهره لها و غادر ، ولكن قبل أن يخرج من الغرفة توقف .

“سأمنحكِ السلطة الكاملة أثناء رحيلي .” ‘لماذا يفعل هذا ؟’

“………..”

انفتح فمه و أطلق صرخة صامتة ، وعيناه خرجتا مثل دمية . تساقط بعض من العرق البارد على ظهره و أصبح جلده شاحباً مثل النصل الذي كان يلمع أمام عينيه .

تنهدت و اكتسح شعره الأشعث بنظرة خافتة .
فجأة سار لويد أمام آريا بخطوات سريعة .

لم تستطع آريا معرفة ما إن كان جاداً أم لا .

“هل أنتِ حمقاء ؟”
‘لماذا فجأة ؟’
“لماذا تكبحين نفسكِ ؟”

لقد تعرضت للإيذاء طوال حياتها و لقد باعها والدها كـكبش فداء . و لقد كان هناك حالة كان يُمكنها فيها أن تخرج خالية الوفاض .

لم تكن آريا تتراجع في المقام الأول ، كانت آريا قد قالت بالفعل كل الأشياء التي كانت تريد قولها للفارس .
إلى جانب ذلك ، قد يبدوا أنها قد أنقذت حياة الفارس لكنها أبداً لم تتعاطف معه .

على الرغم من أن الوضع قد تغير بعد وفاة الإمبراطور وصعود ولي العهد  ، إلا أنه لازال يتذكر المجد الذي كان يتمتع به في هذه الأيام . لهذا السبب كان يفكر في نفسه بما لا يقل عن مكانة العائلة الإمبراطورية.

هي فقط لا تريد أن تتسخ غرفتها بالدماء .

‘لماذا يحمل هذا ؟ لضرب الناس ؟’

“من الآن فصاعداً ، إن حاول أحد ما لمسكِ فقط إضربيه . سأسمح لكِ بلكمه ، حتى لو كان الدوق الأكبر نفسه .”
‘لكن ، هذا قليلاً ……’

كان رأسه لايزال سليماً . ومع ذلك ، فقد رأى رؤية مروعة لعنقه مقطوعاً . كانت هذه هي قوة الأمير . غمد لويد سيفه ليجعله يعتقد أن ما رآه لم يكن مجرد هلوسة .

لم تستطع آريا معرفة ما إن كان جاداً أم لا .

“هل أنتِ حمقاء ؟” ‘لماذا فجأة ؟’ “لماذا تكبحين نفسكِ ؟”

بينما واصلت آريا التفكير تخبط لويد بداخل معطفه و أخرج مفصلاً نحاسياً و أعطاه لها .

“ماذا ؟ هذا !!” صرخ أنچو .

‘لماذا يحمل هذا ؟ لضرب الناس ؟’

كان رأسه لايزال سليماً . ومع ذلك ، فقد رأى رؤية مروعة لعنقه مقطوعاً . كانت هذه هي قوة الأمير . غمد لويد سيفه ليجعله يعتقد أن ما رآه لم يكن مجرد هلوسة .

لا يُمكن أن تتفاجئ آريا أكثر من هذا .

كان الفارس قد اختار أن يتخلى عن كبريائه لأن حياته كانت مهددة . الشخص الذي كان يتحدث عن المكانة لا يستطيع نطق كلمة واحدة عند الضغط عليه .

“سأمنحكِ السلطة الكاملة أثناء رحيلي .”
‘لماذا يفعل هذا ؟’

“ياله من لقب رائع .” “ماذا ؟” “لقد وصفتها بالعاهرة ، ماذا بعد ؟ لتكمل الحديث يبدوا أن لديكَ شيئاً آخر لتقوله .”

قبل أن تسأل قدم عذراً .

حدقت به آريا بهدوء . التقت عيونهم مرة أخرى و تجعدت جبهته . سرعان ما اختفى الشعور الفظيع الموجود في عينيه المتجهمتين دون أن يترك أثراً وتمتم .

“هذه آخر هذه لكِ . استخدمي هذه السلطة لإنشاء منزل خارج الحدود قبل أن آتي . لا تعودي لقلعة ڤالنتين مرة أخرى .”

‘أنتَ لا شيء بلا عائلتكَ .’

قاد لويد النمور و غادر من الغرفة .

حدقت به آريا بهدوء . التقت عيونهم مرة أخرى و تجعدت جبهته . سرعان ما اختفى الشعور الفظيع الموجود في عينيه المتجهمتين دون أن يترك أثراً وتمتم .

اكتشفت آريا أن اللقاء الأخير بينهما كان قبل مغادرته إلى الأكاديمية .

–ترجمة إسراء .

‘هل أزوره سراً فيما بعد ؟’

عذرًا لو في أى خطأ في الحروف الكتابة بكيبورد الموبيل مزعجة.

كان يشعر بالخجل التام . كانت دانا و بيتي و الخدم الآخرون مندهشون تماماً . لم يعرفوا أبداً أن آريا اللطيفة و البريئة كان لها مثل هذا الجانب . لكن في الوقت نفسه كانوا يحترمونها كثيراً . خاصة دانا لأنها كانت أفضل من يعرف آريا .

‘هل أزوره سراً فيما بعد ؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط