قبل الفجر مباشرة ، استيقظت آريا فجأة على صوت ضوضاء غريبة .
“………”
‘ماذا ….؟’
‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
جاء الصوت من النافذة .
استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة .
فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
“كووو !”
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم . نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
هاه ؟
فتحت آريا النافذة .
كانت الحمامة البيضاء من قبل .
دارت الحمامة حولها قبل أن تهبط ببطء على كتفها .
كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
“أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
“نباح!” “آهه !”
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة .
اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
“من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
ضحكت .
[أبي .]
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
“نباح!” “آهه !”
قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’
آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
“نباح!” “آهه !”
“كاااا !”
“هاه ؟”
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها .
كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها .
قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
“انزل .”
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت .
لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف .
كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً .
كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء .
لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت .
لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا .
–إلى جنية الربيع–]
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
لقد كانت من الدوقة الكبرى .
قرأتها آريا مراراً وتكراراً .
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
‘الحمامة طارت بالضبط إلى نافذة غرفة نومي .’
قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’ آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها .
هل تعرفت علىَّ ؟
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت . لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف . كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً . كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء . لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت . لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا . –إلى جنية الربيع–]
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى .
أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
‘ماذا ….؟’
“هذا شعور غريب .”
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين .
ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة .
قالت أنها ستتمسك بحياتها .
لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا .
مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
“كووو !”
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه . قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث .
ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا .
ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
كان الأمر موتراً للغاية .
[سأريكِ عجائب كل الفصول .
سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء .
سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
“إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
***
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً .
لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها .
بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته .
بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك .
حملت بطاقة .
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو . كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
[لم أعد مريضة .]
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض . تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
خطوة خطوة –
نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
“عليكِ ان ترتاحي ليلة واحدة أخرى … مرحباً ؟ آنستي ؟ هل تسمعينني ؟”
“هل تعرف مكان لا يزوره الناس عادة ؟ مكان يمكنني فيه الغناء سراً بدون تدخل أحد ؟” “ووف !” “هل هذا مكان قائدك ؟” “وووف ووف!”
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم .
نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها . هل تعرفت علىَّ ؟
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .”
“……….”
“توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .”
“……….”
“قلت لا .”
“……….”
“هاااه ..”
“عليكِ ان ترتاحي ليلة واحدة أخرى … مرحباً ؟ آنستي ؟ هل تسمعينني ؟”
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
“إلى أين تريدين الذهاب ؟”
[الحديقة .]
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
آريا ممنوعة حالياً من مشاهدة الزهور .
“………”
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم . نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
‘ماذا ….؟’
“ومع ذلك يجب أن تعودي قبل غروب الشمس .
[نعم .]
“إذا ضعتِ ، أطلبي المساعدة من أي شخص .”
[نعم .]
“لا تتراجعي لأن الجميع على استعداد للمساعدة .”
[نعم .]
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد .
كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل .
بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
“إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
خطوة خطوة –
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية .
عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان .
مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
“نباح!”
“آهه !”
–ترجمة إسراء
صرخت آريا وترنحت إلى الوراء .
كاد قلبها يخرج من صدرها .
“أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
“………”
“………”
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ]
كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
[أبي .]
“أنتَ شقي للغاية .”
‘ماذا ….؟’
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف .
لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
“من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج . من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له .
نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
“كيف وصلت إلى هنا ؟”
“نباح!”
“هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟”
“نباح !”
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
يبدوا أنها كانت على حق .
درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله .
هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
“كفك .”
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
“انزل .”
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له . نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض .
تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
“انزل .”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
“هل تعرف مكان لا يزوره الناس عادة ؟ مكان يمكنني فيه الغناء سراً بدون تدخل أحد ؟”
“ووف !”
“هل هذا مكان قائدك ؟”
“وووف ووف!”
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية .
صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها . كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها . قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته .
بعد لحظات ….
فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر .
زعيم الذئاب .
“هذا شعور غريب .”
“…………”
“…………”
“كووو !”
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج .
من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
“هذا شعور غريب .”
“ما-ماذا….؟”
كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو .
كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج . من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
[لم أعد مريضة .]
“هاه ؟”
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه .
قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها .
تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
سأل وهو ينفث الدخان ببطء . كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
“أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك . حملت بطاقة .
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد . كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل . بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية .
يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها . كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها . قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
سأل وهو ينفث الدخان ببطء .
كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
“إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
لقد كانت من الدوقة الكبرى . قرأتها آريا مراراً وتكراراً .
فتشت آريا الحقيبة و أخرجت بطاقاتها .
كافحت وهي تفكر في شيء تكتبه للدوق الأكبر لكن الدوق الأكبر حدق لها بصبر .
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك . حملت بطاقة .
‘جلالتك ؟’
“………”
كان الأمر موتراً للغاية .
“كاااا !” “هاه ؟”
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
ومع ذلك لم تكن آريا خادمة له ، إن خفضت نفسها كثيراً لن تكون بصورة جيدة .
بعد التفكير لفترة ، قررت اللقب المثالي لمخاطبة الدوق الأكبر .
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ] كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
[أبي .]
“من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها .
حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
ضحكت .
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين . ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة . قالت أنها ستتمسك بحياتها . لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا . مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
–ترجمة إسراء
قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’ آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات