نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 18

(صورة)

(صورة)

“عليكِ الزواج قريباً .”

كانت عيناه تشبه الرماد المحترق الأخير من المدخنة في الشتاء و تلمع مثل النجوم الذائبة في البلاتين .

جلجة-!

فكر دواين وهو يهز رأسه بخيبة أمل :’لماذا يقول هذا ؟’

أسقطت آريا الكتاب من يدها بمجرد سماع كلمات الدوق .

‘في الدوقية الكبرى ؟’ كان لويد يعتقد أن هذا سخيف .

‘لماذا فجأة ؟’

“آنستي الشابة ، هل تريدين بعض الحلويات ؟” “ماذا عن حلوى الماكرون الخاصة بالشيف ؟” “ماذا عن كعكة الجبن ؟” “هذه كمثرى مغلفة بالعسل .” “و الحلويات أيضاً .”

تحدث تريستان :”سيكون حفل زفافكِ فاخراً مثل الإمبراطورة .”

إن كان الأمر كما لو كان من قبل لكان دواين قال أنها سيدة غريبة . ومع ذلك ، لم يستطع قول هذا هذه المرة . مساعد الدوق الأكبر الذي راقب بقلب غير واثق ، انتظر بهدوء حتى تتوقف دموع الطفلة .

شدّت آريا حاشية و أمالت رأسها متظاهرة بالجهل .
بينما كانت تلعب بآذان الأرنب سأل الدوق الأكبر :”ألا تحبين حفلات الزفاف ؟”

ارتجفت خادمة المطبخ التي سلمت الحلوى إلى آريا بتعبير مندهش ، ثم ضربت ذراع الشخص المجاور لها .

[لكن ماذا عن لويد ؟]
“إنه زواج أطفال على أى حال . الزواج مجرد لوضع الأساس لكِ . إن كنتِ لا تحبينه يُمكنكم الطلاق بمجرد أن تصبحا بالغين .”

“إذا كان هناك شخص ينظر إليكِ بنظرة مزعجة سوف أقتلع عينيه .” “………..” “إذا تجرأ أحد على لمسكِ سأقطع معصمه .” “………..”

بموجب القانون الإمبراطوري ، كان من الممكن طلب الإلغاء و إعلان أن الزواج كان باطلاً بعد وصول الزوجين إلى سن الرشد . تم السماح بالطلاق داخل الإمبراطورية حتى يتمكنوا من منع النبلاء من التهور بتزوير سلطاتهم و وضعهم الإقتصادي بحجة الزواج .

[إنه طري جداً و لطيف .]

‘ليس هذا ما قصدته ، أريد أن اسأل كيف يشعر لويد تجاه ذلك ….’

جلجة-!

كانت آريا مضطربة ، تساءلت عما إن كان الدوق الأكبر يتجاهل عن عمد رأي لويد و يجبره على هذا الزواج المدبر الذي لم يكن يريده حتى .

من الغريب أنه لو كان الإمبراطور هو من يقوم بتقييم مذاق الطعام ، فلن يكون متوتراً بهذا الشكل . بعد التفكير لفترة ردت آريا .

‘إذا كان هذا صحيحاً ، فلن أتمكن حتى من الإقتراب منه …..’

صرخ الجميع بحماس شديد .

حتى في ذلك الوقت ، بالكاد قد افلتت من تهديداته .
تساءلت آريا عما إن كان يريد حقاً قتلها .
هزت رأسها وهي لاتزال تُمسك بحافة فستانها .

كان الأكل مجرد وسيلة للعيش … والبقاء على قيد الحياة .

“هممم؟ ألا تحبين إبني البكر ؟ ماذا عن إبني الثاني ؟ إنه في الأكاديمية الآن لكنه سوف يعود قريباً .”

كان الأكل مجرد وسيلة للعيش … والبقاء على قيد الحياة .

هزت آريا رأسها بعنف .
لقد أرادت فقط مقابلة لويد ، لم تكن تريد الزواج منه . كان من الأفضل أن تحصل عل وظيفة خادمة على أن تكون خطيبة لشخص ما .

“ماذا تفعلين ؟”

[لا أريد أن أجبر على زواج بلا حب .]

***

كان لويد شخصاً يقظاً و من الصعب الاقتراب منه .
قررت آريا أن تكتب على بطاقتها لإلهاء الدوق الأكبر عن موضوع فرض الزواج المرتب على لويد .

[لكن ماذا عن لويد ؟] “إنه زواج أطفال على أى حال . الزواج مجرد لوضع الأساس لكِ . إن كنتِ لا تحبينه يُمكنكم الطلاق بمجرد أن تصبحا بالغين .”

[إذا لم أتزوج يُمكنني فقط اللعب مع أبي .]
“هممم .”

“سمعت من الطبيب أنكِ تواجهين مشكلة في الأكل .”

في تلكَ اللحظة ، سقط الدوق الأكبر في تفكير عميق . بدا أنه أدركَ أخيراً أن سعيه وراء زواج آريا كان على حساب سعادتها .
بعد ذلك ، كان كل ما تبقى هو العثور على مكان تستقر فيه آريا بسلام .

[أريد أن أتناول الفطور .]

‘ليس من السيء أن يكون لدىّ إبنة .’

“هل يناسب ذوق الآنسة ؟” سأل الشيف بيكر .

ابتسم الدوق الأكبر وفكر ما إن كان من الأفضل المرور بعملية التبني إن لم يكن لدى إبنه مشاعر لها في المستقبل .

‘أنظر إليها . هذه المسكينة … تبكي في خوف ؟’

“سمعت من الطبيب أنكِ تواجهين مشكلة في الأكل .”

“لذا ، إن فتحتِ قلبكِ يُمكنكِ البكاء .” “………..” “لا بأس في الضحك و الغضب .”

وسعت آريا عينيها .
على الرغم من أن الدوق الأكبر طرح موضوع الزواج أولاً ، إلا أن هذا الموضوع هو ما أراد التحدث عنه .

“هممم؟ ألا تحبين إبني البكر ؟ ماذا عن إبني الثاني ؟ إنه في الأكاديمية الآن لكنه سوف يعود قريباً .”

“لست متأكداً مما يعنيه عدم القدرة على التعبير عن المشاعر ….”

‘أنظر إليها . هذه المسكينة … تبكي في خوف ؟’

كانت عيناه تشبه الرماد المحترق الأخير من المدخنة في الشتاء و تلمع مثل النجوم الذائبة في البلاتين .

جلجة-!

“إذا كان هناك أي شخص قد جرحكِ في أي وقت مضى ، سوف أمزقه .”

صرخ الجميع بحماس شديد .

فكر دواين وهو يهز رأسه بخيبة أمل :’لماذا يقول هذا ؟’

الشيف بيكر الذي سكب روحه في صنع البيض جاء لغرفة آريا بتعبير متوتر . قامت خادمات المطبخ بسحب العربة إلى الداخل بأيد مرتجفة ووضعوا الطعام على الطاولة . لقد كانت بيضة مخفوقة . تماماً كما طلبت آريا .

لكن تريستان لم يتوقف عند هذا الحد .

“نعم ، هاهو حساء آنستي ….” [شيء آخر غير الحساء .]

“إذا كان هناك شخص ينظر إليكِ بنظرة مزعجة سوف أقتلع عينيه .”
“………..”
“إذا تجرأ أحد على لمسكِ سأقطع معصمه .”
“………..”

أومأت آريا . بمجرد أن فتحت عينها في الصباح تذكرت الأطباق الآسرة التي أرتها لها دانا في كتاب الطبخ . لم تكن تعرف السبب . لكنها أرادت حقاً أن تأكله .

‘آه يالهذه الالفاظ ….’

“آنستي ، هل هناكَ شيء معين تريدين أكله ؟”

كان دواين محبطاً وغطى عينيه بكلتا يديه .
لقد احترم سيده أكثر من أي شخص آخر في العالم ، لكنه كان رجلاً لا يستطيع أن يحكم جيداً في بعض الأحيان .
هذه الكلمات من الممكن أن تجعل الشخص العادي يبكي ناهيكَ عن طفلة مثل آريا .

ابتسم الدوق الأكبر وفكر ما إن كان من الأفضل المرور بعملية التبني إن لم يكن لدى إبنه مشاعر لها في المستقبل .

“لذا ، إن فتحتِ قلبكِ يُمكنكِ البكاء .”
“………..”
“لا بأس في الضحك و الغضب .”

“يبدوا أن الخدم مشغولون اليوم .”

‘لقد فات الأوان على قول مثل هذه الكلمات بعد أن قلت كلمات من الممكن أن تجعلها أكثر إضطراباً نفسياً ، جلالتكَ !’

كان شخصاً موهوباً درس مع أساتذة الأكاديمية المرموقين و هكذا كان لديه معرفة في كل المجالات .

أغلق دواين عينيه بإحكام لأنه لم يجرؤ على رؤية رد فعل آريا . ولكن بدافع الفضول رفع طرف عينه بهدوء . وكما هو متوقع لقد كانت دموع آريا تنهمر .

أسقطت آريا الكتاب من يدها بمجرد سماع كلمات الدوق .

‘أنظر إليها . هذه المسكينة … تبكي في خوف ؟’

“أنتَ لا تزال كما أنتَ .” “أنتَ لم تتغير أيضاً هيونج.” “سأعتبرها مجاملة .” “هاهاها .”

كانت تبكي على صدره بلا انقطاع ، ويداها تمسكان بسترته . أمسكها في صمت وهو يهزها ببطء و غطت دموعها صدره .
كانت يائسة .
كانت يائسة مثل طائر كان يُمسك بالغرباء للبقاء على قيد الحياة ، سواء كان هذا الشخص مجرماً أو قاتلاً أو حتى شيطاناً .

“إذا كان هناك شخص ينظر إليكِ بنظرة مزعجة سوف أقتلع عينيه .” “………..” “إذا تجرأ أحد على لمسكِ سأقطع معصمه .” “………..”

“………….”

كانت الخادمة التي تقف بجانبها مندهشة . ومع ذلك أومأ بقية الخدم برأسهم و ربتوا كتفها و كأنهم يفهمون سبب تصرفها هذا .

إن كان الأمر كما لو كان من قبل لكان دواين قال أنها سيدة غريبة .
ومع ذلك ، لم يستطع قول هذا هذه المرة .
مساعد الدوق الأكبر الذي راقب بقلب غير واثق ، انتظر بهدوء حتى تتوقف دموع الطفلة .

فتح الورقة وسلم لويد المخططات. لقد كان مقياسًا ضخمًا ، حتى بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا على دراية بالهندسة المعمارية. تساءل عما إذا كان الدوق الأكبر يخطط لبناء قصر آخر.

***

أوقف لويد كلام المهندس المعماري و حدق فيه بعينيه الداكنتين .

[أريد أن أتناول الفطور .]

“لست متأكداً مما يعنيه عدم القدرة على التعبير عن المشاعر ….”

أمسكت آريا بطاقتها .

جلجة-!

“نعم ، هاهو حساء آنستي ….”
[شيء آخر غير الحساء .]

بعد ذلك ، أصبح فم دانا متفاجئاً بسبب الكلمات الصادمة السيدة الشابة . سرعان ما غطت فمها بكلتا يديها . لم تستطع إلا أن تشعر بالبهجة لرؤية آريا تريد أكل شيء آخر غير الحساء .

بعد ذلك ، أصبح فم دانا متفاجئاً بسبب الكلمات الصادمة السيدة الشابة .
سرعان ما غطت فمها بكلتا يديها . لم تستطع إلا أن تشعر بالبهجة لرؤية آريا تريد أكل شيء آخر غير الحساء .

أومأت آريا . بمجرد أن فتحت عينها في الصباح تذكرت الأطباق الآسرة التي أرتها لها دانا في كتاب الطبخ . لم تكن تعرف السبب . لكنها أرادت حقاً أن تأكله .

“آنستي ، هل هناكَ شيء معين تريدين أكله ؟”

[شكراً لك .]

أومأت آريا .
بمجرد أن فتحت عينها في الصباح تذكرت الأطباق الآسرة التي أرتها لها دانا في كتاب الطبخ .
لم تكن تعرف السبب .
لكنها أرادت حقاً أن تأكله .

أومأت آريا . بمجرد أن فتحت عينها في الصباح تذكرت الأطباق الآسرة التي أرتها لها دانا في كتاب الطبخ . لم تكن تعرف السبب . لكنها أرادت حقاً أن تأكله .

[بيض مخفوق .]

كانت تبكي على صدره بلا انقطاع ، ويداها تمسكان بسترته . أمسكها في صمت وهو يهزها ببطء و غطت دموعها صدره . كانت يائسة . كانت يائسة مثل طائر كان يُمسك بالغرباء للبقاء على قيد الحياة ، سواء كان هذا الشخص مجرماً أو قاتلاً أو حتى شيطاناً .

مع ذلك ، كان العمال في المطبخ على عجلة من أمرهم .
كان ذلك لان الدوق الأكبر الذي اكتشف أن آريا لا تأكل جيداً . قد حذرهم بالفعل أن يقدموا أجود أنواع الطعام لها .

أغلق دواين عينيه بإحكام لأنه لم يجرؤ على رؤية رد فعل آريا . ولكن بدافع الفضول رفع طرف عينه بهدوء . وكما هو متوقع لقد كانت دموع آريا تنهمر .

‘يجب أن أصنع أجود بيض مخفوق عبى وجه الأرض …!’

كانت تبكي على صدره بلا انقطاع ، ويداها تمسكان بسترته . أمسكها في صمت وهو يهزها ببطء و غطت دموعها صدره . كانت يائسة . كانت يائسة مثل طائر كان يُمسك بالغرباء للبقاء على قيد الحياة ، سواء كان هذا الشخص مجرماً أو قاتلاً أو حتى شيطاناً .

الشيف بيكر الذي سكب روحه في صنع البيض جاء لغرفة آريا بتعبير متوتر .
قامت خادمات المطبخ بسحب العربة إلى الداخل بأيد مرتجفة ووضعوا الطعام على الطاولة .
لقد كانت بيضة مخفوقة .
تماماً كما طلبت آريا .

***

‘يبدوا لذيذاً ….’

“لذا ، إن فتحتِ قلبكِ يُمكنكِ البكاء .” “………..” “لا بأس في الضحك و الغضب .”

كانت ناعمة ودسمة مثل الصورة التي رأتها في كتاب الطبخ .
على عكس الصورة ، كانت رائحتها شهية للغاية .
بعد القليل من التردد تناولت القليل بملعقة ووضعته في فمها .
الملمس الناعم ملفوف حول طرف اللسان ذاب في لحظة .

[إذا لم أتزوج يُمكنني فقط اللعب مع أبي .] “هممم .”

‘إنه لذيذ ، شيء لم أكن مهتمة به من قبل ، ظننت أن الأكل عديم الفائدة ….’

انتهى الربيع و جاء الصيف . بعد الإنتهاء الفصل الدراسي الأول من الأكاديمية ، عاد لويد إلى ملكيته لقضاء أجازته الصيفية .

كان الأكل مجرد وسيلة للعيش … والبقاء على قيد الحياة .

لكن تريستان لم يتوقف عند هذا الحد .

‘هذا … إذاً لقد كان الأمر على هذا النحو .’

“آنستي الشابة ، هل تريدين بعض الحلويات ؟” “ماذا عن حلوى الماكرون الخاصة بالشيف ؟” “ماذا عن كعكة الجبن ؟” “هذه كمثرى مغلفة بالعسل .” “و الحلويات أيضاً .”

عضت آريا شفتيها .
هل كان هذا بسبب تعزية الدوق الأكبر لها ؟
شعرت أن كل شيء أصبح على ما يرام أخيراً .
ثم تناولت آريا قضمة أخرى .
وبطريقة ما أرادت تناول المزيد .
التقطت آريا اللقمة التالية ووضعتها في فمها.
إمتلأ فمها بالطعام الغني و ملأت خديها كثيراً .
وقبل أن تعرف ذلك إنتهى الطبق .

لكن تريستان لم يتوقف عند هذا الحد .

“هل يناسب ذوق الآنسة ؟” سأل الشيف بيكر .

بعد ذلك تحدث المهندس المعماري :”لقد أمرنا جلالته ببناء حديقة ألعاب للآنسة الشابة .”

من الغريب أنه لو كان الإمبراطور هو من يقوم بتقييم مذاق الطعام ، فلن يكون متوتراً بهذا الشكل .
بعد التفكير لفترة ردت آريا .

“آنستي الشابة ، هل تريدين بعض الحلويات ؟” “ماذا عن حلوى الماكرون الخاصة بالشيف ؟” “ماذا عن كعكة الجبن ؟” “هذه كمثرى مغلفة بالعسل .” “و الحلويات أيضاً .”

[إنه طري جداً و لطيف .]

“هممم؟ ألا تحبين إبني البكر ؟ ماذا عن إبني الثاني ؟ إنه في الأكاديمية الآن لكنه سوف يعود قريباً .”

بذلت قصارى جهدها لوصف المذاق . كان هذا أفضل ما قد تفعله ، فهي لم تتذوق أبداً نكهات الطعام أثناء تناول الطعام .
في هذه اللحظة قفزت خادمات المطبخ اللواتي كن يحبسن أنفاسهن بصمت كما لو أنهن عدن على قيد الحياة .

***

“آنستي الشابة ، هل تريدين بعض الحلويات ؟”
“ماذا عن حلوى الماكرون الخاصة بالشيف ؟”
“ماذا عن كعكة الجبن ؟”
“هذه كمثرى مغلفة بالعسل .”
“و الحلويات أيضاً .”

“الآنسة الشابة ؟”

صرخ الجميع بحماس شديد .

ارتجفت خادمة المطبخ التي سلمت الحلوى إلى آريا بتعبير مندهش ، ثم ضربت ذراع الشخص المجاور لها .

أخذت آريا قطعة حلوى أخرى من إحدى الخادمات ووضعتها في فمها .

“يبدوا أن الخدم مشغولون اليوم .”

ملأت رائحة النعناع فمها ، لقد كانت منعشة بالفعل و لذيذة .

‘ليس من السيء أن يكون لدىّ إبنة .’

[شكراً لك .]

“لماذا يقوم أي شخص ببناء مدينة ألعاب في مكان منعزل لا يستطيع أحد دخوله ؟” “الأمر أشبه بصنع سفينة سياحية فاخرة في الجبال .”

أخرجت آريا بطاقة من حقيبتها و رفعتها .
لأنها كانت تستخدمها كثيراً ، لقد كانت حوافها مهترئة .

كانت آريا مضطربة ، تساءلت عما إن كان الدوق الأكبر يتجاهل عن عمد رأي لويد و يجبره على هذا الزواج المدبر الذي لم يكن يريده حتى .

“كيف يُمكنني رؤية هذه البطاقة أخيراً ….”

ارتجفت خادمة المطبخ التي سلمت الحلوى إلى آريا بتعبير مندهش ، ثم ضربت ذراع الشخص المجاور لها .

ارتجفت خادمة المطبخ التي سلمت الحلوى إلى آريا بتعبير مندهش ، ثم ضربت ذراع الشخص المجاور لها .

“نعم ، هاهو حساء آنستي ….” [شيء آخر غير الحساء .]

“ماذا تفعلين ؟”

أخرجت آريا بطاقة من حقيبتها و رفعتها . لأنها كانت تستخدمها كثيراً ، لقد كانت حوافها مهترئة .

كانت الخادمة التي تقف بجانبها مندهشة .
ومع ذلك أومأ بقية الخدم برأسهم و ربتوا كتفها و كأنهم يفهمون سبب تصرفها هذا .

“الآنسة الشابة ؟”

***

“أنتَ لا تزال كما أنتَ .” “أنتَ لم تتغير أيضاً هيونج.” “سأعتبرها مجاملة .” “هاهاها .”

انتهى الربيع و جاء الصيف .
بعد الإنتهاء الفصل الدراسي الأول من الأكاديمية ، عاد لويد إلى ملكيته لقضاء أجازته الصيفية .

أمسكت آريا بطاقتها .

“هل ستعود أيضاً ؟”
“بالطبع ، إنها أجازتي التي طال إنتظارها .”

وصلت عربة لويد في نفس الوقا بالظبط مع عربة أخيه الغير شقيق . فنسنت ڤالنتين . كانت إبتسامته النعامة مختلفة تماماً عن نظرة لويد اللامبالية .

وصلت عربة لويد في نفس الوقا بالظبط مع عربة أخيه الغير شقيق .
فنسنت ڤالنتين .
كانت إبتسامته النعامة مختلفة تماماً عن نظرة لويد اللامبالية .

“لذا ، إن فتحتِ قلبكِ يُمكنكِ البكاء .” “………..” “لا بأس في الضحك و الغضب .”

“أنتَ لا تزال كما أنتَ .”
“أنتَ لم تتغير أيضاً هيونج.”
“سأعتبرها مجاملة .”
“هاهاها .”

‘ليس من السيء أن يكون لدىّ إبنة .’

ضحك فنسنت و تبع لويد بلهفة .

‘آه يالهذه الالفاظ ….’

“يبدوا أن الخدم مشغولون اليوم .”

أوقف لويد كلام المهندس المعماري و حدق فيه بعينيه الداكنتين .

وصل السيدان في نفس الوقت ، لكن بدى و كأن الجميع كان مشغول بشيء ما .

أغلق دواين عينيه بإحكام لأنه لم يجرؤ على رؤية رد فعل آريا . ولكن بدافع الفضول رفع طرف عينه بهدوء . وكما هو متوقع لقد كانت دموع آريا تنهمر .

“يبدوا أنهم يقومون ببناء مبناً جديداً .”

“آنستي الشابة ، هل تريدين بعض الحلويات ؟” “ماذا عن حلوى الماكرون الخاصة بالشيف ؟” “ماذا عن كعكة الجبن ؟” “هذه كمثرى مغلفة بالعسل .” “و الحلويات أيضاً .”

في ذلك الوقت وقف بجانبهم شخص كان يعتبر مهندساً معمارياً ، رفع لويد رأسه و تواصل بالعين معه .
على الرغم من أنه لم ينطق جاء له المهندس المعماري في لمح البصر .

بموجب القانون الإمبراطوري ، كان من الممكن طلب الإلغاء و إعلان أن الزواج كان باطلاً بعد وصول الزوجين إلى سن الرشد . تم السماح بالطلاق داخل الإمبراطورية حتى يتمكنوا من منع النبلاء من التهور بتزوير سلطاتهم و وضعهم الإقتصادي بحجة الزواج .

“هل ناديتني ، سموك ؟”
“أعطني هذا .”
“هاه ؟”

[أريد أن أتناول الفطور .]

فتح الورقة وسلم لويد المخططات. لقد كان مقياسًا ضخمًا ، حتى بالنسبة لأولئك الذين لم يكونوا على دراية بالهندسة المعمارية. تساءل عما إذا كان الدوق الأكبر يخطط لبناء قصر آخر.

“أنتَ لا تزال كما أنتَ .” “أنتَ لم تتغير أيضاً هيونج.” “سأعتبرها مجاملة .” “هاهاها .”

“هل تبني مدينة ألعاب ؟” سأل فنسنت وهو يراقب الرسمات المعمارية عن كثب .

شدّت آريا حاشية و أمالت رأسها متظاهرة بالجهل . بينما كانت تلعب بآذان الأرنب سأل الدوق الأكبر :”ألا تحبين حفلات الزفاف ؟”

كان شخصاً موهوباً درس مع أساتذة الأكاديمية المرموقين و هكذا كان لديه معرفة في كل المجالات .

“حديقة ألعاب ؟”

أغلق دواين عينيه بإحكام لأنه لم يجرؤ على رؤية رد فعل آريا . ولكن بدافع الفضول رفع طرف عينه بهدوء . وكما هو متوقع لقد كانت دموع آريا تنهمر .

‘في الدوقية الكبرى ؟’ كان لويد يعتقد أن هذا سخيف .

“لذا ، إن فتحتِ قلبكِ يُمكنكِ البكاء .” “………..” “لا بأس في الضحك و الغضب .”

“لماذا يقوم أي شخص ببناء مدينة ألعاب في مكان منعزل لا يستطيع أحد دخوله ؟”
“الأمر أشبه بصنع سفينة سياحية فاخرة في الجبال .”

‘ليس هذا ما قصدته ، أريد أن اسأل كيف يشعر لويد تجاه ذلك ….’

بعد ذلك تحدث المهندس المعماري :”لقد أمرنا جلالته ببناء حديقة ألعاب للآنسة الشابة .”

أغلق دواين عينيه بإحكام لأنه لم يجرؤ على رؤية رد فعل آريا . ولكن بدافع الفضول رفع طرف عينه بهدوء . وكما هو متوقع لقد كانت دموع آريا تنهمر .

“الآنسة الشابة ؟”

“يبدوا أن الخدم مشغولون اليوم .”

أوقف لويد كلام المهندس المعماري و حدق فيه بعينيه الداكنتين .

أخذت آريا قطعة حلوى أخرى من إحدى الخادمات ووضعتها في فمها .

“هل مازالت هنا ؟” سأل بنظرة صارمة .

أغلق دواين عينيه بإحكام لأنه لم يجرؤ على رؤية رد فعل آريا . ولكن بدافع الفضول رفع طرف عينه بهدوء . وكما هو متوقع لقد كانت دموع آريا تنهمر .

-ترجمة إسراء .

عضت آريا شفتيها . هل كان هذا بسبب تعزية الدوق الأكبر لها ؟ شعرت أن كل شيء أصبح على ما يرام أخيراً . ثم تناولت آريا قضمة أخرى . وبطريقة ما أرادت تناول المزيد . التقطت آريا اللقمة التالية ووضعتها في فمها. إمتلأ فمها بالطعام الغني و ملأت خديها كثيراً . وقبل أن تعرف ذلك إنتهى الطبق .

كان شخصاً موهوباً درس مع أساتذة الأكاديمية المرموقين و هكذا كان لديه معرفة في كل المجالات .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط