نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 19

“ها … هكذا إذاً .” تمتم لويد .

فتح لويد باب قفص النمور بلا تردد . ثم كان بالإمكان رؤية مرج أخضر وراء القفص ، ولقد كان هناكَ مساحة تظهر نهراً صناعياً ومناظر زهور جميلة و حيوانات آكلة للعشب تم وضعها كغذاء للنمور .

لم تستجب لتحذيراته على الإطلاق .

‘الأنواع القليلة .’

‘لذا فهي لا تهتم حتى لو ماتت .’

[لذيذ.]

ضحك فنسنت على مشهد شقيقه الذي كان يبدوا عليه التوتر .
توجه لويد على الفور إلى القصر الرئيسي . كان يفكر في زيارة الدوق الأكبر لأنه كان يبدوا أنه أُصيب بالجنون في النهاية .

‘لقد قامت بترويض الوحش الذي لم يستطع أحد ترويضه سوى سيده ، حتى أنها قامت بترويض الشيطان سيء السمعة ….’

سأل فنسنت :”ماذا ستفعل ؟”
“إذا أُصيب بالجنون حقاً سأضطر لإعادته إلى رشده .”

لم يكن لديها القوة على رفع أدوات المائدة ، لكن كان لديها القوة للكتابة . كان الأمر سخيفاً مع ذلك كانت ردود أفعال الخدم عالية بشكل غير متوقع .

تبع فنسنت لويد بإبتسامة كبيرة .

[طعمها مثل البحر .]

“لنذهب معاً ، هيونج .”
“إذهب بعيداً .”

ضحك فنسنت على مشهد شقيقه الذي كان يبدوا عليه التوتر . توجه لويد على الفور إلى القصر الرئيسي . كان يفكر في زيارة الدوق الأكبر لأنه كان يبدوا أنه أُصيب بالجنون في النهاية .

حتى مع الاستجابة الباردة ضحك فنسنت و تبعه إلى القصر .

منذ زمن بعيد كان هناك مملكة صغيرة تسمى مملكة أتلانتس ، كان من المعروف أن أتلانتس هي موطن جميع السايرينز . ولكن مع مرور السنين استولت مملكة بينيتا على هذه المملكة الصغيرة و حولتها إلى مدينة ساحلية منذ ذلك الحين .

ثم وصلوا إلى مدخل القصر الرئيسي الذي كان مغلقاً بـ’قفص.’ أو لنكون أكثر دقة قفص الذئاب أو النمور .
لن يتمكن المرء من دخول القصر إلا من خلال القفص ، لقد كان بمثابة مرشح أمني لحماية القصر من المتسللين .

كان من الأفضل عدم استفزازه حتى شفاء الدوقة الكبرى . بعد ذلك ، توجهت آريا إلى المكتبة . كان هناكَ العديد من المكتبات في القصر ، وجميع جدرانها كانت عازلة للصوت ، لذلك كان المكان مناسباً لآريا لممارسة الغناء .

فتح لويد باب قفص النمور بلا تردد .
ثم كان بالإمكان رؤية مرج أخضر وراء القفص ، ولقد كان هناكَ مساحة تظهر نهراً صناعياً ومناظر زهور جميلة و حيوانات آكلة للعشب تم وضعها كغذاء للنمور .

لايبدوا هذا حقيقياً فقد رأيت رسماً توضيحياً في كتاب حكايات خرافية .

“مازلت غير قادر على التعود على هذا حتى بعد أن مررت من هنا عدة مرات .” عبس فنسنت و هو ينظر إلى حذاءه الملطخ بالأوساخ .

كان يُمكن أن يكون هذا هو الحال إن لم يبدأ أحدهم محادثة معها.

“لا أعرف لماذا يجب علينا الدخول و الخروج من القصر عبر هذا الطريق الغير فعال .”

كان من الأفضل عدم استفزازه حتى شفاء الدوقة الكبرى . بعد ذلك ، توجهت آريا إلى المكتبة . كان هناكَ العديد من المكتبات في القصر ، وجميع جدرانها كانت عازلة للصوت ، لذلك كان المكان مناسباً لآريا لممارسة الغناء .

عندما نقر على لسانه برفق و رفع رأسه ، اكتشف فنسنت أن لويد لم يكن يستمع إليه على الإطلاق ، في الواقع كان يُحدق في شيء آخر .

أومأت آريا . ابتسمت الخادمة الرئيسية بشكل مشرق و على الفور قطعت الديك الرومي لها .

‘هممم ؟’

‘إذاً ، كيف ستسير الأمور ؟’

أدار فنسنت عينيه بفضول و وجه نظره إلى المكان الذي كان ينظر فيه .
ثم جاء ليرى مشهداً نادراً لم يسبق له مثيل في حياته .

مدت آريا ساقها إلى الأمام . بغض النظر عن مقدار تحركها ، فإن جواربها لم تسقط على الإطلاق ، تمسكت بكاحلها مثل الغراء ! أصبح خديها ممتلئين الآن .

“ماهذا بحق خالق الجحيم ….”

‘لماذا يطلب مني الناس أن أعطيهم بطاقاتي هذه الأيام ؟’

تجمع الغزلان و الأرانب و السناجب و النمور معاً .
كانت النمور مستلقية على العشب و هي تخرخر بصوت عال للغاية ، على الرغم من وجود طعام أمامها مباشرة .
وفي المنتصف كان هناك طفلة نائمة وهي تتكيء على ظهر النمر بتعبير سلمي على وجهها .

على الرغم من استعادتها بعض الصحة إلا أنها لم تستطع غناء أغنية الشفاء و الدمار . أغاني الشفاء يُمكن أن تشفي أي مرض ، إلا إن كانت تريد إعادة شخص ميت إلى الحياة . (يعني مستحيل تعيد شخص ميت للحياة.)

‘يا إلهي .’

“لنذهب معاً ، هيونج .” “إذهب بعيداً .”

لقد كان مذهلاً .

ثم بينما كن يرفعن يدهم قال الطاهي الذي كان يقف في الفجوة بينهن بثبات :”أنا الأفضل في استعمال السكاكين .”

تدفقت أشعة شمس الصباح بداخل القفص ، لتضيء العشب . انبعث شعاع الشمس فوق رأسها النائم بينما كان ينتشر على بشرتها بحرارة و انعكس الغبار الشمسي الذي كان يتلألأ .

تجمع الغزلان و الأرانب و السناجب و النمور معاً . كانت النمور مستلقية على العشب و هي تخرخر بصوت عال للغاية ، على الرغم من وجود طعام أمامها مباشرة . وفي المنتصف كان هناك طفلة نائمة وهي تتكيء على ظهر النمر بتعبير سلمي على وجهها .

‘جنية الغابة ؟’

كانت دانا تُلبس آريا ملابسها . ألبستها ثوباً أرچوانياً فاتحاً مصنوعاً من قماس ناعم حريري فضفاض ، تم تقليم الذراعين وخط العنق بالخزامي وتم تطريز الأربطة البيضاء المكشكشة بدقة بأزهار صغيرة.

لايبدوا هذا حقيقياً فقد رأيت رسماً توضيحياً في كتاب حكايات خرافية .

[أريد أن آكل أكثر .] “آنستي الشابة ….!”

‘الأنواع القليلة .’

أربع سنوات … ومع ذلك ، أربع سنوات لقد كان هذا قبل حادثة ڤالنتين ، لقد كان على آريا أن تغني هذه الأغنية قبل ذلك .

السايرين .
ابنة الكونت كورتيز . إبنة سايرين لم تكن معروفة للجمهور .
لقد كانت مجرد صدفة فارغة ، تم بيعها بشحمها و لحمها .

تجمع الغزلان و الأرانب و السناجب و النمور معاً . كانت النمور مستلقية على العشب و هي تخرخر بصوت عال للغاية ، على الرغم من وجود طعام أمامها مباشرة . وفي المنتصف كان هناك طفلة نائمة وهي تتكيء على ظهر النمر بتعبير سلمي على وجهها .

‘هل هي مهارة فطرية ، ولكن حتى لو كانت سايرين كيف لها أن تتمكن من هذا …..’

‘جواربي لم تعد فضفاضة بعد الآن .’

كانت قدرتها لا تشبه البشر . كانت أشبه بجنية الغابة التي لم تكن موجودة إلا في الأساطير .

سأل فنسنت :”ماذا ستفعل ؟” “إذا أُصيب بالجنون حقاً سأضطر لإعادته إلى رشده .”

‘شيء موجود فقط في الأساطير …’

“ماهذا بحق خالق الجحيم ….”

نظراً لأن قدرتهم كانت قوية بما يكفي لتدمير النظام البيئي بأكمله ، فإن فضوله كعالِم كان حقاً مزعجاً .
بدأ فنسنت بمراقبة آريا بدون أن يُخفي مظهره المتلهف .

‘رائع …!’

‘لقد قامت بترويض الوحش الذي لم يستطع أحد ترويضه سوى سيده ، حتى أنها قامت بترويض الشيطان سيء السمعة ….’

‘النمور ، الدوق الأكبر ، إذاً التالي ….’

يبدوا أن ترويض الحيوانات هي قدرتها . هل كان من السهل ترويض سلالة ڤالنتين لأن طبيعتهم كانت أقرب إلى طبيعة الوحوش أكثر من كونهم بشراً ؟

كانت آريا في حيرة من أمرها لكنها لم تستفد منها كثيراً على أي حال ، لذا أعطته البطاقة . قم وضع الشيف بيكر البطاقة بين ذراعيه بعناية كما لو كان يحمل نوعاً من الكنوز الوطنية .

‘إنه بالتأكيد أمر معقول .’

حتى مع الاستجابة الباردة ضحك فنسنت و تبعه إلى القصر .

أعتقد فنسنت أن فرضيته يُمكن أن تكون صحيحة .
على الرغم من أنه لو قال أفكاره بصوت عال … فقد يقتله أخيه .

‘رائع …!’

‘النمور ، الدوق الأكبر ، إذاً التالي ….’

لا أحد كان قادراً على الإنكار فتراجعت خادمات المطبخ بهدوء . ولكن بينما كان الشيف يُحدق في آريا بوجه مليء بالترقب كانت آريا تحدق في دانا .

تحولت نظرة فنسنت فجأة إلى لويد .

تدفقت أشعة شمس الصباح بداخل القفص ، لتضيء العشب . انبعث شعاع الشمس فوق رأسها النائم بينما كان ينتشر على بشرتها بحرارة و انعكس الغبار الشمسي الذي كان يتلألأ .

‘إذاً ، كيف ستسير الأمور ؟’

‘يا إلهي .’

كان لايزال يحدق في الفتاة التي كانت نائمة .
لسوء الحظ لم يستطع فنسنت رؤية وجهه لأنه كان واقفاً في الخلف .
تساءل فجأة عن تعبيرات أخيه لأنه لم يكن أبداً يشعر بالإحباط من شيء ما .

‘الأنواع القليلة .’

***

‘لقد قامت بترويض الوحش الذي لم يستطع أحد ترويضه سوى سيده ، حتى أنها قامت بترويض الشيطان سيء السمعة ….’

كان الغداء في ذلكَ اليوم عبارة عن شرائح سمك الرنجة المقلية بالزبدة .

“ها … هكذا إذاً .” تمتم لويد .

‘رائع …!’

بالطبع فقط لأن الجدران كانت عازلة للصوت لا يعني أن أغانيها لا يُمكن سماعها . يُمكن أن يلقي السحرة أيضاً سحراً لتعطيلها .

حدقت آريا في الطعام بإعجاب .
رُتبت الرنجة المقلية على الأطباق مع شرائح الليمون و مزينة بالبقدونس المفروم . تم تقديم الطبق مع وعاء صلصلة لإبراز النكهة .
لقد كان الأمر متوقعاً من طاه موهوب من منزل ڤالنتين .

دخلت الشوكة في فم آريا . حدق الجميع في دانا و لقد كادوا يموتون من الحسد .

غمست آريا الرنجة في الصلصة الحامضة وفتحت فمها .
كانت الصلصة ناعمة و السمك خشناً ، ومع ذلك كان طعم اللحم مرضياً للغاية .

شعرت دانا بسعادة غامرة لدرجة أن الدموع بدأت تنهمر من عينيها . جلب الشيف بيكر القائمة التالية على الفور . كان ديكاً رومياً مغطى بصلصة جريفي البنية ، التقطت آريا شوكة و سكيناً و قطعت الزوايا بمهارة .

[لذيذ.]

عندما نقر على لسانه برفق و رفع رأسه ، اكتشف فنسنت أن لويد لم يكن يستمع إليه على الإطلاق ، في الواقع كان يُحدق في شيء آخر .

“ما رأيكِ في مذاقها ؟” سأل الشيف بيكر .

لم تكن هناك من قبل . أخبرتها والدتها صوفيا ذات مرة عن أتلانتس .

[طعمها مثل البحر .]

مدت آريا ساقها إلى الأمام . بغض النظر عن مقدار تحركها ، فإن جواربها لم تسقط على الإطلاق ، تمسكت بكاحلها مثل الغراء ! أصبح خديها ممتلئين الآن .

لم تكن هناك من قبل .
أخبرتها والدتها صوفيا ذات مرة عن أتلانتس .

‘إنه بالتأكيد أمر معقول .’

منذ زمن بعيد كان هناك مملكة صغيرة تسمى مملكة أتلانتس ، كان من المعروف أن أتلانتس هي موطن جميع السايرينز . ولكن مع مرور السنين استولت مملكة بينيتا على هذه المملكة الصغيرة و حولتها إلى مدينة ساحلية منذ ذلك الحين .

نظراً لأن قدرتهم كانت قوية بما يكفي لتدمير النظام البيئي بأكمله ، فإن فضوله كعالِم كان حقاً مزعجاً . بدأ فنسنت بمراقبة آريا بدون أن يُخفي مظهره المتلهف .

لسوء الحظ اختفت المملكة بطريقة ما و الآن لم يعد وجودها إلا مجرد أسطورة .

“مرحباً يا زوجة أخي .”

“نعم !” قال الشيف بيكر بفخر .

بالطبع فقط لأن الجدران كانت عازلة للصوت لا يعني أن أغانيها لا يُمكن سماعها . يُمكن أن يلقي السحرة أيضاً سحراً لتعطيلها .

كما أنه سأل آريا عما إن كان من المقبول أن يأخذ البطاقة التي مكتوب عليها [طعمها مثل البحر .] .

“……….”

‘لماذا يطلب مني الناس أن أعطيهم بطاقاتي هذه الأيام ؟’

كانت آريا في حيرة من أمرها لكنها لم تستفد منها كثيراً على أي حال ، لذا أعطته البطاقة .
قم وضع الشيف بيكر البطاقة بين ذراعيه بعناية كما لو كان يحمل نوعاً من الكنوز الوطنية .

تبع فنسنت لويد بإبتسامة كبيرة .

قال دانا و هي تمسح شفتي آريا بمنديل :”لقد قمتِ بعمل رائع .”

تبع فنسنت لويد بإبتسامة كبيرة .

تمكنت الآنسة الشابة من الاستمتاع أخيراً بأطباق أخرى إلى جانب الحساء لذا شعر الطاهي أن عبئاً عمره مائة عام قد انزاح عن كتفيه .

‘النمور ، الدوق الأكبر ، إذاً التالي ….’

‘آه!’

‘لماذا يطلب مني الناس أن أعطيهم بطاقاتي هذه الأيام ؟’

ألقت آريا نظرة خاطفة على بطنها .

‘لذا فهي لا تهتم حتى لو ماتت .’

‘لقد اكتسبت وزناً !’

‘شيء موجود فقط في الأساطير …’

كانت آريا نحيفة لدرجة أن أضلاعها كانت مكشوفة . ومع ذلك ، الآن لم تعد جلداً وعظماً فقط .
كان جسدها الآن مليئاً بالدهون !
بفضل كمية الوجبات المتزايدة كل يوم ، أصبحت أطول و أكثر صحة الآن .

تحولت نظرة فنسنت فجأة إلى لويد .

‘جواربي لم تعد فضفاضة بعد الآن .’

لا أحد كان قادراً على الإنكار فتراجعت خادمات المطبخ بهدوء . ولكن بينما كان الشيف يُحدق في آريا بوجه مليء بالترقب كانت آريا تحدق في دانا .

مدت آريا ساقها إلى الأمام . بغض النظر عن مقدار تحركها ، فإن جواربها لم تسقط على الإطلاق ، تمسكت بكاحلها مثل الغراء !
أصبح خديها ممتلئين الآن .

حدقت آريا في الطعام بإعجاب . رُتبت الرنجة المقلية على الأطباق مع شرائح الليمون و مزينة بالبقدونس المفروم . تم تقديم الطبق مع وعاء صلصلة لإبراز النكهة . لقد كان الأمر متوقعاً من طاه موهوب من منزل ڤالنتين .

‘لكن لايزال هذا غير كاف ….’

على الرغم من استعادتها بعض الصحة إلا أنها لم تستطع غناء أغنية الشفاء و الدمار .
أغاني الشفاء يُمكن أن تشفي أي مرض ، إلا إن كانت تريد إعادة شخص ميت إلى الحياة . (يعني مستحيل تعيد شخص ميت للحياة.)

‘هممم ؟’

أغنية الدمار كانت أغنية من الممكن أن تدمر جسد أو عقل الشخص الآخر تماماً .
كانت الأغنية التي غنتها آريا للإمبراطور قبل وفاتها.
وكانت الأغنية التي هي في أمس الحاجة إليها في المستقبل .

أدركت آريا بعد فوات الأوان . على عكس الحساء ، تظهر آداب المائدة عند تناول أطعمة أخرى . بعد أن أصبحت سايرين ، تعلمت آرياىمن والدها كل أخلاق النبلاء . كانت تتدرب من الصباح حتى الليل ، لدرجة أنها بدأت تتصرف بهذه الطريقة بشكل عفوي .

‘حسناً ، لم أتمكن من غناء هاتين الأغنيتين إلا عندما بلغت أربع عشر عاماً على أي حال …’

عندما نقر على لسانه برفق و رفع رأسه ، اكتشف فنسنت أن لويد لم يكن يستمع إليه على الإطلاق ، في الواقع كان يُحدق في شيء آخر .

أربع سنوات …
ومع ذلك ، أربع سنوات لقد كان هذا قبل حادثة ڤالنتين ، لقد كان على آريا أن تغني هذه الأغنية قبل ذلك .

تدفقت أشعة شمس الصباح بداخل القفص ، لتضيء العشب . انبعث شعاع الشمس فوق رأسها النائم بينما كان ينتشر على بشرتها بحرارة و انعكس الغبار الشمسي الذي كان يتلألأ .

[أريد أن آكل أكثر .]
“آنستي الشابة ….!”

لم تكن هناك من قبل . أخبرتها والدتها صوفيا ذات مرة عن أتلانتس .

شعرت دانا بسعادة غامرة لدرجة أن الدموع بدأت تنهمر من عينيها . جلب الشيف بيكر القائمة التالية على الفور .
كان ديكاً رومياً مغطى بصلصة جريفي البنية ، التقطت آريا شوكة و سكيناً و قطعت الزوايا بمهارة .

دخلت الشوكة في فم آريا . حدق الجميع في دانا و لقد كادوا يموتون من الحسد .

“هل سبقَ لكِ أن تعلمتِ آداب المائدة ؟”

تم تزيين شريط الخصر المخملي بقلادة لطيفة على شكل قطة .

في هذه اللحظة أوقف سؤال دانا آريا عما كانت تفعله .

“هل سبقَ لكِ أن تعلمتِ آداب المائدة ؟”

“لطالما اعتقدت أنه أمر غير معتاد . هذه الحركات الدقيقة ….”

أربع سنوات … ومع ذلك ، أربع سنوات لقد كان هذا قبل حادثة ڤالنتين ، لقد كان على آريا أن تغني هذه الأغنية قبل ذلك .

أدركت آريا بعد فوات الأوان .
على عكس الحساء ، تظهر آداب المائدة عند تناول أطعمة أخرى .
بعد أن أصبحت سايرين ، تعلمت آرياىمن والدها كل أخلاق النبلاء .
كانت تتدرب من الصباح حتى الليل ، لدرجة أنها بدأت تتصرف بهذه الطريقة بشكل عفوي .

“هنا ، قولي آه ~” –آه .

“……….”

‘إنه بالتأكيد أمر معقول .’

تم القبض عليها على حين غرة .
اسقطت آريا الشوكة و السكين فجأة كما لو أن يدها أصبحت ضعيفة . ثم أنزلت رأسها و حملت بطاقة أخرى .

‘جواربي لم تعد فضفاضة بعد الآن .’

[أنا جائعة لذا ليس لدىّ طاقة .]

سأل فنسنت :”ماذا ستفعل ؟” “إذا أُصيب بالجنون حقاً سأضطر لإعادته إلى رشده .”

لم يكن لديها القوة على رفع أدوات المائدة ، لكن كان لديها القوة للكتابة .
كان الأمر سخيفاً مع ذلك كانت ردود أفعال الخدم عالية بشكل غير متوقع .

تحولت نظرة فنسنت فجأة إلى لويد .

“أوه ، سأقطعها !”
“لا ، سأفعل أنا ذلك !”
“توقفي عن ذلك ! يُمكنني قطع اللحم أفضل منكِ .”
“لدىّ شهادة في تقطيع اللحم !”

‘لكن لايزال هذا غير كاف ….’

ثم بينما كن يرفعن يدهم قال الطاهي الذي كان يقف في الفجوة بينهن بثبات :”أنا الأفضل في استعمال السكاكين .”

‘إذاً ، كيف ستسير الأمور ؟’

لا أحد كان قادراً على الإنكار فتراجعت خادمات المطبخ بهدوء .
ولكن بينما كان الشيف يُحدق في آريا بوجه مليء بالترقب كانت آريا تحدق في دانا .

‘لقد اكتسبت وزناً !’

“أوه ، هل أقطعها لكِ ؟” سألت دانا .

‘لقد قامت بترويض الوحش الذي لم يستطع أحد ترويضه سوى سيده ، حتى أنها قامت بترويض الشيطان سيء السمعة ….’

أومأت آريا .
ابتسمت الخادمة الرئيسية بشكل مشرق و على الفور قطعت الديك الرومي لها .

“مرحباً يا زوجة أخي .”

“هنا ، قولي آه ~”
–آه .

‘جنية الغابة ؟’

دخلت الشوكة في فم آريا .
حدق الجميع في دانا و لقد كادوا يموتون من الحسد .

كانت عيونها سوداء داكنة ، تماماً مثل لويد ، كانت آريا تتلاعب بالقلادة . دانا التي نظرت إلى النافذة لبرهة تحدثت على عجل :”عاد الأمير بالأمس … هل تريدين أن أرشدكِ إليه ؟”

***

“ها … هكذا إذاً .” تمتم لويد .

كانت دانا تُلبس آريا ملابسها .
ألبستها ثوباً أرچوانياً فاتحاً مصنوعاً من قماس ناعم حريري فضفاض ، تم تقليم الذراعين وخط العنق بالخزامي وتم تطريز الأربطة البيضاء المكشكشة بدقة بأزهار صغيرة.

[أنا جائعة لذا ليس لدىّ طاقة .]

“كما اعتقدت إن ألوان الباستيل تناسبكِ جيداً .” ابتسمت دانا وهي ترى ملابس آريا الجديدة التي تناسبها جيداً .

كان لايزال يحدق في الفتاة التي كانت نائمة . لسوء الحظ لم يستطع فنسنت رؤية وجهه لأنه كان واقفاً في الخلف . تساءل فجأة عن تعبيرات أخيه لأنه لم يكن أبداً يشعر بالإحباط من شيء ما .

نظرت آريا إلى المرآة .

قال دانا و هي تمسح شفتي آريا بمنديل :”لقد قمتِ بعمل رائع .”

تم تزيين شريط الخصر المخملي بقلادة لطيفة على شكل قطة .

‘الأنواع القليلة .’

‘إنها تشبه لويد .’

ضحك فنسنت على مشهد شقيقه الذي كان يبدوا عليه التوتر . توجه لويد على الفور إلى القصر الرئيسي . كان يفكر في زيارة الدوق الأكبر لأنه كان يبدوا أنه أُصيب بالجنون في النهاية .

كانت عيونها سوداء داكنة ، تماماً مثل لويد ، كانت آريا تتلاعب بالقلادة .
دانا التي نظرت إلى النافذة لبرهة تحدثت على عجل :”عاد الأمير بالأمس … هل تريدين أن أرشدكِ إليه ؟”

“ها … هكذا إذاً .” تمتم لويد .

هزت آريا رأسها على عجل .

‘يا إلهي .’

‘سوف يطردني .’

“لنذهب معاً ، هيونج .” “إذهب بعيداً .”

كان من الأفضل عدم استفزازه حتى شفاء الدوقة الكبرى .
بعد ذلك ، توجهت آريا إلى المكتبة .
كان هناكَ العديد من المكتبات في القصر ، وجميع جدرانها كانت عازلة للصوت ، لذلك كان المكان مناسباً لآريا لممارسة الغناء .

لايبدوا هذا حقيقياً فقد رأيت رسماً توضيحياً في كتاب حكايات خرافية .

بالطبع فقط لأن الجدران كانت عازلة للصوت لا يعني أن أغانيها لا يُمكن سماعها . يُمكن أن يلقي السحرة أيضاً سحراً لتعطيلها .

تم تزيين شريط الخصر المخملي بقلادة لطيفة على شكل قطة .

‘الدوق الأكبر يعتقد أنني دودة كتب .’

سأل فنسنت :”ماذا ستفعل ؟” “إذا أُصيب بالجنون حقاً سأضطر لإعادته إلى رشده .”

تظاهرت آريا بتصفح كتب المكتبة ، التقطت أي شيء تقريباً و ذهبت إلى المكتب .

لم تكن هناك من قبل . أخبرتها والدتها صوفيا ذات مرة عن أتلانتس .

كان يُمكن أن يكون هذا هو الحال إن لم يبدأ أحدهم محادثة معها.

“كما اعتقدت إن ألوان الباستيل تناسبكِ جيداً .” ابتسمت دانا وهي ترى ملابس آريا الجديدة التي تناسبها جيداً .

“مرحباً يا زوجة أخي .”

كانت عيونها سوداء داكنة ، تماماً مثل لويد ، كانت آريا تتلاعب بالقلادة . دانا التي نظرت إلى النافذة لبرهة تحدثت على عجل :”عاد الأمير بالأمس … هل تريدين أن أرشدكِ إليه ؟”

‘زوجة أخوه ؟’

“مازلت غير قادر على التعود على هذا حتى بعد أن مررت من هنا عدة مرات .” عبس فنسنت و هو ينظر إلى حذاءه الملطخ بالأوساخ .

–ترجمة إسراء

ألقت آريا نظرة خاطفة على بطنها .

أدار فنسنت عينيه بفضول و وجه نظره إلى المكان الذي كان ينظر فيه . ثم جاء ليرى مشهداً نادراً لم يسبق له مثيل في حياته .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط