نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 22

كان فنسنت مرتبكاً لأن آريا كانت مختلفة تماماً عن الشائعات .

لم تكن يدها مكسورة لكنها بالتأكيد كانت منتفخة . إن كان لديها دماء ڤالنتين لكانت إصابة مثل تلك لا شيء . لكن آريا لم تكن كذلك .

‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’

“أعطني معصمكِ .”

لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .

‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’

‘لماذا تتصرف هكذا ؟’

ركضت آريا إلى المكتبة على الفور . كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .

آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .

ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها . لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .

“إذاً ما هو هدفكِ ؟”
[لحماية شخص ما .]

وهكذا اختارت أن تتركهم . سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .

أجابت دون أدنى تردد .
كان فنسنت عاجزاً عن الكلام .
كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس .
ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم .
عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .

لم تتمكن سابينا من إرسال العديد من الزهور كما اعتادت . علاوة على ذلك ، الزهرة التي أرسلتها هذه المرة كانت تقريباً … ذابلة . ثم ، بينما كانت تداعب رأس الحمامة طار فجأة بعيداً .

***

‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’

طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة .
كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .

بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.

‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’

لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .

بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة .
فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’
ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .

“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .” “…………” “سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”

‘إنها …ليست رسالة ؟’

أمالت آريا رأسها .

لسوء الحظ لم تأتِ الرسالة .
كانت هناك أيام لم تكن فيها سابينا تُرسل رسائلها ولكن بدلاً من ذلك ترسل الزهور و تجعل الحمامة تحملها في فمها .

‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’

‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’

بعد ذلك تنهد .

كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور .
أخذت الزهور من فم الحمامة .

“آه ، آهغ ….!”

‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’

فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .

لم تتمكن سابينا من إرسال العديد من الزهور كما اعتادت . علاوة على ذلك ، الزهرة التي أرسلتها هذه المرة كانت تقريباً … ذابلة .
ثم ، بينما كانت تداعب رأس الحمامة طار فجأة بعيداً .

“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”

‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’

‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’

استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة .
وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان .
وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر .
سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .

“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”

‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’

‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’

انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب .
على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .

أمالت آريا رأسها .

‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’

‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’

النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’
كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها .
(الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)

في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .

‘نفس لون شعر لويد .’

آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .

وصلت آريا لتربت على رؤوسهم .
لكنهم أداروا رؤوسهم لتجنب الإتصال المباشر .
لقد كانوا مختلفين عن الذئاب حيث عانقتهم على الفور و هزوا ذيولهم .
تجنبها الفهود مثل الطاعون .

بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.

‘لماذا يقتربون مني أولاً ثم يتراجعون عندما أحاول لمسهم ؟’

‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’

سحبت آريا ذراعها.
إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .

كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور . أخذت الزهور من فم الحمامة .

‘ماذا يجب أن أفعل ؟’

‘هذا الشخص ….’

وهكذا اختارت أن تتركهم .
سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .

طريقة لاستعادة مهاراتها القديمة التي بقت كذكريات فقط . عندما استلقت و فكرت ضربت سلسلة من الأفكار ذهنها .

“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .”
“…………”
“سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”

“أنا لا أتحسن .”

بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق .
رفع لويد حاجبيه.

“أعطني معصمكِ .”

“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”

استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة . وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان . وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر . سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .

في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .

صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران . ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .

‘أوتش!’

ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها . لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .

لقد تعرضت للصفع .
حدقت آريا في معصمها الذي كان ينبض من الألم .
إنها تؤلم أكثر مما كانت تعتقد .
لحسن الحظ ، لم يضرب جيداً .. لكان الآن لديها أكثر من التواء في الرسخ ، ربما كان كسراً في العظام .
رفعت آريا رأسها لتنظر إلى لويد ولكن عندما تواصلت معه بالعين ، صُدِمت .

في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى . اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً . ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .

كان تعبيره مرعباً . كانت حواجبه مجعدة حتى أنها تمكنت من رؤية عروق على جبهته .

كانت آريا في تفكير عميق . كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا .  كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .

“……….”

نهضت فجأة .

ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .

وهكذا اختارت أن تتركهم . سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .

ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”

ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”

بعد ذلك تنهد .

“إذاً ما هو هدفكِ ؟” [لحماية شخص ما .]

“أعطني معصمكِ .”

“أنا لا أتحسن .”

مدت آريا يدها .
لم تفكر مرتين حتى أنه قد يفعل شيء سيء لها .
كان لويد غاضباً من موقفها ، كانت شديدة الإهمال و السذاجة و الضعف . لقد كان يريد أن يوبخها لأنها تفقد حمايتها لكنه قرر أن ينسى الأمر و يفحص معصمها الملتوي أولاً .

ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .

“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”

“آهغ …!”

لم تكن يدها مكسورة لكنها بالتأكيد كانت منتفخة .
إن كان لديها دماء ڤالنتين لكانت إصابة مثل تلك لا شيء .
لكن آريا لم تكن كذلك .

لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .

أخرج لويد خنجراً و قطع بعض الأغصان من شجرة و صنع بها جبيرة .
مزق قطعة من قميصه و لفها حول معصم آريا.

“أعطني معصمكِ .”

‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’

‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’

فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .

‘نفس لون شعر لويد .’

“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.

سحبت آريا ذراعها. إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .

أمالت آريا رأسها .

‘لماذا تتصرف هكذا ؟’

–حيل ؟
“تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .”
–ولماذا أحاول خداعك ؟
“هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟”
–هل أنتَ مهتم بي ؟
“………”

كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور . أخذت الزهور من فم الحمامة .

صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران .
ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .

“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.

“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’

في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .

تم لف الجبيرة على معصمها بعد وقت قصير من تعرضها للضرب لذا لم يكن الأمر مؤلماً .

ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .

‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’

–ترجمة إسراء .

“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”

‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’

حدقت آريا في لويد مستمتعة .

–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها . “ماذا يعني ذلك ؟” –هذا هو الأمر فقط .

“بماذا تفكرين ؟”

آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .

لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار .
فتحت شفتها .

“بماذا تفكرين ؟”

–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها .
“ماذا يعني ذلك ؟”
–هذا هو الأمر فقط .

“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”

ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها .
لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .

لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع . أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير . وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.

‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’

نهضت فجأة .

ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .

كانت آريا في تفكير عميق . كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا .  كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .

***

‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’

بدأت آريا في الهمهمة .

‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’

كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات .
حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى .
أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .

‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’

“آهغ …!”

“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”

كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار .
ا

“آه ، آهغ ….!”

م تتح لها حتى الفرصة لغنائها .

“أوتش!”

“آه ، آهغ ….!”

كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار . ا

أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .

“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .” “…………” “سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”

“أنا لا أتحسن .”

فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .

كانت تعتني بنفسها جيداً مؤخراً . كانت تأكل كمية لا بأس بها من الطعام في كل وجبة وحتى أنها كانت تتجول في الحديقة من وقت لآخر . ومع ذلك ، لم يستطع التكيف مع غناء هذه الأغاني .

“……….”

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .

‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’

‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’

“آه ، آهغ ….!”

فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .

‘لأنني وصلت بالفعل إلى هذا المستوى في حياتي السابقة ، اعتقدت أنه يُمكنني في النهاية تحقيقه مرة أخرى إذا مارست ذلك بإستمرار .’

‘لأنني وصلت بالفعل إلى هذا المستوى في حياتي السابقة ، اعتقدت أنه يُمكنني في النهاية تحقيقه مرة أخرى إذا مارست ذلك بإستمرار .’

ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .

هل كانت هذه الطريقة حقاً بذلك السوء ؟
ومع ذلك ، عرفت آريا كيفية التدرب بهذه الطريقة لأنها لم تتلقَ تعليماً من الكونت كورتيز .
إذا استمرت في التدرب بهذه الطريقة ، فهي تأمل أن تتمكن من غناء هاتين الأغنيتين في يوم من الأيام .

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .

‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’

بدأت آريا في الهمهمة .

في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى .
اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً .
ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .

“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’

‘هل هناك طريقة أكثر فعالية ؟’

كان تعبيره مرعباً . كانت حواجبه مجعدة حتى أنها تمكنت من رؤية عروق على جبهته .

طريقة لاستعادة مهاراتها القديمة التي بقت كذكريات فقط .
عندما استلقت و فكرت ضربت سلسلة من الأفكار ذهنها .

‘إنها …ليست رسالة ؟’

“آه !”

“أعطني معصمكِ .”

نهضت فجأة .

فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .

‘حاجز سحري !’

آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .

يجب أن يكون هناك حاجز سحري في قصر ڤالنتين .
تذكرت آريا الحاجز الذي رأته عند مدخل جبال أنغو .
كان الأشخاص اللذين يسيطرون على الحاجز هم من يتمتعون بقدرات سحرية عالية ولديهم قدرة التلاعب بالطاقة .

أجابت دون أدنى تردد . كان فنسنت عاجزاً عن الكلام . كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس . ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم . عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .

‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’

***

ألن يكون الأمر مشابهاً ؟
لم تكن تعرف  ما إن كان هذا قراراً حكيماً .

كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور . أخذت الزهور من فم الحمامة .

‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’

استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة . وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان . وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر . سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .

ركضت آريا إلى المكتبة على الفور .
كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .

لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .

‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’

“أوتش!”

كانت آريا في تفكير عميق .
كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا .  كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .

‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’

فجأة ….

لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع . أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير . وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.

بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.

طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة . كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .

“أوتش!”

بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق . رفع لويد حاجبيه.

صرخ الرجل .
لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت .
فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .

“آه ، آهغ ….!”

لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع .
أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير .
وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.

ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”

‘هذا الشخص ….’

ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .

–ترجمة إسراء .

صرخ الرجل . لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت . فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط