نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 26

أمسكَ الشرير بآريا و رفعها .
لقد كان يرتدي سيفاً فاخراً على خصره و يبدوا أنه قد سرقه من أحد النبلاء .

ولكن مع تلكَ المهارات الحالية ، لن يفوز أبدًا ضد الأشرار .

“همم ؟ ماذا أحضرتِ معكِ ؟”

أخرجت آريا بطاقة.

تساءل عما إن كانت آريا قد أحضرت معها أشياء ثمينة منذ أنها قد زحفت إلى ممر سري للتو .

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون . كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه . كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء. لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

“يُمكننا بيع هذه الفتاة الصغيرة .”

“لقد تأخرتِ .” “إذاً ، ماذا حدث ؟” “حسنًا ، لم يحدث شيء بإستثناء حقيقة أن السيد الشاب الثاني كان جاسوسًا .”

قام أحد الرجال بإزالة غطاء الرأس عن آريا .
ولكن بمجرد أن رأو وجهها ، بدأت عيونهم يقطر منها الجشع .
تحت غطاء الرأس لقد كان هناك جوهرة جميلة يُمكنها حتى إغراء النبلاء ذوي المستوى الرفيع .

‘لكن أعتقد أن هذا جيد جدًا ليكون حقيقيًا .’

“رائع ! بوجه كهذا يُمكننا حتى بيعها لدوق … لا ، لدولة أخرى !”
“كيف إنتهى بكِ المطاف في مكان مثل هذا أيتها الفتاة الصغيرة ؟”
“وأنتِ ترتدين مثل هذه الملابس الفاخرة ، هل خرجتِ في نزهة ليلية ؟”
“من السهل على الأشرار الإمساك بكِ إن تجولتِ بهذه الطريقة .”

لثانية ، اعتقدت في الواقع أنه يستطيع القتال لأنه سحب سيفه بلا مبالاة …

قال أحد الأشرار مازحاً :”أنتَ تقصد رجالاً مثلنا ؟” ، مما جعله هو و بقية رجاله ينفجرون من الضحك .

‘لأن هذا الفتى الذي حافظ على قناعته خسر القتال ، أما اللذين حاولوا اشباع جشعهم بالتضحية بالآخرين قد انتصروا في النهاية .’

عبست آريا على كلماتهم .
في البداية ، بدى كل شيء سهلًا للغاية ، تمكنت من الدخول إلى القرية بدون ضرر .

ضحكوا على الصبي كما لو كان من العبث الاقتراب منهم دون أدنى خوف .

‘لكن أعتقد أن هذا جيد جدًا ليكون حقيقيًا .’

لقد عاش حياة بسيطة وواضحة ، معتقدًا أن المال هو كل ما يهم .

تنهدت آريا .
لم تكن تريد أن تفعل أي شيء مميز .
رغم أنه كان الأمر كذلك ، فلن يكون لديها خيار آخر سوى الغناء .
على الرغم من أنها لم تستطع غناء أغنية الدمار ، لا يزال بإمكانها غناء أغنية تمحو ذكرياتهم .
لكن قد يكون الأمر صعبًا بعض الشيء لأن هناك العديد من الأشخاص .

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون . كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه . كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء. لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

“الآن … ابقِ هادئة يا طفلة .”

كان من الواضح للصبي أن الحديث لن ينجح. لذلك ، سحب الصبي سيفه بصمت و أصبح في وضعية القتال . كان موقفه الهادئ يُمكن أن يستشعر منه بثبات بصره . كما ابتسموا الأشرار و استلوا سيوفهم .

عندما مد الرجل يده نحو آريا ، انفصلت شفتيها على الفور .
لكن في تلكَ اللحظة …

عندما مد الرجل يده نحو آريا ، انفصلت شفتيها على الفور . لكن في تلكَ اللحظة …

“أنتم هناك ! ماذا تفعلون يا رفاق ؟”

‘لقد هربوا ؟’

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون .
كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه .
كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء.
لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

“هل تضايقون هذه الطفلة ؟” “هذا واضح ، ألا ترى هذا ؟ يُمكننا مضايقتكَ أيضاً .”

“ماهذا ؟ طفل آخر ؟”
“هممم …. هل يُمكننا بيعه ؟”
“انتظر … هذا الزي ، هل هو فارس ؟”

“إذا تم تحديد يوم المحاكمة وقرر القاضي أن السيد الشاب الثاني هو بالفعل جاسوس ، فسيكون من الصعب عكس الوضع .”

وسام الفرسان ، إنهم ينتمون إلى قصر البابوي .
أصبح الأشرار متوترين وعادوا للوراء.
ومع ذلك ، لم يهربوا على الفور لأن الصبي لم يبدو أنه يمثل تهديدًا على الإطلاق.
كان كله جلداً على عظام . بدا ضعيفًا جدًا وصغير الحجم .

‘لقد هربوا ؟’

“هل هو حقًا فارس ؟”

عندما كانت آريا تحدق في زيه مرة أخرى ، أدركت أنه لم يكن سوى مرافق ، فارس متدرب .

كان فتى ضعيف المظهر وله وجه جميل. إذا مر المرء بجانبه دون فحص دقيق ، يمكن بسهولة أن يخطئ في أنه فتاة.

أمسكَ الشرير بآريا و رفعها . لقد كان يرتدي سيفاً فاخراً على خصره و يبدوا أنه قد سرقه من أحد النبلاء .

“لا أعتقد أنه مشكلة كبيرة صحيح ؟”

‘ألا يجب أن يتمكن الفرسان من هزيمة هؤلاء المتشردين بكل سهولة ؟’

تبادل الرجال النظرات مع بعضهم البعض.
بينما كان انتباه الأشرار في مكان آخر ، قامت آريا على الفور بسحب غطاء عباءتها فوق رأسها وتراجعت ببطء .

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون . كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه . كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء. لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

“هل تضايقون هذه الطفلة ؟”
“هذا واضح ، ألا ترى هذا ؟ يُمكننا مضايقتكَ أيضاً .”

‘لن يتحمل كثيرًا على هذا المعدل …’

ضحكوا على الصبي كما لو كان من العبث الاقتراب منهم دون أدنى خوف .

“اللعنة ، وجهه ملطخ بالدماء ، ربما يكون أقل قيمة الآن .” “ماذا لو ضربناه فقط ؟ هذه المرة الأولى التي أسمه فيها شيئًا سخيفًا جدًا . الضرب طبيعي فقط لمثل هذا الشخص .” “لا تفعل يا رجل ، هذا الطفل حتى ليس قادرًا على تلقي لكمة أخرى . نحن بحاجة للمال .”

“الاتجار بالبشر غير قانوني.”
“حسنًا ، يا عزيزي الفارس. هل تعرف مصطلح الولاية القضائية خارج الإقليم؟ ”
“حتى لو كانت القرية مستثناة من اختصاص القانون ، فإن الاتجار بالبشر أمر غير أخلاقي وغير إنساني. الحاكم يراقبك دائما . لذا من الأفضل أن تتوقف الآن “.
“بواهاها!”

كانت آريا قد حددت إحداثيات الإنتقال الآني إلى برج الشامان . كان وجه كارل هو تول ما رأته بعد تمزيق اللفافة .

أمسك الأشرار بطونهم وانفجروا في الضحك .
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توبيخهم بعد أن استقروا في الأحياء الفقيرة .

هزت آريا رأسها.

“أنتَ طفل مضحك ، صحيح ؟ أن تأتي إلى مكان كهذا وتأتي بإسم الحاكم فجأة .”
“إن كان الحكام يراقبنا بالفعل ، فعليه أن يأتي إلى هنا الآن و يعاقبنا !”

“أنتَ طفل مضحك ، صحيح ؟ أن تأتي إلى مكان كهذا وتأتي بإسم الحاكم فجأة .” “إن كان الحكام يراقبنا بالفعل ، فعليه أن يأتي إلى هنا الآن و يعاقبنا !”

كان من الواضح للصبي أن الحديث لن ينجح. لذلك ، سحب الصبي سيفه بصمت و أصبح في وضعية القتال .
كان موقفه الهادئ يُمكن أن يستشعر منه بثبات بصره .
كما ابتسموا الأشرار و استلوا سيوفهم .

كان العالم مليئاً بالظلم . ومع ذلك ، حتى لو بدى أن كل شيء قد إنتهى فإن المرحلة الثانية ستستمر و لن تصل إلى نهايتها أبداً …

لكن ….

لكن ….

“تشه ، يالسوء الحظ .” تمتمت آريا.  هي ترى الصبي يتم ضربه و يطرح على الأرض في بضع ثوان .

تساءل عما إن كانت آريا قد أحضرت معها أشياء ثمينة منذ أنها قد زحفت إلى ممر سري للتو .

‘لماذا جاء إلى هنا ؟’

ركبت آريا على ظهر سيلفر .

لثانية ، اعتقدت في الواقع أنه يستطيع القتال لأنه سحب سيفه بلا مبالاة …

“سأضيع الكثير من الوقت بسبب هذا ….”

‘ماكان يجب أن أجعل توقعاتي عالية جداً .’

ومع ذلكَ قررت آريا ألا تضحك على حلم الصبي . لأنها كانت تعتقد أن أولئكَ اللذين لديهم إرادة سوف يتجاوزون حلمهم يومًا ما .

بالإضافة إلى ذلك ، لقد كان يرتدي زي الفرسان المقدسين .

–ترجمة إسراء .

‘ألا يجب أن يتمكن الفرسان من هزيمة هؤلاء المتشردين بكل سهولة ؟’

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون . كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه . كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء. لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

عندما كانت آريا تحدق في زيه مرة أخرى ، أدركت أنه لم يكن سوى مرافق ، فارس متدرب .

قالت آريا وهي تدفع وجهه بعيدًا بيدها :”آه ، ياله من عبء .”

‘زيه … مرافق ؟ هذا صحيح … في جارسيا ، كان يُسمح لأى أحد أن يكون مرافقاً طالما يُمكنه بعد ذلك أن يكون فارسًا .’

‘لقد هربوا ؟’

قصدت الإمبراطورية المقدسة أن تمنح الجميع فرصًا متساوية .
بالطبع ، كان لا يزال عديم الفائدة إذا كان لديهم فقط أحلام كبيرة. إذا لم يكن لدى المرء أي موهبة ، فيمكن أن يتخلف بسهولة في أقل من شهر .

“لقد تأخرتِ .” “إذاً ، ماذا حدث ؟” “حسنًا ، لم يحدث شيء بإستثناء حقيقة أن السيد الشاب الثاني كان جاسوسًا .”

فكرت آريا :’بمظهره الحالي يبدوا و كأنه لم يمضِ وقت طويل منذ أن أصبح مرافقًا .’

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون . كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه . كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء. لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

ولكن مع تلكَ المهارات الحالية ، لن يفوز أبدًا ضد الأشرار .

‘ماكان يجب أن أجعل توقعاتي عالية جداً .’

‘لن يتحمل كثيرًا على هذا المعدل …’

أخرجت آريا بطاقة.

ومع ذلكَ قررت آريا ألا تضحك على حلم الصبي .
لأنها كانت تعتقد أن أولئكَ اللذين لديهم إرادة سوف يتجاوزون حلمهم يومًا ما .

ربما كان هؤلاء المتشردين يركضون في الشوارع عراة الآن . في منطقة غير خاضعة للتنظيم مثل هذه … قد تحدث أشياء مروعة للأشخاص الذين يركضون عراة بدون سلاح . ربتت آريا على رأس سيلڤر لفترة من الوقت , مادحة له على عمله الجاد .

“اللعنة ، وجهه ملطخ بالدماء ، ربما يكون أقل قيمة الآن .”
“ماذا لو ضربناه فقط ؟ هذه المرة الأولى التي أسمه فيها شيئًا سخيفًا جدًا . الضرب طبيعي فقط لمثل هذا الشخص .”
“لا تفعل يا رجل ، هذا الطفل حتى ليس قادرًا على تلقي لكمة أخرى . نحن بحاجة للمال .”

عندما تبدأ المحاكمة ، لن يكون من السهل قلب الوضع. لذلك كان يعني أن اليوم كانت فرصتها الأخيرة لإنقاذه.

قال الرجل الآخر وهو ينقر على لسانه :”حسناً حسناً .”

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون . كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه . كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء. لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

‘حسنًا ، لقد تلقيت منه المساعدة .’

قال الرجل الآخر وهو ينقر على لسانه :”حسناً حسناً .”

لم ترغب آريا في الانخراط معه في البداية ، لكنها قررت أن تدخل في هذه الفوضى لأنه حاول مساعدتها.
أخذت نفسًا عميقًا ، ووضعت إصبعين من أصابعها في فمها ، ونفخت الهواء من خلال شفتيها.
عند سماع صافرة آريا ، قفز سيلڤر على الفور من بين الأشجار التي كان يختبئ فيها وضرب الأشرار .

وهكذا أحضرت آريا الصبي الذي أغمي عليه إلى قصر البابوي . عندما وصلوا ، أسندته على جدار كان شفافًا حتى يلاحظه أى شخص .

“آرغ ! ماذا ؟”
“إنه وحش ، وحش !!”

“هل هو حقًا فارس ؟”

في تلكَ اللحظة ، تذكرت آريا دوق ڤالنتين الأكبر و هو يقول عرضًا أنه يُطعم كلابه أجساد البشر .
أغمضت عينيها على الفور و أدارت رأسها .
لم ترغب آريا في رؤية شخص يؤكل على قيد الحياة أمام عينيها .
ومع ذلك ، خلافًا لتوقعاتها ، أصبحت صرخات المتشردين تدريجيًا أبعد .

فكرت آريا :’بمظهره الحالي يبدوا و كأنه لم يمضِ وقت طويل منذ أن أصبح مرافقًا .’

‘لقد هربوا ؟’

‘لقد هربوا ؟’

“لهث لهث .”

تساءل عما إن كانت آريا قد أحضرت معها أشياء ثمينة منذ أنها قد زحفت إلى ممر سري للتو .

فتحت آريا عينيها ببطء .
لقد كان سيلڤر يقضم مجموعة من الخرق ، لقد كانت الملابس التي يرتديها المتشردين .
وكانت هناك سيوف كثيرة متناثرة على الأرض .

‘لماذا جاء إلى هنا ؟’

‘حمدًا لله أنني أغلقت عيناي .’

كان العالم مليئاً بالظلم . ومع ذلك ، حتى لو بدى أن كل شيء قد إنتهى فإن المرحلة الثانية ستستمر و لن تصل إلى نهايتها أبداً …

ربما كان هؤلاء المتشردين يركضون في الشوارع عراة الآن .
في منطقة غير خاضعة للتنظيم مثل هذه … قد تحدث أشياء مروعة للأشخاص الذين يركضون عراة بدون سلاح .
ربتت آريا على رأس سيلڤر لفترة من الوقت , مادحة له على عمله الجاد .

***

“دعنا نعود ، سيلڤر .”
“ووف .”

ومع ذلكَ قررت آريا ألا تضحك على حلم الصبي . لأنها كانت تعتقد أن أولئكَ اللذين لديهم إرادة سوف يتجاوزون حلمهم يومًا ما .

لقد كان الوقت الآن للركوب على ظهر سيلڤر .
لكن بالقرب من زاوية عينها كان هناك صبي صغير فاقد للوعي .
تنهدت ووضعت الصبي على ظهر سيلڤر .

فتحت آريا عينيها ببطء . لقد كان سيلڤر يقضم مجموعة من الخرق ، لقد كانت الملابس التي يرتديها المتشردين . وكانت هناك سيوف كثيرة متناثرة على الأرض .

“سأضيع الكثير من الوقت بسبب هذا ….”

لقد تحرك أسرع مما كانت تعتقده آريا في الأصل . ومع ذلك ، اعتقدت آريا أن الأمر سيستغرق يومًا أو يومان لمعرفة ذلك .

ومع ذلك ، إذا تركته في مثل هذا المكان الخطير ، فقد يسرق بعض الحمقى الآخرين أعضائه أو يبيعونه في السوق السوداء .
كانت نقطة ضعف آريا هم الأشخاص الصعفاء اللذين لا تستطيع مساعدتهم .

ركبت آريا على ظهر سيلفر .

“إلى قصر البابوي .”

“لقد تأخرتِ .” “إذاً ، ماذا حدث ؟” “حسنًا ، لم يحدث شيء بإستثناء حقيقة أن السيد الشاب الثاني كان جاسوسًا .”

وهكذا أحضرت آريا الصبي الذي أغمي عليه إلى قصر البابوي .
عندما وصلوا ، أسندته على جدار كان شفافًا حتى يلاحظه أى شخص .

في تلكَ اللحظة ، تذكرت آريا دوق ڤالنتين الأكبر و هو يقول عرضًا أنه يُطعم كلابه أجساد البشر . أغمضت عينيها على الفور و أدارت رأسها . لم ترغب آريا في رؤية شخص يؤكل على قيد الحياة أمام عينيها . ومع ذلك ، خلافًا لتوقعاتها ، أصبحت صرخات المتشردين تدريجيًا أبعد .

‘يجب أن يكون هذا كافيًا .’

كان العالم مليئاً بالظلم . ومع ذلك ، حتى لو بدى أن كل شيء قد إنتهى فإن المرحلة الثانية ستستمر و لن تصل إلى نهايتها أبداً …

بعد ذلك ، بحثت آريا في حقيبتها لتجد لفافة الانتقال الآني .
كانت على وشكِ تمزيق الورقة و العود ….
لكنها توقفت ، شعرت آريا بالقلق من أن الصبي سيصاب بالإحباط والسحق بسبب ما حدث اليوم .

ولكن مع تلكَ المهارات الحالية ، لن يفوز أبدًا ضد الأشرار .

‘لأن هذا الفتى الذي حافظ على قناعته خسر القتال ، أما اللذين حاولوا اشباع جشعهم بالتضحية بالآخرين قد انتصروا في النهاية .’

“خذني لزعيمك …”

كان العالم مليئاً بالظلم .
ومع ذلك ، حتى لو بدى أن كل شيء قد إنتهى فإن المرحلة الثانية ستستمر و لن تصل إلى نهايتها أبداً …

ضحكوا على الصبي كما لو كان من العبث الاقتراب منهم دون أدنى خوف .

أخرجت آريا بطاقة.

أرادته آريا أن يعرف هذا.

[قناعتكَ صحيحة . ثق بنفسكَ ولا تشك في الطريقة التي تمشي بها على طريق الحياة .]

“يُمكننا بيع هذه الفتاة الصغيرة .”

أرادته آريا أن يعرف هذا.

تنهدت آريا . لم تكن تريد أن تفعل أي شيء مميز . رغم أنه كان الأمر كذلك ، فلن يكون لديها خيار آخر سوى الغناء . على الرغم من أنها لم تستطع غناء أغنية الدمار ، لا يزال بإمكانها غناء أغنية تمحو ذكرياتهم . لكن قد يكون الأمر صعبًا بعض الشيء لأن هناك العديد من الأشخاص .

‘لن نلتقي مرة أخرى على أى حال ….’

‘ألا يجب أن يتمكن الفرسان من هزيمة هؤلاء المتشردين بكل سهولة ؟’

***

في تلكَ اللحظة ، تذكرت آريا دوق ڤالنتين الأكبر و هو يقول عرضًا أنه يُطعم كلابه أجساد البشر . أغمضت عينيها على الفور و أدارت رأسها . لم ترغب آريا في رؤية شخص يؤكل على قيد الحياة أمام عينيها . ومع ذلك ، خلافًا لتوقعاتها ، أصبحت صرخات المتشردين تدريجيًا أبعد .

كانت آريا قد حددت إحداثيات الإنتقال الآني إلى برج الشامان .
كان وجه كارل هو تول ما رأته بعد تمزيق اللفافة .

***

قالت آريا وهي تدفع وجهه بعيدًا بيدها :”آه ، ياله من عبء .”

أمسكَ الشرير بآريا و رفعها . لقد كان يرتدي سيفاً فاخراً على خصره و يبدوا أنه قد سرقه من أحد النبلاء .

بدا كارل المتكئ حزينًا و متألمًا .

كان هذا شعار كارل في الحياة.

“لقد تأخرتِ .”
“إذاً ، ماذا حدث ؟”
“حسنًا ، لم يحدث شيء بإستثناء حقيقة أن السيد الشاب الثاني كان جاسوسًا .”

***

لقد تحرك أسرع مما كانت تعتقده آريا في الأصل .
ومع ذلك ، اعتقدت آريا أن الأمر سيستغرق يومًا أو يومان لمعرفة ذلك .

لكن ….

أومأت آريا برأسها رداً على ذلك.
ثم نظرت إلى الصندوق الذي كانت تمسكه بإحكام بين ذراعيها .

كانت آريا قد حددت إحداثيات الإنتقال الآني إلى برج الشامان . كان وجه كارل هو تول ما رأته بعد تمزيق اللفافة .

“لقد كان من الآثار المقدسة .”
“هل كنتِ تعلمين بالفعل ؟”
“نعم ، ذلكَ هو المستقبل الذي كنت أحاول أن أوقفه .”

‘يجب أن يكون هذا كافيًا .’

حتى لو علمت آريا بذلك فهل تستطيع منع حدوثه ؟
حدقت آريا في كارل الذي بدت نظرته و كأنه كان يقول هذا .

“أرشدني لثاني أقوى شخص بعد قائدكَ .”

إذا كانوا قد قاموا بالفعل بالإحاطة بـفنسنت ، فإن الوبت ينفد .

أمسكَ الشرير بآريا و رفعها . لقد كان يرتدي سيفاً فاخراً على خصره و يبدوا أنه قد سرقه من أحد النبلاء .

“هل أنتِ مقربة من السيد الشاب الثاني ؟”

أمسكَ الشرير بآريا و رفعها . لقد كان يرتدي سيفاً فاخراً على خصره و يبدوا أنه قد سرقه من أحد النبلاء .

ليسا كذلك .
في الماضي ، لقد كانت تريد أن تضرب فينسنت بأقصى ما تستطيع كلما أمكن .
ومع ذلك ، لم يكن لديهم نزاع هذه الأيام. لذلك شعرت أريا بعدم المبالاة به.

‘ألا يجب أن يتمكن الفرسان من هزيمة هؤلاء المتشردين بكل سهولة ؟’

هزت آريا رأسها.

‘لكن أعتقد أن هذا جيد جدًا ليكون حقيقيًا .’

“إذاً ، لماذا ….؟”

“أنتم هناك ! ماذا تفعلون يا رفاق ؟”

هل كان هناك شيء آخر؟

“ماهذا ؟ طفل آخر ؟” “هممم …. هل يُمكننا بيعه ؟” “انتظر … هذا الزي ، هل هو فارس ؟”

حتى لو لم يعد فينسنت محل شك ، لم يكن هناك ما يمكن أن تكسبه من ذلك.

ومع ذلكَ قررت آريا ألا تضحك على حلم الصبي . لأنها كانت تعتقد أن أولئكَ اللذين لديهم إرادة سوف يتجاوزون حلمهم يومًا ما .

ساعد فقط إذا كان هناك شيء تكسبه ، ولا تتورط في أمور ليس لها فوائد.

[قناعتكَ صحيحة . ثق بنفسكَ ولا تشك في الطريقة التي تمشي بها على طريق الحياة .]

كان هذا شعار كارل في الحياة.

لكن هذا هو السبب في أن الأشخاص مثلها ، الذين يقفزون على الفور إلى ما يعتقدون أنه صحيح ، يبدو دائمًا أنهم يتألقون أكثر . لأنها لا تستطيع أن تعيش هكذا أبدًا ، وتغض الطرف عن ظلم العالم .

لقد عاش حياة بسيطة وواضحة ، معتقدًا أن المال هو كل ما يهم .

هل كان هناك شيء آخر؟

“ليس هناك شيء آخر.”

لثانية ، اعتقدت في الواقع أنه يستطيع القتال لأنه سحب سيفه بلا مبالاة …

‘من المتعب حقًا التحدث مع أشخاص منغلقين مثله …’

“الآن … ابقِ هادئة يا طفلة .”

لكن هذا هو السبب في أن الأشخاص مثلها ، الذين يقفزون على الفور إلى ما يعتقدون أنه صحيح ، يبدو دائمًا أنهم يتألقون أكثر .
لأنها لا تستطيع أن تعيش هكذا أبدًا ، وتغض الطرف عن ظلم العالم .

“لا أعتقد أنه مشكلة كبيرة صحيح ؟”

“إذا تم تحديد يوم المحاكمة وقرر القاضي أن السيد الشاب الثاني هو بالفعل جاسوس ، فسيكون من الصعب عكس الوضع .”

ليسا كذلك . في الماضي ، لقد كانت تريد أن تضرب فينسنت بأقصى ما تستطيع كلما أمكن . ومع ذلك ، لم يكن لديهم نزاع هذه الأيام. لذلك شعرت أريا بعدم المبالاة به.

عندما تبدأ المحاكمة ، لن يكون من السهل قلب الوضع.
لذلك كان يعني أن اليوم كانت فرصتها الأخيرة لإنقاذه.

اقترب منهم صبي يرتدي زياً أبيض اللون . كان الصبي أبيض من رأسه إلى أخمص قدميه . كانت بشرته شاحبة ، وشعره ناصع البياض يتلألأ تحت ضوء القمر ، وعيناه زرقاء مثل سماء منتصف الشتاء. لقد برز كثيرا حتى في الظلام.

“نعم أفهم.”

لكن ….

ركبت آريا على ظهر سيلفر .

ساعد فقط إذا كان هناك شيء تكسبه ، ولا تتورط في أمور ليس لها فوائد.

“خذني لزعيمك …”

ساعد فقط إذا كان هناك شيء تكسبه ، ولا تتورط في أمور ليس لها فوائد.

توقفت و فكرت قليلًا .

لقد كان الوقت الآن للركوب على ظهر سيلڤر . لكن بالقرب من زاوية عينها كان هناك صبي صغير فاقد للوعي . تنهدت ووضعت الصبي على ظهر سيلڤر .

“أرشدني لثاني أقوى شخص بعد قائدكَ .”

وسام الفرسان ، إنهم ينتمون إلى قصر البابوي . أصبح الأشرار متوترين وعادوا للوراء. ومع ذلك ، لم يهربوا على الفور لأن الصبي لم يبدو أنه يمثل تهديدًا على الإطلاق. كان كله جلداً على عظام . بدا ضعيفًا جدًا وصغير الحجم .

–ترجمة إسراء .

لثانية ، اعتقدت في الواقع أنه يستطيع القتال لأنه سحب سيفه بلا مبالاة …

قال أحد الأشرار مازحاً :”أنتَ تقصد رجالاً مثلنا ؟” ، مما جعله هو و بقية رجاله ينفجرون من الضحك .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط