هذا غير ممكن . زوجته يجب أن تموت اليوم .
هذا عادل .
ما تريدين القيام به هو كسر قوانين العالم .
هل لأنها تعتقد أن المرض لن يتحسن مهما حدث ؟
‘هذا ما يجب علىّ قوله ….’
فحصت ظل الشخص الصغير الذي كان يقف خلف الستار .
من الصعب على كارلين أن يرفض بشدة مثل المرة السابقة . (اسمه كارلين بالكوري مش كارل ف هغير الاسم)
لم يستطع حتى الهرب .
تمامًا كما في ذلك الوقت ، عندما عرض عليها على مضض اثبات قدراتها ، كانت آريا الحالية تتمتع بقوة لا تقاوم نوعًا ما .
“هذا كل ما يمكنني فعله .”
‘تلكَ العيون اللعينة .’
“هل تعلم أين توجد الأرض التي تزهر فيها الليمون ؟”
ذات اللون الناعم مثل البتلات .
الغريب كان بها قوة هائلة جعلت الناس يؤمنون بها و يتحركون وفق ما تريد .
أدارت آريا عينها و أوقفت خطواتها . سعلت الدوقة الكبرى و لعنت .
“أنا مجنون . يجب أن أكون مجنونًا .”
تمتمت سابينا بذهول ثم رأت طفلة صغيرة تشبه الجنية المذهلة . لكنها لم تستطع الاستمرار في الكلام ، ونامت بسرعة .
تذمر كارلين بإستمرار .
هذا لأنه قد قبل بسهولة طلب فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات .
بطريقة ما ، منذ الاجتماع الأول الذي انهارت فيه كان لديه شعور سيء .
ولا يوجد أى شخص يهتم بها .
“حتى لو كانت الآنسة الشابة عبقرية ، إن قمت بإختراق جوهركِ بالقوة سوف تموتين .”
“نعم .”
“لذا ، سوف أقوم بتنشيط جوهركِ مؤقتًا … وببساطة ، سأفتح طريق وهمي بسحري .”
ثم تلاشى ألمها و لف نسيم لطيف لحمها . مع اختفاء صوت غنائها ، عاد شعورها بالضياع . بدأ عالمها ، الذي اعتقدت أنه انهار و اختفى ، في الازدهار مرة أخرى . هذه المرة ، لم تكن هلوسة ، لقد كانت حقيقة. رفعت سابينا جفنيها ببطء. قطرات المطر الغزيرة. قطرات الماء على عتبة النافذة. قطرات الماء تتدفق عبر الأوراق. حسنًا ، الأرض الرطبة المتنفسة ، و······. صوت غنائها .
‘كنت سأقول لا مرة أخرى .’
‘تلكَ العيون اللعينة .’
وسعت آريا عينيها كما لو كانت متفاجئة ثم أومأت برأسها .
مهما كان الأمر ، لا يهم ما دمت أستطيع استخدام قوتي الآن .
وسعت آريا عينيها كما لو كانت متفاجئة ثم أومأت برأسها . مهما كان الأمر ، لا يهم ما دمت أستطيع استخدام قوتي الآن .
“ومع ذلك ، إن استخدمتِ طاقة مختلفة عن طاقتكِ الفطرية ، سوف يكون هناك الكثير من الآثار الجانبية .”
أدارت آريا عينها و أوقفت خطواتها . سعلت الدوقة الكبرى و لعنت .
تنهد كارلين بعمق و هو يتحدث بتلكَ الكلمات .
كانت آريا غارقة بمياه الأمطار .
ولكن سواء كان الماء يقطر من جسدها أم لا لم تفكر حتى في تجفيفه .
لايبدوا أنها تهتم بحالتها الجسدية .
لم يكن يسعه إلا أن يتنهد .
“ومع ذلك ، إن استخدمتِ طاقة مختلفة عن طاقتكِ الفطرية ، سوف يكون هناك الكثير من الآثار الجانبية .”
“أرجوكِ عودي سالمة و إلا سيتم قتلي على يد رب عملي .”
“نعم سأفعل .”
“أنتِ جيدة جدًا في الرد .”
بمجرد أن نامت سابينا ، تقيأت آريا . يبدوا أن هذا هو ما أشار إليه كارلين عندما قال ‘طاقة مختلفة عن الطاقة الفطرية .’ كانت تشعر و كأنها على وشك أن تتقئ معدتها . كانت آريا تدفع ثمن عدم الاستماع إلى تحذير الشامان .
تذمر كارلين حتى النهاية .
ثم بعدها ثقب إصبعها و سحب الدم و نقش النص على جبين آريا .
تحول النص المنقوش بالدم للون الذهبي في لحظة ، و امتزج مع جبهتها بدون أن يترك أثر .
“حتى لو كانت الآنسة الشابة عبقرية ، إن قمت بإختراق جوهركِ بالقوة سوف تموتين .” “نعم .” “لذا ، سوف أقوم بتنشيط جوهركِ مؤقتًا … وببساطة ، سأفتح طريق وهمي بسحري .”
“هذا كل ما يمكنني فعله .”
أمسكت آريا باللفافة المسحورة و مزقتها . وفي الوقت نفسه ، خرج جسدها على الفور من القصر الرئيسي .
قال كارلين ذلك و نقل آريا لغرفة الدوقة الكبرى في لحظة .
تذمر كارلين بإستمرار . هذا لأنه قد قبل بسهولة طلب فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات . بطريقة ما ، منذ الاجتماع الأول الذي انهارت فيه كان لديه شعور سيء .
‘إذا انتقلت فوريًا ….!’
النهر ، الذي كان يجري بلطف ، التقى بالبحر واهتز مقل موجة ضخمة . بدأ وزن حياتها يثقل كاهلها مرة أخرى .
سيكتشف الناس !
ذُهِلت آريا و نظرت حولها .
لكن من الغريب أنها لم ترَ أحد .
اعتقدت بالطبع أن أقاربها سيكونون هناك .
الڤالنتينز يحرسونها .
“إنها تمطر مرة أخرى .”
‘تريستان غير موجود ولا لويد ولا فنسنت ….’
“عزيزتي ، أتمنى أن نذهب معًا .”
شعرت آريا بالحيرة ووقفت للحظة .
مما تسمعه خارج الغرفة ، يبدوا أن المكان محاط بالحراس .
هل لأنها تعتقد أن المرض لن يتحسن مهما حدث ؟
‘لا يوجد هناك أحد يحرس الغرفة بالداخل .’
تذمر كارلين حتى النهاية . ثم بعدها ثقب إصبعها و سحب الدم و نقش النص على جبين آريا . تحول النص المنقوش بالدم للون الذهبي في لحظة ، و امتزج مع جبهتها بدون أن يترك أثر .
ولا يوجد أى شخص يهتم بها .
“هيوك ، هيك ….”
‘أنا متأكدة أن اليوم هو آخر يوم .’
فكرت آريا مثل الزوجة عندما كانت تنظر إلي إبنها لويد . لقد شعرت بطريقة ما أنها كانت تتعمد أن تكون قاسية عليهم .
كان الجزء الداخلي من الغرفة صغير و بسيط لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أن هذه هي الغرفة التي كانت تنام فيها الدوقة الكبرى .
ربما هو مكان يأخذ بإعتبار أنها مريضة و يصعب عليها الحركة .
نظرت آريا عبر الحائط و الترتيب البشيط للآثاث ووحدت ستارة بيضاء تغطي السرير .
‘آه ، أوه . سأموت قريبًا .’
‘سابينا .’
“من الواضح أنني لم أسمح لأى شخص بالدخول .”
خلف الستارة ، كان ظل الموت لا يمكن إخفاءه .
ضيق التنفس و تئن من شدة الحرارة .
كانت آريا قلقة بشأن سابينا لذا أخذت خطوة إلى الأمام .
في الوقت نفسه ، ضربها صوت بارد مثل الجليد .
‘سابينا .’
“من الواضح أنني لم أسمح لأى شخص بالدخول .”
ذات اللون الناعم مثل البتلات . الغريب كان بها قوة هائلة جعلت الناس يؤمنون بها و يتحركون وفق ما تريد .
فوجئت آريا .
لقد كان نفسًا خشنًا رقيقًا متصدعًا بدى و كأنه سوف ينكسر في أى لحظة .
لكنها قد شعرت بروح جريئة لم تستطع أن تخفيها في صوتها .
“حتى لو كانت الآنسة الشابة عبقرية ، إن قمت بإختراق جوهركِ بالقوة سوف تموتين .” “نعم .” “لذا ، سوف أقوم بتنشيط جوهركِ مؤقتًا … وببساطة ، سأفتح طريق وهمي بسحري .”
‘مثل الفارس ، لا ، مثل القائد ….’
وسعت آريا عينيها كما لو كانت متفاجئة ثم أومأت برأسها . مهما كان الأمر ، لا يهم ما دمت أستطيع استخدام قوتي الآن .
أدارت آريا عينها و أوقفت خطواتها .
سعلت الدوقة الكبرى و لعنت .
سيكتشف الناس ! ذُهِلت آريا و نظرت حولها . لكن من الغريب أنها لم ترَ أحد . اعتقدت بالطبع أن أقاربها سيكونون هناك . الڤالنتينز يحرسونها .
“فلتذهب للجحيم .”
“………..”
***
الآن فقط أصبحت على علم بالوضع .
تم طرد جميع الأشخاص اللذين يحرسون الدوقة الكبرى لذا لم يكن هناك أى شخص معها على فراش الموت .
‘مثل الفارس ، لا ، مثل القائد ….’
‘بالمناسبة ، لقد سمعت ذلك من قبل .’
يُقال أن سابينا كلما أصبح مرضها حرجًا ، فإنها تريد أن تكون بمفردها ، وتُخرج الجميع . لذلك زوجها و ابنها اللذان لا يستطيعان أن يكونا بجانبها يركضون في الأرجاء و يقتلون الناس .
يُقال أن سابينا كلما أصبح مرضها حرجًا ، فإنها تريد أن تكون بمفردها ، وتُخرج الجميع .
لذلك زوجها و ابنها اللذان لا يستطيعان أن يكونا بجانبها يركضون في الأرجاء و يقتلون الناس .
وسعت آريا عينيها كما لو كانت متفاجئة ثم أومأت برأسها . مهما كان الأمر ، لا يهم ما دمت أستطيع استخدام قوتي الآن .
‘لماذا ترفض الجميع ؟’
“عزيزتي ، أتمنى أن نذهب معًا .”
هل لأنها تعتقد أن المرض لن يتحسن مهما حدث ؟
‘تلكَ العيون اللعينة .’
‘أو ربما لأنها لا تريد أن تظهر ضعفها لأى شخص ؟’
‘آه ، أوه . سأموت قريبًا .’
فكرت آريا مثل الزوجة عندما كانت تنظر إلي إبنها لويد .
لقد شعرت بطريقة ما أنها كانت تتعمد أن تكون قاسية عليهم .
تنهد كارلين بعمق و هو يتحدث بتلكَ الكلمات . كانت آريا غارقة بمياه الأمطار . ولكن سواء كان الماء يقطر من جسدها أم لا لم تفكر حتى في تجفيفه . لايبدوا أنها تهتم بحالتها الجسدية . لم يكن يسعه إلا أن يتنهد .
“ألم أخبركَ أن تذهب للجحيم ؟”
‘أنا متأكدة أن اليوم هو آخر يوم .’
اقتربت آريا بالقرب من الستارة .
سابينا التي أدارت رأسها منزعجة ، أخرجت صوتها بشق الأنفس .
تمتمت بصوت محير أكثر .
‘إذا انتقلت فوريًا ….!’
“لا أحد يمكنه الدخول لهنا ….”
كان الجزء الداخلي من الغرفة صغير و بسيط لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أن هذه هي الغرفة التي كانت تنام فيها الدوقة الكبرى . ربما هو مكان يأخذ بإعتبار أنها مريضة و يصعب عليها الحركة . نظرت آريا عبر الحائط و الترتيب البشيط للآثاث ووحدت ستارة بيضاء تغطي السرير .
ألقت نظرة عليها من خلال الستارة .
ذكرتها أصابعها النحيلة بشكل مثير للشفقة بشيء قد رأته من قبل .
تساءلت آريا فجأة .
‘هذا ما يجب علىّ قوله ….’
‘كيف كانت تبدو الدوقة الكبرى عندما لم تكن مريضة ؟’
بدا أن لحنها الناعم مقطوعًا ، وتوجهت نحو مكان واحد خطوة بخطوة . كالنسيم اللطيف إن استدارت فإنه يختفى وإذا نظرت للأمام فإنه يدفع ظهرها .
اعتقدت آريا أنها بالتأكيد كانت مختلفة عما كانت عليه الآن وهي متعبة بلا حول ولا قوة .
أخذت نفسًا صغيرًا .
نظرت إليها و تحول بينهم الستارة في المنتصف ، وأخرجت صوتًا يحتوي على قواها السحرية .
أمسكت آريا باللفافة المسحورة و مزقتها . وفي الوقت نفسه ، خرج جسدها على الفور من القصر الرئيسي .
“هل تعلم أيه توجد الأرض التي تزهر فيها الليمون .”
يُقال أن سابينا كلما أصبح مرضها حرجًا ، فإنها تريد أن تكون بمفردها ، وتُخرج الجميع . لذلك زوجها و ابنها اللذان لا يستطيعان أن يكونا بجانبها يركضون في الأرجاء و يقتلون الناس .
ببطء وهدوء واصالت الأغنية .
‘مثل الفارس ، لا ، مثل القائد ….’
***
‘لماذا ترفض الجميع ؟’
كانت نهاية الحياة أقل إيلامًا مما كنت أعتقد .
لم تعد سابينا تشعر بأى شيء .
أصبح جسدها الذي كان يشعر بحمل ثقيل فقط أخف وزنًا ، أخف من الريشة التي تتجول في الهواء .
كان شعورًا بالتحرر من عبودية جسد مريض .
أصبحت عيونها مشوشتين تدريجيًا و سكتت في لحظة .
تنهد كارلين بعمق و هو يتحدث بتلكَ الكلمات . كانت آريا غارقة بمياه الأمطار . ولكن سواء كان الماء يقطر من جسدها أم لا لم تفكر حتى في تجفيفه . لايبدوا أنها تهتم بحالتها الجسدية . لم يكن يسعه إلا أن يتنهد .
‘آه ، أوه . سأموت قريبًا .’
فحصت ظل الشخص الصغير الذي كان يقف خلف الستار .
الآن إنتهى الأمر حقًا .
اعتقدت ذلك .
‘مثل الفارس ، لا ، مثل القائد ….’
“هل تعلم أين توجد الأرض التي تزهر فيها الليمون ؟”
‘إذا انتقلت فوريًا ….!’
لكن سابينا سمعت صوت حي يضرب الحياة في حواسها التي كانت تتلاشى تدريجيًا .
كان الصوت في كل مكان .
مثل تهويدة والدتها ، أغنيتها تغلغلت في أذنها بهدوء مثل الرذاذ .
***
“اللون البرتقالي الذهبي يتلألأ في ظلال الأزهار المورقة ، و النسيم اللطيف يهب في السماء .”
شعرت آريا بالحيرة ووقفت للحظة . مما تسمعه خارج الغرفة ، يبدوا أن المكان محاط بالحراس .
كانت الرائحة النفاذة للعشب تهب على طرف أنفها .
نبت اللون الأحضر الطازج للصيف بداخل قلبها .
وكأنه إعلان للظهر ، اللون الأحضر كان ذكيًا و مريحًا مثل قطرات الماء المتساقطة على سطح الماء .
‘بالمناسبة ، لقد سمعت ذلك من قبل .’
“النسيم هادئ ، و الأمجاد عالية .”
ألقت نظرة عليها من خلال الستارة . ذكرتها أصابعها النحيلة بشكل مثير للشفقة بشيء قد رأته من قبل . تساءلت آريا فجأة .
لم تهتم سابينا كثيرًا وسارت بين الأعشاب التي نمت بمفردها .
“النسيم هادئ ، و الأمجاد عالية .”
“عزيزتي ، أتمنى أن نذهب معًا .”
هل لأنها تعتقد أن المرض لن يتحسن مهما حدث ؟
بدا أن لحنها الناعم مقطوعًا ، وتوجهت نحو مكان واحد خطوة بخطوة .
كالنسيم اللطيف إن استدارت فإنه يختفى وإذا نظرت للأمام فإنه يدفع ظهرها .
شعرت آريا بالحيرة ووقفت للحظة . مما تسمعه خارج الغرفة ، يبدوا أن المكان محاط بالحراس .
“مكان تجد فيه البغال طريقها في الضباب ، حيث يعيش تنين عجوز في الكهوف ، و تنسكب الشلالات مرة أخرى فوق السهول المتهدمة .”
ذات اللون الناعم مثل البتلات . الغريب كان بها قوة هائلة جعلت الناس يؤمنون بها و يتحركون وفق ما تريد .
النهر ، الذي كان يجري بلطف ، التقى بالبحر واهتز مقل موجة ضخمة .
بدأ وزن حياتها يثقل كاهلها مرة أخرى .
***
“عزيزتي ، أتمنى أن نتمكن من الذهاب معًا .”
‘أو ربما لأنها لا تريد أن تظهر ضعفها لأى شخص ؟’
تساءلت إذا كان الألم سيستيقظ ، وانفجرت أنفاسها التي توقفت بالسعال.
بينما كانت تتنفس أنفاسها القاسية ، كان قلبها يتألم كما لو كان محطمًا.
الحياة والألم يسيران جنبا إلى جنب.
تومضت رؤيتها ، التي كانت تومض باللون الأسود ، وسرعان ما قابلت عالمًا بلون الزمرد.
وسعت آريا عينيها كما لو كانت متفاجئة ثم أومأت برأسها . مهما كان الأمر ، لا يهم ما دمت أستطيع استخدام قوتي الآن .
“إلى ذلك المكان . إلى ذلك المكان . لدينا طريق طويل لنقطعه .”
‘أنا على قيد الحياة …’
ثم تلاشى ألمها و لف نسيم لطيف لحمها .
مع اختفاء صوت غنائها ، عاد شعورها بالضياع .
بدأ عالمها ، الذي اعتقدت أنه انهار و اختفى ، في الازدهار مرة أخرى .
هذه المرة ، لم تكن هلوسة ، لقد كانت حقيقة.
رفعت سابينا جفنيها ببطء.
قطرات المطر الغزيرة.
قطرات الماء على عتبة النافذة.
قطرات الماء تتدفق عبر الأوراق. حسنًا ، الأرض
الرطبة المتنفسة ، و······.
صوت غنائها .
هل لأنها تعتقد أن المرض لن يتحسن مهما حدث ؟
‘أنا على قيد الحياة …’
‘أنا على قيد الحياة …’
فحصت ظل الشخص الصغير الذي كان يقف خلف الستار .
“اللون البرتقالي الذهبي يتلألأ في ظلال الأزهار المورقة ، و النسيم اللطيف يهب في السماء .”
“….جنية الربيع .”
“هذا كل ما يمكنني فعله .”
تمتمت سابينا بذهول ثم رأت طفلة صغيرة تشبه الجنية المذهلة .
لكنها لم تستطع الاستمرار في الكلام ، ونامت بسرعة .
أدارت آريا عينها و أوقفت خطواتها . سعلت الدوقة الكبرى و لعنت .
***
تذمر كارلين بإستمرار . هذا لأنه قد قبل بسهولة طلب فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات . بطريقة ما ، منذ الاجتماع الأول الذي انهارت فيه كان لديه شعور سيء .
“سعال ، سعال !”
بمجرد أن نامت سابينا ، تقيأت آريا .
يبدوا أن هذا هو ما أشار إليه كارلين عندما قال ‘طاقة مختلفة عن الطاقة الفطرية .’
كانت تشعر و كأنها على وشك أن تتقئ معدتها .
كانت آريا تدفع ثمن عدم الاستماع إلى تحذير الشامان .
وسعت آريا عينيها كما لو كانت متفاجئة ثم أومأت برأسها . مهما كان الأمر ، لا يهم ما دمت أستطيع استخدام قوتي الآن .
“هيوك ، هيك ….”
‘لا يوجد هناك أحد يحرس الغرفة بالداخل .’
اقترح بديلاً أكثر أمانًا من اختراق الروح .
إذا تم اختراق جوهرها كما طلبت من الشامان في المرة الأولى لأصبحت ميتة حقًا الآن .
النهر ، الذي كان يجري بلطف ، التقى بالبحر واهتز مقل موجة ضخمة . بدأ وزن حياتها يثقل كاهلها مرة أخرى .
‘ومع ذلك ، لقد كنت قادرة على غناء أغنية الشفاء ولو حتى لفترة مؤقتة . إن هذا السعر رخيص بالمقابل .’
كانت الرائحة النفاذة للعشب تهب على طرف أنفها . نبت اللون الأحضر الطازج للصيف بداخل قلبها . وكأنه إعلان للظهر ، اللون الأحضر كان ذكيًا و مريحًا مثل قطرات الماء المتساقطة على سطح الماء .
لقد أنقذت سابينا أخيرًا .
لقد فعلت مهمتها الأولى بشكل صحيح .
اتكأت آريا على الحائط وهي تلتقط أنفاسها ثم استعادت وعيها أخيرًا .
ثم أخرجت منديلاً ومسحت يدها و شفتيها بخشونة ، ثم أخرجت ما بين ذراعيها .
اعتقدت في البداية أنها سوف تغني أغنية النسيان للتعامل مع المرافقين في خارج الغرفة لكنها لن تستطع .
‘تريستان غير موجود ولا لويد ولا فنسنت ….’
‘كان هناك سبب لإهتمام الشامان بلفافة التنقل بشكل منفصل .’
اعتقدت آريا أنها بالتأكيد كانت مختلفة عما كانت عليه الآن وهي متعبة بلا حول ولا قوة . أخذت نفسًا صغيرًا . نظرت إليها و تحول بينهم الستارة في المنتصف ، وأخرجت صوتًا يحتوي على قواها السحرية .
أمسكت آريا باللفافة المسحورة و مزقتها .
وفي الوقت نفسه ، خرج جسدها على الفور من القصر الرئيسي .
لقد أنقذت سابينا أخيرًا . لقد فعلت مهمتها الأولى بشكل صحيح . اتكأت آريا على الحائط وهي تلتقط أنفاسها ثم استعادت وعيها أخيرًا . ثم أخرجت منديلاً ومسحت يدها و شفتيها بخشونة ، ثم أخرجت ما بين ذراعيها . اعتقدت في البداية أنها سوف تغني أغنية النسيان للتعامل مع المرافقين في خارج الغرفة لكنها لن تستطع .
“هاهه .”
‘بالمناسبة ، لقد سمعت ذلك من قبل .’
مسحت الدم من زوايا فمها بقوة و كانت مستعدة للصفير لتنادي سيلڤر .
‘لا يوجد هناك أحد يحرس الغرفة بالداخل .’
“إنها تمطر مرة أخرى .”
“….جنية الربيع .”
في تلكَ اللحظة .
فجأ انكسر الصمت وتدخل صوت شخص آخر .
رفعت آريا رأسها مندهشة .
في شرفة الطابق الثاني ، كان الفتى ذو الشعر الداكن يحدق بها بشدة .
“هيوك ، هيك ….”
-ترجمة إسراء .
***
ثم تلاشى ألمها و لف نسيم لطيف لحمها . مع اختفاء صوت غنائها ، عاد شعورها بالضياع . بدأ عالمها ، الذي اعتقدت أنه انهار و اختفى ، في الازدهار مرة أخرى . هذه المرة ، لم تكن هلوسة ، لقد كانت حقيقة. رفعت سابينا جفنيها ببطء. قطرات المطر الغزيرة. قطرات الماء على عتبة النافذة. قطرات الماء تتدفق عبر الأوراق. حسنًا ، الأرض الرطبة المتنفسة ، و······. صوت غنائها .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
