نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 33

منذ متى كنت تشاهد ؟
نظرت آريا بسرعة إلى تعبير لويد .
كان على جبين الفتى تجعدات كما كانت من قبل .
ومع ذلك بدى و كأنه لم يعرف الموقف .

قط مشاغب . كانت آريا وقحة سرًا . لويد الذي بدى و كأنه قد هدأ للحظة ، أمسكَ بمعصمها بعنف .

‘لم يرى .’

–لن أهرب .

تنهدت آريا يارتياح .
لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافة المتنقلة .
عندم رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في حفرتي القناع .
حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على القناع و التي تنزل على ذقنها .
عيناه الأكثر سوادًا من سماء الليل لمعت مثل عيون وحش بري .
سأل و هو يضيق عينيه .

نعم بالطبع كانت مياه المطر . لم تستطع آريا فهم ذلك . ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة» (الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

“هل هذا المطر أم هذه دموع ؟”
“……….”

–لنتطلق بعد عشر سنوات .

نعم بالطبع كانت مياه المطر .
لم تستطع آريا فهم ذلك .
ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة»
(الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

الشخصية الرئيسية آيدا كانت تحت المطر لإخفاء بكائها .
حتى البكاء كان محاصرًا للغاية بحيث لا أحد يستطيع معرفة ذلك .

“هل هذا المطر أم هذه دموع ؟” “……….”

‘هل من الممكن أن يكون ذلك مثل سوء الفهم ؟’

‘اعتقدت أنه سوف يتجاهلني الآن على الأقل ، ولن يرغب حتى في الاستماع لي . لقد خيبت ظنه عدة مرات .’

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا .
لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها .
لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

“إذا تكلمتِ ، سأفهم .” “………” “أنتِ لست على ما يرام ، لذا لا تتعرضي للضرب .” “………” “سواء كان هذا المطر أو الناس من فضلكِ لا تتركي نفسكِ هكذا .”

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

ترددت آريا للحظة و أغمضت عينيها . ثم أمسكت ياقة الصبي المبللة بالمطر وسحبتها . بشكل غير متوقع أصابت شفتيها خده و أزالتها بسرعة .

لأنني ليس لدىّ أى أعذار عن سبب خروجي وحدي .
لذلك لم تجب آريا عن سؤال الصبي و تجنبت نظرته .

عندما نصبح بالغين .

“إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

“إنه يسمى القاع .”

أمسكَ لويد بدرابزين الشرفة و قفز برفق .
التصق الطين بحافة بنطال الصبي المصنوع من قماش ناعم .
اقترب منها دول الالتفات إلى تبلل ملابسه .

“هل هذا المطر أم هذه دموع ؟” “……….”

“إذا تكلمتِ ، سأفهم .”
“………”
“أنتِ لست على ما يرام ، لذا لا تتعرضي للضرب .”
“………”
“سواء كان هذا المطر أو الناس من فضلكِ لا تتركي نفسكِ هكذا .”

تريد الزواج و الحصول على الطلاق ؟

اقترب لويد مهددًا وشد قبضته بقوة .
يبدوا أنه ليس لديه فكره عن سبب اضطراره لقول هذا بنفسه .
ويبدوا أنه لا يعرف ماذا يفعل لأن آريا قد جعلته يقول مثل هذا الكلام المزعج .
غرقت عيون لويد المبللة بمياه الأمطار و أصبحت أعمق أكثر من أعماق البحر .

أضاف لويد و دفع آريا لغرفة الضيوف . ثم دخل و دفعها إلى الحمام .

‘اهدء .’

“إنه يسمى القاع .”

وضعت آريا يدها على رأس الصبي كما لو كانت تقول هذا .

تنهدت آريا يارتياح . لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافة المتنقلة . عندم رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في حفرتي القناع . حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على القناع و التي تنزل على ذقنها . عيناه الأكثر سوادًا من سماء الليل لمعت مثل عيون وحش بري . سأل و هو يضيق عينيه .

“…………”
“…………”

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا . لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها . لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

لقد كان أقرب إلى لمس غرته لأن يدها لم تصل إلى رأسه .
لقد أُعجبت بالأمر بنفسها .
كان ناعمًا و يتغلغل بسهولة بين أصابعها .

لا ، يمكنه طردي في أى وقت حتى عندما أكون مريضة . لسبب ما ، شعرت و كأن وجهها يسخن بسبب حرارة الماء الساخن . أدارت آريا الصنبور و خلطت الماء البارد بالماء الساخن .

‘لايزال الطفل طفلاً .’

“هل تفهمينني ؟’

لابدَ أنه كان مندهشًا للغاية ، كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما .
كان لويد الذي تتذكره آريا رجلاً ناضجًا .

كان من الغريب أنه لم يصرخ و ينفجر كالبركان . لو كان أحد الأشخاص اللذين قد مرت بهم في حياتهم السابقة لكانوا قد غضبوا . لويد كان مختلفًا عنهم .

“….ماذا ، تفعلين ؟”

“….ماذا ، تفعلين ؟”

ماذا أفعل ؟ حسنًا .
فكرت آريا للحظة .

حركت آريا شفتيها الزرقاوتان حتى يفهم . عض لوسد شفتيه وهو ينظر عن كثب وكأنه لم يفهم .

‘عندما تربت دانا على شعري ، لا يمكنني تحديد كيف سأشرح ….’

ظلت تحدق به ،

انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع أنحاء جسدها و ملأتها بالدفء و شعرت أن قلبها يذوب .
لا ألم ، ولا غضب ، ولا حزن ، ولا وحدة .
فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضًا .
لقد أرادت أن تريحه .

وضعت آريا يدها على رأس الصبي كما لو كانت تقول هذا .

–أتمنى ألا تمرض .

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا . لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها . لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

فتحت آريا شفتيها .
اهتزت عيون لويد السوداء التي كانت نادرًا ما تتحرك .
نظرت عيونه السوداء المبللة بالمطر إلى الجانب .
ثم ، حتى في سنه الصغيرة تم الكشف عن ملامح وجهه الرائعة .

لأنني ليس لدىّ أى أعذار عن سبب خروجي وحدي . لذلك لم تجب آريا عن سؤال الصبي و تجنبت نظرته .

‘حسنًا ، هذا لطيف قليلاً .’

نعم بالطبع كانت مياه المطر . لم تستطع آريا فهم ذلك . ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة» (الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

قط مشاغب .
كانت آريا وقحة سرًا .
لويد الذي بدى و كأنه قد هدأ للحظة ، أمسكَ بمعصمها بعنف .

انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع أنحاء جسدها و ملأتها بالدفء و شعرت أن قلبها يذوب . لا ألم ، ولا غضب ، ولا حزن ، ولا وحدة . فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضًا . لقد أرادت أن تريحه .

“هل تظنين أنني ضعيف مثلكِ ؟”

“هذا صحيح .” “……….”

تنهد وهو يمسح غرته بيده .

عرفت آريا ذلك أيضًا . تعيش زوجات دوقية ڤالنتين الكبرى فترة قصيرة من جيل إلى جيل .

“لا أعرف كيف ستصمدين بينما أنتِ تحت المطر .”
“………..”
“ستموتين بالتأكيد .”
“……….”

فتحت آريا باب الحمام . كان لويد يتكئ على الحائط بجوار الباب و نظر لها بتفاجئ .

عرفت آريا ذلك أيضًا .
تعيش زوجات دوقية ڤالنتين الكبرى فترة قصيرة من جيل إلى جيل .

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

‘ليس الأمر وكأنني لا أعرف هذا .’

–ترجمة إسراء

نظرت آريا إلى لويد بنظرة ذهول .
ثم لعق الصبي شفتيه و عضها .
في نفس الوقت ، أصبحت نظرته لها باردة .

ماذا أفعل ؟ حسنًا . فكرت آريا للحظة .

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

أغلقت باب الحمام بسرعة قبل أن يستعيد الصبي وعيه . كان من حسن الحظ أن هناكَ قفل بالداخل .

أخذ لويد آريا و ذهب بعيدًا .
الحراس اللذين كانوا يحرسون بوابات القلعة و العمال كانوا مرتبكين عندما كانوا يراقبونهم وهما غارقين في المطر .
انتزع لويد المنشفة من الخدم ووضعها على رأس آريا .
وضعها على رأسها و كأنه يمسحه .
حنت آريا رأسها ثم أمسكت بنهاية المنشفة بكلتا يديها و نظرت إليه .

قامت آريا بالتربيت على رأس الصبي بلطف الذي كان يقف بشكل غير منتظم . لقد كان غريبًا .

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .”
“………..”
“لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….”
“……….”
“إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا . لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها . لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

ظلت تحدق به ،

أطلق تنهيدة منزعجة و شبك يديه معًا . ثم فتش في خزانة الملابس ، وأخذ أى ملابس و أجبر آريا على حمل الملابس بين ذراعيها . بام . أغلق باب الحمام . في الخارج كانت لا تزال تشعر بوجود الصبي .

“إنه يسمى القاع .”

طالما تم تبادل وثائق الزواج ، قانونيًا لا يمكن الطلاق إلا عند بلوغ سن الرشد . لقد كان قانونًا يمنع حتى أدنى حد من أعمال الزواج الطائش للنبلاء .

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة .
كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا .
في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين .
لقد كانت كراهية ذاتية .

كان من الغريب أنه لم يصرخ و ينفجر كالبركان . لو كان أحد الأشخاص اللذين قد مرت بهم في حياتهم السابقة لكانوا قد غضبوا . لويد كان مختلفًا عنهم .

“بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .”
“………..”
“قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

‘عندما تربت دانا على شعري ، لا يمكنني تحديد كيف سأشرح ….’

أضاف لويد و دفع آريا لغرفة الضيوف .
ثم دخل و دفعها إلى الحمام .

تحركت شفتاها . رد لويد بعدما فهم حركة شفتيها .

“هل يُمكنكِ الاستحمام بنفسكِ ؟”

“….هاي ، إفتحي هذا الباب !”

الاستحمام بنفسي ؟
شعرت آريا بالغرابة لأن لويد عاملها كالطفلة .

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

–أنا لست طفلة .

فتحت آريا شفتيها . اهتزت عيون لويد السوداء التي كانت نادرًا ما تتحرك . نظرت عيونه السوداء المبللة بالمطر إلى الجانب . ثم ، حتى في سنه الصغيرة تم الكشف عن ملامح وجهه الرائعة .

تحركت شفتاها .
رد لويد بعدما فهم حركة شفتيها .

تنهدت آريا يارتياح . لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافة المتنقلة . عندم رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في حفرتي القناع . حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على القناع و التي تنزل على ذقنها . عيناه الأكثر سوادًا من سماء الليل لمعت مثل عيون وحش بري . سأل و هو يضيق عينيه .

“هذا صحيح .”
“……….”

–أنا لست طفلة .

سار إلى الداخل و فتح الصنبور و تدفق الماء الساخن في البانيو .
تصاعد البخار الخاص بالماء الساخن .
إن أخذت حمامًا هنا ، فمن المحتمل أن ينضج لحمي .

الاستحمام بنفسي ؟ شعرت آريا بالغرابة لأن لويد عاملها كالطفلة .

‘هل تريد مني الدخول إلى هنا ؟’

نظرت آريا للويد ثم إلى الماء .
بدا و كأنه يعاني مشكلة في حاجبيه .
لايبدوا أن السيد الشاب ، الذي كان يستحم طوال حياته ، يعرف أن عليه التحكم في درجة حرارة الماء .
من هو الطفل حقًا ؟

“هذا صحيح .” “……….”

‘لقد عملت بجد .’

–ترجمة إسراء

قامت آريا بالتربيت على رأس الصبي بلطف الذي كان يقف بشكل غير منتظم .
لقد كان غريبًا .

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

“أوه ، لماذا مرة أخرى … الآن ، خذي حمامًا و قومي بتغيير ملابسكِ .”

“هل يُمكنكِ الاستحمام بنفسكِ ؟”

أطلق تنهيدة منزعجة و شبك يديه معًا .
ثم فتش في خزانة الملابس ، وأخذ أى ملابس و أجبر آريا على حمل الملابس بين ذراعيها .
بام . أغلق باب الحمام .
في الخارج كانت لا تزال تشعر بوجود الصبي .

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

‘أوه ، لقد فهمت .’

انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع أنحاء جسدها و ملأتها بالدفء و شعرت أن قلبها يذوب . لا ألم ، ولا غضب ، ولا حزن ، ولا وحدة . فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضًا . لقد أرادت أن تريحه .

هل يفكر بالانتظار في الخارج حتى انتهي من الاستحمام ؟
كانت آريا محرجة لكنها استطاعت أن تفهم كيف يشعر .

‘حسنًا ، هذا لطيف قليلاً .’

‘من الغريب أنه لم يغضب.’

–لنتطلق بعد عشر سنوات .

كان من الغريب أنه لم يصرخ و ينفجر كالبركان .
لو كان أحد الأشخاص اللذين قد مرت بهم في حياتهم السابقة لكانوا قد غضبوا .
لويد كان مختلفًا عنهم .

“إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

‘اعتقدت أنه سوف يتجاهلني الآن على الأقل ، ولن يرغب حتى في الاستماع لي . لقد خيبت ظنه عدة مرات .’

رفع لويد يده ببطء و مسح خده الذي لامس شفتىّ آريا . عاد الضوء ببطء إلى عينيه التي بدت واسعة النطاق و احترقت بشكل رهيب . يبدوا و كأن بها شعلة سوداء . شعرت آريا بتهديد حياتها .

ومع ذلك ، على عكس توقعات آريا ، لايزال لويد يهتم بها .
بدى وكأنه يرغب في ألا تمرض .

‘لايزال الطفل طفلاً .’

‘ألا يمكنه طردي عندما أكون مريضة ؟’

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا . لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها . لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

لا ، يمكنه طردي في أى وقت حتى عندما أكون مريضة .
لسبب ما ، شعرت و كأن وجهها يسخن بسبب حرارة الماء الساخن .
أدارت آريا الصنبور و خلطت الماء البارد بالماء الساخن .

كان من الغريب أنه لم يصرخ و ينفجر كالبركان . لو كان أحد الأشخاص اللذين قد مرت بهم في حياتهم السابقة لكانوا قد غضبوا . لويد كان مختلفًا عنهم .

“لقد أمرت فارسي بالعثور على قصر يستحق أن تعيشي فيه بدون علم الدوق الأكبر ، سيجده خلال يوم واحد ، لذا لا تمرضي حتى ذلك الحين ، و كوني هادئة .”

أمسكَ لويد بدرابزين الشرفة و قفز برفق . التصق الطين بحافة بنطال الصبي المصنوع من قماش ناعم . اقترب منها دول الالتفات إلى تبلل ملابسه .

العيش خارج القصر ؟ كيف ؟
أعربت آريا عن غضبها وهي تقوم برش الماء بلا هدف .

فتحت آريا باب الحمام . كان لويد يتكئ على الحائط بجوار الباب و نظر لها بتفاجئ .

“كما تعلمين ، بمجرد أن نتزوج لا يمكنكِ الطلاق قانونيًا .”

“إنه يسمى القاع .”

طالما تم تبادل وثائق الزواج ، قانونيًا لا يمكن الطلاق إلا عند بلوغ سن الرشد .
لقد كان قانونًا يمنع حتى أدنى حد من أعمال الزواج الطائش للنبلاء .

تنهد وهو يمسح غرته بيده .

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

–لذا تزوجني .

فتحت آريا باب الحمام .
كان لويد يتكئ على الحائط بجوار الباب و نظر لها بتفاجئ .

طالما تم تبادل وثائق الزواج ، قانونيًا لا يمكن الطلاق إلا عند بلوغ سن الرشد . لقد كان قانونًا يمنع حتى أدنى حد من أعمال الزواج الطائش للنبلاء .

–لن أهرب .

“هل تفهمينني ؟’

كما قالت آريا ، كان من الممكن أن تعيش حياة عادية في الدوقية الكبرى و من الممكن أن تموت .
كان يمكنها أن تتجاهل تمامًا حادثة ڤالنتين ومآسي هذا المكان .
ستتمكن من العيش بحرية .
لكن آريا لم تكن تريد العيش بهذه الطريقة سوف تندم بالتأكيد .
كانت حياة واحدة مليئة بالندم كافية بالتأكيد .

‘لم يرى .’

–لنتطلق بعد عشر سنوات .

“بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .” “………..” “قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

عندما نصبح بالغين .

تنهد وهو يمسح غرته بيده .

–لذا تزوجني .

وضعت آريا يدها على رأس الصبي كما لو كانت تقول هذا .

حركت آريا شفتيها الزرقاوتان حتى يفهم .
عض لوسد شفتيه وهو ينظر عن كثب وكأنه لم يفهم .

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

“هل تفهمينني ؟’

سار إلى الداخل و فتح الصنبور و تدفق الماء الساخن في البانيو . تصاعد البخار الخاص بالماء الساخن . إن أخذت حمامًا هنا ، فمن المحتمل أن ينضج لحمي .

تريد الزواج و الحصول على الطلاق ؟

‘لقد عملت بجد .’

“بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر لا أعرف ما تريدينه . من المفترض أن تكوني قلقة على سلامتكِ ، لكنكِ لا تهتمين بجسدكِ على الإطلاق . لستِ مهتمة بالمال ولا الثورة و ثم ….”

نعم بالطبع كانت مياه المطر . لم تستطع آريا فهم ذلك . ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة» (الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

ترددت آريا للحظة و أغمضت عينيها .
ثم أمسكت ياقة الصبي المبللة بالمطر وسحبتها .
بشكل غير متوقع أصابت شفتيها خده و أزالتها بسرعة .

كان من الغريب أنه لم يصرخ و ينفجر كالبركان . لو كان أحد الأشخاص اللذين قد مرت بهم في حياتهم السابقة لكانوا قد غضبوا . لويد كان مختلفًا عنهم .

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

لقد جئت لهنا لأتزوجكَ ولا أريد الهروب بغض النظر عن كيفية إخافتكَ لي .
لذا حتى لو كنت تكرهني لا يمكنني المساعدة .
كما لو كانت تقول ذلك .

رفع لويد يده ببطء و مسح خده الذي لامس شفتىّ آريا . عاد الضوء ببطء إلى عينيه التي بدت واسعة النطاق و احترقت بشكل رهيب . يبدوا و كأن بها شعلة سوداء . شعرت آريا بتهديد حياتها .

“……….”

“إنه يسمى القاع .”

رفع لويد يده ببطء و مسح خده الذي لامس شفتىّ آريا .
عاد الضوء ببطء إلى عينيه التي بدت واسعة النطاق و احترقت بشكل رهيب .
يبدوا و كأن بها شعلة سوداء .
شعرت آريا بتهديد حياتها .

–لن أهرب .

‘هيك .’

–أنا لست طفلة .

أغلقت باب الحمام بسرعة قبل أن يستعيد الصبي وعيه . كان من حسن الحظ أن هناكَ قفل بالداخل .

اقترب لويد مهددًا وشد قبضته بقوة . يبدوا أنه ليس لديه فكره عن سبب اضطراره لقول هذا بنفسه . ويبدوا أنه لا يعرف ماذا يفعل لأن آريا قد جعلته يقول مثل هذا الكلام المزعج . غرقت عيون لويد المبللة بمياه الأمطار و أصبحت أعمق أكثر من أعماق البحر .

“….هاي ، إفتحي هذا الباب !”

“إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

ضرب–!!

–لن أهرب .

كان الباب يهتز
فوجئت آريا و دخلت حوض الاستحمام الدافئ .
عندما تظاهرت أنها تستحم بقوة ، سمعت صوت تنهد و طحن أسنان .
فوجئت بردة فعل لويد و خفق قلبها بشدة .

الشخصية الرئيسية آيدا كانت تحت المطر لإخفاء بكائها . حتى البكاء كان محاصرًا للغاية بحيث لا أحد يستطيع معرفة ذلك .

–ترجمة إسراء

–أنا لست طفلة .

العيش خارج القصر ؟ كيف ؟ أعربت آريا عن غضبها وهي تقوم برش الماء بلا هدف .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط