نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 35

“آه ، آه .”

ارتجفت شفتا ڤيرونيكا ، التي كانت تكافح من أجل الحفاظ على الابتسامة. ابتسمت باروم وضحك على المظهر ، ومر بها وقال.

أطلق جابريل أنينًا صغيرًا وهو يكافح حتى يستيقظ .
شعر بمياه ساخنة تتساقط على وجهه .

ارتجفت شفتا ڤيرونيكا ، التي كانت تكافح من أجل الحفاظ على الابتسامة. ابتسمت باروم وضحك على المظهر ، ومر بها وقال.

“آهغ ….”

‘لأنها لطيفة حتى مع فارس مبتدئ متواضع مثلي قد يتم طردها .’

كان يرفرف جفونه .
كافح لفتح عيناه المتورمتان التي جعلت عيونه شبه مسدودة .
من خلال رؤيته ، كان هناك عيون ذهبية أمامه .

“ذهبت لمسقط رأسي ووجدت طفلاً في خطر .” “هذا صحيح .” “لكن في النهاية لم أستطع مساعدته .”

‘عيون ذهبية .’

كان يحلم بتغيير العالم . مهما كان الأمر ، لايهم ما إن كان صغيرًا جدًا ، لذلك على الأقل أراد أن يكون العالم أكثر صحة مما كان عليه الآن .

رمز القوة المقدسة .
حدق جابريل في العيون بهدوء وقفز واقفًا على قدميه .
لا ، في الحقيقة لقد حاول النهوض .
لكن وجعًا شديدًا في معدته جعله يئن و يتصلب .

وبينما أحنى رأسه ، همس في أذن ڤيرونيكا .

“إيك !”
“ابقَ ساكنًا . أنتَ مصاب بجروح خطيرة !”

‘حسنًا فهمت .’

ضغطت يد صغيرة على كتفه .
نظر جابريل إلى اليد الصغيرة للحظة ثم رفع رأسه للتحقق من خصمه .

‘أنا !’

“السيدة المقدسة ….”

هذا ما أردته بشدة . ربما لسماع ذلك ، حتى لو ظللت أحوم حول المكان سأكون هنا في النهاية .

كان للفتاة الصغيرة تعبير حازم على وجهها بينما كانت دموعها تنهمر .
لقد كانت ڤيرونيكا .
استلقى جابريل بهدوء وشعر بالقوة التي تملأ جسده .

“مات الفارس ، الذي قمت بنقله لأقرب مستوصف .” “أوه ، هل هذا صحيح ؟” “أنا آسفة لإجباركَ على الاستيقاظ … نظرًا لأنكَ لم تكن تتحرك حتى ، فقد خفت ، لم أكن أعرف ….”

“لماذا تبكين ؟”
“لقد تأذيتَ كثيرًا ……”

“…الأخ باروم .”

لم يستطع جابريل الذي تعرض للتنمر من قِبل العديد من المتشردين ، فتح عينيه و النظر لها .
قالت ڤيرونيكا وهي تمسح دموعها بأكمامها لأنها كانت تراه مصابًا :

‘ألم تدرك أنني على حق ؟’

“مات الفارس ، الذي قمت بنقله لأقرب مستوصف .”
“أوه ، هل هذا صحيح ؟”
“أنا آسفة لإجباركَ على الاستيقاظ … نظرًا لأنكَ لم تكن تتحرك حتى ، فقد خفت ، لم أكن أعرف ….”

‘حقًا ؟ ياله من فاسق .’

ابتسمت بخجل وهي تخدش خدها محرجة من ضجيجها .
القديسة ، ڤيرونيكا .
كانت من مشاهير الڤاتيكان .
على الرغم من أنها تفتقر إلى القوة المقدسة ، إلا أنها شخص طيب القلب يحتضن الجميع بطيبته .

هذا ما أردته بشدة . ربما لسماع ذلك ، حتى لو ظللت أحوم حول المكان سأكون هنا في النهاية .

‘لأنها لطيفة حتى مع فارس مبتدئ متواضع مثلي قد يتم طردها .’

أضاق جابريل عينيه وتتبع ذكرياته . كانت الصبي الصغير محاط بعدة رجال و على وشكِ أن يُعامل بقسوة ، لذا تدخل بدون تفكير .

كانت غارسيا ، الإمبراطورية المقدسة ، لأولئكَ اللذين ولدوا بقوة مقدسة للتمتع بالقوة المطلقة .
لكن حتى بينهم كان هناك فصل .
كلما كانت عيونهم ذهبية لامعة أكثر وحيوية كما لو كانت غارقة في الذهب ، كلما كانوا أعلى مركزًا .
لإنه كان دليلاً على القوة المقدسة العالية .
كانت عيون ڤيرونيكا ذهبية داكنة جدًا لدرجة أنها بدت بنية تقريبًا للوهلة الأولى .
ومع ذلك كان لديها مكانة عالية إلى حد ما في المحكمة البابوية .
أحب الجميع ڤيرونيكا .
كدليل على الاحترام و الصداقة .
لم يكن جابريل استثناء .

ابتسمت الفتاة و بصقت الكلمات البذيئة . مزقت البطاقة ووضعتها في سلة المهملات .

“ليس عليكِ البكاء على شخص مثلي !”
“ما الذي تقوله ؟”

“الرجل المزعج”.

بناء على كلمات جابريل ، انفجرت من الغضب .

“ماذا حدث بحق خالق الجحيم ؟”

“إن الحاكم هو الذي يحتضن ورقة واحدة من العشب  أزهرت على جانب الطريق . أنتَ مثلي تمامًا ، هل ستتجاهل حبه ؟”
“هذا ليس ما أردت قوله …..”

‘لأنني حتى لا يمكنني أن أوقف المتشرد .’

وبينما كان يتلعثم في حرج ، أطلقت ڤيرونكا وجهها المتصلب وتنهدت .

“هذا طفولي جدًا .”

“ماذا حدث بحق خالق الجحيم ؟”

الفتاة الصغيرة التي كانت تزرف الدموع لأن جابريل لديه إصابات خطيرة كان لديها نظرة حازمة للحظة . بدون اهتزاز . بعيون مليئة بالثقة .

أضاق جابريل عينيه وتتبع ذكرياته .
كانت الصبي الصغير محاط بعدة رجال و على وشكِ أن يُعامل بقسوة ، لذا تدخل بدون تفكير .

“يجب أن تكوني متعبة .”

‘ربما فقدت الوعي بعد التعرض للضرب .’

“السيدة المقدسة ….”

كان يحلم بتغيير العالم .
مهما كان الأمر ، لايهم ما إن كان صغيرًا جدًا ، لذلك على الأقل أراد أن يكون العالم أكثر صحة مما كان عليه الآن .

بكى و أقسم .

‘لأنني حتى لا يمكنني أن أوقف المتشرد .’

لقد كان يعلم أنه إن أهان ڤيرونيكا بصوت عال فلن يلومه أحد .

أصبحت ضعيفًا جدًا .

وضعت يدها على جبين جابريل و تركت قوتها المقدسة تتدفق . نظرًا لقوته المقدسة الكامنة الأصلية ، تعافى الصبي بسرعة جدًا مع القليل من القوة المقدسة . حتى هذا كان مرضيًا .

‘ماذا حدث لهذا الطفل ؟’

لقد كان يعلم أنه إن أهان ڤيرونيكا بصوت عال فلن يلومه أحد .

لقد فقدت الوعي لذا لا يوجد هناك طريقة حتى يبقى على ما يرام .

“يجب أن تكوني متعبة .”

‘لابدَ أنه بيع كـعبد’ . (ملاحظة : هو فاكر آريا ولد)

أصبحت ضعيفًا جدًا .

كان هناك لحظة من اليأس في عيون الصبي الملونة .
كان صدره ضيقًا .
أنزل رأسه و أمسك بشعره الفضي المجعد .
كان خجولاً من نفسه لأنه قد بدى مثيرًا للشفقة ولكن أكثر من ذلك كله ، كان قلقًا للغاية بشأن الطفل الذي لم يستطع حمايته .

‘حسنًا فهمت .’

“ذهبت لمسقط رأسي ووجدت طفلاً في خطر .”
“هذا صحيح .”
“لكن في النهاية لم أستطع مساعدته .”

أصبحت ضعيفًا جدًا .

على الرغم من أنه كان ذا مكانة متدنية ، إلا أنه قد أُتيحت له الفرصة لكي يصبح فارسًا .
كما أُطلق عليه إسم جابريل .
ولكن على الرغم من أنه كان في نفس الشخص مثل أى شخص آخر ، لقد كان دائمًا في الخلف و الأضعف .

ارتجفت شفتا ڤيرونيكا ، التي كانت تكافح من أجل الحفاظ على الابتسامة. ابتسمت باروم وضحك على المظهر ، ومر بها وقال.

‘إنها معجزة أنني لم أتخلف عن الركب .’

بالكاد رد الصبي .

على الرغم أنه بطريقة ما قد صمد أمام الشر .
شعر بطريقة ما أنه غير مألوف مع الزي الأبيض الذي كان يرتديه .

ڤيرونيكا ، تُرِكت وحدها ، وقفت شامخة هناك. بعد فترة طويلة ، مرت عبر الردهة بشكل عرضي وعادت إلى غرفتها ، كما لو كانت قد فقدت رباطة جأشها. ومع ذلك ، بمجرد عودتها إلى الغرفة ، تصلب وجهها .

‘لا أعرف أين أقف … هل مازلتُ يتيمًا من مكانة متدنية ؟’

“….نعم .”

هل هذا مكاني ؟
هل كنت أحلم بحلم صعب جدًا ؟

الفتاة الصغيرة التي كانت تزرف الدموع لأن جابريل لديه إصابات خطيرة كان لديها نظرة حازمة للحظة . بدون اهتزاز . بعيون مليئة بالثقة .

“أيها الفارس .”

رمز القوة المقدسة . حدق جابريل في العيون بهدوء وقفز واقفًا على قدميه . لا ، في الحقيقة لقد حاول النهوض . لكن وجعًا شديدًا في معدته جعله يئن و يتصلب .

في هذه اللحظة .
نزلت يد صغيرة بيضاء و أمسكت بيده .

هذا ما أردته بشدة . ربما لسماع ذلك ، حتى لو ظللت أحوم حول المكان سأكون هنا في النهاية .

“لا تلم نفسكَ .”

لم يستطع جابريل الذي تعرض للتنمر من قِبل العديد من المتشردين ، فتح عينيه و النظر لها . قالت ڤيرونيكا وهي تمسح دموعها بأكمامها لأنها كانت تراه مصابًا :

الفتاة الصغيرة التي كانت تزرف الدموع لأن جابريل لديه إصابات خطيرة كان لديها نظرة حازمة للحظة .
بدون اهتزاز . بعيون مليئة بالثقة .

وبينما كان يتلعثم في حرج ، أطلقت ڤيرونكا وجهها المتصلب وتنهدت .

“الفارس لم يكن مخطئًا بالتأكيد .”

“الفارس لم يكن مخطئًا بالتأكيد .”

قالت أكثر شيء كنت أريد أن أسمعه .

بالكاد رد الصبي .

“لذا لا تشك في المسار الذي يسير فيه الفارس .”

“لا تهتز و ثق بي .”

فتح جابريل عينيه بشدة وجز على أسنانه .
تلكَ الكلمة الوحيدة التي كانت على حق .
منذ متى وأنا أنتظر هذه الكلمات ؟

“الرجل المزعج”.

“….نعم .”

“مات الفارس ، الذي قمت بنقله لأقرب مستوصف .” “أوه ، هل هذا صحيح ؟” “أنا آسفة لإجباركَ على الاستيقاظ … نظرًا لأنكَ لم تكن تتحرك حتى ، فقد خفت ، لم أكن أعرف ….”

بالكاد رد الصبي .

قبّل جابريل ظهر يد ڤيرونيكا كـعلامة على الخضوع الكامل . ابتسمت ڤيرونكا ابتسامة كبيرة وسرعان ما اختفت هذه الإبتسامة في لحظة .

‘حسنًا فهمت .’

ابتسمت الفتاة و بصقت الكلمات البذيئة . مزقت البطاقة ووضعتها في سلة المهملات .

هذا ما أردته بشدة .
ربما لسماع ذلك ، حتى لو ظللت أحوم حول المكان سأكون هنا في النهاية .

كانت غارسيا ، الإمبراطورية المقدسة ، لأولئكَ اللذين ولدوا بقوة مقدسة للتمتع بالقوة المطلقة . لكن حتى بينهم كان هناك فصل . كلما كانت عيونهم ذهبية لامعة أكثر وحيوية كما لو كانت غارقة في الذهب ، كلما كانوا أعلى مركزًا . لإنه كان دليلاً على القوة المقدسة العالية . كانت عيون ڤيرونيكا ذهبية داكنة جدًا لدرجة أنها بدت بنية تقريبًا للوهلة الأولى . ومع ذلك كان لديها مكانة عالية إلى حد ما في المحكمة البابوية . أحب الجميع ڤيرونيكا . كدليل على الاحترام و الصداقة . لم يكن جابريل استثناء .

“أيها الفارس .”

ابتسمت الفتاة و بصقت الكلمات البذيئة . مزقت البطاقة ووضعتها في سلة المهملات .

أمسكت ڤيرونيكا بذقن جابريل قليلاً ورفعت رأسه لأعلى .
كان الصبي يبكي و عيناه الدامعتان تهتزان .
نزلت الدموع .

لقد كان يعلم أنه إن أهان ڤيرونيكا بصوت عال فلن يلومه أحد .

“لا تهتز و ثق بي .”

“يجب أن تكوني متعبة .”

ابتسمت ڤيرونيكا بلطف و مسحت دموعه بيدها .
في تلكَ اللحظة ، تألقت عيونه بشكل غريب .
كان عيون جابريل تتألق بشكل مشرق ، لون ذهبي حتى أكثر من لون عيون البابا .

قبّل جابريل ظهر يد ڤيرونيكا كـعلامة على الخضوع الكامل . ابتسمت ڤيرونكا ابتسامة كبيرة وسرعان ما اختفت هذه الإبتسامة في لحظة .

“كما هو متوقع ، كما رأيته في المرة السابقة لم يكن وهمًا .”

بناء على كلمات جابريل ، انفجرت من الغضب .

من النادر أن تتطور القوة المقدسة في وقت متأخر ، لكنها كانت بالتأكيد كذلك .
من يدري ؟
إن هذا الفتى الصغير الهش لديه إمكانية بالتأكيد لتجاوز قدرات البابا في المستقبل .
كانت أول من أكتشف ذلك .

“أنا أثق بالفارس . لذا هل يمكنني السير في الطريق الذي يسير فيه الفارس ؟”

‘أنا !’

وبينما أحنى رأسه ، همس في أذن ڤيرونيكا .

شعرت ڤيرونيكا بسعادة غامرة .
داقت عيناها الداكنتان ومسحتها تحت عيون الصبي .

الفتاة الصغيرة التي كانت تزرف الدموع لأن جابريل لديه إصابات خطيرة كان لديها نظرة حازمة للحظة . بدون اهتزاز . بعيون مليئة بالثقة .

“….آه ، أيتها القديسة ؟”

وبينما كان يتلعثم في حرج ، أطلقت ڤيرونكا وجهها المتصلب وتنهدت .

أطلق الصبي أنينًا صغيرًا وسأل بفضول .
قال ڤيرونيكا بإبتسامة مثل أشعة الشمس كما لو أنها قد قالت ذلك من قبل .

‘ألم تدرك أنني على حق ؟’

“أنا أثق بالفارس . لذا هل يمكنني السير في الطريق الذي يسير فيه الفارس ؟”

تمتمت ڤيرونيكا وهي تبحث بين ذراعيها . ثم التقطت البطاقة التي وجدتها مع جابريل . كانت تعتقد أنه قد التقطها سابقًا لكن كان يبدوا أنه قد نسيها الآن .

لم تكن بحاجة حتى للسؤال .
سخر الجميع و قالوا أن الوضيع كان يحلم و يقول الهراء .
ولكن كيف يجرؤ على رفض الوجود الوحيد الذي على حق ؟

لم تكن تعرف عدد المرات التي قمعت فيها رغبتها في تجاهله . ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الحال . لقد خافت أن تنحرف عن شخصية القديسة التي كانت تتبعها . نظر باروم حوله و أكد أن لا أحد يستمع .

‘ألم تدرك أنني على حق ؟’

من النادر أن تتطور القوة المقدسة في وقت متأخر ، لكنها كانت بالتأكيد كذلك . من يدري ؟ إن هذا الفتى الصغير الهش لديه إمكانية بالتأكيد لتجاوز قدرات البابا في المستقبل . كانت أول من أكتشف ذلك .

بكى و أقسم .

كان هناك لحظة من اليأس في عيون الصبي الملونة . كان صدره ضيقًا . أنزل رأسه و أمسك بشعره الفضي المجعد . كان خجولاً من نفسه لأنه قد بدى مثيرًا للشفقة ولكن أكثر من ذلك كله ، كان قلقًا للغاية بشأن الطفل الذي لم يستطع حمايته .

“إذا كانت القديسة معي ، سأبذل قصارى جهدي .”

‘لأنني حتى لا يمكنني أن أوقف المتشرد .’

قبّل جابريل ظهر يد ڤيرونيكا كـعلامة على الخضوع الكامل .
ابتسمت ڤيرونكا ابتسامة كبيرة وسرعان ما اختفت هذه الإبتسامة في لحظة .

كان يرفرف جفونه . كافح لفتح عيناه المتورمتان التي جعلت عيونه شبه مسدودة . من خلال رؤيته ، كان هناك عيون ذهبية أمامه .

“أوه ، أنظر لرأسكَ … سوف أعالجكَ على الفور .”

“الفارس لم يكن مخطئًا بالتأكيد .”

وضعت يدها على جبين جابريل و تركت قوتها المقدسة تتدفق .
نظرًا لقوته المقدسة الكامنة الأصلية ، تعافى الصبي بسرعة جدًا مع القليل من القوة المقدسة .
حتى هذا كان مرضيًا .

كان هناك لحظة من اليأس في عيون الصبي الملونة . كان صدره ضيقًا . أنزل رأسه و أمسك بشعره الفضي المجعد . كان خجولاً من نفسه لأنه قد بدى مثيرًا للشفقة ولكن أكثر من ذلك كله ، كان قلقًا للغاية بشأن الطفل الذي لم يستطع حمايته .

“الآن ، خذ قسطًا من الراحة .”

لقد كان يعلم أنه إن أهان ڤيرونيكا بصوت عال فلن يلومه أحد .

خرجت من المستوصف .
و ابتسمت بحرارة للكهنة الواحد تلو الآخر .

كان هناك لحظة من اليأس في عيون الصبي الملونة . كان صدره ضيقًا . أنزل رأسه و أمسك بشعره الفضي المجعد . كان خجولاً من نفسه لأنه قد بدى مثيرًا للشفقة ولكن أكثر من ذلك كله ، كان قلقًا للغاية بشأن الطفل الذي لم يستطع حمايته .

“آه ، أيتها الأخت ڤيرونيكا .”

لقد فقدت الوعي لذا لا يوجد هناك طريقة حتى يبقى على ما يرام .

في هذه اللحظة .
من بين الكهنة اللذين أظهروا لها المودة و الاهتمام ، اقترب منها أحدهم بإبتسامة مريبة نوعًا ما .
ردت ڤيرونيكا ، و حاولت بشدة عدم تجعيد جبهتها .

قالت أكثر شيء كنت أريد أن أسمعه .

“…الأخ باروم .”

ابتسمت الفتاة و بصقت الكلمات البذيئة . مزقت البطاقة ووضعتها في سلة المهملات .

لم تكن تعرف عدد المرات التي قمعت فيها رغبتها في تجاهله .
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الحال .
لقد خافت أن تنحرف عن شخصية القديسة التي كانت تتبعها .
نظر باروم حوله و أكد أن لا أحد يستمع .

“آه ، أيتها الأخت ڤيرونيكا .”

“سمعت أن اللوحة لم تفوتكِ هذه المرة .”
“لقد فعلت ما يجب علىّ القيام به .”
“ما مدى صعوبة الأمر على الأخت ڤيرونيكا ؟ تتواصلين دائمًا مع هؤلاء اللذين يعانون من الوحدة و المتاعب …..”

‘لأنها لطيفة حتى مع فارس مبتدئ متواضع مثلي قد يتم طردها .’

وبينما أحنى رأسه ، همس في أذن ڤيرونيكا .

هل هذا مكاني ؟ هل كنت أحلم بحلم صعب جدًا ؟

“إنه أمر مقدس لدرجة أنني لا أعرف كيف أصبحتِ عضوًا في الڤاتيكان .”
“………..”
“لن يتم تخفيض رتبتكِ إلا عندم تقومين بالأعمال الصالحة و تأخذين لوحات الشرف .”

شعرت ڤيرونيكا بسعادة غامرة . داقت عيناها الداكنتان ومسحتها تحت عيون الصبي .

ارتجفت شفتا ڤيرونيكا ، التي كانت تكافح من أجل الحفاظ على الابتسامة.
ابتسمت باروم وضحك على المظهر ، ومر بها وقال.

وضعت يدها على جبين جابريل و تركت قوتها المقدسة تتدفق . نظرًا لقوته المقدسة الكامنة الأصلية ، تعافى الصبي بسرعة جدًا مع القليل من القوة المقدسة . حتى هذا كان مرضيًا .

“يجب أن تكوني متعبة .”

في هذه اللحظة . من بين الكهنة اللذين أظهروا لها المودة و الاهتمام ، اقترب منها أحدهم بإبتسامة مريبة نوعًا ما . ردت ڤيرونيكا ، و حاولت بشدة عدم تجعيد جبهتها .

ڤيرونيكا ، تُرِكت وحدها ، وقفت شامخة هناك.
بعد فترة طويلة ، مرت عبر الردهة بشكل عرضي وعادت إلى غرفتها ، كما لو كانت قد فقدت رباطة جأشها.
ومع ذلك ، بمجرد عودتها إلى الغرفة ، تصلب وجهها .

كان يرفرف جفونه . كافح لفتح عيناه المتورمتان التي جعلت عيونه شبه مسدودة . من خلال رؤيته ، كان هناك عيون ذهبية أمامه .

“الرجل المزعج”.

وبينما أحنى رأسه ، همس في أذن ڤيرونيكا .

لقد كان يعلم أنه إن أهان ڤيرونيكا بصوت عال فلن يلومه أحد .

قرأت ڤيرونيكا البطاقة مرة أخرى .

“يجب أن أعتني بذلك …”

‘ألم تدرك أنني على حق ؟’

تمتمت ڤيرونيكا وهي تبحث بين ذراعيها .
ثم التقطت البطاقة التي وجدتها مع جابريل .
كانت تعتقد أنه قد التقطها سابقًا لكن كان يبدوا أنه قد نسيها الآن .

‘لأنني حتى لا يمكنني أن أوقف المتشرد .’

“همم .”

‘عيون ذهبية .’

قرأت ڤيرونيكا البطاقة مرة أخرى .

“لا تلم نفسكَ .”

[أنتَ على حق . لا تشك في المسار الذي تسلكه .]

“إذا كانت القديسة معي ، سأبذل قصارى جهدي .”

لم تستطع التفكير في أى شيء مبهر .
هل أعانك الحاكم حقًا ؟ لا أصدق أن البطاقة كانت موجودة هناك كما لو كان يطلب منه استخدامها .

ابتسمت بخجل وهي تخدش خدها محرجة من ضجيجها . القديسة ، ڤيرونيكا . كانت من مشاهير الڤاتيكان . على الرغم من أنها تفتقر إلى القوة المقدسة ، إلا أنها شخص طيب القلب يحتضن الجميع بطيبته .

‘حقًا ؟ ياله من فاسق .’

[أنتَ على حق . لا تشك في المسار الذي تسلكه .]

ابتسمت الفتاة و بصقت الكلمات البذيئة .
مزقت البطاقة ووضعتها في سلة المهملات .

“آه ، أيتها الأخت ڤيرونيكا .”

“هذا طفولي جدًا .”

“الفارس لم يكن مخطئًا بالتأكيد .”

–ترجمة إسراء .

ابتسمت الفتاة و بصقت الكلمات البذيئة . مزقت البطاقة ووضعتها في سلة المهملات .

أطلق الصبي أنينًا صغيرًا وسأل بفضول . قال ڤيرونيكا بإبتسامة مثل أشعة الشمس كما لو أنها قد قالت ذلك من قبل .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط