نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

birth of the demonic sword 2

تنين

تنين

 

هبط جسد أسود مجنح من السحب بشكل قطري، مسرعا باتجاه قطيع الأغنام خارج جدار القصر.

مرت خمسة أشهر منذ أن ولد نوح من جديد في هذا العالم.

تجمدت ليلي خوفاً من رؤية رمح النار قادماً باتجاهها بينما كان نوح لا يزال مذهولاً جداً مما كان يراه حتى أنه أدرك الخطر الذي كان يواجه.

 

 

كان الربيع، أو على الأقل بدا الأمر كذلك لما رآه من البيئة الخارجية.  القصر الذي يعيش فيه يشبه فيلا ريفية من حياته السابقة، ومع ذلك كان حجمه حجم قلعة وكان أغلبه مصنوعا من الخشب، مع جدار مصنوع من الصخور على الحدود الخارجية.

‘لقد عشت حياة بدون معنى، في عالم مليء بالتنازلات والآن بعد أن ولدت من جديد، طُلب مني تحمل التنمر بسبب وضعي الاجتماعي فقط لأصبح أداة تستخدمها العائلة الرئيسية.  يبدو أنني سأعيش حياة أخرى خالية من المعنى’

 

من ملابس الناس، وشكل المباني وحالة الأثاث، يمكن أن يخمن أن هذا كان عالمًا بدون كهرباء، متخلفًا جدًا في مجال التكنولوجيا مقارنة بعالمه السابق.

في تلك اللحظة، كان بين ذراعي والدته الجديدة، وهي تتجول بينما كانت تسير عبر القصر تتحدث معه.  لم تكن تعلم أن نوح تمكن من فهم معظم ما قالته.

 

 

 

‘لغة هذا العالم ليست صعبة للغاية، كما تحتوي على الكثير من أوجه التشابه مع اللغة الإنجليزية في عالمي السابق.  حسنًا، إنه أيضًا بفضل ليلي التي لم تترك جانبي أبدًا وتحدثت إلي باستمرار’

 

 

 

قضى هذه الأشهر الخمسة في الغالب وسط حضن والدته أثناء تجولها حول قصر بالفان، والتي كانت تشرح أكثر الأشياء العشوائية له.  بفضل ذلك كان لديه فكرة عامة عن منصبه في الأسرة وكيف تم بناء القصر.

كانت ليلي لا تزال مجمدة بسبب الخوف ولم تلاحظ أن جسد نوح الضعيف كان محكمًا للغاية.

 

“يجب أن تنمو بقوة، عزيزي الصغير، سيرى الناس في الحلقة الداخلية أنك لقيط ولن يدخروا جهداً لإيذائك ومضايقتك، وخاصة الأحفاد الشرعيين وحفيدات البطريرك”

تم تقسيم القصر إلى حلقتين، خارجية وداخلية.  كانت الحلقة الداخلية مكونة من 4 طوابق وكان المكان الذي تعيش فيه الأسرة الرئيسية.  كان للحلقة الخارجية مبنى من 3 طوابق للعمال وكانوا يسكنون فيه، على التوالي، الحراس والخدم والضيوف.

صعد التنين إلى السماء مرة أخرى بأسرع ما يمكن وحدق بعيون سامة في القصر.  ظل الدخان يتدفق من بطنه كجرح مفتوح.  على ما يبدو، أصابت الهالة الأرجوانية التنين.

 

 

في الوقت الحالي، كانوا في الطابق الأول من مبنى الضيف، الذي تم حجزه لهم منذ أن كان لديه دم العائلة الرئيسية، ومنذ أن أصبحت ليلي عاهرة ريس المحبوبة.

نظر إلى التنين في عينيه وفعل التنين الشيء نفسه.

 

استمرت تلك المواجهة لمدة 10 ثوانٍ تقريبًا قبل أن يطير التنين مرة أخرى ويتحول بسرعة عالية عبر السماء في اتجاه الغابة.

كان والد نوح، ريس، هو الابن الثالث والأخير لبطريرك عائلة بالفان، توماس.  على هذا النحو، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الحلقة الداخلية، لا يزال بإمكانهم العيش حياة مريحة في الحلقة الخارجية.

كان نوح يفكر بالفعل في الهروب من العائلة.  لقد قدّر عاطفة هذه الأم الجديدة وجهودها، لكن هذه المشاعر كانت بعيدة كل البعد عن الحب الذي كان يجب أن يحظى به لوالده.

 

 

“يجب أن تنمو بقوة، عزيزي الصغير، سيرى الناس في الحلقة الداخلية أنك لقيط ولن يدخروا جهداً لإيذائك ومضايقتك، وخاصة الأحفاد الشرعيين وحفيدات البطريرك”

 

 

 

بسماع هذا، أصبح مزاج نوح أثقل.

لكن سرعته كانت عالية للغاية وسقط على الأرض حيث كانت الهالة الأرجوانية تتجه، مما أدى إلى خلق حفرة هائلة.

 

 

‘لقد عشت حياة بدون معنى، في عالم مليء بالتنازلات والآن بعد أن ولدت من جديد، طُلب مني تحمل التنمر بسبب وضعي الاجتماعي فقط لأصبح أداة تستخدمها العائلة الرئيسية.  يبدو أنني سأعيش حياة أخرى خالية من المعنى’

 

 

 

استمرت ليلى في الحديث ولكن عقل نوح كان غائبا، محاولًا معرفة أفضل مسار للعمل في هذه الحياة.

كان الربيع، أو على الأقل بدا الأمر كذلك لما رآه من البيئة الخارجية.  القصر الذي يعيش فيه يشبه فيلا ريفية من حياته السابقة، ومع ذلك كان حجمه حجم قلعة وكان أغلبه مصنوعا من الخشب، مع جدار مصنوع من الصخور على الحدود الخارجية.

 

في بعض الأحيان يفكر في مستقبله، وفي أحيان أخرى يستمع إلى والدته، يمر النهار ويقترب الليل.  تمشي ليلى إلى شرفة لمشاهدة النجوم التي تظهر في السماء المظلمة.  استغل نوح هذه الفرصة لدراسة البيئة خارج القصر.  خارج جدار الدفاع، كانت هناك أغنام ترعى الحقول، وكان هناك طريق حجري كبير بدأ من البوابة الرئيسية للقصر وامتد في المسافة، مما أدى إلى قطع الحقول الخضراء إلى نصفين.  الحقل على اليمين بدا وكأن الذرة مزروعة فيه، في حين أن غابة كانت ظاهرة، بالكاد، على يساره.

‘إذا بقيت هنا، فربما أحصل على الكثير من الفوائد، بعد كل شيء، تبدو عائلة بالفان غنية جدًا.  أنا فقط لا أعرف ما يكفي عن البيئة الخارجية للقصر لذا لا يمكنني التأكد من الإمكانيات التي يمكن للعالم الخارجي أن يقدمها’

لقد هبط بسرعة عالية لدرجة أن نوح لم يستطع تحديد الفارق الزمني بين خروجه من السحب وقربه من الأرض حيث كان القطيع.

 

 

كان نوح يفكر بالفعل في الهروب من العائلة.  لقد قدّر عاطفة هذه الأم الجديدة وجهودها، لكن هذه المشاعر كانت بعيدة كل البعد عن الحب الذي كان يجب أن يحظى به لوالده.

 

 

 

 

لكن سرعته كانت عالية للغاية وسقط على الأرض حيث كانت الهالة الأرجوانية تتجه، مما أدى إلى خلق حفرة هائلة.

‘لقد كان لديّ عائلة بالفعل ولم تسر الأمور على ما يرام.  هذه المرة ليس علي أن أخوض تجارب مختلفة لفهم نوع الشخص الذي أنا فيه حتى أتمكن دائمًا من اختيار الأشياء التي تناسبني أكثر.  إذا كانت الحياة في الدائرة الداخلية صعبة للغاية فقط لكوني لقيط، فلن أمانع أن أتخلى عن القصر.  بالإضافة إلى ذلك، لدي خمسة وعشرون عامًا من الخبرة مقدمًا ومعرفة لعالم أكثر تقدمًا، يجب أن تكون إمكانياتي كبيرة’

 

 

 

من ملابس الناس، وشكل المباني وحالة الأثاث، يمكن أن يخمن أن هذا كان عالمًا بدون كهرباء، متخلفًا جدًا في مجال التكنولوجيا مقارنة بعالمه السابق.

 

 

كان مشهدًا جميلًا، لم يكن نوح معتادًا على رؤيته، والآن هذا هو عالمه الجديد.  حول نظره إلى السماء، وبدا وكأنه يرى الظلام يلتف حول احمرار غيوم غروب الشمس.  في البداية كان كنقطة صغيرة في الأفق، ثم أصبح أكبر وأكبر كلما اقترب في اتجاههم.  عندها فقط أدرك أن شيئًا ما كان خطأ.  لم يكن الظلام ناتجًا عن حلول الظلام ولكن بسبب صورة ظلية لشيء متموج عبر السحب.

‘ومع ذلك، قد يكون هذا أيضًا عيبًا؛ عاداتي هي تلك الخاصة بالمجتمع الصناعي وأفكاري هي تلك التي تعود لرجل من القرن الحادي والعشرين، لا أعرف كيف قد يتفاعل الناس هنا مع بعض الأفكار.  يجب أن أكون حذرا’

 

 

في الوقت الحالي، كانوا في الطابق الأول من مبنى الضيف، الذي تم حجزه لهم منذ أن كان لديه دم العائلة الرئيسية، ومنذ أن أصبحت ليلي عاهرة ريس المحبوبة.

في بعض الأحيان يفكر في مستقبله، وفي أحيان أخرى يستمع إلى والدته، يمر النهار ويقترب الليل.  تمشي ليلى إلى شرفة لمشاهدة النجوم التي تظهر في السماء المظلمة.  استغل نوح هذه الفرصة لدراسة البيئة خارج القصر.  خارج جدار الدفاع، كانت هناك أغنام ترعى الحقول، وكان هناك طريق حجري كبير بدأ من البوابة الرئيسية للقصر وامتد في المسافة، مما أدى إلى قطع الحقول الخضراء إلى نصفين.  الحقل على اليمين بدا وكأن الذرة مزروعة فيه، في حين أن غابة كانت ظاهرة، بالكاد، على يساره.

استمرت تلك المواجهة لمدة 10 ثوانٍ تقريبًا قبل أن يطير التنين مرة أخرى ويتحول بسرعة عالية عبر السماء في اتجاه الغابة.

 

 

كان مشهدًا جميلًا، لم يكن نوح معتادًا على رؤيته، والآن هذا هو عالمه الجديد.  حول نظره إلى السماء، وبدا وكأنه يرى الظلام يلتف حول احمرار غيوم غروب الشمس.  في البداية كان كنقطة صغيرة في الأفق، ثم أصبح أكبر وأكبر كلما اقترب في اتجاههم.  عندها فقط أدرك أن شيئًا ما كان خطأ.  لم يكن الظلام ناتجًا عن حلول الظلام ولكن بسبب صورة ظلية لشيء متموج عبر السحب.

 

 

كان رجلا عجوزا، مع لحية بيضاء طويلة وممشطة مستقيمة تصل إلى خصره وشعر طويل غير مقيد يتدفق في الرياح.  كان يرتدي كيمونو صينيا بأكمام كبيرة، ولكن الكم الأيمن كان محترقا، مظهرا ذراعه الرقيقة ولكنها قوية.

كانت سريعة وتقترب أكثر فأكثر.

 

 

 

 

 

في مرحلة ما، انطلق هدير يصم الآذان في الريف الهادئ.  كان قادمًا من الشكل الذي في السماء.

 

 

 

 

‘إذا بقيت هنا، فربما أحصل على الكثير من الفوائد، بعد كل شيء، تبدو عائلة بالفان غنية جدًا.  أنا فقط لا أعرف ما يكفي عن البيئة الخارجية للقصر لذا لا يمكنني التأكد من الإمكانيات التي يمكن للعالم الخارجي أن يقدمها’

هبط جسد أسود مجنح من السحب بشكل قطري، مسرعا باتجاه قطيع الأغنام خارج جدار القصر.

لكن سرعته كانت عالية للغاية وسقط على الأرض حيث كانت الهالة الأرجوانية تتجه، مما أدى إلى خلق حفرة هائلة.

 

 

 

 

كان طوله من 7 إلى 8 أمتار وله أجنحة سوداء كبيرة الحجم، في الواقع كانت الحراشف تغطي جسده بالكامل.

قضى هذه الأشهر الخمسة في الغالب وسط حضن والدته أثناء تجولها حول قصر بالفان، والتي كانت تشرح أكثر الأشياء العشوائية له.  بفضل ذلك كان لديه فكرة عامة عن منصبه في الأسرة وكيف تم بناء القصر.

 

 

 

 

لقد هبط بسرعة عالية لدرجة أن نوح لم يستطع تحديد الفارق الزمني بين خروجه من السحب وقربه من الأرض حيث كان القطيع.

 

 

هبط جسد أسود مجنح من السحب بشكل قطري، مسرعا باتجاه قطيع الأغنام خارج جدار القصر.

 

 

فجأة، أضاء الجدار باللون الأرجواني وظهرت الحروف الرونية على سطحه.  كان يصدر صوتًا ثابتًا ولكن مرتفعًا وانتشر اللون الأرجواني للجدار نحو الريف في اتجاه القطيع.

لقد هبط بسرعة عالية لدرجة أن نوح لم يستطع تحديد الفارق الزمني بين خروجه من السحب وقربه من الأرض حيث كان القطيع.

 

 

 

مرت خمسة أشهر منذ أن ولد نوح من جديد في هذا العالم.

بدا الوحش مضطربًا في نزوله وحاول أن يوقف نفسه وهو يفرد جناحيه في الهواء.

 

 

كان والد نوح، ريس، هو الابن الثالث والأخير لبطريرك عائلة بالفان، توماس.  على هذا النحو، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الحلقة الداخلية، لا يزال بإمكانهم العيش حياة مريحة في الحلقة الخارجية.

 

 

لكن سرعته كانت عالية للغاية وسقط على الأرض حيث كانت الهالة الأرجوانية تتجه، مما أدى إلى خلق حفرة هائلة.

استمرت ليلى في الحديث ولكن عقل نوح كان غائبا، محاولًا معرفة أفضل مسار للعمل في هذه الحياة.

 

 

 

 

في اللحظة التي لمست فيها الهالة الأرجوانية التنين، ارتفع الدخان من الحفرة ودوى هدير آخر، من الألم، في الغسق.

 

 

 

 

 

صعد التنين إلى السماء مرة أخرى بأسرع ما يمكن وحدق بعيون سامة في القصر.  ظل الدخان يتدفق من بطنه كجرح مفتوح.  على ما يبدو، أصابت الهالة الأرجوانية التنين.

 

 

كان طوله من 7 إلى 8 أمتار وله أجنحة سوداء كبيرة الحجم، في الواقع كانت الحراشف تغطي جسده بالكامل.

 

مليئًا بالكراهية، استنشق التنين ثم بصق لسانًا من اللهب الأحمر تجاه القصر الذي اتخذ شكل رمح بينما ظل يقترب من الحلقة الخارجية.

مليئًا بالكراهية، استنشق التنين ثم بصق لسانًا من اللهب الأحمر تجاه القصر الذي اتخذ شكل رمح بينما ظل يقترب من الحلقة الخارجية.

 

 

 

 

تجمدت ليلي خوفاً من رؤية رمح النار قادماً باتجاهها بينما كان نوح لا يزال مذهولاً جداً مما كان يراه حتى أنه أدرك الخطر الذي كان يواجه.

في اللحظة التي لمست فيها الهالة الأرجوانية التنين، ارتفع الدخان من الحفرة ودوى هدير آخر، من الألم، في الغسق.

 

 

 

 

قبل أن تصل النيران إلى الجدار الخارجي، ظهر شخص في منتصف الهواء بينهما.

 

 

 

 

كان والد نوح، ريس، هو الابن الثالث والأخير لبطريرك عائلة بالفان، توماس.  على هذا النحو، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الحلقة الداخلية، لا يزال بإمكانهم العيش حياة مريحة في الحلقة الخارجية.

رفع يده اليمنى وغمغم بشيء ثم اصطدم رمح اللهب بجدار من الهواء.

 

 

 

 

كان طوله من 7 إلى 8 أمتار وله أجنحة سوداء كبيرة الحجم، في الواقع كانت الحراشف تغطي جسده بالكامل.

استمر الاستنزاف بين اللهب والدرع لبضع ثوان قبل إخماد اللهب وأصبح الشكل العائم مرئيًا مرة أخرى.

‘ومع ذلك، قد يكون هذا أيضًا عيبًا؛ عاداتي هي تلك الخاصة بالمجتمع الصناعي وأفكاري هي تلك التي تعود لرجل من القرن الحادي والعشرين، لا أعرف كيف قد يتفاعل الناس هنا مع بعض الأفكار.  يجب أن أكون حذرا’

 

 

 

كان طوله من 7 إلى 8 أمتار وله أجنحة سوداء كبيرة الحجم، في الواقع كانت الحراشف تغطي جسده بالكامل.

كان رجلا عجوزا، مع لحية بيضاء طويلة وممشطة مستقيمة تصل إلى خصره وشعر طويل غير مقيد يتدفق في الرياح.  كان يرتدي كيمونو صينيا بأكمام كبيرة، ولكن الكم الأيمن كان محترقا، مظهرا ذراعه الرقيقة ولكنها قوية.

 

 

 

 

 

نظر إلى التنين في عينيه وفعل التنين الشيء نفسه.

 

 

من ملابس الناس، وشكل المباني وحالة الأثاث، يمكن أن يخمن أن هذا كان عالمًا بدون كهرباء، متخلفًا جدًا في مجال التكنولوجيا مقارنة بعالمه السابق.

 

 

استمرت تلك المواجهة لمدة 10 ثوانٍ تقريبًا قبل أن يطير التنين مرة أخرى ويتحول بسرعة عالية عبر السماء في اتجاه الغابة.

كان رجلا عجوزا، مع لحية بيضاء طويلة وممشطة مستقيمة تصل إلى خصره وشعر طويل غير مقيد يتدفق في الرياح.  كان يرتدي كيمونو صينيا بأكمام كبيرة، ولكن الكم الأيمن كان محترقا، مظهرا ذراعه الرقيقة ولكنها قوية.

 

 

 

في مرحلة ما، انطلق هدير يصم الآذان في الريف الهادئ.  كان قادمًا من الشكل الذي في السماء.

انتظر الرجل العجوز أكثر قليلاً في الهواء فوق الحائط ناظرًا إلى الاتجاه الذي ذهب إليه التنين.  بعد التأكد تمامًا من ذهاب الوحش تنهد واختفى.

في اللحظة التي لمست فيها الهالة الأرجوانية التنين، ارتفع الدخان من الحفرة ودوى هدير آخر، من الألم، في الغسق.

 

فجأة، أضاء الجدار باللون الأرجواني وظهرت الحروف الرونية على سطحه.  كان يصدر صوتًا ثابتًا ولكن مرتفعًا وانتشر اللون الأرجواني للجدار نحو الريف في اتجاه القطيع.

 

 

كانت ليلي لا تزال مجمدة بسبب الخوف ولم تلاحظ أن جسد نوح الضعيف كان محكمًا للغاية.

 

 

 

 

 

كان هذا الألم هو ما جعله يعود إلى الواقع، حيث ترك تأوهًا صغيرًا لإيقاظ والدته من الخيال.

 

 

 

 

 

عادت ليلي إلى الواقع أيضًا، خففت من قبضتها على نوح، وكانت على وشك أن تقول شيئًا قبل أن يقاطعها صوت عميق وحاد.

هبط جسد أسود مجنح من السحب بشكل قطري، مسرعا باتجاه قطيع الأغنام خارج جدار القصر.

 

 

 

 

“إذن، هذا هو حفيدي الأخير، هل أنا على حق؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط