تقدم
عندما استيقظ نوح، وجد نفسه في غرفة مجهولة مستلقيا على سرير.
عادت حياة نوح إلى نمطه السابق. الاختلاف الوحيد هو أن جلساته التدريبية الأسبوعية أصبحت أكثر احتداما.
كان عقله ضبابيا وحاول أن يدير رأسه ليلقي نظرة أفضل على البيئة المحيطة.
كانا يتدربان طوال الصباح وكان استخدام نوح “للنفس” بالتزامن مع أسلوب الصابرين التوأمين ينمو في القدرة مع كل جلسة، مع تناول سيده موضوع تحسنه السريع لطريقة تشكيل الجحيم السبعة.
كان عقله ضبابيا وحاول أن يدير رأسه ليلقي نظرة أفضل على البيئة المحيطة.
على الفور، شعر بموجة من الالم في ظهره ورأسه.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
سأل نوح بصوت منخفض.
“من الأفضل ألا تتحرك، لقد مر يومان فقط ولا يزال جسدك بحاجة للشفاء. كان عقلك منهكاً أيضاً لذا من الأفضل ألا تفكر في استخدام هذا الوقت المجبر فيه على البقاء في السرير للتدريب”
كان صوت ويليام يصدر من جانب السرير، وكان يحمل كتابًا بينما يتصفح صفحاته بشكل عرضي.
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
“هل نجح العلاج؟”
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
سأل نوح بصوت منخفض.
قال (ويليام) منزعجاً قليلاً
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
أغلق ويليام الكتاب وأخذ حوضًا مليئًا بسائل أخضر من طاولة قريبة.
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
تفاجأ نوح.
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
“في غضون خمسة أيام فقط من الراحة، يمكنك الوقوف بالفعل، ومزايا طريقة الجحيم السبعة هي بالتأكيد مذهلة. حتى طاقتك العقلية قد عادت تماما بالأمس، وأعتقد أنك بعد يوم آخر قد تكون في كامل قواك تقريبا”
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
في الصباح الباكر، عندما كانت الشمس لم تشرق بعد، استيقظ فجأة وشعر ببعض القلق في جسده.
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
‘كان العلاج في الواقع أسوأ مما ظننت، لكنه تعامل مع الأمر بشكل جيد. هذا التصميم والطاقة العقلية، أشعر أنني مبارك للحصول على تلميذ كهذا’
جلس وليام على الكرسي بجانب السرير وأخذ الكتاب الذي كان يقرأه. لم يكن سيترك جانب تلميذه حتى يتعافى تماما.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
‘كان العلاج في الواقع أسوأ مما ظننت، لكنه تعامل مع الأمر بشكل جيد. هذا التصميم والطاقة العقلية، أشعر أنني مبارك للحصول على تلميذ كهذا’
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
“في غضون خمسة أيام فقط من الراحة، يمكنك الوقوف بالفعل، ومزايا طريقة الجحيم السبعة هي بالتأكيد مذهلة. حتى طاقتك العقلية قد عادت تماما بالأمس، وأعتقد أنك بعد يوم آخر قد تكون في كامل قواك تقريبا”
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
“إنه حقا رائع، سيدي. أعتقد أنه بعد أن يتعافى جسمي بالكامل ويركز “التنفس” على تغذيته، سترتفع قوتي بشكل كبير!”
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
م.م: قمت بتغيير كلمة تدريب الجسم (والتي كانت بمعنى تزويد الجسم بالتنفس وتقويته) إلى تغذية الجسم.
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
فرح نوح وركَّز من كل قلبه على الراحة.
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
أغلق ويليام الكتاب وأخذ حوضًا مليئًا بسائل أخضر من طاولة قريبة.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
“إذن ما المشكلة؟”
عادت حياة نوح إلى نمطه السابق. الاختلاف الوحيد هو أن جلساته التدريبية الأسبوعية أصبحت أكثر احتداما.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
كانا يتدربان طوال الصباح وكان استخدام نوح “للنفس” بالتزامن مع أسلوب الصابرين التوأمين ينمو في القدرة مع كل جلسة، مع تناول سيده موضوع تحسنه السريع لطريقة تشكيل الجحيم السبعة.
عندما استيقظ نوح، وجد نفسه في غرفة مجهولة مستلقيا على سرير.
ومع ذلك، كان أكبر تقدم له لا يزال طاقته العقلية.
بحلول هذا الوقت كان يستطيع أن يتدرب برون كايزر لخمس ساعات متواصلة، على ما يبدو أن عقله أصبح أقوى بعد الصمود ضد ألم العلاج.
‘يبدو أن التجارب التي يمر بها المرء في الحياة يمكن أن تعزز استقرار المجال في بحر الوعي. كلما كان العقل الواحد أكثر استقراراً كلما كان أكثر قدرة على تحمل تعرضه للرون’
أدرك نوح ذلك بعد ليلة أخرى من التدريب على الطاقة العقلية.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
لقد ركض أسرع من أي وقت مضى في حياته، لكنه كان قلقا جدا ليلاحظ ذلك.
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
في الصباح الباكر، عندما كانت الشمس لم تشرق بعد، استيقظ فجأة وشعر ببعض القلق في جسده.
حدق في نفسه ولاحظ أن مسامه كانت تفرز مادة سوداء لها رائحة غثيان.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
لقد ركض أسرع من أي وقت مضى في حياته، لكنه كان قلقا جدا ليلاحظ ذلك.
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
فرح نوح وركَّز من كل قلبه على الراحة.
“سيدي، النجدة! يبدو أن هناك مشكلة في جسدي”
‘اللعنة، نسيت تماما أن أشرح له. لو أخبرته من قبل، لكان بإمكاني الاستمرار في النوم. حسناً، كيف لي أن أعرف أن هذا سيحدث بهذه السرعة؟’
كان وليام ممارسا بعمر ٤١ سنة. كان قد تدرب لأكثر من عشرين عاما. شخص مثله كان ينتبه لأي شخص يركض بالقرب من غرفته، لكنه عادة ما يتجاهل ذلك لأنه يحب النوم.
حدق في نفسه ولاحظ أن مسامه كانت تفرز مادة سوداء لها رائحة غثيان.
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
كانا يتدربان طوال الصباح وكان استخدام نوح “للنفس” بالتزامن مع أسلوب الصابرين التوأمين ينمو في القدرة مع كل جلسة، مع تناول سيده موضوع تحسنه السريع لطريقة تشكيل الجحيم السبعة.
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
في الصباح الباكر، عندما كانت الشمس لم تشرق بعد، استيقظ فجأة وشعر ببعض القلق في جسده.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
“من الأفضل ألا تتحرك، لقد مر يومان فقط ولا يزال جسدك بحاجة للشفاء. كان عقلك منهكاً أيضاً لذا من الأفضل ألا تفكر في استخدام هذا الوقت المجبر فيه على البقاء في السرير للتدريب”
عندما رآه ويليام في تلك الحالة ابتسم في البداية لكنه غضب بعض الشيء على نفسه.
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
‘اللعنة، نسيت تماما أن أشرح له. لو أخبرته من قبل، لكان بإمكاني الاستمرار في النوم. حسناً، كيف لي أن أعرف أن هذا سيحدث بهذه السرعة؟’
تثاءب وفرك عينيه الناعستين.
حينما رأى نوح موقف سيده المسترخي، هَدَأَ قليلا وانتظر بصبر أن يعطي الشرح.
“إذن ما المشكلة؟”
‘أليس هذا واضحاً؟’
قال (ويليام) منزعجاً قليلاً
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
كان صوت ويليام يصدر من جانب السرير، وكان يحمل كتابًا بينما يتصفح صفحاته بشكل عرضي.
تفاجأ نوح.
بحلول هذا الوقت كان يستطيع أن يتدرب برون كايزر لخمس ساعات متواصلة، على ما يبدو أن عقله أصبح أقوى بعد الصمود ضد ألم العلاج.
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
‘أليس هذا واضحاً؟’
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
كان هذا ما فكر به.
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
م.م: قمت بتغيير كلمة تدريب الجسم (والتي كانت بمعنى تزويد الجسم بالتنفس وتقويته) إلى تغذية الجسم.
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
“إذن ما المشكلة؟”
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
م.م: قمت بتغيير كلمة تدريب الجسم (والتي كانت بمعنى تزويد الجسم بالتنفس وتقويته) إلى تغذية الجسم.
‘أليس هذا واضحاً؟’
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
