خيانة
كان الضوء قليلا والهواء رطبًا خانقًا، ولكن كان على المجموعة الانتظار حتى يجد لوك بعض آثار الوحوش ليقرروا في أي اتجاه عليهم الاستكشاف.
عند الفجر، حدقت مجموعة من خمسة رجال وطفل عند مدخل كهف تحت الأرض بعرض مترين وطول ثلاثة أمتار. لقد كان أعمق مما تستطيع العين رؤيته وكان صامتا تماما.
“سيمضي الممر نحو كيلومتر ثم يقسم نفسه في اتجاهات مختلفة. أنا أعرف فقط في أي اتجاه ذهبت العناكب الليلة الماضية لأنني توقفت هناك”
‘غريب، تركيز “التنفس” يبدو أعلى من ذاك المتواجد على السطح’
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
لم يستطع احتواء لعناته.
شرح لوك ذلك.
تحركوا مرة أخرى، وبعد ساعة أخرى من السير، ظهر سبب الضوء الخافت القادم من نهاية الممر الصخري نفسه.
“سأكون في المقدمة، فليتبعني بقيتكم مباشرة”
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
أمر ميسون ودخل، ثم تبعته بقية المجموعة حيث كان نوح في الوسط.
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
قفز نوح على قدميه وتبعهم مباشرة.
كان الممر مصنوع من الصخور ولم يكن يبدو مستقرًا للغاية، ومع مرورهم، لم يتمكن ضوء الشمس من الوصول إلى موقعهم.
لم يستطع احتواء لعناته.
كان الممر يزداد قتامة مما جعل المجموعة تتقدم ببطء.
كان ميسون حريصًا جدًا من المكان الذي يخطو إليه منذ أن علم أنه في عش العدو، حتى صوت قليل يمكن أن يسبب كارثة.
‘ماء يتوهج؟’
دون أن يضيع أي وقت نفذ أفضل الأشكال التي فعلها في حياته وقتل اثنين من العناكب من الرتبة 2 على الفور فقط لمواصلة التقدم نحو الممر.
أصبح الممر أكبر بعد مرور بعض الوقت، وكان بإمكانهم الوقوف جنبًا إلى جنب، ثم وصلوا إلى حيث انقسم الكهف إلى فروع مختلفة.
“سأكون في المقدمة، فليتبعني بقيتكم مباشرة”
وفي هذه الاثناء، كانت العناكب تتوجه نحوه دون ان تترك له الوقت لليأس.
‘أرجل العنكبوت المدرع، جماجم بشرية، تلك يجب أن تنتمي إلى الخراف’
أشار لوك لأحدهم ودخل ميسون مباشرة.
أثارت كلمات ميسون انتباه الجميع عندما بدأوا بالتحديق في البحيرة بجشع.
لقد مشوا لمدة ساعة قبل أن ينفصل الممر مرة أخرى.
صرخ لوك لكن الوحش الجبار لم يتردد.
كان الضوء قليلا والهواء رطبًا خانقًا، ولكن كان على المجموعة الانتظار حتى يجد لوك بعض آثار الوحوش ليقرروا في أي اتجاه عليهم الاستكشاف.
“لا توجد آثار يقينية، حسنا، هناك علامات على مرورها في جميع الاتجاهات الأربعة. أنصح بأن نأخذ أقصى اليمين حيث يبدو أن هناك ضوء قادم من هناك”
كانت عينا ميسون مفتوحتان على مصراعيهما كما كان فمه معلقاً على فكّه.
كان يسرع عبر مجموعة العناكب كما لو كان ظلا ينحني ويقفز لتجنب أرجلهم.
فكر ميسون قليلا ثم قرر اتباع نصيحة لوك.
تحركوا مرة أخرى، وبعد ساعة أخرى من السير، ظهر سبب الضوء الخافت القادم من نهاية الممر الصخري نفسه.
احتل حوض كبير مساحة تبلغ حوالي مئات الأمتار المربعة، وفي منتصفه، تواجدت بحيرة تتألق بضوء أزرق خافت.
“سيمضي الممر نحو كيلومتر ثم يقسم نفسه في اتجاهات مختلفة. أنا أعرف فقط في أي اتجاه ذهبت العناكب الليلة الماضية لأنني توقفت هناك”
‘ماء يتوهج؟’
كان بطول 3 متر وامتلك 8 أقدام حادة. كان ثلاثة ازواج من العيون على جانبي وجهه وكماشتين كبيرتين بارزة من فمه.
كان نوح متفاجئاً، لم يسمع بشيء كهذا من قبل.
لقد بحث في الجوار ليرى إن كان أي واحد من المجموعة يعرف شيئاً.
كان يسرع عبر مجموعة العناكب كما لو كان ظلا ينحني ويقفز لتجنب أرجلهم.
كانت عينا ميسون مفتوحتان على مصراعيهما كما كان فمه معلقاً على فكّه.
لاحظ نظرة نوح وأعاد ترتيب نفسه وتكلم بصوت خافت.
“قد تكون لدي فكرة عن ذلك، وإذا كنت محقًا، لن نحتاج إلى العمل بعد الآن لبقية حياتنا. ولكن لكي اتأكد يجب ان ألقي نظرة أوضح”
على جدران هذه المساحة الكبيرة، كان هناك عدد لا يحصى من الثقوب ذات الأبعاد المختلفة، وعلى الأرض، كان هناك عدد لا يحصى من العظام التي تنتمي إلى أنواع مختلفة.
لم تتمكن جدران الممر من تحمل الصدمة وانهارت أمامه، في حين كان بالور مسرعًا على الجانب الآخر.
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
أثارت كلمات ميسون انتباه الجميع عندما بدأوا بالتحديق في البحيرة بجشع.
فجأة، ارتفعت العظام على شاطئ البحيرة، وظهر شكل كان مخفيا تحتها.
‘غريب، تركيز “التنفس” يبدو أعلى من ذاك المتواجد على السطح’
كان بإمكان نوح أن يشعر بأن نقاط الوخز لديه تبطئ من عملها لأن الهواء يحتوي على نسبة أعلى من “التنفس”.
نظر الى نوح مسرعا نحوه وابتسم.
قبل أن يتمكن من التحقيق أكثر من ذلك، انتقل ميسون نحو البحيرة.
‘أرجل العنكبوت المدرع، جماجم بشرية، تلك يجب أن تنتمي إلى الخراف’
‘اللعنة! اللعنة! اللعنة!’
على جدران هذه المساحة الكبيرة، كان هناك عدد لا يحصى من الثقوب ذات الأبعاد المختلفة، وعلى الأرض، كان هناك عدد لا يحصى من العظام التي تنتمي إلى أنواع مختلفة.
‘أرجل العنكبوت المدرع، جماجم بشرية، تلك يجب أن تنتمي إلى الخراف’
أمر ميسون، مع تحرك المجموعة في الاتجاه الذي جاءوا منه، غير مكترث بالعناكب في طريقهم.
مع اقترابهم من حافة البحيرة، ازداد عدد بقايا الجسم كما ازداد تركيز “التنفس” في الهواء.
عندما وصلوا إلى البحيرة، لم يستطع ميسون إخفاء حماسه أكثر.
لاحظ نظرة نوح وأعاد ترتيب نفسه وتكلم بصوت خافت.
كان نوح متفاجئاً، لم يسمع بشيء كهذا من قبل.
“نعم، أنا متأكد. داخل البحيرة، يجب أن تكون هناك بركة “تنفس”، إنه معدن أسطوري يمكن أن يجذب “تنفس”، ستدفع الحلقة الداخلية أي ثمن للحصول عليه، تخيلوا مكافآتنا إذا أعدناه!”
أشار لوك لأحدهم ودخل ميسون مباشرة.
حدق الجميع في وسط البحيرة، محاولين العثور على هذا الحجر الأسطوري بأعينهم، لم يلاحظوا أن صوت الزحف بدأ يتردد في الحوض.
كان نوح متفاجئاً، لم يسمع بشيء كهذا من قبل.
كان الممر يزداد قتامة مما جعل المجموعة تتقدم ببطء.
كان نوح أول من انتبه إلى الصوت حيث كان يقظته وطاقته العقلية الأعلى في المجموعة.
أثارت كلمات ميسون انتباه الجميع عندما بدأوا بالتحديق في البحيرة بجشع.
لقد بحث في الجوار ليرى إن كان أي واحد من المجموعة يعرف شيئاً.
“إنهم قادمون!”
“تبا لك، أيها الخنزير عديم القيمة، إذا خرجت من هنا حيا سأحرص على قتلك شخصيا!”
ابتدأ الرجال يستيقظون بتحذير نوح ولعنوا بصوت عال عندما سمعوا الأصوات آتية من كل اتجاه.
لقد نزع غمد سيفه بدون تردد.
“لا توجد آثار يقينية، حسنا، هناك علامات على مرورها في جميع الاتجاهات الأربعة. أنصح بأن نأخذ أقصى اليمين حيث يبدو أن هناك ضوء قادم من هناك”
ابتدأ الرجال يستيقظون بتحذير نوح ولعنوا بصوت عال عندما سمعوا الأصوات آتية من كل اتجاه.
“سيمضي الممر نحو كيلومتر ثم يقسم نفسه في اتجاهات مختلفة. أنا أعرف فقط في أي اتجاه ذهبت العناكب الليلة الماضية لأنني توقفت هناك”
زحفت العناكب من الثقوب في الجدران، وكانت ذات أبعاد مختلفة حيث كان بعضها لا يزال من المرتبة 1. ومع ذلك، كان 50 منهم على الأقل في المرتبة الثانية.
أشار لوك لأحدهم ودخل ميسون مباشرة.
“اهربوا!”
لاحظ نظرة نوح وأعاد ترتيب نفسه وتكلم بصوت خافت.
“لا تفزعوا! قد نجرح ولكننا نستطيع التعامل مع أعدادهم”
فجأة، ارتفعت العظام على شاطئ البحيرة، وظهر شكل كان مخفيا تحتها.
كانت عينا ميسون مفتوحتان على مصراعيهما كما كان فمه معلقاً على فكّه.
أمر ميسون، مع تحرك المجموعة في الاتجاه الذي جاءوا منه، غير مكترث بالعناكب في طريقهم.
صرخ ميسون وهو ينظر إلى المئات من الوحوش السحرية المحيطة بهم.
“اهربوا!”
فجأة، ارتفعت العظام على شاطئ البحيرة، وظهر شكل كان مخفيا تحتها.
كان بطول 3 متر وامتلك 8 أقدام حادة. كان ثلاثة ازواج من العيون على جانبي وجهه وكماشتين كبيرتين بارزة من فمه.
“المرتبة 3!”
“المرتبة 3!”
صرخ لوك لكن الوحش الجبار لم يتردد.
مع اقترابهم من حافة البحيرة، ازداد عدد بقايا الجسم كما ازداد تركيز “التنفس” في الهواء.
هاجمت بإحدى أرجلها، ورغم ان نوح تمكن من صده إلا أنه أُرسل طائرا لبضعة أمتار.
تركهم يخدشون جلده ويقطعونه كي لا يضيّع الوقت.
“اهربوا!”
أمر ميسون، مع تحرك المجموعة في الاتجاه الذي جاءوا منه، غير مكترث بالعناكب في طريقهم.
كان الحراس الآخرون قد وصلوا بالفعل إلى الممر وكانوا يرجحون بأسلحتهم لإجبار العناكب على عدم سد الطريق، وعندما وصل نوح كانوا قد تقدموا بالفعل وجاءت عناكب جديدة لمنع هروبه.
قفز نوح على قدميه وتبعهم مباشرة.
‘اللعنة! لا تزال يداي ترتجفان من تلك الضربة وأعتقد أن صابري تصدعا قليلاً. لماذا لم أصل إلى هذا الاستنتاج؟ السبب الوحيد الذي يجعل الوحش السحري غير أناني هو أن شيئا أقوى منه أعطى الأمر! أنا غبي جداً! يجب ان اركض!’
“لا توجد آثار يقينية، حسنا، هناك علامات على مرورها في جميع الاتجاهات الأربعة. أنصح بأن نأخذ أقصى اليمين حيث يبدو أن هناك ضوء قادم من هناك”
كان يسرع عبر مجموعة العناكب كما لو كان ظلا ينحني ويقفز لتجنب أرجلهم.
أمر ميسون ودخل، ثم تبعته بقية المجموعة حيث كان نوح في الوسط.
أمر ميسون ودخل، ثم تبعته بقية المجموعة حيث كان نوح في الوسط.
كان الحراس الآخرون قد وصلوا بالفعل إلى الممر وكانوا يرجحون بأسلحتهم لإجبار العناكب على عدم سد الطريق، وعندما وصل نوح كانوا قد تقدموا بالفعل وجاءت عناكب جديدة لمنع هروبه.
فجأة، ارتفعت العظام على شاطئ البحيرة، وظهر شكل كان مخفيا تحتها.
دون أن يضيع أي وقت نفذ أفضل الأشكال التي فعلها في حياته وقتل اثنين من العناكب من الرتبة 2 على الفور فقط لمواصلة التقدم نحو الممر.
كان ميسون حريصًا جدًا من المكان الذي يخطو إليه منذ أن علم أنه في عش العدو، حتى صوت قليل يمكن أن يسبب كارثة.
بداخله، كانت المزيد من العناكب تزحف خارج الجدران باستخدام أرجلها القوية لعرقلة الطريق لكن نوح لم يهتم.
شرح لوك ذلك.
تركهم يخدشون جلده ويقطعونه كي لا يضيّع الوقت.
“سيمضي الممر نحو كيلومتر ثم يقسم نفسه في اتجاهات مختلفة. أنا أعرف فقط في أي اتجاه ذهبت العناكب الليلة الماضية لأنني توقفت هناك”
وعندما وصل إلى المكان الذي يقع فيه الممر الأول، كان بالور هناك يستعد للدخول. لم يبدو في حالة جيدة لأن الجروح كانت في جميع أنحاء جسده السمين ودمائه كانت تتدفق منها.
كان الحراس الآخرون قد وصلوا بالفعل إلى الممر وكانوا يرجحون بأسلحتهم لإجبار العناكب على عدم سد الطريق، وعندما وصل نوح كانوا قد تقدموا بالفعل وجاءت عناكب جديدة لمنع هروبه.
نظر الى نوح مسرعا نحوه وابتسم.
فكر ميسون قليلا ثم قرر اتباع نصيحة لوك.
“لا تقلق أيها الشاب الصغير، بالتأكيد سأخبر الجميع عن محاولتك الشجاعة لمنع تلك الوحوش من أجا السماح لنا بالهروب. ولا تقلق بشأن أمك، سأتأكد من مواساتها بشكل صحيح”
لقد بحث في الجوار ليرى إن كان أي واحد من المجموعة يعرف شيئاً.
“نعم، أنا متأكد. داخل البحيرة، يجب أن تكون هناك بركة “تنفس”، إنه معدن أسطوري يمكن أن يجذب “تنفس”، ستدفع الحلقة الداخلية أي ثمن للحصول عليه، تخيلوا مكافآتنا إذا أعدناه!”
‘ماء يتوهج؟’
توسعت عينا نوح وهو يسمع هذه الكلمات، لكنه لم يستطع أن ينظر إلا إِلَى الرجل الذي أمامه، الذي رفع مطرقته وضرب السور إِلَى جانبه.
“سأكون في المقدمة، فليتبعني بقيتكم مباشرة”
لم تتمكن جدران الممر من تحمل الصدمة وانهارت أمامه، في حين كان بالور مسرعًا على الجانب الآخر.
“المرتبة 3!”
تركهم يخدشون جلده ويقطعونه كي لا يضيّع الوقت.
“لااااا!”
خرج من فم نوح صرخة قاسية، اذ ان مخرجه الوحيد دُمر امامه.
عندما وصلوا إلى البحيرة، لم يستطع ميسون إخفاء حماسه أكثر.
‘اللعنة! اللعنة! اللعنة!’
لقد مشوا لمدة ساعة قبل أن ينفصل الممر مرة أخرى.
“تبا لك، أيها الخنزير عديم القيمة، إذا خرجت من هنا حيا سأحرص على قتلك شخصيا!”
عند الفجر، حدقت مجموعة من خمسة رجال وطفل عند مدخل كهف تحت الأرض بعرض مترين وطول ثلاثة أمتار. لقد كان أعمق مما تستطيع العين رؤيته وكان صامتا تماما.
لم يستطع احتواء لعناته.
مع اقترابهم من حافة البحيرة، ازداد عدد بقايا الجسم كما ازداد تركيز “التنفس” في الهواء.
وفي هذه الاثناء، كانت العناكب تتوجه نحوه دون ان تترك له الوقت لليأس.
وفي هذه الاثناء، كانت العناكب تتوجه نحوه دون ان تترك له الوقت لليأس.
‘اللعنة! لا تزال يداي ترتجفان من تلك الضربة وأعتقد أن صابري تصدعا قليلاً. لماذا لم أصل إلى هذا الاستنتاج؟ السبب الوحيد الذي يجعل الوحش السحري غير أناني هو أن شيئا أقوى منه أعطى الأمر! أنا غبي جداً! يجب ان اركض!’
كان الممر يزداد قتامة مما جعل المجموعة تتقدم ببطء.
“سيمضي الممر نحو كيلومتر ثم يقسم نفسه في اتجاهات مختلفة. أنا أعرف فقط في أي اتجاه ذهبت العناكب الليلة الماضية لأنني توقفت هناك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
