نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

birth of the demonic sword 23

إستنزاف

إستنزاف

 

 

التفت نوح لمواجهة العناكب القادمة من خلفه.

عندما وجد أن نظريته ممكنة، لم يضيع أي وقت وركض إلى أقصى الممر الأيسر.

 

 

 

 

لقد قفز عليهم و مؤديا 3 قطعات سريعة.

 

 

 

 

تذكر أول درس له مع ويليام حول الأوضاع المستحيلة، ولكن حتى النملة كان لها الحق في تحدي إرادة التنين.

سقطت ثلاثة عناكب من الدرجة الأولى على الأرض، مقطوعين إلى نصفين.

 

 

 

 

 

كانت طاقته العقلية تساعد في اتخاذ قراره بأقصى سرعة بينما كان يفكر في الوضع.

 

 

 

 

 

‘ماذا سأفعل؟  لا بد أن ذلك الوحش من الدرجة الثالثة كان في سبات لكي يتطور، بحيث لا يزال غير قادر على السيطرة على جسده بشكل صحيح، لهذا السبب نجوت بسهولة من هجومه، ولكن لا أعتقد أنني أستطيع مواجهته حتى مع هذا”

 

 

 

 

قام بتنفيذ هجمتين متتاليتين سريعتين مرة أخرى، تم ثقب رأس عنكبوت من الرتبة 2 في حين تم قطع واحد من الرتبة 1.

قام بتنفيذ هجمتين متتاليتين سريعتين مرة أخرى، تم ثقب رأس عنكبوت من الرتبة 2 في حين تم قطع واحد من الرتبة 1.

‘لكنني لست نملة وأنت لست تنينا، يمكنني فعل ذلك!’

 

 

 

 

يجب أن يكون هناك طريق آخر للممر الرئيسي المؤدي الى السطح، كان هناك فروع أخرى لم ندخلها، ربما أحد هذه الممرات يؤدي إليه”

 

 

 

 

‘لا بد انه هو، هذا هو الطريق الوحيد، حتى الآن، الذي يسير مستقيما في هذا الاتجاه!’

عندما وجد أن نظريته ممكنة، لم يضيع أي وقت وركض إلى أقصى الممر الأيسر.

بالإضافة إلى ذلك، كان “التنفس” يزداد ندرة في جسده وكان صابريه يتشققان أكثر مع كل تبادل.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

استمر حشد من العناكب في ملاحقته، لكنه كان يقتلهم بأقل قدر من التنفس المطلوب.

 

 

 

 

 

كان مركّزاً للغاية.  في هذا الوقت من الحياة والموت، تصلب عقله كما لم يحدث من قبل.

‘أنا في الغالب استكشفت كل التداعيات في الممرات الأخرى، تبقى واحد فقط، إذا كان هذا ينتهي كطريق مسدود أيضا، سأكون مجبرا على اتباع الضوء الأزرق’

 

 

 

 

على الرغم من أنه ذهب من خلال العلاج مرتين بالفعل، إلا أن ذلك تطلب تحمل الألم فقط.

 

 

‘أنا في الغالب استكشفت كل التداعيات في الممرات الأخرى، تبقى واحد فقط، إذا كان هذا ينتهي كطريق مسدود أيضا، سأكون مجبرا على اتباع الضوء الأزرق’

 

‘الآن!’

هذه المرّة كان لا بدّ أن يجد مخرجا، يقتل كلّ شيء يهدّده، والأكثر من ذلك عليه إبقاء طاقته في حال اقتراب الوحش ذو الرتبة الثالثة.

 

 

 

 

 

هذا الضغط جعل بحر وعيه بأكمله يركز فقط على البقاء على قيد الحياة.

ابتهج نوح كثيرا.

 

 

 

حتى ان نوح لم ينتظر ظهور هذا الشكل بالكامل، فيما عاد مسرعا ليهرب.

كان للممر العديد من الفروع ولكن معظمها كان بها ضوء أزرق في أسفلها ربطه نوح بالبحيرة، وهو ما يعني الوحش ذو الرتبة الثالثة.  لهذا لم يأخذهم أبداً.

 

 

 

 

لقد دخل إلى الممر.

في بعض الاحيان، كان نوح يتبع الفروع الى الاعلى ويجد نفسه في بعض الاماكن التي مر بها، حتى انه كان يجد ممرا يعود مباشرة الى المكان الذي اتى منه.

 

 

كانت الخطة في عقله بينما يستعد لهجومه الأخير.

 

 

كان الكهف مثل متاهة تحت الأرض، وبما أنه لم يكن هناك أنماط في الممرات كان بإمكانه فقط أن يختبرها كلها، من تلك التي بدت آمنة لتلك التي ظهر بها الضوء الأزرق في أعماقها.

 

 

 

 

يجب أن يكون هناك طريق آخر للممر الرئيسي المؤدي الى السطح، كان هناك فروع أخرى لم ندخلها، ربما أحد هذه الممرات يؤدي إليه”

لم تتوقف العناكب مطلقا عن الظهور خلال استكشافه.

 

 

 

 

كان مركّزاً للغاية.  في هذا الوقت من الحياة والموت، تصلب عقله كما لم يحدث من قبل.

على الرغم من أن معظمهم كانوا حديثي الولادة من الدرجة الأولى، إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى القليل من “التنفس” للتعامل معهم لأن دفاعهم كان مرتفعًا.

كانت الخطة في عقله بينما يستعد لهجومه الأخير.

 

 

 

 

كان نوح عاجزا عن معرفة الوضع، على الرغم من عمل نقاط الوخز لديه بأقصى سرعة بسبب البيئة ذات التركيز العالي من “التنفس”، إلى أن “التنفس” بداخل جسمه استمر في التناقص.

 

 

 

 

 

وجد نفسه واقفاً حيث دمر بالور الممر.

 

 

 

 

 

‘أنا في الغالب استكشفت كل التداعيات في الممرات الأخرى، تبقى واحد فقط، إذا كان هذا ينتهي كطريق مسدود أيضا، سأكون مجبرا على اتباع الضوء الأزرق’

 

 

كما لو كان يستجيب لهواه، انهار الجدار على يمينه وظهر شكل ضخم.

 

وجد نفسه واقفاً حيث دمر بالور الممر.

لقد دخل إلى الممر.

 

 

 

 

 

كان الممر كبيراً، يمكن أن يتسع لثلاثة رجال بالغين.

 

 

 

 

 

عندما رأى نوح الضوء الازرق يقترب منه، كان مستعدا تقريبا للعودة الى الوراء، لكنه رأى بعد ذلك مدخلا الى يساره؛ تجويفا يصعد في اتجاهه المعاكس.

 

 

 

 

سقط نوح على الأرض وهو يشعر بأنه مستنزف بالكامل.

ابتهج نوح كثيرا.

 

 

بدا انه يستمتع بشعور محاصرته لفريسته فيما ينتظر نوح ان يتصرف.

 

 

‘لا بد انه هو، هذا هو الطريق الوحيد، حتى الآن، الذي يسير مستقيما في هذا الاتجاه!’

حمل الصابر المتبقي بكلتا يديه ووضع كل “أنفاسه” المتبقية في دفعة واحدة أخيرة موجهة إلى رأس الوحش.

 

 

 

 

أسرع مباشرة إلى المدخل لكنه لاحظ أمرا غريبا؛  لم تظهر أي عناكب منذ دخوله هذا الممر.

لقد ثقب الصابر بصعوبة رأس العنكبوت وخرج منه مُصدراً صوتاً صاخباً.

 

 

 

 

‘هل قتلت الكثير منهم؟  مستحيل، أنا في الغالب قتلت العناكب من الدرجة الأولى وحوالي 10 فقط من الدرجة الثانية.  ينتابني شعور سيء’

استدار ببطء ليواجه الشخص الذي كان واقفا ساكنا، معيقا الطريق الوحيد المتبقي.

 

 

 

 

كما لو كان يستجيب لهواه، انهار الجدار على يمينه وظهر شكل ضخم.

 

 

ابتهج نوح كثيرا.

 

حتى ان نوح لم ينتظر ظهور هذا الشكل بالكامل، فيما عاد مسرعا ليهرب.

 

 

لقد ثقب الصابر بصعوبة رأس العنكبوت وخرج منه مُصدراً صوتاً صاخباً.

 

تاركا العنكبوت يستغل تلك الفرصة، رمى سيفه الأيمن مباشرة على وجه الوحش.

لكنَّ الممر الذي خلفه كان ينهار على نفسه من كل تلك الفوضى التي خلقها الوحش بمروره به.

 

 

عندما وجد أن نظريته ممكنة، لم يضيع أي وقت وركض إلى أقصى الممر الأيسر.

 

 

استدار ببطء ليواجه الشخص الذي كان واقفا ساكنا، معيقا الطريق الوحيد المتبقي.

هذا الضغط جعل بحر وعيه بأكمله يركز فقط على البقاء على قيد الحياة.

 

هذه هي الفرصة التي راهن بها نوح على كتفه الأيسر وصابره الأيمن.

 

لم تعد جثته تتحرك، لقد كان ميتا!

كان العنكبوت المدرع من الدرجة الثالثة يقف على أربع سيقان مع نصف جسمه مرفوعا في الهواء.  اما الارجل الاربع الاخرى فكانت تشير باتجاه نوح، وكانت كماشته تنفتح وتنغلق بإيقاع غير متساو.

 

 

ثود

 

 

بدا انه يستمتع بشعور محاصرته لفريسته فيما ينتظر نوح ان يتصرف.

 

 

 

 

 

‘إذا كنت تنتظر خوفي فسيخيب ظنك، خطر الموت لا يمكن أن يسببه لي’

 

 

 

 

لقد دخل إلى الممر.

كان قد مات بالفعل مرة واحدة والعلاج قد أجبره على رؤية آخر أنفاسه في كل مرة، لم يكن الموت في الواقع له أي تأثير على مشاعره.

 

 

‘ماذا سأفعل؟  لا بد أن ذلك الوحش من الدرجة الثالثة كان في سبات لكي يتطور، بحيث لا يزال غير قادر على السيطرة على جسده بشكل صحيح، لهذا السبب نجوت بسهولة من هجومه، ولكن لا أعتقد أنني أستطيع مواجهته حتى مع هذا”

 

 

كان خلفه الحائط المتصدع وأمامه الوحش الضخم، لم يكن في ذهنه سوى الهدوء.

 

 

 

 

 

‘إذا مت فلا بأس، ولكن هذا لا يعني انني سأستسلم’

 

 

بعد أن خرج من الجانب الآخر من الرأس، كسر النصل من الشقوق التي تلقاها في المعركة ومن كمية “التنفس” التي كان عليه أن يقاومها.

 

 

تذكر أول درس له مع ويليام حول الأوضاع المستحيلة، ولكن حتى النملة كان لها الحق في تحدي إرادة التنين.

 

 

اندفع مباشرة نحو العنكبوت وصد بصابر واحد الساق القادمة، سمح للأخرى بثقب كتفه الأيسر.

 

 

تسربت هالة باردة من جسده كأنها امتداد لحالته الذهنية.

على الرغم من أنه ذهب من خلال العلاج مرتين بالفعل، إلا أن ذلك تطلب تحمل الألم فقط.

 

كما لو كان يستجيب لهواه، انهار الجدار على يمينه وظهر شكل ضخم.

‘لكنني لست نملة وأنت لست تنينا، يمكنني فعل ذلك!’

 

 

لقد ثقب الصابر بصعوبة رأس العنكبوت وخرج منه مُصدراً صوتاً صاخباً.

 

 

كانت خطته أن يتجاوز العنكبوت ويركض نحو الممر الصاعد.

على الرغم من أنه ذهب من خلال العلاج مرتين بالفعل، إلا أن ذلك تطلب تحمل الألم فقط.

 

 

 

 

لقد قفز نحو الوحش مؤديا أقوى ضربة ممكنة مع تقنيته.

 

 

 

 

 

صدت ساقان حديديتان الضربة، فيما هاجمت الساقان الآخران نوح.

 

 

 

 

 

تدفق الدم الأحمر مع ظهور الجروح على جسده؛  تمكن من تجنب إصابة خطيرة ولكن ساقيه تمكنت من خدش جلده.

 

 

 

 

 

لم يستطع تجنبها.  إذا دافعَ، سيرتد نحو الخلف على الحائطِ، وإذا راوغ، ستكون الساقان الآخران هناك بانتظاره.

أوضح الضوء الأزرق القادم من خلف اللوح شكل حرف “رون” مكتوب عليه.

 

 

 

 

تم تبادل عشرات الهجمات بين الطفل والوحش، ولكن قدرة العنكبوت على التحمل كانت لا نهائية تقريبا، وظلت قوته تزداد كلما اعتاد على جسمه الجديد.

 

 

 

 

‘لكنني لست نملة وأنت لست تنينا، يمكنني فعل ذلك!’

في الجهة الأخرى، كان نوح مغطى بالجروح، حتى لو لم تكن جروحا خطيرة، كانت ستُخسره دما إضافيا مع مرور الوقت.

 

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، كان “التنفس” يزداد ندرة في جسده وكان صابريه يتشققان أكثر مع كل تبادل.

 

 

 

 

كانت طاقته العقلية تساعد في اتخاذ قراره بأقصى سرعة بينما كان يفكر في الوضع.

‘لا أستطيع مجاراته أكثر من ذلك.  فكر! فكر في كل شيء احتمالية لديك، فكر في كل خبرة اكتسبتها في حياتين.  لا بد من وجود شيء يمكنني القيام به، أنا أرفض الموت هنا عندما بدأت بالكاد رحلة الممارسة!’

ابتهج نوح كثيرا.

 

 

 

 

إستمر في الدفاع والهجوم حتى أضاء وجهه.

 

 

كان نوح عاجزا عن معرفة الوضع، على الرغم من عمل نقاط الوخز لديه بأقصى سرعة بسبب البيئة ذات التركيز العالي من “التنفس”، إلى أن “التنفس” بداخل جسمه استمر في التناقص.

 

 

“قد ينجح هذا فعلاً”

‘هل قتلت الكثير منهم؟  مستحيل، أنا في الغالب قتلت العناكب من الدرجة الأولى وحوالي 10 فقط من الدرجة الثانية.  ينتابني شعور سيء’

 

كرلللللل!

 

 

كانت الخطة في عقله بينما يستعد لهجومه الأخير.

 

 

قام بتنفيذ هجمتين متتاليتين سريعتين مرة أخرى، تم ثقب رأس عنكبوت من الرتبة 2 في حين تم قطع واحد من الرتبة 1.

 

 

اندفع مباشرة نحو العنكبوت وصد بصابر واحد الساق القادمة، سمح للأخرى بثقب كتفه الأيسر.

 

 

 

 

 

تاركا العنكبوت يستغل تلك الفرصة، رمى سيفه الأيمن مباشرة على وجه الوحش.

كان للممر العديد من الفروع ولكن معظمها كان بها ضوء أزرق في أسفلها ربطه نوح بالبحيرة، وهو ما يعني الوحش ذو الرتبة الثالثة.  لهذا لم يأخذهم أبداً.

 

 

 

 

لم يستطع السيف الطائر ان يؤذي العنكبوت، لكنه كان كافيا ليشتت انتباهه.

 

 

 

 

في لحظات قليلة، استخدمها العنكبوت لإبعاد صابره، حرر نوح نفسه من ساق العنكبوت واقترب من وجهه، بينما كانت يده اليمنى، الحرة الآن، تخرج من داخل بدلته.

 

 

 

 

 

عندما عاد الوحش ليواجه نوح، وجده واقفا على مسافة متر واحد حاملا في يده لوحا مكشوفا يشير الى مجال رؤية العنكبوت.

هذه هي الفرصة التي راهن بها نوح على كتفه الأيسر وصابره الأيمن.

 

 

 

نظر اليه نوح قليلا خوفا من ان ينهض، لكنه استرخى عندما لم يرى أي حركات أخرى قادمة منه.

أوضح الضوء الأزرق القادم من خلف اللوح شكل حرف “رون” مكتوب عليه.

 

 

كان خلفه الحائط المتصدع وأمامه الوحش الضخم، لم يكن في ذهنه سوى الهدوء.

 

أُطلقت صرخة مؤلمة من العنكبوت، حيث تفاعله الأول مع رون كايزر أضر ببحر وعيه وأذهله بشكل مؤقت.

كرلللللل!

أُطلقت صرخة مؤلمة من العنكبوت، حيث تفاعله الأول مع رون كايزر أضر ببحر وعيه وأذهله بشكل مؤقت.

 

 

 

 

أُطلقت صرخة مؤلمة من العنكبوت، حيث تفاعله الأول مع رون كايزر أضر ببحر وعيه وأذهله بشكل مؤقت.

لم يستطع السيف الطائر ان يؤذي العنكبوت، لكنه كان كافيا ليشتت انتباهه.

 

 

 

 

‘الآن!’

لقد قفز عليهم و مؤديا 3 قطعات سريعة.

 

اندفع مباشرة نحو العنكبوت وصد بصابر واحد الساق القادمة، سمح للأخرى بثقب كتفه الأيسر.

 

 

هذه هي الفرصة التي راهن بها نوح على كتفه الأيسر وصابره الأيمن.

 

 

 

 

 

حمل الصابر المتبقي بكلتا يديه ووضع كل “أنفاسه” المتبقية في دفعة واحدة أخيرة موجهة إلى رأس الوحش.

كان خلفه الحائط المتصدع وأمامه الوحش الضخم، لم يكن في ذهنه سوى الهدوء.

 

كانت الخطة في عقله بينما يستعد لهجومه الأخير.

 

 

لقد ثقب الصابر بصعوبة رأس العنكبوت وخرج منه مُصدراً صوتاً صاخباً.

كما لو كان يستجيب لهواه، انهار الجدار على يمينه وظهر شكل ضخم.

 

 

 

 

بعد أن خرج من الجانب الآخر من الرأس، كسر النصل من الشقوق التي تلقاها في المعركة ومن كمية “التنفس” التي كان عليه أن يقاومها.

قام بتنفيذ هجمتين متتاليتين سريعتين مرة أخرى، تم ثقب رأس عنكبوت من الرتبة 2 في حين تم قطع واحد من الرتبة 1.

 

 

 

كان العنكبوت المدرع من الدرجة الثالثة يقف على أربع سيقان مع نصف جسمه مرفوعا في الهواء.  اما الارجل الاربع الاخرى فكانت تشير باتجاه نوح، وكانت كماشته تنفتح وتنغلق بإيقاع غير متساو.

سقط نوح على الأرض وهو يشعر بأنه مستنزف بالكامل.

 

 

 

 

 

ثود

 

 

 

 

في لحظات قليلة، استخدمها العنكبوت لإبعاد صابره، حرر نوح نفسه من ساق العنكبوت واقترب من وجهه، بينما كانت يده اليمنى، الحرة الآن، تخرج من داخل بدلته.

عندما سقط العنكبوت ايضا على الارض، سُمع صوت عالي من جهة نوح اليمنى.

 

 

لكنَّ الممر الذي خلفه كان ينهار على نفسه من كل تلك الفوضى التي خلقها الوحش بمروره به.

 

 

لم تعد جثته تتحرك، لقد كان ميتا!

 

 

 

 

 

نظر اليه نوح قليلا خوفا من ان ينهض، لكنه استرخى عندما لم يرى أي حركات أخرى قادمة منه.

 

 

 

 

التفت نوح لمواجهة العناكب القادمة من خلفه.

لقد عانق الحجر الذي أنقذ حياته وأغلق عينيه من الإرهاق.

 

 

 

 

أسرع مباشرة إلى المدخل لكنه لاحظ أمرا غريبا؛  لم تظهر أي عناكب منذ دخوله هذا الممر.

إستمر في الدفاع والهجوم حتى أضاء وجهه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط