عودة
كان ويليام غاضباً.
“لا”
بعد كل الألم الذي عاناه تلميذه ليزداد قوة، تمت خيانته في مهمته الأولى من قبل جندي لا قيمة له.
“الأهم، ماذا تريد أن تفعلي به؟”
وقف ميسون، خافضا رأسه، وشرح له الأمر.
وصلت لكمة خفيفة إلى أعلى رأسه.
“نائب النقيب، آخر مرة رأيناه قبل يوم ونصف عندما اصطدمنا بوحش من الدرجة الثالثة. آخر ما سمعناه هو أنه لعنه لبالور”
“سأحتاج إلى صابرين أفضل، سيدي. هذه تصدّعت فقط بعد عدد قليل من الضربات مع وحش من الدرجة الثالثة”
أشار إلى الرجل المربوط على الأرض.
“ماذا تعني بأن وحش الدرجة الثالثة قد مات؟”
ركز وليام على الرجل على الأرض، الضغط العقلي الذي كان ينبعث منه جعل بالور غير قادر على التنفس.
“أرجوك يا نائب القائد ارحمني، هذا الطفل هددني وأهانني وكنت خائفا على حياتي، فعلت فقط ما كان علي فعله للنجاة!”
خرجت الأكاذيب من فم بالور بينما كان ويليام يقترب.
“نعم، سيدي؟”
هذه المرة كان بالور من تحدث
أخذ يدي الجندي المرتجفتين المقيدتين وأمسكهما بيديه.
“حسناً، الكهف كبير جداً لذا ظللت أركض وأقتل العناكب. دمر السمين الجدار لذا كان علي أن أجد مخرجاً آخر. وحش الرتبة 3 مات واللون الأخضر هو دماء العناكب الأخرى”
أشار نحو بالور على الأرض الذي كان ينظر إليه بعيون متضرعة.
ثم تحدث بصوت بارد.
“إذا هدّدك تلميذي، ستخفض رأسك وتطلب الرحمة”
هذه المرة، كان أفواه الجميع مفتوحة أثناء استيعابهم المعلومات.
“حسناً، الكهف كبير جداً لذا ظللت أركض وأقتل العناكب. دمر السمين الجدار لذا كان علي أن أجد مخرجاً آخر. وحش الرتبة 3 مات واللون الأخضر هو دماء العناكب الأخرى”
أصبحت قبضته أكثر إحكاما مع توقف تدفق الدم في يدي بالور.
“أتعلم، لقد اكتملت دورتي الثانية، لذا فكرت أن نقوم بالعلاج الثالث في أقرب وقت …”
“إذا أهانك تلميذي، ستبتسم وتشكره على نصائحه”
نظر نوح اليه مبتسما وقال بصوت وقح.
جاءت أصوات التصدع من يديه بينما تم ضغط العظام على بعضها البعض.
“إذا أهانك تلميذي، ستبتسم وتشكره على نصائحه”
كان غضبه ساحقا جدا حتى انه لم يسمع صوت الخطوات الخافت القادم من مدخل الكهف.
“إن كان تلميذي يخاطر بحياته، فعليك أن تأخذ مكانه وأن تخاطر بحياتك، وإذا مت في هذه العملية فإنك ستفعل ذلك بسعادة”
كراك
عندما سمع نوح كلمة “مكافأة” لعق شفتيه.
اقترب منه سيده وسأل بصوت خافت
تحطمت العظام في يدي بالور لكنه لم يستطع إصدار أي صوت. كان مرعوبا جدا من غضب وليام ولم يكن لديه هواء كافي ليتحدث.
“معلمي، ماذا تفعل هنا؟”
“مباركة النفس! لا عجب ان ذلك الوحش استطاع بلوغ الرتبة الثالثة! هاها، تلميذي، هذه المرة قمت بعمل مثالي. لا تقلق، سأتوسط لك في الحلقة الداخلية وأنال افضل مكافأة يمكنني المساومة عليها”
جاء صوت شاب من الكهف في نفس وقت خروج شكل من مدخله.
كان ينظر إلى ويليام بنصف إبتسامة وعينين هادئتين.
كان طفلاً نصف عار، وكانت قطع بدلته معلقة على جانبيه.
كراك
جاءت أصوات التصدع من يديه بينما تم ضغط العظام على بعضها البعض.
كان مغطى بمادة خضراء من رأسه إلى أخمص قدميه مما يجعله يبدو وكأنه يعاني من مرض جلدي.
“هل أنت بخير؟ إنها المرة الأولى التي تقتل فيها إنساناً بعد كل شيء”
ابتسم لنوح وقال بصوت هادئ.
كان هناك صابر مكسور في يده اليسرى مع نصف الشفرة المتبقية فقط.
ثم تحدث بصوت بارد.
كان ينظر إلى ويليام بنصف إبتسامة وعينين هادئتين.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“نوح؟”
“هراء! كيف يمكنك أن تقتل وحش سحري من الدرجة الثالثة وتخرج غير مصاب؟”
“الأهم، ماذا تريد أن تفعلي به؟”
ضربت لكمة أخرى رأسه وأجبرته على الصمت.
نهض ويليام على الفور وقفز عليه حيث كان يتفقد وجود إصابات على جسده، ولكن بصرف النظر عن بعض الندوب وبذلته التي تم تقسيمها إلى قطع، كان كل شيء على ما يرام فيه.
كان يمسك نوح من كتفيه ويهزه في كل مرة يطرح فيها سؤال.
“نعم، سيدي؟”
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
“ماذا تعني بأن وحش الدرجة الثالثة قد مات؟”
نظر نوح إليه في حيرة، ومع ذلك لم يستطع ايجاد سبب لوجوده بهذا المكان.
أجاب نوح بصدق كما لو كان أكثر شيء طبيعي في العالم.
كان الحراس الآخرون ينظرون إليه بعيون واسعة، وحتى بالور كان فمه مفتوحا كما لو أنه لا يصدق ما كان يشاهد.
قام الصابر بقوس أفقي فانفصل رأس بالور عن جسده وتدحرج على الأرض، وتدفق الدم ليلوث الأرض.
فرح وليام كثيرا حين رأى تلميذه آمنا، لكنه لم يستطع إلا ان يفرج عن عاصفة من الاسئلة.
“كيف نجوت؟ ماذا عن وحش الدرجة الثالثة؟ لماذا لم تعد باكراً؟ ولماذا أنت أخضر؟”
“نائب النقيب، آخر مرة رأيناه قبل يوم ونصف عندما اصطدمنا بوحش من الدرجة الثالثة. آخر ما سمعناه هو أنه لعنه لبالور”
كان يمسك نوح من كتفيه ويهزه في كل مرة يطرح فيها سؤال.
أُجبر نوح على الإجابة من أجل تهدئة سيده.
“حسناً، الكهف كبير جداً لذا ظللت أركض وأقتل العناكب. دمر السمين الجدار لذا كان علي أن أجد مخرجاً آخر. وحش الرتبة 3 مات واللون الأخضر هو دماء العناكب الأخرى”
هذه المرة، كان أفواه الجميع مفتوحة أثناء استيعابهم المعلومات.
“أنت مجنون! ألا تفكر في شيء سوى التدريب؟ أعتقد أنه لا بأس بما أنه أنقذ حياتك ومع ذلك، كيف أنت غير مصاب؟”
عندما سمع نوح كلمة “مكافأة” لعق شفتيه.
كان ويليام أول من تعافى واستمر في استجوابه.
“ولماذا لديك الرون معك في المهمة؟”
تحطمت العظام في يدي بالور لكنه لم يستطع إصدار أي صوت. كان مرعوبا جدا من غضب وليام ولم يكن لديه هواء كافي ليتحدث.
“ماذا تعني بأن وحش الدرجة الثالثة قد مات؟”
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
“حسنا، ميت تعني ميت، لقد قتلته”
أخذ يدي الجندي المرتجفتين المقيدتين وأمسكهما بيديه.
مرت موجة أخرى من الصدمة من خلال الرجال الذين سمعوا هذا.
أصبحت قبضته أكثر إحكاما مع توقف تدفق الدم في يدي بالور.
هذه المرة كان بالور من تحدث
“هراء! كيف يمكنك أن تقتل وحش سحري من الدرجة الثالثة وتخرج غير مصاب؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
أعرب عن أسفه مباشرة عندما رأى الثنائي، السيد التلميذ، يحدق فيه بنية قتل، وأنزل رأسه خوفاً من جولة أخرى من التعذيب.
عندما سمع نوح كلمة “مكافأة” لعق شفتيه.
تحطمت العظام في يدي بالور لكنه لم يستطع إصدار أي صوت. كان مرعوبا جدا من غضب وليام ولم يكن لديه هواء كافي ليتحدث.
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
أخذ نوح ورقة مطوية من خصره وأراها لسيده.
“إذا هدّدك تلميذي، ستخفض رأسك وتطلب الرحمة”
“أريته رون كايزر واستغلت الفرصة عندما كان مشوشا لأقوم بهجوم مميت. أعتقد أنه كان لا يزال في طريقه للتكيف مع تطور الجسم، وهذا هو السبب في أنني تمكنت من هزيمته”
أشار نحو بالور على الأرض الذي كان ينظر إليه بعيون متضرعة.
شعر (ويليام) بقليل من الإثارة تمر به.
ابتسم لنوح وقال بصوت هادئ.
كان طفلاً نصف عار، وكانت قطع بدلته معلقة على جانبيه.
“ولماذا لديك الرون معك في المهمة؟”
اقترب منه سيده وسأل بصوت خافت
أجاب نوح بصدق كما لو كان أكثر شيء طبيعي في العالم.
أجاب نوح بصدق كما لو كان أكثر شيء طبيعي في العالم.
“حسنا، لقد كانت رحلة لمدة 6 أيام وأردت أن أتدرب في فترات الراحة”
كان غضبه ساحقا جدا حتى انه لم يسمع صوت الخطوات الخافت القادم من مدخل الكهف.
وصلت لكمة خفيفة إلى أعلى رأسه.
“نوح؟”
اقترب نوح ونظر الى هيئته التافهة.
“أنت مجنون! ألا تفكر في شيء سوى التدريب؟ أعتقد أنه لا بأس بما أنه أنقذ حياتك ومع ذلك، كيف أنت غير مصاب؟”
بدا أن نوح تذكر شيئاً فأخذ حجرا بيضاويا مربوطا بقطعة قماش وأعطاه لسيده.
“هراء! كيف يمكنك أن تقتل وحش سحري من الدرجة الثالثة وتخرج غير مصاب؟”
عندما كشفه ويليام، خرج منه ضوء أزرق.
مرت موجة أخرى من الصدمة من خلال الرجال الذين سمعوا هذا.
كان ينظر إلى ويليام بنصف إبتسامة وعينين هادئتين.
“مباركة النفس! لا عجب ان ذلك الوحش استطاع بلوغ الرتبة الثالثة! هاها، تلميذي، هذه المرة قمت بعمل مثالي. لا تقلق، سأتوسط لك في الحلقة الداخلية وأنال افضل مكافأة يمكنني المساومة عليها”
خرج سيل من التضرعات من فمه، لكن نوح لم ينفك ينظر اليه إلا بعينين باردتين.
عندما سمع نوح كلمة “مكافأة” لعق شفتيه.
“ماذا تعني بأن وحش الدرجة الثالثة قد مات؟”
“نعم، سيدي؟”
ثم تحدث بصوت بارد.
“سأحتاج إلى صابرين أفضل، سيدي. هذه تصدّعت فقط بعد عدد قليل من الضربات مع وحش من الدرجة الثالثة”
“إن كان تلميذي يخاطر بحياته، فعليك أن تأخذ مكانه وأن تخاطر بحياتك، وإذا مت في هذه العملية فإنك ستفعل ذلك بسعادة”
كان وليام على وشك ان يوبِّخه، لكنه هزّ رأسه مبتسما.
“الأهم، ماذا تريد أن تفعلي به؟”
أشار إلى الرجل المربوط على الأرض.
أشار نحو بالور على الأرض الذي كان ينظر إليه بعيون متضرعة.
“ماذا تعني بأن وحش الدرجة الثالثة قد مات؟”
اقترب نوح ونظر الى هيئته التافهة.
كان غضبه ساحقا جدا حتى انه لم يسمع صوت الخطوات الخافت القادم من مدخل الكهف.
“أرجوك أيها السيد الصغير، الرحمة. أقسم أنني سأخدمك بكل خبرتي من الآن فصاعداً، سوف … ”
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
خرج سيل من التضرعات من فمه، لكن نوح لم ينفك ينظر اليه إلا بعينين باردتين.
كان الحراس الآخرون ينظرون إليه بعيون واسعة، وحتى بالور كان فمه مفتوحا كما لو أنه لا يصدق ما كان يشاهد.
عندما توقف بالور عن الكلام أعطى نوح جوابا قصيرا فقط.
بدا أن نوح تذكر شيئاً فأخذ حجرا بيضاويا مربوطا بقطعة قماش وأعطاه لسيده.
“لا”
كان ويليام غاضباً.
“هراء! كيف يمكنك أن تقتل وحش سحري من الدرجة الثالثة وتخرج غير مصاب؟”
قام الصابر بقوس أفقي فانفصل رأس بالور عن جسده وتدحرج على الأرض، وتدفق الدم ليلوث الأرض.
“ذلك الحثالة على حق رغم ذلك، كيف فعلت ذلك؟”
اقترب منه سيده وسأل بصوت خافت
“هل أنت بخير؟ إنها المرة الأولى التي تقتل فيها إنساناً بعد كل شيء”
وقف ميسون، خافضا رأسه، وشرح له الأمر.
نظر نوح اليه مبتسما وقال بصوت وقح.
“أتعلم، لقد اكتملت دورتي الثانية، لذا فكرت أن نقوم بالعلاج الثالث في أقرب وقت …”
أشار إلى الرجل المربوط على الأرض.
ضربت لكمة أخرى رأسه وأجبرته على الصمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
