نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 18

الفصل 17

الفصل 17

“لقد نامت بالكاد.”

“ماذا حدث…؟”

بالكاد إستقرَّ تنفس دافني بسبب الكابوس .

فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .

عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .

و قلبي مليئ بالسعادة .

و مع ذلكَ لم تتوقف الدردشة و ضحكَ ريكاردو وهو يحدق في هذا المشهد .

“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”

“لقد إنهيتَ هيونج ! لماذا لم تفعل ذلكَ من أجلى ايضاً ؟”

ريكاردو ، لينوكس ، ووالدتهم اللذين جاءوا من العمل و ظلو بجانبها طوال الليل لقد كانو مخلصين لدافني.

“لقد كنتَ كبيراً بالفعل ، لقد كنتَ في العاشرة من عمركَ .”

“هل تعلم انني لستُ مثلكم ؟ لأن ابنائى حقاً في غاية اللطف .”

آه يا الهي .

من الطبيعي أن يجتمعو في هذه الغرفة بعد العمل .

بكى ريكاردو كما لو كان متألماً حقاً من هذه الكلمات .

دافني التي إستيقظت عندما كانت تعانق لينوكس ، لم تستطع حتى الإستيقاظ لأنها كانت تستمع إلى محادثتهم .

“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”

“لـهذا السبب أردتُ أن أخبرها أنه لا بأس بأن تدعوني بـأخي.”

“الم أكن لطيفاً بما فيه الكفاية ؟”

“نعم ، عائلة . دافني لا تعرف بماذا تنادينا ، لقد كنتُ أريد إخبارها أنني أخيها الأكبر و أحد أفراد العائلة.”

“اوه ، يا ريكاردو من الماضي ، سوف تقفز كالـجرو عندما تسمع هذا.”

“كنتُ على وشكِ أن أخبرها اليوم . أرجوكِ دعيني أكون لطيفاً معكِ.”

عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .

“اوه ، لا …”

و مع ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن جيداً ، و لذلك سأل ريكاردو الذي كان يحدق في لينوكس.

“لقد إنهيتَ هيونج ! لماذا لم تفعل ذلكَ من أجلى ايضاً ؟”

“هيونج ، ما الأمر ؟”

لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .

“ماذا حدث…؟”

على الرغم من كونه أخيه ، لم يكن لينوكس يعرف كيف يبدو في الماضي و لقد سمعه للمرة الأولى .

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

ريكاردو ، لينوكس ، ووالدتهم اللذين جاءوا من العمل و ظلو بجانبها طوال الليل لقد كانو مخلصين لدافني.

“……..”

“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”

وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»

أريد أن أكون سعيدة .

“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”

“عندما جئتُ إلى والدتي ، لقد كان أخي الأكبر أكبر مني. لكنه لم يقدم نفسه لي اولاً ، و لم يخبرني أن أقول له أخي .”

“هل شعرت بالضغط؟”

لقد كان قلبي يذوب بالفعل .

“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”

من الطبيعي أن يجتمعو في هذه الغرفة بعد العمل .

“عليكَ ان تفهم ، كنتُ سـأفعل هذا لو كنتُ أنا دافني .”

من الطبيعي أن يجتمعو في هذه الغرفة بعد العمل .

“أنا لا الوم دافني ، أنا ألوم نفسي لعدم قدرتي على قول لا.”

“لم أكن أعرف أنكَ تفكر في ذلك….إسأل دافني لاحقاً ربما تفكر في نفس الشيئ .”

بعد كلمات لينوكس بدا ريكاردو مصدوما و قال «هل فعلتَ ذلكَ حقاً ؟» .

عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .

“اوه ، لا …”

“عندما كنتُ في العاشرة من عمري جئتُ إلى هنا ، قبلها لقد كان أبي يربيني ، لقد كرهتُ ذلكَ بشدة.”

“لقد خاب ظني يا أخي . كان عليكَ أن تردَ بـلا على الفور و أن تربتَ عليها حتى لا تشعر بالضغط .”

ثم إستدارت عيون لينوكس إلى الحقيبة الموجودة بقرب السرير و سأل كلوي .

“كنتُ على وشكِ أن أخبرها اليوم . أرجوكِ دعيني أكون لطيفاً معكِ.”

‘مثلي عندما كنتُ صغيراً .’

“هل أنتَ غبي ؟ هل سـتضع الأمر فقط بالكلمات؟”

قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»

قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»

فجأة ، خطر في بالي ما قالته لي والدتي .

كان لينوكس على وشكِ رفع صوته ليعبر عن قلقه لكن سرعان ما صمت لأنه سمع صوت دافني و هي تتقلب .

“اوه ، يا ريكاردو من الماضي ، سوف تقفز كالـجرو عندما تسمع هذا.”

“بووك.”

“…عائلة؟”

ضحكَ ريكاردو من هذا المشهد ، و حدقَ لينوكس ، و لكن ريكاردو ام يتوقف عن الضحك .

ماذا بشأن الجشع ؟

“ماذا ؟ ألا تحبُ أصغر إخوتكَ الجشعين ؟ أنا سـأحب صغيرتنا حتى لو كانت جشعة ~”

“اوه ، لا …”

“هل قالت دافني هذا ؟”

‘مثلي عندما كنتُ صغيراً .’

“نعم ، إنها جشعة و لا تريد أن تخسر لطفنا .”

“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”

بعد أن شرحَ ريكاردو ، أمسكَ لينوكس برأسه لأنه إعتقدَ أنه كان ينبض لسببٍ ما .

لم يختبر لينوكس مثل ذلكَ الشيئ من قبل ، لءا لن يكون قادراً على فـهم دافني تماماً .

‘لم اكن أتوقع أن دافني تفكر بتلك الطريقة.’

و بطبيعة الحال ، كانت تسخن ببطء و هدوء .

ماذا بشأن الجشع ؟

بعد أن شرحَ ريكاردو ، أمسكَ لينوكس برأسه لأنه إعتقدَ أنه كان ينبض لسببٍ ما .

كان بإمكاني أن أقدم لها اللطف بقدر ما أستطيع ، وأنا واثق تماماً أنني لن آخذ هذا اللطف بعيداً مرة أخرى .

تداخلت طفولة دافني مع ريكاردو ، الذي كافحَ من أجل العيش .

لقد كانت بالفعل جزءاً من العائلة .

“أنا لا الوم دافني ، أنا ألوم نفسي لعدم قدرتي على قول لا.”

و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .

‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’

‘فقط في حالة تعرضها للكراهية ، فعلت ذلكَ .’

“…عائلة؟”

تنهد لينوكس .

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

لقد شعرَ بعدم الإرتياح لأنه إستطاع أن يرى دافني تحاول إخفاء الأمر .

أصبحَ هناك هالات سوداء تحت عينيها ، لكن مازال فمها يبتسم .

“لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً ، يُمكن أن تكون دافني جشعة . لا ، أنا أتمنى أن تكون جشعة .”

“يُـمكنني البقاء في المنزل لبضعة أيام.”

“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”

بعد أن شرحَ ريكاردو ، أمسكَ لينوكس برأسه لأنه إعتقدَ أنه كان ينبض لسببٍ ما .

“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”

“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”

أردتُ أن أجادل بـأنني لم أسمع السؤال مرة أخرى لأن هذا ليس ما سمعته شخصياً . و كان من الواضح أنه سـيسخر مني مرة أخرى و سـألني إذا لم أسمعه ايضاً .

ماذا بشأن الجشع ؟

بعد سماع صوته بهدوء رفع لينوكش شفته بهدوء و ضحك .

قال ريكاردو بوجه متجهم .

“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”

تداخلت طفولة دافني مع ريكاردو ، الذي كافحَ من أجل العيش .

عندما ضحك لينوكس و بدأ في لوم ريكاردو ، قفز على الأرض كما لو كان في حالة من الغضب .

كان لينوكس على وشكِ رفع صوته ليعبر عن قلقه لكن سرعان ما صمت لأنه سمع صوت دافني و هي تتقلب .

“لا ، لماذا ؟ أنا اخيها !”

“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

بعد سماع صوته بهدوء رفع لينوكش شفته بهدوء و ضحك .

“….حقاً ؟”

شعرتُ أنني أستطيع كتابة قصة جديدة بإسم دافني و ليس إبنة الشريرة .

“نعم.”

بمُجرد أن إلتقت عين كلوي و لينوكس ، سلمَ لها دافني حيثُ إن كانت ذراعيها مفتوحتان كما لو كانت تنتظر .

بطريقة ما ، لقد كانت ردة فعل ريكاردو جدية .

‘لم اكن أتوقع أن دافني تفكر بتلك الطريقة.’

عندما ضَحِكَ لينوكس على هذا التعبير الذي لم ب
يكن يعرفه ، تردد ريكاردو في الجلوس و تذمر كما لو كان غير سعيد .

“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”

“هذا ما تشعر به عندما تكون مع عائلتك .”

“ماذا حدث…؟”

“…عائلة؟”

على الرغم من أنها كانت متعبة ، لكنها قد بدت سعيدة برؤية دافني . لذا ضحِكَ لينوكس و ريكاردو من بعده .

“نعم ، عائلة . دافني لا تعرف بماذا تنادينا ، لقد كنتُ أريد إخبارها أنني أخيها الأكبر و أحد أفراد العائلة.”

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

“هكذا إذاً …”

“هل قالت دافني هذا ؟”

‘بالطبع ، عندما إستيقظت بدت مترددة بشأن ما ستقوله لأمي .’

ريكاردو كان قادراً على فِهم دافني أكثر من أى شخص آخر .

قال ريكاردو بوجه متجهم .

هل كان الود بهذه الحرارة و السعادة ؟

“عندما كنتُ في العاشرة من عمري جئتُ إلى هنا ، قبلها لقد كان أبي يربيني ، لقد كرهتُ ذلكَ بشدة.”

فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .

“هيونج ، ما الأمر ؟”

“لقد كان والدي يتجاهلني دائماً لأنني عديم الفائدة . و ليس بقدر دافني ، فقط كان يعطيني صفعة صغيرة.”

عندما كنتُ أتقلب و أستدير ، شعرتُ بتلكَ اللمسة التي ربتت علىَّ على الفور . شعرتُ في مكان ما غير مرئي أنني محبوبة .

“لم أكن أعرف …”

“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”

“لأنني لم أخبركَ ، لهذا لا تعرف . لم أفعل ذلكَ لأنني كنتُ خائفاً من أن تقلق ، لأن قلبكَ كان رقيقاً .”

و قلبي مليئ بالسعادة .

على الرغم من كونه أخيه ، لم يكن لينوكس يعرف كيف يبدو في الماضي و لقد سمعه للمرة الأولى .

هل كان الود بهذه الحرارة و السعادة ؟

“عندما جئتُ إلى والدتي ، لقد كان أخي الأكبر أكبر مني. لكنه لم يقدم نفسه لي اولاً ، و لم يخبرني أن أقول له أخي .”

بعد سماع صوته بهدوء رفع لينوكش شفته بهدوء و ضحك .

خرج من فم ريكاردو ضحكة متحسرة .

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

“لـهذا السبب أردتُ أن أخبرها أنه لا بأس بأن تدعوني بـأخي.”

بعد سماع صوته بهدوء رفع لينوكش شفته بهدوء و ضحك .

إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .

عندها لقد أصبحَ سعيداً بوجودها هنا ، و لقد أراد أن يجعل هذه الطفلة سعيدة .

“لقد كنتُ أريدها أن تعلم أنه لا بأس بهذا لأننا عائلة ، لكن الآن يجب أن أمتنع عن هذا لأن دافني لا تحب هذا .”

بمُجرد أن إلتقت عين كلوي و لينوكس ، سلمَ لها دافني حيثُ إن كانت ذراعيها مفتوحتان كما لو كانت تنتظر .

“لم أكن أعرف أنكَ تفكر في ذلك….إسأل دافني لاحقاً ربما تفكر في نفس الشيئ .”

و قلبي مليئ بالسعادة .

“حسناً ، يجبُ أن أفعل هذا!”

“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”

إبتسم ريكاردو بشكل مشرق كما لو أنه لم يكن متجهماً ابداً .

لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .

لقد تعرضَ للإساءة من قِـبل والده عندما كان صغيراً ، لذا كان مظهر دافني لافتاً للنظر بالنسبة له .

“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”

تداخلت طفولة دافني مع ريكاردو ، الذي كافحَ من أجل العيش .

فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .

لقد سمعتُ بالأمر متأخراً ، لكنها قالت أنها أتت لهنا لتغيير مصيرها .

هل كان الود بهذه الحرارة و السعادة ؟

‘مثلي عندما كنتُ صغيراً .’

“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”

لم أكن أريد أن أعيش مثل العبد في ظل والدي ، لقد أتيتُ إلى منزل والدتي مستعداً للموت .

على الرغم من أنها كانت متعبة ، لكنها قد بدت سعيدة برؤية دافني . لذا ضحِكَ لينوكس و ريكاردو من بعده .

ريكاردو كان قادراً على فِهم دافني أكثر من أى شخص آخر .

إبتسم لينوكس في وجه والدته التي كانت تقف أمام الباب ، التي قد عادت للمنزل للتو .

عندها لقد أصبحَ سعيداً بوجودها هنا ، و لقد أراد أن يجعل هذه الطفلة سعيدة .

“اوه ، يا ريكاردو من الماضي ، سوف تقفز كالـجرو عندما تسمع هذا.”

لم يختبر لينوكس مثل ذلكَ الشيئ من قبل ، لءا لن يكون قادراً على فـهم دافني تماماً .

‘لقد كنتَ تعني هذا حقاً .’

لكن يُمكنه رؤية هذه النقطة بوضوح .

ريكاردو كان قادراً على فِهم دافني أكثر من أى شخص آخر .

ريكاردو ، لينوكس ، ووالدتهم اللذين جاءوا من العمل و ظلو بجانبها طوال الليل لقد كانو مخلصين لدافني.

“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”

من الطبيعي أن يجتمعو في هذه الغرفة بعد العمل .

“ماذا ؟ ألا تحبُ أصغر إخوتكَ الجشعين ؟ أنا سـأحب صغيرتنا حتى لو كانت جشعة ~”

بغرابة ، إن ظللتَ تضغط على عينيكَ ، ستظن أن الأمر هو القدر و تعتني بها .

لم أكن أريد أن أعيش مثل العبد في ظل والدي ، لقد أتيتُ إلى منزل والدتي مستعداً للموت .

إذا فتحتم قلبكم بهذه الطريقة و أصبحتم عائلة ، فـستتمكنو من إسعاد بعضكم البعض .

لم يختبر لينوكس مثل ذلكَ الشيئ من قبل ، لءا لن يكون قادراً على فـهم دافني تماماً .

إبتسم لينوكس في وجه والدته التي كانت تقف أمام الباب ، التي قد عادت للمنزل للتو .

“بووك.”

بمُجرد أن إلتقت عين كلوي و لينوكس ، سلمَ لها دافني حيثُ إن كانت ذراعيها مفتوحتان كما لو كانت تنتظر .

“لقد نامت بالكاد.”

لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .

وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»

“هل إهتممتِ بكل الأشياء العاجلة ؟”

“أنا ايضاً.”

“يُـمكنني البقاء في المنزل لبضعة أيام.”

بطريقة ما ، لقد كانت ردة فعل ريكاردو جدية .

أصبحَ هناك هالات سوداء تحت عينيها ، لكن مازال فمها يبتسم .

كانت كلوي أول من وجدَ الختم ، و بعد العبث به لفترة طويلة ، كرهت كيفية التعامل معه .

على الرغم من أنها كانت متعبة ، لكنها قد بدت سعيدة برؤية دافني . لذا ضحِكَ لينوكس و ريكاردو من بعده .

لقد كان قلبي يذوب بالفعل .

“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”

هل كنتُ شخصاً يستحق كل هذه المودة ؟

للوهلة الأولى ، و بدا و كأنه يلومها و لكن مع إبتسامة  على وجهه ، إبتسمت كلوي ووضعت دافني بعناية على السرير .

“إذاً ، ماذا قررتي أن تفعلي بالختم ؟ هل سوف تأخذينه بشكل منفصل ؟”

ثم إستدارت عيون لينوكس إلى الحقيبة الموجودة بقرب السرير و سأل كلوي .

آه يا الهي .

“إذاً ، ماذا قررتي أن تفعلي بالختم ؟ هل سوف تأخذينه بشكل منفصل ؟”

بعد كلمات لينوكس بدا ريكاردو مصدوما و قال «هل فعلتَ ذلكَ حقاً ؟» .

ختم غريب قد تم إكتشافه أثناء البحث في حقيبة دافني .

قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»

كانت كلوي أول من وجدَ الختم ، و بعد العبث به لفترة طويلة ، كرهت كيفية التعامل معه .

إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .

عندما سُألت كلوي هذا و تذكر ، أجابت كما لو انه لا شيئ .

“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”

“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”

لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .

“انتِ لا تبدين كـأمي الحقيقة ، أنتِ لطيفة جداً ! أين قُمتِ ببيع أمي !”

و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .

فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .

لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .

إبتسمت كلوي وهي ترى أبناءها يتذمرون .

“…عائلة؟”

قالت ، و لا تزال هناكَ إبتسامة على وجهها بعد أن غطت دافني بالبطانية حتى رقبتها .

“عليكَ ان تفهم ، كنتُ سـأفعل هذا لو كنتُ أنا دافني .”

“هل تعلم انني لستُ مثلكم ؟ لأن ابنائى حقاً في غاية اللطف .”

إبتسمت كلوي وهي ترى أبناءها يتذمرون .

“أريد أن أكون الأصغر .”

هل يجوز لي أن أكون سعيدة قليلاً ؟

“أنا ايضاً.”

عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .

“اوه ،فتياني الأشرار.”

“انتِ لا تبدين كـأمي الحقيقة ، أنتِ لطيفة جداً ! أين قُمتِ ببيع أمي !”

و بطبيعة الحال ، كانت تسخن ببطء و هدوء .

في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .

أصبحت الغرفة دافئة .

عندها لقد أصبحَ سعيداً بوجودها هنا ، و لقد أراد أن يجعل هذه الطفلة سعيدة .

***

لكن يُمكنه رؤية هذه النقطة بوضوح .

دافني التي إستيقظت عندما كانت تعانق لينوكس ، لم تستطع حتى الإستيقاظ لأنها كانت تستمع إلى محادثتهم .

في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .

‘لقد كنتَ تعني هذا حقاً .’

مع العلم أن كلا من اللطف و الإحترام كانا صادقين ، شعرتُ بشعور ممتلئ في قلبي .

لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .

تقلبتُ و تحول مزاجي إلى الحجل .

لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .

إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .

لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .

لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .

مع العلم أن كلا من اللطف و الإحترام كانا صادقين ، شعرتُ بشعور ممتلئ في قلبي .

“اوه ، يا ريكاردو من الماضي ، سوف تقفز كالـجرو عندما تسمع هذا.”

فجأة ، خطر في بالي ما قالته لي والدتي .

“هل شعرت بالضغط؟”

‘لقد قالت أن علاقتنا تختلف عن علاقة الأمهات الأخريات بإبنتهم ، لكن بالتأكيد سننشئ علاقة أفضل من ذلك.’

ثم إستدارت عيون لينوكس إلى الحقيبة الموجودة بقرب السرير و سأل كلوي .

هل كانو يفتحون قلوبهم لي ببطئ منذ ذلكَ الحين ؟

لم أكن أريد أن أعيش مثل العبد في ظل والدي ، لقد أتيتُ إلى منزل والدتي مستعداً للموت .

هل كنتُ شخصاً يستحق كل هذه المودة ؟

لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .

تقلبتُ و تحول مزاجي إلى الحجل .

“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”

عندما كنتُ أتقلب و أستدير ، شعرتُ بتلكَ اللمسة التي ربتت علىَّ على الفور . شعرتُ في مكان ما غير مرئي أنني محبوبة .

لقد تعرضَ للإساءة من قِـبل والده عندما كان صغيراً ، لذا كان مظهر دافني لافتاً للنظر بالنسبة له .

‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’

بمُجرد أن إلتقت عين كلوي و لينوكس ، سلمَ لها دافني حيثُ إن كانت ذراعيها مفتوحتان كما لو كانت تنتظر .

لقد كان قلبي يذوب بالفعل .

“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”

هل كان الود بهذه الحرارة و السعادة ؟

إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .

هل يجوز لي أن أكون سعيدة قليلاً ؟

قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»

هل من المقبول أن أكون سعيدة لأنني إبنة الشريرة ؟

“اوه ،فتياني الأشرار.”

في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .

لقد شعرَ بعدم الإرتياح لأنه إستطاع أن يرى دافني تحاول إخفاء الأمر .

شعرتُ أنني أستطيع كتابة قصة جديدة بإسم دافني و ليس إبنة الشريرة .

“لم أكن أعرف أنكَ تفكر في ذلك….إسأل دافني لاحقاً ربما تفكر في نفس الشيئ .”

‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’

‘مثلي عندما كنتُ صغيراً .’

حتى لو كانت صفقة ، فهي مع أشخاث مخلصين .

“هل شعرت بالضغط؟”

أريد أن أكون سعيدة .

“هل تعلم انني لستُ مثلكم ؟ لأن ابنائى حقاً في غاية اللطف .”

إذا أردتُ أن أكون سعيدة …

لقد شعرَ بعدم الإرتياح لأنه إستطاع أن يرى دافني تحاول إخفاء الأمر .

إن كان الأمر لايزال لا بأس به ، فأنا أريد أن أنقل هذه المشاعر إلى الأشخاص اللذين سوف يكونون عائلتي ، تماماً كما يفعلون معي .

أريد أن أكون سعيدة .

إنها المرة الأولى التي أسمع بها هذا الهمس المريح و التربيت .. و درجة حرارة الغرفة كانت دافئة و اللحافظ كان مريحاً .

“لقد إنهيتَ هيونج ! لماذا لم تفعل ذلكَ من أجلى ايضاً ؟”

و قلبي مليئ بالسعادة .

“كنتُ على وشكِ أن أخبرها اليوم . أرجوكِ دعيني أكون لطيفاً معكِ.”

كل هذه الأشياء مجتمعة معاً ، أعتقدُ أنني سـأحصل على حلم جيد اليوم .

إن كان الأمر لايزال لا بأس به ، فأنا أريد أن أنقل هذه المشاعر إلى الأشخاص اللذين سوف يكونون عائلتي ، تماماً كما يفعلون معي .

يتبع …

“ماذا حدث…؟”

“عليكَ ان تفهم ، كنتُ سـأفعل هذا لو كنتُ أنا دافني .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط