نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 19

الفصل 18

الفصل 18

تيك تاك .«صوت ساعة»

تمكنتُ من رؤية كتفِ والدتي مبلل أمامي ، لكنني لم أستطع التوقف عندما حاولتُ هذا .

‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’

بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .

هل حلمتُ بـشيئ أردتُ أن أفعله ؟

“عليكِ فقط أن تكبري ، حافظي على صحتكِ ، و إستمتعي بكل ما تريدين القيام به ، و إستمتعي بكل ما تريدين الإستمتاع به ، ولا تندمي على الحصول على السعادة .”

لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .

ضحكتُ بلطف .

‘أتمنى ألا يكون حلماً .’

دق دق –

المشكلة هي أنني سعيدة جداً هذه الأيام لدرجة أن كل شيئ يبدو و كأنه حلم .

دق دق –

‘لكن ، قد يكون حُلماً .. فهل اسأل فقط في هذه الحالة ؟’

ماذا لو أنها لم تُحب السؤال ؟

لماذا أنتم صادقين و لطفاء جداً معي ؟

إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .

‘هل يعتقدون بأنني مزعجة ؟’

“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”

تنهدتُ بصوتٍ عال في الصباح الباكر و ضربت البطانية بدون سبب .

“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”

‘أشعر بالراحة عندما أفكر في أنه العقد.’

شعرتُ بالحرج ، لذا عانقت والدتي بشدة و أنا أتجنب تلكَ العينين اللتان كنتُ أواجههما الآن .

هذا الشعور الغريب بعد العقد يجعل عقلي يهتز .

بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .

مع هذه الأفكار الغريبة ، جلستُ على السرير و إنتظرتُ أن يأتي أحد

‘ما هذا ..؟’

دق دق –

خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .

”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”

و مع ذلكَ ، لمست قلبي و شعرتُ بالدفء .. كما كنتُ أحاول تهدئة عيني .

“نعم!”

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

اوه ، لقد فوجئت قليلاً لأنها كانت المرة الأولى التي تزورني فيها أمي أولاً .

ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .

كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .

“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”

“هل حلمتِ بحلم جيد ؟”

ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .

“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”

‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’

تذكرتُ الليلة الماضية التي نسيتها للحظة .

‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

هل يُمكنني حقاً تصديق ذلكَ ؟

بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .

هذا الحنان ، مع عدم وجود قيود او شروط ؟

مع هذه الأفكار الغريبة ، جلستُ على السرير و إنتظرتُ أن يأتي أحد

لا ، هل يُمكنني التخلي عن هذا اللطف ؟

“سأحاول أن أكون سعيدة.”

لم أكن أفكر إلا بهدوء ، لكني لا أعرف لماذا لقد كانت عيناى مموهة .

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

امتلأت عيناي بالدموع بدون أن أدركَ ذلكَ .

رفعت فم لينوكس القاتم لأعلى قليلاً .

عندما حاولتُ مسحها بإحراج ، قامت والدتي بإبعاد يدي و مسحتها بدلاً مني .

“آه … إيه…”

“ششوو .. لا بأس. لا بأس.”

”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”

“هيكك..هيك..”

هل يُمكنني حقاً تصديق ذلكَ ؟

بدأت والدتي في تهدئتي من خلال حملي بين ذراعيها مثل الليلة الماضية .

“هاه ، ماذا؟”

في النهاية ، ذرفتُ الدموع التي كنتُ أحاول كبحها .

“لماذا ، لماذا انتِ لطيفة جداً معي ؟”

تمكنتُ من رؤية كتفِ والدتي مبلل أمامي ، لكنني لم أستطع التوقف عندما حاولتُ هذا .

في مرحلة ما ، رأيتُ لينوكس و ريكاردو يأتيان من ورائنا .

“اوه ، أمي ، لينوكس ، وريكاردو .. لماذا أنتم لطفاء جداً معي؟”

“لا ، على الإطلاق .”

اوه ، لم أكن أريد السؤال …

يتبع ….

الدموع تسد عيني ، لذا لا يُـمكنني رؤية أى شيئ .

‘هل يعتقدون بأنني مزعجة ؟’

كنتُ خائفة من رؤية ردة فعل والدتي بعد أن قمتُ بقول هذه الكلمات .

كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .

ماذا لو أنها لم تُحب السؤال ؟

“هل شعرتِ بالضغط لكوني لطيفة ؟ هل هذا لم يعجبكِ ؟”

لا يجبُ أن أبدو مثيرة للشفقة .

الدموع تسد عيني ، لذا لا يُـمكنني رؤية أى شيئ .

ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

إذا حدثَ ذلكَ ، فلا يُمكنني تحمل الأمر حقاً .

أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .

دفنتُ رأسي في كتف والدتي و حاولتُ كبحَ دموعي .

‘نعم ، لقد قال أنها تُعد لي غرفة.’

كانت مجرد زلة لسان ، لا أشعر بالفضول حول هذا الأمر .

“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”

أنا راضية بالوضع الحالي .

لم تتوقف والدتي من التربيتِ على ظهري ، قائلة «لا بأس.»

كنتُ سأقول ذلكَ .

“نعم.”

لم تتوقف والدتي من التربيتِ على ظهري ، قائلة «لا بأس.»

و فوق كل شيئ .

“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”

“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”

“هاه ، ماذا؟”

بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .

ماذا تقصد بـهدية ؟

‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’

عندما كانت عيناي مليئة بالدموع لم أستطع إلا أن اسأل .

“هاه ، ماذا؟”

ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .

“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”

“عزيزتي ، هل يُمكنكِ رفع رأسكِ؟”

بسبب كلماتي عانقني لينوكس بإحكام مبتسماً مثل ريكاردو .

“لا ، لا أريدكِ أن تريني وأنا أبكي .”

“هل يُمكنني مُناداتكِ بأمي؟”

إبتسمت والدتي بهدوء بسبب أنيني ، و عانقتني مرة أخرى ، و بدأت ببطء في التجول في الغرفة .

لقد كانت هذه رغبة أمي ، و رغبتي ايضاً كـطفلتها .

“الآن ، هذا السرير الجديد ، أنه لكِ.”

“عزيزتي ، هل يُمكنكِ رفع رأسكِ؟”

“ايه ، ماذا..؟”

“لا ، على الإطلاق .”

فوجئتُ بالكلمات ، أدرتُ رأسي و رأيتُ سريراً كبيراً به عطاء أرچواني ناعم .

“آه … إيه…”

أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .

تلعثمتُ بحرج ، و لم تتوقف الأم .

“لدىّ أمنيتي الأولى .”

“وهذه .. خزانة ملابس مليئة بالملابس التي شوف ترتدينها في المستقبل ، لذا يُمكنكِ إرتداء ما تشائين.”

“سأحاول أن أكون سعيدة.”

‘ما هذا ..؟’

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”

“دافني ، لا بأس إن كنتِ جشعة . لأنني الأخ الأكبر سأستمع إلى ما تريده أختي الصغرى .”

عندها فقط حركتُ رأسي ببطء في أرجاء الغرفة عندما سمعتُ كلمات والدتي .

”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”

كانت شمس الشتاء الدافئة تأتي من خلال النافذة الكبيرة الموجودة في الغرفة .

لم أكن أفكر إلا بهدوء ، لكني لا أعرف لماذا لقد كانت عيناى مموهة .

غرفة مع ضوء شمس ساطع ، وسرير يبدو مريحاً بمجرد النظر إليه ، و العديد من الدمى عليه .

امتلأت عيناي بالدموع بدون أن أدركَ ذلكَ .

خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .

“…و أمي ايضاً ؟”

كان من الواضح أن المكان تم تزيينه بشكل مختلف عن المكان الذي نمتُ فيه من قبل .

‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’

‘نعم ، لقد قال أنها تُعد لي غرفة.’

‘هل يعتقدون بأنني مزعجة ؟’

بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .

“ماذا علىَّ أن أفعل بعد ذلكَ ؟”

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”

“….أحببتها.”

إبتسمت والدتي بسبب فضولي .

لقد كنتُ عاجزة عن الكلام ، لكنني قلتُ كلمات شكرٍ بفمي لأنني حقاً أردتُ هذا .

كنتُ خائفة من رؤية ردة فعل والدتي بعد أن قمتُ بقول هذه الكلمات .

“لقد أحببتها ، أحببتها حقاً .”

هل حلمتُ بـشيئ أردتُ أن أفعله ؟

كنتُ سعيدة جداً لدرجة أنني لم أستطع التحكم في فرحتي حتى امتلأت عيني بالدموع مرة أخرى .

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

“لماذا تبكين كثيراً إن كان الأمرُ جيداً ؟ إن واصلتِ البكاء ستؤذين عينيكِ .”

“لماذا أنا لطيفة ؟”

كانت لمسة أمي حول عيني أكثر برودة مما كنتُ أعتقد .

“لم لا ؟”

و مع ذلكَ ، لمست قلبي و شعرتُ بالدفء .. كما كنتُ أحاول تهدئة عيني .

ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .

“لماذا ، لماذا انتِ لطيفة جداً معي ؟”

فوجئتُ بالكلمات ، أدرتُ رأسي و رأيتُ سريراً كبيراً به عطاء أرچواني ناعم .

“لماذا أنا لطيفة ؟”

لا ، هل يُمكنني التخلي عن هذا اللطف ؟

”أنتِ لطيفة جداً معي ، إعتقدتُ أنها كذبة . إعتقدتُ فقط أنكِ بإمكانكِ إعطائي ما يكفي فقط للعيش ، إن حصلتُ على كل هذا .. فقد أصبح طماعة أكثر .”

“هاه ، ماذا؟”

“إذاً ، ألا يُمكنني؟”

هززتُ رأسي على الفور .

اومأتُ برأسي بخفة .

“وهناكَ واحدة أخرى ايضاً .”

سألتني أمي بعد الإماءة .

“أنتِ إبنتي ، أنتِ طفلتي . لقد بدأتُ في هذه العلاقة و لكن من واجبي الإستمرار فيها كـشخص بالغ ، لذلكَ كل ما عليكِ فعله هو تقبلها .”

“لم لا ؟”

لقد لاحظتُ بالفعل هذا اللطف .

“لأنني جشعة جداً ، ماذا سـيحدث إن كرهتموني ، لا ، إنه ليس كذلكَ الآن لكن …”

كلما فكرتُ في الأمر أكثر ، كلما أصبحتُ مرتبطة به كثيراً .

كلما فكرتُ في الأمر أكثر ، كلما أصبحتُ مرتبطة به كثيراً .

“…….”

إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .

“عليكِ فقط أن تكبري ، حافظي على صحتكِ ، و إستمتعي بكل ما تريدين القيام به ، و إستمتعي بكل ما تريدين الإستمتاع به ، ولا تندمي على الحصول على السعادة .”

“هل شعرتِ بالضغط لكوني لطيفة ؟ هل هذا لم يعجبكِ ؟”

ماذا تقصد بـهدية ؟

أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .

لقد كنتُ عاجزة عن الكلام ، لكنني قلتُ كلمات شكرٍ بفمي لأنني حقاً أردتُ هذا .

هززتُ رأسي على الفور .

ضحكتُ بلطف .

“لا ، لقد كان الأمرُ جيداً . لكنها كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على ذلكَ . بصراحة ، أخشى أن أرميها بعيداً لأنني لا أحبها ، و لأنني لستُ بحاجة إليها .”

ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .

لستُ متأكدة إن كنتُ سأصمد إن إختفت تلكَ المودة .

إبتسمت والدتي بسبب فضولي .

بالكاد أرحتُ عقلي و دفنت رأسي على كتفِ والدتي .

الفصل لطيف لطييففف ?????

“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”

كلما فكرتُ في الأمر أكثر ، كلما أصبحتُ مرتبطة به كثيراً .

“……..”

هذا الشعور الغريب بعد العقد يجعل عقلي يهتز .

“هناكَ سببٌ وجيه . حسناً ، أنا واثقة من أنني أستطيع إقناعكِ . دافني ، هل تريدين أن يعيش طفلكِ نفس الحياة التي تعيشينها لاحقاً ؟”

في مرحلة ما ، رأيتُ لينوكس و ريكاردو يأتيان من ورائنا .

هززتُ رأسي بقوة رغم السؤال المفاجئ .

تلعثمتُ بحرج ، و لم تتوقف الأم .

“لا ، على الإطلاق .”

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

“صحيح ، و أنا كذلكَ.”

سألتني أمي بعد الإماءة .

“…و أمي ايضاً ؟”

لم تتوقف والدتي من التربيتِ على ظهري ، قائلة «لا بأس.»

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

“ماذا ؟ لماذا؟”

لقد كان هناكَ جدية في تعبير والدتها .

“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”

“هذا سخيف . لا أريد أن أعطي أوجه قصور لأولادي. سواء كان ذلكَ في المودة او المال او كل شيئ و أى شيئ .”

لستُ متأكدة إن كنتُ سأصمد إن إختفت تلكَ المودة .

“…….”

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

“أنتِ إبنتي ، أنتِ طفلتي . لقد بدأتُ في هذه العلاقة و لكن من واجبي الإستمرار فيها كـشخص بالغ ، لذلكَ كل ما عليكِ فعله هو تقبلها .”

هذا الحنان ، مع عدم وجود قيود او شروط ؟

“ماذا علىَّ أن أفعل بعد ذلكَ ؟”

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

إبتسمت والدتي بسبب فضولي .

عندما حاولتُ مسحها بإحراج ، قامت والدتي بإبعاد يدي و مسحتها بدلاً مني .

“عليكِ فقط أن تكبري ، حافظي على صحتكِ ، و إستمتعي بكل ما تريدين القيام به ، و إستمتعي بكل ما تريدين الإستمتاع به ، ولا تندمي على الحصول على السعادة .”

“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”

كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .

دق دق –

“وحتى تتمكني من تحقيق هذا ، هذا كل ما عليكِ فعله.”

“نعم!”

لقد كانت هذه رغبة أمي ، و رغبتي ايضاً كـطفلتها .

ضحكتُ بلطف .

لقد جعلتني تلكَ الكلمات الصادقة أن أشعر أن الباب المغلق بإحكام في قلبي أصبحَ مفتوحاً .

“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”

‘ألا يُمكنني تصديق ذلكَ ؟ تلكَ المودة التي تعطيني إياها بشكل عشوائي ؟ و كل شيئ ؟’

إبتسمت والدتي بهدوء بسبب أنيني ، و عانقتني مرة أخرى ، و بدأت ببطء في التجول في الغرفة .

إنهم أولُ الأشخاص اللذين عاملوني بلطف ، لذا إن قالو أنهم مخلصون ، أليس من المقبول تصديق ذلكَ ؟

المشكلة هي أنني سعيدة جداً هذه الأيام لدرجة أن كل شيئ يبدو و كأنه حلم .

لديهم أهداف ، و أنا لدىَّ أهداف .

مع هذه الأفكار الغريبة ، جلستُ على السرير و إنتظرتُ أن يأتي أحد

لقد قيل أنهم في رحلة معاً للوصول إلى هدفهم ، و لقد قالو أنهم يعتبرونني كـعائلتهم .

“آه … إيه…”

‘ليس علىّ رفضُ الأمر بعد الآن .’

“عليكِ فقط أن تكبري ، حافظي على صحتكِ ، و إستمتعي بكل ما تريدين القيام به ، و إستمتعي بكل ما تريدين الإستمتاع به ، ولا تندمي على الحصول على السعادة .”

و فوق كل شيئ .

بسبب كلماتي عانقني لينوكس بإحكام مبتسماً مثل ريكاردو .

لقد لاحظتُ بالفعل هذا اللطف .

و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”

رفعتُ رأسي و نظرتُ إلى الأمام بشكل مباشر دون أن أتجنب عين أمي .

“بالطبع . لكن ، دعينا نقول أنه لم يكن هناكَ أمنية ثانية .”

“لدىّ أمنيتي الأولى .”

“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”

“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”

“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”

في اللحظة التي إلتقت فيها عين أمي الحمراوتان مع عيناى الذهبيتان .

رفعتُ رأسي و نظرتُ إلى الأمام بشكل مباشر دون أن أتجنب عين أمي .

ضحكتُ بلطف .

‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’

“هل يُمكنني مُناداتكِ بأمي؟”

كان صوتُ قلب أمي قليلاً أكثر إضطراباً من ذي قبل .

“…هل هذه أمنتيكِ الأولى؟”

“لا ، على الإطلاق .”

“نعم.”

بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .

“أنه لقب يُمكنكِ مناداتي به متى تشائين بدون الحاجة إلى أمنية .”

لا ، هل يُمكنني التخلي عن هذا اللطف ؟

لم تكن والدتي سعيدة بأمنيتي .

اومأتُ برأسي بخفة .

و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .

فوجئتُ بالكلمات ، أدرتُ رأسي و رأيتُ سريراً كبيراً به عطاء أرچواني ناعم .

“أمنيتي الأولى هي مناداتكِ بأمي ، لقد قلتِ أنكِ سمحتي ببدأ العلاقة .”

“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”

“نعم ، طالما تريدين ذلكَ . حسناً ، سأقدمها لكِ على أنها أمنيتكِ الأولى .”

“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”

“وهناكَ واحدة أخرى ايضاً .”

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

إعتقدت أنني لا أعرف كيف أقول رغباتي على الفور .

هززتُ رأسي بقوة رغم السؤال المفاجئ .

بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .

‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’

“أريد تعلم الكتابة.”

و مع ذلكَ ، لمست قلبي و شعرتُ بالدفء .. كما كنتُ أحاول تهدئة عيني .

“إذا كانت الكتابة . بالطبع ، عليكِ تعلم الكتابة لقد كنتُ سأفعل ذلك .”

‘ما هذا ..؟’

“من أمي .”

بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .

بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .

بالكاد أرحتُ عقلي و دفنت رأسي على كتفِ والدتي .

“هل هذا صحيح ؟ هل تريدين التعلم من والدتكِ ؟”

“إذا كانت الكتابة . بالطبع ، عليكِ تعلم الكتابة لقد كنتُ سأفعل ذلك .”

“نعم.”

‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’

شعرتُ بالحرج ، لذا عانقت والدتي بشدة و أنا أتجنب تلكَ العينين اللتان كنتُ أواجههما الآن .

لم أكن أفكر إلا بهدوء ، لكني لا أعرف لماذا لقد كانت عيناى مموهة .

كان صوتُ قلب أمي قليلاً أكثر إضطراباً من ذي قبل .

كانت لمسة أمي حول عيني أكثر برودة مما كنتُ أعتقد .

و قلبي ينبض بقوة أكثر من ذي قبل .

‘أتمنى ألا يكون حلماً .’

إعتقدتُ أنه سيكون من الرائع أن تكون أمي سعيدة بقدر ما أنا سعيدة ، و إحتضنتُ كلوي بشدة ، التي ستكون أمي الجديدة .

رفعتُ رأسي و نظرتُ إلى الأمام بشكل مباشر دون أن أتجنب عين أمي .

“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”

“أنتِ إبنتي ، أنتِ طفلتي . لقد بدأتُ في هذه العلاقة و لكن من واجبي الإستمرار فيها كـشخص بالغ ، لذلكَ كل ما عليكِ فعله هو تقبلها .”

“بالطبع . لكن ، دعينا نقول أنه لم يكن هناكَ أمنية ثانية .”

أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .

“ماذا ؟ لماذا؟”

“آه … إيه…”

“حتى لو لم تكن أمنية ، أردتُ فعلَ هذا.”

لستُ متأكدة إن كنتُ سأصمد إن إختفت تلكَ المودة .

هاها ، كان الفرح يتغلغل إلى صوتي و ضحكاتي .

“لقد أحببتها ، أحببتها حقاً .”

في مرحلة ما ، رأيتُ لينوكس و ريكاردو يأتيان من ورائنا .

“نعم.”

كان ريكاردو يحدق فينا و ضحكَ على نطاق واسع ، و ركض و عانقني أنا و أمي .

كنتُ سعيدة جداً لدرجة أنني لم أستطع التحكم في فرحتي حتى امتلأت عيني بالدموع مرة أخرى .

“دافني خاصتنا لطيفة جداً .”

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

كان يبتسم هكذا ، لذا جاء لينوكس الذي كان بجانبه و عانقنا نحنُ الثلاثة .

كان صوتُ قلب أمي قليلاً أكثر إضطراباً من ذي قبل .

“دافني ، لا بأس إن كنتِ جشعة . لأنني الأخ الأكبر سأستمع إلى ما تريده أختي الصغرى .”

رفعت فم لينوكس القاتم لأعلى قليلاً .

سعل لينوكش مرة واحدة و كأنه خجول و إستمر في الحديث .

‘ألا يُمكنني تصديق ذلكَ ؟ تلكَ المودة التي تعطيني إياها بشكل عشوائي ؟ و كل شيئ ؟’

“لأنني أستطيع فعل ذلكَ من أجل عائلتي لذا لا تقلقي كثيراً .”

“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”

نظرَ لينوكس نظرة مريرة و قال أنه آسف لأنه لم يستطع الرد بصورة صحيحة في المرة الأخيرة .

“إذاً ، ألا يُمكنني؟”

رفعت فم لينوكس القاتم لأعلى قليلاً .

ضحكتُ بلطف .

“لينوكس يبدو جيداً وهو يبتسم.”

كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .

أبدى لينوكس وجهاً فارغاً في البداية ثم إبتسم على نطاق واسع .

“نعم.”

“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”

“لا ، لا أريدكِ أن تريني وأنا أبكي .”

“صغيرتنا لطيفة للغاية .. ماذا يجب أن أفعل ؟”

“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”

بسبب كلماتي عانقني لينوكس بإحكام مبتسماً مثل ريكاردو .

غرفة مع ضوء شمس ساطع ، وسرير يبدو مريحاً بمجرد النظر إليه ، و العديد من الدمى عليه .

“سأحاول أن أكون سعيدة.”

بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .

لم أخفي ضحكتي كما أن الجميع لم يحاول فعل هذا .

بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .

كان الشتاء القارص يقترب ، لكنني كنتُ مقتنعة أن هذا الشتاء سيكون دافئاً بشكل خاص .

“أنه لقب يُمكنكِ مناداتي به متى تشائين بدون الحاجة إلى أمنية .”

يتبع ….

لم أخفي ضحكتي كما أن الجميع لم يحاول فعل هذا .

الفصل لطيف لطييففف ?????

سعل لينوكش مرة واحدة و كأنه خجول و إستمر في الحديث .

“لم لا ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط