الفصل 19
منذُ اليوم الذي بكيتُ فيه بين ذرعىّ والدتي ، لم تخرج عائلتي كثيراً من المنزل الذي في الغابة .
“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”
إن قرروا قتلي و الهجوم بشكل صحيح فسيكون موتي حتمياً .
كان ذلكَ بسبب رأى ريكاردو بـأنني قد أكون وحيدة.
‘كدتُ أصاب بالجنون مرة أخرى لأنه قال أنه سيعطيني الترياق.’
“فيو.”
بسبب هذا الرأى ، أعلنت أمي أنه إن كان هناكَ عمل إضافي متبقي لها فستأتي إلى المنزل و تنهيه هنا .
كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .
بالطبع لقد كان نفس الشيئ بالنسبة لـلينوكس و ريكاردو .
لقد فكرتُ في هذه الأيام و أنا أكتب الأحرف .
لم يتغير يومي كثيراً منذ أن إستيقظتُ .
على عكس المعتاد ، كانت عيون ريكاردو و لينوكس دموية .
“لقد عدتِ..”
أستيقظ في الصباح و أقول مرحباً لعائلتي .
بعد أن أتلقى علاج ريكاردو ، و تناول الإفطار ، و تناول الأدوية ، و توديع عائلتي .. أدرس الكتابات التي أوكلتها أمى إلىّ و أقوم بعمل الواجبات المنزلية .
لقد أُصبتُ في قدمي و لا أستطيع التحركَ وحدي.
لم تكن عائلتي تريد أن تُخيفني بمفردي .
نظرتُ ببطء إلى الأسفل .
نظرتُ ببطء إلى الأسفل .
تناوب كل من أمي و لينوكس واحداً تلو الآخر ليصبح كل واحد فيهم وصى علىَّ ليوم .
بالطبع ، إستمر قلبي في الخفقان لأن جسدي لم يكن مقاوماً للكافيين .
‘أيهم هو ؟’
‘شعرتُ أحياناً أنهم كانو يتجادلون حول هذا الأمر .’
إختنقتُ و بدأت أرى بشكل ضبابي ، و بدا و كأن أنفاسي ستنفذ على الفور .
كان دورها اليوم ، لكن عندما تذكرتُ وجه ريكاردة وهو يتذمر من إضطراره للذهاب إلى العمل ، إرتسمت ضحكة على محياي .
أدركَ لينوكس و ريكاردو و صرخا لواتهما .
لم تكن أمي هي من خرجت من الساعة .
نهاية فمي المرتجفة تبدو محرجة ، لكن بالمقارنة مع الماضي تبدو الضحكة أكثر طبيعية ، صحيح ؟
لقد كان الوقتُ يمر بالفعل ، الساعة أصبحت العاشرة مساءاً .
صرخت بشدة عندما مدّ الرجل يده على عجل لإعادتي .
نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .
واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .
لقد كان الوقتُ يمر بالفعل ، الساعة أصبحت العاشرة مساءاً .
‘لقد حان وقتُ النوم.’
لقد فكرتُ في هذه الأيام و أنا أكتب الأحرف .
وجهه و عيناه و الأسنان التي كانت قاسية بدون تعبير واحد لفتت إنتباهي حقاً .
في الوقت الحالي و بعد أن إستوعبتُ الموقف ، أدركتُ أنني نسيت الدور الذي أعيش فيه .
كانت كاكاو لينوكس و قهوة ريكاو جنباً إلى جنب ، لذا كنتُ مرتبكة و شربتُ القهوة بدلاً من الكاكاو .
نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .
وكلاهما وُبخَ من قِبل والدتهما .
لينوكس كان يضع قهوته بجانب الكاكاو ، و لم يكن ريكاردو قادراً على التمييز بين الكاكاو و القهوة لذا تناول القوة بدلاً من الكاكاو .
بدا كلاهما في حالة مؤسفة ، لكنني فوجئتُ عندما وجدتُ أن قلبي يفتح بسرعة .
كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .
ريكاردو الذي لم يُلاحظ وجوده نشر بشكل إنعكاسي الدائرة السحرية و هو مذهول .
‘كدتُ أصاب بالجنون مرة أخرى لأنه قال أنه سيعطيني الترياق.’
“ماذا ، هذه … هذه الفتاة !”
عند التفكير في هذه الأيام ، لقد كُنا سُعداء فقط لذا لو يتوقف فمي عن الإرتجاف .
عندما حاول الضغط على حلقي بإحكام بكلتا يداه كما لو أنه كان يريد قتلي بخنقي على عجل فُتح باب المكتب فجأة .
بالطبع ، إستمر قلبي في الخفقان لأن جسدي لم يكن مقاوماً للكافيين .
إرتكبَ ريكاردو و لينوكس أخطاءاً لم يرتكبوها في العادة ، و غادرت أمي في عجلة من أمرها على عكس المعتاد .
بعد كل هذا ، لم أستطع النوم في الليل ، لذلكَ كنا ندرس معاً في مكتب والدتي حتى وقت متأخر من الليل .
من بين الإثنين ، رأيتُ رجلاً طويلاً يقفُ في وجهي .
لقد مرت فترة من الوقت منذ أن هرعت إلى العاصمة قائلة أنها يجب أن تذهب إلى العاصمة لبعض الوقت .
في غضون ذلكَ ، مالو إلى الوراء ليروا ما إن كانو قد إنتهو من تنظيم أفكارهم .
من الجيد أن أستمتع بالتفكير ، لكنني ظللتُ أنظر إلى ساعتي ثم ألقي نظرة على واجبي المنزلي مما جعلني متصلبة بعض الشيئ .
“قلتُ لكَ لا تقترب .”
‘اوه ، هذا محير . سوف اسألها عندما تأتي .’
بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .
رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .
“كحح.”
بعد قضاء وقت طويل في الدراسة بهذه الطريقة ، فجأة بدأ جانب الساعة في التألق .
يبدو الأمر كما لو أن تدفق القصة يجري بالإجبار .
عندما يصل شخصٌ ما ، تتألق القوة السحرية الموضوعة في الساعة ، لذلكَ فكرتُ بالطبع أن أمي قد عادت .
بالطبع ، لم أقصد الرد .. لكن لابدَ أن الرجل قد نسي أنه كان يُمسك بعنقي .
حالما تحررتُ من ذراعه و سقطتُ على الأرض ، خرجَ لينوكس و أخذني بأمان .
“لقد عدتِ..”
لكن كلماتي لم تدوم .
الشخص الذي هددني منذُ فترة مات بسهولة .
لم تكن أمي هي من خرجت من الساعة .
و مع ذلكَ ، لم أستطع الرؤية بشكل جيد لأن المكان كان مظلماً .. و لم أستطع تحمل النظر إليه لأن رأسي كان مشوشاً .
ظهرت شخصية نحيلة ترتدي ملابس سوداء اللون و صغير .
ريكاردو الذي لم يُلاحظ وجوده نشر بشكل إنعكاسي الدائرة السحرية و هو مذهول .
في الوقت الحالي و بعد أن إستوعبتُ الموقف ، أدركتُ أنني نسيت الدور الذي أعيش فيه .
هذه اللحظة التي يظهر فيها بطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية .
‘ولكم ، لماذا يوجد شخصان؟’
في اللحظة التي لم أتمكن فيها من الصراخ كان هذا المشهد يمر ببطء مثل الحركة البطيئة .
بالتفكير في الأمر ، لم أكن أعرف من هو بطل الرواية لأن البطل في مرحلة الطفولة لم يظهر كثيراً .
‘أيهم هو ؟’
الأنوار في الغرفة كانت مطفأة و المصابيح التي حول المكتب هي اللي كانت مضاءة لذا لم أستطع التعرف على ملامح وجههم بشكل جيد .
‘إن ظهور الصبي في طفولته كان غير عادي لدرجة أنني ظننتُ أنه لم يكن بشرياً .’
بغض النظر عن المدة التي فركتُ فيها رأسي ، لم أستطع تذكر المظهر التفصيلي .
‘لأنه كان شخصاً غامضاً ، أتذكر أنني كنتُ محبطة لعدم وجود وصف تفصيلي حتى نهاية القصة.’
“ماذا ، هذه … هذه الفتاة !”
“إذهب ! إبقى بعيداً !”
إنتظر ، أليس هذا وضعاً خطيراً ؟
‘إن ظهور الصبي في طفولته كان غير عادي لدرجة أنني ظننتُ أنه لم يكن بشرياً .’
رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .
من بين الإثنين ، رأيتُ رجلاً طويلاً يقفُ في وجهي .
سقطتُ بقوة على الأرضية .
إنكشف وجه الطفل من بين الدخان .
لقد كان يُحاول الجري بدون تردد لكنه توقف عندها رآني .
إنها أول مرة في حياتي أصرخ بهذا الشكل .
‘من الواضح أن البطل الذكر قد تم القبض عليه وهو يحاول قتل والدته.’
“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”
‘ولكم ، لماذا يوجد شخصان؟’
نظرتُ إليهم ايضاً بهدوء ، و إستوعبتُ الموقف وشددتُ تعبيري.
نظرتُ ببطء إلى الأسفل .
في غضون ذلكَ ، مالو إلى الوراء ليروا ما إن كانو قد إنتهو من تنظيم أفكارهم .
واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .
‘هل هو البطل الذكر ؟’
عندما رأيته يرمي بنفسه للهجوم إعتقدتُ أن القصة صحيحة .
عندما يصل شخصٌ ما ، تتألق القوة السحرية الموضوعة في الساعة ، لذلكَ فكرتُ بالطبع أن أمي قد عادت .
على الرغم من أن الأولوية كانت لتجنب الهجوم ، إلا أنني لم أستطع فعلَ شيئ .
وصلت والدتي ايضاً ، و لحقَ الجميع بـروحي الغبية لذلكَ كان يجبُ أن أشعر بالإرتياح ، لكن الغريب أن جسدي كان يرتجف .
لقد أُصبتُ في قدمي و لا أستطيع التحركَ وحدي.
رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .
بعد أن أتلقى علاج ريكاردو ، و تناول الإفطار ، و تناول الأدوية ، و توديع عائلتي .. أدرس الكتابات التي أوكلتها أمى إلىّ و أقوم بعمل الواجبات المنزلية .
إن قرروا قتلي و الهجوم بشكل صحيح فسيكون موتي حتمياً .
أستيقظ في الصباح و أقول مرحباً لعائلتي .
‘لماذا اليوم؟’
بالتفكير في الأمر ، لم أكن أعرف من هو بطل الرواية لأن البطل في مرحلة الطفولة لم يظهر كثيراً .
في العادة ، سيكون هذا وقتُ النوم ، لكن اليوم كان مختلفاً عن المعتاد .
لم تكن أمي هي من خرجت من الساعة .
إرتكبَ ريكاردو و لينوكس أخطاءاً لم يرتكبوها في العادة ، و غادرت أمي في عجلة من أمرها على عكس المعتاد .
يبدو الأمر كما لو أن تدفق القصة يجري بالإجبار .
واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .
‘….أليس هناكَ شيئ غريب ؟’
لكن قبل أن أفكر في المزيد آتاني أحدهم .
نظرتُ ببطء إلى الأسفل .
أمسكَ الرجلُ بي دون أن يعطيني وقتاً للكفاح حتى و رماني على الأرض .
بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .
بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .
سقطتُ بقوة على الأرضية .
“إذهب ! إبقى بعيداً !”
“آه!”
هدأ جسدي المرتجف قليلاً .
أمسكَ الرجل بي من رقبتي و رفعني إلى أعلى عندها شعرتُ بألم شديد .
بحلول ذلكَ الوقت الذي كانت لدىّ فيه شكوك ، بدأت دائرة سحرية تتشكل على يد لينوكس .
عندها شعرتُ بالإختناق .
بعد قضاء وقت طويل في الدراسة بهذه الطريقة ، فجأة بدأ جانب الساعة في التألق .
رأيت عيوناً مستديرة بنهايات مرتفعة قليلاً ، ربما كان ذلكَ بسبب نظري . فتح الطفل عينيه ببطء .
“من أنتِ ؟ أين الرئيسة ؟”
لم تكن عائلتي تريد أن تُخيفني بمفردي .
“آهغ.”
“هل أنتِ بخير دافني؟”
ثم فجأة ، ظهرَ دخان أبيض في الهواء و أمسكَ برقبة الرجل و أطرافه و ألقاه في الهواء .
بالطبع ، لم أقصد الرد .. لكن لابدَ أن الرجل قد نسي أنه كان يُمسك بعنقي .
زفرتُ بعمق كما لو أنني أُجبر الهواء على التدفق بداخلي .
“كحح.”
ولأنني لم أُجيب ، نظرَ الرجل بقلق إلى الوراء .
هناكَ ، كان يقف رجل أصغر بجانب الرجل الآخر كان ينظر إلينا بهدوء .
بالطبع لقد كان نفس الشيئ بالنسبة لـلينوكس و ريكاردو .
في الوهلة الأولى ، بدا و كأنه فتاً طويل القامة .
و مع ذلكَ ، لم أستطع الرؤية بشكل جيد لأن المكان كان مظلماً .. و لم أستطع تحمل النظر إليه لأن رأسي كان مشوشاً .
أصيب الرجل بالذعر و أسقطَ سلاحهُ معي ، لم يعتقد أنني سأثور بهذه الطريقة .
“كحح.”
‘من الواضح أن البطل الذكر قد تم القبض عليه وهو يحاول قتل والدته.’
من الجيد أن أستمتع بالتفكير ، لكنني ظللتُ أنظر إلى ساعتي ثم ألقي نظرة على واجبي المنزلي مما جعلني متصلبة بعض الشيئ .
“يا الهي ! سأقتلكِ أولاً .”
بدأ الرجل الذي كان يحملني يُسرع و أخرج شيئاً ما من ذراعه .
رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .
ما أخرجهُ كان يتلألأ بسبب ضوء المصباح الموجود على المكتب .
“قلتُ لكَ لا تقترب .”
لكن كلماتي لم تدوم .
حتى في خضم عدم وضوح الرؤية ، كان بإمكاني رؤية ما كان عليه .
يتبع….
من الواضح أنه كان سلاحاً حاداً مثل السكين .
“آ….”
أردتُ أن أصرخ على الفور لكن صوتي كان يرفض الخروج .
إقتربَ ريكاردو منا بحسرة ناظراً إلى الإثنين المقيدين .
أصيب الرجل بالذعر و أسقطَ سلاحهُ معي ، لم يعتقد أنني سأثور بهذه الطريقة .
إختنقتُ و بدأت أرى بشكل ضبابي ، و بدا و كأن أنفاسي ستنفذ على الفور .
في غضون ذلكَ ، مالو إلى الوراء ليروا ما إن كانو قد إنتهو من تنظيم أفكارهم .
مرة أخرى ، بدأتُ أتوقف عن التفكير بسبب الشعور بالموت القادم إلىَّ .
كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .
عندما إختفى وعيي ، رأيتُ أمامي المكان أكثر بياضاً . تمكنتُ من رؤية الرجل الصغير بعيداً يتحرك ببطء .
إعتقدتُ أنها ستكون المرة الأخيرة هززتُ جسدي قدر المستطاع و أنا أعاني .
على عكس الشخص الذي كان يُمسك بي دون تردد ، هرع إليه ريكاردو و جعل جسده الصغير يطفو في الهواء .
الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .
بمجرد أن رأيتُ تلكَ العيون تمكنتُ من الإدراك .
إعتقدتُ أنها ستكون المرة الأخيرة هززتُ جسدي قدر المستطاع و أنا أعاني .
نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .
“ماذا ، هذه … هذه الفتاة !”
أستيقظ في الصباح و أقول مرحباً لعائلتي .
أصيب الرجل بالذعر و أسقطَ سلاحهُ معي ، لم يعتقد أنني سأثور بهذه الطريقة .
هذه هي المرة الثانية التي أرى فيها جثة ، و لكن اللحظة التي يموت فيها شخص ما ، لم أكن أعلم أنها قاسية للغاية .
جاء ريكاردو أولاً و ثم تبعه لينوكس .
كان الهواء الذي يتدفق بحدة على رقبتي ينفجر .
صرخت بشدة عندما مدّ الرجل يده على عجل لإعادتي .
من الواضح أنه كان سلاحاً حاداً مثل السكين .
لكن كلماتي لم تدوم .
“أمي ! لينوكس! ريكاردو!”
“ماذا تفعل؟”
داس على السلسلة المكسورة و بدأ يهرع إلينا .
إنها أول مرة في حياتي أصرخ بهذا الشكل .
عندما يصل شخصٌ ما ، تتألق القوة السحرية الموضوعة في الساعة ، لذلكَ فكرتُ بالطبع أن أمي قد عادت .
“ساعدوني!”
‘إن ظهور الصبي في طفولته كان غير عادي لدرجة أنني ظننتُ أنه لم يكن بشرياً .’
بينما كنتُ أنادي أمي و إخوتي و أنا أسعل رفعني هذا الرجل مرة أخرى .
واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .
عندما حاول الضغط على حلقي بإحكام بكلتا يداه كما لو أنه كان يريد قتلي بخنقي على عجل فُتح باب المكتب فجأة .
هناكَ ، كان يقف رجل أصغر بجانب الرجل الآخر كان ينظر إلينا بهدوء .
جاء ريكاردو أولاً و ثم تبعه لينوكس .
“كحح.”
لم يتغير يومي كثيراً منذ أن إستيقظتُ .
ربما كان ذلكَ بسبب حلقي ، لكنني ظللتُ أسعل .
أمسكَ الرجل بي من رقبتي و رفعني إلى أعلى عندها شعرتُ بألم شديد .
كان بإمكاني رؤية الإثنين يجفلون عندما كانو يستعمون إلى صوت سعالي .
‘لماذا اليوم؟’
جفل الرجل عندما رأى الإثنين و ذراعه حول رقبتي ، أمسكَ السلاح مرة أخرى و تراجع .
“هل أنتِ بخير دافني؟”
“إذهب ! إبقى بعيداً !”
لقد كان يُحاول الجري بدون تردد لكنه توقف عندها رآني .
“ماذا تفعل؟”
هذه اللحظة التي يظهر فيها بطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية .
على عكس المعتاد ، كانت عيون ريكاردو و لينوكس دموية .
بدا الرجل و كأنه ذبل بسبب تلكَ العيون الدامية لدرجة أنني لا أستطيع التعبير عن هذا التعبير .
لكن سرعان ما جذبني أكتر و حذرهم .
عندها شعرتُ بالإختناق .
بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .
“قلتُ لكَ لا تقترب .”
إن قرروا قتلي و الهجوم بشكل صحيح فسيكون موتي حتمياً .
‘هل هذا هو البطل الذكر ؟؟ هذا النوع من الرجال الأوغاد؟؟’
لكن قبل أن أفكر في المزيد آتاني أحدهم .
بحلول ذلكَ الوقت الذي كانت لدىّ فيه شكوك ، بدأت دائرة سحرية تتشكل على يد لينوكس .
تحولت الدائرة السحرية المنتشرة بشكل رائع ، و فجأا علقت أطرافه في سلسلة بارزة في الهواء .
الأنوار في الغرفة كانت مطفأة و المصابيح التي حول المكتب هي اللي كانت مضاءة لذا لم أستطع التعرف على ملامح وجههم بشكل جيد .
الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .
“ما ، ماذا ؟”
بالطبع ، إستمر قلبي في الخفقان لأن جسدي لم يكن مقاوماً للكافيين .
حالما تحررتُ من ذراعه و سقطتُ على الأرض ، خرجَ لينوكس و أخذني بأمان .
“آه!”
“فيو.”
في نفس الوقت الذي كان يتنفس فيه الصعداء ، تحركَ الرجل الصغير الذي كان يقف فجأة .
“فيو.”
على عكس الشخص الذي كان يُمسك بي دون تردد ، هرع إليه ريكاردو و جعل جسده الصغير يطفو في الهواء .
بمجرد أن رأيتُ تلكَ العيون تمكنتُ من الإدراك .
لقد كان الوقتُ يمر بالفعل ، الساعة أصبحت العاشرة مساءاً .
ريكاردو الذي لم يُلاحظ وجوده نشر بشكل إنعكاسي الدائرة السحرية و هو مذهول .
في النهاية ، تم تقييد الرجل الصغير في سلسلة و كانت أطرافه تطفو في الهواء .
تناثرت الدماء على الأرض و إختفت حياة الرجل بسهولة.
الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .
“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”
بدأ الرجل الذي كان يحملني يُسرع و أخرج شيئاً ما من ذراعه .
“هل أنتِ بخير دافني؟”
ظهرت شخصية نحيلة ترتدي ملابس سوداء اللون و صغير .
تناثرت الدماء على الأرض و إختفت حياة الرجل بسهولة.
بينما كان ريكاردو يُهدأ قلبه المتفاجئ ، نظرَ إلىّ لينوكس بتعبير يدل على القلق .
حدثَ ذلكَ بسرعة .
عند التفكير في هذه الأيام ، لقد كُنا سُعداء فقط لذا لو يتوقف فمي عن الإرتجاف .
في اللحظة التي لامست فيها نظرة لينوكس رقبتي ، أصبحَ تعبيره دامياً كما كان من قبل .
لكن كلماتي لم تدوم .
إقتربَ ريكاردو منا بحسرة ناظراً إلى الإثنين المقيدين .
“أمي!”
في هذه اللحظة ، كسرَ الرجل الصغير السلاسل التي كانت تُقيده .
“هذا خطير!”
لم أتنفس الصعداء إلا عندما أكدتُ أن الجميع بخير و أنني بأمان .
في هذه اللحظة ، كسرَ الرجل الصغير السلاسل التي كانت تُقيده .
‘اوه ، هذا محير . سوف اسألها عندما تأتي .’
حدثَ ذلكَ بسرعة .
داس على السلسلة المكسورة و بدأ يهرع إلينا .
لم يتغير يومي كثيراً منذ أن إستيقظتُ .
عندما إعتقدتُ أن صراخي قد تأخر خطوة واحدة ، تجاوزنا برفق و قام بقطع عنق زميله المُقيد في الحال .
الشخص الذي هددني منذُ فترة مات بسهولة .
واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .
تناثرت الدماء على الأرض و إختفت حياة الرجل بسهولة.
“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”
نهاية فمي المرتجفة تبدو محرجة ، لكن بالمقارنة مع الماضي تبدو الضحكة أكثر طبيعية ، صحيح ؟
في اللحظة التي لم أتمكن فيها من الصراخ كان هذا المشهد يمر ببطء مثل الحركة البطيئة .
لقد كان على هيئة صبي ، و لكن كما لو كان هناكَ شيئ قد وُضع عليه ، كان حوله جو غير إنساني حقاً .
ولأنني لم أُجيب ، نظرَ الرجل بقلق إلى الوراء .
بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .
ثم فجأة ، ظهرَ دخان أبيض في الهواء و أمسكَ برقبة الرجل و أطرافه و ألقاه في الهواء .
داس على السلسلة المكسورة و بدأ يهرع إلينا .
“كيف تجرؤان على معرفة هذا المكان و يأتي قتلة مثلكما إلى هنا ؟”
“أمي!”
في نفس الوقت الذي كان يتنفس فيه الصعداء ، تحركَ الرجل الصغير الذي كان يقف فجأة .
عندها فقط إختفى الجسد من أمام عيني ، و تمكنتُ من رؤية أن الجميع بأمان .
أدركَ لينوكس و ريكاردو و صرخا لواتهما .
كان دورها اليوم ، لكن عندما تذكرتُ وجه ريكاردة وهو يتذمر من إضطراره للذهاب إلى العمل ، إرتسمت ضحكة على محياي .
وصلت والدتي ايضاً ، و لحقَ الجميع بـروحي الغبية لذلكَ كان يجبُ أن أشعر بالإرتياح ، لكن الغريب أن جسدي كان يرتجف .
نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .
هذه هي المرة الثانية التي أرى فيها جثة ، و لكن اللحظة التي يموت فيها شخص ما ، لم أكن أعلم أنها قاسية للغاية .
الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .
لم أتنفس الصعداء إلا عندما أكدتُ أن الجميع بخير و أنني بأمان .
مع ملاحظة ذلكَ ، إعتنى بي لينوكس و أدار رأسي للخلف .
من الجيد أن أستمتع بالتفكير ، لكنني ظللتُ أنظر إلى ساعتي ثم ألقي نظرة على واجبي المنزلي مما جعلني متصلبة بعض الشيئ .
لقد أُصبتُ في قدمي و لا أستطيع التحركَ وحدي.
عندها فقط إختفى الجسد من أمام عيني ، و تمكنتُ من رؤية أن الجميع بأمان .
“هل أنتِ بخير دافني؟”
كانت كاكاو لينوكس و قهوة ريكاو جنباً إلى جنب ، لذا كنتُ مرتبكة و شربتُ القهوة بدلاً من الكاكاو .
هدأ جسدي المرتجف قليلاً .
بغض النظر عن المدة التي فركتُ فيها رأسي ، لم أستطع تذكر المظهر التفصيلي .
لم أتنفس الصعداء إلا عندما أكدتُ أن الجميع بخير و أنني بأمان .
لقد فكرتُ في هذه الأيام و أنا أكتب الأحرف .
رفعتُ رأسي ببطء و نظرتُ إلى الرجل المربوط بالسقف .
إنكشف وجه الطفل من بين الدخان .
“أمي!”
كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .
عندما حاول الضغط على حلقي بإحكام بكلتا يداه كما لو أنه كان يريد قتلي بخنقي على عجل فُتح باب المكتب فجأة .
نظرتُ ببطء إلى الأسفل .
رأيت عيوناً مستديرة بنهايات مرتفعة قليلاً ، ربما كان ذلكَ بسبب نظري . فتح الطفل عينيه ببطء .
لكن سرعان ما جذبني أكتر و حذرهم .
لينوكس كان يضع قهوته بجانب الكاكاو ، و لم يكن ريكاردو قادراً على التمييز بين الكاكاو و القهوة لذا تناول القوة بدلاً من الكاكاو .
وجهه و عيناه و الأسنان التي كانت قاسية بدون تعبير واحد لفتت إنتباهي حقاً .
في العادة ، سيكون هذا وقتُ النوم ، لكن اليوم كان مختلفاً عن المعتاد .
واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .
المكان الذي في عينه الذي كان من المفترض أن يكون لونه أبيض كان أسود اللون و يلمع بشكل غريب .
إختنقتُ و بدأت أرى بشكل ضبابي ، و بدا و كأن أنفاسي ستنفذ على الفور .
لقد كان على هيئة صبي ، و لكن كما لو كان هناكَ شيئ قد وُضع عليه ، كان حوله جو غير إنساني حقاً .
بمجرد أن رأيتُ تلكَ العيون تمكنتُ من الإدراك .
المكان الذي في عينه الذي كان من المفترض أن يكون لونه أبيض كان أسود اللون و يلمع بشكل غريب .
“أمي!”
لقد كان هذا الفتى هو البطل الرئيسي للقصة في الجزء الثاني منها .
“فيو.”
يتبع….
لكن قبل أن أفكر في المزيد آتاني أحدهم .
“يا الهي ! سأقتلكِ أولاً .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات