نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 20

الفصل 19

الفصل 19

منذُ اليوم الذي بكيتُ فيه بين ذرعىّ والدتي ، لم تخرج عائلتي كثيراً من المنزل الذي في الغابة .

“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”

 

إن قرروا قتلي و الهجوم بشكل صحيح فسيكون موتي حتمياً .

كان ذلكَ بسبب رأى ريكاردو بـأنني قد أكون وحيدة.

‘كدتُ أصاب بالجنون مرة أخرى لأنه قال أنه سيعطيني الترياق.’

 

“فيو.”

بسبب هذا الرأى ، أعلنت أمي أنه إن كان هناكَ عمل إضافي متبقي لها فستأتي إلى المنزل و تنهيه هنا .

كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .

 

 

بالطبع لقد كان نفس الشيئ بالنسبة لـلينوكس و ريكاردو .

 

 

لقد فكرتُ في هذه الأيام و أنا أكتب الأحرف .

لم يتغير يومي كثيراً منذ أن إستيقظتُ .

على عكس المعتاد ، كانت عيون ريكاردو و لينوكس دموية .

 

“لقد عدتِ..”

أستيقظ في الصباح و أقول مرحباً لعائلتي .

 

 

 

بعد أن أتلقى علاج ريكاردو ، و تناول الإفطار ، و تناول الأدوية ، و توديع عائلتي .. أدرس الكتابات التي أوكلتها أمى إلىّ و أقوم بعمل الواجبات المنزلية .

 

 

لقد أُصبتُ في قدمي و لا أستطيع التحركَ وحدي.

لم تكن عائلتي تريد أن تُخيفني بمفردي .

نظرتُ ببطء إلى الأسفل .

 

نظرتُ ببطء إلى الأسفل .

تناوب كل من أمي و لينوكس واحداً تلو الآخر ليصبح كل واحد فيهم وصى علىَّ ليوم .

بالطبع ، إستمر قلبي في الخفقان لأن جسدي لم يكن مقاوماً للكافيين .

 

‘أيهم هو ؟’

‘شعرتُ أحياناً أنهم كانو يتجادلون حول هذا الأمر .’

 

 

إختنقتُ و بدأت أرى بشكل ضبابي ، و بدا و كأن أنفاسي ستنفذ على الفور .

كان دورها اليوم ، لكن عندما تذكرتُ وجه ريكاردة وهو يتذمر من إضطراره للذهاب إلى العمل ، إرتسمت ضحكة على محياي .

أدركَ لينوكس و ريكاردو و صرخا لواتهما .

 

لم تكن أمي هي من خرجت من الساعة .

نهاية فمي المرتجفة تبدو محرجة ، لكن بالمقارنة مع الماضي تبدو الضحكة أكثر طبيعية ، صحيح ؟

لقد كان الوقتُ يمر بالفعل ، الساعة أصبحت العاشرة مساءاً .

 

صرخت بشدة عندما مدّ الرجل يده على عجل لإعادتي .

نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .

واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .

 

 

لقد كان الوقتُ يمر بالفعل ، الساعة أصبحت العاشرة مساءاً .

 

 

 

‘لقد حان وقتُ النوم.’

 

 

 

لقد فكرتُ في هذه الأيام و أنا أكتب الأحرف .

وجهه و عيناه و الأسنان التي كانت قاسية بدون تعبير واحد لفتت إنتباهي حقاً .

 

في الوقت الحالي و بعد أن إستوعبتُ الموقف ، أدركتُ أنني نسيت الدور الذي أعيش فيه .

كانت كاكاو لينوكس و قهوة ريكاو جنباً إلى جنب ، لذا كنتُ مرتبكة و شربتُ القهوة بدلاً من الكاكاو .

نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .

 

 

وكلاهما وُبخَ من قِبل والدتهما .

 

 

 

لينوكس كان يضع قهوته بجانب الكاكاو ، و لم يكن ريكاردو قادراً على التمييز بين الكاكاو و القهوة لذا تناول القوة بدلاً من الكاكاو .

 

 

 

بدا كلاهما في حالة مؤسفة ، لكنني فوجئتُ عندما وجدتُ أن قلبي يفتح بسرعة .

كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .

 

ريكاردو الذي لم يُلاحظ وجوده نشر بشكل إنعكاسي الدائرة السحرية و هو مذهول .

‘كدتُ أصاب بالجنون مرة أخرى لأنه قال أنه سيعطيني الترياق.’

 

 

“ماذا ، هذه … هذه الفتاة !”

عند التفكير في هذه الأيام ، لقد كُنا سُعداء فقط لذا لو يتوقف فمي عن الإرتجاف .

 

 

عندما حاول الضغط على حلقي بإحكام بكلتا يداه كما لو أنه كان يريد قتلي بخنقي على عجل فُتح باب المكتب فجأة .

بالطبع ، إستمر قلبي في الخفقان لأن جسدي لم يكن مقاوماً للكافيين .

 

 

إرتكبَ ريكاردو و لينوكس أخطاءاً لم يرتكبوها في العادة ، و غادرت أمي في عجلة من أمرها على عكس المعتاد .

بعد كل هذا ، لم أستطع النوم في الليل ، لذلكَ كنا ندرس معاً في مكتب والدتي حتى وقت متأخر من الليل .

 

 

من بين الإثنين ، رأيتُ رجلاً طويلاً يقفُ في وجهي .

لقد مرت فترة من الوقت منذ أن هرعت إلى العاصمة قائلة أنها يجب أن تذهب إلى العاصمة لبعض الوقت .

في غضون ذلكَ ، مالو إلى الوراء ليروا ما إن كانو قد إنتهو من تنظيم أفكارهم .

 

 

من الجيد أن أستمتع بالتفكير ، لكنني ظللتُ أنظر إلى ساعتي ثم ألقي نظرة على واجبي المنزلي مما جعلني متصلبة بعض الشيئ .

 

 

“قلتُ لكَ لا تقترب .”

‘اوه ، هذا محير . سوف اسألها عندما تأتي .’

 

 

بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .

رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .

 

 

“كحح.”

بعد قضاء وقت طويل في الدراسة بهذه الطريقة ، فجأة بدأ جانب الساعة في التألق .

يبدو الأمر كما لو أن تدفق القصة يجري بالإجبار .

 

 

عندما يصل شخصٌ ما ، تتألق القوة السحرية الموضوعة في الساعة ، لذلكَ فكرتُ بالطبع أن أمي قد عادت .

بالطبع ، لم أقصد الرد .. لكن لابدَ أن الرجل قد نسي أنه كان يُمسك بعنقي .

 

حالما تحررتُ من ذراعه و سقطتُ على الأرض ، خرجَ لينوكس و أخذني بأمان .

“لقد عدتِ..”

 

 

 

لكن كلماتي لم تدوم .

الشخص الذي هددني منذُ فترة مات بسهولة .

 

 

لم تكن أمي هي من خرجت من الساعة .

 

 

و مع ذلكَ ، لم أستطع الرؤية بشكل جيد لأن المكان كان مظلماً .. و لم أستطع تحمل النظر إليه لأن رأسي كان مشوشاً .

ظهرت شخصية نحيلة ترتدي ملابس سوداء اللون و صغير .

ريكاردو الذي لم يُلاحظ وجوده نشر بشكل إنعكاسي الدائرة السحرية و هو مذهول .

 

 

في الوقت الحالي و بعد أن إستوعبتُ الموقف ، أدركتُ أنني نسيت الدور الذي أعيش فيه .

 

 

 

هذه اللحظة التي يظهر فيها بطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية .

 

 

 

‘ولكم ، لماذا يوجد شخصان؟’

 

 

في اللحظة التي لم أتمكن فيها من الصراخ كان هذا المشهد يمر ببطء مثل الحركة البطيئة .

بالتفكير في الأمر ، لم أكن أعرف من هو بطل الرواية لأن البطل في مرحلة الطفولة لم يظهر كثيراً .

 

 

 

‘أيهم هو ؟’

 

 

 

الأنوار في الغرفة كانت مطفأة و المصابيح التي حول المكتب هي اللي كانت مضاءة لذا لم أستطع التعرف على ملامح وجههم بشكل جيد .

 

 

 

‘إن ظهور الصبي في طفولته كان غير عادي لدرجة أنني ظننتُ أنه لم يكن بشرياً .’

 

 

 

بغض النظر عن المدة التي فركتُ فيها رأسي ، لم أستطع تذكر المظهر التفصيلي .

 

 

 

‘لأنه كان شخصاً غامضاً ، أتذكر أنني كنتُ محبطة لعدم وجود وصف تفصيلي حتى نهاية القصة.’

“ماذا ، هذه … هذه الفتاة !”

 

“إذهب ! إبقى بعيداً !”

إنتظر ، أليس هذا وضعاً خطيراً ؟

‘إن ظهور الصبي في طفولته كان غير عادي لدرجة أنني ظننتُ أنه لم يكن بشرياً .’

 

رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .

من بين الإثنين ، رأيتُ رجلاً طويلاً يقفُ في وجهي .

سقطتُ بقوة على الأرضية .

 

إنكشف وجه الطفل من بين الدخان .

لقد كان يُحاول الجري بدون تردد لكنه توقف عندها رآني .

 

 

إنها أول مرة في حياتي أصرخ بهذا الشكل .

‘من الواضح أن البطل الذكر قد تم القبض عليه وهو يحاول قتل والدته.’

“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”

 

‘ولكم ، لماذا يوجد شخصان؟’

نظرتُ إليهم ايضاً بهدوء ، و إستوعبتُ الموقف وشددتُ تعبيري.

 

 

نظرتُ ببطء إلى الأسفل .

في غضون ذلكَ ، مالو إلى الوراء ليروا ما إن كانو قد إنتهو من تنظيم أفكارهم .

 

 

واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .

‘هل هو البطل الذكر ؟’

 

 

 

عندما رأيته يرمي بنفسه للهجوم إعتقدتُ أن القصة صحيحة .

عندما يصل شخصٌ ما ، تتألق القوة السحرية الموضوعة في الساعة ، لذلكَ فكرتُ بالطبع أن أمي قد عادت .

 

 

على الرغم من أن الأولوية كانت لتجنب الهجوم ، إلا أنني لم أستطع فعلَ شيئ .

 

 

وصلت والدتي ايضاً ، و لحقَ الجميع بـروحي الغبية لذلكَ كان يجبُ أن أشعر بالإرتياح ، لكن الغريب أن جسدي كان يرتجف .

لقد أُصبتُ في قدمي و لا أستطيع التحركَ وحدي.

رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .

 

بعد أن أتلقى علاج ريكاردو ، و تناول الإفطار ، و تناول الأدوية ، و توديع عائلتي .. أدرس الكتابات التي أوكلتها أمى إلىّ و أقوم بعمل الواجبات المنزلية .

إن قرروا قتلي و الهجوم بشكل صحيح فسيكون موتي حتمياً .

 

 

أستيقظ في الصباح و أقول مرحباً لعائلتي .

‘لماذا اليوم؟’

 

 

بالتفكير في الأمر ، لم أكن أعرف من هو بطل الرواية لأن البطل في مرحلة الطفولة لم يظهر كثيراً .

في العادة ، سيكون هذا وقتُ النوم ، لكن اليوم كان مختلفاً عن المعتاد .

 

 

لم تكن أمي هي من خرجت من الساعة .

إرتكبَ ريكاردو و لينوكس أخطاءاً لم يرتكبوها في العادة ، و غادرت أمي في عجلة من أمرها على عكس المعتاد .

 

 

 

يبدو الأمر كما لو أن تدفق القصة يجري بالإجبار .

واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .

 

 

‘….أليس هناكَ شيئ غريب ؟’

 

 

 

لكن قبل أن أفكر في المزيد آتاني أحدهم .

نظرتُ ببطء إلى الأسفل .

 

 

أمسكَ الرجلُ بي دون أن يعطيني وقتاً للكفاح حتى و رماني على الأرض .

بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .

 

بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .

سقطتُ بقوة على الأرضية .

 

 

“إذهب ! إبقى بعيداً !”

“آه!”

هدأ جسدي المرتجف قليلاً .

 

 

أمسكَ الرجل بي من رقبتي و رفعني إلى أعلى عندها شعرتُ بألم شديد .

بحلول ذلكَ الوقت الذي كانت لدىّ فيه شكوك ، بدأت دائرة سحرية تتشكل على يد لينوكس .

 

 

عندها شعرتُ بالإختناق .

بعد قضاء وقت طويل في الدراسة بهذه الطريقة ، فجأة بدأ جانب الساعة في التألق .

 

رأيت عيوناً مستديرة بنهايات مرتفعة قليلاً ، ربما كان ذلكَ بسبب نظري . فتح الطفل عينيه ببطء .

“من أنتِ ؟ أين الرئيسة ؟”

لم تكن عائلتي تريد أن تُخيفني بمفردي .

 

 

“آهغ.”

“هل أنتِ بخير دافني؟”

 

ثم فجأة ، ظهرَ دخان أبيض في الهواء و أمسكَ برقبة الرجل و أطرافه و ألقاه في الهواء .

بالطبع ، لم أقصد الرد .. لكن لابدَ أن الرجل قد نسي أنه كان يُمسك بعنقي .

 

 

 

زفرتُ بعمق كما لو أنني أُجبر الهواء على التدفق بداخلي .

 

 

“كحح.”

ولأنني لم أُجيب ، نظرَ الرجل بقلق إلى الوراء .

 

 

 

هناكَ ، كان يقف رجل أصغر بجانب الرجل الآخر كان ينظر إلينا بهدوء .

بالطبع لقد كان نفس الشيئ بالنسبة لـلينوكس و ريكاردو .

 

 

في الوهلة الأولى ، بدا و كأنه فتاً طويل القامة .

 

 

 

و مع ذلكَ ، لم أستطع الرؤية بشكل جيد لأن المكان كان مظلماً .. و لم أستطع تحمل النظر إليه لأن رأسي كان مشوشاً .

 

 

أصيب الرجل بالذعر و أسقطَ سلاحهُ معي ، لم يعتقد أنني سأثور بهذه الطريقة .

“كحح.”

‘من الواضح أن البطل الذكر قد تم القبض عليه وهو يحاول قتل والدته.’

 

من الجيد أن أستمتع بالتفكير ، لكنني ظللتُ أنظر إلى ساعتي ثم ألقي نظرة على واجبي المنزلي مما جعلني متصلبة بعض الشيئ .

“يا الهي ! سأقتلكِ أولاً .”

 

 

 

بدأ الرجل الذي كان يحملني يُسرع و أخرج شيئاً ما من ذراعه .

رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .

 

 

ما أخرجهُ كان يتلألأ بسبب ضوء المصباح الموجود على المكتب .

“قلتُ لكَ لا تقترب .”

 

لكن كلماتي لم تدوم .

حتى في خضم عدم وضوح الرؤية ، كان بإمكاني رؤية ما كان عليه .

 

 

يتبع….

من الواضح أنه كان سلاحاً حاداً مثل السكين .

 

 

 

“آ….”

 

 

 

أردتُ أن أصرخ على الفور لكن صوتي كان يرفض الخروج .

إقتربَ ريكاردو منا بحسرة ناظراً إلى الإثنين المقيدين .

 

أصيب الرجل بالذعر و أسقطَ سلاحهُ معي ، لم يعتقد أنني سأثور بهذه الطريقة .

إختنقتُ و بدأت أرى بشكل ضبابي ، و بدا و كأن أنفاسي ستنفذ على الفور .

في غضون ذلكَ ، مالو إلى الوراء ليروا ما إن كانو قد إنتهو من تنظيم أفكارهم .

 

 

مرة أخرى ، بدأتُ أتوقف عن التفكير بسبب الشعور بالموت القادم إلىَّ .

 

 

كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .

عندما إختفى وعيي ، رأيتُ أمامي المكان أكثر بياضاً . تمكنتُ من رؤية الرجل الصغير بعيداً يتحرك ببطء .

إعتقدتُ أنها ستكون المرة الأخيرة هززتُ جسدي قدر المستطاع و أنا أعاني .

 

على عكس الشخص الذي كان يُمسك بي دون تردد ، هرع إليه ريكاردو و جعل جسده الصغير يطفو في الهواء .

الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .

 

 

بمجرد أن رأيتُ تلكَ العيون تمكنتُ من الإدراك .

إعتقدتُ أنها ستكون المرة الأخيرة هززتُ جسدي قدر المستطاع و أنا أعاني .

 

 

نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .

“ماذا ، هذه … هذه الفتاة !”

أستيقظ في الصباح و أقول مرحباً لعائلتي .

 

 

أصيب الرجل بالذعر و أسقطَ سلاحهُ معي ، لم يعتقد أنني سأثور بهذه الطريقة .

هذه هي المرة الثانية التي أرى فيها جثة ، و لكن اللحظة التي يموت فيها شخص ما ، لم أكن أعلم أنها قاسية للغاية .

 

جاء ريكاردو أولاً و ثم تبعه لينوكس .

كان الهواء الذي يتدفق بحدة على رقبتي ينفجر .

 

 

 

صرخت بشدة عندما مدّ الرجل يده على عجل لإعادتي .

من الواضح أنه كان سلاحاً حاداً مثل السكين .

 

لكن كلماتي لم تدوم .

“أمي ! لينوكس! ريكاردو!”

“ماذا تفعل؟”

 

داس على السلسلة المكسورة و بدأ يهرع إلينا .

إنها أول مرة في حياتي أصرخ بهذا الشكل .

عندما يصل شخصٌ ما ، تتألق القوة السحرية الموضوعة في الساعة ، لذلكَ فكرتُ بالطبع أن أمي قد عادت .

 

 

“ساعدوني!”

 

 

‘إن ظهور الصبي في طفولته كان غير عادي لدرجة أنني ظننتُ أنه لم يكن بشرياً .’

بينما كنتُ أنادي أمي و إخوتي و أنا أسعل رفعني هذا الرجل مرة أخرى .

واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .

 

 

عندما حاول الضغط على حلقي بإحكام بكلتا يداه كما لو أنه كان يريد قتلي بخنقي على عجل فُتح باب المكتب فجأة .

 

 

هناكَ ، كان يقف رجل أصغر بجانب الرجل الآخر كان ينظر إلينا بهدوء .

جاء ريكاردو أولاً و ثم تبعه لينوكس .

“كحح.”

 

لم يتغير يومي كثيراً منذ أن إستيقظتُ .

ربما كان ذلكَ بسبب حلقي ، لكنني ظللتُ أسعل .

أمسكَ الرجل بي من رقبتي و رفعني إلى أعلى عندها شعرتُ بألم شديد .

 

 

كان بإمكاني رؤية الإثنين يجفلون عندما كانو يستعمون إلى صوت سعالي .

‘لماذا اليوم؟’

 

 

جفل الرجل عندما رأى الإثنين و ذراعه حول رقبتي ، أمسكَ السلاح مرة أخرى و تراجع .

“هل أنتِ بخير دافني؟”

 

 

“إذهب ! إبقى بعيداً !”

 

 

لقد كان يُحاول الجري بدون تردد لكنه توقف عندها رآني .

“ماذا تفعل؟”

 

 

هذه اللحظة التي يظهر فيها بطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية .

على عكس المعتاد ، كانت عيون ريكاردو و لينوكس دموية .

 

 

 

بدا الرجل و كأنه ذبل بسبب تلكَ العيون الدامية لدرجة أنني لا أستطيع التعبير عن هذا التعبير .

 

 

 

لكن سرعان ما جذبني أكتر و حذرهم .

عندها شعرتُ بالإختناق .

 

بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .

“قلتُ لكَ لا تقترب .”

 

 

إن قرروا قتلي و الهجوم بشكل صحيح فسيكون موتي حتمياً .

‘هل هذا هو البطل الذكر ؟؟ هذا النوع من الرجال الأوغاد؟؟’

 

 

لكن قبل أن أفكر في المزيد آتاني أحدهم .

بحلول ذلكَ الوقت الذي كانت لدىّ فيه شكوك ، بدأت دائرة سحرية تتشكل على يد لينوكس .

 

 

 

تحولت الدائرة السحرية المنتشرة بشكل رائع ، و فجأا علقت أطرافه في سلسلة بارزة في الهواء .

الأنوار في الغرفة كانت مطفأة و المصابيح التي حول المكتب هي اللي كانت مضاءة لذا لم أستطع التعرف على ملامح وجههم بشكل جيد .

 

الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .

“ما ، ماذا ؟”

 

 

بالطبع ، إستمر قلبي في الخفقان لأن جسدي لم يكن مقاوماً للكافيين .

حالما تحررتُ من ذراعه و سقطتُ على الأرض ، خرجَ لينوكس و أخذني بأمان .

“آه!”

 

 

“فيو.”

 

 

 

في نفس الوقت الذي كان يتنفس فيه الصعداء ، تحركَ الرجل الصغير الذي كان يقف فجأة .

“فيو.”

 

 

على عكس الشخص الذي كان يُمسك بي دون تردد ، هرع إليه ريكاردو و جعل جسده الصغير يطفو في الهواء .

بمجرد أن رأيتُ تلكَ العيون تمكنتُ من الإدراك .

 

لقد كان الوقتُ يمر بالفعل ، الساعة أصبحت العاشرة مساءاً .

ريكاردو الذي لم يُلاحظ وجوده نشر بشكل إنعكاسي الدائرة السحرية و هو مذهول .

 

 

 

في النهاية ، تم تقييد الرجل الصغير في سلسلة و كانت أطرافه تطفو في الهواء .

تناثرت الدماء على الأرض و إختفت حياة الرجل بسهولة.

 

الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .

“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”

 

 

بدأ الرجل الذي كان يحملني يُسرع و أخرج شيئاً ما من ذراعه .

“هل أنتِ بخير دافني؟”

ظهرت شخصية نحيلة ترتدي ملابس سوداء اللون و صغير .

 

تناثرت الدماء على الأرض و إختفت حياة الرجل بسهولة.

بينما كان ريكاردو يُهدأ قلبه المتفاجئ ، نظرَ إلىّ لينوكس بتعبير يدل على القلق .

حدثَ ذلكَ بسرعة .

 

عند التفكير في هذه الأيام ، لقد كُنا سُعداء فقط لذا لو يتوقف فمي عن الإرتجاف .

في اللحظة التي لامست فيها نظرة لينوكس رقبتي ، أصبحَ تعبيره دامياً كما كان من قبل .

لكن كلماتي لم تدوم .

 

 

إقتربَ ريكاردو منا بحسرة ناظراً إلى الإثنين المقيدين .

“أمي!”

 

في هذه اللحظة ، كسرَ الرجل الصغير السلاسل التي كانت تُقيده .

“هذا خطير!”

 

 

لم أتنفس الصعداء إلا عندما أكدتُ أن الجميع بخير و أنني بأمان .

في هذه اللحظة ، كسرَ الرجل الصغير السلاسل التي كانت تُقيده .

 

 

‘اوه ، هذا محير . سوف اسألها عندما تأتي .’

حدثَ ذلكَ بسرعة .

 

 

 

داس على السلسلة المكسورة و بدأ يهرع إلينا .

لم يتغير يومي كثيراً منذ أن إستيقظتُ .

 

 

عندما إعتقدتُ أن صراخي قد تأخر خطوة واحدة ، تجاوزنا برفق و قام بقطع عنق زميله المُقيد في الحال .

 

 

 

الشخص الذي هددني منذُ فترة مات بسهولة .

واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .

 

 

تناثرت الدماء على الأرض و إختفت حياة الرجل بسهولة.

“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”

 

نهاية فمي المرتجفة تبدو محرجة ، لكن بالمقارنة مع الماضي تبدو الضحكة أكثر طبيعية ، صحيح ؟

في اللحظة التي لم أتمكن فيها من الصراخ كان هذا المشهد يمر ببطء مثل الحركة البطيئة .

لقد كان على هيئة صبي ، و لكن كما لو كان هناكَ شيئ قد وُضع عليه ، كان حوله جو غير إنساني حقاً .

 

ولأنني لم أُجيب ، نظرَ الرجل بقلق إلى الوراء .

بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .

 

 

 

ثم فجأة ، ظهرَ دخان أبيض في الهواء و أمسكَ برقبة الرجل و أطرافه و ألقاه في الهواء .

داس على السلسلة المكسورة و بدأ يهرع إلينا .

 

 

“كيف تجرؤان على معرفة هذا المكان و يأتي قتلة مثلكما إلى هنا ؟”

 

 

 

“أمي!”

في نفس الوقت الذي كان يتنفس فيه الصعداء ، تحركَ الرجل الصغير الذي كان يقف فجأة .

 

عندها فقط إختفى الجسد من أمام عيني ، و تمكنتُ من رؤية أن الجميع بأمان .

أدركَ لينوكس و ريكاردو و صرخا لواتهما .

 

 

كان دورها اليوم ، لكن عندما تذكرتُ وجه ريكاردة وهو يتذمر من إضطراره للذهاب إلى العمل ، إرتسمت ضحكة على محياي .

وصلت والدتي ايضاً ، و لحقَ الجميع بـروحي الغبية لذلكَ كان يجبُ أن أشعر بالإرتياح ، لكن الغريب أن جسدي كان يرتجف .

نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .

 

 

هذه هي المرة الثانية التي أرى فيها جثة ، و لكن اللحظة التي يموت فيها شخص ما ، لم أكن أعلم أنها قاسية للغاية .

الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .

 

لم أتنفس الصعداء إلا عندما أكدتُ أن الجميع بخير و أنني بأمان .

مع ملاحظة ذلكَ ، إعتنى بي لينوكس و أدار رأسي للخلف .

من الجيد أن أستمتع بالتفكير ، لكنني ظللتُ أنظر إلى ساعتي ثم ألقي نظرة على واجبي المنزلي مما جعلني متصلبة بعض الشيئ .

 

لقد أُصبتُ في قدمي و لا أستطيع التحركَ وحدي.

عندها فقط إختفى الجسد من أمام عيني ، و تمكنتُ من رؤية أن الجميع بأمان .

“هل أنتِ بخير دافني؟”

 

كانت كاكاو لينوكس و قهوة ريكاو جنباً إلى جنب ، لذا كنتُ مرتبكة و شربتُ القهوة بدلاً من الكاكاو .

هدأ جسدي المرتجف قليلاً .

بغض النظر عن المدة التي فركتُ فيها رأسي ، لم أستطع تذكر المظهر التفصيلي .

 

 

لم أتنفس الصعداء إلا عندما أكدتُ أن الجميع بخير و أنني بأمان .

لقد فكرتُ في هذه الأيام و أنا أكتب الأحرف .

 

 

رفعتُ رأسي ببطء و نظرتُ إلى الرجل المربوط بالسقف .

 

 

 

إنكشف وجه الطفل من بين الدخان .

“أمي!”

 

 

كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .

 

 

عندما حاول الضغط على حلقي بإحكام بكلتا يداه كما لو أنه كان يريد قتلي بخنقي على عجل فُتح باب المكتب فجأة .

نظرتُ ببطء إلى الأسفل .

 

 

 

رأيت عيوناً مستديرة بنهايات مرتفعة قليلاً ، ربما كان ذلكَ بسبب نظري . فتح الطفل عينيه ببطء .

لكن سرعان ما جذبني أكتر و حذرهم .

 

لينوكس كان يضع قهوته بجانب الكاكاو ، و لم يكن ريكاردو قادراً على التمييز بين الكاكاو و القهوة لذا تناول القوة بدلاً من الكاكاو .

وجهه و عيناه و الأسنان التي كانت قاسية بدون تعبير واحد لفتت إنتباهي حقاً .

 

 

في العادة ، سيكون هذا وقتُ النوم ، لكن اليوم كان مختلفاً عن المعتاد .

واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .

 

 

 

المكان الذي في عينه الذي كان من المفترض أن يكون لونه أبيض كان أسود اللون و يلمع بشكل غريب .

 

 

إختنقتُ و بدأت أرى بشكل ضبابي ، و بدا و كأن أنفاسي ستنفذ على الفور .

لقد كان على هيئة صبي ، و لكن كما لو كان هناكَ شيئ قد وُضع عليه ، كان حوله جو غير إنساني حقاً .

 

 

 

بمجرد أن رأيتُ تلكَ العيون تمكنتُ من الإدراك .

المكان الذي في عينه الذي كان من المفترض أن يكون لونه أبيض كان أسود اللون و يلمع بشكل غريب .

 

“أمي!”

لقد كان هذا الفتى هو البطل الرئيسي للقصة في الجزء الثاني منها .

“فيو.”

 

 

يتبع….

 

 

لكن قبل أن أفكر في المزيد آتاني أحدهم .

“يا الهي ! سأقتلكِ أولاً .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط