نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 22

الفصل 21

الفصل 21

“إصطناعية…”

“و؟”

“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”

“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”

لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .

“اوه …”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .

“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”

“من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .

“ليست مقرفة .”

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .

“…هل هذا صحيح؟”

“لأنني لستُ طفلة .”

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

“…هل هذا صحيح؟”

ثم قام بإطعامي .

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

“ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

“لأنهم ليسو مهذبين.”

“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”

“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”

“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”

“هذا لئيم جداً .”

“إصطناعية…”

“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”

“ماذا؟”

هكذا فجأة ؟

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .

“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”

بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .

لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .

لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .

نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .

“قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”

هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .

“لا لستُ خائفة .”

إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟

عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .

لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.

و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .

“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”

“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”

“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

“ماذا؟”

‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”

“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”

يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….

“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .

“و؟”

عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .

“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”

نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

“….حقاً ؟”

“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .

“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .

قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .

“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”

ثم قام بإطعامي .

“…رائع.”

“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”

أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .

تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .

بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’

و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .

إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .

“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”

“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”

“لقد خدعني الجميع.”

“ماذا؟”

لم يكن العالم ودوداً معه .

“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”

“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”

كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .

“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”

هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .

أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .

“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .

كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.

“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”

“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”

“و؟”

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”

هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .

ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .

عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.

“…….”

“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”

جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .

ثم قام بإطعامي .

ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟

ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟

هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”

ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟

تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

“…و بالتالي؟”

إنتهت قصة وينستون.

“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”

هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .

لم أفهم .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟

عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .

ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”

“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”

“أمي ليست أجنبية ؟”

هكذا فجأة ؟

“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”

“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”

شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .

“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”

عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

“ماهذا الهراء !”

“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”

لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

لم أستطع إحتواء غضبي .

“إصطناعية…”

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

“و؟”

“…مستحيل.”

“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”

“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”

كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .

أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”

“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”

ضَحِك وينستون .

لم يكن العالم ودوداً معه .

“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

إنتهت قصة وينستون.

“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”

“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”

اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .

“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”

أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

“هذا لئيم جداً .”

ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .

“….حقاً ؟”

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”

“…بقبضتها على وجهه؟”

تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .

“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”

كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .

لا أصدق أن هذا ما حدث .

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

لم يكن العالم ودوداً معه .

“ماذا؟”

و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .

جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .

“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .

توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .

إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟

ولكن معصمه لم يكن جيداً .

“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”

لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .

ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

ولكن معصمه لم يكن جيداً .

“لأنني لستُ طفلة .”

“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”

“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”

أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .

كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.

لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .

“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”

“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

“…اوه…”

“؟”

كيف سار الأمر .

“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”

عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”

ثم قام بإطعامي .

“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”

“هذا لئيم جداً .”

“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”

“ماذا؟”

اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .

“و؟”

لهذا لم يكن يشعر بالظلم .

“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

يتبع …

غمز وينستون بمرح .

“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”

“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”

“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”

إحتوت كلمات وينستون على أشواك .

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

ولكنها لم تكن تؤلم .

بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .

“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”

لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .

أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .

“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”

بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

“وينستون .”

يتبع …

“نعم؟”

تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .

“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”

“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”

“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”

نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .

أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

ثم قام بإطعامي .

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”

“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”

يتبع …

“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .

“…هل هذا صحيح؟”

لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .

“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”

“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”

أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .

كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.

“ماهذا الهراء !”

“اوه …”

“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”

“من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”

و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .

اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو

“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”

“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”

مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .

“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”

هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟

“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”

أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .

فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .

“وينستون .”

ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .

“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”

“؟”

“إصطناعية…”

“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”

ولكنها لم تكن تؤلم .

هل هو بخير؟

“…بقبضتها على وجهه؟”

مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .

لم أفهم .

“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”

“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”

“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”

إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .

“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”

“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”

“….حقاً ؟”

توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .

كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .

“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”

“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”

“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”

“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”

إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .

“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”

لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .

“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”

“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”

“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”

“لقد خدعني الجميع.”

لم يكن العالم ودوداً معه .

إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .

توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .

ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟

“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”

يتبع …

كيف سار الأمر .

وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????

“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”

“…هل هذا صحيح؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط