نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 23

الفصل 22

الفصل 22

إذا لم يُخرج الكرسي المتحرك على الفور …

 

 

 

ربما كنتُ سأطلب من وينستون أن يحملني كـالعادة .

 

 

أنتَ جائع بهذا الشكل ولا يُمكنكَ لمس الطعام على الرغم من أن الطعام موجود أمامكَ .

‘هل هذا شيئ جيد؟’

 

 

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

لحسن الحظ .

عندما أجبتُ بـنعم دون أن أرفض ، إتجه إلىَّ .

 

 

لو كان الأمرُ كذلكَ ، لكنتُ شعرتُ بالحرج عندما أعلم بوجود الكرسي المتحرك لاحقاً .

كان شعره و ملابسه وحتى السجن كان أسود ، لذا لم أستطع رؤيته بشكل جيد حتى قام برفع رأسه .

 

 

‘على أى حال …. لماذا لم يخرجوه حتى الآن ؟’

“أنا لستُ قوياً بما فيه الكفاية لكنكِ خفيقة جداً . إن ظللتِ بهذه الخفة فقد تتمكنين من الإستمرار قي تناول الكاكاو و الحلوى .”

 

في ذلكَ الوقت ، رن صوت هدير في مكان هادئ .

أن أمي و لينوكس و ريكاردو لم يخبروني بهذا .

 

 

“إذا كنتَ جائعاً فلن تتمكن من التحرك أو الهروب .”

عندما كنتُ أرتجف لوحدي بسبب الشعور بالخيانة الذي لم أكن مدركة له ، سمعتُ صوت ضحكة من الجانب .

 

 

 

وبينما كنتُ أزيل عيني من على الكرسي المتحرك ، إلتقت عيني بعين وينستون الضاحك .

عندما تخيلتُ تناولي للكاكاو في كل وجبة ، خرجَ صوت يدل على القرف من فمي .

 

 

“اوه ، أنا آسف . هل كان يتم حملكِ ؟”

 

 

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

على كل حال ، يبدو أن المساعد فعلَ ذلك .

“لماذا لم تأكل هذا؟”

 

لو كان الأمرُ كذلكَ ، لكنتُ شعرتُ بالحرج عندما أعلم بوجود الكرسي المتحرك لاحقاً .

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

 

 

رفع بطل الرواية الذكر رأسه و تقابلت عينانا عندما سمعَ الصوت .

“نظراً لأنكِ صغيرة للغاية و هشة ، أعتقدُ أنهم أرادو الإعتزاز بكِ .”

 

 

 

اومأتُ برأسي بسبب كلمات وينستون .

 

 

“لماذا لم تأكل هذا؟”

“ولكن ، التحرك بحرية بمفردكِ مهم . وهذه الحرية سيُفرها لكِ وينستون هذا.”

 

 

حاولتُ الضغط عليها الواحد تلو الآخر و التحقق من أنه يتحرك بشكل صحيح ، ثم حاولتُ الخروج بمفردي .

قال وينستون مشيراً لنفسه بإيماءة مبالغ فيه .

 

 

في اللحظة التي إلتقت فيها عيني مع عينه الأرچوانية ، فك الصبي عقد يديه .

عندما أجبتُ بـنعم دون أن أرفض ، إتجه إلىَّ .

 

 

“لأن الجو بارد ، لا تنسى أن تُغطي نفسكَ .”

”حسناً إذاً ، إعذريني من فضلكِ آنستي.”

بسبب حركتي ، أخيراً وجهَ الصبي نظرته نحوي .

 

لحسن الحظ .

ثم عانقني بخفة .

 

 

 

‘يبدو نحيفاً جداً .’

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

 

“سأخبرك بإسمي في المرة القادمة التي آتِ فيها لذا أخبرني بإسمكَ .”

ضحكَ و تصلب .

“أنه جائع جداً و لكنه لا يلمس الطعام أبداً ، أعتقدُ أنه تم تدريبه بشكل جيد.”

 

 

“أنا لستُ قوياً بما فيه الكفاية لكنكِ خفيقة جداً . إن ظللتِ بهذه الخفة فقد تتمكنين من الإستمرار قي تناول الكاكاو و الحلوى .”

 

 

 

“اهغ.”

بسبب نظرتي هزّ كتفيه .

 

 

عندما تخيلتُ تناولي للكاكاو في كل وجبة ، خرجَ صوت يدل على القرف من فمي .

“حسناً ، وداعاً . أراكَ غداً .”

 

“……”

أجلسني وينستون على الكرسي المتحرك ، ضاحكاً على سوء فهم ريكاردو الذي يجبُ أن أتحدث معه .

‘من الواضح أنني إن أعطيتُ له الطعام هكذا فقط فلن يأكله ، و لكن إن رميتُ له الطعام….’

 

 

“إذا قمتِ بتدوير عجلة الكرسي المتحرك بنفسك فستتحرك ، لكنها ستتحرك بقوة و سرعة كبيرة .. لكن إن قمتِ بتحريك الأزرار جيداً فسيتحرك بسهولة.”

“إن بقى هنا طوال الوقت فـسيصاب بالبرد ، إن هذه البطانية دافئة .”

 

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

الزر الأخضر للأمام و الزر الأحمر للتوقف و الزر الأصفر للخلف .

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

 

“لكنني لم أستطع المساعدة.”

و إذا أردتُ تغيير الإتجاه يُمكنني الضغط على للزر البنفسچي ، وقد لمستُ الأزرار .. إن الشرح سهل الفهم .

و إذا أردتُ تغيير الإتجاه يُمكنني الضغط على للزر البنفسچي ، وقد لمستُ الأزرار .. إن الشرح سهل الفهم .

 

“لا ، إن الأمر خطير.”

حاولتُ الضغط عليها الواحد تلو الآخر و التحقق من أنه يتحرك بشكل صحيح ، ثم حاولتُ الخروج بمفردي .

 

 

 

“بالطبع ، يُمكن للآنسة تحريكه الآن .. لكن لا يُمكنني أن أعطيكِ عناء الضغط على الأزرار .”

لقد كنتُ أرغب في تناوله ، لكن في اللحظة التي أتناول فيها الطعام .. لقد كان هناكَ ضربة تنتظرني ، لذلكَ قد إعتدتُ على الجوع بشكل طبيعي .

 

“لكن ، لابدَ أنه جائع . من الممكن أنه كان خائفاً لأنه وجدَ أن من وضعَ له الطعام كان شخصاً بالغاً .”

قُلتَ أنكَ ستمنحني الحرية في وقت سابق .

جاء وينستون بجواري و نظرَ إلىَّ .

 

 

“هل تسمحين لي بمساعدتكِ من فضلكِ ؟”

 

 

عندما كنتُ أرتجف لوحدي بسبب الشعور بالخيانة الذي لم أكن مدركة له ، سمعتُ صوت ضحكة من الجانب .

لقد كان يعبث معي ببعض الكلمات التي تمتملئ بالهراء .

“هل تسمحين لي بمساعدتكِ من فضلكِ ؟”

 

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

بسبب نظرتي هزّ كتفيه .

“لهذا السبب هو لم يلمس الطعام حتى لو تم تحرييه من التنويم المغناطيسي .”

 

“تدريب؟”

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

 

 

‘لقد أطعمته على أى حال .’

“إذا ذهبتُ إلى الغابة بدلاً من ذلك ، فأنا أريد التدرب على إستخدام الكرسي المتحرك.”

عندما كنتُ أرتجف لوحدي بسبب الشعور بالخيانة الذي لم أكن مدركة له ، سمعتُ صوت ضحكة من الجانب .

 

 

“إذا كانت آنستي تريد ذلك.”

 

 

 

بعد الوصول إلى الإتفاق المطلوب ، غادرنا الغرفة .

لحسن الحظ .

 

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

تحول صوت دحرجة العجلات بشكل تدريجي إلى صوت الدهس على العشب .

لحسن الحظ ، عندما نظرَ إلى عيني بدى أفضل قليلاً من الأمس .

 

“…….”

الشكل الخارجي الذي ظهرَ لي كان لديه القليل من اللون الأزرق ، ربما كان ذلكَ بسبب سحر ريكاردو .

 

 

 

الشمس مشرقة في السماء ، حديقة ليست باردة حتى في الشتاء و أشجار و أزهار ملونة .

 

 

‘يبدو نحيفاً جداً .’

لذلكَ كان الأمر منعشاً .

شعرتُ بالرضا عندما رأيته يضع البطانية في القضبان الحديدية .

 

“…الآنسة حقاً …”

أخذتُ نفساً عميقاً ، ثم أخرجتُ الزفير و عانقتُ الهواء في الخارج بعد فترة طويلة .

 

 

 

يبدو أنه لا يوجد شيئ لا يُمكن القيام به في هذا المكان حيثُ لا يجرؤ الشتاء البارد على الدخول .

بسبب كلامي ، هزّ وينستون رأسه كما لو كان قد هُزم .

 

 

“أنهُ ليس بعيداً عنه هنا لكنه ليس قريباً جداً .”

 

 

 

تحركَ الكرسي المتحرك قرابة العشر دقائق تقريباً .

‘يبدو نحيفاً جداً .’

 

عاد الجزء الذي باللون الأسود من عينه إلى اللون الأبيض ، لكن عينه التي تُشبه الزواحف مازالت باقية .

سرعان ما أصبحَ الطقس الذي كان دافئاً ، بارداً ..و شعرتُ بالقشعريرة .

 

 

“حسناً ، آه هناك . لم أستطع رؤيته لأنه كان جالساً في زاوية السجن .”

“قد يكون الجو بارداً قليلاً .”

 

 

“نعم ، هل يُمكنني الإقتراب و أعطيه الطعام بنفسي ؟”

عندما غُطيتُ بالبطانية التي قام وينستون بإعطائي إياها أصبح الجو دافئاً ، كما لو كان قد أعدها مُسبقاً .

 

 

“…..”

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

رفع بطل الرواية الذكر رأسه و تقابلت عينانا عندما سمعَ الصوت .

 

 

“اوه ، مازال لم يأكل .”

بسبب كلامي ، هزّ وينستون رأسه كما لو كان قد هُزم .

 

“نعم ، هل يُمكنني الإقتراب و أعطيه الطعام بنفسي ؟”

أمام الباب الحديدي ، تم وضع وعاء يحتوي على شطيرة بدون أى أثر لـلمسها .

 

 

“حسناً ، وداعاً . أراكَ غداً .”

“أين هو ؟”

 

 

لا أعرف ، هل ربما فام بقراءة وجهي ؟ لكنني اومأتُ برأسي بسبب إجابته الصحيحة .

“حسناً ، آه هناك . لم أستطع رؤيته لأنه كان جالساً في زاوية السجن .”

“…الآنسة حقاً …”

 

تحول صوت دحرجة العجلات بشكل تدريجي إلى صوت الدهس على العشب .

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

الشكل الخارجي الذي ظهرَ لي كان لديه القليل من اللون الأزرق ، ربما كان ذلكَ بسبب سحر ريكاردو .

 

ضحكَ و تصلب .

كان شعره و ملابسه وحتى السجن كان أسود ، لذا لم أستطع رؤيته بشكل جيد حتى قام برفع رأسه .

 

 

أخذتُ نفساً عميقاً ، ثم أخرجتُ الزفير و عانقتُ الهواء في الخارج بعد فترة طويلة .

في ذلكَ الوقت ، رن صوت هدير في مكان هادئ .

 

 

 

لقد أكلتُ منذُ فترة ليست بطويلة ، ولا أعتقد أن وينستون يتضور جوعاً .

أصبحت الآن في نفس مستوى عين الطفل و أصبحَ يُحدق فىّ .

 

 

“أنه جائع جداً و لكنه لا يلمس الطعام أبداً ، أعتقدُ أنه تم تدريبه بشكل جيد.”

 

 

 

“تدريب؟”

 

 

 

“يجب أن يكون قد تم تدريبه إن كان قد تعرض لغسيل دماغ «تنويم» . دون قيد أو شرط ، فقط سيطيع أوامر المالك.”

“لأن الجو بارد ، لا تنسى أن تُغطي نفسكَ .”

 

“لكنني لم أستطع المساعدة.”

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

“أريدكَ فقط أن تستمتع به ، أنه لأمرٌ محزن أن تكون جائعاً .”

 

فكرتُ في الأمر وأضفتُ بعض الكلمات .

“لهذا السبب هو لم يلمس الطعام حتى لو تم تحرييه من التنويم المغناطيسي .”

 

 

“إذاً ، لا يجبُ عليكِ وضع يدكِ داخل القضبان الحديدية ، عليكِ فقط المراقبة من الخارج.”

أنتَ جائع بهذا الشكل ولا يُمكنكَ لمس الطعام على الرغم من أن الطعام موجود أمامكَ .

 

 

 

تذكرتُ ما عشته في الميتم في الماضي .

 

 

 

على الرغم من وفرة الطعام ، لقد كان من الصعب الحصول عليه بالنسبة لي .

 

 

جفلَ جسد الصبي و بدأ يتحرك قليلاً .

لقد كنتُ أرغب في تناوله ، لكن في اللحظة التي أتناول فيها الطعام .. لقد كان هناكَ ضربة تنتظرني ، لذلكَ قد إعتدتُ على الجوع بشكل طبيعي .

“لكن ، لابدَ أنه جائع . من الممكن أنه كان خائفاً لأنه وجدَ أن من وضعَ له الطعام كان شخصاً بالغاً .”

 

“…….”

لسببٍ ما ، أردتُ أن أراه يضع الطعام في فمه .

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

 

لو كان الأمرُ كذلكَ ، لكنتُ شعرتُ بالحرج عندما أعلم بوجود الكرسي المتحرك لاحقاً .

“نعم ، هل يُمكنني الإقتراب و أعطيه الطعام بنفسي ؟”

‘هل هذا شيئ جيد؟’

 

“لكن ، لابدَ أنه جائع . من الممكن أنه كان خائفاً لأنه وجدَ أن من وضعَ له الطعام كان شخصاً بالغاً .”

“لا ، إن الأمر خطير.”

 

 

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

“لكن ، لابدَ أنه جائع . من الممكن أنه كان خائفاً لأنه وجدَ أن من وضعَ له الطعام كان شخصاً بالغاً .”

“نظراً لأنكِ صغيرة للغاية و هشة ، أعتقدُ أنهم أرادو الإعتزاز بكِ .”

 

 

قال وينستون أنني لا يُمكنني ذلكَ ، لكنه دلى كتفيه كما لو كان لا يُمكنه المساعدة بسبب إلحاحي المستمر له .

‘على أى حال …. لماذا لم يخرجوه حتى الآن ؟’

 

“لا ، إن الأمر خطير.”

“إذاً ، لا يجبُ عليكِ وضع يدكِ داخل القضبان الحديدية ، عليكِ فقط المراقبة من الخارج.”

“أنه جائع جداً و لكنه لا يلمس الطعام أبداً ، أعتقدُ أنه تم تدريبه بشكل جيد.”

 

 

“حسناً ، فهمت.”

 

 

 

دفع وينستون الكرسي المتحرك إلى الأمام شيئاً فـشيئاً .

 

 

“……..”

رن صوت دحرجة العجلات مع القليل من صوت سحق العشب .

“إذا كنتَ جائعاً فلن تتمكن من التحرك أو الهروب .”

 

قُلتَ أنكَ ستمنحني الحرية في وقت سابق .

رفع بطل الرواية الذكر رأسه و تقابلت عينانا عندما سمعَ الصوت .

 

 

 

عاد الجزء الذي باللون الأسود من عينه إلى اللون الأبيض ، لكن عينه التي تُشبه الزواحف مازالت باقية .

 

 

“أنا لستُ قوياً بما فيه الكفاية لكنكِ خفيقة جداً . إن ظللتِ بهذه الخفة فقد تتمكنين من الإستمرار قي تناول الكاكاو و الحلوى .”

لحسن الحظ ، عندما نظرَ إلى عيني بدى أفضل قليلاً من الأمس .

 

 

 

ولكن ، أليسَ في حالة قسوى من التأهب ؟

“آنستي !”

 

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

لقد كان وينستون حذراً لأنه كان يظهر عداءاً شديداً يُمكنني الشعور به .

 

 

 

في هذا الموقف المتوتر ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

ولكن ، أليسَ في حالة قسوى من التأهب ؟

 

في هذا الموقف المتوتر ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

‘من الواضح أنني إن أعطيتُ له الطعام هكذا فقط فلن يأكله ، و لكن إن رميتُ له الطعام….’

تحول صوت دحرجة العجلات بشكل تدريجي إلى صوت الدهس على العشب .

 

ولكن ، أليسَ في حالة قسوى من التأهب ؟

إنه ليس حيواناً و يتم إلقاء له الطاعم لكي يتناوله…

 

 

 

قد يشعر بالسوء .

 

 

 

لنفكر في الأمر بشكل معاكس . إن كنتُ أنا … فماذا أفعل لتناول الطعام في هذه الحالة ؟

 

 

عندما نظرتُ مباشرةً إلى المكان الذي كان يشير إليه وينستون ، ظهرَ شخصٌ ما في مكان أسود فقط .

أنا جائعة و هناكَ عدوٌ أمامي ، لكن هذا العدو قام بإعطائي الطعام .

بالنظر إلى الوراء ، لقد كان بطل الرواية الذكر يُحدق فينا .

 

 

‘لا أعتقدُ أنني سآكله .’

علقت نظرة ما فينا و نحنُ نبتعد .

 

 

لا أعتقد أنني سآكله ، لكن الطفل المُدرب جيداً سيأكله .

 

 

 

على الأقل كنتُ سأفكر في تناوله إن لم يكن عدواً .

 

 

 

‘آه ، هذا هو .’

 

 

تذكرتُ الطريقة التي كانت تحاول فيها عائلتي الإقتراب مني ، أخذتُ البطانية و نزلتُ على الأرض بعناية.

يُقال أنكَ لا تستطيع رفض شخص مبتسم .

 

 

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

إن الأمر لا يبدأ باللطف ، فقط الإقتراب بشكل تدريجي .

 

 

لنفكر في الأمر بشكل معاكس . إن كنتُ أنا … فماذا أفعل لتناول الطعام في هذه الحالة ؟

‘لقد مررتُ بهذه التجربة .’

 

 

على الأقل كنتُ سأفكر في تناوله إن لم يكن عدواً .

تذكرتُ الطريقة التي كانت تحاول فيها عائلتي الإقتراب مني ، أخذتُ البطانية و نزلتُ على الأرض بعناية.

 

 

 

“آنستي !”

قد يشعر بالسوء .

 

 

“إنتظر لحظة.”

أن أمي و لينوكس و ريكاردو لم يخبروني بهذا .

 

 

رفعتُ يدي بسبب ثوت وينستون القلق و أوقفته .

“إن بقى هنا طوال الوقت فـسيصاب بالبرد ، إن هذه البطانية دافئة .”

 

 

أصبحت الآن في نفس مستوى عين الطفل و أصبحَ يُحدق فىّ .

تحركَ الكرسي المتحرك قرابة العشر دقائق تقريباً .

 

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

 

 

 

كل ما علىّ فعلهُ هو التفكير في هذه المشاعر و التصرف على الفور .

 

 

“…الآنسة حقاً …”

متكئة على ساقي اليسرى ، إقتربتُ ببطء إلى القضبان الحديدية .

“حسناً ، آه هناك . لم أستطع رؤيته لأنه كان جالساً في زاوية السجن .”

 

 

بسبب حركتي ، أخيراً وجهَ الصبي نظرته نحوي .

فكرتُ في الأمر وأضفتُ بعض الكلمات .

 

بسبب نظرتي هزّ كتفيه .

في اللحظة التي إلتقت فيها عيني مع عينه الأرچوانية ، فك الصبي عقد يديه .

“اوه ، مازال لم يأكل .”

 

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

من باب الإهتمام ، رفعتُ وعاء الشطائر الذي بجواري .

 

 

 

“لماذا لم تأكل هذا؟”

 

 

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

“……”

 

 

بسبب نظرتي ، تنهد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

“ألستَ جائعاً ؟ أنه جيد .”

أن أمي و لينوكس و ريكاردو لم يخبروني بهذا .

 

 

“……”

 

 

 

“إذا كنتَ جائعاً فلن تتمكن من التحرك أو الهروب .”

 

 

“آنستي !”

بسبب كلماتي ، جفلَ و حركَ عيناه .

“……”

 

 

لمست نظرته الشطيرة . في هذا الوقت ، كنتُ أرغب في أن يكون مهتماً ، لذلكَ وضعتُ طبق الشطائر داخل القفص .

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

 

حاولتُ الضغط عليها الواحد تلو الآخر و التحقق من أنه يتحرك بشكل صحيح ، ثم حاولتُ الخروج بمفردي .

“الآن ، إذا قمتُ بذلكَ ، فستتمكن من تناوله بسهولة لأنه في الداخل .”

بسبب نظرتي ، تنهد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

 

الزر الأخضر للأمام و الزر الأحمر للتوقف و الزر الأصفر للخلف .

“……”

 

 

 

“أريدكَ فقط أن تستمتع به ، أنه لأمرٌ محزن أن تكون جائعاً .”

 

 

 

جفلَ جسد الصبي و بدأ يتحرك قليلاً .

“……”

 

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

نظرتُ إلى تلكَ العيون كما لو كان يُفكر في هل يتحرك أم لا ، وضعتُ الماء بجواره و أوصيته بالأمر .

تحول صوت دحرجة العجلات بشكل تدريجي إلى صوت الدهس على العشب .

 

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

“إذا تعرضتَ للإختناق ، يُمكنكَ شُرب الماء .”

“أنا لستُ قوياً بما فيه الكفاية لكنكِ خفيقة جداً . إن ظللتِ بهذه الخفة فقد تتمكنين من الإستمرار قي تناول الكاكاو و الحلوى .”

 

قُلتَ أنكَ ستمنحني الحرية في وقت سابق .

عندما أنهيتُ كلماتي ، إندفع الصبي بشدة و بدأ يأكل الشطيرة .

 

 

“تدريب؟”

جاء وينستون بجواري و نظرَ إلىَّ .

 

 

“آنستي ، لقد قلتِ أنكِ لن تضعي يدكِ داخل القضبان الحديدية .”

 

 

“قد يكون الجو بارداً قليلاً .”

“لكنني لم أستطع المساعدة.”

”حسناً إذاً ، إعذريني من فضلكِ آنستي.”

 

 

وهو يأكل الآن .

 

 

لقد أكلتُ منذُ فترة ليست بطويلة ، ولا أعتقد أن وينستون يتضور جوعاً .

بسبب نظرتي ، تنهد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

 

 

 

ثم عانقني ووضعني على الكرسي المتحرك .

عندما إعتدتُ على دفء البطانية شعرتُ بالنعاس ، رأيتُ سجناً صغيراً بدا ديقاً لا يمكن لشخص بالغ أن يدخله .

 

 

“إن الأرض باردو توقفي عن الجلوس عليها ، علينا العودة .”

كأنني لا يجب أن أكون

 

“آنستي ، لقد قلتِ أنكِ لن تضعي يدكِ داخل القضبان الحديدية .”

“سنعود بالفعل ؟”

عندما غُطيتُ بالبطانية التي قام وينستون بإعطائي إياها أصبح الجو دافئاً ، كما لو كان قد أعدها مُسبقاً .

 

 

“لقد فعلت الآنسة شيئاً خطيراً بوضع يدها داخل القضبان الحديدية ، لذا يجبُ أن نعود … لقد وعدتي صحيح ؟”

 

 

بسبب حركتي ، أخيراً وجهَ الصبي نظرته نحوي .

ثم عندما قال أنه كان سيكون أمراً كبيراً إن حدثَ حادثٌ من هذا ، فعبستُ.

 

 

و إذا أردتُ تغيير الإتجاه يُمكنني الضغط على للزر البنفسچي ، وقد لمستُ الأزرار .. إن الشرح سهل الفهم .

‘لقد أطعمته على أى حال .’

 

 

في هذا الموقف المتوتر ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

لا أريد أن أكون كاذبة .

 

 

رن صوت دحرجة العجلات مع القليل من صوت سحق العشب .

فجأة أصبح الفتى الذي أكل كل الشطيرة و شربَ الماء يُحدق بي .

لا أريد أن أكون كاذبة .

 

قُلتَ أنكَ ستمنحني الحرية في وقت سابق .

أنه لأمرٌ جيد أن عداءه قد قل ، بخلاف تلكَ النظرة من قبل .. صحيح ؟

ثم عانقني بخفة .

 

 

كان وينستون قاسياً ، لذا لم يكن لدىَّ خيار سوى الإيماءة .

 

 

 

“إذاً ، إنتظر دقيقة قبل العودة.”

 

 

 

قبلَ قلب الكرسي المتحرك ، سلمتُ البطانية إلى وينستون .

هنا بعد الآن ، توجه الكرسي المتحرك بسرعة إلى المنزل .

 

“هل تسمحين لي بمساعدتكِ من فضلكِ ؟”

“إن بقى هنا طوال الوقت فـسيصاب بالبرد ، إن هذه البطانية دافئة .”

 

 

 

“…الآنسة حقاً …”

لا أعتقد أنني سآكله ، لكن الطفل المُدرب جيداً سيأكله .

 

أن أمي و لينوكس و ريكاردو لم يخبروني بهذا .

بسبب كلامي ، هزّ وينستون رأسه كما لو كان قد هُزم .

أجلسني وينستون على الكرسي المتحرك ، ضاحكاً على سوء فهم ريكاردو الذي يجبُ أن أتحدث معه .

 

أجلسني وينستون على الكرسي المتحرك ، ضاحكاً على سوء فهم ريكاردو الذي يجبُ أن أتحدث معه .

على الرغم من ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن سيئاً .

 

 

عاد الجزء الذي باللون الأسود من عينه إلى اللون الأبيض ، لكن عينه التي تُشبه الزواحف مازالت باقية .

شعرتُ بالرضا عندما رأيته يضع البطانية في القضبان الحديدية .

 

 

 

“لأن الجو بارد ، لا تنسى أن تُغطي نفسكَ .”

“مهمتي اليوم هي خدمة الآنسة الشابة بدون إزعاج.”

 

 

“……..”

ثم عندما قال أنه كان سيكون أمراً كبيراً إن حدثَ حادثٌ من هذا ، فعبستُ.

 

 

“في المرة القادمة التي آتِ فيها ، سوف أحضر شيئاً لذيذاً ، أعني ….”

جفلَ جسد الصبي و بدأ يتحرك قليلاً .

 

 

ماذا يجبُ أن أقول عادة في هذه الحالة ؟

‘لا أعتقدُ أنني سآكله .’

 

ماجاء بشكل طبيعي كان صوتاً قاسياً .

فكرتُ في الأمر وأضفتُ بعض الكلمات .

عندما أجبتُ بـنعم دون أن أرفض ، إتجه إلىَّ .

 

يُقال أنكَ لا تستطيع رفض شخص مبتسم .

“لا تُصاب بالبرد ، و لا تفتعل المشاكل حتى آتِ إليكَ ، و في المرة القادمة ستخبرني بإسمكَ ، حسناً ؟”

 

 

على الأقل كنتُ سأفكر في تناوله إن لم يكن عدواً .

“…….”

 

 

 

“سأخبرك بإسمي في المرة القادمة التي آتِ فيها لذا أخبرني بإسمكَ .”

لا يُمكنني أن أفعلها على الفور، لكن لا يُمكنني أن أكون عدائية معه .

 

 

“…..”

 

 

 

“حسناً ، وداعاً . أراكَ غداً .”

 

 

قال وينستون أنني لا يُمكنني ذلكَ ، لكنه دلى كتفيه كما لو كان لا يُمكنه المساعدة بسبب إلحاحي المستمر له .

كأنني لا يجب أن أكون

“……”

هنا بعد الآن ، توجه الكرسي المتحرك بسرعة إلى المنزل .

كان شعره و ملابسه وحتى السجن كان أسود ، لذا لم أستطع رؤيته بشكل جيد حتى قام برفع رأسه .

 

 

و مع ذلكَ ، كان من المؤسف الدخول إلى المنزل الآن ، لذلكَ قررتُ البقاء مزيداً من الوقت في الحديقة الدافئة .

 

 

لا أريد أن أكون كاذبة .

علقت نظرة ما فينا و نحنُ نبتعد .

و إذا أردتُ تغيير الإتجاه يُمكنني الضغط على للزر البنفسچي ، وقد لمستُ الأزرار .. إن الشرح سهل الفهم .

 

“حسناً ، فهمت.”

بالنظر إلى الوراء ، لقد كان بطل الرواية الذكر يُحدق فينا .

 

 

 

لم أستطع معرفة فيما كان يُفكر .

‘لقد أطعمته على أى حال .’

 

 

يتبع ….

أنا جائعة و هناكَ عدوٌ أمامي ، لكن هذا العدو قام بإعطائي الطعام .

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط