الفصل 23
كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .
كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .
كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .
نظرتُ إلى الفطور الساخن أمامي و رفعتُ رأسي .
زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .
في اللحظة التي أراد فيها لينوكس إلقاء اللوم على والدتي ، ومضت الساعة و عادت والدتي .
“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”
“هل كان يومكِ جيـ…داً ؟”
“الدراسة.”
“سأذهب لأتحقق مما إن كان مريضاً و سآتي .”
“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”
حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .
“نعم . لا ، أريد الذهاب إلى مكتب أمي .”
سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …
توقفت خطوات وينستون عند هذا الحد .
“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”
بالطبع ، بسبب الحادث من الأمس لقد كنتُ أخشى الذهاب .
‘أكثر من أى شيئ آخر ، أريد أن أكون أول من يُقابل الجميع عندما يعودون .’
‘على الرغم من أنني مترددة قليلاً .’
و أنا أحبُ ذراعىّ أمي ايضاً .
هذا لا يعني أنني لا أستطيع الذهاب إلى المكتب .
“فقط لأنني إعتقدت أنكِ ستكونين أكثر إستقراراً إن حملتكِ….”
‘أكثر من أى شيئ آخر ، أريد أن أكون أول من يُقابل الجميع عندما يعودون .’
الثلاثة توقفو عن الكلام و الآن يختلقون الأعذار .
أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».
كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .
“ألستِ خائفة ؟”
كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .
“أنه مكتب أمي …”
تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .
على الرغم من أن الكلمة الأخيرة كانت خافتة بعض الشيئ ، و لكن وينستون قام بطبيعة الحال بتوجيه الكرسي المتحرك إلى السلالم للصعود إلى الطابق الثاني .
إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .
“ولكن كيفَ أصلُ إلى الطابق الثاني ؟”
نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .
عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»
تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .
“وينستون؟”
“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”
ماذا حدث ؟؟
‘ماذا يحدث ؟’
مهما كنتُ خفيفة ، لا أصدق أنه يرفع كرسياً متحركاً و أنا جالسة عليه !
“الدراسة.”
إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .
“لقد فعلتُ ذلكَ لأنني أردتُ أن أحمل طفلتي .”
سمعتُ صوته يقول «لا تقلقي أنا أحمل الكرسي المتحرك بقوة ولستُ خائفاً من شيئ.»
“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”
“لقد أصبحت عضلاتي قوية قليلاً . حتى لو كانت حالتي سيئة سأضحي بحياتي من أجل الآنسة ، لذلكَ لل تقلقي كثيراً .”
حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .
“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”
“هذا لن يحدث على أى حال …”
“هذا لن يحدث على أى حال …”
حتى الأعذار التي قدموها كانت تقلقني بشدة حتى النهاية .
ضحِكَ من وراء ظهري .
ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .
لحسن الحظ ، لقد كان الأمر صحيحاً أنه كان واثقاً من قوته ، و لقد إقتربنا من الوصول إلى نهاية الدَرج .
علقتُ نفسي بإحكام في ذراع والدتي .
ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .
“كنتُ أخشى أن تكون دافني تشعر بالبرد .”
“حسناً ، هذا هو مكاني .”
في اللحظة التي أراد فيها لينوكس إلقاء اللوم على والدتي ، ومضت الساعة و عادت والدتي .
مكتب صغير بجوار المكتب الكبير .
أتت أمى إلىَّ و فتحت ذراعيها .
أزلتُ الكرسي الذي أمامه و إستبدلتُ الكرسي بالكرسي المتحرك و فتحت الكتاب الذي كان على مكتبي .
إرتفعت عيناي بسبب البريق .
عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .
نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .
‘أليس قاتلاً أو دخيلاً مرة أخرى ؟’
كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .
تذكرتُ الوقت الذي ظهرَ فيه بطل الرواية الذكر بذا جفلت و إرتجفتُ و نظرتُ إلى الأعلى .
“الدراسة.”
“ما قد تكوني قلقة بشأنه لن يحدث مرة أخرى أبداً .”
أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».
“لماذا أقلق ؟”
عندما إنحنيتُ على ذراع أمي شعرتُ و كأنني مرتاحة .
“لقد إتخذنا جميعاً إجراءات قوية حتى لا نعرضكِ للخطر مرة أخرى .”
بهذه الكلمات ، نظرَ إلىّ وينستون و طلبَ مني النظر بإتجاه الساعة .
و أجابت .
نقرتُ القلم الذي أحمله و رفعتهُ رأسي ببطء لأنني كنتُ مصممة .
كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .
عندما إختفى الضوء ظهرَ لينوكس و ريكاردو أمامي .
لم يمضِ الكثير من الوقت حتى نظرتُ حولي ولاحظتُ أنهم ينظرون نحو الكرسي المتحرك .
ضَحِكوا و حاولو الترحيب بي بإبتسامة ، لكنهم تشددو على الفور .
‘ماذا يحدث ؟’
“لينوكس؟ ريكاردو؟”
“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”
كان من الغريب أن يكون وجههما متيبساً و نظرتُ إليهما و سمعتُ ضحكة خافتة من الخلف .
“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”
‘ماذا يحدث ؟’
تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .
برؤية أن وينستون يضحك ، يبدو أنه ليس موقفاً سيئاً .
“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”
لم يمضِ الكثير من الوقت حتى نظرتُ حولي ولاحظتُ أنهم ينظرون نحو الكرسي المتحرك .
“و أنا ايضاً ، وأنا ايضاً ! لقد عدتُ .”
“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”
“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”
تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .
إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .
في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .
أتت أمى إلىَّ و فتحت ذراعيها .
وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .
“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”
“لا . لقد قال ريكاردو أن الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن من أينَ أتى ؟”
لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .
“من الواضح أن هيونج هو من قال ان الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن لماذا هو هنا الآن ؟”
بعد فترة وجيزة ، إمتلأ المكتب بضحكات الجميع .
“أنتما تتحدثان بشكل مختلف الآن .”
بالطبع ، بسبب الحادث من الأمس لقد كنتُ أخشى الذهاب .
ألقى لينوكس باللوم على ريكاردو و ألقى ريكاردو باللوم على لينوكس ، ثم أغلقا فمهما بتعبير حزين عندما تحدثتُ .
نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .
“كلاكما خدعني !”
على الرغم من أن الكلمة الأخيرة كانت خافتة بعض الشيئ ، و لكن وينستون قام بطبيعة الحال بتوجيه الكرسي المتحرك إلى السلالم للصعود إلى الطابق الثاني .
بمجرد ان تحدثتُ هز الإثنان رأسهما على عجل .
كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .
“لا ! ما الذي تقصدينه بالخداع !”
مكتب صغير بجوار المكتب الكبير .
“هذا صحيح . بالتأكيد لا ، دافني ! إن السبب … في الواقع … أمي !”
حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .
إرتفعت عيناي بسبب البريق .
عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .
في اللحظة التي أراد فيها لينوكس إلقاء اللوم على والدتي ، ومضت الساعة و عادت والدتي .
“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”
بدت أمي متعبة قليلاً ، لكنها إستقبلتي بإبتسامة حول فمها .
تذكرتُ الوقت الذي ظهرَ فيه بطل الرواية الذكر بذا جفلت و إرتجفتُ و نظرتُ إلى الأعلى .
لكن في اللحظة التي رأتني فيها ، إهتزت عينها كما لو كان هناكَ زلزال .
“وريكاردو ستبقى معها اليوم.”
“هل كان يومكِ جيـ…داً ؟”
“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”
معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .
أظهرت هذه العيون الحمراء على الفور الإحراج .
أظهرت هذه العيون الحمراء على الفور الإحراج .
“وينستون؟”
لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .
تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .
شاهدتها تغير تعبيراتها من البداية حتى النهاية ، ولاحظتُ أن تعبيراتها غريبة .
زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .
بالطبع ، إبتسمت أمي كما لو كانت مُحرجَة و قالت لـلينوكس و ريكاردو .
يتبع ….
“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”
“أمي ، لكن مهما كانت ….”
حتى أمي ألقت باللوم عليهما .
في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .
عند هذه الكلمات ، نظرَ كلاهما لي بإحراج .
لقد كان اليوم هو دور أمي .
بدت تعبيراتهما الغير عادلة مختلفة تماماً عن تعبيرات والدتهما الجريئة .
إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .
حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .
تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .
عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .
بمجرد ان تحدثتُ هز الإثنان رأسهما على عجل .
“بواهاهاها . هل تعلمون أنكم تتحدثون بشكل مختلف تماماً ؟”
و أجابت .
“إن الجميع يعلم و قامو بخداعي .”
كلما إستمرت كلماتي كلما إستمعت إليها أمي بهدوء .
أنا لا أعرف ذلكَ حتى و مازالو يحملونني .
“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”
أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .
تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .
جفل ثلاثتهم و تبادلو النظرات و ضحكو بصعوبة .
“دافني .”
“فقط لأنني إعتقدت أنكِ ستكونين أكثر إستقراراً إن حملتكِ….”
“نعم…؟”
“كنتُ أخشى أن تكون دافني تشعر بالبرد .”
مهما كنتُ خفيفة ، لا أصدق أنه يرفع كرسياً متحركاً و أنا جالسة عليه !
“لقد فعلتُ ذلكَ لأنني أردتُ أن أحمل طفلتي .”
أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .
الثلاثة توقفو عن الكلام و الآن يختلقون الأعذار .
كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .
ريكاردو و لينوكس و أعذار والدتي ، ضحكتُ كما لو أنني لا أستطيع المساعدة .
عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .
“ماهذا.”
تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .
حتى الأعذار التي قدموها كانت تقلقني بشدة حتى النهاية .
ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .
إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .
تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .
لسببٍ ما ، كان لدىّ شعور أن الضحكة من الممكن أن تخرج بشكل طبيعي .
عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»
ليست الضحكة التي تدربتُ عليها أمام المرآة يوماً ما ، و لكن نوع الضحكة الذي من الممكن أن يخرج بشكل طبيعي بدون أن أرتجف .
“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”
لذلكَ ضَحِكتُ بخفة بسبب المشاعر التي أشعر بها الآن .
ليست الضحكة التي تدربتُ عليها أمام المرآة يوماً ما ، و لكن نوع الضحكة الذي من الممكن أن يخرج بشكل طبيعي بدون أن أرتجف .
أحني عيني و أرفع عيني بلطف حتى أتمكن من إعادة الضحكات التي قدموها لي .
لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .
“لقد عُدتم.”
“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”
تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .
وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .
تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .
“وينستون؟”
نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .
أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».
و أجابت .
جفل ثلاثتهم و تبادلو النظرات و ضحكو بصعوبة .
“نعم ، لقد عُدت .”
“وينستون؟”
أتت أمى إلىَّ و فتحت ذراعيها .
“أريد أن أكون صديقة له .”
حتى يوم أمس ، أنا من كنتُ أطلب العناق ، لكن أتت أمي إلىّ اليوم وهي من تطلب هذا .
و مع الإفطار في البداية قالت أمي بحزم أنني لا يجبُ علىّ زيارة الصبي في المرة القادمة .
و أنا أحبُ ذراعىّ أمي ايضاً .
توقفت خطوات وينستون عند هذا الحد .
علقتُ نفسي بإحكام في ذراع والدتي .
عبس لينوكس بسبب إذن والدتي و إجابتي.
أنا محرجة قليلاً ، لكنني لا أريد أن أكون كذلك .
“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”
أنا أحب ذلك\أنا أحبها.«الجملة ليها كذا معنى»
كان موقف والدتي أصرم مما كنتُ أعتقد .
عندما إنحنيتُ على ذراع أمي شعرتُ و كأنني مرتاحة .
عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .
“لقد عدتُ يا دافني .”
“كنتُ أخشى أن تكون دافني تشعر بالبرد .”
“و أنا ايضاً ، وأنا ايضاً ! لقد عدتُ .”
أتفهم قلق عائلتي ، لكنني أستطيع تعديل هذا الرأى بالرغم من ذلك .
بعد فترة وجيزة ، إمتلأ المكتب بضحكات الجميع .
“إن الجميع يعلم و قامو بخداعي .”
بالطبع لقد كان يشمل ضحكتي .
على أى حال ، أخبرتُ ريكاردو بإثارة بما أن أمنيتي الثانية قد تحققت .
***
“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”
“لا.”
“لكنكِ لا يُمكنكِ . ما مدى خطورة الطفل الذي نشأن كـقاتل .”
لقد قدم وينستون تقريراً عما كان عليه الأمر يوم أمس .
“ثم اريد إستخدام أمنيتي ، الأمنية الثانية !”
و مع الإفطار في البداية قالت أمي بحزم أنني لا يجبُ علىّ زيارة الصبي في المرة القادمة .
“لا ! ما الذي تقصدينه بالخداع !”
“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”
بدت أمي متعبة قليلاً ، لكنها إستقبلتي بإبتسامة حول فمها .
“لكنكِ لا يُمكنكِ . ما مدى خطورة الطفل الذي نشأن كـقاتل .”
“حسناً ، هذا هو مكاني .”
عندما كانت قلقة علىَّ إعتقدتُ أنه لن يُسمح لي حتى لو إستمريت حتى النهاية .
سمعتُ صوته يقول «لا تقلقي أنا أحمل الكرسي المتحرك بقوة ولستُ خائفاً من شيئ.»
كان موقف والدتي أصرم مما كنتُ أعتقد .
ضَحِكوا و حاولو الترحيب بي بإبتسامة ، لكنهم تشددو على الفور .
‘أولاً علىّ التقرب منه و أن أكون ودودة معه …’
“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”
سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …
“لقد فعلتُ ذلكَ لأنني أردتُ أن أحمل طفلتي .”
إن لم أذهب ، لا أعتقد أنه سيتناول الطعام .
حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .
نظرتُ إلى الفطور الساخن أمامي و رفعتُ رأسي .
سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …
كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .
“لقد إتخذنا جميعاً إجراءات قوية حتى لا نعرضكِ للخطر مرة أخرى .”
لقد تحدثتُ بكل قوة و بقلب راسخ .
“لقد إتخذنا جميعاً إجراءات قوية حتى لا نعرضكِ للخطر مرة أخرى .”
“ثم اريد إستخدام أمنيتي ، الأمنية الثانية !”
“ولكن كيفَ أصلُ إلى الطابق الثاني ؟”
“دافني .”
بدلاً من ذلك لقد حاولت إقناعي ، و لينوكس بجانبها لا يريد أن يسمح بذلك .
حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .
“لماذا أقلق ؟”
“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”
عندما إنحنيتُ على ذراع أمي شعرتُ و كأنني مرتاحة .
تنهدت أمي كما لو أن كلماتي بدت بريئة فقط .
إن لم أذهب ، لا أعتقد أنه سيتناول الطعام .
“الأشياء الخطيرة لا تتغير حتى لو تم التخلص من التنويم «أو غسيل المخ»”
“إن لم يتغير و يستمر في كونه تهديداً لنا ، سأستسلم .”
بصوت قلق اومأ لينوكس و ريكاردو كما لو كانا متعاطفين .
في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .
“عزيزتي ، أمي تأمل بألا تتأذي مرة أخرى . العلامات الموجودة على رقبتكِ لم تختفِ بعد .”
“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”
“لم يكن هو من فعل هذا . ولقد وعدته أنني سأذهب لزيارته مرة أخرى .”
لقد قدم وينستون تقريراً عما كان عليه الأمر يوم أمس .
تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .
“لن أذهب حتى داخل الزنزانة ، و لن أفتحها . و إذا كنتِ قلقة ،سأذهب دائماً مع شخصٍ ما .”
تحت المنديل اللطيف الوردي ، لقد كانت الكدمات التي خلفها الرجل من خنقي الليلة الماضية باقية ، لذا لقد كانت قلقة بما فيه الكفاية .
وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .
أتفهم قلق عائلتي ، لكنني أستطيع تعديل هذا الرأى بالرغم من ذلك .
كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .
“أريد أن أكون صديقة له .”
معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .
“صديقة . صديقة لقاتل …”
“لم يكن هو من فعل هذا . ولقد وعدته أنني سأذهب لزيارته مرة أخرى .”
“لن أذهب حتى داخل الزنزانة ، و لن أفتحها . و إذا كنتِ قلقة ،سأذهب دائماً مع شخصٍ ما .”
“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”
كلما إستمرت كلماتي كلما إستمعت إليها أمي بهدوء .
نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .
بدلاً من ذلك لقد حاولت إقناعي ، و لينوكس بجانبها لا يريد أن يسمح بذلك .
“لا . لقد قال ريكاردو أن الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن من أينَ أتى ؟”
“إن لم يتغير و يستمر في كونه تهديداً لنا ، سأستسلم .”
الثلاثة توقفو عن الكلام و الآن يختلقون الأعذار .
“هل هذا لأنكِ تشعرين بالأسف نحوه؟”
إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .
“قليلاً .”
ماذا حدث ؟؟
في نهاية كلامي ، رفعت أمي الراية البيضاء «دليل على أنها إستسلمت.»
شاهدتها تغير تعبيراتها من البداية حتى النهاية ، ولاحظتُ أن تعبيراتها غريبة .
“إنها رغبتك ، لذا عليكِ فعل ما تريدين . لكن عليكِ الحفاظ على ما قلتيه .”
ألقى لينوكس باللوم على ريكاردو و ألقى ريكاردو باللوم على لينوكس ، ثم أغلقا فمهما بتعبير حزين عندما تحدثتُ .
“نعم!”
كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .
عبس لينوكس بسبب إذن والدتي و إجابتي.
ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .
“أمي ، لكن مهما كانت ….”
“بواهاهاها . هل تعلمون أنكم تتحدثون بشكل مختلف تماماً ؟”
“وريكاردو ستبقى معها اليوم.”
“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”
“نعم…؟”
“ماهذا.”
لقد كان اليوم هو دور أمي .
وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .
نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .
كان يحاول معرفة ما إن كان سحر غسيل الدماغ يعمل .
“سأذهب لأتحقق مما إن كان مريضاً و سآتي .”
أحني عيني و أرفع عيني بلطف حتى أتمكن من إعادة الضحكات التي قدموها لي .
كان يحاول معرفة ما إن كان سحر غسيل الدماغ يعمل .
أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .
على أى حال ، أخبرتُ ريكاردو بإثارة بما أن أمنيتي الثانية قد تحققت .
عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .
“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”
***
“إنتظري يجب أن أنهي الإفطار .”
“وريكاردو ستبقى معها اليوم.”
“آه!”
عند هذه الكلمات ، نظرَ كلاهما لي بإحراج .
أصبحت يدي أسرع اليوم وأنا أتناول الحساء .
لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .
ربما يرجع ذلكَ لكون الحساء لذيذاً اليوم بشكل إستثنائي بسبب مزاجي .
تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .
يتبع ….
معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .
عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات