نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 24

الفصل 23

الفصل 23

كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .

كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .

كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .

نظرتُ إلى الفطور الساخن أمامي و رفعتُ رأسي .

زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .

في اللحظة التي أراد فيها لينوكس إلقاء اللوم على والدتي ، ومضت الساعة و عادت والدتي .

“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”

“هل كان يومكِ جيـ…داً ؟”

“الدراسة.”

“سأذهب لأتحقق مما إن كان مريضاً و سآتي .”

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .

“نعم . لا ، أريد الذهاب إلى مكتب أمي .”

سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …

توقفت خطوات وينستون عند هذا الحد .

“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”

بالطبع ، بسبب الحادث من الأمس لقد كنتُ أخشى الذهاب .

‘أكثر من أى شيئ آخر ، أريد أن أكون أول من يُقابل الجميع عندما يعودون .’

‘على الرغم من أنني مترددة قليلاً .’

و أنا أحبُ ذراعىّ أمي ايضاً .

هذا لا يعني أنني لا أستطيع الذهاب إلى المكتب .

“فقط لأنني إعتقدت أنكِ ستكونين أكثر إستقراراً إن حملتكِ….”

‘أكثر من أى شيئ آخر ، أريد أن أكون أول من يُقابل الجميع عندما يعودون .’

الثلاثة توقفو عن الكلام و الآن يختلقون الأعذار .

أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».

كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .

“ألستِ خائفة ؟”

كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .

“أنه مكتب أمي …”

تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .

على الرغم من أن الكلمة الأخيرة كانت خافتة بعض الشيئ ، و لكن وينستون قام بطبيعة الحال بتوجيه الكرسي المتحرك إلى السلالم للصعود إلى الطابق الثاني .

إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .

“ولكن كيفَ أصلُ إلى الطابق الثاني ؟”

نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .

عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»

تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .

“وينستون؟”

“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”

ماذا حدث ؟؟

‘ماذا يحدث ؟’

مهما كنتُ خفيفة ، لا أصدق أنه يرفع كرسياً متحركاً و أنا جالسة عليه !

“الدراسة.”

إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .

“لقد فعلتُ ذلكَ لأنني أردتُ أن أحمل طفلتي .”

سمعتُ صوته يقول «لا تقلقي أنا أحمل الكرسي المتحرك بقوة ولستُ خائفاً من شيئ.»

“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”

“لقد أصبحت عضلاتي قوية قليلاً . حتى لو كانت حالتي سيئة سأضحي بحياتي من أجل الآنسة ، لذلكَ لل تقلقي كثيراً .”

حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .

“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”

“هذا لن يحدث على أى حال …”

“هذا لن يحدث على أى حال …”

حتى الأعذار التي قدموها كانت تقلقني بشدة حتى النهاية .

ضحِكَ من وراء ظهري .

ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .

لحسن الحظ ، لقد كان الأمر صحيحاً أنه كان واثقاً من قوته ، و لقد إقتربنا من الوصول إلى نهاية الدَرج .

علقتُ نفسي بإحكام في ذراع والدتي .

ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .

“كنتُ أخشى أن تكون دافني تشعر بالبرد .”

“حسناً ، هذا هو مكاني .”

في اللحظة التي أراد فيها لينوكس إلقاء اللوم على والدتي ، ومضت الساعة و عادت والدتي .

مكتب صغير بجوار المكتب الكبير .

أتت أمى إلىَّ و فتحت ذراعيها .

أزلتُ الكرسي الذي أمامه و إستبدلتُ الكرسي بالكرسي المتحرك و فتحت الكتاب الذي كان على مكتبي .

إرتفعت عيناي بسبب البريق .

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .

‘أليس قاتلاً أو دخيلاً مرة أخرى ؟’

كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .

تذكرتُ الوقت الذي ظهرَ فيه بطل الرواية الذكر بذا جفلت و إرتجفتُ و نظرتُ إلى الأعلى .

“الدراسة.”

“ما قد تكوني قلقة بشأنه لن يحدث مرة أخرى أبداً .”

أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».

“لماذا أقلق ؟”

عندما إنحنيتُ على ذراع أمي شعرتُ و كأنني مرتاحة .

“لقد إتخذنا جميعاً إجراءات قوية حتى لا نعرضكِ للخطر مرة أخرى .”

بهذه الكلمات ، نظرَ إلىّ وينستون و طلبَ مني النظر بإتجاه الساعة .

و أجابت .

نقرتُ القلم الذي أحمله و رفعتهُ رأسي ببطء لأنني كنتُ مصممة .

كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .

عندما إختفى الضوء ظهرَ لينوكس و ريكاردو أمامي .

لم يمضِ الكثير من الوقت حتى نظرتُ حولي ولاحظتُ أنهم ينظرون نحو الكرسي المتحرك .

ضَحِكوا و حاولو الترحيب بي بإبتسامة ، لكنهم تشددو على الفور .

‘ماذا يحدث ؟’

“لينوكس؟ ريكاردو؟”

“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”

كان من الغريب أن يكون وجههما متيبساً و نظرتُ إليهما و سمعتُ ضحكة خافتة من الخلف .

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

‘ماذا يحدث ؟’

تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .

برؤية أن وينستون يضحك ، يبدو أنه ليس موقفاً سيئاً .

“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”

لم يمضِ الكثير من الوقت حتى نظرتُ حولي ولاحظتُ أنهم ينظرون نحو الكرسي المتحرك .

“و أنا ايضاً ، وأنا ايضاً ! لقد عدتُ .”

“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”

“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .

في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .

أتت أمى إلىَّ و فتحت ذراعيها .

وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .

“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”

“لا . لقد قال ريكاردو أن الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن من أينَ أتى ؟”

لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .

“من الواضح أن هيونج هو من قال ان الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن لماذا هو هنا الآن ؟”

بعد فترة وجيزة ، إمتلأ المكتب بضحكات الجميع .

“أنتما تتحدثان بشكل مختلف الآن .”

بالطبع ، بسبب الحادث من الأمس لقد كنتُ أخشى الذهاب .

ألقى لينوكس باللوم على ريكاردو و ألقى ريكاردو باللوم على لينوكس ، ثم أغلقا فمهما بتعبير حزين عندما تحدثتُ .

نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .

“كلاكما خدعني !”

على الرغم من أن الكلمة الأخيرة كانت خافتة بعض الشيئ ، و لكن وينستون قام بطبيعة الحال بتوجيه الكرسي المتحرك إلى السلالم للصعود إلى الطابق الثاني .

بمجرد ان تحدثتُ هز الإثنان رأسهما على عجل .

كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .

“لا ! ما الذي تقصدينه بالخداع !”

مكتب صغير بجوار المكتب الكبير .

“هذا صحيح . بالتأكيد لا ، دافني ! إن السبب … في الواقع … أمي !”

حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .

إرتفعت عيناي بسبب البريق .

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

في اللحظة التي أراد فيها لينوكس إلقاء اللوم على والدتي ، ومضت الساعة و عادت والدتي .

“ماذا تريدين أن تفعلي الآن ؟”

بدت أمي متعبة قليلاً ، لكنها إستقبلتي بإبتسامة حول فمها .

تذكرتُ الوقت الذي ظهرَ فيه بطل الرواية الذكر بذا جفلت و إرتجفتُ و نظرتُ إلى الأعلى .

لكن في اللحظة التي رأتني فيها ، إهتزت عينها كما لو كان هناكَ زلزال .

“وريكاردو ستبقى معها اليوم.”

“هل كان يومكِ جيـ…داً ؟”

“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”

معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .

أظهرت هذه العيون الحمراء على الفور الإحراج .

أظهرت هذه العيون الحمراء على الفور الإحراج .

“وينستون؟”

لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .

تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .

شاهدتها تغير تعبيراتها من البداية حتى النهاية ، ولاحظتُ أن تعبيراتها غريبة .

زرتُ الحديقة لإرضاء قلبي ، و تناولتُ الغداء الذي قدمه إلىَّ وينستون .. ولم أشرب الكاكاو .

بالطبع ، إبتسمت أمي كما لو كانت مُحرجَة و قالت لـلينوكس و ريكاردو .

يتبع ….

“يا إلهي ! لماذا لم تخبروني أن الكرسي المتحرك كان جاهزاً يا أطفال ؟”

“أمي ، لكن مهما كانت ….”

حتى أمي ألقت باللوم عليهما .

في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .

عند هذه الكلمات ، نظرَ كلاهما لي بإحراج .

لقد كان اليوم هو دور أمي .

بدت تعبيراتهما الغير عادلة مختلفة تماماً عن تعبيرات  والدتهما الجريئة .

إنتقلت عيناى المحرجتان من مكان إلى آخر .

حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .

بمجرد ان تحدثتُ هز الإثنان رأسهما على عجل .

“بواهاهاها . هل تعلمون أنكم تتحدثون بشكل مختلف تماماً ؟”

و أجابت .

“إن الجميع يعلم و قامو بخداعي .”

كلما إستمرت كلماتي كلما إستمعت إليها أمي بهدوء .

أنا لا أعرف ذلكَ حتى و مازالو يحملونني .

“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”

أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .

تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .

جفل ثلاثتهم و تبادلو النظرات و ضحكو بصعوبة .

“دافني .”

“فقط لأنني إعتقدت أنكِ ستكونين أكثر إستقراراً إن حملتكِ….”

“نعم…؟”

“كنتُ أخشى أن تكون دافني تشعر بالبرد .”

مهما كنتُ خفيفة ، لا أصدق أنه يرفع كرسياً متحركاً و أنا جالسة عليه !

“لقد فعلتُ ذلكَ لأنني أردتُ أن أحمل طفلتي .”

أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .

الثلاثة توقفو عن الكلام و الآن يختلقون الأعذار .

كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .

ريكاردو و لينوكس و أعذار والدتي ، ضحكتُ كما لو أنني لا أستطيع المساعدة .

عندما تنهدتُ إنفجر وينستون من الضحك .

“ماهذا.”

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

حتى الأعذار التي قدموها كانت تقلقني بشدة حتى النهاية .

ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .

إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .

تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .

لسببٍ ما ، كان لدىّ شعور أن الضحكة من الممكن أن تخرج بشكل طبيعي .

عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»

ليست الضحكة التي تدربتُ عليها أمام المرآة يوماً ما ، و لكن نوع الضحكة الذي من الممكن أن يخرج بشكل طبيعي بدون أن أرتجف .

“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”

لذلكَ ضَحِكتُ بخفة بسبب المشاعر التي أشعر بها الآن .

ليست الضحكة التي تدربتُ عليها أمام المرآة يوماً ما ، و لكن نوع الضحكة الذي من الممكن أن يخرج بشكل طبيعي بدون أن أرتجف .

أحني عيني و أرفع عيني بلطف حتى أتمكن من إعادة الضحكات التي قدموها لي .

لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .

“لقد عُدتم.”

“إذاً ، هل سيتألم وينستون؟”

تراجع لينوكس بسبب ضحكتي .

وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .

تمتم ريكاردو قائلاً أنه رأى الأمر بشكل خاطئ و فركَ عينيه .

“وينستون؟”

نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .

أنه محرج قليلاً ، لكنني أريد أن أقول لهم «مرحباً بعودتكم».

و أجابت .

جفل ثلاثتهم و تبادلو النظرات و ضحكو بصعوبة .

“نعم ، لقد عُدت .”

“وينستون؟”

أتت أمى إلىَّ و فتحت ذراعيها .

“أريد أن أكون صديقة له .”

حتى يوم أمس ، أنا من كنتُ أطلب العناق ، لكن أتت أمي إلىّ اليوم وهي من تطلب هذا .

و مع الإفطار في البداية قالت أمي بحزم أنني لا يجبُ علىّ زيارة الصبي في المرة القادمة .

و أنا أحبُ ذراعىّ أمي ايضاً .

توقفت خطوات وينستون عند هذا الحد .

علقتُ نفسي بإحكام في ذراع والدتي .

عبس لينوكس بسبب إذن والدتي و إجابتي.

أنا محرجة قليلاً ، لكنني لا أريد أن أكون كذلك .

“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”

أنا أحب ذلك\أنا أحبها.«الجملة ليها كذا معنى»

كان موقف والدتي أصرم مما كنتُ أعتقد .

عندما إنحنيتُ على ذراع أمي شعرتُ و كأنني مرتاحة .

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

“لقد عدتُ يا دافني .”

“كنتُ أخشى أن تكون دافني تشعر بالبرد .”

“و أنا ايضاً ، وأنا ايضاً ! لقد عدتُ .”

أتفهم قلق عائلتي ، لكنني أستطيع تعديل هذا الرأى بالرغم من ذلك .

بعد فترة وجيزة ، إمتلأ المكتب بضحكات الجميع .

“إن الجميع يعلم و قامو بخداعي .”

بالطبع لقد كان يشمل ضحكتي .

على أى حال ، أخبرتُ ريكاردو بإثارة بما أن أمنيتي الثانية قد تحققت .

***

“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”

“لا.”

“لكنكِ لا يُمكنكِ . ما مدى خطورة الطفل الذي نشأن كـقاتل .”

لقد قدم وينستون تقريراً عما كان عليه الأمر يوم أمس .

“ثم اريد إستخدام أمنيتي ، الأمنية الثانية !”

و مع الإفطار في البداية قالت أمي بحزم أنني لا يجبُ علىّ زيارة الصبي في المرة القادمة .

“لا ! ما الذي تقصدينه بالخداع !”

“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”

بدت أمي متعبة قليلاً ، لكنها إستقبلتي بإبتسامة حول فمها .

“لكنكِ لا يُمكنكِ . ما مدى خطورة الطفل الذي نشأن كـقاتل .”

“حسناً ، هذا هو مكاني .”

عندما كانت قلقة علىَّ إعتقدتُ أنه لن يُسمح لي حتى لو إستمريت حتى النهاية .

سمعتُ صوته يقول «لا تقلقي أنا أحمل الكرسي المتحرك بقوة ولستُ خائفاً من شيئ.»

كان موقف والدتي أصرم مما كنتُ أعتقد .

ضَحِكوا و حاولو الترحيب بي بإبتسامة ، لكنهم تشددو على الفور .

‘أولاً علىّ التقرب منه و أن أكون ودودة معه …’

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …

“لقد فعلتُ ذلكَ لأنني أردتُ أن أحمل طفلتي .”

إن لم أذهب ، لا أعتقد أنه سيتناول الطعام .

حدقتُ في الثلاثة وتنهدت .

نظرتُ إلى الفطور الساخن أمامي و رفعتُ رأسي .

سمعتُ أنه تخطى الوجبات مرة أخرى …

كانت أمي تحدق في وجهي بتعبير حازم .

“لقد إتخذنا جميعاً إجراءات قوية حتى لا نعرضكِ للخطر مرة أخرى .”

لقد تحدثتُ بكل قوة و بقلب راسخ .

“لقد إتخذنا جميعاً إجراءات قوية حتى لا نعرضكِ للخطر مرة أخرى .”

“ثم اريد إستخدام أمنيتي ، الأمنية الثانية !”

“ولكن كيفَ أصلُ إلى الطابق الثاني ؟”

“دافني .”

بدلاً من ذلك لقد حاولت إقناعي ، و لينوكس بجانبها لا يريد أن يسمح بذلك .

حاول لينوكس منعي لكن ريكاردو أوقفه لأكمل كلامي .

“لماذا أقلق ؟”

“كأمنية ثانية ، أريد قضاء الوقت معه . من الواضح أنه سيموت جوعاً بدوني ، ويُمكن أن يكون خائفاً هناك.”

عندما إنحنيتُ على ذراع أمي شعرتُ و كأنني مرتاحة .

تنهدت أمي كما لو أن كلماتي بدت بريئة فقط .

إن لم أذهب ، لا أعتقد أنه سيتناول الطعام .

“الأشياء الخطيرة لا تتغير حتى لو تم التخلص من التنويم «أو غسيل المخ»”

“إن لم يتغير و يستمر في كونه تهديداً لنا ، سأستسلم .”

بصوت قلق اومأ لينوكس و ريكاردو كما لو كانا متعاطفين .

في تلكَ اللحظة بدأ الإثنان في إرخاء أجسادهما المتيبسة و نظرا إلى بعضهما البعض .

“عزيزتي ، أمي تأمل بألا تتأذي مرة أخرى . العلامات الموجودة على رقبتكِ لم تختفِ بعد .”

“اوه ، هذا صحيح ! هل كان الكرسي المتحرك جاهزاً منذُ البداية ؟”

“لم يكن هو من فعل هذا . ولقد وعدته أنني سأذهب لزيارته مرة أخرى .”

لقد قدم وينستون تقريراً عما كان عليه الأمر يوم أمس .

تحولت عين أمي إلى المنديل اللطيف الذي كان يغطي رقبتي .

“لن أذهب حتى داخل الزنزانة ، و لن أفتحها . و إذا كنتِ قلقة ،سأذهب دائماً مع شخصٍ ما .”

تحت المنديل اللطيف الوردي ، لقد كانت الكدمات التي خلفها الرجل من خنقي الليلة الماضية باقية ، لذا لقد كانت قلقة بما فيه الكفاية .

وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .

أتفهم قلق عائلتي ، لكنني أستطيع تعديل هذا الرأى بالرغم من ذلك .

كانت الحديقة التي وصلتُ إليها أجمل مما كنتُ اتوقع .

“أريد أن أكون صديقة له .”

معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .

“صديقة . صديقة لقاتل …”

“لم يكن هو من فعل هذا . ولقد وعدته أنني سأذهب لزيارته مرة أخرى .”

“لن أذهب حتى داخل الزنزانة ، و لن أفتحها . و إذا كنتِ قلقة ،سأذهب دائماً مع شخصٍ ما .”

“إذاً ، هل علينا الذهاب إلى غرفتكِ ؟”

كلما إستمرت كلماتي كلما إستمعت إليها أمي بهدوء .

نظرت أمي إلىَّ و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و إبتسمت لي بعد ذلكَ .

بدلاً من ذلك لقد حاولت إقناعي ، و لينوكس بجانبها لا يريد أن يسمح بذلك .

“لا . لقد قال ريكاردو أن الكرسي لم يكن جاهزاً ، لكن من أينَ أتى ؟”

“إن لم يتغير و يستمر في كونه تهديداً لنا ، سأستسلم .”

الثلاثة توقفو عن الكلام و الآن يختلقون الأعذار .

“هل هذا لأنكِ تشعرين بالأسف نحوه؟”

إن كان قلبي دافئاً بهذا الشكل ، فلن أغضبَ بعد الآن .

“قليلاً .”

ماذا حدث ؟؟

في نهاية كلامي ، رفعت أمي الراية البيضاء «دليل على أنها إستسلمت.»

شاهدتها تغير تعبيراتها من البداية حتى النهاية ، ولاحظتُ أن تعبيراتها غريبة .

“إنها رغبتك ، لذا عليكِ فعل ما تريدين . لكن عليكِ الحفاظ على ما قلتيه .”

ألقى لينوكس باللوم على ريكاردو و ألقى ريكاردو باللوم على لينوكس ، ثم أغلقا فمهما بتعبير حزين عندما تحدثتُ .

“نعم!”

كانت الحديقة جميبة و تتألق بألوان زاهية كثيرة كانت تكفي لملء الفراغ بداخلي .

عبس لينوكس بسبب إذن والدتي و إجابتي.

ليس من الغريب أنني عندما دخلتُ إلى مكتب والدتي لم أجد الجثة .

“أمي ، لكن مهما كانت ….”

“بواهاهاها . هل تعلمون أنكم تتحدثون بشكل مختلف تماماً ؟”

“وريكاردو ستبقى معها اليوم.”

“لكن الحو بارد وهو وحيد هناك …..”

“نعم…؟”

“ماهذا.”

لقد كان اليوم هو دور أمي .

وكان لينوكس هو من فتحَ فمه أولاً .

نظرَ ريكاردو إلى أمي و لينوكس و أنا و اومأ برأسه .

كان يحاول معرفة ما إن كان سحر غسيل الدماغ يعمل .

“سأذهب لأتحقق مما إن كان مريضاً و سآتي .”

أحني عيني و أرفع عيني بلطف حتى أتمكن من إعادة الضحكات التي قدموها لي .

كان يحاول معرفة ما إن كان سحر غسيل الدماغ يعمل .

أخرجتُ تنهيدة مرة أخرى .

على أى حال ، أخبرتُ ريكاردو بإثارة بما أن أمنيتي الثانية قد تحققت .

عندما كنتُ أدرس مع وينستون لفترة طويلة أصبحت الساعة تتألق و تتألق .

“ريكاردو ، دعنا نذهب بسرعة !”

***

“إنتظري يجب أن أنهي الإفطار .”

“وريكاردو ستبقى معها اليوم.”

“آه!”

عند هذه الكلمات ، نظرَ كلاهما لي بإحراج .

أصبحت يدي أسرع اليوم وأنا أتناول الحساء .

لقد أخبرتني أن تعبيرات الوجه مهمة .

ربما يرجع ذلكَ لكون الحساء لذيذاً اليوم بشكل إستثنائي بسبب مزاجي .

تبادر إلى ذهني صورتي الغبية و المُحرجة حتى الآن ، و برزَ صوتي في تلكَ اللحظة .

يتبع ….

معه ، كانت كلمات أمي غير واضحة .

عندما سألتهُ و أنا مشيرة إلى الكرسي المتحرك ، رفعَ الكرسي المتحرك و قائلاً «لا توجد مشكلة.»

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط