نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 25

الفصل 24

الفصل 24

اليوم كنتُ مُرتدية معطفاً سميكاً و إتجهنا إلى الغابة .

“……”

“مرحباً .”

فتحتُ الترمس و سكبتُ ما في داخله في الكوب .

“……”

“إذاً ما إسمكَ ؟”

بعد أن قمتُ بتحيته ، رفع البطل الذكر رأسه و لقد كان يجلس في نفس الزاوية في الزنزانة .

“لا،لذا….لا …. أنه لذيذ…”

بدا كالجرو الذي يُرحب بصاحبه .

“رائحته غريبة .”

عندما نظرتُ إلى الأسفل ، وجدتُ وعاءاً من الطعام البارد الذي قُدم له في مساء يوم أمس .

“أعلم .لقد أحضرتُ بعض الوسائد.”

“أنتَ لم تأكل اليوم ايضاً .”

كانت ردة الفعل بطيئة و كأنه لم يكن مُعتاداً على أن يُنادى بإسمه .

تحدثتُ إلى ريكاردو الذي كان ينظر إلىَّ من الجانب .

عمداً أزلتُ القماش الموجود على السلة .

“أرجوكَ أوصلني .”

فتحتُ الترمس و سكبتُ ما في داخله في الكوب .

“إن الأرض باردة جداً !”

“…….”

“أعلم .لقد أحضرتُ بعض الوسائد.”

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

لقد كان يُخفي حقيبة صغيرة ثقيلة  على ظهره .

“مرحباً .”

ضَحِك ريكاردو بشدة على نظرتي ووضع الحقيبة على الأرض .

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

“اوه . لقد رأيتُ ذلكَ من قبل .”

إرتجف صوت راجنار .

عندما فتحتُ الحقيبة كان بها الكثير من الأشياء التي كنتُ اتسائل عما إن كانت مفيدة .

عندما قال لي أنه لم يحضر شيئ معه ، نظرتُ إلى يه مرة أخرى «للبطل» .

“حسناً ، هذه وسادة و بطانية وزوج من القفازات و وشاح أحضرته في حال إن كان الجو بارداً ، و الأهم من ذلكَ كله هو الكاكاو الذي تفضله دافني !”

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

‘اوه!’

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

أدار رأسه و قاب بإبتسامة .

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

عندما أخرج كل شيئ من الحقيبة الواحد تلو الآخر ، كان بإمكاني رؤية جسد البطل الذكر يتقدم قليلاً إلى الأمام .

“هاه؟”

كما لو أنه أراد رؤية كل شيئ أمام عينيه .

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

‘لقد كنتَ قاتلاً ، لكنكَ لم ترَ شيئاً كهذا من قبل ؟ هل ستبقى ذاكرتكَ كـقاتل كما هي ؟’

فتحتُ غطاء الزجاجة المقاومة للبرد و وضعتُ الكوب الفارغ في المقدمة .«الترمس يجماعة ، كان مكتوب ترمس اصلاً بس كان لازم اصيغها بطريقة افضل تتفهم للكل هكتبها كدا ف الجملة الجيا .»

سأكتشف ما إن تحدثَ ببطء .

عندما نظرتُ إلى الأسفل ، وجدتُ وعاءاً من الطعام البارد الذي قُدم له في مساء يوم أمس .

***

“اوه . لقد رأيتُ ذلكَ من قبل .”

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

نظرَ ريكاردو إلى راجنار بعيون مراقبة و إضطر الإجابة علىّ لأنني ناديته .

وضعتُ السلة الصغيرة بين ذراعىَّ و تحدثتُ إلى ريكاردو .

“أنا أحب اللون الأرچواني ، لذا أرني إياه كثيراً .”

“أسرع و أنزلني .”

“ماذا؟”

“قبل أن تنزلي ….”

‘أعتقد أنه يشبهني كثيراً ، من الممكن أنه قد يكون مجرد شعور .’

“لا تضعي يديكِ داخل القضبان ، ولا تفتحي الباب .”

وضعتُ زجاجة الماء أمامه .

أومأ ريكاردو برأسه بإرتياح لردي السريع .

ومع ذلك ، بدى مظهر إنحناء رأسه بشكل سليم و كأنه كلب قذر .

“حسناً .”

“حسناً .”

وضعني ريكاردو بعناية على الأرض .

إرتجف صوت راجنار .

أحضرتُ السلة التي وضعتها جانباً لبطل الرواية الذكر الذي إقترب أمامي مباشرةً .

بينما شددتُ أكمامه مرة أخرى ، جلسَ ريكاردو على البطانية بتعبير غير معروف .

“ألستَ جائعاً ؟”

نظرت إلى عينه .

“…جائع.”

لقد كان حساساً لدرجة أنه عرف الأمر عن طريق الرائحة فقط .

الصوت الذي سمعتهُ لأول مرة كان مليئاً بالحذر .

“فقط إجلس بسرعة.”

ومع ذلكَ ، لم يستطع إزالة عينه من على السلة التي أحضرتها .

هز ريكاردو رأسه عندما نظرتُ إلى سلتي .

أعتقد أنه يُمكنني شم الرائحة من داخل السلة .

أدار رأسه و قاب بإبتسامة .

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

“الضرب بقبضة اليد . الركل بالقدم . و الشتائم …”

“…أريد أن آكل .”

عندما أحنيتُ رأسي ببطء و فمي مغلق ، إضطررتُ لسحب كم ريكاردو .

“أنا فقط لا أستطيع أن أعطيكَ ….”

“هل يجبُ أن أشعر بالإشمئزاز؟”

عمداً أزلتُ القماش الموجود على السلة .

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

عندما إمتلأ السجن برائحة الطعام ، سمعتُ صوت هدير مألوف .

‘اوه!’

“…يُمكنكِ ضربي .”

“……”

“ماذا؟”

كانت الحدود التي ظهرت منذُ فترة قد إختفت بالفعل عندما نظرتُ إلى عينيه اللامعة .

نظرتُ إلى ما كان يتحدث عنه بصوت متفاجئ ، ولقد كان يتحدث بتعبير حازم .

“مرحباً .”

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

“حسناً ، هذه وسادة و بطانية وزوج من القفازات و وشاح أحضرته في حال إن كان الجو بارداً ، و الأهم من ذلكَ كله هو الكاكاو الذي تفضله دافني !”

“لماذا علىّ ضربكِ؟”

اليوم كنتُ مُرتدية معطفاً سميكاً و إتجهنا إلى الغابة .

“لقد قلتِ للتو أنكِ لا تستطيعين أن تُعطيني اياها؟”

***

قُلتُ مُشيرة إلى الطعام الذي قُدم له بالأمس و إلى الكلمات التي لم أفهمها .

“قلتُ أنه يجبُ أن تخبرني بإسمكَ في المرة القادمة التي ألتقيكَ بها . قل لي إسمك ، هذا كل شيئ .”

“لقد قُدم لكَ هذا الطعام ، لكنكَ لم تأكله .”

‘أنه مشابه لي .’

“رائحته غريبة .”

“نعم.”

“رائحته غريبة؟”

“أعطيتُك إياه لتشربه.”

ربما كان الطعام الجديد فاسداً .

“ألا تشعر دافني بالإشمئزاز مني ؟”

نظرَ ريكاردو إلى الطعام بتعبير جاد ، و قام بتنظيف الوعاء و كان يسعل بشكل كبير .

“……”

ثم فتح يده و غطى فمه حتى لا يظهر للذي في السجن .

“…لا،لا أنتِ لستِ مقرفة .”

همس . همس . همس

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

اوه ، لقد قالت لينوكس أنه سيجعله يعترف و يستجوبه .

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

كان يعلم أنه قد بدأ في تناول الطعام لذا وضعه فيه .

“نعم.”

لقد كان حساساً لدرجة أنه عرف الأمر عن طريق الرائحة فقط .

فتح عينيه على مصاريعهما متفاجئاً عندما رأى ضِمادة ملفوفة حول ساقي لم يكن قد لاحظها .

هز ريكاردو رأسه عندما نظرتُ إلى سلتي .

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

عندما قال لي أنه لم يحضر شيئ معه ، نظرتُ إلى يه مرة أخرى «للبطل» .

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

“ماذا فعلَ لكَ من يعطونكَ الطعام؟”

همس . همس . همس

“الضرب بقبضة اليد . الركل بالقدم . و الشتائم …”

قام بعض شفته و شد قبضته ولم يستطع البقاء ساكناً وفتح فمه بصعوبة .

عبستُ بفمي الصغير بسبب الإساءة القاسية .

تحدثتُ إلى ريكاردو الذي كان ينظر إلىَّ من الجانب .

هل هذا هو القول أن البطل الذكر كان له ماضٍ سيئ ؟

“……”

‘أنه مشابه لي .’

جفل مرة أخرى كما لو كان يريد أن يقول شيئاً و تجنب نظرتي و قال بصوت خافت .

لا ، لقد كبرَ ليكون قاتلاً ، ألم يكن ليفعل المزيد ؟

سيكون هذا الخوف نتيجة لذلك .

‘أعتقد أنه يشبهني كثيراً ، من الممكن أنه قد يكون مجرد شعور .’

فتشتُ السلة و أخرجتُ الطعام ووضعته أمام القفص .

فتشتُ السلة و أخرجتُ الطعام ووضعته أمام القفص .

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

لم أضع يدي بداخل القفص بسبب الوعد السابق ، لكنني أخبرتُ الشخص الذي كان ينظر إلىّ بعد وضعه أمام القفص .

“إذاً ، ما الذي يجبُ علىّ فعله ؟”

“لستُ قوية بما فيه الكفاية لضربكَ .”

مثل كلب مُدرب .

“إذاً ، ما الذي يجبُ علىّ فعله ؟”

“……”

قال بصوت مشكوك فيه .

“إسمي دافني .”

الصوت الذي سمعتهُ لأول مرة كان مليئاً بالحذر .

“……”

“…يُمكنكِ ضربي .”

“قلتُ أنه يجبُ أن تخبرني بإسمكَ في المرة القادمة التي ألتقيكَ بها . قل لي إسمك ، هذا كل شيئ .”

في أقل من خمس دقائق إنتهى الإفطار البسيط الذي أعددته .

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

أنا أعرف إسمه من الرواية ، لكنني أردتُ أن أقوله له عندما أسمع إسمه منه بشكل مباشر .

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

وضعتُ زجاجة الماء أمامه .

ثم فتح يده و غطى فمه حتى لا يظهر للذي في السجن .

“إذاً ما إسمكَ ؟”

لقد كان يُخفي حقيبة صغيرة ثقيلة  على ظهره .

لم يكن هناكَ جواب .

نظرَ ريكاردو إلى راجنار بعيون مراقبة و إضطر الإجابة علىّ لأنني ناديته .

فتح فمه عندما تواصلت معه بالعين متسائلة ما إن كان لا يريد أن أعرف أسمه .

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

“راجنار.”

“…….”

“نعم راجنار ، يُمكنكَ الأكل الآن .”

“أسرع و أنزلني .”

بعد أن أخذَ الإذن ، مد راجنار يده إلى الطعام الذي أمامه و بمجرد أن لمسَ الطعام بيده بدأ يأكل مثل الأمس .

“أسرع.”

في أقل من خمس دقائق إنتهى الإفطار البسيط الذي أعددته .

عندما نظرتُ إلى الأسفل ، وجدتُ وعاءاً من الطعام البارد الذي قُدم له في مساء يوم أمس .

“لذيذ.”

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

تحدثَ راجنار فجأة و أغلقَ فمه كما لو كان مذعوراً .

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

“راجنار ، إنظر إلى قدمي .”

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

عندما أحنيتُ رأسي ببطء و فمي مغلق ، إضطررتُ لسحب كم ريكاردو .

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

“…هل يُمكنني شُربه؟”

كانت عيناه مفتوحتان بشدة كما لو أنه متمرد ، لكن ما كانت تحتويه هو الخوف الشديد .

بعد أن قمتُ بتحيته ، رفع البطل الذكر رأسه و لقد كان يجلس في نفس الزاوية في الزنزانة .

إنه يتظاهر بالقوة من الخارج ، لكنه خائفاً حتى النهاية و كان يتراجع .

لأنه حلو ، و لأنه لذيذ .

مثل كلب مُدرب .

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

كان راجنار يرتجف من الخوف .

أحضرتُ السلة التي وضعتها جانباً لبطل الرواية الذكر الذي إقترب أمامي مباشرةً .

‘…ليس الأمر و كأن ريكاردو يبدو مرعباً . و إن كان الأمر كذلك ، هل هو مخيف لأنه كبير ؟’

قُلت بعد أن جلعته يرتدي القفازات الوردية التي جلبها ريكاردو لي .

عندما أحنيتُ رأسي ببطء و فمي مغلق ، إضطررتُ لسحب كم ريكاردو .

أحضرتُ السلة التي وضعتها جانباً لبطل الرواية الذكر الذي إقترب أمامي مباشرةً .

نظرَ ريكاردو إلى راجنار بعيون مراقبة و إضطر الإجابة علىّ لأنني ناديته .

عندما إنفكَ التنويم المغناطيسي عاد لون عينه الأبيض لكن عينه التي تشبه الزواحف بقت .

“هاه ؟ ما الأمر يا دافني ؟”

“تحتوي على حساء ساخن و خبز طري و فاكهة ، هل تريد أن تأكل ؟”

وضعتُ بطانية على الأرض وربتتُ عليها بيدي .

أنا أعرف إسمه من الرواية ، لكنني أردتُ أن أقوله له عندما أسمع إسمه منه بشكل مباشر .

“ريكاردو ، إجلس هنا ايضاً .”

“أنا أفعل هذا ايضاً، أنتَ لستَ مُقرفاً .”

“هاه؟”

فتحتُ الترمس و سكبتُ ما في داخله في الكوب .

“فقط إجلس بسرعة.”

أصبح ذلكَ المكان القديم دافئ كما لو كنا في نزهة بسبب الأشياء التي تم إخراجها من الحقيبة .

بينما شددتُ أكمامه مرة أخرى ، جلسَ ريكاردو على البطانية بتعبير غير معروف .

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

عندها فقط توقف إرتجاف راجنار قليلاً .

لاحظتُ أن يده التي كان يقبضها دائماً حمراء جداً من شدة البرد .

‘يبدو أنكَ تكره الأشخاص الكبار ايضاً ، صحيح؟’

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

توقف راجنار .

سيكون هذا الخوف نتيجة لذلك .

“الكاكاو اللذيذ و الأفضل في العالم و المفضل لدىّ ، سأعطيكَ منه .”«مشعاوزة تزعل ريكاردو ??»

تماماً مثلي .

لكن ، لقد كانت لدىّ إرادة للهروب و لم يستطع راجنار أن يملكها .

“ماذا فعلَ لكَ من يعطونكَ الطعام؟”

لم أستطع التفكير فيما كنتُ سأفعل إن كنتُ منومة .

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

لم يكن هناكَ خيار سوى الخروج بحسرة .

عندما إمتلأ السجن برائحة الطعام ، سمعتُ صوت هدير مألوف .

كان ريكاردو الذي جلسَ بجواري مرتبكاً ايضاً ، أعتقد أنه لم يلاحظ ذلك ، لكنه سرعان ما هدأ .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

“راجنار.”

“ألا تشعر دافني بالإشمئزاز مني ؟”

“آه ، نعم.”

لقد إندهش من كلماتي المفاجئة و مد يده خارج القفص .

كانت ردة الفعل بطيئة و كأنه لم يكن مُعتاداً على أن يُنادى بإسمه .

لقد إندهش من كلماتي المفاجئة و مد يده خارج القفص .

فتحتُ غطاء الزجاجة المقاومة للبرد و وضعتُ الكوب الفارغ في المقدمة .«الترمس يجماعة ، كان مكتوب ترمس اصلاً بس كان لازم اصيغها بطريقة افضل تتفهم للكل هكتبها كدا ف الجملة الجيا .»

“أنا فقط لا أستطيع أن أعطيكَ ….”

بينما كنتُ اتحرك ، تحولت عيونهم إلىَّ في نفس الوقت .

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

فتحتُ الترمس و سكبتُ ما في داخله في الكوب .

“نعم.”

كان الكاكاو الدافئ لايزال يتنفس الحرارة ، وينبعث منه دخان أبيض .

كما لو أنه أراد رؤية كل شيئ أمام عينيه .

وضعتُ الكوب المليئ بالكاكاو أمام راجنار .

“…جائع.”

“إشرب.”

“لماذا علىّ ضربكِ؟”

“…ماهذا؟”

لأنني كنتُ قادرة على رؤية وجهه الأبيض يُصبح أحمراً كما لو كان جثة حية «بمعنى انو وشه شاحب اوي و شبه الجثة بس لما وشه بقى فيه لون احمر بقى زي الجثة بردو بس حية ??»

“حسناً .”

أعتقد أنه يُمكنني شم الرائحة من داخل السلة .

نظرتُ إلى نظرة ريكاردو إلى فنجان الكاكاو بوجه مكتئب من الجانب .

سأكتشف ما إن تحدثَ ببطء .

“الكاكاو اللذيذ و الأفضل في العالم و المفضل لدىّ ، سأعطيكَ منه .”«مشعاوزة تزعل ريكاردو ??»

لقد كان بارداً جداً للمسه .

“…هل يُمكنني شُربه؟”

“هذا هو السبب في أنني لا أستطيع المشي بمفردي . لذا فأنا على كرسي متحرك.”

“أعطيتُك إياه لتشربه.”

“…هل، هذا كل شيئ؟”

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

ومع ذلك ، بدى مظهر إنحناء رأسه بشكل سليم و كأنه كلب قذر .

بينما كنتُ أشاهد الشُرب ووجهي في الكأس ، وضعتُ يدي على يد ريكاردو .

عندما قال لي أنه لم يحضر شيئ معه ، نظرتُ إلى يه مرة أخرى «للبطل» .

“آسفة ، لقد أعطيته له .”

“مرحباً .”

“هاها . لا بأس ! يُمكنني صنع كاكاو دافني المفضل في العالم في المنزل .”

“ماذا؟”

آه .

“……”

حاولتُ بطبيعة الحال أن اتجاوز الوجبات الخفيفة اليوم .

لم يكن هناكَ ردٌ على هذا .

لا أعرف لماذا ، لكن لا يُمكنني القول إلا أنه من الجيد بدى متأثراً .

عندما إمتلأ السجن برائحة الطعام ، سمعتُ صوت هدير مألوف .

“لذيذ!”

ثم أدار عينيه ليرى عين ريكاردو .

لمعت عيناه الأرچوانيتان الفريدتان و اومأ برأسه تقديراً وهو ينظر إلىّ .

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

لأنه حلو ، و لأنه لذيذ .

عندما نظرتُ إلى الأسفل ، وجدتُ وعاءاً من الطعام البارد الذي قُدم له في مساء يوم أمس .

كانت الحدود التي ظهرت منذُ فترة قد إختفت بالفعل عندما نظرتُ إلى عينيه اللامعة .

“أسرع و أنزلني .”

‘أنه سهل.’

‘…ليس الأمر و كأن ريكاردو يبدو مرعباً . و إن كان الأمر كذلك ، هل هو مخيف لأنه كبير ؟’

أشعر بالغرابة لأنني أقوم بترويضه بشيئ لذيذ .

عندما أخرج كل شيئ من الحقيبة الواحد تلو الآخر ، كان بإمكاني رؤية جسد البطل الذكر يتقدم قليلاً إلى الأمام .

بدا الجو و كأنه كان يتدفق على ما يرام ، لذلكَ كنتُ سأتوقف عن الشعور بالرضا اليوم .

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

في ذلكَ الوقت ، أصبح وجه راجنار مُتيبساً فجأة لأنه أدرك أنه متحمس جداً .

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

“لا،لذا….لا …. أنه لذيذ…”

“نعم.”

لقد حررَ الحدود ثم أمسكها مرة أخرى .

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

رداً على رد فعله المتغير بإستمرار أخريتُ كتفي كما لو أن كل شيئ على ما يرام .

‘أعتقد أنه يشبهني كثيراً ، من الممكن أنه قد يكون مجرد شعور .’

بدافع الفضول عما كان يحاول القيام به ، حدقتُ في راجنار . وقال بسبب أنني كنتُ أحدق كثيراً .

“أنتَ لم تأكل اليوم ايضاً .”

“…هل، هذا كل شيئ؟”

***

“نعم.”

أحضرتُ السلة التي وضعتها جانباً لبطل الرواية الذكر الذي إقترب أمامي مباشرةً .

توقف راجنار .

‘أنه مشابه لي .’

قام بعض شفته و شد قبضته ولم يستطع البقاء ساكناً وفتح فمه بصعوبة .

ثم بدأ بالفواق و الفواق .

“ألا تشعر دافني بالإشمئزاز مني ؟”

“……”

“هل يجبُ أن أشعر بالإشمئزاز؟”

“أرجوكَ أوصلني .”

أغلق فمه بسبب سؤالي .

بعد أن أعطيته إجابة واضحة ، أمسكَ راجنار الكوب بحذر و بدأ في شرب الكاكاو بصوت صفير .

جفل مرة أخرى كما لو كان يريد أن يقول شيئاً و تجنب نظرتي و قال بصوت خافت .

“هل أنا مقرفة ؟”

“عيني مثيرة للإشمئزاز ، الجميع يقول هذا …”

ربما كان الطعام الجديد فاسداً .

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

“……”

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

عندما إنفكَ التنويم المغناطيسي عاد لون عينه الأبيض لكن عينه التي تشبه الزواحف بقت .

ومع ذلك ، بدى مظهر إنحناء رأسه بشكل سليم و كأنه كلب قذر .

في أقل من خمس دقائق إنتهى الإفطار البسيط الذي أعددته .

“راجنار ، إنظر إلى قدمي .”

تماماً مثلي .

“…..آه.”

عندما إمتلأ السجن برائحة الطعام ، سمعتُ صوت هدير مألوف .

فتح عينيه على مصاريعهما متفاجئاً عندما رأى ضِمادة ملفوفة حول ساقي لم يكن قد لاحظها .

“أعتقد أنها غريبة بعض الشيئ.”

عندما نظرَ إلى النقطة المضيئة، ضاقت عين راجنار .

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

قُلتها كما لو كانت صفقة كبيرة .

بينما كنتُ اتحرك ، تحولت عيونهم إلىَّ في نفس الوقت .

“هذا هو السبب في أنني لا أستطيع المشي بمفردي . لذا فأنا على كرسي متحرك.”

“أسرع و أنزلني .”

“آه….”

“أنا فقط لا أستطيع أن أعطيكَ ….”

“هل أنا مقرفة ؟”

‘لقد كنتَ قاتلاً ، لكنكَ لم ترَ شيئاً كهذا من قبل ؟ هل ستبقى ذاكرتكَ كـقاتل كما هي ؟’

“…لا،لا أنتِ لستِ مقرفة .”

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

“أنا أفعل هذا ايضاً، أنتَ لستَ مُقرفاً .”

“لقد قُدم لكَ هذا الطعام ، لكنكَ لم تأكله .”

لم أنسَ إضافة الكلمة الأخيرة .

“لذلكَ لا تتجنب عيني و أنتَ تتحدث.”

“عيني مثيرة للإشمئزاز ، الجميع يقول هذا …”

نظرت إلى عينه .

أدار رأسه و قاب بإبتسامة .

رؤية قزحية أرجوانية متلألئة لم تجعلني أشعر يالسوء ، حيثُ أنها تُظهر اللون الذي فقدتهُ .

ومع ذلكَ ، لم يستطع إزالة عينه من على السلة التي أحضرتها .

“أنا أحب اللون الأرچواني ، لذا أرني إياه كثيراً .”

“أريدكَ أن تظل تريني إياها ، سوف آتِ كل يوم.”

“….إلى متى؟”

“لا،لذا….لا …. أنه لذيذ…”

إرتجف صوت راجنار .

عندما فتحتُ الحقيبة كان بها الكثير من الأشياء التي كنتُ اتسائل عما إن كانت مفيدة .

لاحظتُ أن يده التي كان يقبضها دائماً حمراء جداً من شدة البرد .

أغلق فمه بسبب سؤالي .

“أعطني يدكَ .”

عندها فقط توقف إرتجاف راجنار قليلاً .

“هاه؟”

نظرت إلى عينه .

“أسرع.”

لم أستطع التفكير فيما كنتُ سأفعل إن كنتُ منومة .

لقد إندهش من كلماتي المفاجئة و مد يده خارج القفص .

“إشرب.”

لقد كان بارداً جداً للمسه .

لا يُمكنني دائماً تلقيبه ببطل الرواية الذكر أو ذلكَ الرجل ، أو ذلكَ الفتى .

قُلت بعد أن جلعته يرتدي القفازات الوردية التي جلبها ريكاردو لي .

“هاها . لا بأس ! يُمكنني صنع كاكاو دافني المفضل في العالم في المنزل .”

“إلى أن تُدرك أنكَ بأمان .”

“يُمكنكِ ضربي . لذا أعطني هذا؟”

“…….”

أغلق فمه بسبب سؤالي .

“أريدكَ أن تظل تريني إياها ، سوف آتِ كل يوم.”

لقد كان الفواق يظهر بشكل خافت وهو يغطي فمه و جسده يهتز .

لم يكن هناكَ ردٌ على هذا .

أغلق فمه بسبب سؤالي .

لا ، لم يكن هناكَ حاجة للكلمات .

لأنني كنتُ قادرة على رؤية وجهه الأبيض يُصبح أحمراً كما لو كان جثة حية «بمعنى انو وشه شاحب اوي و شبه الجثة بس لما وشه بقى فيه لون احمر بقى زي الجثة بردو بس حية ??»

كانت عيناه مفتوحتان بشدة كما لو أنه متمرد ، لكن ما كانت تحتويه هو الخوف الشديد .

يتبع ….

لم يكن هناكَ جواب .

بالإستماع إلى ما قاله من قبل ، يبدو أن هؤلاء الرجال كانو يسيئون معاملته .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط