الفصل 25
“هناكَ شيئ غريب .”
“نعم ! لدىّ أخ !”
“ماذا؟”
بالتأكيد لن يبدو كالسجن إن أزلنا القضبان الحديدية .
نظرتُ إلى سؤال راجنار .
“تادا ، تم السحر.”
“حسناً ….”
أعقتد أن الأمر كان جيداً و لقد قام لينوكس بالقول له انه قد أبلى بلاءاً حسناً .
نظرَ راجنار حوله داخل السجن بتعبير غريب .
“إن أكلتُ الكثير من الوجبات الخفيفة فإن ريكاردو سيكره ذلك . سأتعرض للتوبيخ بسبب تناول كمية قليلة من الأرز على العشاء .”
سجادة سميكة مليئة بالفراء الناعم و بطانية وملابس سميكة بما يكفي لمنع الرياح الباردة .
جرعة في قنينة زجاجية و بعض البودرة اللامعة وفرع ذو مظهر طبيعي؟
دُمية مع وسادة منفوشة ووجه دب كبير و تشعر أنكَ ستغفو بمجرد النظر إليها .
تم وضع طبق به خمس حبات من الفراولة ، كل منها يبدو لذيذاً باللون الأحمر الفاتح .
بالتأكيد لن يبدو كالسجن إن أزلنا القضبان الحديدية .
“بفضل دافني أنجز ريكا المهمة بسرعة .ريكا ، يجبُ أن تشكرها.”
‘أعتقد أن راجنار لا يبدو خطيراً .’
“…أنه أفضل مما كنتُ أتخيل.”
لم يمضِ وقتٌ طويل لكن إتضح أنه كان طفلاً لا يعرف شيئاً في العالم .
‘لأن راجنار قال أنه لا يعرف كم عمره.’
واصل راجنار النظر حول السجن و نظرَ إلى رأسي كما لو كان يتبعني .
تم وضع قاعدة بسيطة لتبدو وكأنها لعبة ، وتبدأ بقول أسماء بعضنا البعض و البدأ بطرح الاسألة .
“ألستُ محبوساً هنا ؟”
ولقد قلتُ كما فعلَ لينوكس منذ فترة قصيرة .
“صحيح.”
“نعم ، لذيذ.”
“…أنه أفضل مما كنتُ أتخيل.”
“؟ أنتَ ايضاً !”
إنحنى راجنار إلى الوراء و هناكَ دُمية دب بين ذراعيه .
بعد أن قلت أنها ستكون أفضل يوماً ما ، اومأ راجنار بتعبير مكتئب.
سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .
هذا لأن راجنار الذي كان أمامي كان يُحدق بي و نسى أن يأكل الفراولة .
فركَ خد الدب ليرى إن كان ناعماً ، وتحت يده كان الدمية تطلب النجدة .
كانت الفراولة لذيذة وحلوة و حامضة .
“هل تكرهها؟”
لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .
“أنا أحبها كثيراً .”
يقول أنه بخير ولكنه عينه لا تسقط من على الفراولة .
“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”
بعد التفكير بشيئ عديم الجدوى لفترة من الوقت ، قمتُ بمسحها من رأسي بسرعة .
لقد كان إستجواباً يُسمي باللعبة ، يُطرح الاسألة الواحد تلو الآخر .
“أين هو؟”
المعلومات التي عرفناها حتى الآن هو إسم راجنار و موقع المجموعة التي أرسلت القتلة إلى هنا .
“واو! لقد ساعدتني دافني لهذا إنتهى الأمر بسرعة؟”
لقد فات الأوان بشكل بشأن اللحاق بالمجموعة الآن .
“؟ أنتَ ايضاً !”
أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .
“أين هو؟”
“حسناً !”
“دافني ، آه .”
عند كلمة بدأ اللعبة ، لمعت عين راجنار و إقترب مني مثلي تماماً .
سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .
إذا لم يكن هناكَ بيننا قضبان حديدية لإلتصقت وجوهنا .
كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .
بدت عيون لينوكس الرافضة ظاهرة تماماً كـوصي علىَّ اليوم ، لكنه لم ينظر إلى الوراء متظاهراً أنه لا يعرف .
“آآه.”
لحسن الحظ ، لم يكن هناكَ ما يشير إلى التهديد خلال أسبوع لذا المسابقة كانت مسموح بها .
لا أعلم .
قررتُ ألا آخذ المزيد من الوقت لأن تلكَ العيون التي رأيتها خلف القضبان الحديدية مليئة بالحيوية .
حسناً ، لقد كان من الجميل جداً رؤية هذا .
“أنا دافني .”
من الغريب أنني أصبحت ممتلئة برؤيته يأكل جيداً .
“انا راجنار.”
بعد إجابتي ، أدلى راجنار تعبيراً يُوضح أنه لا يعرف ما هي الزهرة .
تم وضع قاعدة بسيطة لتبدو وكأنها لعبة ، وتبدأ بقول أسماء بعضنا البعض و البدأ بطرح الاسألة .
‘أعتقد أن راجنار لا يبدو خطيراً .’
“أنا من سيبدأ أولاً اليوم ! لماذا قدمُ دافني مصابة ؟”
“لقد كان لذيذاً ، شكراَ لكَ.”
“لقد سقطتُ من مكان مرتفع بينما كنتُ أحاول قطف زهرة.”
بعد رسم الدائرة و إتباع هذه الخطوط الموجودة فيها وضعتُ فرعاً في المنتصف كما تم أخباري وتراجعت .
“ما هي الزهرة؟”
نظرَ راجنار حوله داخل السجن بتعبير غريب .
بعد إجابتي ، أدلى راجنار تعبيراً يُوضح أنه لا يعرف ما هي الزهرة .
“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”
أخذتُ الزهرة الأجوانية التي ربطتها أمي بالكرسي المتحرك ووضعتها على أذن راجنار.
لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .
“هذه هي الزهرة.”
“كُلي هذه ، كُلي هذه ايضاً .”
“هل تأذيتِ و أنتِ تحاولين قطف تلكَ ؟ لابدَ انه يؤلم .”
لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .
“لا بأس- إنهم يحاولون جعلها تتحسن .”
“هل تأذيتِ و أنتِ تحاولين قطف تلكَ ؟ لابدَ انه يؤلم .”
بعد أن قلت أنها ستكون أفضل يوماً ما ، اومأ راجنار بتعبير مكتئب.
إذا لم يكن هناكَ بيننا قضبان حديدية لإلتصقت وجوهنا .
“الآن ، حان دوري.”
عانقني لينوكس ليرى إن كان يعرف خطة ريكاردو .
“نعم!”
عندما نظرتُ إلى ريكاردو ، سكب الجرعة فوقي .
“أين نشأ راجنار؟ هل كان لديكَ عائلة؟”
من الغريب أنني أصبحت ممتلئة برؤيته يأكل جيداً .
‘لا أعتقدُ ذلك.’
“لقد سقطتُ من مكان مرتفع بينما كنتُ أحاول قطف زهرة.”
إن كان لديه عائلة لكنا سنطلق سراحه في الأصل .
لقد فات الأوان بشكل بشأن اللحاق بالمجموعة الآن .
لكن بالعودة إلى الإجابة أماء إماءة قوية .
“الآن دافني ، أنا بخير لذا كُليها .”
“هل لديكَ ؟”
كان ريكاردو يُمسك بشيئ في يده .
“نعم ! لدىّ أخ !”
هز لينوكس رأسه .
“أين هو؟”
نعم ، يجبُ أن أكون طفلة من الخارج .
“…لا أعرف . أنا متأكد أنه سيصطحبني إن إنتظرت .”
أريد المزيد من هذا الحنان .
إن كان ينوي حقاً إصطحابك ، لما ترككَ هناك .
بسبب هذا الشعور الغبي الذي لم أعتد عليه زفرتُ .
كانت أمي لا تحجب كلماتها عن عمد ، لكن للوهلة الأولى ، لقد بدى مكاناً ينشأ فيه القتلة .
“حسناً ، لقد إنتهت اللعبة لذا دعونا نتناول وجبة خفيفة اليوم.”
وأنا عابسة تابع راجنار كلماته بهدوء .
لقد كنتُ راضية ونظرتُ إلى أعلى ووجدتُ أن راجنار يبتسم بدلاً مني .
“قال أنه سيأتي!”
“أنا من سيبدأ أولاً اليوم ! لماذا قدمُ دافني مصابة ؟”
“متى؟”
“هل لديكَ ؟”
“عندما كنتُ صغيراً …؟”
“الآن ، حان دوري.”
أُجبرت على إيماءة رأسي عندما تحدثَ بصراحة .
كان هناكَ فراولة واحدة مُتبقية في صحن لينوكس .
‘لأن راجنار قال أنه لا يعرف كم عمره.’
أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .
لا أعلم .
كان ريكاردو يُمسك بشيئ في يده .
لقد قال أن كل ما يعمله هو ذلك .
“الآن دافني ، أنا بخير لذا كُليها .”
“حسناً ، إنتهت لعبة الاسألة لليوم.”
“لذيذ؟”
“إنتهت لعبة الاسألة!”
عندما نظرتُ إلى الطبق النظيف الذي تم إفراغه و رفعتُ رأسي ، لقد كان لايزال هناك نظرات غريبة .
عندما إنتهى ذلك ، إقترب لينوكس ووضع شيئ ما أمامنا .
‘أنه مثل الرسم.’
تم وضع طبق به خمس حبات من الفراولة ، كل منها يبدو لذيذاً باللون الأحمر الفاتح .
في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .
“حسناً ، لقد إنتهت اللعبة لذا دعونا نتناول وجبة خفيفة اليوم.”
أصبحَ فمي مليئاً بالطعم الحامض و الحلو بشكل جيد .
“واو ، فراولة!”
دائرة سحرية؟
بدا راجنا متحمساً .
قررتُ ألا آخذ المزيد من الوقت لأن تلكَ العيون التي رأيتها خلف القضبان الحديدية مليئة بالحيوية .
الآن ، يبدو أنه قد إعتاد على الأمر شيئاً فشيئاً بدون أن يُلاحظ .
يتبع …
من الغريب أنني أصبحت ممتلئة برؤيته يأكل جيداً .
في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .
حدقتُ في راجنار الذي كان لايزال يأكل الفراولة ممسكاً بوجه الدب بإحكام .
“شكراً دافني.”
ثم أخذَ لينوكس الذي كان جالساً بجانبي الفراولة بشوكة و أعطاها لي .
‘لا أعتقدُ ذلك.’
“دافني ، آه .”
تم وضع قاعدة بسيطة لتبدو وكأنها لعبة ، وتبدأ بقول أسماء بعضنا البعض و البدأ بطرح الاسألة .
“آآه.”
“قال أنه سيأتي!”
ضَحِكَ لينوكس بفخر عندما إعتدتُ على الأمر .
“انا راجنار.”
“لذيذ؟”
دُمية مع وسادة منفوشة ووجه دب كبير و تشعر أنكَ ستغفو بمجرد النظر إليها .
“نعم.”
“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”
كانت الفراولة لذيذة وحلوة و حامضة .
من الغريب أنني أصبحت ممتلئة برؤيته يأكل جيداً .
عندما أكلتُ الفراولة للمرة الأولى كان هناكَ ضجة لان عيني كانت تلمع و الدموع تذرف منها مرة أخرى بعد وقت طويل .
كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .
‘لقد إعتدتُ على ذلك ، مع أمي و لينوكس ، وريكاردو …’
دُمية مع وسادة منفوشة ووجه دب كبير و تشعر أنكَ ستغفو بمجرد النظر إليها .
عندما نظرتُ إلى الطبق النظيف الذي تم إفراغه و رفعتُ رأسي ، لقد كان لايزال هناك نظرات غريبة .
هذا لأن راجنار الذي كان أمامي كان يُحدق بي و نسى أن يأكل الفراولة .
“ما هي الزهرة؟”
إبتلع راجنار لعابه مرة أخرى ولقد كان لديه إصراراً حازماً .
إبتسم ريكاردو و ألقى بالأشياء التي جلبها أمامنا .
ثم دفعَ صحنه نحوي .
أخبرتني أمي أنها لم تعد بحاجة إلى معلومات لها صلة بالأمر ، لذا قررتُ ان اسأل سؤال خاص قليلاً اليوم .
كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .
أُجبرت على إيماءة رأسي عندما تحدثَ بصراحة .
“كُلي هذه ، كُلي هذه ايضاً .”
“بفضل دافني أنجز ريكا المهمة بسرعة .ريكا ، يجبُ أن تشكرها.”
“لن تتناول الخاصة بك؟”
لم يكن شعوراً سيئاً أن تُربت تلكَ اليد الكبيرة على رأسي .
“لا، تناولي هذا ايضاً .”
“…لا أعرف . أنا متأكد أنه سيصطحبني إن إنتظرت .”
يقول أنه بخير ولكنه عينه لا تسقط من على الفراولة .
“بفضل دافني أنجز ريكا المهمة بسرعة .ريكا ، يجبُ أن تشكرها.”
تنهدتُ و إلتقطتُ الفراولة بشوكة .
“حسناً ، إنتهت لعبة الاسألة لليوم.”
ومع ذلك ، لم تسقط عينه من على الفراولة بعد .
“حسناً !”
أنا متأكد من أن عينه ستتبع الشوكة حين أقوم برفعها وحين أضعها في فمي .
فركَ خد الدب ليرى إن كان ناعماً ، وتحت يده كان الدمية تطلب النجدة .
لقد وضعتُ الشوكة في القفص من أجل راجنار الأحمق اللطيف الصالح .
ثم أخذَ لينوكس الذي كان جالساً بجانبي الفراولة بشوكة و أعطاها لي .
ولقد قلتُ كما فعلَ لينوكس منذ فترة قصيرة .
“تادا ، تم السحر.”
“آآه.”
فركَ خد الدب ليرى إن كان ناعماً ، وتحت يده كان الدمية تطلب النجدة .
“…آه.”
“لقد سقطتُ من مكان مرتفع بينما كنتُ أحاول قطف زهرة.”
تردد راجنار للحظة ، ثم أخذَ الفراولة ببطء و أكلها .
تردد راجنار للحظة ، ثم أخذَ الفراولة ببطء و أكلها .
تحولت وجنتيه إلى اللون الأحمر مثل الفراولة .
“هذه هي الزهرة.”
حسناً ، لقد كان من الجميل جداً رؤية هذا .
جرعة في قنينة زجاجية و بعض البودرة اللامعة وفرع ذو مظهر طبيعي؟
“لذيذ؟”
“لذيذ؟”
“نعم ، لذيذ.”
“أنا أحبها كثيراً .”
في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .
“حسناً ….”
معدتي .
تحولت وجنتيه إلى اللون الأحمر مثل الفراولة .
لقد أكلتُ الخمسة جميعها ، لذا ستنتهي وجبات اليوم الخفيفة .
“إن أكلتُ الكثير من الوجبات الخفيفة فإن ريكاردو سيكره ذلك . سأتعرض للتوبيخ بسبب تناول كمية قليلة من الأرز على العشاء .”
ندمت على شهيتي الكبيرة ، ورأيتُ وعاءاً يتم دفعه بجانبي .
“الآن دافني ، أنا بخير لذا كُليها .”
“الآن دافني ، أنا بخير لذا كُليها .”
تردد راجنار للحظة ، ثم أخذَ الفراولة ببطء و أكلها .
“إن أكلتُ الكثير من الوجبات الخفيفة فإن ريكاردو سيكره ذلك . سأتعرض للتوبيخ بسبب تناول كمية قليلة من الأرز على العشاء .”
لكن بالعودة إلى الإجابة أماء إماءة قوية .
لم أكن أعلم أن اليوم الذي سأوبخ فيه بسبب تناول كمية قليلة من الأرز على العشاء سوف يأتي .
أصبحَ فمي مليئاً بالطعم الحامض و الحلو بشكل جيد .
هز لينوكس رأسه .
تنهدتُ و إلتقطتُ الفراولة بشوكة .
“لا بأس ، يُمكنكِ تناول واحدة أخرى .”
“نعم.”
كان هناكَ فراولة واحدة مُتبقية في صحن لينوكس .
شعرتُ وكأنني أعامل كطفلة لذلك شعرتُ بشعور غريب مرة أخرى .
حدقتُ في الفراولة متسائلة هل آكلها أم لا ، ثم غرستُ فيها الشوكة يشجاعة و قمت بتناولها .
‘أنه مثل الرسم.’
أصبحَ فمي مليئاً بالطعم الحامض و الحلو بشكل جيد .
أريد المزيد من هذا الحنان .
لقد كنتُ راضية ونظرتُ إلى أعلى ووجدتُ أن راجنار يبتسم بدلاً مني .
ثم أخذَ لينوكس الذي كان جالساً بجانبي الفراولة بشوكة و أعطاها لي .
لقد نشأ في مكان كهذا ، ولكن كيف يُمكنه الضحك جيداً ؟
تردد راجنار للحظة ، ثم أخذَ الفراولة ببطء و أكلها .
أعقتد أن الأمر كان جيداً و لقد قام لينوكس بالقول له انه قد أبلى بلاءاً حسناً .
على وجه الدقة ، لقد كان يرسم بمسحوق لامع .
“دافني ، كُلي جيداً .”
لا أعلم .
“؟ أنتَ ايضاً !”
“هذه هي الزهرة.”
“لقد إكتفيت بالفعل .”
سحقَ راجنار الدُمية الأسفنجية وبدأت تعابير وجهه في الإنهيار .
تمت الإشادة بي لأنني أتناول الطعام بشكل جيد .
بعد أن قلت أنها ستكون أفضل يوماً ما ، اومأ راجنار بتعبير مكتئب.
صفق راجنار و أشاد بي مثل لينوكس .
أريد المزيد من هذا الحنان .
بسبب هذا الشعور الغبي الذي لم أعتد عليه زفرتُ .
عند كلمة بدأ اللعبة ، لمعت عين راجنار و إقترب مني مثلي تماماً .
“لقد كان لذيذاً ، شكراَ لكَ.”
فركَ خد الدب ليرى إن كان ناعماً ، وتحت يده كان الدمية تطلب النجدة .
“سأشاركها معكِ المرة القادمة ايضاً .”
ضحكَ لينوكس و ريكاردو بفخر ليرو إن كانت الإجابة مرضية .
إبتسم لينوكس بلطف و ربت على رأسي .
كان ريكاردو يُمسك بشيئ في يده .
لقد مرت فترة منذُ أن كنا معاً ، والآن بعد أن شعر لينوكس و ريكاردو بالراحة في الحديث ،يبدو أن الإحراج قد تم تخفيفه … صحيح؟
أنا متأكد من أن عينه ستتبع الشوكة حين أقوم برفعها وحين أضعها في فمي .
بعد التفكير بشيئ عديم الجدوى لفترة من الوقت ، قمتُ بمسحها من رأسي بسرعة .
الآن ، يبدو أنه قد إعتاد على الأمر شيئاً فشيئاً بدون أن يُلاحظ .
لم يكن شعوراً سيئاً أن تُربت تلكَ اليد الكبيرة على رأسي .
معدتي .
أريد المزيد من هذا الحنان .
أنا متأكد من أن عينه ستتبع الشوكة حين أقوم برفعها وحين أضعها في فمي .
بالرغم من برودة الجو إلا أنني كنتُ أستمتع بهذا المكان الدافئ لكنني سمعتُ صوتاً مختلفاً من الخلف .
“تادا ، تم السحر.”
“هل تناول الجميع وجبتهم الخفيفة بشكل جيد؟”
حدقتُ في الفراولة متسائلة هل آكلها أم لا ، ثم غرستُ فيها الشوكة يشجاعة و قمت بتناولها .
عاد ريكاردو الذي غادر لفترة من الوقت .
“حسناً ، إنتهت لعبة الاسألة لليوم.”
كان ريكاردو يُمسك بشيئ في يده .
“أنا من سيبدأ أولاً اليوم ! لماذا قدمُ دافني مصابة ؟”
أصبح رأس راجنار مليئاً بعلامات الإستفهام ولا يعرف ماهو هذا الشيئ .
“انا راجنار.”
“ألا تشعر بالفضول عن هذا؟”
“لا بأس- إنهم يحاولون جعلها تتحسن .”
إبتسم ريكاردو و ألقى بالأشياء التي جلبها أمامنا .
إبتسم لينوكس بلطف و ربت على رأسي .
جرعة في قنينة زجاجية و بعض البودرة اللامعة وفرع ذو مظهر طبيعي؟
كان هناكَ فراولة واحدة متبقية في الصحن .
عندما نظرتُ إلى ريكاردو ، سكب الجرعة فوقي .
“شكراً دافني.”
“تادا ، تم السحر.”
“تادا ، تم السحر.”
“؟؟؟”
هز لينوكس رأسه .
عندما أظهرتُ تعبيراً غير معروفاً أمسكَ ريكاردو بفرع الشجرة الذي في يده .
لم أكن أعلم أن اليوم الذي سأوبخ فيه بسبب تناول كمية قليلة من الأرز على العشاء سوف يأتي .
“والآن ، دعينا نرسم كما يقول لكِ أخيك؟”
عند كلمة بدأ اللعبة ، لمعت عين راجنار و إقترب مني مثلي تماماً .
بدأ ريكاردو يرش بريقاً غير معروف على الأرض .
“آآه.”
على وجه الدقة ، لقد كان يرسم بمسحوق لامع .
في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .
دائرة سحرية؟
“والآن ، دعينا نرسم كما يقول لكِ أخيك؟”
عانقني لينوكس ليرى إن كان يعرف خطة ريكاردو .
عندما أظهرتُ تعبيراً غير معروفاً أمسكَ ريكاردو بفرع الشجرة الذي في يده .
و إنحنى حتى يتمكن من تتبع اللمعان بفرع الشجرة .
“نعم.”
‘أنه مثل الرسم.’
“نعم!”
بعد رسم الدائرة و إتباع هذه الخطوط الموجودة فيها وضعتُ فرعاً في المنتصف كما تم أخباري وتراجعت .
“الآن ، وقتُ بدأ سؤال اليوم!”
لم تكن شيئاً كبيراً ولكن عندما فعلتها شعرتُ أنني فعلتُ شيئاً .
لقد كان إستجواباً يُسمي باللعبة ، يُطرح الاسألة الواحد تلو الآخر .
“واو! لقد ساعدتني دافني لهذا إنتهى الأمر بسرعة؟”
“والآن ، دعينا نرسم كما يقول لكِ أخيك؟”
“بفضل دافني أنجز ريكا المهمة بسرعة .ريكا ، يجبُ أن تشكرها.”
“لن تتناول الخاصة بك؟”
“شكراً دافني.”
‘لقد إعتدتُ على ذلك ، مع أمي و لينوكس ، وريكاردو …’
أشعر وكأنه يتم تعليمي من قِبل معلمة في روضة الأطفال .
“لذيذ؟”
شعرتُ وكأنني أعامل كطفلة لذلك شعرتُ بشعور غريب مرة أخرى .
“عندما كنتُ صغيراً …؟”
نعم ، يجبُ أن أكون طفلة من الخارج .
قلتُ شكراً لكليهما اللذان كانا يتنهدان و يتطلعان إلى إجابتي .
قلتُ شكراً لكليهما اللذان كانا يتنهدان و يتطلعان إلى إجابتي .
قلتُ شكراً لكليهما اللذان كانا يتنهدان و يتطلعان إلى إجابتي .
ضحكَ لينوكس و ريكاردو بفخر ليرو إن كانت الإجابة مرضية .
بعد رسم الدائرة و إتباع هذه الخطوط الموجودة فيها وضعتُ فرعاً في المنتصف كما تم أخباري وتراجعت .
“الآن ، إنتبهي !”
في الأسبوع الأول لقد كان يرتجف خوفاً من أن قد أكل طعاماً وقال انه لذيذ ، لن يكون ذلكَ صحيحاً .
صفق ريكاردو بيديه لنعيره الإهتمام .
أريد المزيد من هذا الحنان .
يتبع …
“أنا من سيبدأ أولاً اليوم ! لماذا قدمُ دافني مصابة ؟”
عانقني لينوكس ليرى إن كان يعرف خطة ريكاردو .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات