نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 28

الفصل 27

الفصل 27

لا أعرف متى سيخفتي ضوء القمر الذي يُنير لنا خلف الغيوم مرة أخرى .

“إن هيونج طويل.”

يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .

“لقد اتيتُ فقط….”

أخذتُ نفساً عميقاً وخرجتُ ببطء من الكرسي المتحرك  .

عندما يقول الأمر بتلكَ الطريقة لا يُمكنني أن أقول لا .

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .

“أريد أن أغطيكِ بها ايضاً …”

“…من قال ذلك؟”

العطاء هو الحد الأدنى له لأنه لا يستطع الخروج خارج القضبان الحديدية .

هل يُمكنني قول هذا ؟

أنزل حاجبيه و لقد كان يبدو و كأنه مُحبط للغاية.

لقد مررتُ به ايضاً .

“أنا بخير .”

آتي كل يوم أثناء النهار ونلعب معاً الألعاب وفي الليل آتِ سراً و أحضر أشياء لذيذة .

“دافني مريضة ، أنا لا أريدكِ أن تكوني مريضة .”

بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .

أنا مريضة ، ولكن لماذا يعبس و كأنه هو المريض ؟

“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”

كانت عيون راجنار ترتجف .

“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”

قمتُ بضرب المنطقة التي بين عينيه برفق .

ترددتُ للحظة .

“لن أمرض .”

اومأتُ برأسي مرة واحدة و وجهتُ نظري إلى راجنار عندما سمعتُ صوت شُرب .

ضَحِكَ راجنار بسبب الكلمات التي خرجت للتو و التي ليست وعوداً .

“لقد إعتدتُ على ذلك.”

‘إن ضحكته ثقيلة .’

***

هل يُمكن لبطل الرواية الذكر أن يضحك بتلكَ الطريقة ؟

جلبَ الشتاء أحياناً رياح باردة و جلبَ فجأة رياح دافئة .

أنا قلقة قليلة ، لكن …

“…من قال ذلك؟”

تظاهرتُ أنني لا أعرف و لمست عينيه أكثر ثم غطيت نفسي بالبطانية .

“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”

من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .

بدا لي و كأنني كنتُ قلقة على نفسي .

“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”

ترددتُ للحظة .

“نعم.”

أخذتُ نفساً عميقاً وخرجتُ ببطء من الكرسي المتحرك  .

“لماذا؟ هل إشتقتِ إلىَّ ؟”

يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .

من أين تعلمَ هذه الكلمات؟

“أريد أن أغطيكِ بها ايضاً …”

يجبُ أن يكون تعلمها من ريكاردو .

هاها ، لقد كانت أقدام راجنار متحمسة لمعرفة إن كان الكاكاو لذيذاً أثناء النفخ فيه .

فتحتُ فمي لأقول نعم و لكنني أغلقته بإحكام .

***

“لقد اتيتُ فقط….”

فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .

“فقط؟”

أمسكَ راجناى بيدي بدون أن يلتفت إلى الكاكاو المفضل له .

“أردتُ ان آتِ ، و هل تحتاجُ سبباً ؟”

اومأتُ برأسي مرة واحدة و وجهتُ نظري إلى راجنار عندما سمعتُ صوت شُرب .

بعد الذي قلته ، اومأ برأسه وقال نعم .

يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .

“في الواقع ، جئتُ لأعطيكَ ذلك.”

يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .

إبتسم بإشراق بعد أن أحضرتُ التُرمس الذي كنتُ اعلقه في الكرسي المتحرك .

عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .

“كاكاو؟”

“أفضل من الصغير ، متى تريد أن تكبر؟”

“نعم ، كاكاو.”

لقد مررتُ به ايضاً .

لم أشرب الكاكاو خلال النهار و أخفيته سِراً .

***

بدا سعيداً حتى عندما سمعَ صوت طقطقة التُرمس .

كان من الممتع رؤيته و إرتسمت إبتسامة صغيرة على محياه .

“هل ستشرب؟”

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

“ماذا عن دافني؟”

كان بإمكاني رؤية أصابع قدمي تتلوى تحت البطانية .

“أنا ….”

التمرد يجعلكَ أكثر عُرضة للضرب و التخويف .

ترددتُ للحظة .

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

هل يُمكنني قول هذا ؟

بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .

عندما كنتُ أفكر ، فتحت فمي وهو يتسائل ما هو السر .

فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .

“أنا أكره الكاكاو.”

كان راجنار يهز يديه من حين لآخر كما لو كان يفعل شيئاً .

كان التعبير المصدوم بعد هذه الكلمات مضحكاً لدرجة أنني أردتُ تصويره .

بالتفكير في الأمر ، لقد قال ريكاردو أن الوعاء كان فارغاً ، هل كسره و أذى نفسه عندما حاول تنظيفه؟

***

أنزل حاجبيه و لقد كان يبدو و كأنه مُحبط للغاية.

رن صوت زمجرة عبر الغابة الهادئة .

يجب أن نكون في الشتاء الآن ، لكن راجنار إبتسم جيداً مثل زهرة جميلة تتفتح في الربيع .

لقد كنا نضع أقدامنا بالقرب من بعضنا البعض .

“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”

كان أحد جانبي البطانية يغطي جسدي و الجانب الآخر يُغطي أقدامنا .

“اليست حلوة؟”

كان بإمكاني رؤية أصابع قدمي تتلوى تحت البطانية .

وفوق كل شيئ ….

هاها ، لقد كانت أقدام راجنار متحمسة لمعرفة إن كان الكاكاو لذيذاً أثناء النفخ فيه .

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’

يبدو أن الأمر إن أصبحَ لطيفاً بما يكفي سأنسى واقعي و سأفقد رغبتي بالعيش .

آتي كل يوم أثناء النهار ونلعب معاً الألعاب وفي الليل آتِ سراً و أحضر أشياء لذيذة .

كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .

‘سيكون من الصعب كُره ذلكَ.’

“نعم.”

حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .

“في الواقع ، جئتُ لأعطيكَ ذلك.”

اومأتُ برأسي مرة واحدة و وجهتُ نظري إلى راجنار عندما سمعتُ صوت شُرب .

“نعم ، كاكاو.”

“هل هو جيد؟”

“هل لا بأس بأن يكون لديكَ جرح؟”

“نعم!”

كانت عيون راجنار ترتجف .

اومأ راجنار رأسه بقوة بعد أن سألتُ.

لقد كنا نضع أقدامنا بالقرب من بعضنا البعض .

كان يُريد أن يُعبر عن الأمر بشكل جيد ، لكن كانت يده تحمل تُرمساً وقدمه مغطاة بالبطانية لذلكَ بدى أنه يُحاول التعبير عن الأمر بقدر الإمكان بتحريك رأسه .

“هل لا بأس بأن يكون لديكَ جرح؟”

“اليست حلوة؟”

“ما الأمر؟”

“هل هذا حلو ؟”

فتحتُ فمي لأقول نعم و لكنني أغلقته بإحكام .

بدلاً من ذلك ، لقد أعاد لي للسؤال .

لماذا تعتبره أمراً مفروغاً منه ؟

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

“ما الأمر؟”

يُمكن أن يحدث ذلك .

“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”

ومع ذلكَ أخرجتُ صوت واضح مني .

كانت لمسة لينوكس أسرع عندما حاول راجنار إخفاء الجرح مرة أخرى .

“أنا أكره الحلويات .”

كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .

“…أنا ايضاً أكرهها!”

كان راجنار يهز يديه من حين لآخر كما لو كان يفعل شيئاً .

كلماته سخيفة .

***

عندما تشرب فإن عيناكَ تلمعان و تشرب أكثر من أى شخص آخر .

“هل هذا حلو ؟”

وفوق كل شيئ ….

عندما يقول الأمر بتلكَ الطريقة لا يُمكنني أن أقول لا .

“اولاً ، إمسحَ هذا الشيئ عن فمكَ وتحدث .”

هل يُمكنني قول هذا ؟

مسحَ فمه على عجل بكمه .

عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .

كان على وشكِ تمزيق ملابسه .

ضَحِكَ راجنار بسبب الكلمات التي خرجت للتو و التي ليست وعوداً .

كان من الممتع رؤيته و إرتسمت إبتسامة صغيرة على محياه .

اومأ ريكاردو كما لو كان يفهم ما في عيني .

ضحكته الصغيرة منعته من إكمال ما كان يفعله .

“اليست حلوة؟”

نسي أن يمسح وجهه و لم يتجنب مسابقة التحديق التي كنا نفعلها .

بالطبع عندما لا أكون هناكَ .

لذلكَ ، لقد سأل سؤالاً أولاً ولقد كان نادراً ما يفعل ذلك .

***

“لماذا تكره دافني الحلويات؟”

بالطبع عندما لا أكون هناكَ .

لم تكن لعبة الاسألة .

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .

هاها ، لقد كانت أقدام راجنار متحمسة لمعرفة إن كان الكاكاو لذيذاً أثناء النفخ فيه .

نظرتُ في عينه للحظة لأرى ماهذا .

بعد أن أصبحتُ اسأل عن أشياء صغيرة في النزهة التي أخرجها كل ليلة سراً ، أعتقدُ أنني لن أفعل ذلك بشكل طبيعي .

“الحلويات حلوة جداً .”

بالطبع هذا خطأ ، لماذا؟

“نعم ، لأنها حلوة؟”

“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”

“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”

عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .

يبدو أن الأمر إن أصبحَ لطيفاً بما يكفي سأنسى واقعي و سأفقد رغبتي بالعيش .

“قُلت أنكَ لا تريد أن تمرض !”

كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .

سيُصبح أكبر بعام في غضون أيام قليلة ؟

لقد كان الأمر غريباً عندما قابلت عيني عين راجنار الذي ضحكَ منذ فترة .

أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .

“ماهذه النظرة؟”

“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”

“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”

لا أعرف متى سيخفتي ضوء القمر الذي يُنير لنا خلف الغيوم مرة أخرى .

لقد عوملتُ كطفلة من قِبل طفل .

“في الواقع ، جئتُ لأعطيكَ ذلك.”

وفجأة شعرتُ بالحرج و إستقرت الحرارة في وجهي .

“سيأتي الربيع قريباً عندما تري العشب يرتفع ببطء .”

أنا متأكدة أن وجهي ملطخ بالعار الآن .

لا أعرف متى سيخفتي ضوء القمر الذي يُنير لنا خلف الغيوم مرة أخرى .

“…أريد الذهاب.”

“أنا أكره الحلويات .”

“اوه لا ، لا تذهبي !”

“أفضل من الصغير ، متى تريد أن تكبر؟”

في حيرة من أمره قام بوضع التُرمس جانباً .

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

أمسكَ راجناى بيدي بدون أن يلتفت إلى الكاكاو المفضل له .

لقد كان الأمر غريباً عندما قابلت عيني عين راجنار الذي ضحكَ منذ فترة .

“سأتمسكُ بكِ حتى لا تذوبي !”

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”

“…من قال ذلك؟”

لقد كان يبتسم بمرح حتى برغم من صوته المتذمر .

أنا قلقة قليلة ، لكن …

يجب أن نكون في الشتاء الآن ، لكن راجنار إبتسم جيداً مثل زهرة جميلة تتفتح في الربيع .

بالطبع هذا خطأ ، لماذا؟

“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”

“هل ستصبح أكبر بعام آخر في غضون ذلك؟”

لقد كان رائعاً .

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

عندما ترى هذا ، يُمكنكَ أن تشعر بوضوح أنه هو البطل الرئيسي .

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

حركتُ يدي و ربطتُ بعضها ببعض .

لا أعرف لماذا .

عندما يقول الأمر بتلكَ الطريقة لا يُمكنني أن أقول لا .

كان راجنار يهز يديه من حين لآخر كما لو كان يفعل شيئاً .

كانت الأيدي المُمسكة ببعضها البعض باردة ، لكن ما في الداخل كان دافئاً و مُمتعاً .

“هل ستصبح أكبر بعام آخر في غضون ذلك؟”

أعتقدُ أنني أعتقدتُ أن هذه اللحظة كانت مُمتعة للغاية .

“نعم ، لأنها حلوة؟”

***

عندما كنتُ أفكر ، فتحت فمي وهو يتسائل ما هو السر .

جلبَ الشتاء أحياناً رياح باردة و جلبَ فجأة رياح دافئة .

جلبَ الشتاء أحياناً رياح باردة و جلبَ فجأة رياح دافئة .

كان الطقس بارداً ، لكن المنازل و الغابات كانت دائماً دافئة .

إبتسم بإشراق بعد أن أحضرتُ التُرمس الذي كنتُ اعلقه في الكرسي المتحرك .

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

“لماذا تكره دافني الحلويات؟”

كان راجنار يهز يديه من حين لآخر كما لو كان يفعل شيئاً .

“ماهذا ؟ متى تأذيت؟”

بالطبع عندما لا أكون هناكَ .

“اوه لا ، لا تذهبي !”

عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .

“نعم!”

‘إتضح أنني لم ألعب لعبة الاسألة مؤخراً .’

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

بعد أن أصبحتُ اسأل عن أشياء صغيرة في النزهة التي أخرجها كل ليلة سراً ، أعتقدُ أنني لن أفعل ذلك بشكل طبيعي .

هل يُمكنني قول هذا ؟

مر شهران منذُ أن جئتُ إلى هنا ، و مر أكثر من شهر منذُ أن قابلتُ راجنار .

“لماذا؟”

“سينتهي الشتاء قريباً .”

“لماذا؟”

هل تستيطع ان ترى الرياح البارد تهبُ بشكل جانبي ؟

“الحلويات حلوة جداً .”

ضحكَ لينوكس بسبب نظرتي .

بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .

“سيأتي الربيع قريباً عندما تري العشب يرتفع ببطء .”

يبدو أن الأمر إن أصبحَ لطيفاً بما يكفي سأنسى واقعي و سأفقد رغبتي بالعيش .

“هل ستصبح أكبر بعام آخر في غضون ذلك؟”

مر شهران منذُ أن جئتُ إلى هنا ، و مر أكثر من شهر منذُ أن قابلتُ راجنار .

سيُصبح أكبر بعام في غضون أيام قليلة ؟

ضحكته الصغيرة منعته من إكمال ما كان يفعله .

ذكرني صوت ريكاردو المرح بشيئ لم أكن فضولية بشأنه .

“هل هو جيد؟”

“كم عمر لينوكس و ريكاردو؟”

آتي كل يوم أثناء النهار ونلعب معاً الألعاب وفي الليل آتِ سراً و أحضر أشياء لذيذة .

“عمري خمسة عشر عاماً ، أما هيونج فـي السابعة عشر.”

يجب أن نكون في الشتاء الآن ، لكن راجنار إبتسم جيداً مثل زهرة جميلة تتفتح في الربيع .

أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .

“ماهذه النظرة؟”

“لقد إعتقدتُ أنكَ كنتَ شخصاً بالغاً .”

***

كانت نظرة راجنار موجهة إلى ريكاردو .

كانت عيون راجنار ترتجف .

“أيها الطفل الصغير ، أليس كل الكبار أكبر منك؟”

أنا قلقة قليلة ، لكن …

بالتأكيد لقد كان ريكاردو كبير بالنسبة لعمره ، لكنه لم يكن يبدو بالغاً .

وفوق كل شيئ ….

ولكن يبدو لينوكس بالغاً قليلاً .

“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”

اومأ ريكاردو كما لو كان يفهم ما في عيني .

“أنا ….”

“إن هيونج طويل.”

“دافني مريضة ، أنا لا أريدكِ أن تكوني مريضة .”

“أفضل من الصغير ، متى تريد أن تكبر؟”

كان الأمر يتعلق بالعمر بالفعل ، لكن فجأة بدأ الإثنان بالجدال .

“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”

“إنهما يتجادلان مرة أخرى.”

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

“لقد إعتدتُ على ذلك.”

كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .

لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .

رفع رأسه .

أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

اومأ ريكاردو كما لو كان يفهم ما في عيني .

“ما الأمر؟”

لا أعرف لماذا .

عندما سُئل عما يجري ، هز رأسه .

“…من قال ذلك؟”

عندما رأيته يخفي يده ، سحبتُ يده على عجل .

أثناء الحديث .

بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .

“اولاً ، إمسحَ هذا الشيئ عن فمكَ وتحدث .”

عندما شمرتُ بعجل عن ساعده ، رأيتُ إصابة كبيرة تحت معصمه .

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

“ماهذا ؟ متى تأذيت؟”

كان التعبير المصدوم بعد هذه الكلمات مضحكاً لدرجة أنني أردتُ تصويره .

توقف لينوكس وريكاردو عن القتال و إقتربا .

من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .

“إنها ليست كبيرة جداً .”

أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .

كانت لمسة لينوكس أسرع عندما حاول راجنار إخفاء الجرح مرة أخرى .

تواصلنا بالعين و بعد فترة من التحديق فتحَ فمه أخيراً .

بعد أن فحصَ الجرح بشكل مألوف ، أحضرَ منشفة نظيفة وبللها بالماء لمسح الجرح .

“كم عمر لينوكس و ريكاردو؟”

بالتفكير في الأمر ، لقد قال ريكاردو أن الوعاء كان فارغاً ، هل كسره و أذى نفسه عندما حاول تنظيفه؟

***

سألته عندما كان عابساً .

“أريد أن أغطيكِ بها ايضاً …”

“لماذا لم تخبرني إن كنتَ مريضاً جداً ؟”

“لأنني لا يجب أن أمرض بهذا القدر ، ولأن الندوب هي رمز للرجال ، قالو لي أنها تُعتبر زينة ، و يجبُ أن أفتخر بها .”

“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”

تواصلنا بالعين و بعد فترة من التحديق فتحَ فمه أخيراً .

“قُلت أنكَ لا تريد أن تمرض !”

“…أنا ايضاً أكرهها!”

أثناء الحديث .

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

حنى راغنار رأسه بسبب كلامي .

حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .

“أنا أكره أن أكون مريضاً ، لكن أليس هذا يمنحكِ مكاناً تذهبين له؟”

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

“هل لا بأس بأن يكون لديكَ جرح؟”

قمتُ بضرب المنطقة التي بين عينيه برفق .

عندما سألته مرة أخرى لأنني لم أستطع فهمه ، لاحظَ راجنار .

“اليست حلوة؟”

رفع رأسه .

في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .

تواصلنا بالعين و بعد فترة من التحديق فتحَ فمه أخيراً .

ضحكَ لينوكس بسبب نظرتي .

“لأنني لا يجب أن أمرض بهذا القدر ، ولأن الندوب هي رمز للرجال ، قالو لي أنها تُعتبر زينة ، و يجبُ أن أفتخر بها .”

لم تكن لعبة الاسألة .

“…من قال ذلك؟”

لقد كان رائعاً .

“……”

يجبُ أن يكون تعلمها من ريكاردو .

السؤال الذي عَقِب كلامه صمتَ بعدها .

“أعني ، لأن الناس من حولكَ سـيستاؤون.”

يُمكننا أن نُخمن غريزياً من هم الخصوم .

يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .

“هل من قال ذلك هم الأشخاص اللذين ضربوكَ ؟”

كان على وشكِ تمزيق ملابسه .

لقد كنتُ غاضبة بسبب ايماءة رأسه بصمت .

عندما سألته مرة أخرى لأنني لم أستطع فهمه ، لاحظَ راجنار .

لماذا تعتبره أمراً مفروغاً منه ؟

بدا سعيداً حتى عندما سمعَ صوت طقطقة التُرمس .

بالطبع هذا خطأ ، لماذا؟

أنا قلقة قليلة ، لكن …

فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .

أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .

في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .

“لماذا؟ هل إشتقتِ إلىَّ ؟”

لقد مررتُ به ايضاً .

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

التمرد يجعلكَ أكثر عُرضة للضرب و التخويف .

فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .

‘ولكن، على الرغم من ذلك….’

السؤال الذي عَقِب كلامه صمتَ بعدها .

لقد كنتُ أريد التحدث ، لكن فمي كان مغلقاً بإحكام .

“هل هو جيد؟”

أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .

“أنا أكره أن أكون مريضاً ، لكن أليس هذا يمنحكِ مكاناً تذهبين له؟”

“هذا هراء . سواء كان رجُلاً او إمرأة ، هذا شيئ لا يدعو للفخر لأنه مؤلم .”

ضحكَ لينوكس بسبب نظرتي .

“لماذا؟”

لم أشرب الكاكاو خلال النهار و أخفيته سِراً .

“أعني ، لأن الناس من حولكَ سـيستاؤون.”

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

في ذلكَ الوقت ، رمشَ راجنار وسأل بسبب صيحتي .

بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .

“…هل دافني مُستاءة ايضاً ؟”

‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

“نعم.”

نعم ، أنا مُستاءة الآن .

لم أشرب الكاكاو خلال النهار و أخفيته سِراً .

الطفل الذي يضحك مثل الأحمق يقبل العنف كـأمر مُسلم به .

جلبَ الشتاء أحياناً رياح باردة و جلبَ فجأة رياح دافئة .

القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .

أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .

كنتُ مُستاءة لدرجة أن الدموع كانت تتدفق .

في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .

“أعدكِ أنني لن أخفي الأمر من الآن فصاعداً .”

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

“حسناً .”

من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .

حتى قبل فترة ، بينما كان يكبح الألم ، ضحك مرة أخرى مثل الأحمق .

“إن هيونج طويل.”

بدا لي و كأنني كنتُ قلقة على نفسي .

يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .

هناك الكثير من الضحكات الغبية .

فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .

ربما لهذا السبب أصبحتُ متوترة قليلاً .

“هل ستصبح أكبر بعام آخر في غضون ذلك؟”

‘هل يُمكنني التخلص من ذلك ؟’

هل تستيطع ان ترى الرياح البارد تهبُ بشكل جانبي ؟

الثقة التي نمت تنحسر تدريجياً .

التمرد يجعلكَ أكثر عُرضة للضرب و التخويف .

لقد كنتُ خائفة ، لكنني لم أرغب في ترك يدي .

تواصلنا بالعين و بعد فترة من التحديق فتحَ فمه أخيراً .

لا أعرف لماذا .

إبتسم بإشراق بعد أن أحضرتُ التُرمس الذي كنتُ اعلقه في الكرسي المتحرك .

نعم ، أنا فقط لا أريد ذلك .

لم أشرب الكاكاو خلال النهار و أخفيته سِراً .

يتبع ….

“لأنني لا يجب أن أمرض بهذا القدر ، ولأن الندوب هي رمز للرجال ، قالو لي أنها تُعتبر زينة ، و يجبُ أن أفتخر بها .”

مر شهران منذُ أن جئتُ إلى هنا ، و مر أكثر من شهر منذُ أن قابلتُ راجنار .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط