الفصل 29
حتى القمر يختبئ خلف الغيوم و ينام .
“أولاً ، دعنا نذهب إلى مكان آخر و نتحدث.”
فجأة سُمع صوت عالٍ و مرتفع في الطابق العلوي .
إبتسم ريكاردو قليلاً لأن كل شيئ قد شوهد بالفعل .
إستيقظَ ريكاردو مُتفاجئاً من الضوضاء العالية .
رداً على رد فعل ريكاردو العنيد ، تحدثَ راجنار و هو مستاء قليلاً .
“ما هذا الصوت؟”
بمجرد أن غادر ريكاردو الغرفة ، ما رآه هو لينوكس وهو يخرج من الغرفة بتعبير قلق .
إستيقظَ ريكاردو من على المكتب عابساً و منزعجاً من الإستيقاظ .
“دا،دافني …. دافني ….”
“يا إلهي .”
قد تُصبح مُستاءة لأنه لم يتلقى العلاج بسببها .
يبدو أنه نام أثناء دراسة سحر الشفاء لدافني .
يبدو أن الجرعة الجديدة قد نجحت ، و لقد بدى لي أنني سأفقد وعيي مرة أخرى .«هتنام بسبب الدوا»
قام بنزع الورق من على خده و فتح عينيه .
“أمي!”
لقد كان ما أمامه ضبابياً ، لذا قام بإرتداء نظاراته أولاً .
“يا إلهي .”
في اللحظة التي إتضحت فيها رؤيته ظهر ضجيج في الطابق الأخير مرة أخرى .
تنهد ريكاردو لإلقاء اللوم على نفسه .
أحس ريكاردو و كأن هناكَ شيئ ما يرتطم بالأرض ، حمل ملابسه وفتحَ الباب .
كان الجو حاراً جداً ومؤلماً و لقد كان جسدي يرتجف و يرتجف .
بمجرد أن غادر ريكاردو الغرفة ، ما رآه هو لينوكس وهو يخرج من الغرفة بتعبير قلق .
ولقد سألني بسرعة مع إبتسامة كبيرة على وجهه«كيوت.»
“هيونج ، ما الذي يحدث ؟”
ذهبَ ريكاردو بسرعة إلى غرفة فارغة .
“سمعت شيئ ما في الطابق العلوي ، هل هناكَ مشكلة في السحر ؟”
أغلق راجنار فمه على الكلمات التي أعقبت ذلك .
اومأ ريكاردو على سؤال لينوكس .
إبتسم ريكاردو .
السحر لم يتم تدميره .
“قالت والدة دافني أنني أستطيع البقاء هنا حتى تستيقظي .”
نظرَ لينوكس بتعبير عصبي .
أردتُ أن أقول أنه حار ، حار ، ومؤلم .
“دعنا نصعد للأعلى .”
أو ربما بسبب أنني تخلصت من المخاوف التي كنتُ أعاني منها حتى الآن ، لكن يبدو و كأنني أستطيع الإستمتاع بالصباح كالمعتاد .
“نعم.”
“ولكن دافني مريضة !”
الطابق العلوي به غرفة الأم و دافني .
نعم ، لم يكن الأمر مُخيفاً .
تحركَ الإثنان لأعلى بسرعة متسائلاً عما إن تحركت دافني من مكانها و سقطت عن طريق الخطأ .
“دا،دافني …. دافني ….”
“أمي!”
“في منتصف الليل ، عندما كنا جميعاً نذهب إلى النوم .”
لحسن الحظ ، يبدو أنه لا يوجد شيئ خاطئ مع كلوي .
فتحتُ فمي و كنتُ مذعورة ، ثم أغلقته على عجل .
ومع ذلكَ ، كان تعبيرها خطيراً للغاية .
قلتُ لقباً لطيفاً له خرجَ في بالي فجأة .
هل هناكَ مشكلة مع دافني ؟
لابدَ أن قد تفاجئ أنني سقطتُ أمامه .
سارع كل من لينوكس و ريكاردو بصعود الدرج حيثُ رأو مظهراً غير متوقعاً بالكامل .
بمجرد أن غادر ريكاردو الغرفة ، ما رآه هو لينوكس وهو يخرج من الغرفة بتعبير قلق .
“دا،دافني …. دافني ….”
“ما الذي حدث ؟”
كان الفتى ذو الشعر الأسود عيناه تقطر بالدموع .
ذهبَ ريكاردو بسرعة إلى غرفة فارغة .
الدائرة السحرية المليئة بالمانا في الممر و راجنار يبكي عليها ودافني بين ذراعيه .
عندما كنتُ أبحث عن الماء بحلق جاف ، سكب أحدهم الماء ببطء في فمي .
بدا الثلاثة مذعورين من هذا الموقف المفاجئ لكن سرعان ما عادو لرشدهم .
“أولاً وقبل كل شيئ يجبُ عليكَ أن تحصل على العلاج و من ثم سنتحدث بشأن الوضع .”
“تعال إلى هنا !”
“سأكون بجانب دافني .”
فتحت كلوي ذراعيها على عجل ، و تردد راجنار ولكنه سلم دافني لها في النهاية .
‘لقد كان بإمكانه الخروج من السجن منذ وقت طويل لكنه لم يفعل ذلك وبقى فيه ؟’
“جسدها ساخن جداً !”
‘اوه ، أنه ثقيل جداً مقارنة بدافني .’
كان وجه دافني ساخناً و كانت تزفر وتلهث بسبب صعوبة التنفس .
هل كان هذا لأنني لم أكن في الغرفة ، هل جاء الجميع للبحث عني في الغابة ؟
وضعت كلوي يدها على جبين دافني و أظهرت تعبيراً جاداً بسبب الحرارة التي شعرت بها .
جلسَ راجنار على السرير الصغير و فقط بعد أن شُفيت كل الخدوش الصغيرة إلى الكبيرة بالسحر أطلق الصعداء و بدأ بالتحدث .
“يبدو أنها تعاني من حُمى شديدة ، أولاً وقبل كل شيئ ….”
“نعم ، رارا.” «دا اسم دلع يجماعة بضحك???»
كم مضى من الوقت منذ إن كانت في سريرها ….
“
تحركت كلوي على الفور .
كانت الدموع في عينه الأرچوانية شفافة و لقد كانت تبدو حزينة .
حملت كلوي دافني التي كانت ضعيفة و متدلية على ذراعها و تجاوزت راحنار .
“آهغ .”
نظرَ راجنار إلى كلوي و الدموع في عينيه غير قادر على كبح دموعه و إنتحابه .
“دافني ستكون قلقة بشأن هذه الجروح .”
“لقد كانت بخير في النهار ، لكنها الآن مريضة فجأة .”
“يبدو أنها تعاني من حُمى شديدة ، أولاً وقبل كل شيئ ….”
لقد كان لينوكس يُغمغم و نزل ليحصل على الدواء وساعد ريكاردو راجنار الذي كان على الأرض .
نظرَ ريكاردو إلى راجنار مرة أخرى .
“هل أنتَ بخير؟”
هل نسيم الليل أصابني بالحرارة بتلكَ الطريقة .
توقف راجنار بالكاد عن البكاء و اومأ برأسه .
كم مضى من الوقت منذ إن كانت في سريرها ….
‘إعتقدتُ أن دافني حسنت نومها خلال الأيام القليلة الماضية .’
“نعم.”
تنهد ريكاردو و نظرَ إلى راجنار .
عندما كنتُ أفكر في الغابة السوداء كنتُ غاضبة من الداخل من أجل لا شيئ .
لم يكن راجنار على ما يرام ايضاً .
بالمقارنة بدافني ، فقد شعر بالتأكيد بثقل كبير .
كان ذلكَ لأنه كان شخصاً غير مسموح له بالمرور من الدائرة السحرية .
لم يمضِ وقت طويل منذُ أن إستيقظت من مرض شديد ، لكن عندما هل نسيم الليل كان من الواضح أنها قد أصابها الحُمى .
السحر لم يرغب في أن يتم تجاوزه من قِبل راجنار فقام بمهاجمته .
أخذ ريكاردو راجنار و حاول دخول الغرفة .
على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الهجوم الذي تعرض له ، إلا أن أجزاء كثيرة من ملابسه كانت مشتعلة و هناك خدوش على جسده .
عندما رفع رأسه ، إندهشتُ لرؤية وجه راجنار الباكي وقفزتُ من السرير .
“أولاً ، دعنا نذهب إلى مكان آخر و نتحدث.”
“آهغ .”
أخذ ريكاردو راجنار و حاول دخول الغرفة .
لم يكن راجنار على ما يرام ايضاً .
إن رأيتم راجنار الآن ، فلن تستطيعو القول أن هذه الدموع كاذبة .
“سمعت شيئ ما في الطابق العلوي ، هل هناكَ مشكلة في السحر ؟”
على عكس رد الفعل المتوقع ، هز راجنار رأسه بعنف .
نظرَ راجنار إلى كلوي و الدموع في عينيه غير قادر على كبح دموعه و إنتحابه .
“لأن دافني سقطت … ألا يُمكنني البقاء هنا حتى تستيقظ ؟”
“هل يُمكنني أن أكون بجانبك…؟”
كانت الدموع في عينه الأرچوانية شفافة و لقد كانت تبدو حزينة .
“دا،دافني …. دافني ….”
“أنا لا أخبركَ أن تذهب إلى السجن مرة أخرى ، أحتاج لعلاج جروحكَ أولاً لذا لنذهب لغرفة أخرى .”
“أشعر أنني سأموت لأنني قلق أيضاً ، لذا دعني أعالجكَ ثم نذهب إلى دافني .”
لاحظَ ريكاردو بسرعة سوء فهم راجنار .
على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الهجوم الذي تعرض له ، إلا أن أجزاء كثيرة من ملابسه كانت مشتعلة و هناك خدوش على جسده .
‘ليس لدىَّ نية في أخذه إلى السجن مرة أخرى وهو من أخرج نفسه في المقام الأول .’
“يا إلهي .”
ولكن حتى مع ذلك ، هز راجنار رأسه .
لا أعرف لماذا يدي أصبحت باردة فجأة ، لكنني شعرتُ أن عدم الراحة الذي كان موجوداً حول جسدي قد إختفى .
“سأكون بجانب دافني .”
كان وجه دافني ساخناً و كانت تزفر وتلهث بسبب صعوبة التنفس .
حتى ذلكَ الوقت ، لم يستطع ريكاردو تحمل ذلكَ الرفض العنيد ابداً .
“ما هذا الصوت؟”
“آهغ .”
أغلق راجنار فمه على الكلمات التي أعقبت ذلك .
ثم رفعَ راجنار .
تنهد ريكاردو و نظرَ إلى راجنار .
‘اوه ، أنه ثقيل جداً مقارنة بدافني .’
كم مضى من الوقت منذ إن كانت في سريرها ….
شعرَ بأنه غير مألوف قليلاً ..
نعم ، هذا يبدو جيداً على راجنار .
بالمقارنة بدافني ، فقد شعر بالتأكيد بثقل كبير .
‘سيكون الجميع قلقين.’
لقد فوجئ حقاً لأنه كان أثقل مما كان يتخيل ، و لقد فتحَ راجنار عينه ايضاً كما لو كان مُتفاجئاً .
‘لقد كان بإمكانه الخروج من السجن منذ وقت طويل لكنه لم يفعل ذلك وبقى فيه ؟’
“أولاً وقبل كل شيئ يجبُ عليكَ أن تحصل على العلاج و من ثم سنتحدث بشأن الوضع .”
“أولاً وقبل كل شيئ يجبُ عليكَ أن تحصل على العلاج و من ثم سنتحدث بشأن الوضع .”
“ولكن دافني مريضة !”
‘سيكون الجميع قلقين.’
رداً على رد فعل ريكاردو العنيد ، تحدثَ راجنار و هو مستاء قليلاً .
“ذهبتُ لأرى صديقي ، لكنكَ الآن آسف ؟”
“إن هذه الجروح ليست مشكلة كبيرة .”
ريكاردو الذي كان واثقاً من سحره ضعف قليلاً من حقيقة أن السجن الذي صنعه كان في الولقع عديم الجدوى .
“دافني ستكون قلقة بشأن هذه الجروح .”
ربما كان هذا الطفل الضعيف يبكي الآن و يعتقد أنه بسببه .
قد تُصبح مُستاءة لأنه لم يتلقى العلاج بسببها .
على عكس رد الفعل المتوقع ، هز راجنار رأسه بعنف .
أغلق راجنار فمه على الكلمات التي أعقبت ذلك .
في اللحظة التي إتضحت فيها رؤيته ظهر ضجيج في الطابق الأخير مرة أخرى .
كان فمه البارز غير راضٍ ، لكن الأمر بدا و كأنه رد فعل للقبول .
“هل يُمكنني أن أكون بجانبك…؟”
“أشعر أنني سأموت لأنني قلق أيضاً ، لذا دعني أعالجكَ ثم نذهب إلى دافني .”
على عكس رد الفعل المتوقع ، هز راجنار رأسه بعنف .
“….نعم.”
“أولاً ، دعنا نذهب إلى مكان آخر و نتحدث.”
ذهبَ ريكاردو بسرعة إلى غرفة فارغة .
نظرَ ريكاردو إلى راجنار مرة أخرى .
جلسَ راجنار على السرير الصغير و فقط بعد أن شُفيت كل الخدوش الصغيرة إلى الكبيرة بالسحر أطلق الصعداء و بدأ بالتحدث .
“ذهبتُ لأرى صديقي ، لكنكَ الآن آسف ؟”
“ما الذي حدث ؟”
‘لكن هذا الأمر لا يهم الآن .’
أحنى راجنار رأسه على الكلمات التي قالها ريكاردو أثناء العلاج .
السحر لم يرغب في أن يتم تجاوزه من قِبل راجنار فقام بمهاجمته .
إبتسم ريكاردو قليلاً لأن كل شيئ قد شوهد بالفعل .
لأن دافني عندما كانت تبكي لقد كان مُستاءاً .
“منذُ إنشاء الدائرة السحرية ، كانت دافني تذهب للعب كل ليلة.”
أو ربما بسبب أنني تخلصت من المخاوف التي كنتُ أعاني منها حتى الآن ، لكن يبدو و كأنني أستطيع الإستمتاع بالصباح كالمعتاد .
“…….”
عندما رفع رأسه ، إندهشتُ لرؤية وجه راجنار الباكي وقفزتُ من السرير .
“في منتصف الليل ، عندما كنا جميعاً نذهب إلى النوم .”
كنتُ أعاني من التهاب في الحلق ، وشعرتُ أن حلقي كان يحترق مرة أخرى .
نظراً لعدم وجود رد ، لقد كان تماماً ما كان يتوقعه .
أحنى راجنار رأسه على الكلمات التي قالها ريكاردو أثناء العلاج .
أنزل ريكاردو ركبتيه قليلاً وقابل نظرة راجنار .
تمكنتَ بالفعل من الخروج من السجن .
“أنا لستُ غاضباً .”
لم يكن لدىّ وجه لأرى الجميع ، وقد شعرتُ بالضيق لأنني وقعتُ على هذا النحو مرة أخرى .
“لقد أردتُ أن ألعب أكثر مع دافني ، لذا أنا من فعلت ذلك.”
“جسدها ساخن جداً !”
“سنعرف حالما تستيقظ دافني .”
“…صديق؟”
لم يمضِ وقت طويل منذُ أن إستيقظت من مرض شديد ، لكن عندما هل نسيم الليل كان من الواضح أنها قد أصابها الحُمى .
“لقد أردتُ أن ألعب أكثر مع دافني ، لذا أنا من فعلت ذلك.”
تنهد ريكاردو لإلقاء اللوم على نفسه .
أخذ ريكاردو راجنار و حاول دخول الغرفة .
‘لقد كان بإمكانه الخروج من السجن منذ وقت طويل لكنه لم يفعل ذلك وبقى فيه ؟’
“دعنا نصعد للأعلى .”
ريكاردو الذي كان واثقاً من سحره ضعف قليلاً من حقيقة أن السجن الذي صنعه كان في الولقع عديم الجدوى .
يبدو أن الجرعة الجديدة قد نجحت ، و لقد بدى لي أنني سأفقد وعيي مرة أخرى .«هتنام بسبب الدوا»
‘لكن هذا الأمر لا يهم الآن .’
“لقد كانت بخير في النهار ، لكنها الآن مريضة فجأة .”
نظرَ ريكاردو إلى راجنار مرة أخرى .
تحركَ الإثنان لأعلى بسرعة متسائلاً عما إن تحركت دافني من مكانها و سقطت عن طريق الخطأ .
“لابدَ أن هيونج قد أعطى دافني الدواء . دعنا نذهب و نرى كيف يعمل .”
على الرغم من أنني أردتُ التحدث إليهم للإعتناء براجنار ، إلا أن كل ما كان يُمكنني فعله هو الزفير .
“هل يُمكنني أن أكون بجانبك…؟”
أحنى راجنار رأسه على الكلمات التي قالها ريكاردو أثناء العلاج .
“أجل أمسك.”
نظرَ لينوكس بتعبير عصبي .
إبتسم ريكاردو .
كان من الجميل أن أشرب الماء الفاتر و كأنه ماء مقدس وبعد شربه فتحت عيني .
أمسكَ راجنار بيده كما لو كان مُرتاحاً لهذه الإبتسامة .
لأن دافني عندما كانت تبكي لقد كان مُستاءاً .
الغريب أن ريكاردو الذي كان يبدو مثل شخص بالغ مخيف يبدو الآن مثل أخيه الأكبر .
“دافني !”
نعم ، لم يكن الأمر مُخيفاً .
تحركت كلوي على الفور .
لم يقم بلوم نفسه ، و راجنار كاد أن يبكي لأنه قد سُمح له بالبقاء بجوار دافني .
نظراً لعدم وجود رد ، لقد كان تماماً ما كان يتوقعه .
ولكن إن بكى ستكون دافني مُستاءة .
‘إعتقدتُ أن دافني حسنت نومها خلال الأيام القليلة الماضية .’
لأن دافني عندما كانت تبكي لقد كان مُستاءاً .
“ذهبتُ لأرى صديقي ، لكنكَ الآن آسف ؟”
توقفَ راجنار عن البكاء .
أنزل ريكاردو ركبتيه قليلاً وقابل نظرة راجنار .
لأنه لا يريد أن يُري دافني وجهه الباكي عندما تستيقظ مرة أخرى .
فتحتُ فمي و كنتُ مذعورة ، ثم أغلقته على عجل .
***
“أنا لا أخبركَ أن تذهب إلى السجن مرة أخرى ، أحتاج لعلاج جروحكَ أولاً لذا لنذهب لغرفة أخرى .”
لقد كان جسدي حاراً جداً و لم أكن قادرة على إلتقاط أنفاسي ، وكما لو أن شيئ ما قد سدَ حلقي ، لقد كان مؤلماً للغاية لدرجة أن الدموع كانت تدفق من شدة الألم .
مرة أخرى ، لم يساعدني الظلام على الإطلاق .
‘سيكون الجميع قلقين.’
“لقد أردتُ أن ألعب أكثر مع دافني ، لذا أنا من فعلت ذلك.”
كم مضى من الوقت منذُ أن تحسن الألم ، وها أنا ذا أتألم مرة أخرى .
إستيقظَ ريكاردو من على المكتب عابساً و منزعجاً من الإستيقاظ .
لم يكن لدىّ وجه لأرى الجميع ، وقد شعرتُ بالضيق لأنني وقعتُ على هذا النحو مرة أخرى .
‘سيكون الجميع قلقين.’
لماذا جسدي ضعيف جداً ؟
“نعم.”
هل نسيم الليل أصابني بالحرارة بتلكَ الطريقة .
إبتسم راجنار بشكل مشرق مثل الزهرة المزهرة بشكل كامل حتى مع هذا اللقب الغير مناسب .
عندما فتحتُ عيني بحنق شديد ، رأيتُ شخصيات بشرية مألوفة من خلال الرؤية المشوشة .
“كيف يُمكنكَ أن تكون هنا !”
كان شعراً أبيضاً و شعراً أخضراً و الشعر الوردي الباهت ، كانت ألواناً مألوفة بالنسبة لي .
كان ذلكَ لأنه كان شخصاً غير مسموح له بالمرور من الدائرة السحرية .
‘أمي و لينوكس و ريكاردو .’
تمكنتَ بالفعل من الخروج من السجن .
هل كان هذا لأنني لم أكن في الغرفة ، هل جاء الجميع للبحث عني في الغابة ؟
هم.”
إذاً ، ماذا عن راجنار .…..؟
شعرَ بأنه غير مألوف قليلاً ..
لابدَ أن قد تفاجئ أنني سقطتُ أمامه .
هل نسيم الليل أصابني بالحرارة بتلكَ الطريقة .
ربما كان هذا الطفل الضعيف يبكي الآن و يعتقد أنه بسببه .
“سمعت شيئ ما في الطابق العلوي ، هل هناكَ مشكلة في السحر ؟”
يجب أن تخبرو راجنار أنني بخير أيضاً .
“دافني !”
على الرغم من أنني أردتُ التحدث إليهم للإعتناء براجنار ، إلا أن كل ما كان يُمكنني فعله هو الزفير .
إستطعت أن أرى كم كانت همومي مضحكة .
‘ساخن جداً .’
يبدو أنه نام أثناء دراسة سحر الشفاء لدافني .
كان الجو حاراً جداً ومؤلماً و لقد كان جسدي يرتجف و يرتجف .
لم يمضِ وقت طويل منذُ أن إستيقظت من مرض شديد ، لكن عندما هل نسيم الليل كان من الواضح أنها قد أصابها الحُمى .
كنتُ منزعجة جداً من الألم الذي كان مختلفاً عن ذي قبل .
“آهغ .”
مرة أخرى ، لم يساعدني الظلام على الإطلاق .
“هيونج ، ما الذي يحدث ؟”
عندما كنتُ أفكر في الغابة السوداء كنتُ غاضبة من الداخل من أجل لا شيئ .
مرة أخرى ، لم يساعدني الظلام على الإطلاق .
يبدو أن الجرعة الجديدة قد نجحت ، و لقد بدى لي أنني سأفقد وعيي مرة أخرى .«هتنام بسبب الدوا»
كنتُ منزعجة جداً من الألم الذي كان مختلفاً عن ذي قبل .
‘لا أريد أن أنام.’
عندما فتحت عيني رأيتُ شعراً أسوداً لا يجب أن يكون موجوداً هنا .
أردتُ أن أقول أنه حار ، حار ، ومؤلم .
وقام بمعانقتي .
في ذلكَ الوقت ، شعرتُ بالبرد في يدي اليسرى .
ريكاردو الذي كان واثقاً من سحره ضعف قليلاً من حقيقة أن السجن الذي صنعه كان في الولقع عديم الجدوى .
لا أعرف لماذا يدي أصبحت باردة فجأة ، لكنني شعرتُ أن عدم الراحة الذي كان موجوداً حول جسدي قد إختفى .
‘لقد كان بإمكانه الخروج من السجن منذ وقت طويل لكنه لم يفعل ذلك وبقى فيه ؟’
هدأ وعيي ببطء ، وبدا أن هناكَ لمحة من اللون الأسود لا يُمكنني رؤيتها من خلال رؤيتي الضبابية .
نظراً لعدم وجود رد ، لقد كان تماماً ما كان يتوقعه .
***
الطابق العلوي به غرفة الأم و دافني .
“
اومأ ريكاردو على سؤال لينوكس .
هم.”
كان ذلكَ لأنه كان شخصاً غير مسموح له بالمرور من الدائرة السحرية .
كنتُ أعاني من التهاب في الحلق ، وشعرتُ أن حلقي كان يحترق مرة أخرى .
“دا،دافني …. دافني ….”
“ماء…”
توقفَ راجنار عن البكاء .
عندما كنتُ أبحث عن الماء بحلق جاف ، سكب أحدهم الماء ببطء في فمي .
لم يكن راجنار على ما يرام ايضاً .
كان من الجميل أن أشرب الماء الفاتر و كأنه ماء مقدس وبعد شربه فتحت عيني .
على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الهجوم الذي تعرض له ، إلا أن أجزاء كثيرة من ملابسه كانت مشتعلة و هناك خدوش على جسده .
عندما فتحت عيني رأيتُ شعراً أسوداً لا يجب أن يكون موجوداً هنا .
عندما فتحت عيني رأيتُ شعراً أسوداً لا يجب أن يكون موجوداً هنا .
عندما رفع رأسه ، إندهشتُ لرؤية وجه راجنار الباكي وقفزتُ من السرير .
في اللحظة التي إتضحت فيها رؤيته ظهر ضجيج في الطابق الأخير مرة أخرى .
“كيف يُمكنكَ أن تكون هنا !”
لقد كان ما أمامه ضبابياً ، لذا قام بإرتداء نظاراته أولاً .
“قالت والدة دافني أنني أستطيع البقاء هنا حتى تستيقظي .”
“سمعت شيئ ما في الطابق العلوي ، هل هناكَ مشكلة في السحر ؟”
فتحتُ فمي و كنتُ مذعورة ، ثم أغلقته على عجل .
“….نعم.”
“أنتَ من أحضرني إلى هنا .”
أردتُ أن أقول أنه حار ، حار ، ومؤلم .
“نعم . أنا آسف دافني .”
“يبدو أنها تعاني من حُمى شديدة ، أولاً وقبل كل شيئ ….”
إمتلأت عيون راجنار بالدموع قائلاً أنني أصبحتُ مريضة جداً بسببه .
و لقد رددتُ له العناق .
‘غبي…’
حتى ذلكَ الوقت ، لم يستطع ريكاردو تحمل ذلكَ الرفض العنيد ابداً .
تمكنتَ بالفعل من الخروج من السجن .
هدأ وعيي ببطء ، وبدا أن هناكَ لمحة من اللون الأسود لا يُمكنني رؤيتها من خلال رؤيتي الضبابية .
لكنكَ لم تهرب و لكن تنتظرني هنا .
“هل أنتَ بخير؟”
إستطعت أن أرى كم كانت همومي مضحكة .
“إن هذه الجروح ليست مشكلة كبيرة .”
الآن ، أردتُ أن نتوقف عن البكاء مع بعضنا البعض .
“لأن دافني سقطت … ألا يُمكنني البقاء هنا حتى تستيقظ ؟”
“ذهبتُ لأرى صديقي ، لكنكَ الآن آسف ؟”
تحركَ الإثنان لأعلى بسرعة متسائلاً عما إن تحركت دافني من مكانها و سقطت عن طريق الخطأ .
“…صديق؟”
تنهد ريكاردو لإلقاء اللوم على نفسه .
هذه المرة فوجئ راجنار .
أو ربما بسبب أنني تخلصت من المخاوف التي كنتُ أعاني منها حتى الآن ، لكن يبدو و كأنني أستطيع الإستمتاع بالصباح كالمعتاد .
إتسعت عيناه بشدة و فتح فمه .
إذاً ، ماذا عن راجنار .…..؟
“حقاً ؟”
الغريب أن ريكاردو الذي كان يبدو مثل شخص بالغ مخيف يبدو الآن مثل أخيه الأكبر .
ولقد سألني بسرعة مع إبتسامة كبيرة على وجهه«كيوت.»
ولقد سألني بسرعة مع إبتسامة كبيرة على وجهه«كيوت.»
نعم ، هذا يبدو جيداً على راجنار .
السحر لم يرغب في أن يتم تجاوزه من قِبل راجنار فقام بمهاجمته .
“نعم ، رارا.” «دا اسم دلع يجماعة بضحك???»
وضعت كلوي يدها على جبين دافني و أظهرت تعبيراً جاداً بسبب الحرارة التي شعرت بها .
قلتُ لقباً لطيفاً له خرجَ في بالي فجأة .
إمتلأت عيون راجنار بالدموع قائلاً أنني أصبحتُ مريضة جداً بسببه .
إبتسم راجنار بشكل مشرق مثل الزهرة المزهرة بشكل كامل حتى مع هذا اللقب الغير مناسب .
السحر لم يرغب في أن يتم تجاوزه من قِبل راجنار فقام بمهاجمته .
وقام بمعانقتي .
عندما رفع رأسه ، إندهشتُ لرؤية وجه راجنار الباكي وقفزتُ من السرير .
و لقد رددتُ له العناق .
“سنعرف حالما تستيقظ دافني .”
ربما لأنني إستيقظتُ مريضة ؟
“هيونج ، ما الذي يحدث ؟”
أو ربما بسبب أنني تخلصت من المخاوف التي كنتُ أعاني منها حتى الآن ، لكن يبدو و كأنني أستطيع الإستمتاع بالصباح كالمعتاد .
سارع كل من لينوكس و ريكاردو بصعود الدرج حيثُ رأو مظهراً غير متوقعاً بالكامل .
“دافني !”
عندما كنتُ أفكر في الغابة السوداء كنتُ غاضبة من الداخل من أجل لا شيئ .
في ذلكَ الوقت ، جاءت والدتي لتعرف ما إن كنتُ إستيقظتُ من نومي .
“نعم . أنا آسف دافني .”
لقد كنتُ أعانق راجنار و أتواصل بالعين مع والدتي بشكل محرج .
م/ بخ قفشتك .
الطابق العلوي به غرفة الأم و دافني .
يتبع ….
أغلق راجنار فمه على الكلمات التي أعقبت ذلك .
لا أعرف لماذا يدي أصبحت باردة فجأة ، لكنني شعرتُ أن عدم الراحة الذي كان موجوداً حول جسدي قد إختفى .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
