نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 32

الفصل 31

الفصل 31

“لن يأتي لأخذي …”

حتى بعد أشهر من العلاج السحري و الدواء ، لم تكن تشعر بتحسن في ساقها .

بسبب كلمات راجنار ، إبتسمت والدتي .

كما أمسكتُ بـراجنار بإحكام .

إتبعتُ والدتي أنا ايضاً و إبتسمت .

لايزال الأمر يبدو ميؤوساً منه ، لذلكَ كانت تعرف أنها لا تستطيع مساعدتها لكن ….

من الواضح أنني سمعته يقول أن أخيه لن يأتي لأخذه .

لمستُ رأس راجنار بنعومة .

منذُ أن تذكرتُ ما قاله ، لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث .

“لم أكن أريد الموت ، لذا قتلتُ أناساً آخرين . هل أنا حقاً طفل سيئ كما يقول أخي ؟”

“من الواضح أنه سـيعود لأخذكَ …”

دفن راجنار رأسه بهدوء على كتفي .

حتى قبل أن أنتهي من الكلام ، تجمعت الدموع في عيون راجنار .

إبتسمت للنسيم الخافت و أشرتُ إلى النافذة .

ظننتُ أن هناكَ شيئ لم أكن أعرفه ، فـخرجت من بين ذراع والدتي .

“…ألم تكن تساعده في الكيميا ؟”

سحبتُ راجنار بحوار سريري و أمسكه بإحكام .

مسحتُ الدموع التي في عينه و قلت .

“أنا بخير …”

ما الذي يُمكن أن يقوله له بعد أن قال أنه يحبه ؟

ومع ذلكَ ، عانقني راجنار .

“هل صنعتَ ذلكَ بنفسك ؟”

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

فوجئتُ بهذا الصوت ، و داعبت والدتي رأسي بتعبير دافئ عندما فتحتُ فمي .

“في الواقع ، لقد كذبتُ على دافني .”

في ليلة مُظلمة ، دخلت كلوي بهدوء إلى غرفة دافني .

هدأ بكاءه و شهقاته ، وتوقفت اليد التي لمست الكلمات التي خرجت .

إبتسم راجنار إبتسامة صغيرة بفرح و اومأ بقوة بإبتسامة كبيرة .

“عن ماذا تتحدث ؟”

إكتسحت كلوي جبين دافني التي كانت نائمة بهدوء .

لم أكن الوحيدة التي كانت مُتفاجئة ، إقترب لينوكس و سأل راجنار .

‘لا يُمكنني مساعدتها الآن .’

“قال أخي أنني كنتُ طفلاً سيئاً .”

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

“…ماذا؟ عن ماذا تتحدث ؟”

كانت الدموع ستنفجر بشدة إن تحدثتُ ، لذا إحتضنته بشدة دون أن أتمكن من مواصلة الحديث .

قال راجنار بعيون حزينة .

“…ألم تكن تساعده في الكيميا ؟”

“أنا حقاً طفل سيئ ، لذلكَ قال أنه سيتركني هناك .”

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

“!”

نظرَ راجنار مُتفاجئاً إلى صوتي .

“لقد قال أخي «إن أصبحتَ جيداً سآتي و آخذكَ من هناكَ .» لكنني خرجتُ من هناك . لقد قال أخي أنه لا يحتاج إلى أخ سيئ .”

قررت كلوي أن تصدق هذا الطريق الأخير ، كما لو أن ضوء الأمل يضيئ في الظلام .

إندهش الجميع من كلمات راجنار كما لو أن هناكَ أحد قد قام بضربهم على رأسهم .

منذُ أنها قد جعلت راجنار يبقى هنا ، قامت بمحو الدائرة السحرية المتصلة بالغابة .

بالطبع ، لقد تصلبتُ ايضاً دون أن أكون قادرة على قول أى شيئ .

“دافني ، هذا .”

“لكن دافني ، لا أريد العودة مرة أخرى . جميع الأطفال الطيبين هناكَ ماتو جميعاً .”

“لقد قال أخي «إن أصبحتَ جيداً سآتي و آخذكَ من هناكَ .» لكنني خرجتُ من هناك . لقد قال أخي أنه لا يحتاج إلى أخ سيئ .”

قال راجنار بصوت كئيب و كأنه كان يكبح الدموع .

إستطاعت أن ترى مدى سعادتها اليوم عندما ترى إبتسامة على محيا الطفلة النائمة .

“لن يأتي أخي لأخذي لأنني لم أفِ بوعدي . لكنني لا أريد أن أموت . لا أريد أن أموت .”

راجنار الذي تخلى عنه شقيقه الأكبر عندما كان طفلاً ، أعتقد أنه تم التخلي عنه بسبب خطئه .

خلف الدموع في عيون راجنار شوهد صوء أرچواني متلألئ .

لم تعد عيون والدتي باردة بعد الآن عندما كانت تنظر إلى راجنار .

يرتجف هذا اللون الأرچواني بلا حول ولا قوة ، وهذا اللون الأرچةاني يحتوي على اليأس .

أريد أن أرى طفلتي أولاً بالحب وليس بالشعور بالذنب ولكن بصفتي والدتها كان الأمر محبطاً لأن هناكَ العديد من أوجه القصور .

ام تحتضر ، راجنار ، من يريد أن لا يموت .

كان راجنار ينظر إلى الظهور الغريب لرجل غريب ، ووقفَ أمامي .

الضوء البنفسجي الزاهي جميل جداً ، ولكن لماذا يقود إلى الموت ؟

“لقد تعلمت هذا من لينوكس .”

صرخت بنوبة من الغضب .

راجنار الذي تخلى عنه شقيقه الأكبر عندما كان طفلاً ، أعتقد أنه تم التخلي عنه بسبب خطئه .

“لا تجلعني أضحك ! من الذي سيموت !”

بسبب كلمات راجنار ، هززتُ رأسي .

نظرَ راجنار مُتفاجئاً إلى صوتي .

منذُ أنها قد جعلت راجنار يبقى هنا ، قامت بمحو الدائرة السحرية المتصلة بالغابة .

مسحتُ الدموع التي في عينه و قلت .

راجنار الذي تخلى عنه شقيقه الأكبر عندما كان طفلاً ، أعتقد أنه تم التخلي عنه بسبب خطئه .

“لن تموت . لن تموت . رارا لن يموت ابداً . وانا ايضاً لن أموت !”

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

كانت الدموع ستنفجر بشدة إن تحدثتُ ، لذا إحتضنته بشدة دون أن أتمكن من مواصلة الحديث .

“…ألم تكن تساعده في الكيميا ؟”

“لم أكن أريد الموت ، لذا قتلتُ أناساً آخرين . هل أنا حقاً طفل سيئ كما يقول أخي ؟”

عندما قالت أن راجنار سـيُسمح له بالبقاء هنا ، إندفع ثوت من تلقاء نفسه .

بسبب كلمات راجنار ، هززتُ رأسي .

ثم ضمت يديها وبدأت تدعو الإله .

“لم يكن ذلكَ لأنكَ أردتَ هذا . لقد كنتَ خائفاً ايضاً .”

حتى قبل أن أنتهي من الكلام ، تجمعت الدموع في عيون راجنار .

“هذا صحيح . أعتقدُ أنني كنتُ خائفاً .”

“من الواضح أنه سـيعود لأخذكَ …”

دفن راجنار رأسه بهدوء على كتفي .

“لقد كان رارا متفاجئاً .”

الآن أعرف لماذا لم يظهر شقيق راجنار في القصة .

لن نموت .

راجنار الذي تخلى عنه شقيقه الأكبر عندما كان طفلاً ، أعتقد أنه تم التخلي عنه بسبب خطئه .

كان الوشاح الوشاح و القفازات السميكة المنفوشة المصنوعة من الصوف الأرچواني خرقاء بصراحة .

بعد ان خنثَ بوعده مع أخيه ، لم يتمكن من العثور عليه و دفن كل هذا بداخل قلبه .

كان الإثنان يبتسمان كما لو أنهما لا يستطيعان المساعدة وبعد ذلكَ بوقت قصير سمعنا صوت ريكاردو في الطابق السفلي .

لا أريد أن أموت .

***

إختار اجنار البقاء هنا مثلي .

ما كنا قلقين بشأنه لم يحدث .

فكرتُ في نفسي و أنا أعانق راجنار المسكين .

“في الواقع ، لقد كذبتُ على دافني .”

لن نموت .

“…من؟”

حتى لو حاول العالم من حولنا قتلنا ، سوف نعيش .

“من الواضح أنه سـيعود لأخذكَ …”

‘لأن الأمر سيكون مختلفاً إن كانت لديكَ الرغبة في العيش حتى النهاية .’

كانت تأمل أن تصل هذه الصلاة الجادة إلى الإله .

ثم إرتفعت أيادٍ دافئة فوق رؤوسنا .

“دافني ، هذا .”

اللمسات اللطيفة التي في تلكَ اليد كما لو كانت فخورة بإظهار رغبتنا في العيش  ، كانت مألوفة ، كانت ودودة ، لذلكَ لم أشعر بالرغبة في تجنب ذلك .

دخل ضوء ساطع بلطف من خلال الستائر .

“نعم ، أنا أفهم ما تعنيه جيداً . عندها ، ستحتاج إلى مكان تقيم فيه في المستقبل . من الجيد القول ، ان هناكَ غرفة ضيوف في منزلي …”

ظننتُ أن هناكَ شيئ لم أكن أعرفه ، فـخرجت من بين ذراع والدتي .

كانت نهاية حديثها غير واضحة بمظهر غير عادي .

‘لا يُمكنني مساعدتها الآن .’

نظرتُ إلى أمي ونسيتُ أنني كنتُ أبكي في الخفاء .

“لن يأتي أخي لأخذي لأنني لم أفِ بوعدي . لكنني لا أريد أن أموت . لا أريد أن أموت .”

“لقد أنقذتَ إبنتي ، لذلكَ علىَّ ردُ ذلكَ لكَ . إبقى هنا إن كنتَ تريد .”

كانت تأمل أن تصل هذه الصلاة الجادة إلى الإله .

“اوه ، هل يُمكنه ذلك ؟”

إنتهت دراسة اليوم ، وقمتُ ببعض الواجبات المنزلية ، لذا حان وقتُ اللعب .

عندما قالت أن راجنار سـيُسمح له بالبقاء هنا ، إندفع ثوت من تلقاء نفسه .

فوجئتُ بهذا الصوت ، و داعبت والدتي رأسي بتعبير دافئ عندما فتحتُ فمي .

ليس صوت راجنار ، بل صوتي أنا .

من حين لآخر ، عندما يكون ريكاردو غير منتبهاً نصنع كاكاو أقل حلاوة يُمكنني أن أشربه .

فوجئتُ بهذا الصوت ، و داعبت والدتي رأسي بتعبير دافئ عندما فتحتُ فمي .

إبتسمت للنسيم الخافت و أشرتُ إلى النافذة .

لم تعد عيون والدتي باردة بعد الآن عندما كانت تنظر إلى راجنار .

ام تحتضر ، راجنار ، من يريد أن لا يموت .

“هذا يعني أن العمل الذي قمتَ به يستحق كل هذا العناء ، لذا لا تثقل كاهلكَ .”

حتى لو لم تربطهم قرابة بالدم ، لقد قررت القبول بها  بقلبها .

“…نعم .”

لحسن الحظ ، نامت دافني بسرعة .

أصبحت طريقة راجنار مهذبة في الحد ذاته .

“لقد تعلمت هذا من لينوكس .”

نظرتُ إلى امي وراجنار بين ذراعىّ ، لقد كانت تنظر لنا بعيون دافئة .

لا أريد أن أموت .

“عزيزتي ، إن الأصدقاء جيدون .. لكن والدتكِ حزينة إن إخترتِ أصدقائكِ بدلاً من أفراد أسرتكِ .”

إكتسحت كلوي جبين دافني التي كانت نائمة بهدوء .

حاولتُ ببطء ترك راجنار لكنه لم يتركني .

قررت كلوي أن تصدق هذا الطريق الأخير ، كما لو أن ضوء الأمل يضيئ في الظلام .

نظرتُ إلى راجنار بعيون مرتبكة ، لكنه عانقني بقوة مرة أخرى متظاهراً بأنه لا يستمع .

“هذا صحيح . أعتقدُ أنني كنتُ خائفاً .”

“راجنار.”

خلف الدموع في عيون راجنار شوهد صوء أرچواني متلألئ .

لا ضحكة أمي ولا صوت لينوكس الحازم جعل لينوكس يسمح لي بالذهاب .

دفن راجنار رأسه بهدوء على كتفي .

لمستُ رأس راجنار بنعومة .

ظننتُ أن هناكَ شيئ لم أكن أعرفه ، فـخرجت من بين ذراع والدتي .

“لقد كان رارا متفاجئاً .”

“لم يكن ذلكَ لأنكَ أردتَ هذا . لقد كنتَ خائفاً ايضاً .”

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

كان راجنار ينظر إلى الظهور الغريب لرجل غريب ، ووقفَ أمامي .

رداً على سؤال لينوكس اومأتُ برأسي .

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

رداً على رد فعلي ، تلعثمَ لينوكس بنظرة محرجة .

“…نعم .”

“حسناً هذا صحيح ، ألا يبدو كإسم فتاة … و أولاً ، ألا يبدو كإسم حيوان أليف ؟”

رداً على رد فعلي ، تلعثمَ لينوكس بنظرة محرجة .

“أنا أحبه .”

كان الإثنان يبتسمان كما لو أنهما لا يستطيعان المساعدة وبعد ذلكَ بوقت قصير سمعنا صوت ريكاردو في الطابق السفلي .

لينوكس حاول إغاظة راجنار ، لكن بلا جدوى .

لقد فوجئتُ لأنني لم أرّ أحداً يدخل من هذا الباب من قبل .

ما الذي يُمكن أن يقوله له بعد أن قال أنه يحبه ؟

يتبع …

“هذا هو الإسم التي دعتني به دافني كـصديقها . أنه لقب ثمين .”

قال راجنار بصوت كئيب و كأنه كان يكبح الدموع .

ضحكت معه لأن تلكَ الإبتسامة كانت لطيفة للغاية .

خلف الدموع في عيون راجنار شوهد صوء أرچواني متلألئ .

كان الإثنان يبتسمان كما لو أنهما لا يستطيعان المساعدة وبعد ذلكَ بوقت قصير سمعنا صوت ريكاردو في الطابق السفلي .

لقد شعرت وكأنها تحلم حلماً سعيداً .

“جميعاً أنه وقت الطعام !”

“نعم ، أنا أفهم ما تعنيه جيداً . عندها ، ستحتاج إلى مكان تقيم فيه في المستقبل . من الجيد القول ، ان هناكَ غرفة ضيوف في منزلي …”

مرّ اليوم الأول من إستقبالنا لعضو جديد بمثل هذه الضجة .

“؟”

***

آمل أن تكون طفلة تتألق أكثر من أى شخص آخر .

في ليلة مُظلمة ، دخلت كلوي بهدوء إلى غرفة دافني .

لم يكن ليحدث هذا إن كانت متيقظة قليلاً .

منذُ أنها قد جعلت راجنار يبقى هنا ، قامت بمحو الدائرة السحرية المتصلة بالغابة .

“لقد كان رارا متفاجئاً .”

ومع ذلكَ ، منذُ وقوع الحادثة لم تهدأ مخاوفها .

كانت تأمل أن تصل هذه الصلاة الجادة إلى الإله .

لحسن الحظ ، نامت دافني بسرعة .

“أنا لستُ ماهراً جداً ، لكنني إنتهيتُ الآن .”

إستطاعت أن ترى مدى سعادتها اليوم عندما ترى إبتسامة على محيا الطفلة النائمة .

جيد .

لقد شعرت وكأنها تحلم حلماً سعيداً .

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

“لقد مرّ كل شيئ بأمان لكن …”

لم تعد عيون والدتي باردة بعد الآن عندما كانت تنظر إلى راجنار .

نزلت نظرة كلوي ببطء .

***

كانت ساقي دافني مازالتا كما هما .

لقد فوجئتُ لأنني لم أرّ أحداً يدخل من هذا الباب من قبل .

للوهلة الأولى ، كان من المؤلم رؤية مدى صعوبة الأمر على الطفلة .

لم أكن الوحيدة التي كانت مُتفاجئة ، إقترب لينوكس و سأل راجنار .

لم يكن ليحدث هذا إن كانت متيقظة قليلاً .

***

على الرغم من أنها تعلم أنه كان ندماً متأخراً ، إلا أن التنهدات الممزوجة بالخوف و الشعور بالذنب تعود إليها بلا نهاية .

“جميعاً أنه وقت الطعام !”

حتى لو لم تربطهم قرابة بالدم ، لقد قررت القبول بها  بقلبها .

إبتسم راجنار إبتسامة صغيرة بفرح و اومأ بقوة بإبتسامة كبيرة .

أريد أن أرى طفلتي أولاً بالحب وليس بالشعور بالذنب ولكن بصفتي والدتها كان الأمر محبطاً لأن هناكَ العديد من أوجه القصور .

بدا أن راجنار قد تكيف بشكل جيد مع منزله الجديد .

‘لا يُمكنني مساعدتها الآن .’

“لقد كان رارا متفاجئاً .”

تجنبت دافني الكشف عن ذلكَ بقدر إستطاعتها و كانت مترددة ، لكنها الآن تعرف أنه حتى هذه الخطوة قد إنتهت .

“…ماذا؟ عن ماذا تتحدث ؟”

حتى بعد أشهر من العلاج السحري و الدواء ، لم تكن تشعر بتحسن في ساقها .

‘لا يُمكنني مساعدتها الآن .’

إكتسحت كلوي جبين دافني التي كانت نائمة بهدوء .

على الرغم من أن الجو كان بارداً بالفعل و الربيع أصبحَ قريباً …

حتى الإصابات الطفيفة شُفيت تماماً .

حاولتُ ببطء ترك راجنار لكنه لم يتركني .

لايزال الأمر يبدو ميؤوساً منه ، لذلكَ كانت تعرف أنها لا تستطيع مساعدتها لكن ….

ما كنا قلقين بشأنه لم يحدث .

‘ليس لدىّ خيار سوى أن أثق به ، علىّ أن أخفى على الأقل أنها إبنة فرير .’

بفضل هذا ، تمكنتُ من الحصول على الكاكاو الذي كان يصنعه راجنار بدلاً من الكاكاو الحلو بجنون .

أنه رجل موثوق به ، لكن لا ضرر من توخي الحذر .«هتفهمو الجملة دي قدام .»

لقد كانت الخيوط منتفخة و الأطوال غير متوازنة .

دخل ضوء ساطع بلطف من خلال الستائر .

“…ماذا؟ عن ماذا تتحدث ؟”

قررت كلوي أن تصدق هذا الطريق الأخير ، كما لو أن ضوء الأمل يضيئ في الظلام .

قال راجنار بصوت كئيب و كأنه كان يكبح الدموع .

جلست كلوي بجانب دافني وجلست بعقل متفتح .

كانت نهاية حديثها غير واضحة بمظهر غير عادي .

ثم ضمت يديها وبدأت تدعو الإله .

إتبعتُ والدتي أنا ايضاً و إبتسمت .

آمل أن تُشفى ساق دافني حتى تتمكن من المشي بمفردها و أضمها بين ذراعي .

إستطاعت أن ترى مدى سعادتها اليوم عندما ترى إبتسامة على محيا الطفلة النائمة .

آمل أن تكون طفلة تتألق أكثر من أى شخص آخر .

“أردتُ أن أعطيها لدافني …”

كانت تأمل أن تصل هذه الصلاة الجادة إلى الإله .

***

إختار اجنار البقاء هنا مثلي .

كان العام الجديد مُشرقاً وكان الشتاء يقترب من نهايته .

ما كنا قلقين بشأنه لم يحدث .

جيد .

من الواضح أنني سمعته يقول أن أخيه لن يأتي لأخذه .

بدا أن راجنار قد تكيف بشكل جيد مع منزله الجديد .

‘ماذا لو حدثَ شيئ ما ؟ راجنار هنا .’

لقد تعلمَ الكتابة معي ، وساعد لينوكس ، وتعلم الطبخ مع ريكاردو .

‘لأن الأمر سيكون مختلفاً إن كانت لديكَ الرغبة في العيش حتى النهاية .’

من حين لآخر ، عندما يكون ريكاردو غير منتبهاً نصنع كاكاو أقل حلاوة يُمكنني أن أشربه .

منذُ أن تذكرتُ ما قاله ، لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث .

كان ريكاردو مُستاء قليلاً ، لكنني لا أعرف .

هدأ بكاءه و شهقاته ، وتوقفت اليد التي لمست الكلمات التي خرجت .

بفضل هذا ، تمكنتُ من الحصول على الكاكاو الذي كان يصنعه راجنار بدلاً من الكاكاو الحلو بجنون .

“في الواقع ، لقد كذبتُ على دافني .”

“دافني ، هذا .”

“لقد مرّ كل شيئ بأمان لكن …”

بتذكري للشتاء ، همسَ راجنار ودفعَ شيئاً ما للخارج .

لحسن الحظ ، نامت دافني بسرعة .

لقد كان خجولاً و بإمكاني المعرفة أن هذا ما كان يُخفيه.

“أنا فضولي لسماع ذلك ، هل رارا هو لقبه ؟”

“…وشاح وقفازات ؟”

لكن لحسن الحظ .

“أردتُ أن أعطيها لدافني …”

لا أريد أن أموت .

نظرَ راجنار من النافذة ولم يستطع محو تعبيرات وجهه القاتمة .

لن نموت .

“أنا لستُ ماهراً جداً ، لكنني إنتهيتُ الآن .”

“أردتُ أن أعطيها لدافني …”

لا يسعني إلا أن أكون مذهولة من هذه النغمة القاتمة التي بإمكانها أن تحفر في عمق الأرض .

منذُ أن تذكرتُ ما قاله ، لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث .

“هل صنعتَ ذلكَ بنفسك ؟”

“هل صنعتَ ذلكَ بنفسك ؟”

بسبب عيني المتفاجئة ، ضحكَ كما لو كان خجولاً بعض الشيئ .

أصبحت طريقة راجنار مهذبة في الحد ذاته .

“لقد تعلمت هذا من لينوكس .”

“في الواقع ، لقد كذبتُ على دافني .”

“…ألم تكن تساعده في الكيميا ؟”

قال راجنار بصوت كئيب و كأنه كان يكبح الدموع .

“قبل ذلكَ …”

لقد تعلمَ الكتابة معي ، وساعد لينوكس ، وتعلم الطبخ مع ريكاردو .

كما لو كان راجنار مُحرجاً ، إستمر بتحريك يده مراراً وتكراراً في الهواء .

إبتسمت للنسيم الخافت و أشرتُ إلى النافذة .

كان الوشاح الوشاح و القفازات السميكة المنفوشة المصنوعة من الصوف الأرچواني خرقاء بصراحة .

لمستُ رأس راجنار بنعومة .

لقد كانت الخيوط منتفخة و الأطوال غير متوازنة .

بفضل هذا ، تمكنتُ من الحصول على الكاكاو الذي كان يصنعه راجنار بدلاً من الكاكاو الحلو بجنون .

على الرغم من أن الجو كان بارداً بالفعل و الربيع أصبحَ قريباً …

ألقيتُ نظرة خاطفة من النافذة و لففتُ الوشاح حول رقبتي و إرتديتُ القفازات .

نظرتُ إلى أمي ونسيتُ أنني كنتُ أبكي في الخفاء .

“هل يبدو جيداً علىَّ ؟”

حتى بعد أشهر من العلاج السحري و الدواء ، لم تكن تشعر بتحسن في ساقها .

مع العلم أنني أحب اللون الأرچواني لقد أعطاني تلكَ الهدية الرائعة . كيف يُمكنني تجاوزها ؟

نظرتُ إلى أمي ونسيتُ أنني كنتُ أبكي في الخفاء .

إبتسم راجنار إبتسامة صغيرة بفرح و اومأ بقوة بإبتسامة كبيرة .

لقد فوجئتُ لأنني لم أرّ أحداً يدخل من هذا الباب من قبل .

لايزال الجو بارداً في الصباح و الليل ، لذا سنتمكن من التجول بشكل كافٍ حتى يصبح النهار حاراً .

ربتتُ على ظهره وهو يبكي ، وبدأت أمي و لينوكس في الإستماع بهدوء .

إبتسمت للنسيم الخافت و أشرتُ إلى النافذة .

“هل يبدو جيداً علىَّ ؟”

“إذاً ، نحنُ الآن على إستعداد للخروج ، لذلكَ لنذهب للعب .”

ليس صوت راجنار ، بل صوتي أنا .

إنتهت دراسة اليوم ، وقمتُ ببعض الواجبات المنزلية ، لذا حان وقتُ اللعب .

ألقيتُ نظرة خاطفة من النافذة و لففتُ الوشاح حول رقبتي و إرتديتُ القفازات .

لقد كان الكِبار بعيداً لبعض الوقت ، لذا سيكون الأمر بخير .

“عزيزتي ، إن الأصدقاء جيدون .. لكن والدتكِ حزينة إن إخترتِ أصدقائكِ بدلاً من أفراد أسرتكِ .”

‘ماذا لو حدثَ شيئ ما ؟ راجنار هنا .’

ما الذي يُمكن أن يقوله له بعد أن قال أنه يحبه ؟

فجأة فُتح الباب ، أصبحت مرعوبة من التفكير في الأمر .

صرخت بنوبة من الغضب .

“؟”

مسحتُ الدموع التي في عينه و قلت .

لقد فوجئتُ لأنني لم أرّ أحداً يدخل من هذا الباب من قبل .

ليس صوت راجنار ، بل صوتي أنا .

“…من؟”

بعد ان خنثَ بوعده مع أخيه ، لم يتمكن من العثور عليه و دفن كل هذا بداخل قلبه .

كان الرجل يتمتع بلياقة بدنية عالية و طويل .

“أردتُ أن أعطيها لدافني …”

كنت أعاني من ألم في الرقبة لأنني إضطررتُ لرفع رأسي و النظر له .

نزلت نظرة كلوي ببطء .

كان راجنار ينظر إلى الظهور الغريب لرجل غريب ، ووقفَ أمامي .

“دافني ، هذا .”

كما أمسكتُ بـراجنار بإحكام .

“هل صنعتَ ذلكَ بنفسك ؟”

كان الأمر خطيراً لأنه كان شخصاً يعرف أن كلانا فقط من في المنزل إذا كنا أنه كان من الغرباء أو الزوار غير المدعويين .

“هذا هو الإسم التي دعتني به دافني كـصديقها . أنه لقب ثمين .”

لكن لحسن الحظ .

حتى بعد أشهر من العلاج السحري و الدواء ، لم تكن تشعر بتحسن في ساقها .

ما كنا قلقين بشأنه لم يحدث .

نظرَ راجنار من النافذة ولم يستطع محو تعبيرات وجهه القاتمة .

هذا الرجل بدأ يذرف الدموع بمجرد أن رآني .

كما لو كان راجنار مُحرجاً ، إستمر بتحريك يده مراراً وتكراراً في الهواء .

يتبع …

“لقد أنقذتَ إبنتي ، لذلكَ علىَّ ردُ ذلكَ لكَ . إبقى هنا إن كنتَ تريد .”

لينوكس حاول إغاظة راجنار ، لكن بلا جدوى .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط