الفصل 32
لم يستطع الرجل السيطرة على جسده الكبير و بدأ في البكاء و هو يثني ركبتيه .
كما أجبته وأنا أهمس ايضاً .
يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .
يتبع …
كان الشعر الفضي اللامع و كأنه تناثر النجوم ، لقد كان لوناً غير عادي .
لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .
بجانب ذلكَ ، لقد كانت عيون ذلكَ الرجل ذهبية .
كم مرة كان عليه كبح الدموع ؟
من الواضح أنه من المُحتمل أن يكون نبيلاً ، لذا يجب أن أحترس .
في اللحظة التي كنا نناقش فيها هوية الرجل ، أدار الرجل رأسه و نظر إلى أمي .
“هاه ، كيف يُمكنك فعل هذا بي !”
‘من هذا بحق الجحيم …’
كان الرجل يذرف الدموع كالمجانين مما انه كان يبدو حزيناً للغاية .
ثم إلتقت عيني معه .
لقد كان رد فعل قوي للغاية ، مثل شخص قد شهد شيئاً لم يكن ينبغي أن يراه .
على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟
‘من هذا بحق الجحيم …’
سمعت صوته في هذه الحالة .
عندما رآنا إنفجرَ بالبكاء و لقد كان بعيداً جداً عن كونه تهديد .
“…الطفل الباكي ؟”
في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .
صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .
“…الطفل الباكي ؟”
“أنه ليس عم ، أنا والدكِ …”
“من هو الطفل الباكي ! لا !”
بينما كنتُ أخفي رأسي خلف ظهر راجنار على آمل أن لا يفعل ذلك ، بدأ صوت الشهق ينمو .
أعتقد أنني سأثق بكلامكَ هذا أكثر إن قمتَ بمسح تلكَ الدموع التي حول عينيكَ أولاً .
وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .
كان راجنار مازال غير واعي و يمنع الرجل من الإقتراب مني .
“هذا ما أقوله الآن !”
راجنار في أحسن الأحوال ، أطول قليلاً مني .
عندما رآنا إنفجرَ بالبكاء و لقد كان بعيداً جداً عن كونه تهديد .
او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .
اوه ، فقط دعنا نتخطى الأشياء الصغيرة و نبدأ العمل .
ربما بسبب السببان .
ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .
كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .
كم مرة كان عليه كبح الدموع ؟
كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .
يبدو أنهما قد عادا خلف والدتي على عجل .
كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …
“من أنتَ ؟”
ألن يكون فارساً بالنظر إلى طوله الطويل و لياقته البدنية المختلفة عن الناس العاديين ؟
كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .
على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟
راجنار في أحسن الأحوال ، أطول قليلاً مني .
ربما لأنني لم أستطع أن أحدد الشخص في رأسي ، شعرتُ بشعور كبير من عدم التوافق .
“بمجرد أنه يبدو كـشخص تعرفه والدتي ..”
“من أنتَ ؟”
“اوه ! هذا يؤلم !”
فتحَ راجنار فمه و أنا غارقة في التفكير .
كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .
أُصبت بالقشعريرة في ظهري ، كيف خرج مثل هذا الصوت الدموي من ذلكَ الفم الصغير ؟
بدأ وجه أمي يتحول للأحمر و الأزرق كما لو أنها قد لاحظت سوء الفهم الذي أحدثه اكسيليوس .
لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .
لم تستطع أمي قول أى شيئ ، لكنها صرخت عالياً .
ربما يعتقد الآن أنني خائفة ؟
إنها المرة الأولى التي أرى فيها أمي بهذا العنف .
نظرَ إلىّ راجنار و إبتسم وكأنه لا داعي للقلق .
راجنار في أحسن الأحوال ، أطول قليلاً مني .
وعلى الفور أدار رأسه بقوة لينظر إلى الرجل بتهديد .
يتبع …
يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .
“هاه؟”
“اهغغ ، اهه ، اهغغ .”
يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .
بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .
كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …
سمعتُ صوت الإمساك بملابسه و كأنه يُحاول إظهار قلبه الحزين .
بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .
كنتُ أشعر بالفضول كيف يبدو لذلكَ نظرتُ مرة أخرى .
سأل ريكاردو .
ثم إلتقت عيني معه .
“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”
كان من الجميل جداً رؤية عين ذهبية شبيهة بعيني تتألق في البكاء .
وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .
ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .
فجأة توقفنا عن الكلام و نظرنا له .
لحسن الحظ ، لم ينفجر الرجل بالبكاء مرة أخرى على عكس مخاوفي .
ثم نظرَ إلىّ مرة و مرة إلى والدتي .
‘همم ، ربما ؟’
شعر أبيض و عيون ذهبية .
بينما كنتُ أخفي رأسي خلف ظهر راجنار على آمل أن لا يفعل ذلك ، بدأ صوت الشهق ينمو .
نظرَ إلىّ راجنار و إبتسم وكأنه لا داعي للقلق .
بعد حوالي ثلاثين ثانية ، عندما نظرتُ مرة أخرى ، توقف الرجل عن البكاء ونظرَ إلىّ بعينان متلألئتين .
“ماسوء الفهم هذا ايها الأحمق!! إنها ليست إبنتكَ !”
“…من أنتَ سيدي ؟”
إبتسم الرجل و إستمر في إضافة الكلمات .
أعتقدُ أن وجهي جعله يشعر بالتحسن .
بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .
ألم ينفجر بالبكاء عندما نظر إلى وجهي ؟
كان إكسيليوس يتذكر و غير قادر على الهرب من الباب لأن والدتي كانت تقف .
اوه ، فقط دعنا نتخطى الأشياء الصغيرة و نبدأ العمل .
إبتسم الرجل و إستمر في إضافة الكلمات .
ثنى الرجل عينيه الدامعتين برفق لينظر إلى عيني .
لم يستطع الرجل السيطرة على جسده الكبير و بدأ في البكاء و هو يثني ركبتيه .
هل العيون مطوية بلطف و تذرف الدموع مرة أخرى ؟
في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .
المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .
ثم نظرَ إلىّ مرة و مرة إلى والدتي .
في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .
كان الشعر الفضي اللامع و كأنه تناثر النجوم ، لقد كان لوناً غير عادي .
“…ليس سيدي .”
إلتقت أعيننا وتوقفنا عن الكلام بسبب الصوت الذي يملأ المكان .
ومسحَ دموعه في أكمامه .
كان الشعر الفضي اللامع و كأنه تناثر النجوم ، لقد كان لوناً غير عادي .
وكأنه يظهر أنه بكى لفترة طويلة ، كانت عيناه تحترقان ، و أنفه أحمر اللون مثل عينه .
“بمجرد أنه يبدو كـشخص تعرفه والدتي ..”
بطريقة ما ، بدى الأمر مُحبطاً للغاية ، لذا سألته مرة أخرى .
بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .
“إذاً من أنت ؟ هل أنتَ شخص سيئ ؟”
“…الطفل الباكي ؟”
“لا ، أنا …”
رفعت يدي و فتح راجنار فمه بشكل طبيعي .
كان الرجل يُحاول التحدث ونهض ببطء من مقعده .
وعلى الفور أدار رأسه بقوة لينظر إلى الرجل بتهديد .
كان هناكَ شعور غامض في صوته و كأنه لا يستطيع ربط الكلمات ببعض .
كان راجنار مازال غير واعي و يمنع الرجل من الإقتراب مني .
بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .
لقد كان مزيجاً غير عادي ولقد كان مُضللاً .
كم مرة كان عليه كبح الدموع ؟
تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .
كان الرجل يكافح مرة أخرى .
في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .
وكأنه كان سعيداً جدا ، وضع يده على صدره و أبدى تعبيراً سعيداً كما لو أنه تلقى هدية أثناء يأسه .
سأل ريكاردو .
بدا التعبير هادئاً ، لكن الكلمات التي قالها كانت أكثر صدمة .
فتحَ راجنار فمه على عجل كما لو أنه يحاول الرد بدلاً مني .
“أنا … والدكِ .”
كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .
“ماذا؟”
لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .
ما الذي يعنيه ذلك .
فجأة توقفنا عن الكلام و نظرنا له .
في اللحظة التي كان في رأسي على وشكِ أن يُملأ بالكلمات الغير مقبولة ، سمعتُ شخصاً يقفز من على الدرج .
“إذاً من أنت ؟ هل أنتَ شخص سيئ ؟”
إقتربت تلكَ الخطوات التي لا يُمكن وقفها وبعد ذلك سمعتُ صوت توقف سريع في النقطة التي كان فيها صوته .
وقف لينوكس و ريكاردو ووقفو خلفنا .
“إكسيليوس–!”
“إذاً من أنت ؟ هل أنتَ شخص سيئ ؟”
ظهرت أمي .
ثم إلتقت عيني معه .
صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .
ثم إلتقت عيني معه .
ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .
“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”
هل من الآمن القول أن والدتي تتظاهر بمعرفته ؟
“ولماذا قد لا تؤلم ! لقد ضربتك لأنها ستؤلمك!!”
“هل هو رجل آمن ؟”
كان الشعر الفضي اللامع و كأنه تناثر النجوم ، لقد كان لوناً غير عادي .
“بمجرد أنه يبدو كـشخص تعرفه والدتي ..”
“ماسوء الفهم هذا ايها الأحمق!! إنها ليست إبنتكَ !”
سأل راجنار هامساً .
يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .
كما أجبته وأنا أهمس ايضاً .
يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .
في اللحظة التي كنا نناقش فيها هوية الرجل ، أدار الرجل رأسه و نظر إلى أمي .
أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .
بدأت الدموع تتجمع في عينه مرة أخرى .
في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .
“اوه ، عزيزتي !”
هل من الآمن القول أن والدتي تتظاهر بمعرفته ؟
كما لو أنه تم جمع شمله مع حبيبته منذ فترة طويلة ، فوجئتُ انا وراجنار فجأة بصوته المليئ بالعاطفة .
كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .
“عزي…”
بمجرد أن خرجنا ، ركلت أمي حتى ساق الرجل بخفة .
“…زتي؟”
سأل ريكاردو .
تحدث كل منا بحرف واحد على حدى «بالكوري كلمة عزيزتي مكونة من حرفين بس » .
ألن يكون فارساً بالنظر إلى طوله الطويل و لياقته البدنية المختلفة عن الناس العاديين ؟
لقد كانت نظراتنا مُحيرة .
إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .
ومع ذلكَ ، إقتربت أمي منا دون أن تلتقط أنفاسها و لأنها لم تكن تشعر بنظراتنا .
لقد كان رد فعل قوي للغاية ، مثل شخص قد شهد شيئاً لم يكن ينبغي أن يراه .
وبدون تردد صفعت إكسيليوس على ظهره .
إنها المرة الأولى التي أرى فيها أمي بهذا العنف .
“آه، أنه مؤلم !! عزيزتي .. أنه يؤلم !”
بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .
“أخبرتُكَ ! أن تتصل بي ! تعال!”
بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .
إلتقت أعيننا وتوقفنا عن الكلام بسبب الصوت الذي يملأ المكان .
كان الرجل يُحاول التحدث ونهض ببطء من مقعده .
بحثت عن مكان يُمكنني فيه رؤية هذين الشخصين بشكل جيد و أشرتُ إليه بهدوء بإصبعي .
كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .
سحب راجنار الكرسي المتحرك إلى الخلف بشكل ملحوظ .
بصيح طلع لطيف ?????? اظن زوج كلوي ؟؟؟ مقدرتش استنى لبكرا عشان اخلص الفصل بجد ❤️❤️❤️??
بمجرد أن خرجنا ، ركلت أمي حتى ساق الرجل بخفة .
ما الذي يعنيه ذلك .
“اوه ! هذا يؤلم !”
تحدث كل منا بحرف واحد على حدى «بالكوري كلمة عزيزتي مكونة من حرفين بس » .
“ولماذا قد لا تؤلم ! لقد ضربتك لأنها ستؤلمك!!”
صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .
إنها المرة الأولى التي أرى فيها أمي بهذا العنف .
ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .
أثناء مشاهدتي للإثنين بعيون رائعة ، أحضرَ راجنار شيئاً من المطبخ .
بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .
بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .
وقف لينوكس و ريكاردو ووقفو خلفنا .
قبلتُ سلة البسكويت بإبتسامة سعيدة .
بدت أمي منزعجة من إجابته .
الأولى في فمي و الثانية في فم راجنار .
أعتقدُ أن وجهي جعله يشعر بالتحسن .
“اوه ؟”
كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .
رفعت يدي و فتح راجنار فمه بشكل طبيعي .
شعر أبيض و عيون ذهبية .
أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .
وكأنه يظهر أنه بكى لفترة طويلة ، كانت عيناه تحترقان ، و أنفه أحمر اللون مثل عينه .
كان إكسيليوس يتذكر و غير قادر على الهرب من الباب لأن والدتي كانت تقف .
في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .
” كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة ؟”
“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”
“لكنها لم تكن مرة أو مرتين ، والآن حان الوقت لتعتادي على ذلك … صحيح؟”
المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .
بدت أمي منزعجة من إجابته .
المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .
إبتسم الرجل و إستمر في إضافة الكلمات .
عندما رآنا إنفجرَ بالبكاء و لقد كان بعيداً جداً عن كونه تهديد .
“لكنك في العادة مشغولة و يجب أن أفعل ذلك لتحصلي على الراحة .”
“أنه ليس عم ، أنا والدكِ …”
“هذا ما أقوله الآن !”
في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .
أظن أن أمي قد هرعت من العمل على عجل ، ألن تغضب إن قال هذا ؟
كنا قادرين على رؤية ما يجري من خلال التواصل البصري مع بعضنا البعض .
كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .
من الواضح أنه من المُحتمل أن يكون نبيلاً ، لذا يجب أن أحترس .
وقف لينوكس و ريكاردو ووقفو خلفنا .
لقد كان رد فعل قوي للغاية ، مثل شخص قد شهد شيئاً لم يكن ينبغي أن يراه .
نظرات مندهشة، ووضع لينوكس أصبعه السبابة على شفتيه وعبس ريكاردو و غمز بعينيه .
“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”
يبدو أنهما قد عادا خلف والدتي على عجل .
يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .
عندما حاولتُ السؤال عن هوية الرجل ، بدأت المحادثة بين الإثنان تستمر أكثر .
انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .
“لكنكِ دائماً تأتين لتحييني بهذه الطريقة و تتغلبين على جميع الأعمال الصعبة ، صحيح ؟”
قبلتُ سلة البسكويت بإبتسامة سعيدة .
“يالكَ من رجل وقح!”
سحب راجنار الكرسي المتحرك إلى الخلف بشكل ملحوظ .
بعد فترة وجيزة صرخت أمي وهي غاضبة .
تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .
أغلقَ لينوكس و ريكاردو آذاننا على عجل .
بينما كنتُ أخفي رأسي خلف ظهر راجنار على آمل أن لا يفعل ذلك ، بدأ صوت الشهق ينمو .
يبدو أنهما كانا يتوقعان أن تغضب في هذه المرحلة .
‘من هذا بحق الجحيم …’
“كما تعلم ، لينوكس .”
ربما بسبب السببان .
“هاه؟”
“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”
“هل هم العم الباكي ؟”
“هذا ما أقوله الآن !”
فتح لينوكس عيناه على مصرعيهما بسبب سؤالي .
كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .
حتى لو لم يقُل لي ، لقد فوجئ أن كلامي كان صحيحاً .
او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .
“هل بكى بمجرد مجيئة ؟”
انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .
سأل ريكاردو .
“اهغغ ، اهه ، اهغغ .”
“بمجرد أن رآنا قام بالبكاء مثل الأحمق ، ولقد قمتُ بحماية دافني !”
سأل راجنار هامساً .
فتحَ راجنار فمه على عجل كما لو أنه يحاول الرد بدلاً مني .
راجنار في أحسن الأحوال ، أطول قليلاً مني .
وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .
بدأ وجه أمي يتحول للأحمر و الأزرق كما لو أنها قد لاحظت سوء الفهم الذي أحدثه اكسيليوس .
تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .
المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .
أدار لينوكس وريكاردو رأسهم وكأنهم لا يرونها ، وربتو على رأس راجنار .
بصيح طلع لطيف ?????? اظن زوج كلوي ؟؟؟ مقدرتش استنى لبكرا عشان اخلص الفصل بجد ❤️❤️❤️??
“نعم ، لقد عمل راجنار بجد لحمايتكِ .”
في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .
لقد كانت أجواء جيدة ، لكن مرة أخرى .. أصبح الجانب الآخر صاخباً جداً .
او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .
صرخَ إكسيليوس .
وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .
“أليسَ هذا كثيراً جداً كلوي ؟ كيف يُمكنكِ تربية إبنتي سراً بهذا الشكل ؟”
بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .
“ماذا؟”
يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .
ماذا؟
ومسحَ دموعه في أكمامه .
فجأة توقفنا عن الكلام و نظرنا له .
كنا قادرين على رؤية ما يجري من خلال التواصل البصري مع بعضنا البعض .
اخبرت إكسيليوس والدتي أنها غير عادلة ابداً ولقد كان مستاء و عيونه دامعة .
على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟
“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”
بحثت عن مكان يُمكنني فيه رؤية هذين الشخصين بشكل جيد و أشرتُ إليه بهدوء بإصبعي .
كنا قادرين على رؤية ما يجري من خلال التواصل البصري مع بعضنا البعض .
“من أنتَ ؟”
انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .
أظن أن أمي قد هرعت من العمل على عجل ، ألن تغضب إن قال هذا ؟
شعر أبيض و عيون ذهبية .
أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .
لقد كان مزيجاً غير عادي ولقد كان مُضللاً .
كان الرجل يذرف الدموع كالمجانين مما انه كان يبدو حزيناً للغاية .
“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”
“أنه ليس عم ، أنا والدكِ …”
“أنه ليس عم ، أنا والدكِ …”
سمعت صوته في هذه الحالة .
سمعت صوته في هذه الحالة .
ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .
بدأ وجه أمي يتحول للأحمر و الأزرق كما لو أنها قد لاحظت سوء الفهم الذي أحدثه اكسيليوس .
المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .
لم تستطع أمي قول أى شيئ ، لكنها صرخت عالياً .
إبتسم الرجل و إستمر في إضافة الكلمات .
“ماسوء الفهم هذا ايها الأحمق!! إنها ليست إبنتكَ !”
كان الرجل يذرف الدموع كالمجانين مما انه كان يبدو حزيناً للغاية .
إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .
رفعت يدي و فتح راجنار فمه بشكل طبيعي .
ثم نظرَ إلىّ مرة و مرة إلى والدتي .
لم تستطع أمي قول أى شيئ ، لكنها صرخت عالياً .
“هاه ؟ هااااااه؟”
يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .
بعد ذلكَ ، إنتشرت صرخات إكسيليوس العالية في جميع أنحاء المنزل .
أعتقدُ أن وجهي جعله يشعر بالتحسن .
يتبع …
شعر أبيض و عيون ذهبية .
بصيح طلع لطيف ?????? اظن زوج كلوي ؟؟؟
مقدرتش استنى لبكرا عشان اخلص الفصل بجد ❤️❤️❤️??
كان الرجل يُحاول التحدث ونهض ببطء من مقعده .
“نعم ، لقد عمل راجنار بجد لحمايتكِ .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات