نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 37

الفصل 36

الفصل 36

“لا!”

“…فهمت .”

صرختُ بصوت عالي عمداً لتجنب المخاوف المُحيطة بي .

جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .

رغم أنني كنتُ أصرخ ، حاولت تغطية أذني لأنني كنتُ أسمع الهلاوس من حولي .

سايمون هو بطلنا التاني ظهر اخيراً ????

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يعطي مثل هذه الفجوة .

بدى أن الجميع كان يعلم أن أكسيليوس مُعجب بوالدتي ، ولكن حتى الآن علاقتهم فقط علاقة صداقة .

“لا؟ إن لم يكن كذلكَ ، كيف تُبررين لون عينكِ الذهبية ؟”

لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .

“لا أعرف ، أنا …”

إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .

كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .

حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .

لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .

“…لا شيئ .”

إنه أمر مخيف .. لكن إن تظاهرتُ أنني بخير لن يتم النظر إلىَّ بإستخفاف .

أصبح صوت ولي العهد اهدأ .

أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .

أنزل أكسيليوس رأسه برفق ممسكاً بي بين ذراعيه .

“لقد سألتكِ إن كنتِ إبنة الدوق ، لديكِ عيون ذهبية لا أملكها !”

أنزل أكسيليوس رأسه برفق ممسكاً بي بين ذراعيه .

رفع الصبي صوته مرة أخرى ، ولقد بدى أنه كان مُحبطاً من مظهري .

دعا أكسيليوس إسمه .

لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .

ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .

“أنا أكرهها . أكره اللون الذهبي ! إن إستطعت فقط خذها بعيداً !”

“جلالتك!”

لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .

لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .

لا أريد أن أسمع .

لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .

اياً كانت الكلمات التي قيلت سواء كانت كبيرة أو صغيرة لقد كانت تقوم بتعذيبي بشدة .

كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .

كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .

“…فهمت .”

سمعتُ صوتاً مألوفاً في اللحظة التي كان فيها الأمل الذي يلفني على وشكِ التحول إلى ظلام .

“ماذا حدث ؟”

“دافني!”

جر أكسيليوس الكرسي المتحرك و أمسكَ بين بين ذراعه و خرجَ .

“….!”

كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .

عندما رفعت رأسي رأيتُ أن أكسيليوس يركض نحوي بتعبير متفاجئ .

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

ولكنه فقط لديه عقدة واحدة .

“آه .”

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

“أوبس!”

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

لقد كان يهدئني و لقد كان يعتقد أنني بحاجة إلى الراحة ، وضعتُ رأسي على كتفه وشعرت بالراحة من يده التي على ظهري .

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

يبدو أن ملابس أكسيليوس كانت رطبة قليلاً ، لم يكن الأمر جيداً لدرجة أنني قد قلقتُ بشأنه .

س

“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”

منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .

اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟

كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .

تدفق الخوف و الدموع كانت تتسرب شيئاً فـشيئاً .

كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .

“أچاشي؟”

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .

بعد أن أدركتُ أنه الأمير ، بدأتُ في التخمين على الفور لماذا كان غاضباً جداً .

“جلالتكَ .”

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

“لم أركَ منذُ وقتٍ طويل ايها الدوق تشارنارد .”

“لقد سألتكِ إن كنتِ إبنة الدوق ، لديكِ عيون ذهبية لا أملكها !”

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

تدفق الخوف و الدموع كانت تتسرب شيئاً فـشيئاً .

‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’

سيكون هناكَ طفلة في الداخل ستكون خطيبته ، وقد سمع عنها الكثير بما يكفي لتنزف أذنه .

سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .

لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .

إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

بعد كلمات أكسيليوس سمعت ضحكة عالية و صوت غاضب .

دعا أكسيليوس إسمه .

“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”

إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .

“…بالطبع لا .”

لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .

أنزل أكسيليوس رأسه برفق ممسكاً بي بين ذراعيه .

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .

أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .

كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .

كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .

اتذكر ايضاً أنه نشأ ليكون حبي الأول «؟؟؟» وفي النهاية تعرض للضرب على يد البطل الذكر . م/والله يجماعة مش فاهمة الجملة دي بس فالاخر اتضرب دا المفهوم ????

‘تذكرت.’

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .

لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

ألم ألاحظ من يكون ؟ هل كنتُ سعيدة لتلكَ الدرجة ؟

وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .

بعد أن أدركتُ أنه الأمير ، بدأتُ في التخمين على الفور لماذا كان غاضباً جداً .

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

‘كان لديه عقدة من لون عيني .’

تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

“جلالتكَ .”

اتذكر ايضاً أنه نشأ ليكون حبي الأول «؟؟؟» وفي النهاية تعرض للضرب على يد البطل الذكر .
م/والله يجماعة مش فاهمة الجملة دي بس فالاخر اتضرب دا المفهوم ????

لا أريد أن أسمع .

‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’

“لكنها تُشبهكَ تماماً !”

لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .

كان عقله الطبيعي ممتازاً ، ولقد كان النُبل الذي يحمله في جسده مثالياً بلا شك .

كان من الواضح أن إمتلاك البطلة للون الذي لم يكن يمتلكه سيشعله غضباً و يزيد من عقدته .

امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .

لكنني لا أزال غاضبة من جهله و تهديده .

لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

بعد كلمات أكسيليوس سمعت ضحكة عالية و صوت غاضب .

“ربما تتسائل لماذا أتيتُ إلى هنا ؟”

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”

اياً كانت الكلمات التي قيلت سواء كانت كبيرة أو صغيرة لقد كانت تقوم بتعذيبي بشدة .

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

كان من الواضح أن إمتلاك البطلة للون الذي لم يكن يمتلكه سيشعله غضباً و يزيد من عقدته .

توقفت يد أكسيليوس عن التربيت على ظهري .

جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .

“جلالتك.”

لقد كان امراً مملاً لقوله .

“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”

“أنا بخير .”

“جلالتك!”

عندما رفعت رأسي رأيتُ أن أكسيليوس يركض نحوي بتعبير متفاجئ .

رفع أكسيليوس صوته وكأنه لا يستطيع تحمل الكلمات التالية .

“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”

ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

“إذا مُت ستكون أنتَ الوريث التالي للعرش! لا أفهم لماذا عدت فجأة ، هل تريد إغلاق المعبد ؟”

وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .

إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

“هل مازلتَ ستقول أنه سوء فهم ؟”

ولقد أغلقها لفترة ايضاً .

“سايمون!!”

عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .

دعا أكسيليوس إسمه .

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

على الرغم من أنه تجرأ على وضع إسم ولي العهد في فمه ، إلا أنه بدى غاضباً للغاية كما لو أنه لا يخاف من نسله .

لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .

“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”

“ليس حقاً .”

“…لا تكذب .”

‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

لم يفتح سايمون فمه بسهولة .

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

ولكنه فقط لديه عقدة واحدة .

“أنا لا أعرف من الذي قال لك ماذا ، ولكن … لقد عدتُ لأنني إفتقدتُ مسقط رأسي ولأنه وقت العودة .”

“لا أعرف ، أنا …”

“…إذاً ما الذي كنتَ تفعله ؟…”

أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .

أصبح صوت ولي العهد اهدأ .

على الرغم من أنه تجرأ على وضع إسم ولي العهد في فمه ، إلا أنه بدى غاضباً للغاية كما لو أنه لا يخاف من نسله .

منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .

“سايمون!!”

لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

“لقد اتيتُ إلي هنا فقط لأنني كنتُ بحاجة لعلاج هذه الطفلة .”

“لا!”

وصلني شعور بالوغز على مؤخرة رأسي لكنني لم أرفع رأسي .

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

لا أريد أن اصطدم به .

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

لا أريد أن اصطدم به .

“وهي ليست إبنتي .”

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

عندما تحدث أكسيليوس مرة أخرى صرخ الأمير .

“جلالتك.”

“لكنها تُشبهكَ تماماً !”

“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”

“ليس حقاً .”

“ليس حقاً .”

وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .

“سايمون!!”

وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .

لم يستطع سايمون معرفة السبب بعد وقت طويل .

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

“إن عمرها فقط ثماني سنوات ، لكنها دوقة هيروني .. ستتعلم الآداب في وقت قصير . أنا لا أحب الناس بنصف دم إمبراطوري ، لكن لا يُمكنني المساعدة .”

“…فهمت .”

“لا أعرف ، أنا …”

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

“دافني!”

‘يجب أن تكون مشهوراً .’

“إن عمرها فقط ثماني سنوات ، لكنها دوقة هيروني .. ستتعلم الآداب في وقت قصير . أنا لا أحب الناس بنصف دم إمبراطوري ، لكن لا يُمكنني المساعدة .”

بدى أن الجميع كان يعلم أن أكسيليوس مُعجب بوالدتي ، ولكن حتى الآن علاقتهم فقط علاقة صداقة .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

لقد كنتُ متعبة على الرغم من أنني لم أفعل أى شيئ إلا العلاج ، لذلكَ أخبرتُ أكسيليوس بشعوري .

“جلالتك!”

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

بينما كان يتذكر هذا اللون الذهبي اللامع ، باتت عيون الأميرة هيرونيس باهتة بالنسبة له .

“آسف . لقد فاجئتكِ كثيراً ؟ سايمون هذا هو إبن أخي …”

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

“المنزل .”

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

لم أكن أرغب في سماع شرح مفصل أمامه لذا أكدتُ كلماتي مرة أخرى .

ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .

أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .

“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”

“أنا آسف جلالتكَ ، لستُ في حالة جيدة لذا سأغادر أولاً .”

“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”

“…إفعل ذلك.”

“سايمون!!”

عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .

‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’

ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

جر أكسيليوس الكرسي المتحرك و أمسكَ بين بين ذراعه و خرجَ .

لا أعرف لماذا يجبُ أن املأ ما ليس لدىّ بالآخرين .

عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

ولقد أغلقها لفترة ايضاً .

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

***

“…لا تكذب .”

س

عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .

ايمون روهليو كليمنس .

“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”

كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .

ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .

كان عقله الطبيعي ممتازاً ، ولقد كان النُبل الذي يحمله في جسده مثالياً بلا شك .

لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

ولكنه فقط لديه عقدة واحدة .

“…بالطبع لا .”

“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”

“ربما تتسائل لماذا أتيتُ إلى هنا ؟”

عبس حاجبا سايمون من كلام الإمبراطورة .

بينما كان يتذكر هذا اللون الذهبي اللامع ، باتت عيون الأميرة هيرونيس باهتة بالنسبة له .

لقد كان تعبير الملكة مشكوكاً فيه لأنه كان طفل قادر على إخفاء تعابيره و التحكم فيها بشكل جيد .

لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .

“ماذا حدث ؟”

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

“…لا شيئ .”

‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

لم يستطع سايمون معرفة السبب بعد وقت طويل .

“في الأصل ، يجبُ أن نجري مسابقة و نختار طفلة مناسبة لولي العهد ، لكن ..”

رغم أنني كنتُ أصرخ ، حاولت تغطية أذني لأنني كنتُ أسمع الهلاوس من حولي .

إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .

“ربما تتسائل لماذا أتيتُ إلى هنا ؟”

وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .

شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .

“أنتَ لم تُولد بالعيون الذهبية التي هي رمز العائلة الإمبراطورية ، ولقد سمعتُ أن عيون الأميرة جميلة .”

الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .

“…هل هذا صحيح؟”

“ليس حقاً .”

لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .

ومع ذلك ، فإن الصبي لم يعطي مثل هذه الفجوة .

إمتنع سايمون عن إخراج تنهده .

علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .

“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”

عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .

“أنا بخير .”

بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

بدى أن الجميع كان يعلم أن أكسيليوس مُعجب بوالدتي ، ولكن حتى الآن علاقتهم فقط علاقة صداقة .

ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .

“…إفعل ذلك.”

“إن عمرها فقط ثماني سنوات ، لكنها دوقة هيروني .. ستتعلم الآداب في وقت قصير . أنا لا أحب الناس بنصف دم إمبراطوري ، لكن لا يُمكنني المساعدة .”

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

نقر لسانه الصغير .

لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .

لقد كان امراً مملاً لقوله .

سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .

لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .

“المنزل .”

‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’

إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .

إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .

أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .

حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .

لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .

‘يجب أن أعتاد .’

لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .

لأن هذا يحدث لأنه لم يُولد بعيون ذهبية .

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

***

“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”

بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

سيكون هناكَ طفلة في الداخل ستكون خطيبته ، وقد سمع عنها الكثير بما يكفي لتنزف أذنه .

س

لا أعرف لماذا يجبُ أن املأ ما ليس لدىّ بالآخرين .

رفع أكسيليوس صوته وكأنه لا يستطيع تحمل الكلمات التالية .

إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .

ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .

إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .

“…لا شيئ .”

سُمحَ له بالدخول ففتح الباب .

سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .

عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .

“ليس حقاً .”

“تشرفتُ بلقائكَ أيها الأمير المتوج ، إسمي ماريا هيرونيس ، سعيدة بلقائك !”

تدفق الخوف و الدموع كانت تتسرب شيئاً فـشيئاً .

إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .

لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .

كان كل شيئ يُظهر أنها نشأت بسعادة في مكان جيد حتى الآن .

لا أريد أن اصطدم به .

“نعم . سررتُ بلقائكِ أيتها الأميرة هيرونيس .”

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .

رغم أنني كنتُ أصرخ ، حاولت تغطية أذني لأنني كنتُ أسمع الهلاوس من حولي .

كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .

لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .

إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .

“سايمون!!”

‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’

في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .

بينما كان يتذكر هذا اللون الذهبي اللامع ، باتت عيون الأميرة هيرونيس باهتة بالنسبة له .

لقد كان تعبير الملكة مشكوكاً فيه لأنه كان طفل قادر على إخفاء تعابيره و التحكم فيها بشكل جيد .

‘من تكون هذه الطفلة ؟’

سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .

الطفلة التي بكت بشكل بائس لدرجة أنها قالت أنها تكره اللون الذهبي ، لم تترك عقله .. لذا لم يستطع التركيز مع الأميرة هيرونيس .

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

لم يستطع سايمون معرفة السبب بعد وقت طويل .

“هل مازلتَ ستقول أنه سوء فهم ؟”

يتبع …

إمتنع سايمون عن إخراج تنهده .

سايمون هو بطلنا التاني ظهر اخيراً ????

‘جلالتكَ … لا تخبرني …’

“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط