نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 40

الفصل 39

الفصل 39

لا أعلم إن كان الأمر بسبب أن الأيام السعيدة استمرت ولكن مر الربيع بسرعة .

“إذهبي بأمان .”

عندما انتهى الربيع ومع دخول اوائل الصيف أصبحت الملابس أخف و قد كان وقتُ الذهاب إلى المعبد بعد وقت طويل .

“الآن ، هل تريدين الإمساك بيدي و النهوض ببطء ؟”

“إذهبي بأمان .”

لم يكن هناكَ من يجرؤ على تجاهل كلمات أكسيليوس .

في اليوم الذي أذهب فيه إلى المعبد لقد كانت أمي ترفض الذهاب إلى العمل مبكراً .

“إنها تُمطر بغزارة ، صحيح؟” م/في الحقيقة التعبير الاصلي كان بيقول انها تمطر قطط وكلاب دا بمعنى انها بتمطر كثيراً ?????

تذكرتُ عناق والدتي و دعوت الإله أن تكون هناكَ نتائج أفضل اليوم .

ركض مسافة قصيرة لكنني لا يسعني إلا التحديق في مظهره الغارق .

لم نستطع منع الغرباء من الدخول كما في المرة الأولى ، لكنني زرتُ المعبد بهدوء قدر الإمكان .

فتحتُ المنديل متسائلة ، لقد كان أقدم مما كنتُ أعتقد .

أثناء تلقي القوة المقدسة للقديسة ، لقد كنتُ اتسائل عما إن كان من الممكن أن أُعامل على هذا النحو  ، وإن كان كل هذا بمثابة حلم .

لقد كنتُ مشغولة بتحريك عيني و النظر في الأرجاء .

“إنها أفضل بكثير لأن دافني تغلبت بشجاعة على الألم .”

“يجب أن يكون منديلاً ثميناً .”

لقد كانت كلمات القديسة ترفع الآمال .

“أچاشي ، أنتَ مُبتل بالكامل .”

“الآن ، هل تريدين الإمساك بيدي و النهوض ببطء ؟”

رفعَ أكسيليوس يده .

نهضتُ ببطء ، ووضعتُ يدي على يدها التي ترتدي القفاز وأعطيتُ لساقي القوة .

كانت كبيرة جداً لدرجة أنه كان من الصعب رؤيتها بالكامل .

في البداية ، لقد كانت مجرد رعشة طفيفة في القدم .. لكن بعد العلاج لمدة بضعة أشهر ، إستطعت أخيراً الوقوف .

في البداية ، لقد كانت مجرد رعشة طفيفة في القدم .. لكن بعد العلاج لمدة بضعة أشهر ، إستطعت أخيراً الوقوف .

“قليلاً إلى الأمام …”

فتحتُ المنديل متسائلة ، لقد كان أقدم مما كنتُ أعتقد .

قمتُ بمنح بعض القوة لساقي و تقدمتُ قليلاً للأمام .

فتحتُ المنديل متسائلة ، لقد كان أقدم مما كنتُ أعتقد .

لم يكن ذلكَ مقصوداً لكن قدمي التي أرفعها عن الأرض كانت تسقط مرة أخرى .

“قليلاً إلى الأمام …”

لم أتمكن من رؤية أنني مشيتُ خطوة ونصف إلا بعد حوالي دقيقة .

هطول المطر قد سبب بعدم تواجد الناس من حولنا ، فهل يجب أن أقول أننا محظوظين؟

مرة أخرى حركتُ القدم الأخرى بقوة .

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

ولقد مشيتُ خطوة واحدة .

عندما فتحَ أكسيليوس يده أمسكتُ المنديل بيدي .

“ياإلهي .”

“إن الماء المقدس في القبو . الطريق إلى هناك ليس بعيداً ، سيكون قريباً جداً .. سيكون أكثر فائدة .”

لقد كان صوت أكسيليوس مليئاً بالفرح .

“هل نقيم حفلة في المنزل لإحياء ذكرى هذا اليوم ؟”

كما قال أكسيليوس لقد كان من الصعب علىّ تحمل مشاعر هذه اللحظة .

أثناء تلقي القوة المقدسة للقديسة ، لقد كنتُ اتسائل عما إن كان من الممكن أن أُعامل على هذا النحو  ، وإن كان كل هذا بمثابة حلم .

“حسناً ، لقد مشيت !”

بطريقة ما ، بدأ العم الباكي في الظهور بصورة مختلفة تماماً ….!

على الرغم من أنني وقفت بمساعدة شخص ما و مشيت خطوة واحدة فقط .

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

عندما ناداني أعطيتُ لنفسي القوة و أمسكتُ المنديل .

“لايُمكنكِ فقط قضاء يوم سعيد . دعينا ننقع قدمكِ في الماء المقدس اليوم … نحنُ نتقدم شيئاً فـشيئاً .”

رأيتُ زهرة صغيرة و إسم أكسيليوس مُطرزاً على طرف المنديل ، فسألت .

هل يُمكنني إستخدام الماء المقدس لنقع قدمي ؟

بالطبع هناكَ من لا يحب الدوق تشارنارد ، لذلكَ عليه أن يكون أكثر حرصاً .

إبتسمت القديسة مع تلاشي تعبيري .

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

“اوه ، الأطفال لا يجب أن يمتلكو مثل هذا التعبير .”

كما قال أكسيليوس لقد كان من الصعب علىّ تحمل مشاعر هذه اللحظة .

ماهو التعبير الذي قمتُ به ؟

إمتلأت عيون أكسيليوس بالسعادة .

كأنني لا أعرف ما التعبير الذي قمتُ به ، رمشتُ بعيني .. إبتسمت بلطف وساعدتني على العودة إلى الكرسي المتحرك .

“اوه ، الأطفال لا يجب أن يمتلكو مثل هذا التعبير .”

“إن الماء المقدس في القبو . الطريق إلى هناك ليس بعيداً ، سيكون قريباً جداً .. سيكون أكثر فائدة .”

“أنا مُبتل قليلاً لا بأس ، فقط إن قمتُ بمسح الماء بمنديل …”

لقد كان سراً وفي نفس الوقت ليس سراً … لقد أصبح أكسيليوس أكثر حماساً وبدأ يداعب خطواته .«يتحرك»

“حقاً ؟ هل يبدو هكذا ؟”

إنتهى علاج اليوم بعد غمر قدمي في الماء المقدس الذي تم ضخه من النافورة في الطابق السفلي .

لا أعلم إن كان الأمر بسبب أن الأيام السعيدة استمرت ولكن مر الربيع بسرعة .

عندما إنتهى العلاج قام أكسيليوس بمسح أقدامي المبللة بشكل مباشر .

رفعَ أكسيليوس يده .

‘الدوق يقوم بمسح قدم فتاة عادية .’

مرة أخرى حركتُ القدم الأخرى بقوة .

لا أعرف الكثير عن النبلاء ولكن أليس كل من نظر إليه كان خائفاً ؟

قمتُ بمنح بعض القوة لساقي و تقدمتُ قليلاً للأمام .

لقد كان الأمر على هذا النحو ، حيثُ يدير الفارس رأسن مباشرةً بمجرد أن تلتقي عيونهم .

أثناء تلقي القوة المقدسة للقديسة ، لقد كنتُ اتسائل عما إن كان من الممكن أن أُعامل على هذا النحو  ، وإن كان كل هذا بمثابة حلم .

ولكن كما لو أنه لا يهتم بهذه الأشياء ، تحدث أكسيليوس بصوت متحمس .

“أچاشي ، أنتَ مُبتل بالكامل .”

“هل نقيم حفلة في المنزل لإحياء ذكرى هذا اليوم ؟”

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

ربما يتحدث عن منزلنا .

“إن الماء المقدس في القبو . الطريق إلى هناك ليس بعيداً ، سيكون قريباً جداً .. سيكون أكثر فائدة .”

‘هل سيدخل إلى المنزل ؟’

“نعم ، لقد أخبرتها أنها ستبقى هنا حتى يتوقف المطر .”

أعتقد أنه يأتي للعب كل يوم هذه الأيام .

عندما بلغ نظرتي إبتسم لي و أخرجَ منديلاً .

هل لأنه شخص بالغ لا أحد يقول له شيئ ؟

لقد كانت كلمات القديسة ترفع الآمال .

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

“هل يجبُ أن أقول أنه لمن حسن الحظ أنها تُمطر ؟ لقد قامت دافني بمسح وجهي بنفسها .”

كان من الجيد أنه قاله لنذهب للمخبز ونشتري كعكة .

الأهم من ذلكَ كله ، إن كانت كمية المطر كبيرة فستصبح الأرض رطبة و سيكون من الصعب على العربة التحرك .

“يا إلهي إنها تُمطر .”

“اوه ، الأطفال لا يجب أن يمتلكو مثل هذا التعبير .”

بالتأكيد عندما دخلنا كان الجو دافئاً ومليئ بأشعة الشمس ، لكن أصبح الطقس متقلباً الآن ولقد كان هناكَ الكثير من الرعد و البرق .

لم يكن كل هذا كافياً ، فالأمر المحزن أن الغيوم كانت تُنزل المطر بغزارة .

لم يكن كل هذا كافياً ، فالأمر المحزن أن الغيوم كانت تُنزل المطر بغزارة .

لا أعرف الكثير عن النبلاء ولكن أليس كل من نظر إليه كان خائفاً ؟

“سنأتي إلى هنا كثيراً .”

هل لأنه شخص بالغ لا أحد يقول له شيئ ؟

كانت المسافة بين المعبد و الغابة كبيرة جداً .

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

الأهم من ذلكَ كله ، إن كانت كمية المطر كبيرة فستصبح الأرض رطبة و سيكون من الصعب على العربة التحرك .

مدت الجدة الخادمة ذراعها نحوي .

لم يستطع السائق رؤية ما أمامه و قال له .

لم نستطع منع الغرباء من الدخول كما في المرة الأولى ، لكنني زرتُ المعبد بهدوء قدر الإمكان .

تأوه أكسيليوس للحظة و إنحنى لتعديل غطاء الرأس .

بالطبع هناكَ من لا يحب الدوق تشارنارد ، لذلكَ عليه أن يكون أكثر حرصاً .

“سنذهب إلى قصري في العاصمة . سنضطر للبقاء هناكَ حتى يتوقف المطر .”

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

“…منزلك؟”

“هل إتصلتَ برئيسة التجار ؟”

“أنه مجرد منزل عادي .”

“إن الماء المقدس في القبو . الطريق إلى هناك ليس بعيداً ، سيكون قريباً جداً .. سيكون أكثر فائدة .”

حك أكسيليوس رأسه بشكل محرج .

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

لقد قُلتها بشكل عرضي قدر الإمكان ، لكن في هذه اللحظة لقد مرت الكثير من الأشياء في رأسي .

“سنأتي إلى هنا كثيراً .”

‘لأنه إن حدثَ شيئ خاطئ سيكون هناكَ الكثير من الشائعات الغريبة .’

“بالطبع…”

جميع الناس في المعبد لقد كانو بجانب أكسيليوس ، لكن النبلاء لن يفعلو ذلك .

هل لأنه شخص بالغ لا أحد يقول له شيئ ؟

بالطبع هناكَ من لا يحب الدوق تشارنارد ، لذلكَ عليه أن يكون أكثر حرصاً .

إمتلأت عيون أكسيليوس بالسعادة .

“ولا تقلقي ، سأتواصل مع كلوي ايضاً .”

“أعتقد أنني أعرف لماذا تقوم أمي بضربكَ المرة تلو الأخرى عندما تفتح فمك.”

“نعم ، فهمت .”

“اوه ، سآخذكِ للحمام الآن .”

“ستأتي دافني لأول مرة إلى منزلي .”

“ياإلهي .”

أنتَ تأتي للعب كل يوم لذا فلستُ مضطرة للذهاب صحيح؟

أنتَ تأتي للعب كل يوم لذا فلستُ مضطرة للذهاب صحيح؟

ولكن إن قلتُ ذلكَ فقد يؤذي العم اللطيف الباكي لذا اومأتُ برأسي فقط .

“مرحباً .”

ركبنا العربة بأسرع ما يُمكن بسبب السائق الذي كان تحت المطر .

خرجت إبتسامة منه .

كنتُ بالكاد مُبتلة لأن أكسيليوس كان يُمسك بي ويغطيني بالعباءة .

“لأنكَ إبتللتَ بسببي ، هل يُمكنني مسح الماء بنفسي ؟”

لكن أكسيليوس لم يكن كذلك .

بطريقة ما ، بدأ العم الباكي في الظهور بصورة مختلفة تماماً ….!

ركض مسافة قصيرة لكنني لا يسعني إلا التحديق في مظهره الغارق .

لقد كان سراً وفي نفس الوقت ليس سراً … لقد أصبح أكسيليوس أكثر حماساً وبدأ يداعب خطواته .«يتحرك»

عندما بلغ نظرتي إبتسم لي و أخرجَ منديلاً .

لكن أكسيليوس لم يكن كذلك .

“إنها تُمطر بغزارة ، صحيح؟”
م/في الحقيقة التعبير الاصلي كان بيقول انها تمطر قطط وكلاب دا بمعنى انها بتمطر كثيراً ?????

‘الدوق يقوم بمسح قدم فتاة عادية .’

“أچاشي ، أنتَ مُبتل بالكامل .”

“أنا مُبتل قليلاً لا بأس ، فقط إن قمتُ بمسح الماء بمنديل …”

عندما أنزلتُ يدي ، عبث بشعره برفق كما لو كان ينتظر .

أمسكتُ بيده بإحكام .

لقد كان الأمر على هذا النحو ، حيثُ يدير الفارس رأسن مباشرةً بمجرد أن تلتقي عيونهم .

“دافني ؟”

“أعتقد أنني أعرف لماذا تقوم أمي بضربكَ المرة تلو الأخرى عندما تفتح فمك.”

عندما ناداني أعطيتُ لنفسي القوة و أمسكتُ المنديل .

كان من الجيد أنه قاله لنذهب للمخبز ونشتري كعكة .

“لأنكَ إبتللتَ بسببي ، هل يُمكنني مسح الماء بنفسي ؟”

لم نستطع منع الغرباء من الدخول كما في المرة الأولى ، لكنني زرتُ المعبد بهدوء قدر الإمكان .

“بالطبع…”

ولكن كما لو أنه لا يهتم بهذه الأشياء ، تحدث أكسيليوس بصوت متحمس .

عندما فتحَ أكسيليوس يده أمسكتُ المنديل بيدي .

حك أكسيليوس رأسه بشكل محرج .

أحنى رأسه بشكل جيد .

“اوه ، الأطفال لا يجب أن يمتلكو مثل هذا التعبير .”

مسحتُ بعناية قطرات المطر من على وجهه .

لكن أكسيليوس لم يكن كذلك .

“شكراً لكِ ، شكراً لكِ … لا أعتقدُ أنني سأصاب بالبرد لأنها تمطر .”

“إن الماء المقدس في القبو . الطريق إلى هناك ليس بعيداً ، سيكون قريباً جداً .. سيكون أكثر فائدة .”

وأعرب عن إمتنانه .

“حقاً ؟ هل يبدو هكذا ؟”

كان البرد في الشتاء سيئاً للغاية لدرجة أنه لحسن الحظ تم منعه من قبل عائلتي .

‘أليس من الممكن النوم هنا؟’

“هل يجبُ أن أقول أنه لمن حسن الحظ أنها تُمطر ؟ لقد قامت دافني بمسح وجهي بنفسها .”

جميع الناس في المعبد لقد كانو بجانب أكسيليوس ، لكن النبلاء لن يفعلو ذلك .

خرجت إبتسامة منه .

عندما ضغطتُ على المنديل المبلل عدة مرات و مسحته ، لقد تمكنتُ أخيراً من مسح الماء من على وجهه بالكامل .

“أعتقد أنني أعرف لماذا تقوم أمي بضربكَ المرة تلو الأخرى عندما تفتح فمك.”

كان من الجيد أنه قاله لنذهب للمخبز ونشتري كعكة .

“هاه؟”

قال لي مبتسماً بتعبير سعيد .

“أمزح فقط.”

بعد حلول المساء ، بدأت السماء تتحول إلى ظلام .

يبدو أنني قد بالغت في قول هذا للدوق الأكبر ، صحيح؟

عندما ناداني أعطيتُ لنفسي القوة و أمسكتُ المنديل .

إنسحبتُ بسرعة و تظاهرتُ أن هذا كان مجرد خطأ طفلة .

هل يُمكنني إستخدام الماء المقدس لنقع قدمي ؟

عندما ضغطتُ على المنديل المبلل عدة مرات و مسحته ، لقد تمكنتُ أخيراً من مسح الماء من على وجهه بالكامل .

حك أكسيليوس رأسه بشكل محرج .

عندما أنزلتُ يدي ، عبث بشعره برفق كما لو كان ينتظر .

رأيتُ زهرة صغيرة و إسم أكسيليوس مُطرزاً على طرف المنديل ، فسألت .

فتحتُ المنديل متسائلة ، لقد كان أقدم مما كنتُ أعتقد .

“أنه مجرد منزل عادي .”

رأيتُ زهرة صغيرة و إسم أكسيليوس مُطرزاً على طرف المنديل ، فسألت .

لا أعرف ما إن كان هناكَ ملابس يُمكنني إرتدائها ، لكنها كانت خطوة حاسمة و شعرتُ بالرغبة في الحصول عليها بطريقة ما .

“يجب أن يكون منديلاً ثميناً .”

“هل نقيم حفلة في المنزل لإحياء ذكرى هذا اليوم ؟”

“حقاً ؟ هل يبدو هكذا ؟”

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

“نعم . أنتَ الدوق الأكبر ، و أنتَ أكبر النبلاء ، لكنني إعتقدتُ أنه ثمين لذا تحمل معكَ أشياء قديمة عن عمد .”

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

قال لي مبتسماً بتعبير سعيد .

أمسكتُ بيده بإحكام .

“على الرغم من أن الطقس كان دافئاً فأنتِ كنتِ ترتدين الوشاح والقفازات التي صنعها لكِ راجنار ، صحيح؟”

أمسكتُ بيده بإحكام .

“نعم .”

يبدو أنني قد بالغت في قول هذا للدوق الأكبر ، صحيح؟

ضحك أكسيليوس .

عندما فتحَ أكسيليوس يده أمسكتُ المنديل بيدي .

كانت هذه الضحكة مختلفة عن المعتاد .

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

لقد كان يحمر خجلاً ، مع تعبير أنه لا يعرف ما الذي يجبُ عليه فعله … وإبتسم بلطف كما لو كان سعيداً مرة أخرى .

عندما أنزلتُ يدي ، عبث بشعره برفق كما لو كان ينتظر .

“لقد كانت هدية من كلوي منذُ وقت طويل . أنه كنزي الأول ، لذا يحبُ أن أبقيه سراً عن الآخرين ، صحيح؟”

عندما ضغطتُ على المنديل المبلل عدة مرات و مسحته ، لقد تمكنتُ أخيراً من مسح الماء من على وجهه بالكامل .

“هدية والدتي … أچاشي حقاً يُحب والدتي .”

“نعم ، لقد أخبرتها أنها ستبقى هنا حتى يتوقف المطر .”

“أكثر من أى شيئ في العالم .”

“هدية والدتي … أچاشي حقاً يُحب والدتي .”

إمتلأت عيون أكسيليوس بالسعادة .

كما كان يقول أكسيليوس ، كان المطر يتساقط بإستمرار دون أى علامة على التوقف .

هل الحب مثل الحصول على كل الجوائز بمجرد التفكير به ؟

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

هل هو شخص بالغ يُمكنه أن يصب جميع مشاعره وعواطفه في الحب بدون حصد أى ثمار ؟

لقد كانت كلمات القديسة ترفع الآمال .

أليس من الوهم الشعور بالسعادة وأنا فقط أشاهده ؟

“يا إلهي إنها تُمطر .”

***

“هدية والدتي … أچاشي حقاً يُحب والدتي .”

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

لم يكن ذلكَ مقصوداً لكن قدمي التي أرفعها عن الأرض كانت تسقط مرة أخرى .

كبيرة جداً .

“سنأتي إلى هنا كثيراً .”

كانت كبيرة جداً لدرجة أنه كان من الصعب رؤيتها بالكامل .

جعلني التدفق المفاجئ للوضع عصبية و بدأتُ بالإرتجاف .

لقد كنتُ مشغولة بتحريك عيني و النظر في الأرجاء .

لم أتمكن من رؤية أنني مشيتُ خطوة ونصف إلا بعد حوالي دقيقة .

لو كنتُ قد نزلتُ إلى البوابة الأمام لكنتُ رأيتُ حديقة كبيرة أمامنا .

بالتأكيد عندما دخلنا كان الجو دافئاً ومليئ بأشعة الشمس ، لكن أصبح الطقس متقلباً الآن ولقد كان هناكَ الكثير من الرعد و البرق .

هطول المطر قد سبب بعدم تواجد الناس من حولنا ، فهل يجب أن أقول أننا محظوظين؟

“هل يجبُ أن أقول أنه لمن حسن الحظ أنها تُمطر ؟ لقد قامت دافني بمسح وجهي بنفسها .”

بتد فترة وجيزة فُتح باب القصر الأمامي ولقد كان هناكَ تحية كبيرة .

ولقد مشيتُ خطوة واحدة .

“مرحباً بكَ ، جلالة الدوق الأكبر .”

كبيرة جداً .

بصراحة ، لقد كان من المثير للصدمة رؤية الخدم و الخادمات العاملين لدى الدوق الأكبر يتجمعون في الردهة وبنحنون له .

رفعَ أكسيليوس يده .

“أچاشي ، أنتَ مُبتل بالكامل .”

في نفس الوقت ، عاد الجميع إلى مواقعهم الأصلية ، ولم يبقى سوى الخادم و الخادمة المسنين كما لو أنه تم إخبارهم بهذا مسبقاً .

أليس من الوهم الشعور بالسعادة وأنا فقط أشاهده ؟

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

في العادة كان يلاحظ تعبيراتي و يقرأها لكن اليوم لقد كان متحمساً جداً لوضع الشموع على الكعكة و الإحتفال معاً .

“مرحباً .”

كانت كبيرة جداً لدرجة أنه كان من الصعب رؤيتها بالكامل .

عندما قدمني لهم حنيتُ رأسي ببطء و قلتُ مرحباً .

قلعة الدوق الأكبر التي وصلنا لها لقد كانت أكبر بكثير مما كنتُ أتخيل .

لم يمضِ وقتٌ طويل منذُ أن إلتقيتُ بالغرباء ، لذلكَ دخلتُ بين ذارعىّ أكسيليوس من أجل لا شيئ و لقد دعمني بيده .

لكن أكسيليوس لم يكن كذلك .

“هل إتصلتَ برئيسة التجار ؟”

الأهم من ذلكَ كله ، إن كانت كمية المطر كبيرة فستصبح الأرض رطبة و سيكون من الصعب على العربة التحرك .

“نعم ، لقد أخبرتها أنها ستبقى هنا حتى يتوقف المطر .”

“إنها ضيفة مهمة ، دافني … هذا خادم و خادمة منزلي .”

“يبدو بأن المطر لن يتوقف بسهولة على ما يبدو .”

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

كما كان يقول أكسيليوس ، كان المطر يتساقط بإستمرار دون أى علامة على التوقف .

“نعم .”

كنتُ قلقة من أن يتوقف هذا اليوم .

بالطبع هناكَ من لا يحب الدوق تشارنارد ، لذلكَ عليه أن يكون أكثر حرصاً .

بعد حلول المساء ، بدأت السماء تتحول إلى ظلام .

قال لي مبتسماً بتعبير سعيد .

‘أليس من الممكن النوم هنا؟’

كأنني لا أعرف ما التعبير الذي قمتُ به ، رمشتُ بعيني .. إبتسمت بلطف وساعدتني على العودة إلى الكرسي المتحرك .

جعلني التدفق المفاجئ للوضع عصبية و بدأتُ بالإرتجاف .

هل الحب مثل الحصول على كل الجوائز بمجرد التفكير به ؟

لقد إندهشتُ من كيفية قبول أكسيليوس للأمر و بدأ على الفور في إعطاء الاوامر .

فتحتُ المنديل متسائلة ، لقد كان أقدم مما كنتُ أعتقد .

“أولاً وقبل أى شيئ ، يجبُ على دافني أخذ حمام حتى لا تصاب بالبرد و ستقوم مدبرة المنزل بإعداد معطف و غرفة دافئة ،”

جميع الناس في المعبد لقد كانو بجانب أكسيليوس ، لكن النبلاء لن يفعلو ذلك .

أجاب الجد كبير الخدم و إختفى بسرعة .

نهضتُ ببطء ، ووضعتُ يدي على يدها التي ترتدي القفاز وأعطيتُ لساقي القوة .

لا أعرف ما إن كان هناكَ ملابس يُمكنني إرتدائها ، لكنها كانت خطوة حاسمة و شعرتُ بالرغبة في الحصول عليها بطريقة ما .

‘لأنه إن حدثَ شيئ خاطئ سيكون هناكَ الكثير من الشائعات الغريبة .’

مدت الجدة الخادمة ذراعها نحوي .

عندما قدمني لهم حنيتُ رأسي ببطء و قلتُ مرحباً .

“سنخدمكِ بدون إزعاج .”

“نعم . أنتَ الدوق الأكبر ، و أنتَ أكبر النبلاء ، لكنني إعتقدتُ أنه ثمين لذا تحمل معكَ أشياء قديمة عن عمد .”

“اوه ، سآخذكِ للحمام الآن .”

لكن أكسيليوس لم يكن كذلك .

خفضت ذراعها على الفور بدون أن ترد بكلمة واحدة .

“لأنكَ إبتللتَ بسببي ، هل يُمكنني مسح الماء بنفسي ؟”

لم يكن هناكَ من يجرؤ على تجاهل كلمات أكسيليوس .

مرة أخرى حركتُ القدم الأخرى بقوة .

أنه ليس العم الباكي الذي يتأرجح ذهاباً و إياباً بسبب كلمات أمي … ولكنه كان الدوق الأكبر .

لم نستطع منع الغرباء من الدخول كما في المرة الأولى ، لكنني زرتُ المعبد بهدوء قدر الإمكان .

بطريقة ما ، بدأ العم الباكي في الظهور بصورة مختلفة تماماً ….!

في خلال نصف عام تقريباً ، لقد كان الشعور جديداً حداً لدرجة أنني شعرتُ أنني ولدتُ من جديد .

يتبع …

الأهم من ذلكَ كله ، إن كانت كمية المطر كبيرة فستصبح الأرض رطبة و سيكون من الصعب على العربة التحرك .

ماهو التعبير الذي قمتُ به ؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط