نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 41

الفصل 40

الفصل 40

“هل كان حمامكِ جيداً ، آنستي ؟”

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

“نعم ، لقد كان جيداً .”

“…في المعبد .”

لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .

“تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”

عادت إلىّ إبتسامة دافئة .

“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”

“لقد مر وقت طويل منذُ أن أتت آنسة جميلة إلى هنا للزيارة .”

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .

عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .

‘جميلة .’

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .

لا أعتقد أنه سيعتذر .

“تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”

بسبب ساقي لم أستطع تحيته بشكل صحيح ، ماذا أفعل ؟

“أچاشي هو من إشترى هذا ؟”

بعض القوة فقط لا أكثر .

اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .

بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .

“هل أتيت كل تلكَ المسافة إلى هنا لتسألني هذا السؤال ؟”

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

“هل أبدو مثل الدوق الأكبر ؟ هل أبدو كإبنته الحقيقية ؟”

“حقاً ، هل أبدو كذلك ؟”

“أعلم أنكِ لستِ إبنته الحقيقية . لم أكن لأصدق ذلكَ إن لم أسمع بالأمر بنفسي .”

نظرتُ إليه بعيون باردة .

نظرتُ إلى المرآة وحركتُ شعري .

ما الذي يجبُ أن أقوله إن إضفتُ بعض القوة إلى الكلام .

‘إن قُمنا بإزالة لون العين فإن الوجه لايبدو متماثلاً على الإطلاق .’

لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟

على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .

أعتقد أنه يكذب .

‘لن أتعرض لمثل هذه الحياة إن كنتُ إبنته .’

بعض القوة فقط لا أكثر .

هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

عندما تُمطر بهذه الطريقة أو تكون مظلمة ، اتذكر تلكَ الذكريات الحزينة و أشعر بالتعب .

اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .

بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .

“هذا مفاجئ .”

شعرتُ بحزن أكبر لأن والدي البيولوچي الذي كان من المفترض أن يمنحني هذا الحب دفعني بقسوة .

لقد كان من الوقاحة قول هذه الأشياء للأمير المتوج .

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

“أى شيئ سيكون جيداً .”

“لقد مر وقت طويل منذُ أن أتت آنسة جميلة إلى هنا للزيارة .”

غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .

“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

عادت إلىّ إبتسامة دافئة .

طرق طرق –

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

‘لم يمضِ وقت طويل منذُ أن غادرت ؟’

أعتقد أنه يكذب .

تساءلت عما إن كانت الخادمة قد عادت بالفعل ، فطلبتُ منها الدخول بسرعة .

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .

“لكنني كنتُ خائفة .”

“جلالة الأمير ؟”

هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .

الفرد من العائلة الملكية صاحب الشعر الفضي غير المألوف و العيون الفضية .

لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

بسبب ساقي لم أستطع تحيته بشكل صحيح ، ماذا أفعل ؟

“حاولتُ التحدث لكنني لم أستطع المقاطعة !”

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”

“………”

لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

“لكن لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

إبتلعتُ لعابي .

“أعلم أنكِ لستِ إبنته الحقيقية . لم أكن لأصدق ذلكَ إن لم أسمع بالأمر بنفسي .”

“لم أتعلم بعد قول مرحباً …”

“في ذلكَ الوقت ….”

“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”

جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .

“سأتعلم هذا المرة القادمة ، اوه … اتسائل إن كنتُ سأراكَ مرة أخرى ….”

لقد وعدتُ أنني لن أغضب .

جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .

“لكنني لا أحب ذلك .”

“ربما يكون هناك مرة أخرى .”

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”

“جلالة الدوق ، لقد تلقيتُ إتصالاً من رئيسة عائلة بينديكتو .”

”…….”

“جلالة الأمير ؟”

إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”

“…أنا بالأحرى أحبه لأنه لون عين الناس اللذين أحبهم .”

أنا التي شعرتُ بالحرج على ردة فعله .

“ماذا؟”

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

“ماذا تقولين …”

‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’

لقد وعدتُ أنني لن أغضب .

كان الصمت ثقيلاً جداً .

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

ولقد كان الجو مخيفاً .

الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .

“لا ، أخبرتكِ أنه لا بأس .”

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”

“ماذا تقولين …”

عبستُ وكأنني أقلد الأمير الجالس أمامي ، ولقد قام يعض شفته .

على حد تعبير أكسيليوس ، قام الخادم الشخصي بتوصيل الاخبار إليه على الفور .

كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .

“لم أقصد أن أخيفكِ .”

“…أنا لستُ غاضباً ، حقاً .”

ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .

“حسناً .”

إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

أعتقد أنه يكذب .

“للإحتماء من المطر ….”

“لكن لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

“صحيح ؟ لقد كنتُ اتسائل كيف يُمكنني إعطائها هذه الأشياء لكن الآن لدىّ فرصة .”

“للإحتماء من المطر ….”

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

“أين كنت ؟”

“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”

“…في المعبد .”

‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’

فكرتُ فيما كان يقوله لمدة خمس ثوان .

“ماذا قالت ؟”

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

“ماذا قالت ؟”

سألت مرة واحدة .

كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة

“هل كنتَ تتبعنا ؟”

“لأن الأمر سيكون مؤلم ، سأستمع لكَ .”

“حاولتُ التحدث لكنني لم أستطع المقاطعة !”

لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .

“هذا مفاجئ .”

بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .

لقد فوجئتُ بالإرتفاع المفاجئ لصوته و خرجت مني كلمات خاطئة .

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

“…لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”

“…في المعبد .”

“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”

قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .

“لم أقصد أن أخيفكِ .”

“لا شيئ مميز . لأنني أحب اللون الأرچواني أكثر من الذهبي .”

“لكنني كنتُ خائفة .”

“لحسن الحظ ، إنها تمطر الآن لذا لا يوجد أحد بالجوار .”

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”

“حسناً ، يُمكن أن يكون الأمر كذلك . سوف أكون حذراً .”

“ماذا قالت ؟”

لا أعتقد أنه سيعتذر .

طرق طرق –

حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .

كان الصمت ثقيلاً جداً .

“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”

‘كلما أجلتُ الحديث شعرتُ بالغضب .’

عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

“هل أتيت كل تلكَ المسافة إلى هنا لتسألني هذا السؤال ؟”

لقد وعدتُ أنني لن أغضب .

لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .

“في ذلكَ الوقت ….”

سألني الأمير بدهشة .

“في ذلكَ الوقت ؟”

لم يتحدث أكسيليوس و نظر بعيداً بإبتسامة على وجهه .

في ذلك الوقت ؟

”…….”

هل يتحدث عن آخر مرة إلتقينا فيها ؟

غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟

سألني الأمير بدهشة .

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”

هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟

“هل أتيت كل تلكَ المسافة إلى هنا لتسألني هذا السؤال ؟”

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

“.…..”

بعض القوة فقط لا أكثر .

لم ينكر الأمر بشكل خاص .

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

هل لأنه صغير جداً لهذا لا يُمكنه التحكم في غضبه ؟

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

بالطبع إن كان وقحاً مرة أخرى فقد أعتقد أن هذه هي شخصيته الحقيقية .

كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .

‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’

“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”

ما الذي يجبُ أن أقوله إن إضفتُ بعض القوة إلى الكلام .

“نعم ، لقد كان جيداً .”

بعض القوة فقط لا أكثر .

“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”

لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .

رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .

“لا شيئ مميز . لأنني أحب اللون الأرچواني أكثر من الذهبي .”

لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .

“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

“ماذا سأفعل بهذا الإثبات ؟”

“نعم ، لقد كان جيداً .”

مانوع الهراء الذي يسأله ؟

سألت مرة واحدة .

نظرتُ إليه بعيون باردة .

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .

“أين كنت ؟”

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

“لا شيئ مميز . لأنني أحب اللون الأرچواني أكثر من الذهبي .”

“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

هاااه .

“في ذلكَ الوقت ؟”

هذه المرة كان علىّ أن أتنهد .

في ذلك الوقت ؟

عندما تظهر هذه القصة لا يسعني التفكير إلا في شخص واحد لا أريد التفكير فيه .

“هل كنتَ تتبعنا ؟”

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

“هل أبدو مثل الدوق الأكبر ؟ هل أبدو كإبنته الحقيقية ؟”

هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .

طرق طرق –

“لكنني لا أحب ذلك .”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“…أنا بالأحرى أحبه لأنه لون عين الناس اللذين أحبهم .”

“سأتعلم هذا المرة القادمة ، اوه … اتسائل إن كنتُ سأراكَ مرة أخرى ….”

صوت حزين يتدفق من تلقاء نفسه .

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟

“تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”

أعتقد أنه من الصعب قول هذا عندما رأيتُ وجه الأمير الحزين .

لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .

“هل يُمكنني سماع مشاكلكَ ؟”

‘كلما أجلتُ الحديث شعرتُ بالغضب .’

“ماذا؟”

“حسناً .”

“لأن أمي قالت أن كان وضع قلبكَ سيئاً فسوف تمرض .”

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .

لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

“لأن الأمر سيكون مؤلم ، سأستمع لكَ .”

بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .

لقد كان من الوقاحة قول هذه الأشياء للأمير المتوج .

ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .

لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .

اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .

“ماذا تقولين …”

لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟

ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .

رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .

وفتح فمه .

“لم أتعلم بعد قول مرحباً …”

***

نظرتُ إليه بعيون باردة .

“جلالة الدوق ، لقد تلقيتُ إتصالاً من رئيسة عائلة بينديكتو .”

رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .

“ماذا قالت ؟”

بسبب كلمات آجاتي «اسم الخادم» ضحك أكسيليوس كما لو كان يتم مدحه هو .

على حد تعبير أكسيليوس ، قام الخادم الشخصي بتوصيل الاخبار إليه على الفور .

“نعم ، لقد كان جيداً .”

“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

“إذا قالت كلوي هذا … يبدو أنها ستمطر طوال الليل .”

بعض القوة فقط لا أكثر .

قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .

“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”

“تبدو سعيداً .”

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

“حقاً ، هل أبدو كذلك ؟”

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

لم يتحدث أكسيليوس و نظر بعيداً بإبتسامة على وجهه .

وفتح فمه .

كانت الغرفة مليئة بصناديق الهدايا المُغلفة بشكل جيد .

كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .

“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”

لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

بسبب كلمات آجاتي «اسم الخادم» ضحك أكسيليوس كما لو كان يتم مدحه هو .

كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .

“صحيح ؟ لقد كنتُ اتسائل كيف يُمكنني إعطائها هذه الأشياء لكن الآن لدىّ فرصة .”

لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .

“لحسن الحظ ، إنها تمطر الآن لذا لا يوجد أحد بالجوار .”

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”

“لحسن الحظ ، إنها تمطر الآن لذا لا يوجد أحد بالجوار .”

رسم أكسيليوس إبتسامة ملتوية حول فمه .

شعرتُ بحزن أكبر لأن والدي البيولوچي الذي كان من المفترض أن يمنحني هذا الحب دفعني بقسوة .

كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة

“في ذلكَ الوقت ؟”

“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”

بعض القوة فقط لا أكثر .

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .

“ربما بعض النبلاء ، وأنا أشكُ في الدوق هيرونيس .”

الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .

بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .

‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’

“الدوق هيرونيس ؟”

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

يتبع …

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط