نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 42

الفصل 41

الفصل 41

كما لو كان الأمر غير متوقع ، سرعان ما عبرَ عن شعوره بالإشمئزاز بشكل غريب .

يُمكنه القول أنني فتاة سيئة ، الكلمات التي خرجت من فمي لقد كان صريحة .

لقد كان هناكَ الكثير من الشتائم ايضاً .

“لا أريده أن يُشارك في أعمال الكبار .”

“حسناً ، ربما قد يكون الأمر متأخراً على ذلك ، لكن إسمحي لي أن أقدم نفسي لكِ . إسمي سايمون روبليو كليمنس امير هذه الإمبراطورية .”

تنهد أكسيليوس بعمق وهو يُفكر في إبن أخيه الذي لم يره منذُ عمله في المعبد .

“أنه ليس خطأ جلالتك .”

يجب أن يكون لديه الكثير من الضغط ، ولكنه كان يظن أنه أصبح أكثر حساسية بسبب عقدته من لون عينه .

“…لا .”

“لا أستطيع رؤية الكبار يتلاعبون بالأطفال فقط لأنهم مجانين بالسلطة .”

ولقد كان يحمل صندوقاً صغيراً مقارنة بالصندوق الكبير الموجود على الأرض .

“إذاً ، لما لا تعطيه تحذيراً بسيطاً ؟”

***

“……”

يجب أن يكون حزيناً .

لم يتوقف أكسيليوس و أجاب وكأن الأمر لا شيئ .

إن كان الأمر يتعلق بالهدية ، فـيُستحسن إعطائها ما تريده .

“بمجرد عودتهم إلى العاصمة سوف يُمارسون المزيد من الضغط عليهم .”

تردد وفتح فمه أخيراً .

“أخفض صوتكَ رجاء .”

سقطت الدموع على قبضته المشدودة .

“أنه منزلي ولا أستطيع التحدث كما أريد حتى .”

برزت تنهيدة خفيفة من فمه .

تألق شيئ بين الملابس و الأحذية اللطيفة .

لم يتوقف أكسيليوس و أجاب وكأن الأمر لا شيئ .

“آه ، لقد نسيتُ ذلكَ .”

“بالمناسبة ، هل أنتَ متأكد حقاً أن الآنسة ليست إبنتك ؟”

إن كان الأمر يتعلق بالهدية ، فـيُستحسن إعطائها ما تريده .

كان من اللطيف رؤيته يتحدث بطريقة مهذبة .

بالطبع ما يتبقى سوف يتم تحميله في العربة .

على الرغم من أنه كان اعتذاراً طبيعياً … لقد كان مريحاً نوعاً ما .

عندما إختار الهدية جاء آجاتي فجأة بـسؤال غير متوقع .

“بالمناسبة ، هل أنتَ متأكد حقاً أن الآنسة ليست إبنتك ؟”

لم يتوقف أكسيليوس و أجاب وكأن الأمر لا شيئ .

توقف اليد التي كانت تتحرك بسعادة .

بالنظر إلى هذا التعبير ، أعتقد أنني أعرف ما يفكر فيه .

“أن قالت كلوي هذا فالأمر كذلك . إن نظرتَ لها عن قرب فهي لا تُشبهني .”

ولقد كان يحمل صندوقاً صغيراً مقارنة بالصندوق الكبير الموجود على الأرض .

“لكنها حقاً تُشبهك .”

أغلقت فمي بسبب الجو المحيط .

“آجاتي ، كلوي ليست كاذبة . إن كانت هذه الفتاة هي حقاً طفلتي فـسوف تخبرني .”

تردد وفتح فمه أخيراً .

اومأت آجاتي برأسه موافقاً على ما قاله .

نعم ، انه نفس الشيئ .

“ستوجه لكَ إصبعها قائلة «لا تتهرب من المسؤولية .»”

أنها الحقيقة .

“هذا صحيح .”

“أنا لا أهتم .”

تحركت يده التي توقفت مرة أخرى .

“ماذا ؟ لماذا ؟”

“لقد كنا معاً لفترة قصيرة ، إنها طفلة لطيفة و جميلة . لدرجة أنكَ تعتقد حقاً أنها إبنتي .”

‘ولكن لماذا أنا قلقة للغاية ؟’

“…هل أنتَ بخير ؟”

لم تكن هناكَ كلمات خرجت مرة أخرى .

“حسناً ، إنه جيد . إن الأمر ممتع إلى حد ما . اتسائل ما إن كانت هذه هي مشاعر الأبوة .”

‘أشعر بالمرض .’

إرتسمت إبتسامة لطيفة وطبيعية على وجهه قائلاً أنه من الممتع رؤية أطفال صغار لطفاء .

أنها الحقيقة .

“لذا دعنا نعاملها بدون نقص ليوم واحد.”

بالطبع لم يكن لدى الأطفال في الميتم أى نوع من أنواع الأسف .

“بالطبع .”

“نعم.”

“لنختر هدية الآن .”

“أنا دافني بينديكتو ، أنا خليفة عائلة بينديكتو .”

إذا سمح الوقت ، سيكون من الجيد القاء نظرة عليها .

بدأتُ  أدرك ان هذا ليس صحيحاً وأنني أكون سعيدة عندما أكون محبوبة .

كان أكسيليوس يرتدي ملابس غير رسمية و خرج من الغرفة بخطوات بهيجة .

الآن ، بعد تحريف القصة … أعتقد أنه يُمكنني العيش بسعادة .

ولقد كان يحمل صندوقاً صغيراً مقارنة بالصندوق الكبير الموجود على الأرض .

برزت تنهيدة خفيفة من فمه .

***

يُقال أن الشخص الذي كان الأخ الأصغر لآكسيليوس هو جلالة الإمبراطور .

“لأنني لم أولد بالعيون الذهبية .”

من جيل إلى جيل ، ورثت العائلة الملكية العيون الذهبية . أبي و جدي و الدوق الأكبر .”

“حسناً ، لن يتغير الوضع إن اهتزت مكانة ولي العهد دون اعتراف والديه .”

انفجرت الكلمات من فم الأمير ، ربما كان ذلكَ بسبب هدوء المكان .

“ألن تقبليه ؟”

هل كان هذا بسبب أنه في الغالب ما يتحكم في مشاعره ؟

ربما من الصعب النسيان مع مرور الوقت .

على الرغم من أنه كان غاضباً … إلا أن تعبيره كان هادئاً ، ولقد كان الجو بارداً نوعاً ما .

“……..”

“لكنني الوحيد المفقود . من بين العائلة الملكية كنتُ أنا الوحيد الذي لم يكن لديه العيون الذهبية . الجميع يقول أمامي أن الأمر على ما يُرام و لكنهم يشكون في وجودي من خلف ظهري !”

‘ربما لأننا لا نتشارك نفس القصة .’

لقد إحتوى هذا الغضب البارد على الكثير من الإستياء و لقد كان من الصعب التعبير عنه .

يجب أن يكون لديه الكثير من الضغط ، ولكنه كان يظن أنه أصبح أكثر حساسية بسبب عقدته من لون عينه .

“لماذا ، لماذا لا أمتلك واحدة ؟ أنا … لا أفهم سبب عدم وجودها .”

لقد كان هناكَ الكثير من الشتائم ايضاً .

هل كان ذلكَ بسبب إهتمامه بما يقوله الآخرين ؟

“بالمناسبة ، هل أنتَ متأكد حقاً أن الآنسة ليست إبنتك ؟”

احتوت هذه الصرخات الهادئة على كمٍ من الإستياء لا يُناسب من في عمره .

لكنني شعرتُ أنني استطيع تحويل الماضي إلى ذكريات جميلة .

“كل من يتحدث من خلفي يروي نفس القصة ! اللون الذهبي هو رمز العائلة الإمبراطورية ، ويجب أن يستمر ! ولقد تمت الإشارة إلى الأمر عمداً بإستمرار !”

“إذاً ، لما لا تعطيه تحذيراً بسيطاً ؟”

يجب أن يكون حزيناً .

‘ربما لأننا لا نتشارك نفس القصة .’

سيكون هذا غير عادل .

“…هل أنتَ بخير ؟”

لا يوجد خطأ سوى ولادته بتلكَ الطريقة .

“بالطبع .”

على الرغم من أنه لم يُولد هكذا لأنه كان يريد ذلك .

ربما سيعتمد تعبير هذا الطفل على إجابتي .

كان من المثير للإمشئزاز أخذ مخاوفه على محمل الجد لدرجة الأنين .

كان من اللطيف رؤيته يتحدث بطريقة مهذبة .

‘ربما لأننا لا نتشارك نفس القصة .’

“أنا آسفة ، لا يُمكنني .”

لماذا يجب أن نعاني كثيراً من الأشخاص اللذين حولنا حتى لو لم نكن على خطأ ؟

سقطت قطرات الدموع من عينيه .

‘أنا و الأمير مازلنا أطفالاً .’

سقطت الدموع على قبضته المشدودة .

لم يكن ذنبنا ، لكن الوزن الذي كان يجب أن نحمله كان ثقيلاً للغاية .

“أريد شكركِ على قول ذلكَ . و …”

ربما بعدما إبتعدت عن القصة الأصلية و تغير محيطي قليلاً ، لقد كان الإله قادراً على التعرف علىّ .

“لم يكن الأمر و كأنك أردت أن تُولد هكذا .”

‘أشعر بالمرض .’

“لا أستطيع رؤية الكبار يتلاعبون بالأطفال فقط لأنهم مجانين بالسلطة .”

لقد كان ولي العهد يبكي قبل أن يُدرك ذلك .

اليوم الذي تتبارد لذهني فيه الذكريات السيئة يكون يوماً مليئاً بالخوف .

لقد كان من الصعب جداً اخراج الكلمات التي كانت مدفونة بعمق .

لقد كان ولي العهد يبكي قبل أن يُدرك ذلك .

“أنا ، أنا…”

“ألن تقبليه ؟”

حمقاء .

لم يتوقف أكسيليوس و أجاب وكأن الأمر لا شيئ .

لم اتمكن من شفاء جراحي بشكل صحيح ، فكيف سأتمكن من شفاء جراء الغير .

على الرغم من أنه لم يُولد هكذا لأنه كان يريد ذلك .

“…لماذا يجب عليها أن تكون ذهبية ؟”

وما المشكلة إذاً ؟

لذا ، فإن الكلمات التي خرجت من فمي لم تكن ذات صلة .

إرتسمت إبتسامة لطيفة وطبيعية على وجهه قائلاً أنه من الممتع رؤية أطفال صغار لطفاء .

واكن بدون الإلتفات إلى هذا الأمر … استمر هذا الفم المثقوب في نطق بعض الكلمات التي لا يجرؤ أحد على قولها .

“إذا كنتِ خليفة بينديكتو .. هل أنتِ إبنة رئيسة التجار ؟”

“فقط لأنك ليس لديكَ عيون ذهبية ، هذا يعني أنكَ لستَ الأمير المتوج ؟”

لماذا تنظر إلىّ بهذه الطريقة و أنتَ أمير ؟

“…لا .”

“ألن تقبليه ؟”

“إذاً ، ألم يوافق والداكَ عليك كـطفل لهم ؟”

وما المشكلة إذاً ؟

“لا ! أبي و أمي يُحباني و يهتماني بي !”

اليوم الذي تتبارد لذهني فيه الذكريات السيئة يكون يوماً مليئاً بالخوف .

وما المشكلة إذاً ؟

“…ماذا؟”

لم أستطع تحمل الكلمات التي خرجت .

اومأت آجاتي برأسه موافقاً على ما قاله .

“لقد اعترف والداكَ بكَ ، ومنصبكَ كأمير لم يتغير .. ما المشكلة إذاً ؟”

“نعم.”

“…ماذا؟”

اومأت آجاتي برأسه موافقاً على ما قاله .

“انا لا أفهم .”

‘ولكن لماذا أنا قلقة للغاية ؟’

“الأمر لا يتغير أن جلالتكَ هو الأمير المتوج على أى حال . لماذا يجبُ عليكَ الإنغماس في كلام من هم حولك ؟”

توقف اليد التي كانت تتحرك بسعادة .

“لأنني لم أولد بالعيون الذهبية .”

ومع ذلكَ ، أنا ممتنة لأنني لم أمت و سأعيش بسعادة مع عائلتي و راجنار .

“لم يكن الأمر و كأنك أردت أن تُولد هكذا .”

“ألن تقبليه ؟”

برزت تنهيدة خفيفة من فمه .

“إن كان لديك ما تقوله فقط أخبرني .”

“أنه ليس خطأ جلالتك .”

ربما من الصعب النسيان مع مرور الوقت .

“……..”

لقد كان شعوراً بأنني سأتخطى ذلك .

لم تكن هناكَ كلمات خرجت مرة أخرى .

“كل من يتحدث من خلفي يروي نفس القصة ! اللون الذهبي هو رمز العائلة الإمبراطورية ، ويجب أن يستمر ! ولقد تمت الإشارة إلى الأمر عمداً بإستمرار !”

يُمكنه القول أنني فتاة سيئة ، الكلمات التي خرجت من فمي لقد كان صريحة .

‘أنا و الأمير مازلنا أطفالاً .’

“حسناً ، لن يتغير الوضع إن اهتزت مكانة ولي العهد دون اعتراف والديه .”

لذا ، فإن الكلمات التي خرجت من فمي لم تكن ذات صلة .

“….ماذا تريدين أن تقولي ؟”

“اليس الأمر اسوأ حالاً من سب و مضايقة شخص بريئ ؟”

“ماذا لو لم يعترفو بكَ ؟ لن يتغير الوضع .”

هل كان هذا بسبب أنه في الغالب ما يتحكم في مشاعره ؟

نعم ، انه نفس الشيئ .

من جيل إلى جيل ، ورثت العائلة الملكية العيون الذهبية . أبي و جدي و الدوق الأكبر .”

إن الأمر مخيف ، أنا أخاف من عيون الناس .

“….ماذا تريدين أن تقولي ؟”

لم أفعل شيئ خاطئ .

سيكون هذا غير عادل .

اعتقدتُ أن هذا كان تعزية لولي العهد ، لكن يالسخرية … شعرتُ انني ارمي ابتسامة مريرة على نفسي .

“لكنها حقاً تُشبهك .”

“اليس الأمر اسوأ حالاً من سب و مضايقة شخص بريئ ؟”

صرخ سايمون بدهشة عندما اعتقد أنني سأسمح به بهذا بالتأكيد .

ارتجف صوت الأمير الذي كان قد هدأ .

لماذا تنظر إلىّ بهذه الطريقة و أنتَ أمير ؟

“…أنتِ لا تهتمين إن لم يكن لدىّ عيون ذهبية ؟”

بدأتُ  أدرك ان هذا ليس صحيحاً وأنني أكون سعيدة عندما أكون محبوبة .

“أنا لا أهتم .”

لم أستطع تحمل الكلمات التي خرجت .

“لماذا ؟”

“لذا دعنا نعاملها بدون نقص ليوم واحد.”

ربما سيعتمد تعبير هذا الطفل على إجابتي .

“هذا ما علمني اياه والدي . من المهم الإعتراف بالخطأ عند ارتكابه .”

“سواء كانت عيون ذهبية أو فضية ، فأنت ستـصبح الملك . سـتصبح الأفضل على أى حال ، لذا ما أهمية ذلك ؟”

إن كان الأمر يتعلق بالهدية ، فـيُستحسن إعطائها ما تريده .

إذا كنتَ تعمل جيداً و تهتم بالناس فلا بأس .

“و؟”

أغلقت فمي بسبب الجو المحيط .

“ستوجه لكَ إصبعها قائلة «لا تتهرب من المسؤولية .»”

سرعان ما انفجرت عيناه بالبكاء فجأة .

هل يطلب مني أن نكون اصدقاء ؟

“… لم يخبرني أحد من قبل أنه لا بأس بلون عيني . في الواقع ، لقد كان كل من أمي و أبي يشعران بالأسف على لون عيني .”

عندما رأيتُ الأمير ينظر إلى عيني بقلق اختفت مشاعري الكئيبة و إبتسمت إبتسامة خفيفة .

سقطت قطرات الدموع من عينيه .

“فقط لأنك ليس لديكَ عيون ذهبية ، هذا يعني أنكَ لستَ الأمير المتوج ؟”

“أردتُ أن أسمع شيئاً كهذا ، لا يجبُ أن تكون ذهبية .”

“بمجرد عودتهم إلى العاصمة سوف يُمارسون المزيد من الضغط عليهم .”

سقطت الدموع على قبضته المشدودة .

هل كان هذا بسبب أنه في الغالب ما يتحكم في مشاعره ؟

“ولا اصدق أنه يتم تهدئتي من طفلة مثلك .”

“أنا لا أهتم .”

في أحسن الأحوال ، يبدو أنه أكبر مني بعامين .

إرتسمت إبتسامة لطيفة وطبيعية على وجهه قائلاً أنه من الممتع رؤية أطفال صغار لطفاء .

‘أنا لستُ في وضع يسمح لي بتهدئة نفسي .’

“… لم يخبرني أحد من قبل أنه لا بأس بلون عيني . في الواقع ، لقد كان كل من أمي و أبي يشعران بالأسف على لون عيني .”

هل هذا لأنها كانت تُمطر في الخارج و الجو أصبح غائماً ؟

لم أكن أعرف أن الإعتذار سيأتي من الأمير الذي أمامي .

تذكرتُ عندما كان العالم كله رمادي بالنسبة لي .

“هذا ما علمني اياه والدي . من المهم الإعتراف بالخطأ عند ارتكابه .”

أمي التي ماتت موتاً بائساً كشريرة ، وأنا إبنة المرأة الشريرة . عندما كانت السعادة التي لا يُمكن منحها لي أمراً طبيعياً .

عندما إعتبرتُ أن كره الجميع لي أمراً مسلماً به .

“لماذا ؟”

كان هذا قبل بضعة أشهر فقط

كان هذا قبل بضعة أشهر فقط

بدأتُ  أدرك ان هذا ليس صحيحاً وأنني أكون سعيدة عندما أكون محبوبة .

“لقد اعترف والداكَ بكَ ، ومنصبكَ كأمير لم يتغير .. ما المشكلة إذاً ؟”

اليوم الذي تتبارد لذهني فيه الذكريات السيئة يكون يوماً مليئاً بالخوف .

لا يُمكنني نسيان الماضي .

إبتسم الأمير بشكل أكثر راحة مما كان عليه عندما أتى اول مرة ، لكنه كان حزيناً .

يُقال أن الشخص الذي كان الأخ الأصغر لآكسيليوس هو جلالة الإمبراطور .

تلكَ الأيام الكابوسية لاتزال حية .

بالطبع لم يكن لدى الأطفال في الميتم أى نوع من أنواع الأسف .

ربما من الصعب النسيان مع مرور الوقت .

“أن قالت كلوي هذا فالأمر كذلك . إن نظرتَ لها عن قرب فهي لا تُشبهني .”

ومع ذلكَ ، أنا ممتنة لأنني لم أمت و سأعيش بسعادة مع عائلتي و راجنار .

“لقد اعترف والداكَ بكَ ، ومنصبكَ كأمير لم يتغير .. ما المشكلة إذاً ؟”

‘ولكن لماذا أنا قلقة للغاية ؟’

سقطت قطرات الدموع من عينيه .

الآن ، بعد تحريف القصة … أعتقد أنه يُمكنني العيش بسعادة .

“لم أكن أعرف أنني سأحصل على اعتذار .”

سيكون المستقبل سعيداً ، ولكن إلى متى سأظل خائفة تماماً من الماضي الغير سعيد ؟

إبتسم الأمير بشكل أكثر راحة مما كان عليه عندما أتى اول مرة ، لكنه كان حزيناً .

“أريد شكركِ على قول ذلكَ . و …”

“و؟”

‘أنا لستُ في وضع يسمح لي بتهدئة نفسي .’

“أعتذر عن الوقاحة التي فعلتها عندما التقيتُ بكِ في. المرة الأولى .”

لذا ، فإن الكلمات التي خرجت من فمي لم تكن ذات صلة .

سرعان ما كان هناكَ صوت سعال محرج .

“حسناً ، ربما قد يكون الأمر متأخراً على ذلك ، لكن إسمحي لي أن أقدم نفسي لكِ . إسمي سايمون روبليو كليمنس امير هذه الإمبراطورية .”

نظرتُ إليه بوجه خالي من التعبيرات .

سرعان ما انفجرت عيناه بالبكاء فجأة .

‘…لم يعتذر لي أى شخص اساء بي من قبل .’

لم يتوقف أكسيليوس و أجاب وكأن الأمر لا شيئ .

بالطبع لم يكن لدى الأطفال في الميتم أى نوع من أنواع الأسف .

ربما من الصعب النسيان مع مرور الوقت .

لم أكن أعرف أن الإعتذار سيأتي من الأمير الذي أمامي .

‘أنا لستُ في وضع يسمح لي بتهدئة نفسي .’

‘..هذا أول اعتذار لي .’

كان من المثير للإمشئزاز أخذ مخاوفه على محمل الجد لدرجة الأنين .

لا يُمكنني نسيان الماضي .

“انا لا أفهم .”

لكنني شعرتُ أنني استطيع تحويل الماضي إلى ذكريات جميلة .

“ولا اصدق أنه يتم تهدئتي من طفلة مثلك .”

‘إذا أخفيتُ الذكريات السيئة بأخرى جيدة الواحدة تلو الأخرى …’

اومأت آجاتي برأسه موافقاً على ما قاله .

على الرغم من أنه كان اعتذاراً طبيعياً … لقد كان مريحاً نوعاً ما .

لم تكن هناكَ كلمات خرجت مرة أخرى .

“ألن تقبليه ؟”

لم أكن أعرف أن الإعتذار سيأتي من الأمير الذي أمامي .

لماذا تنظر إلىّ بهذه الطريقة و أنتَ أمير ؟

عندما رأيتُ الأمير ينظر إلى عيني بقلق اختفت مشاعري الكئيبة و إبتسمت إبتسامة خفيفة .

عندما رأيتُ الأمير ينظر إلى عيني بقلق اختفت مشاعري الكئيبة و إبتسمت إبتسامة خفيفة .

“لكنني الوحيد المفقود . من بين العائلة الملكية كنتُ أنا الوحيد الذي لم يكن لديه العيون الذهبية . الجميع يقول أمامي أن الأمر على ما يُرام و لكنهم يشكون في وجودي من خلف ظهري !”

“لم أكن أعرف أنني سأحصل على اعتذار .”

نظرتُ إليه بوجه خالي من التعبيرات .

“هذا ما علمني اياه والدي . من المهم الإعتراف بالخطأ عند ارتكابه .”

وما المشكلة إذاً ؟

“هذا تعليم رائع .”

كان هذا قبل بضعة أشهر فقط

يُقال أن الشخص الذي كان الأخ الأصغر لآكسيليوس هو جلالة الإمبراطور .

بالطبع لم يكن لدى الأطفال في الميتم أى نوع من أنواع الأسف .

“حسناً ، ربما قد يكون الأمر متأخراً على ذلك ، لكن إسمحي لي أن أقدم نفسي لكِ . إسمي سايمون روبليو كليمنس امير هذه الإمبراطورية .”

“ماذا ؟ لماذا ؟”

كان من اللطيف رؤيته يتحدث بطريقة مهذبة .

ربما سيعتمد تعبير هذا الطفل على إجابتي .

فكرت في كيفية تقديم نفسي لبعض الوقت لكنني قد قلت الأمر بشكل مريح لأنه ليس مخفياً على أى حال .

“اليس الأمر اسوأ حالاً من سب و مضايقة شخص بريئ ؟”

“أنا دافني بينديكتو ، أنا خليفة عائلة بينديكتو .”

يجب أن يكون لديه الكثير من الضغط ، ولكنه كان يظن أنه أصبح أكثر حساسية بسبب عقدته من لون عينه .

“إذا كنتِ خليفة بينديكتو .. هل أنتِ إبنة رئيسة التجار ؟”

“بالمناسبة ، هل أنتَ متأكد حقاً أن الآنسة ليست إبنتك ؟”

“نعم.”

بالطبع ما يتبقى سوف يتم تحميله في العربة .

نشأ الشك في تعبير سايمون .

تنهد أكسيليوس بعمق وهو يُفكر في إبن أخيه الذي لم يره منذُ عمله في المعبد .

بالنظر إلى هذا التعبير ، أعتقد أنني أعرف ما يفكر فيه .

“أنا لستُ إبنة الدوق الأكبر .”

“الأمر لا يتغير أن جلالتكَ هو الأمير المتوج على أى حال . لماذا يجبُ عليكَ الإنغماس في كلام من هم حولك ؟”

“فهمت ، لقد قلت فهمت .”

لماذا تنظر إلىّ بهذه الطريقة و أنتَ أمير ؟

لقد كان شعوراً بأنني سأتخطى ذلك .

لماذا تنظر إلىّ بهذه الطريقة و أنتَ أمير ؟

أنها الحقيقة .

إذا سمح الوقت ، سيكون من الجيد القاء نظرة عليها .

لا أستطيع ان أكون صريحة معه ولكن ربما سيكون أكسيليوس هو الشخص الوحيد في طريقه .

سقطت الدموع على قبضته المشدودة .

‘يجب أن أقول لا .’

“ولا اصدق أنه يتم تهدئتي من طفلة مثلك .”

عند التفكير في الأمر ، عبث سايمون و سعل عندما تسائلتُ لماذا لا تأتي الخادمة .

بدأتُ  أدرك ان هذا ليس صحيحاً وأنني أكون سعيدة عندما أكون محبوبة .

عندما نظرتُ إليه كما لو كان لديه ما يقوله إستمر في السعال و غطى فمه بقبضته .

‘إذا أخفيتُ الذكريات السيئة بأخرى جيدة الواحدة تلو الأخرى …’

“إن كان لديك ما تقوله فقط أخبرني .”

“و؟”

“ليس الكثير .”

“ولا اصدق أنه يتم تهدئتي من طفلة مثلك .”

“ماذا إذاً ؟”

ربما بعدما إبتعدت عن القصة الأصلية و تغير محيطي قليلاً ، لقد كان الإله قادراً على التعرف علىّ .

تردد وفتح فمه أخيراً .

سقطت الدموع على قبضته المشدودة .

“دافني ، أريد أن أعطيكِ فرصة لمقابلتي كأول صديق لكِ .”

“لا أريده أن يُشارك في أعمال الكبار .”

هل يطلب مني أن نكون اصدقاء ؟

نشأ الشك في تعبير سايمون .

ما الذي يقوله في مثل هذا الموقف ؟

“لماذا ؟”

“أنا آسفة ، لا يُمكنني .”

بالنظر إلى هذا التعبير ، أعتقد أنني أعرف ما يفكر فيه .

صرخ سايمون بدهشة عندما اعتقد أنني سأسمح به بهذا بالتأكيد .

“أنا دافني بينديكتو ، أنا خليفة عائلة بينديكتو .”

“ماذا ؟ لماذا ؟”

يتبع …

“لا أريده أن يُشارك في أعمال الكبار .”

يجب أن يكون حزيناً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط