نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 43

الفصل 42

الفصل 42

“صديقي الأول هو رارا .”

م/الملابس الداخلية للنبلاء بالنسبالنا ملابس بنخرج بيها مثلا او بيجاما ?? بيلبسو طبقات كتير فوق بعضها مش ملابس داخلية التانية دي لا ? ف تعتبر دافني كانت لابسة فستان بس دا ملابس داخلية فهمتو ؟

“رارا ؟ لا ، ما هو نوع الصديق الذي سيكون صديق للخليفة ! من الواضح أنكِ ستكونين مشغولة بالدراسة دون أن يكون لديكِ وقت لصنع اصدقاء .”

في هذا اليوم الممطر ، تراكمت ذكريات جديدة جيدة ، لذلكَ رأيت مستقبلاً من الممكن أن يتغير .

“لماذا سأكذب على جلالتك ؟”

“عندما كنتَ في عمر دافني طلبتُ منكَ أن تغني لي تهويدة لذا لستُ متأكداً من انكَ ستتذكرها .”

كما لو كان ذلكَ معقولاً ، لقد كان يعبس ويعبر عن عدم رضاه .

كان لون العين هو الشيئ الوحيد المختلف ، ولقد بدى الشجار كأنه بين عائلة طبيعية .

لم يتكلم ، لكن ردة فعله تلكَ بدا وكأنه كالأطفال في عمره الآن وهذا لطيف .

“لماذا سأكذب على جلالتك ؟”

“ولكن مقعد الصديق الثاني فارغ .”

“المطر لا يتوقف .”

“…هل تخبرينني أن اكتفي بالمقعد الثاني ؟”

“نعم .”

اومأتُ برأسي .

تذمر سايمون و نفى الأمر .

“الصديق الأول أو الثاني … الاصدقاء ثمينة ، لذا ألن يكون الأمر على ما يرام ؟”

م/الملابس الداخلية للنبلاء بالنسبالنا ملابس بنخرج بيها مثلا او بيجاما ?? بيلبسو طبقات كتير فوق بعضها مش ملابس داخلية التانية دي لا ? ف تعتبر دافني كانت لابسة فستان بس دا ملابس داخلية فهمتو ؟

حدق سايمون كما لو كان مندهشاً و إبتسم في النهاية إبتسامة صغيرة .

“جئتُ لـرؤية دافني . إعتذرت عن ما حدث في المرة الأخيرة وقررنا أن نكون اصدقاء .”

“…يُمكنكِ مناداتي بسايمون .”

“نعم .”

و أصدر بعض الكلمات للإذن .

لا يجب أن أنسى هذا الإلتزام .

أعتقد أنه أراد حقاً أن يكون صديقاً لي .

لكنني أعلم ما هي شخصيته الحقيقية لأنني رأيته يغضب على أكسيليوس في المرة الأخيرة .

“أنتِ أول صديقة أعترف بها ، لذا يجب أن تكوني سعيدة .”

إبتسم سايمون و احمرّ خده من الفرح .

“أفضل إسمي بدلاً من «أنتِ » يا سايمون .”

‘يجب أن يكون هناك فرق يجب أن اتعلم تقديس الملابس و آداب النبلاء لأعلم .’

لم أرغب في جعل علاقتنا قوية بعد أن أصبحنا اصدقاء على أى حال .

“…لكن أمي ليست هنا ، فهل يُمكنني النوم ؟”

‘إذا كان صديقي هو الأمير المتوج فسيكون هذا مناسباً عندما أصل إلى الخلافة في المستقبل .’

لم اتمكن من تناول الطعام بشكل صحيح لعدة سنوات ، وبمجرد أنني عشتُ جيداً لعدة أشهر لا يعني هذا أنني سأنمو .

ربما في يوم من الأيام سيقابل راجنار ، صحيح ؟

‘إذا كان صديقي هو الأمير المتوج فسيكون هذا مناسباً عندما أصل إلى الخلافة في المستقبل .’

“حسناً دافني .”

“لا بأس . جلالته هو من أوقفكِ .”

إبتسم سايمون و احمرّ خده من الفرح .

“جااا ، هل قمتَ بإغواء دافني ؟”

تذكرتُ القصة الأصلية بتلكَ الإبتسامة .

إبتسم أكسيليوس مرة أخرى على نطاق واسع .

‘في الأصل ، لقد كانت علاقة راجنار وسايمون سيئة .’

أنه محزن قليلاً ، لكنني صغيرة بالفعل .

كان ذلكَ لأن سايمون كان لديه مشاعر حب و كراهية للبطلة ، و لكنه لم يعترف بذلك و ظل يضايقها .

في يوم ممطر و مظلم و مخيف مثل هذا ؟

‘لأنهما صديقاي ، ربما بإمكانهما التغير .’

“اوه . الدوق الأكبر . لم أركَ منذ وقت طويل .”

ربما يعود الأمر لي .

بمجرد الإنتهاء من الكلمات ، فُتح الباب فجأة .

اعتقد ان القصة ستتغير مرة أخرى .

“لقد كان الأمر غير مريح في البداية .”

في هذا اليوم الممطر ، تراكمت ذكريات جديدة جيدة ، لذلكَ رأيت مستقبلاً من الممكن أن يتغير .

“الصديق الأول أو الثاني … الاصدقاء ثمينة ، لذا ألن يكون الأمر على ما يرام ؟”

كان من الواضح ان مستقبلي كان يتغير .

“بالطبع ! لقد كام حجمي أصغر من سايمون ، إن الطباخ يمتلك مهارات عظيمة لجعلي أكبر هكذا .”

“المطر لا يتوقف .”

“متى أتيتَ ؟ كان عليكَ أن تأتي إلىّ .”

في ذلكَ الوقت القيتُ نظرة سريعة على الساعة و النافذة .

“لقد كان سايمون يغني الكثير من التهويدات عندما كان صغيراً .”

على الرغم من انه كان وقت العشاء تقريباً ، إلا أن المطر لا يظهر أى علامات أنه سيتوقف .

“جااا ، هل قمتَ بإغواء دافني ؟”

“يجب أن تكون الخادمة هنا قريباً .”

‘هل كنتُ لأكون أكثر سعادة لو كان أبي الحقيقي ؟’

“آه ، إن كانت هي … فقد طلبتُ منها المغادرة لبعض الوقت .”

أنا في شدة حزني حقيقي عليها ???…

بمجرد الإنتهاء من الكلمات ، فُتح الباب فجأة .

لم يُربي طفلاً من قبل .

عندما نظرتُ إلى الوراء بدهشة بسبب هذة الصوت العالي لقد كان أكسيليوس هناك .

“الصديق الأول أو الثاني … الاصدقاء ثمينة ، لذا ألن يكون الأمر على ما يرام ؟”

وبعد ذلكَ ، لقد جاءت الخادمات و فرسان سايمون .

تذكرتُ القصة الأصلية بتلكَ الإبتسامة .

“سايمون !”

عندما نظرتُ للأعلى آلمتني رقبتي بسبب طوله .

“اوه . الدوق الأكبر . لم أركَ منذ وقت طويل .”

اعتقد أنها كانت علاقة جيدة ، لكن الخادمة سارت بسرعة ووضعت غطاء على ملابسي .

لقد كانت طريقة كلمات سايمون الآن مختلفة عن طريقة كلامه سابقاً .

المهم إدعولي امتحاناتي يوم ٥ يونيو يعني كمان ١٠ ايام تقريباً … بقدر ما بسعدكم بفصولي ادعولي اقدر الم المنهج وبالنجاح ?? الفصول مش هتقف كل يوم هشتغل عليهم عادي بليل لما اخلص مذاكرة ان شاء الله ??

“متى أتيتَ ؟ كان عليكَ أن تأتي إلىّ .”

“ولكن مقعد الصديق الثاني فارغ .”

بدلاً من ذلكَ ، لقد كان أكسيليوس محرجاً من ردة فعل سايمون .

عندما تحدثَ أكسيليوس بنبرة إغاظة عن قصد لم يستطع سايمون التحمل و انفجر بالصراخ .

بينما كان أكسيليوس المتوتر يسكب كلماته ، قال سايمون بإبتسامة و كأن لا شيئ قد حدث .

“كيف ؟”

“جئتُ لـرؤية دافني . إعتذرت عن ما حدث في المرة الأخيرة وقررنا أن نكون اصدقاء .”

‘يجب أن يكون هناك فرق يجب أن اتعلم تقديس الملابس و آداب النبلاء لأعلم .’

تأثر تعبير أكسيليوس بهذه الكلمات .

“جااا ، هل قمتَ بإغواء دافني ؟”

وبالمثل ، أصبحت تعابير وجه الآخرين في الخلف غريبة .

المهم إدعولي امتحاناتي يوم ٥ يونيو يعني كمان ١٠ ايام تقريباً … بقدر ما بسعدكم بفصولي ادعولي اقدر الم المنهج وبالنجاح ?? الفصول مش هتقف كل يوم هشتغل عليهم عادي بليل لما اخلص مذاكرة ان شاء الله ??

“أنتَ ؟ اصدقاء ؟”

“كلاكما على خطأ ، عمري ثمان سنوات .”

“نعم .”

“جااا ، هل قمتَ بإغواء دافني ؟”

ابتسم سايمون بفرح كافٍ ليجعل أى شخص لا يعرف يصدق أنه كان طفلاً صالحاً .

“ماذا ؟”

لكنني أعلم ما هي شخصيته الحقيقية لأنني رأيته يغضب على أكسيليوس في المرة الأخيرة .

لقد كان مرتفعاً جداً لدرجة أنني لا أستطيع حتى النظر إليه .

أكسيليوس بالتأكيد لن يصدق .

بدلاً من ذلكَ ، لقد كان أكسيليوس محرجاً من ردة فعل سايمون .

“جااا ، هل قمتَ بإغواء دافني ؟”

انا متأكدة من ذلكَ جيداً .

كما كان متوقع ، صرخ أكسيليوس أنه لم يكن يصدق هذا .

“مستحيل !”

فهم رد الفعل و اومأ برأسه .

لم يُربي طفلاً من قبل .

“وهل تعتقد أنني مثلكَ ايها الدوق الأكبر ؟”

اشعر بالإهانة نوعاً ما عندما يقدم لي مثل هذا الشخص الأعذار اليائسة و يحاول أن يخفف مزاجي .

“ماذا ؟”

تذمر سايمون و نفى الأمر .

سرعان ما بدأ هذان الشخصان المتشابهان في الشخصية في الشجار .

إبتسم أكسيليوس الذي لا يعرف شيئ و ربت على ظهري .

نظرت لهما و اومأت برأسي .

“مستحيل !”

‘لقد كان منزعجاً أن لون عينه مختلف .’

اشعر بالإهانة نوعاً ما عندما يقدم لي مثل هذا الشخص الأعذار اليائسة و يحاول أن يخفف مزاجي .

كان لون العين هو الشيئ الوحيد المختلف ، ولقد بدى الشجار كأنه بين عائلة طبيعية .

انا لستُ راضية عن ذلك بالرغم من أنه يعاملني بلطف كوالدي الحقيقي و أريد المزيد .

اعتقد أنها كانت علاقة جيدة ، لكن الخادمة سارت بسرعة ووضعت غطاء على ملابسي .

لكن الخادمة ظلت تعتذر و قدمت المرطبات .

“أنا آسفة آنستي ، كان يجب أن أعود بسرعة .”

‘لأنهما صديقاي ، ربما بإمكانهما التغير .’

“لا بأس . جلالته هو من أوقفكِ .”

“لقد اعددت شاياً بالليمون ، اعتقدتُ أنه سيكون من الأفضل تناول القليل من الوجبات الخفيفة لأن العشاء قريب .”

“ايضاً آسفة لقد القيتِ التحية على جلالته بملابسكِ الداخلية هذه .”

“إن كنتِ خائفة من الكوابيس فـسوف اتخلص منهم .”

م/الملابس الداخلية للنبلاء بالنسبالنا ملابس بنخرج بيها مثلا او بيجاما ?? بيلبسو طبقات كتير فوق بعضها مش ملابس داخلية التانية دي لا ? ف تعتبر دافني كانت لابسة فستان بس دا ملابس داخلية فهمتو ؟

نظرتُ لأسفل إلى التنورة و هززت رأسي قائلة أنني بخير .

سواء كان ملابس داخلية أو خارجية لا يبدو الأمر مختلفاً كثيراً بالنسبة لي .

‘في الأصل ، لقد كانت علاقة راجنار وسايمون سيئة .’

‘يجب أن يكون هناك فرق يجب أن اتعلم تقديس الملابس و آداب النبلاء لأعلم .’

“كلاكما على خطأ ، عمري ثمان سنوات .”

نظرتُ لأسفل إلى التنورة و هززت رأسي قائلة أنني بخير .

تذمر سايمون و نفى الأمر .

لكن الخادمة ظلت تعتذر و قدمت المرطبات .

لقد كانت طريقة كلمات سايمون الآن مختلفة عن طريقة كلامه سابقاً .

“لقد اعددت شاياً بالليمون ، اعتقدتُ أنه سيكون من الأفضل تناول القليل من الوجبات الخفيفة لأن العشاء قريب .”

نظراً لأن الشعور بالضيق لم يختفِ ، إقتربت مني الخادمة .

“العشاء هنا ايضاً …”

“بالطبع ! لقد كام حجمي أصغر من سايمون ، إن الطباخ يمتلك مهارات عظيمة لجعلي أكبر هكذا .”

بغض النظر عن مقدار الطعام ، فإن الوقت مبكر بالفعل .

‘..هناك خطأ .’

“اوه ، هذا صحيح . دافني ، تلقيتُ مكالمة من كلوي . إنها تمطر كثيراً والأمر خطير لذا طلبت مني الاعتناء بكِ لمدة ليلة واحدة .”

“حسناً دافني .”

“…في النهاية سأنام هنا .”

لقد كنتُ اتناول طعاماً جيداً و اتناول وجبات خفيفة و لم اكن انتقائية ولقد تناولت طعاماً جيداً منذُ شهور .

اثناء مشاهدة المطر المستمر توقعت هذا نوعاً ما .

نظرت لهما و اومأت برأسي .

‘هل يُمكنني النوم بدون عائلتي ؟’

سواء كان ملابس داخلية أو خارجية لا يبدو الأمر مختلفاً كثيراً بالنسبة لي .

هل يمكن لهطول المطر المرعب للغاية أن يكون غير مرعب ؟

“وهل تعتقد أنني مثلكَ ايها الدوق الأكبر ؟”

لقد كان الوقت مبكراً جداً للنوم لكنني كنتُ قلقة وجسدي كان يرتجف .

لا تهجرني .

“اوه ، لا تقلقي كثيراً . إن هذا المنزل اعيش فيه وهو أفضل مما تعتقدين .”

بعد كل شيئ أنا جشعة .

“…لكن أمي ليست هنا ، فهل يُمكنني النوم ؟”

‘يجب أن يكون هناك فرق يجب أن اتعلم تقديس الملابس و آداب النبلاء لأعلم .’

في يوم ممطر و مظلم و مخيف مثل هذا ؟

م/الملابس الداخلية للنبلاء بالنسبالنا ملابس بنخرج بيها مثلا او بيجاما ?? بيلبسو طبقات كتير فوق بعضها مش ملابس داخلية التانية دي لا ? ف تعتبر دافني كانت لابسة فستان بس دا ملابس داخلية فهمتو ؟

في يوم كـهذا كانت أمي تغني لي تهويدة و تبقى معي حتى أنام .

“عندما كنتُ صغيراً أنتَ غادرتَ إلى الأطراف ، ما الذي تتحدث عنه !”

عندما لم تكن هناكَ أى علامة على تحسن مظهري الكئيب إرتبك أكسيليوس و عانقني .

“اوه ، لا تقلقي كثيراً . إن هذا المنزل اعيش فيه وهو أفضل مما تعتقدين .”

“إن كنتِ خائفة من الكوابيس فـسوف اتخلص منهم .”

ثم ، ستستمر في النظر إلىّ بتلكَ الطريقة ، صحيح ؟

“كيف ؟”

لم يتكلم ، لكن ردة فعله تلكَ بدا وكأنه كالأطفال في عمره الآن وهذا لطيف .

“هل أغني لكِ تهويدة ؟ أم أمسك بكِ هكذا حتى تنامين ؟”

تذمر سايمون و نفى الأمر .

لقد فوجئت عندما أخبرني بالشيئ الذي كانت أمي تفعله .

عندما فتحت عيني بقوة متسائلة عما إن كان هذا حقيقياً انفجر بالضحك و أمسكني بشكل صحيح .

عندما فتحت عيني بقوة متسائلة عما إن كان هذا حقيقياً انفجر بالضحك و أمسكني بشكل صحيح .

في يوم كـهذا كانت أمي تغني لي تهويدة و تبقى معي حتى أنام .

‘كيف يُمكنه أن يكون مشابهاً لأمي ؟’

عندما حركَ أكسيليوس يده ليوضح لي ، اومأ الخادم الذي خلفه بإبتسامة ودية .

لم يُربي طفلاً من قبل .

أدرتُ رأسة وعبست .

انفجر أكسيليوس من الضحك محرج من نظرتي الدقيقة .

تأثر تعبير أكسيليوس بهذه الكلمات .

“لقد كان سايمون يغني الكثير من التهويدات عندما كان صغيراً .”

“…في النهاية سأنام هنا .”

“متى حدث هذا ؟ انا لا اتذكر .”

“سايمون !”

تذمر سايمون و نفى الأمر .

انا اكبر بسنة الآن .

“عندما كنتَ في عمر دافني طلبتُ منكَ أن تغني لي تهويدة لذا لستُ متأكداً من انكَ ستتذكرها .”

بغض النظر عن مدى النظر إلى الأمر ، أبدو و كأنني في السابعة من عمري .

“عندما كنتُ صغيراً أنتَ غادرتَ إلى الأطراف ، ما الذي تتحدث عنه !”

كان أكسيليوس رجلاً يتمتع بلياقة بدنية عظيمة .

عندما تحدثَ أكسيليوس بنبرة إغاظة عن قصد لم يستطع سايمون التحمل و انفجر بالصراخ .

“خمس سنوات .”

بعد أن ظهرَ ولي العهد النبيل و المتغطرس ، عاد لكونه ابن أخيه اللطيف و لقد كان الجو مريحاً .

“أنا جائعة .”

بينما كنتُ أشاهدهما يتشاجران سألتهما فجأة .

“يجب أن تكون الخادمة هنا قريباً .”

“كم عمري ؟”

“خمس سنوات .”

بينما كان أكسيليوس المتوتر يسكب كلماته ، قال سايمون بإبتسامة و كأن لا شيئ قد حدث .

“لا ، ست سنوات .”

“هااه .”

صرخ سايمون عندما أجاب أكسيليوس .

نظرتُ لأسفل إلى التنورة و هززت رأسي قائلة أنني بخير .

“كلاكما على خطأ ، عمري ثمان سنوات .”

“حقاً ؟ إذاً هل نتناول العشاء و نستريح ؟”

“ماذا؟”

حدق سايمون كما لو كان مندهشاً و إبتسم في النهاية إبتسامة صغيرة .

“مستحيل !”

إبتسم سايمون و احمرّ خده من الفرح .

لماذا الأمر يكون بلا معنى ؟

عندما سمعتُ كلمات الخادمة و نظرت إلى أكسيليوس اومأ برأسه اسرع من أى وقت مضى عندما تقابلت أعيننا .

انا متأكدة من ذلكَ جيداً .

لم اتمكن من تناول الطعام بشكل صحيح لعدة سنوات ، وبمجرد أنني عشتُ جيداً لعدة أشهر لا يعني هذا أنني سأنمو .

كان الفارس في الخلف و الخدم تعابير وجوههم مشابهة .

يتبع …

أدرتُ رأسة وعبست .

ثم ، ستستمر في النظر إلىّ بتلكَ الطريقة ، صحيح ؟

لقد كنتُ اتناول طعاماً جيداً و اتناول وجبات خفيفة و لم اكن انتقائية ولقد تناولت طعاماً جيداً منذُ شهور .

أنا ايضاً عانقته .

‘..هناك خطأ .’

‘يجب أن يكون هناك فرق يجب أن اتعلم تقديس الملابس و آداب النبلاء لأعلم .’

انا اكبر بسنة الآن .

و أصدر بعض الكلمات للإذن .

“إنها تنمو … لذلكَ ستنمو بسرعة .”

المهم إدعولي امتحاناتي يوم ٥ يونيو يعني كمان ١٠ ايام تقريباً … بقدر ما بسعدكم بفصولي ادعولي اقدر الم المنهج وبالنجاح ?? الفصول مش هتقف كل يوم هشتغل عليهم عادي بليل لما اخلص مذاكرة ان شاء الله ??

عزاء أكسيليوس المحرج لم يساعدني كثيراً .

كما لو كان ذلكَ معقولاً ، لقد كان يعبس ويعبر عن عدم رضاه .

“هااه .”

“يجب أن تكون الخادمة هنا قريباً .”

لم يكن بوسعي فعل شيئ الا التنهد .

أحب طريقة اهتمامهم بي الواحد تلو الآخر ، و أحب طريقة تغيري .

في الواقع ، انا ادرك هذا الامر جيداً .

“عندما كنتَ في عمر دافني طلبتُ منكَ أن تغني لي تهويدة لذا لستُ متأكداً من انكَ ستتذكرها .”

لم اتمكن من تناول الطعام بشكل صحيح لعدة سنوات ، وبمجرد أنني عشتُ جيداً لعدة أشهر لا يعني هذا أنني سأنمو .

لكن الخادمة ظلت تعتذر و قدمت المرطبات .

‘لكن خمس سنوات سيئ جداً .’

ثم ، ستستمر في النظر إلىّ بتلكَ الطريقة ، صحيح ؟

بغض النظر عن مدى النظر إلى الأمر ، أبدو و كأنني في السابعة من عمري .

“إن كنتِ خائفة من الكوابيس فـسوف اتخلص منهم .”

نظراً لأن الشعور بالضيق لم يختفِ ، إقتربت مني الخادمة .

لماذا الأمر يكون بلا معنى ؟

“كلما نظرت لها أكثر ، الآنسة تبدو و كأنها آنسة ذات ٨ سنوات و نشأت بصحة جيدة ، ألا تبالغون ؟”

في يوم ممطر و مظلم و مخيف مثل هذا ؟

“… هل تبدو في الثامنة من عمرها ؟”

سرعان ما بدأ هذان الشخصان المتشابهان في الشخصية في الشجار .

“بالطبع .”

“لا بأس . جلالته هو من أوقفكِ .”

ابتسمت الخادمة و مدت يدها .

‘لذلك لن أقول هذا .’

“هل تعرفين ماذا ؟ طعام الشيف لذيذ و مغذي . لقد نشأ السيد و هو يأكل نفس الطعام منذ طفولته .”

لكنني أعلم ما هي شخصيته الحقيقية لأنني رأيته يغضب على أكسيليوس في المرة الأخيرة .

هل الطعام هو من جعل أكسيليوس هكذا ؟

نظرت لهما و اومأت برأسي .

عندما سمعتُ كلمات الخادمة و نظرت إلى أكسيليوس اومأ برأسه اسرع من أى وقت مضى عندما تقابلت أعيننا .

انا اكبر بسنة الآن .

“بالطبع ! لقد كام حجمي أصغر من سايمون ، إن الطباخ يمتلك مهارات عظيمة لجعلي أكبر هكذا .”

أكسيليوس بالتأكيد لن يصدق .

عندما حركَ أكسيليوس يده ليوضح لي ، اومأ الخادم الذي خلفه بإبتسامة ودية .

“إنها تنمو … لذلكَ ستنمو بسرعة .”

كان أكسيليوس رجلاً يتمتع بلياقة بدنية عظيمة .

تذمر سايمون و نفى الأمر .

عندما نظرتُ للأعلى آلمتني رقبتي بسبب طوله .

لقد كنتُ اتناول طعاماً جيداً و اتناول وجبات خفيفة و لم اكن انتقائية ولقد تناولت طعاماً جيداً منذُ شهور .

لقد كان مرتفعاً جداً لدرجة أنني لا أستطيع حتى النظر إليه .

لقد كان مرتفعاً جداً لدرجة أنني لا أستطيع حتى النظر إليه .

اشعر بالإهانة نوعاً ما عندما يقدم لي مثل هذا الشخص الأعذار اليائسة و يحاول أن يخفف مزاجي .

بعد كل شيئ أنا جشعة .

“أنا جائعة .”

“أنتِ أول صديقة أعترف بها ، لذا يجب أن تكوني سعيدة .”

لذلكَ علىّ التوقف عن التظاهر بالحزن .

أنا ايضاً عانقته .

أنه محزن قليلاً ، لكنني صغيرة بالفعل .

كان الفارس في الخلف و الخدم تعابير وجوههم مشابهة .

إبتسم أكسيليوس مرة أخرى على نطاق واسع .

عندما نظرتُ إلى الوراء بدهشة بسبب هذة الصوت العالي لقد كان أكسيليوس هناك .

“حقاً ؟ إذاً هل نتناول العشاء و نستريح ؟”

“أنتَ ؟ اصدقاء ؟”

ثم اقترب وذراعاه مفتوحتان على مصرعيهما بقدر إبتسامته .

‘لقد كان منزعجاً أن لون عينه مختلف .’

أنا ايضاً عانقته .

عندما لم تكن هناكَ أى علامة على تحسن مظهري الكئيب إرتبك أكسيليوس و عانقني .

“لقد كان الأمر غير مريح في البداية .”

اعتقد ان القصة ستتغير مرة أخرى .

أصبحت أشعر بالراحة عندما أكون بين ذراعىّ شخص ما الآن لقد اعتدت على هذا .

عانقته بشدة ، لا أريد أن أفقد هذه المودة .

أحب طريقة اهتمامهم بي الواحد تلو الآخر ، و أحب طريقة تغيري .

لماذا الأمر يكون بلا معنى ؟

‘هل كنتُ لأكون أكثر سعادة لو كان أبي الحقيقي ؟’

“اوه ، هذا صحيح . دافني ، تلقيتُ مكالمة من كلوي . إنها تمطر كثيراً والأمر خطير لذا طلبت مني الاعتناء بكِ لمدة ليلة واحدة .”

بعد كل شيئ أنا جشعة .

“هل أغني لكِ تهويدة ؟ أم أمسك بكِ هكذا حتى تنامين ؟”

انا لستُ راضية عن ذلك بالرغم من أنه يعاملني بلطف كوالدي الحقيقي و أريد المزيد .

“كلما نظرت لها أكثر ، الآنسة تبدو و كأنها آنسة ذات ٨ سنوات و نشأت بصحة جيدة ، ألا تبالغون ؟”

أنه يبتسم الآن ، ولكن قد لا يحبني عندما أصبح بالغة .

في يوم ممطر و مظلم و مخيف مثل هذا ؟

عانقته بشدة ، لا أريد أن أفقد هذه المودة .

في هذا اليوم الممطر ، تراكمت ذكريات جديدة جيدة ، لذلكَ رأيت مستقبلاً من الممكن أن يتغير .

إبتسم أكسيليوس الذي لا يعرف شيئ و ربت على ظهري .

“أنتِ أول صديقة أعترف بها ، لذا يجب أن تكوني سعيدة .”

‘لذلك لن أقول هذا .’

هل يمكن لهطول المطر المرعب للغاية أن يكون غير مرعب ؟

لا يجب أن اخطئ .

“لماذا سأكذب على جلالتك ؟”

لا تهجرني .

عندما حركَ أكسيليوس يده ليوضح لي ، اومأ الخادم الذي خلفه بإبتسامة ودية .

لا يجب أن أنسى هذا الإلتزام .

لكن الخادمة ظلت تعتذر و قدمت المرطبات .

ثم ، ستستمر في النظر إلىّ بتلكَ الطريقة ، صحيح ؟

“خمس سنوات .”

يتبع …

“ولكن مقعد الصديق الثاني فارغ .”

أنا في شدة حزني حقيقي عليها ???…

ربما في يوم من الأيام سيقابل راجنار ، صحيح ؟

المهم إدعولي امتحاناتي يوم ٥ يونيو يعني كمان ١٠ ايام تقريباً … بقدر ما بسعدكم بفصولي ادعولي اقدر الم المنهج وبالنجاح ?? الفصول مش هتقف كل يوم هشتغل عليهم عادي بليل لما اخلص مذاكرة ان شاء الله ??

“وهل تعتقد أنني مثلكَ ايها الدوق الأكبر ؟”

بدلاً من ذلكَ ، لقد كان أكسيليوس محرجاً من ردة فعل سايمون .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط