نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 44

الفصل 43

الفصل 43

كما قال الجميع ، لقد كان الطعام جيداً للغاية .

“الدبوس جميل ، و يبدو جيداً على الآنسة .”

“دافني ، كُلي هذا ايضاً .”

لا أستطيع المساعدة .

ولسبب ما إستمر أكسيليوس و سايمون في تكديس الطعام على صحني و ظللت آكل حتى تنفجر معدتي .

لم اتمكن من رؤية راجنار .

بالكاد توقفتُ عن الأكل لأنني أخبرتُ الخادم أنني لا أريد تناول المزيد .

نظرَ أكسيليوس إلى الإثنان بتعبيرات سخيفة .

‘كنتُ اتسائل ما إن كان بإمكاني أكل ذلكَ فقط .’

بعد تنهيدة كبيرة و لقد بدى مرتاحاً جداً انطلقت ضحكة عالية من الخلف .

بدلاً من ذلك , اليس من الرائع الأكل كثيراً ؟

“دافني ، كُلي هذا ايضاً .”

أنا طبيعية .

عندما اختفى كلاهما انفجرت أمي و أكسيليوس بالضحك في نفس الوقت .

انتهى العشاء بعد تناول قدر من الفواكه الرائعة و تركني سايمون قائلاً أن عليه العودة .

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

“هل يُمكننا أن نلتقي مرة أخرى ؟”

عندما رتبتُ شعر راجنار نظرتُ إليه و هو مايزال يمتلكُ عيون قاتمة .

“إذا لم يكن جلالتكَ مشغول ، ألن نتمكن من التقابل ؟”

“بالتأكيد .”

نظراً لأنه الأمير المتوج ، ألن يكون مشغولاً بالدراسة ؟

“قف هناك !”

لكن سايمون بدى انه يريد مقابلتي بطريقة ما .

على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

“أمي !”

ابتسم سايمون و خرج إلى الدوق الأكبر بتعبير منعش .

كان صندوق هدايا مع شريط يتدلى منه .

على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .

“فقط ، لابأس ، فقط ، فقط . لقد كانت تلكَ المرة الأولى التى أرى فيها دافني تبتسم بشدة عندما تكون معي لذا فعلت هذا بدون أن أدرك .”

“حصلت دافني على صديق جديد .”

“نعم ، و لكنني كدتُ اسقط لأنني كنتُ متعبة منذ فترة .”

“أعلم .”

رمشتُ عيني و فتحت فمي على عجل ، معتقدة أنه لا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الطريقة .

حتى عندما غادرت العربة لم استطع رفع عيني عن المكان الذي غادر منه سايمون .

“ماذا عن رارا ؟”

لقد كنت سعيدة بتكوين صداقة جديدة و لكن لدىّ بعض القلق .

“لكنه ليس منزلاً لي .”

‘سيكون الأمر على ما يرام .’

“لا تفعل ذلك !”

ربما لأنه كان أكثر أهمية مما اعتقدتُ في الرواية ، لكن بعد الانفصال ، هل شعرت بالتوتر .
«سوري الجملة دي مهما اجيبها يمين شمال مش بتتفهم »

كان ريكاردو يراقب راجنار و هو يبتعد و ربت على رأسه بلطف .

بغض النظر عن مظهري الكئيب ، إستدار أكسيليوس لي .

حتى عندما غادرت العربة لم استطع رفع عيني عن المكان الذي غادر منه سايمون .

“ستريان بعضكما البعض في المرة القادمة ، أرجو أن تكوني صديقة جيدة لسايمون .”

“ماهذا .”

“أنا ايضاً .”

إكتسح أكسيليوس عيناه بقوة بيده .

تغير الجو عندما غادر سايمون .

عندما رأيتُ الغرفة للمرة الأولى لقد كانت بالتأكيد فراش عادي ، لكنه تحول الآن إلى فراش وردي لطيف .

عندما رأيتُ الغرفة للمرة الأولى لقد كانت بالتأكيد فراش عادي ، لكنه تحول الآن إلى فراش وردي لطيف .

حل الصباح .

كان هناكَ ايضاً الكثير من الدمى اللطيفة على السرير .

‘كنتُ اتسائل ما إن كان بإمكاني أكل ذلكَ فقط .’

“ما رأيكِ ؟ لقد فعلناها بسرعة .. لكنها أفضل بكثير من ذي قبل ، صحيح ؟”

عانقني و ربت على شعري بلطف .

“أنا فقط سأبقى ليوم واحد و أذهب !”

في أحسن الأحوال بالكاد كنتُ قادرة على إمساك ابهامه فقط .

تنهدت وسألت عن سبب هذا .

توقف أكسيليوس للحظة ثم بدأ في ذرف الدموع .

أمسكها وضحك ، لقد كان ردة فعلها مثيرة للإهتمام .

“لم أرَ هذا الدبوس من قبل ؟” «قصده دبوس شعرها اللي خدته هدية .»

ثم قال بإبتسامة مشرقة .

بدلاً من ذلك , اليس من الرائع الأكل كثيراً ؟

“إذا كان بإمكان دافني تكوين ذكريات جيدة لمدة يوم واحد فقط فسيكون هذا جيد .”

“حتى لو كان محزناً ….”

هز أكسيليوس كتفيه و قال أن هذا لا شيئ .

“لا يُمكن أن يكون الأمر على هذا النحو .”

وبينما كنتُ أنظر من فوق كتفيه قام الخادم و الخادمة بخفض رؤوسهم بإبتسامة ناعمة .

رد لينوكي وعيناه مفتوحة بشدة كما لو أنه لم يكن يعرف .

“أچاشي ، هل حقاً ستغني لي تهويدة ؟”

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

“إن كانت دافني تريد هذا ، فسوف أفعل .”

“صحيح أن المنزل كبير للغاية وواسع وممتع لأن الجميع طيبون .”

كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟

كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟

عندما نظرتُ إلى الدوق الأكبر بنظرة غريبة ضحك متسائلاً عن السبب .

سرعان ما ضحك الثلاثة في نفس الوقت .

هززتُ رأسي .

على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .

لقد كان السرير الكبير مخيفاً بعض الشيئ ، ولكن سرعان ما أصبح أفضل … لم أكن أعرف ما إن كان هذا بسبب أن السرير كان ناعماً أم لأن أكسيليوس كان يُمسك بيدي .

بعد فترة ظهرَ أكسيليوس ، ولقد كان الاختباء بيز ذراعيه في حالة الخجل مكافأة .

ومع ذلكَ ، ضرب الرعد و البرق فجأة .

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

لقد اندهشتُ من صوت الدمدمة و صُدمتُ وشددتُ على يده .

ساعد ريكاردو لينوكس بكلمات جادة .

في أحسن الأحوال بالكاد كنتُ قادرة على إمساك ابهامه فقط .

في أحسن الأحوال بالكاد كنتُ قادرة على إمساك ابهامه فقط .

“هل يجب أن تبقى بجانبي حتى أنام ؟”

داخل الصندوق ، كان هناكَ دبوس شعر فاخر للغاية .

“بالطبع . ولكن قبل هذا ….”

لكنني كنت سعيدة بالإنتقال إلى عالم الأحلام أخيراً .

أخرج أكسيليوس صندوقاً صغيراً .

“حصلت دافني على صديق جديد .”

كان صندوق هدايا مع شريط يتدلى منه .

“الدبوس جميل ، و يبدو جيداً على الآنسة .”

“إنها هدية للإحتفال بزيارتكِ لمنزلي .”

“لا ، لم استطع النوم .”

“…هل يُمكنني أخ آخذها ؟”

عانقني و ربت على شعري بلطف .

“لقد إشتريتها لأعطيها لدافني ، إن لم تقبليها فقد أصبح حزيناً و أبكي .”

“إن الطقس جيد .”

“ماهذا .”

اومأ أكسيليوس على سؤال بدون تردد .

قام أكسيليوس بالتمثيل أنه يبكي بتعبير مضحك .

عيون الخادمة الواضحة لم تكن كذبة .

عندما ضحكتُ ، إبتسم كما لو كان راضياً .

“أچاشي ؟”

“إذاً ، سأفتحها .”

“أنا سعيدة جداً .”

قمتُ بسحب خيط الشريط بشكل تدريجي ، وفك ورق التغليف ، وفي اللحظة التي فتحتُ فيها التغليف الذي كان يغلف الصندوق فتحت فمي بدون أن أدرك .

“آه ، شكراً .”

“….آچاشي ، هذه ….”

بدا أن المطر الذي كان يتساقط من السماء كما لو أن هناكَ ثقباً فيها كما لو كان كذباً .

داخل الصندوق ، كان هناكَ دبوس شعر فاخر للغاية .

تنهدت وسألت عن سبب هذا .

“إنها فراشة .”

لقد قلتُ الحقيقة فقط للتو ولكن الجميع بدى متفاجئاً .

لقد صُنع الدبوس على شكل فراشة بشكل جميل للغاية ولقد كان مزيناً بأحجار كريمة ملونة .

على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .

“ما رأيكِ ؟”

“دافني ، كُلي هذا ايضاً .”

“…. هل تعتقد أنه سيكون مناسباً لي ؟”

“أچاشي ؟”

اومأ أكسيليوس على سؤال بدون تردد .

كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟

لقد نظرتُ إليه و مررتُ بجانبه مرة واحدة فقط في المرة الأخيرة .

“ماذا حدث ؟ لماذا لم تنم ؟”

«فاكرين العربة ؟ لما كانت دافني راجعة مالمعبد … كانت بتبص للعربة و كانت بتلمع ، طلعت عربة بتبيع حجات و دا كان بينهم و أكسيليوس خد باله انها بتبصله .»

“أچاشي ؟”

‘متى رآه ؟’

“نعم !”

أنا سعيدة جداً أنه يعتني بالأشياء الغير متوقعة .

“أنا مشغول للغاية ، ولكن ليس لدرجة أنه لن يكون لدىّ وقت لقضاء وقت مع صديق .”

“أنا سعيدة جداً .”

بغض النظر عن مظهري الكئيب ، إستدار أكسيليوس لي .

“…حقاً ؟”

“اريد الاستمرار في العيش مع دافني في المستقبل ايضاً .” م/دا طلب زواج برئ دا حضرتك ?

“نعم !”

“إنها فراشة .”

عانقتُ دبوس الفراشة بين ذراعىّ بفرح شديد .

رد لينوكي وعيناه مفتوحة بشدة كما لو أنه لم يكن يعرف .

توقف أكسيليوس للحظة ثم بدأ في ذرف الدموع .

إكتسح أكسيليوس عيناه بقوة بيده .

“أچاشي ؟”

أنا سعيدة جداً أنه يعتني بالأشياء الغير متوقعة .

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

ثم قال بإبتسامة مشرقة .

“أچاشي ، هل أنتَ بخير ؟”

قمتُ بسحب خيط الشريط بشكل تدريجي ، وفك ورق التغليف ، وفي اللحظة التي فتحتُ فيها التغليف الذي كان يغلف الصندوق فتحت فمي بدون أن أدرك .

“فقط ، لابأس ، فقط ، فقط . لقد كانت تلكَ المرة الأولى التى أرى فيها دافني تبتسم بشدة عندما تكون معي لذا فعلت هذا بدون أن أدرك .”

لقد صُنع الدبوس على شكل فراشة بشكل جميل للغاية ولقد كان مزيناً بأحجار كريمة ملونة .

أضاف بعض الكلمات الخجولة ، ابتسمتُ مرة أخرى و سألت .

عانقتُ دبوس الفراشة بين ذراعىّ بفرح شديد .

“هل يُمكنني العودة إلى المنزل غداً ؟”

“بالتأكيد .”

“بالتأكيد .”

‘سيكون الأمر على ما يرام .’

إكتسح أكسيليوس عيناه بقوة بيده .

خلف هذه الضحكة جاءت أغنية جيدة .

ثم قام بإرجاع شعره برفق .

بدا أن المطر الذي كان يتساقط من السماء كما لو أن هناكَ ثقباً فيها كما لو كان كذباً .

عندما اكتسح شعره المجعد جبهته إبتسم و إبتسمتُ أنا ايضاً .

كان صندوق هدايا مع شريط يتدلى منه .

“الآن ، حان وقت النوم للفتاة الصغيرة .”

لم يتوقف ريكاردو رغم أن راجنار أمسكَ به كما لو كان منزعجاً .

“وستبقى بجانبي .”

فجأة انفجرت الدموع فأمسكتُ بإصبعه .

“بالطبع ، وسأغني ايضاً تهويدة .”

بالكاد توقفتُ عن الأكل لأنني أخبرتُ الخادم أنني لا أريد تناول المزيد .

خلف هذه الضحكة جاءت أغنية جيدة .

“غنى اچاشي لي تهويدة و بقى بجانبي حتى نمت .”

يتناغم صوت أكسيليوس المنخفض مع التهويدة بشكل غير متوقع ، و يده كانت دافئة جداً .

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

إنها ليلة مظلمة و مخيفة و ممطرة .

“الدبوس جميل ، و يبدو جيداً على الآنسة .”

ولقد كان مكاناً غريباً .

كان ريكاردو يراقب راجنار و هو يبتعد و ربت على رأسه بلطف .

لكنني كنت سعيدة بالإنتقال إلى عالم الأحلام أخيراً .

“أنتَ غير متوقع بشكل مدهش .”

***

“أچاشي ، هل أنتَ بخير ؟”

حل الصباح .

كما قال أكسيليوس ، ركضت العربة بسرعة نحو وجهتها .

بدا أن المطر الذي كان يتساقط من السماء كما لو أن هناكَ ثقباً فيها كما لو كان كذباً .

ادار راجنار رأسه و اغلق ريكاردو فمه على عجل .

“إن الطقس جيد .”

ولكن ، كما لو أنه لم يستطع تحمل الأمر خرجت منه ضحكة عالية ، وركض ريكاردو داخل المنزل هرباً من راجنار .

لقد كانت السماء صافية بدون سحابة واحدة ، وكانت الشمس مشرقة بدفء .

“فقط ، لابأس ، فقط ، فقط . لقد كانت تلكَ المرة الأولى التى أرى فيها دافني تبتسم بشدة عندما تكون معي لذا فعلت هذا بدون أن أدرك .”

“آنستي ، سأقوم بترتيب شعركِ .”

لقد كانت كلمات جيدة بما يكفي لإضاءة البهجة على اليوم .

“وضعي هذا رجاءاً .”

“إن كانت دافني تريد هذا ، فسوف أفعل .”

عندما أخرجتُ الدبوس الذي تلقيته بالأمس أخذته الخادمة بعناية .

“…هل يُمكنني أخ آخذها ؟”

“الدبوس جميل ، و يبدو جيداً على الآنسة .”

“ما رأيكِ ؟ لقد فعلناها بسرعة .. لكنها أفضل بكثير من ذي قبل ، صحيح ؟”

“حقاً ؟”

“لقد إشتريتها لأعطيها لدافني ، إن لم تقبليها فقد أصبح حزيناً و أبكي .”

“أنا شخص نزيه لذا لا أعرف كيف أكذب .”

بدلاً من ذلك , اليس من الرائع الأكل كثيراً ؟

لقد كانت كلمات جيدة بما يكفي لإضاءة البهجة على اليوم .

تردد راجنار و قال بصوت خفيف و كأنه يهمهم .

“أنه لأمرٌ محزن أنني لن أستطيع رؤية هذه الآنسة الجميلة بعد الآن .”

إكتسح أكسيليوس عيناه بقوة بيده .

“حتى لو كان محزناً ….”

كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟

لا أستطيع المساعدة .

“حتى لو كان محزناً ….”

أدرتُ عيني قليلاً ، لكن الخادمة أحضرت شيئاً بإبتسامة كما لو كانت حزينة .

“أنه بسكويت ، لقد صنعها الشيف خصيصاً لكِ و طلب مني تقديمها .”

عانقني لينوكس تحت الاجواء الدافئة بين الإثنين .

“هل هذه هدية ؟”

“هل أعجبتكِ ؟”

“هل أعجبتكِ ؟”

“آه ، شكراً .”

إنها المرة الأولى التي اتلقى فيها هدية من شخص لستُ قريبة منه لذا لا أعرف ماذا أفعل .

“هل هذه هدية ؟”

رمشتُ عيني و فتحت فمي على عجل ، معتقدة أنه لا ينبغي أن يكون الأمر بهذه الطريقة .

“ماذا حدث ؟ لماذا لم تنم ؟”

“آه ، شكراً .”

أنا طبيعية .

“شكراً لكِ ، أرجوكِ عودي للعب مرة أخرى في المرة القادمة .”

كيف يُمكن لرجل يُطلق عليه الدوق الأكبر أن تخرج منه هذه الكلمات بشكل مباشر ؟

عيون الخادمة الواضحة لم تكن كذبة .

كان من الأسرع أن تحتضنني أمي كما لو كان عذا طبيعياً .

بطريقة ما شعرتُ بالحرج ولم أستطع الرد بشكل صحيح ، لذلكَ ابتسمت و احنيتُ رأسي .

ثم قام بإرجاع شعره برفق .

بعد فترة ظهرَ أكسيليوس ، ولقد كان الاختباء بيز ذراعيه في حالة الخجل مكافأة .

نظرَ أكسيليوس إلى الإثنان بتعبيرات سخيفة .

“سنكون هناكَ قريباً .”

“ماذا عن رارا ؟”

كما قال أكسيليوس ، ركضت العربة بسرعة نحو وجهتها .

“بالطبع ، وسأغني ايضاً تهويدة .”

بعد أن اختزنا الطريق المبلل من المطر وبعدها طريق مملوء بالطين رأيتُ منزلاً مألوفاً في نهاية المسار الذي كان مليئاً بالأشجار .

كان صندوق هدايا مع شريط يتدلى منه .

لا أعرف كيف كانو يعرفون أنني عدتُ ، لقد كان جميعهم أمام الباب .

“لماذا ؟”

“أمي !”

“لا يُمكن أن يكون الأمر على هذا النحو .”

بمجرد أن فتحت العربة رأيتُ أمي و مددت يدي بفرح .

على الرغم من أنها كانت تُمطر لم ينسى النظر إلى الوراء ولا التلويح بيده .

“أوه ، كوني حذرة …!”

‘كنتُ اتسائل ما إن كان بإمكاني أكل ذلكَ فقط .’

فوجئ أكسيليوس برؤيتي أقفز كما لو كنتُ على وشكِ السقوط و حاول الإمساك بي على عجل .

“حتى لو كان محزناً ….”

كان من الأسرع أن تحتضنني أمي كما لو كان عذا طبيعياً .

“لكن ؟”

عانقتني أمي و قبلتني بلطف على جبهتي .

“هذا لأن لدىّ ابن أخ .”

“عزيزتي ، كيف كان حالكِ ؟”

أخرج أكسيليوس صندوقاً صغيراً .

دغدغني صوتها اللطيف و ضحكت .

“ماذا عن رارا ؟”

“نعم ، لقد كنتُ بخير .”

“هل يجب أن تبقى بجانبي حتى أنام ؟”

اقترب لينوكي مني بسبب اجابتي .

لا أعرف كيف كانو يعرفون أنني عدتُ ، لقد كان جميعهم أمام الباب .

“ألم يكن الأمر مخيفاً عندما هطل المطر ؟”

“غنى اچاشي لي تهويدة و بقى بجانبي حتى نمت .”

“أنا هنا .”

لقد قلتُ الحقيقة فقط للتو ولكن الجميع بدى متفاجئاً .

أدرتُ عيني قليلاً ، لكن الخادمة أحضرت شيئاً بإبتسامة كما لو كانت حزينة .

“أنتَ غير متوقع بشكل مدهش .”

“رارا ، هل نمتَ جيداً ؟”

“كيف لم تربي طفلاً من قبل وتعرف تهويدة حتى ؟”

“بالطبع ، وسأغني ايضاً تهويدة .”

ساعد ريكاردو لينوكس بكلمات جادة .

لقد كانت السماء صافية بدون سحابة واحدة ، وكانت الشمس مشرقة بدفء .

“هذا لأن لدىّ ابن أخ .”

“آه ، شكراً .”

نظرَ أكسيليوس إلى الإثنان بتعبيرات سخيفة .

كان هناكَ ايضاً الكثير من الدمى اللطيفة على السرير .

سرعان ما ضحك الثلاثة في نفس الوقت .

عندما اكتسح شعره المجعد جبهته إبتسم و إبتسمتُ أنا ايضاً .

“على أى حال .”

“ماهذا .”

أخرجت أمي كلمات من فمها .

لقد نظرتُ إليه و مررتُ بجانبه مرة واحدة فقط في المرة الأخيرة .

ومع ذلكَ ، فإن الإبتسامة التي كانت حول فمها لا تبدو منزعجة .

قمتُ بسحب خيط الشريط بشكل تدريجي ، وفك ورق التغليف ، وفي اللحظة التي فتحتُ فيها التغليف الذي كان يغلف الصندوق فتحت فمي بدون أن أدرك .

لم اتمكن من رؤية راجنار .

قام أكسيليوس بالتمثيل أنه يبكي بتعبير مضحك .

“ماذا عن رارا ؟”

“شكراً لله .”

“أنا هنا .”

“قف هناك !”

سمعتُ صوت مألوف من الأسفل ، وعندما أحنيتُ رأسي تمكنتُ من العثور على راحنار .

“أنا شخص نزيه لذا لا أعرف كيف أكذب .”

“رارا ، هل نمتَ جيداً ؟”

‘متى رآه ؟’

“لا ، لم استطع النوم .”

عندما رتبتُ شعر راجنار نظرتُ إليه و هو مايزال يمتلكُ عيون قاتمة .

“لماذا ؟”

“….آچاشي ، هذه ….”

لقد كان صوت راجنار حزيناً .

حتى عندما غادرت العربة لم استطع رفع عيني عن المكان الذي غادر منه سايمون .

تساءلتُ عما حدث لذا طلبتُ من والدتي أن تنزلني .

كان هناكَ ايضاً الكثير من الدمى اللطيفة على السرير .

“ماذا حدث ؟ لماذا لم تنم ؟”

“ألم يكن الأمر مخيفاً عندما هطل المطر ؟”

“لأنني كنتُ قلقاً بشأن دافني . ربما تعودين للمنزل و أنتِ خائفة لذا …”

“…..”

كان ريكاردو يراقب راجنار و هو يبتعد و ربت على رأسه بلطف .

“رارا ، هل نمتَ جيداً ؟”

“لقد بقى مستيقظاً طوال الليل يراقب الدائرة السحرية ظناً منه أنكِ ستأتين . لقد كان عنيداً .”

لقد قلتُ الحقيقة فقط للتو ولكن الجميع بدى متفاجئاً .

“لا تفعل ذلك !”

“…. هل تعتقد أنه سيكون مناسباً لي ؟”

لم يتوقف ريكاردو رغم أن راجنار أمسكَ به كما لو كان منزعجاً .

“أعلم .”

عندما رتبتُ شعر راجنار نظرتُ إليه و هو مايزال يمتلكُ عيون قاتمة .

هز أكسيليوس كتفيه و قال أن هذا لا شيئ .

“لماذا كنتَ قلقاً للغاية وأنا كنتُ على مقربة منك ؟”

‘سيكون الأمر على ما يرام .’

“لكن …”

“أنا شخص نزيه لذا لا أعرف كيف أكذب .”

“لكن ؟”

“…حقاً ؟”

تردد راجنار و قال بصوت خفيف و كأنه يهمهم .

“لقد إشتريتها لأعطيها لدافني ، إن لم تقبليها فقد أصبح حزيناً و أبكي .”

“ماذا لو أحببتِ المنزل لدرجة أنكِ لن ترغبي في العودة ؟”

عيون الخادمة الواضحة لم تكن كذبة .

“…..”

“شكراً لكِ ، أرجوكِ عودي للعب مرة أخرى في المرة القادمة .”

“اريد الاستمرار في العيش مع دافني في المستقبل ايضاً .”
م/دا طلب زواج برئ دا حضرتك ?

“…..”

احنى راجنار رأسه .

“ماذا لو أحببتِ المنزل لدرجة أنكِ لن ترغبي في العودة ؟”

وبينما كنتُ اتبع نظرته إلى الأسفل رأيتُ يده مشدودة و ترتجف ، خرجت مني ضحكة بطريقة ما .

بعد فترة ظهرَ أكسيليوس ، ولقد كان الاختباء بيز ذراعيه في حالة الخجل مكافأة .

“لا يُمكن أن يكون الأمر على هذا النحو .”

لكنني كنت سعيدة بالإنتقال إلى عالم الأحلام أخيراً .

أمسكتُ يده .

“هل يُمكننا أن نلتقي مرة أخرى ؟”

“صحيح أن المنزل كبير للغاية وواسع وممتع لأن الجميع طيبون .”

بدأ راجنار في مطاردة ريكاردو بوجه خجل .

“…..”

“أنا هنا .”

“لكنه ليس منزلاً لي .”

“هل يجب أن تبقى بجانبي حتى أنام ؟”

“حقاً ؟”

“…..”

كانت عيناه المكتئبتان لطيفة واومأتُ برأسي .

“أنا شخص نزيه لذا لا أعرف كيف أكذب .”

“شكراً لله .”

“رارا ، هل نمتَ جيداً ؟”

بعد تنهيدة كبيرة و لقد بدى مرتاحاً جداً انطلقت ضحكة عالية من الخلف .

“حتى لو كان محزناً ….”

ادار راجنار رأسه و اغلق ريكاردو فمه على عجل .

اومأ أكسيليوس على سؤال بدون تردد .

ولكن ، كما لو أنه لم يستطع تحمل الأمر خرجت منه ضحكة عالية ، وركض ريكاردو داخل المنزل هرباً من راجنار .

‘متى رآه ؟’

“قف هناك !”

“أچاشي ؟”

بدأ راجنار في مطاردة ريكاردو بوجه خجل .

كما قال الجميع ، لقد كان الطعام جيداً للغاية .

عندما اختفى كلاهما انفجرت أمي و أكسيليوس بالضحك في نفس الوقت .

بطريقة ما شعرتُ بالحرج ولم أستطع الرد بشكل صحيح ، لذلكَ ابتسمت و احنيتُ رأسي .

عبثتُ بشعري و أنا انظر إلى الداخل .

حل الصباح .

“لطيف .”

“ماذا عن رارا ؟”

“أشعر و كأن لدىّ ابناً صغيراً .”

“أنا شخص نزيه لذا لا أعرف كيف أكذب .”

عانقني لينوكس تحت الاجواء الدافئة بين الإثنين .

بعد فترة ظهرَ أكسيليوس ، ولقد كان الاختباء بيز ذراعيه في حالة الخجل مكافأة .

“تقفين بمفردكِ الآن ؟”

“أنا فقط سأبقى ليوم واحد و أذهب !”

“نعم ، و لكنني كدتُ اسقط لأنني كنتُ متعبة منذ فترة .”

بدا أن المطر الذي كان يتساقط من السماء كما لو أن هناكَ ثقباً فيها كما لو كان كذباً .

“حقاً ؟”

“لا تفعل ذلك !”

رد لينوكي وعيناه مفتوحة بشدة كما لو أنه لم يكن يعرف .

بعد أن اختزنا الطريق المبلل من المطر وبعدها طريق مملوء بالطين رأيتُ منزلاً مألوفاً في نهاية المسار الذي كان مليئاً بالأشجار .

ظل ينظر إلى ساقي و بدى متوتراً .

“لا يُمكن أن يكون الأمر على هذا النحو .”

اومأتُ برأسي كأنني لم أكن أدرك وعانقت رقبته بشكل مريح .

“هل هذه هدية ؟”

عانقني و ربت على شعري بلطف .

لقد كنت سعيدة بتكوين صداقة جديدة و لكن لدىّ بعض القلق .

“لم أرَ هذا الدبوس من قبل ؟”
«قصده دبوس شعرها اللي خدته هدية .»

أدرتُ عيني قليلاً ، لكن الخادمة أحضرت شيئاً بإبتسامة كما لو كانت حزينة .

يتبع …

“دافني ، كُلي هذا ايضاً .”

سمعتُ صوت مألوف من الأسفل ، وعندما أحنيتُ رأسي تمكنتُ من العثور على راحنار .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط