نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 46

45

45

“واو .”

سألني سايمون عما إن كنتُ أسخر منه ، و لكن هذا جعلني أشعر بالمزيد من الإستياء .

“سوف تسقط .”

لقد اعتقدتُ ذلك ، لكن لقد صاح كلاهما بإسمي بصوت عال ولقد اعتقدت أن هذا كان خطئي .

عند وصوله إلى المعبد تحدث راجنار بدون اخفاء اعجابه .

كان وقت وصولنا للقديسة هو نفسه ، لكن العلاج قد إنتهى قبل أن أدركَ ذلكَ .

عندما أغلق فمه المفتوح على مصاريعه سمعتُ ضحكة صغيرة .

ومع ذلكَ صرخ الأطفال كما لو أنهم لا يريدون سماع ذلك .

‘أعتقد أنني قمتُ بعمل جيد في الخروج معاً .’

في اللحظة التي فُتح فيها الباب كنتُ اتسائل ما الذي يحدث في الداخل .

لا أعرف ما إن كان يجب علىّ أن أشعر بالحظ أو الأسف .

“دافني ، الحميع بنتظرون تحت الأرض .”

راجنار الذي أتى إلى المعبد للمرة الأولى تفاجئ بالمشهد الرائع ، مثلما جئتُ أنا للمرة الأولى .

ثم عندما التقت عيوننا إبتسمَ بإشراق .

يبدو أن تصريح أكسيليوس أنه لن يُسمح للغرباء بالدخول إلى هنا كان حقيقياً .

خلف راجنار و سايمون كان أكسيليوس يعقد ذراعيه بتوتر .

حتى الكهنة كانو عدداً قليلاً للغاية .

قال سايمون أنه لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً مع تعبير من الصدمة .

كان من الواضح أننا لم نكن لنأتي لولا أكسيليوس .

حتى ذلكَ المكان الصاخب كان من المفترض أن أذهب له ، لذا شعرتُ بالتوتر .

“دعنا نذهب الآن لأن القديسة تنتظر ؟”

لقد كان طرف إصبعه متوجهاً نحوي .

قال أكسيليوس و ذراعيه مفتوحتان على مصرعيهما «لابأس في المشاهدة ببطء .»

عندما أغلق فمه المفتوح على مصاريعه سمعتُ ضحكة صغيرة .

أعتقد أنه يريد عناقاً .

صرخ كل من سايمون وراجنار في نفس الوقت وعبرا عن نفس الآراء وكلاهما أظهر تعبيراً غاضباً .

ربما .

يبدو أن تصريح أكسيليوس أنه لن يُسمح للغرباء بالدخول إلى هنا كان حقيقياً .

“لا توجد طريقة تعانقني فيها عندما أكون هنا .”

راجنار الذي أتى إلى المعبد للمرة الأولى تفاجئ بالمشهد الرائع ، مثلما جئتُ أنا للمرة الأولى .

توجهت إلى والدتي .

“دافني !”

معانقة ساق أمي جعلتني أشعر أنني طبيعية للغاية .

من الواضح أنهما التقيا للمرة الأولى اليوم ، ولكن لماذا كلاهما غاضب جداً ؟

“كيف يُمكنكِ فعل هذا بي ؟”

في هذه اللحظة ، بدأتُ أسمع صوتاً يكسر حاجز الصمت .

تظاهر أكسيليوس بمسحه الدموع كما لو أنها كانت صدمة بالنسبة له .

“لأن كلاكما صديقاي ، تصافحا .”

‘حسناً ، هل يرغب في التسكع ؟’

في اللحظة التي فُتح فيها الباب كنتُ اتسائل ما الذي يحدث في الداخل .

لماذا لم أفكر في هذا أولاً على الرغم من أن هذا الشخص البالغ بتماشى جيداً معي ؟

“الآن ، هدوء . لماذا تتقاتلان مثل الاطفال ؟”

على الرغم من أنني لا أعرف كيف اقرأ عينه ، إلا أنه اظهر تعابير حزينة .

“ماذا يجري بحق ….”

“لا أستطيع . إذاً سأحمل راجنار .”

كلاهما كانا عاجزين عن الكلام .

“وااا!!”

ثم استدار على الفور و حمل راجنار .

“لماذا تتشاجران ؟”

أصدر راجنار صوتاً متفاجئاً ، وسرعان ما انفجر بالضحك كما لو كان الأمر ممتع .

أعتقد أنه يريد عناقاً .

لأن القديسة كانت تنتظر دخلنا بسرعة إلى المعبد .

“كيف يُمكن لـرارا أن يكون صبياً ؟”

بدأ راجنار الذي كان فضولي يتراجع قليلاً لأن الممر لم يكن مألوفاً .

الشخص البالغ الوحيد هنا هو أكسيليوس ، لكنه مشغول بكبح ضحكته .

كما لو أنه تم ابلاغهم مسبقاً ، كان القسيسين يلقون علينا التحية عندما كنا نمر .

في الوقت نفسه ، قفز الطفلان إلى أكسيليوس .

“أردتُ أن أسمع عن حالتكِ شخصياً بطريقة ما ، لقد حصلتُ على فرصة الآن .”

أعلم أن هذا الموقف سيتكرر مراراً و تكراراً .

“ما الفرق ، أنتِ تسمعينها طوال الوقت ؟”

‘هممم . الن يكون هذا ممكناً إن كبرتُ ؟’

“سيكون أكثر طمأنينة أن أسمع الأمر بشكل مباشر .”

يبدو أن تصريح أكسيليوس أنه لن يُسمح للغرباء بالدخول إلى هنا كان حقيقياً .

“فهمت .”

على عكس راجنار ، لقد بدى سايمون مُتفاجئاً جداً ، لكن لحسن الحظ لم يكن هناكَ ما يقوله و لقد كان مهذباً .

لم أكن أعرف لأنني لم اتلقى الكثير من الإهتمام من أمي . «امها الحقيقية .»

‘هممم . الن يكون هذا ممكناً إن كبرتُ ؟’

بطريقة ما ، شعرتُ أنني أصبحتُ عاطفية و عانقت أمي .

“نعم .”

أنا أحب هذا الشعور بمعانقة بعضنا البعض ، وفي بعض الأحيان أتمنى ألا أكبر .

ثم ضحك أكسيليوس فجأة .

‘تماماً مثل الآن .’

“سايمون ، رارا هو صديقي .”

مرّ الوقت بسرعة .

عندما أصبح تعبيري غريباً ، هز أكسيليوس رأسه .

كان وقت وصولنا للقديسة هو نفسه ، لكن العلاج قد إنتهى قبل أن أدركَ ذلكَ .

“أنا صديق دافني الأول !”

“دافني ، الحميع بنتظرون تحت الأرض .”

‘هممم . الن يكون هذا ممكناً إن كبرتُ ؟’

نظرتُ إلى والدتي بسبب كلام القديسة .

‘ماذا يجري بحق الجحيم ؟’

“أعتقد أنني سأطيل الحديث مع القديسة ، فهل تذهبين اولاً ؟ أكسيل و راجنار سيكونان في الإنتظار .”

“تنحى جانباً ايها الدوق الأكبر !!”

“نعم .”

“ماذا يجري بحق ….”

حسناً ، إنه لأمرٌ محزنٌ بعض الشيئ أننا لا نستيطع أن نبقى معاً طوال الوقت ، لكن لا يُمكنني المساعدة .

“سيكون أكثر طمأنينة أن أسمع الأمر بشكل مباشر .”

جلستُ على الكرسي المتحرك الذي أحضره لي الفارس المقدس ولوحت بيدي لأمي حتى تمكنتُ من عدم رؤيتها .

‘إنهم أطفال حقاً .’

أُغلق الباب و بمجرد اختفاء أمي توقفت إبتسامتي .

“أردتُ أن أسمع عن حالتكِ شخصياً بطريقة ما ، لقد حصلتُ على فرصة الآن .”

شعرتُ بهذا الهدوء في جسدي كله عندما مررت عبر الطريق الذي أعرفه جيداً و مررت به عدة مرات .

تحولت عيون الإثنين إلىّ .

“أتمنى أن أتمكن من الزيارة حتى بعد انتهاء العلاج .”

“نعم .”

ساعد نقاء المعبد و عظمته و اناقته حقاً في تهدئة قلبي الصاخب .

تصافحا لمدة ثلاث ثوان ، ثم اشمئز بعضهما من بعض و أزالا يديهما .

‘هممم . الن يكون هذا ممكناً إن كبرتُ ؟’

أُغلق الباب و بمجرد اختفاء أمي توقفت إبتسامتي .

ولكي يحدث ذلكَ ، سيكون من المهم أن أكون راسخة .

عندما إنتهت كلمات سايمون أغلق أكسيليوس فمه بشدة .

“هاه؟”

سحبت الأيدي .

في هذه اللحظة ، بدأتُ أسمع صوتاً يكسر حاجز الصمت .

ثم استدار على الفور و حمل راجنار .

“لقد مضى وقت طويل منذُ أن كان المعبد صاخباً للغاية .”

“نعم .”

عندما استمعتُ إلى الفارس المقدس ، بدا لي أنه لم يكن الصوت الوحيد الذي كنتُ قادرة على سماعه .

كان سايمون و رارا يتشاجران ، وبدو وكأنهما سيضربان بعضهما البعض على الفور .

“ماذا يجري بحق ….”

لا أراها لأنها كانت مُغطاة بنظارات شمسية ، لكن راجنار ينظر نحوي بعيون كئيبة بالتأكيد .

لم يكن الأمر هكذا على الرغم من أنني كنتُ هنا كثيراً .

أصبح أكسيليوس بين الإثنان كما لو أنه قرأ نظرتي القلقة .

حتى ذلكَ المكان الصاخب كان من المفترض أن أذهب له ، لذا شعرتُ بالتوتر .

“من هو الطفل ؟”

في اللحظة التي فُتح فيها الباب كنتُ اتسائل ما الذي يحدث في الداخل .

“…أنا رجل !!”

رأيتُ ما يحدث على مرمى بصري و لم أستطع النطق بأى شيئ .

“يبدو هذا مضحكاً ! إن صديقة دافني الأولى هي فتاة تُدعى رارا !” م/هموت ??

“من أنتَ ؟ لقد سمعتُ أنه لا يُمكن للغرباء الدخول اليوم .”

عندما كنتُ بينهما ، لقد كان الصمت طويلاً جداً .

“من أنتَ حقاً ؟”

“أنا لا أحب ذلكَ . لماذا أنا مع ذلكَ الرجل ؟”

كان سايمون و رارا يتشاجران ، وبدو وكأنهما سيضربان بعضهما البعض على الفور .

سحبت الأيدي .

“اوه …”

بعد هذه الكلمات ، خرجت ضحكة أكسيليوس التي لم يستطع كبحها .

خلف راجنار و سايمون كان أكسيليوس يعقد ذراعيه بتوتر .

“ما أنتَ ؟ كيف تعرف دافني ؟”

ثم عندما التقت عيوننا إبتسمَ بإشراق .

في الوقت نفسه ، قفز الطفلان إلى أكسيليوس .

‘ماذا يجري بحق الجحيم ؟’

“دعنا نذهب الآن لأن القديسة تنتظر ؟”

لماذا سايمون هنا ؟ ولماذا راجنار يتشاجر معه ؟

بفضل الحركة ، لقد كانت يدهما تبدو و كأنهما يتصافحان .

تدفق توتري بشدة .

أصدر راجنار صوتاً متفاجئاً ، وسرعان ما انفجر بالضحك كما لو كان الأمر ممتع .

‘على الرغم من أن علاقتهما لم تكن جيدة في الرواية الأصلية .’

“أنا لا أحب ذلكَ . لماذا أنا مع ذلكَ الرجل ؟”

من الواضح أنهما التقيا للمرة الأولى اليوم ، ولكن لماذا كلاهما غاضب جداً ؟

‘أعتقد أنني قمتُ بعمل جيد في الخروج معاً .’

أصبح أكسيليوس بين الإثنان كما لو أنه قرأ نظرتي القلقة .

“أتمنى أن أتمكن من الزيارة حتى بعد انتهاء العلاج .”

“تنحى جانباً ايها الدوق الأكبر !!”

“من أنتَ ؟ لقد سمعتُ أنه لا يُمكن للغرباء الدخول اليوم .”

“أچاشي ، تنحى جانباً !”

بعد هذه الكلمات ، خرجت ضحكة أكسيليوس التي لم يستطع كبحها .

ثم تحول إستياء سايمون وراجنار إلى أكسيليوس .

عندما أصبح تعبيري غريباً ، هز أكسيليوس رأسه .

“الآن ، هدوء . لماذا تتقاتلان مثل الاطفال ؟”

لقد مرت فترة منذُ أن غادر الفارس المقدس و قام بإغلاق الباب .

‘إنهم أطفال حقاً .’

حتى ذلكَ المكان الصاخب كان من المفترض أن أذهب له ، لذا شعرتُ بالتوتر .

ومع ذلكَ صرخ الأطفال كما لو أنهم لا يريدون سماع ذلك .

ما هذا الصوت ؟

“من هو الطفل ؟”

“وااا!!”

“أنا لستُ طفلاً !”

“من تكون ؟”

صرخ كل من سايمون وراجنار في نفس الوقت وعبرا عن نفس الآراء وكلاهما أظهر تعبيراً غاضباً .

“لدىّ صداقة رسمية مع دافني !”

لا ، أنتم حقاً أطفال .

جلستُ على الكرسي المتحرك الذي أحضره لي الفارس المقدس ولوحت بيدي لأمي حتى تمكنتُ من عدم رؤيتها .

لقد مرت فترة منذُ أن غادر الفارس المقدس و قام بإغلاق الباب .

“أنا لا أحب ذلكَ . لماذا أنا مع ذلكَ الرجل ؟”

كان الباب مغلقاً فسمعت بشكل جيد .

عندما أصبح تعبيري غريباً ، هز أكسيليوس رأسه .

أصاب صوت شجارهما أذني بالأذى .

سحبت الأيدي .

ثم ضحك أكسيليوس فجأة .

“لماذا تتشاجران ؟”

حرك أكسيليوس يده و أشار ناحية شيئ ما بجانب من يتشاجران .

“هاه؟”

لقد كان طرف إصبعه متوجهاً نحوي .

“ما أنتَ ؟ كيف تعرف دافني ؟”

“…….”

“توقفو كلاكما .”

“…….”

كان من الواضح أننا لم نكن لنأتي لولا أكسيليوس .

أخيراً ساد الهدوء .

لا أعرف ما إن كان يجب علىّ أن أشعر بالحظ أو الأسف .

“لماذا تتشاجران ؟”

ما هذا الصوت ؟

بما أنكما لستما طفلين لذا تحدثا بهدوء .

كما لو أنه تم ابلاغهم مسبقاً ، كان القسيسين يلقون علينا التحية عندما كنا نمر .

“دافني !”

“لأن كلاكما صديقاي ، تصافحا .”

لقد اعتقدتُ ذلك ، لكن لقد صاح كلاهما بإسمي بصوت عال ولقد اعتقدت أن هذا كان خطئي .

نظرتُ إلى والدتي بسبب كلام القديسة .

“ما أنتَ ؟ كيف تعرف دافني ؟”

ثم استدار على الفور و حمل راجنار .

“من تكون ؟”

“سوف تسقط .”

اوه ، ديچاڤو . «حدث أو شيئ مُكرر رأته من قبل .»

ألم يكونا يتقاتلان هكذا عندما دخلت ؟

هذا ليس خطأ .

عندما أصبح تعبيري غريباً ، هز أكسيليوس رأسه .

معانقة ساق أمي جعلتني أشعر أنني طبيعية للغاية .

أعلم أن هذا الموقف سيتكرر مراراً و تكراراً .

“لا توجد طريقة تعانقني فيها عندما أكون هنا .”

“لدىّ صداقة رسمية مع دافني !”

“دافني …. لم تخبريني أن لديكِ صديق آخر غيري .”

“أنا أول صديق لدافني و لم أسمع ابداً عن صديق مثلكَ !”

“لا توجد طريقة تعانقني فيها عندما أكون هنا .”

“يبدو هذا مضحكاً ! إن صديقة دافني الأولى هي فتاة تُدعى رارا !”
م/هموت ??

اوه ، ديچاڤو . «حدث أو شيئ مُكرر رأته من قبل .»

….ماذا ؟

لا ، أنتم حقاً أطفال .

ما هذا الصوت ؟

حرك أكسيليوس يده و أشار ناحية شيئ ما بجانب من يتشاجران .

عندما إنتهت كلمات سايمون أغلق أكسيليوس فمه بشدة .

“اوه ! دافني ! ساعديني !”

كان هناكَ الكثير من التجاعيد على جبهته ، وبدا أنه يحاول كبح ضحكته .

أخيراً ساد الهدوء .

لم يستطع سايمون ملاحظة تعابير أكسيليوس و صرخ بشدة .

عندما استمعتُ إلى الفارس المقدس ، بدا لي أنه لم يكن الصوت الوحيد الذي كنتُ قادرة على سماعه .

“أنا صديق دافني الأول !”

أخيراً ساد الهدوء .

“…أنا رجل !!”

“وااا!!”

صرخ راجنار كما لو أنه لن يخسر .

“وااا!!”

“توقفو كلاكما .”

“لا توجد طريقة تعانقني فيها عندما أكون هنا .”

الشخص البالغ الوحيد هنا هو أكسيليوس ، لكنه مشغول بكبح ضحكته .

أعتقد أنه يريد عناقاً .

الأطفال الأكبر مني بقليل مشغولون بالقتال .

أعلم أن هذا الموقف سيتكرر مراراً و تكراراً .

كان الأمر جيداً لو لم أرَ هذا الوضع الصاخب لذا إضطررتُ للتدخل .

ولكي يحدث ذلكَ ، سيكون من المهم أن أكون راسخة .

تحولت عيون الإثنين إلىّ .

عندما استمعتُ إلى الفارس المقدس ، بدا لي أنه لم يكن الصوت الوحيد الذي كنتُ قادرة على سماعه .

فتحت فمي بسرعة لأحل مشكلة سوء الفهم التي كانت تحدث .

سحبت الأيدي .

“رارا ، سايمون صديقي .”

خلف راجنار و سايمون كان أكسيليوس يعقد ذراعيه بتوتر .

“…..!!”

“ما أنتَ ؟ كيف تعرف دافني ؟”

قال راجنار أنه لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً و نظر بألم .

“لأن كلاكما صديقاي ، تصافحا .”

“سايمون ، رارا هو صديقي .”

الشخص البالغ الوحيد هنا هو أكسيليوس ، لكنه مشغول بكبح ضحكته .

“….!!”

‘أنه يصرخ و يضحك ، لذلكَ سيفعلان هذا أكثر .’

قال سايمون أنه لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً مع تعبير من الصدمة .

كان وقت وصولنا للقديسة هو نفسه ، لكن العلاج قد إنتهى قبل أن أدركَ ذلكَ .

عندما كنتُ بينهما ، لقد كان الصمت طويلاً جداً .

بطريقة ما ، شعرتُ أنني أصبحتُ عاطفية و عانقت أمي .

أمسكتُ راجنار بيدي اليُمنى و سايمون بيدي اليُسرى .

“ماذا يجري بحق ….”

على عكس راجنار ، لقد بدى سايمون مُتفاجئاً جداً ، لكن لحسن الحظ لم يكن هناكَ ما يقوله و لقد كان مهذباً .

“يبدو هذا مضحكاً ! إن صديقة دافني الأولى هي فتاة تُدعى رارا !” م/هموت ??

“دافني …. لم تخبريني أن لديكِ صديق آخر غيري .”

ثم استدار على الفور و حمل راجنار .

لا أراها لأنها كانت مُغطاة بنظارات شمسية ، لكن راجنار ينظر نحوي بعيون كئيبة بالتأكيد .

“أنا لا أحب ذلكَ . لماذا أنا مع ذلكَ الرجل ؟”

“ولكن رارا لم يسأل …”

أعلم أن هذا الموقف سيتكرر مراراً و تكراراً .

لم يكن لدىّ وقت للحديث .

“لدىّ صداقة رسمية مع دافني !”

“كيف يُمكن لـرارا أن يكون صبياً ؟”

“أنا صديق دافني الأول !”

سألني سايمون عما إن كنتُ أسخر منه ، و لكن هذا جعلني أشعر بالمزيد من الإستياء .

ثم ضحك أكسيليوس فجأة .

“لم أقل ابداً أن رارا فتاة !”

“أعتقد أنني سأطيل الحديث مع القديسة ، فهل تذهبين اولاً ؟ أكسيل و راجنار سيكونان في الإنتظار .”

كلاهما كانا عاجزين عن الكلام .

في اللحظة التي فُتح فيها الباب كنتُ اتسائل ما الذي يحدث في الداخل .

لديهما تعبير مؤسف ، لكن لا أستطيع المساعدة .

‘هممم . الن يكون هذا ممكناً إن كبرتُ ؟’

هذا ليس خطأ .

أصدر راجنار صوتاً متفاجئاً ، وسرعان ما انفجر بالضحك كما لو كان الأمر ممتع .

ألن يكون من الجيد التوفيق بينهما و محاولة سد هذه الفجوة و الإقتراب من بعضهما البعض ؟

أمسكتُ راجنار بيدي اليُمنى و سايمون بيدي اليُسرى .

سحبت الأيدي .

“دافني !”

بفضل الحركة ، لقد كانت يدهما تبدو و كأنهما يتصافحان .

تظاهر أكسيليوس بمسحه الدموع كما لو أنها كانت صدمة بالنسبة له .

“لأن كلاكما صديقاي ، تصافحا .”

حسناً ، إنه لأمرٌ محزنٌ بعض الشيئ أننا لا نستيطع أن نبقى معاً طوال الوقت ، لكن لا يُمكنني المساعدة .

هل كان هذا الأمل مفرطاً ؟

“ماذا يجري بحق ….”

تصافحا لمدة ثلاث ثوان ، ثم اشمئز بعضهما من بعض و أزالا يديهما .

ومع ذلكَ صرخ الأطفال كما لو أنهم لا يريدون سماع ذلك .

“أنا لا أحب ذلكَ . لماذا أنا مع ذلكَ الرجل ؟”

رأيتُ ما يحدث على مرمى بصري و لم أستطع النطق بأى شيئ .

“أنا أكرهه ايضاً ! هذا الرجل !”

قال سايمون أنه لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً مع تعبير من الصدمة .

بعد هذه الكلمات ، خرجت ضحكة أكسيليوس التي لم يستطع كبحها .

معانقة ساق أمي جعلتني أشعر أنني طبيعية للغاية .

“هاهاهاهاها .”

“نعم .”

تبدو التعبيرات الصادمة للطفلين غير مرئية .

“تنحى جانباً ايها الدوق الأكبر !!”

تنهدتُ ودفعت الكرسي المتحرك للخلف .

مرّ الوقت بسرعة .

في الوقت نفسه ، قفز الطفلان إلى أكسيليوس .

“من تكون ؟”

“اوه ! دافني ! ساعديني !”

شعرتُ بهذا الهدوء في جسدي كله عندما مررت عبر الطريق الذي أعرفه جيداً و مررت به عدة مرات .

بعد ذلكَ بوقت قصير رن صراخ أكسيليوس ، لكن هذا لا يعني أنه سيوقف كلاهما .

أصبح أكسيليوس بين الإثنان كما لو أنه قرأ نظرتي القلقة .

‘أنه يصرخ و يضحك ، لذلكَ سيفعلان هذا أكثر .’

نظرتُ إلى والدتي بسبب كلام القديسة .

كان كل شيئ مترتب على أفعاله .

“…أنا رجل !!”

يتبع …

عندما استمعتُ إلى الفارس المقدس ، بدا لي أنه لم يكن الصوت الوحيد الذي كنتُ قادرة على سماعه .

كان كل شيئ مترتب على أفعاله .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط