نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 49

الفصل 48

الفصل 48

الشمس الحارقة من السماء و الرياح الساكنة تهب .

“………”

لكن يبدو أن هذا الطقس القاسي ليس له علاقة بالركض القاسي الذي كان أمامي .

تلكَ اللحظة شعر فيها أنه لا يستطيع حتى التنفس كأنه تحت ضغط ثقيل جداً .

بغض النظر عن المكان الذي أنظر إليه ، فإن الشمس الحارة تقذف الحرارة ، لذلكَ الجو كان حاراً .

حتى أنه اعتقد ذلك ، ارتفع الخوف في قلب سايمون .

جلستُ تحت الشجرة ووضعتُ الكتاب الذي انتهيتُ من قراءته .

“أنا متأكد من أنني سأنهي نصف عمر هذا اللعين .”

يجب أن يكون قد مر وقت طويل منذُ أن قرأوا لكنهم يلعبون الآن .

لحسن الحظ ، تلاشى الجو المحرج .

بالطبع كان راجنار يفوز دائماً ، ولقد حاول سايمون حتى انهار من شدة الإرهاق .

“راجنار . لماذا ترتدي هذه النظارات كل يوم ؟”

“لقد أصبح المعبد ملعبنا .”

نهضت و بدأت اسير ببطء نحو القبعة .

بفضل أكسيليوس ، لدينا مكان نلعب فيه و أنا سعيدة أن الجميع يهتم بنا .

كل ما أعرفه أن سايمون ليس من النوع الذي سيغضب من صديقه لمجرد سماعه هذا .

نظرتُ إلى قدمي الممدودة و بدأت التدليك فيها .

نظراً لأن عيون راجنار فريدة من نوعها ، فقد يخاف منه الأشخاص في بادئ الأمر .

مازلتُ أسير ابطأ من الناس العاديين ، لكن يوماً ما سأتمكم من الركض مثلهم .

هل كانت هناك شجرة فوقي ؟

“آمل أن يأتي ذلكَ اليوم قريباً .”

إذا لم تكن شجرة ، ماهذا الظل الكبير ؟

سيكون من الممكن عندما تكبر هذه الأيدي الصغيرة و أصبح بالغة قليلاً .

عندما التقطتُ القبعة التي سقطت أمام شجرة مظللة قليلاً شعرتُ بشيئ غريب .

ابتسمتُ بهدوء وأنا أفكر في هذا المُستقبل الذي سيأتي يوماً ما .

اعتقدتُ أنني يجبُ أن اسأله مرة أخرى إن اتيحت لي الفرصة ، لكنني وجدتُ الإجابة بجانبي .

بالتفكير في الأمر ، أعتقد أننا نلتقي مرة أو مرتين في الشهر .

“من أنتم بحق الجحيم ؟”

“هل هو حقاً الأمير المتوج ؟”

بفضل أكسيليوس ، لدينا مكان نلعب فيه و أنا سعيدة أن الجميع يهتم بنا .

الصورة الموقرة التي رأيتها لأول مرة تم محوها من ذهني تماماً منذُ فترة .

لقد طارت بعيداً قليلاً لكنني مسرورة أنها كانت على مسافة قريبة سيراً على الأقدام .

حتى لو اعتقدتُ أنه يُعاملنا بشكل مريح دون تردد ، فهو لطيف ايضاً .

“………”

وقبل كل شيئ ، ولي العهد هو الإمبراطور القادم .

بفضل أكسيليوس ، لدينا مكان نلعب فيه و أنا سعيدة أن الجميع يهتم بنا .

لديه الكثير من الأشياء ليتعلمها و الكثير ليفعله و لكن هل لديه الوقت للعب هنا ؟

في العادة ، لقد كان سايمون يتجاهل الأمر بلطف ، لكن اليوم لم يفعل و أدار رأسه كما لو أنه قد اتخذ قراره .

اعتقدتُ أنني يجبُ أن اسأله مرة أخرى إن اتيحت لي الفرصة ، لكنني وجدتُ الإجابة بجانبي .

بعد فترة وجيزة ، بدأو العربة تهتز بشدة كما لو أنها كانت تتحرك ، وفتح سايمون عينه عندما اعتقد أنه لن يستطيع سماع شيئ بسبب الضوضاء .

“إن القصر ليس ممتعاً ، الجميع يقول لي أن أدرس فقط ، وهم فقط مشغولون بمحاولة ارضائي .”

“…هل سمعتني ؟”

“…هل سمعتني ؟”

سمعَ أصوات اصدقائه المقربين و كأنها كذبة .«بمعنى مكانش مصدق نفسه »

عندما انتهت اللعبة جلسَ سايمون على اليسار و لم أكن على دراية بالأمر .

“هذا لأن بصري سيئ ؟”

“نعم ، أنا بخير .”

“ما الخطب مع لون عينيك ؟”

“أعتقد أنكَ ستكون بخير .”

“حتى راجنار قال نفس الشيئ ، لهذا أظن أنني أحبكم حقاً يا رفاق .”

كل ما أعرفه أن سايمون ليس من النوع الذي سيغضب من صديقه لمجرد سماعه هذا .

نظراً لأن عيون راجنار فريدة من نوعها ، فقد يخاف منه الأشخاص في بادئ الأمر .

على الأقل ، هذا ما أعرفه عن سايمون الذي قضيتُ وقتاً معه .

“ها هو الرجل الذي عوقبَ على تجارة العبيد لأنها شيئ محظور في القانون الإمبراطوري و يتفاخر بما فعله .”

“إنهم فقط يمدحونني أمامي ، و يهينونني بلون عيني من خلفي .”

لم يكن هناك من أى حال من الأحوال أن ولي العهد لم يكن على علم بالحدث العظيم لتجارة الرقيق .

“ما الخطب مع لون عينيك ؟”

بعد فترة وجيزة ، بدأو العربة تهتز بشدة كما لو أنها كانت تتحرك ، وفتح سايمون عينه عندما اعتقد أنه لن يستطيع سماع شيئ بسبب الضوضاء .

اومأ سايمون برأسه على هذه الكلمات ممتن و ابتسم ابتسامة راضية .

هز سايمون كتفيه ومسح التراب من على ثيابه .

“حتى راجنار قال نفس الشيئ ، لهذا أظن أنني أحبكم حقاً يا رفاق .”

“إنهم فقط يمدحونني أمامي ، و يهينونني بلون عيني من خلفي .”

“أنتَ شجاع في الأمام و الخلف ؟”
جماعة المفروض انها بتهزر معاه ف حاجة انا مش فهماها بجدية ??? عارفين زي حوار المسلسلات الاجنبي الكوميدي لما يقولو مزحات هما بس اللي فاهمينها ويقعدو يضحكو و احنا مش عارفين فيه ايه ؟؟ نفس الوضع .

سمعتُ صرخة سايمون بجانب الشجرة لكنني لم استطع الرد عليه .

ضحكَ سايمون على مزحتي .

وقبل كل شيئ ، ولي العهد هو الإمبراطور القادم .

“أنتِ تعرفين كيف تمزحين .”

ابتسم سايمون بمرارة عندما رأى ترددي .

لا عجبَ أن الأمر محرج .

لهث الفيكونت و غطى فم سايمون .

لماذا قلتُ هذه المزحة ؟

“إن القصر ليس ممتعاً ، الجميع يقول لي أن أدرس فقط ، وهم فقط مشغولون بمحاولة ارضائي .”

في إحراج أنزلتُ قبعتي بدون سبب ، ورفعتها مرة أخرى بإبتسامة مرحة .

صرخَ الفيكونت باترك وهو غير قادر على تحمل نظرات الإزدراء التي عادت إليه .

“هذا لأنني سعيدة لأنني لستُ الشخص الوحيد الذي يُفكر فيكَ كـصديق له .”

“…هل سمعتني ؟”

ابتسم سايمون بهدوء وهو يرجع خصلات شعري إلى الخلف .
م/اجيبلكم ليمون ؟؟؟ بالنسبة للأناناسة اللي قاعد جنبكم ؟

“اممم….”

“هل نحنُ اصدقاء ؟”

تجعدت حواجب سايمون بسبب الكلمات العامية البذيئة .

“بالطبع .”

يجب أن يكون قد مر وقت طويل منذُ أن قرأوا لكنهم يلعبون الآن .

“إذن لما لا تتحدثين معي بشكل مريح ؟”

هل كانت هناك شجرة فوقي ؟

“اممم….”

على الأقل ، تم الإبلاغ عما حدث لكل العاصمة و ليس فقط للإمبراطور و لكن ايضاً إلى سايمون ولي العهد .

كيف اجرؤ على التحدث مع ولي العهد ؟

لماذا قلتُ هذه المزحة ؟

ابتسم سايمون بمرارة عندما رأى ترددي .

رأيتُ حذاء أسود من خلال الغابة وفي اللحظة التي نظرتُ فيها غطى فمي شخص غريب .

“فقط افعليها عندما تكونين مرتاحة هذا كل شيئ .”

كان سايمون على وشكِ أن يفقد اعصابه بسبب صوت الرجل الغير مفهوم .

“………”

التعامل مع العائلة الإمبراطورية بشكل فظ واضح للغاية ، لكن سايمون لم يكن يهتم بذلكَ كثيراً .

كنتُ أفكر فيما يجبُ أن أقوله ، لكن قبل أن أعرف ذلكَ ، وصل راجنار و جلس على يميني .

لكن هذا الجسد المربوط في الحبل لم يكن يفعل شيئ سوى الحركة .

لحسن الحظ ، تلاشى الجو المحرج .

لكن يبدو أن هذا الطقس القاسي ليس له علاقة بالركض القاسي الذي كان أمامي .

“هل هذه كذبة كونكَ مشغول ؟”

رأيتُ حذاء أسود من خلال الغابة وفي اللحظة التي نظرتُ فيها غطى فمي شخص غريب .

قال راجنار بمزاح .

عندما انتهت اللعبة جلسَ سايمون على اليسار و لم أكن على دراية بالأمر .

“وإلا فلن نتمكن من الاجتماع هنا مرة أخرى .”

عندما رأى سايمون عيونه المرتجفة ابتسم ابتسامة مريبة و ليس هذا الوجه الهادئ الذي ظهر من قبل .

“هذا لأنني جيد جداً .”

تلكَ اللحظة شعر فيها أنه لا يستطيع حتى التنفس كأنه تحت ضغط ثقيل جداً .

هز سايمون كتفيه ومسح التراب من على ثيابه .

“أعتقد أنكَ ستكون بخير .”

“لا يهم كم أدرس ، هذا لا شيئ بالنسبة لي .”

“هل نحنُ اصدقاء ؟”

بكل ثقة ، شرب راجنار الماء متظاهراً أنه لا يسمع شيئ .

“إذاً ، لماذا ترتدي نظارات سوداء ؟”

انتهى سايمون من الحديث و مسح عرقه بمنديل .

“هل نحنُ اصدقاء ؟”

على الرغم من أن الشمس كان قوية ، إلا أن الرياح كانت باردة جداً تحت ظلال الأشجار ، لذلكَ كان من الجيد التخلص من الحرارة في منتصف الصيف .

سيكون مسؤولاً عما يحدث بسببه .

“راجنار . لماذا ترتدي هذه النظارات كل يوم ؟”

“إن القصر ليس ممتعاً ، الجميع يقول لي أن أدرس فقط ، وهم فقط مشغولون بمحاولة ارضائي .”

“لدىّ ضعف في البصر .”

قبل كل شيئ ، كان من المُحبط عدم معرفة إلى أين هو تتوجه العربة .

“إذاً ، لماذا ترتدي نظارات سوداء ؟”

غير قادرة على فعل شيئ ، كنتُ فقط أنظر ، لكن الرياح قامت بأخذ القبعة المربوطة بشكل فضفاض .

حتى المحادثات التي كانت بين الحين و الآخر بشكل ما شعرتُ أنها ممتعة .

لقد كان يشعر بالإختناق لأنه كان يعيش في القصر الإمبراطوري و الآن يتعرض لهذا الموقف الصعب بسبب الخروج في نزهة إلى المعبد .

“هذا لأن بصري سيئ ؟”

بكل ثقة ، شرب راجنار الماء متظاهراً أنه لا يسمع شيئ .

“…حسناً ، إن كنتَ فقط لا تريد أن تقول فقط قُل لا.”

اعتقد أنه لن يشعر بالأسف و الذنب ابداً طوال حياته لكنه شعر بالأسف لهما .

“لماذا لا تصدقني حتى بعدما قلتُ الحقيقة ؟”

عندما انتهت اللعبة جلسَ سايمون على اليسار و لم أكن على دراية بالأمر .

ألم يكونا على ما يرام فقط منذُ فترة قصيرة ؟

“هذا لأنني جيد جداً .”

فجأة تم وضعي في المنتصف و بدأ القتال .

“نعم ، أنا بخير .”

في بعض الأحيان لا أعرف ما إن كنتُ أقضي الوقت مع اصدقائي أم مع بعض الجراء غير المتوافقة .

‘اللعنة ، بسببي …!’

“هااه.”

شد سايمون على أسنانه بسبب السلوك العنيف لهذا الرجل .

يُسعدني أن أعرف أنهما الآن اصدقاء و ليس منافسين كما في الرواية الاصلية .

‘أو ربما لن يحبها .’

بعد كل شيئ ، كان لدى راجنار سر يتعين عليه أن يُخفيه ، لذا كانا يتشاجران احياناً بهذه الطريقة .

“أنا متأكد من أنني سأنهي نصف عمر هذا اللعين .”

في العادة ، لقد كان سايمون يتجاهل الأمر بلطف ، لكن اليوم لم يفعل و أدار رأسه كما لو أنه قد اتخذ قراره .

يجب أن يكون قد مر وقت طويل منذُ أن قرأوا لكنهم يلعبون الآن .

أود التدخل من هنا ، لكن سيكون من الأفضل عدم التدخل .

إن اظهرها راجنار له ، ستنتهي القصة عاجلاً أم آجلاً ، لكن يجب أن يكون هناكَ سبب آخر لعدم اظهارها .

نظراً لأن عيون راجنار فريدة من نوعها ، فقد يخاف منه الأشخاص في بادئ الأمر .

لا عجبَ أن الأمر محرج .

‘أو ربما لن يحبها .’

“أنتِ تعرفين كيف تمزحين .”

إن اظهرها راجنار له ، ستنتهي القصة عاجلاً أم آجلاً ، لكن يجب أن يكون هناكَ سبب آخر لعدم اظهارها .

سيضطر للخروج من هذا المكان بقوته فقط بقدر ما يستطيع .

أصبح سايمون ايضاً صديق راجنار الثمين .

في هذه الحالة ، لقد كان من المحرج أن أطلب منهم احضارها .

“آه !”

“أنتِ تعرفين كيف تمزحين .”

غير قادرة على فعل شيئ ، كنتُ فقط أنظر ، لكن الرياح قامت بأخذ القبعة المربوطة بشكل فضفاض .

أغلق سايمون عينيه بإحكام و هو ينظر إلى دافني و راجنار النائمين .

في هذه الحالة ، لقد كان من المحرج أن أطلب منهم احضارها .

“إن القصر ليس ممتعاً ، الجميع يقول لي أن أدرس فقط ، وهم فقط مشغولون بمحاولة ارضائي .”

‘ليس الأمر و كأنني لا أستطيع التحرك على الإطلاق .’

شد سايمون على أسنانه بسبب السلوك العنيف لهذا الرجل .

نهضت و بدأت اسير ببطء نحو القبعة .

هز سايمون كتفيه ومسح التراب من على ثيابه .

لقد طارت بعيداً قليلاً لكنني مسرورة أنها كانت على مسافة قريبة سيراً على الأقدام .

‘لقد استخدم كمية قليلة من السم .’

عندما التقطتُ القبعة التي سقطت أمام شجرة مظللة قليلاً شعرتُ بشيئ غريب .

“……….”

‘اللعنة ، بسببي …!’

هل كانت هناك شجرة فوقي ؟

“جلالتكَ ليس بحاجة إلى معرفة من نكون ، سوف تفقد وعيكَ قريباً على أى حال .”

‘هذا ليس صحيحاً من الواضح أنه لم يكن هناك سوى شجيرات بنفس طولي .’

أغلق سايمون عينيه بإحكام و هو ينظر إلى دافني و راجنار النائمين .

إذا لم تكن شجرة ، ماهذا الظل الكبير ؟

سمعَ أصوات اصدقائه المقربين و كأنها كذبة .«بمعنى مكانش مصدق نفسه »

‘حذاء …؟’

“لا يهم كم أدرس ، هذا لا شيئ بالنسبة لي .”

رأيتُ حذاء أسود من خلال الغابة وفي اللحظة التي نظرتُ فيها غطى فمي شخص غريب .

بكل ثقة ، شرب راجنار الماء متظاهراً أنه لا يسمع شيئ .

“آه ! اهغغ!”

ولكن بعض النظر عن مدى قوة ركله لكن سايمون لم يصدر أنيناً صغيراً حتى .

كافحتُ بأقصى ما أستطيع لكن يدي المشدودة ظلت ثابتة .

سمعَ أصوات اصدقائه المقربين و كأنها كذبة .«بمعنى مكانش مصدق نفسه »

كانت عيناي تُغلقان ببطء و عرفتُ أن هناكَ شيئ كان على المنديل .

‘كيف علم أنني أدخل و أخرج من المعبد ؟’

“دافني !”

ألقى الرجال الغامضون سايمون في العربة القديمة .

سمعتُ صرخة سايمون بجانب الشجرة لكنني لم استطع الرد عليه .

بعد كل شيئ ، كان لدى راجنار سر يتعين عليه أن يُخفيه ، لذا كانا يتشاجران احياناً بهذه الطريقة .

أصبح وعيي ضبابي ، وابتلعني الظلام .

“هل هذه كذبة كونكَ مشغول ؟”

***

“………”

ألقى الرجال الغامضون سايمون في العربة القديمة .

التعامل مع العائلة الإمبراطورية بشكل فظ واضح للغاية ، لكن سايمون لم يكن يهتم بذلكَ كثيراً .

التعامل مع العائلة الإمبراطورية بشكل فظ واضح للغاية ، لكن سايمون لم يكن يهتم بذلكَ كثيراً .

“هااه.”

انفجر سايمون بالبكاء عندما شاهد دافني و راجنار فاقدين للوعي بجانبه .

يُسعدني أن أعرف أنهما الآن اصدقاء و ليس منافسين كما في الرواية الاصلية .

“من أنتم بحق الجحيم ؟”

“بسببكَ ، حتى اصدقائكَ قد تم خطفهم . أنتَ الآن تلوم والدكَ اللعين و تنتظر الموت !”

“جلالتكَ ليس بحاجة إلى معرفة من نكون ، سوف تفقد وعيكَ قريباً على أى حال .”

“…هل سمعتني ؟”

تجعدت حواجب سايمون بسبب الكلمات العامية البذيئة .

“وإلا فلن نتمكن من الاجتماع هنا مرة أخرى .”

“بعض الأشخاص تُسلب ممتلكاتهم و يطلقون زوجاتهم و يعيشون دون رؤية أطفالهم و بعض الأطفال يلعبون مع اصدقائهم … هاهاها ، ياله من حظ سيئ .”

“لا ، لا ، لا ! لقد كنتُ أرحم العبيد ! لقد كنتُ أعمل بجد من أجل الإمبراطورية !”

كان سايمون على وشكِ أن يفقد اعصابه بسبب صوت الرجل الغير مفهوم .

“بعض الأشخاص تُسلب ممتلكاتهم و يطلقون زوجاتهم و يعيشون دون رؤية أطفالهم و بعض الأطفال يلعبون مع اصدقائهم … هاهاها ، ياله من حظ سيئ .”

لقد دفعَ سايمون بقوة كما فعل مع دافني و راجنار .

“آمل أن يأتي ذلكَ اليوم قريباً .”

شد سايمون على أسنانه بسبب السلوك العنيف لهذا الرجل .

‘أو ربما لن يحبها .’

على الأقل لم يظهر معاناته لمن خطفوه .

عندما رأى سايمون عيونه المرتجفة ابتسم ابتسامة مريبة و ليس هذا الوجه الهادئ الذي ظهر من قبل .

“هل تعتقد أنني لم أوقظكَ عن قصد ؟ لقد ايقظتكَ لأجعلكَ تشعر أنكَ لا تستطيع فعل شيئ في أحسن الأحوال .”

“إن القصر ليس ممتعاً ، الجميع يقول لي أن أدرس فقط ، وهم فقط مشغولون بمحاولة ارضائي .”

“هل تعتقد أنكَ ستكون بخير ايها الفيكونت باتريك ؟”

بعد فترة وجيزة ، بدأو العربة تهتز بشدة كما لو أنها كانت تتحرك ، وفتح سايمون عينه عندما اعتقد أنه لن يستطيع سماع شيئ بسبب الضوضاء .

“………”

التعامل مع العائلة الإمبراطورية بشكل فظ واضح للغاية ، لكن سايمون لم يكن يهتم بذلكَ كثيراً .

ابقى الرجل فمه مغلقاً .

“لقد قمتَ ببيع العبيد !”

عندما رأى سايمون عيونه المرتجفة ابتسم ابتسامة مريبة و ليس هذا الوجه الهادئ الذي ظهر من قبل .

فجأة تم وضعي في المنتصف و بدأ القتال .

“ها هو الرجل الذي عوقبَ على تجارة العبيد لأنها شيئ محظور في القانون الإمبراطوري و يتفاخر بما فعله .”

أصبح وعيي ضبابي ، وابتلعني الظلام .

“آه ، كيف تعرف ذلك ؟”

ضحكَ سايمون على مزحتي .

أليس من السُخف أن يُقدم نفسه بهذه الطريقة و يأمل ألا يتم التعرف عليه ؟

‘إن كنتُ فقط وحدي … لكان من الأفضل أن أكون وحدي .’

سايمون هو الشخص الذي سيصبح الإمبراطور لإمبراطورية كليمنس .

هز سايمون كتفيه ومسح التراب من على ثيابه .

على الأقل ، تم الإبلاغ عما حدث لكل العاصمة و ليس فقط للإمبراطور و لكن ايضاً إلى سايمون ولي العهد .

اعتقدتُ أنني يجبُ أن اسأله مرة أخرى إن اتيحت لي الفرصة ، لكنني وجدتُ الإجابة بجانبي .

لم يكن هناك من أى حال من الأحوال أن ولي العهد لم يكن على علم بالحدث العظيم لتجارة الرقيق .

في العادة ، لقد كان سايمون يتجاهل الأمر بلطف ، لكن اليوم لم يفعل و أدار رأسه كما لو أنه قد اتخذ قراره .

صرخَ الفيكونت باترك وهو غير قادر على تحمل نظرات الإزدراء التي عادت إليه .

أغلق سايمون عينيه بإحكام و هو ينظر إلى دافني و راجنار النائمين .

“لقد قمتَ ببيع العبيد !”

‘اللعنة ، بسببي …!’

اختلف سايمون مع عذر الفيكونت باتريك .

جلستُ تحت الشجرة ووضعتُ الكتاب الذي انتهيتُ من قراءته .

“لا ، لا ، لا ! لقد كنتُ أرحم العبيد ! لقد كنتُ أعمل بجد من أجل الإمبراطورية !”

حتى المحادثات التي كانت بين الحين و الآخر بشكل ما شعرتُ أنها ممتعة .

قام باتريك بركل سايمون مراراً وتكراراً متسائلاً عما إن كانت لديه النية لتغيير رأيه .
«تنقطع رجليك »

“هذا لأنني جيد جداً .”

ولكن بعض النظر عن مدى قوة ركله لكن سايمون لم يصدر أنيناً صغيراً حتى .

اعتقدتُ أنني يجبُ أن اسأله مرة أخرى إن اتيحت لي الفرصة ، لكنني وجدتُ الإجابة بجانبي .

“شخص بنصف دم إمبراطوري لم يُولد حتى بالعيون الذهبية .”

مازلتُ أسير ابطأ من الناس العاديين ، لكن يوماً ما سأتمكم من الركض مثلهم .

“………”

لقد دفعَ سايمون بقوة كما فعل مع دافني و راجنار .

“أنا متأكد من أنني سأنهي نصف عمر هذا اللعين .”

على الأقل ، هذا ما أعرفه عن سايمون الذي قضيتُ وقتاً معه .

لهث الفيكونت و غطى فم سايمون .

كانت عيناي تُغلقان ببطء و عرفتُ أن هناكَ شيئ كان على المنديل .

عندما انبعثت تلكَ الرائحة النفاذة ذُهل سايمون وبدأ في المعاناة .

قال راجنار بمزاح .

لكن هذا الجسد المربوط في الحبل لم يكن يفعل شيئ سوى الحركة .

على الأقل لم يظهر معاناته لمن خطفوه .

اغمض سايمون عينه ببطء كما لو أن وعيه يصبح ضبابي .

عندما انتهت اللعبة جلسَ سايمون على اليسار و لم أكن على دراية بالأمر .

“بسببكَ ، حتى اصدقائكَ قد تم خطفهم . أنتَ الآن تلوم والدكَ اللعين و تنتظر الموت !”

ابتسم الفيكونت بتكلف و أغلق باب العربة و غادر .

ابتسم الفيكونت بتكلف و أغلق باب العربة و غادر .

سمعَ أصوات اصدقائه المقربين و كأنها كذبة .«بمعنى مكانش مصدق نفسه »

بعد فترة وجيزة ، بدأو العربة تهتز بشدة كما لو أنها كانت تتحرك ، وفتح سايمون عينه عندما اعتقد أنه لن يستطيع سماع شيئ بسبب الضوضاء .

في إحراج أنزلتُ قبعتي بدون سبب ، ورفعتها مرة أخرى بإبتسامة مرحة .

‘لقد استخدم كمية قليلة من السم .’

‘كيف علم أنني أدخل و أخرج من المعبد ؟’

بدأ سايمون بهدوء يُفكر في كيفية الخروج من هذا الموقف .

يُسعدني أن أعرف أنهما الآن اصدقاء و ليس منافسين كما في الرواية الاصلية .

‘كيف علم أنني أدخل و أخرج من المعبد ؟’

يُسعدني أن أعرف أنهما الآن اصدقاء و ليس منافسين كما في الرواية الاصلية .

يجب أن يكون هناكَ شخص ما قد قام بتسريب المعلومات لأنه اعتاد أن يرسلها بالبريد بشكل سري قدر الإمكان .

صرخَ الفيكونت باترك وهو غير قادر على تحمل نظرات الإزدراء التي عادت إليه .

كان هناكَ حوالي خمسة مختطفين و من الممكن أن يكون هناكَ شخص آخر في الطريق .

كافحتُ بأقصى ما أستطيع لكن يدي المشدودة ظلت ثابتة .

قبل كل شيئ ، كان من المُحبط عدم معرفة إلى أين هو تتوجه العربة .

التعامل مع العائلة الإمبراطورية بشكل فظ واضح للغاية ، لكن سايمون لم يكن يهتم بذلكَ كثيراً .

‘إن كنتُ فقط وحدي … لكان من الأفضل أن أكون وحدي .’

“ها هو الرجل الذي عوقبَ على تجارة العبيد لأنها شيئ محظور في القانون الإمبراطوري و يتفاخر بما فعله .”

أغلق سايمون عينيه بإحكام و هو ينظر إلى دافني و راجنار النائمين .

“فقط افعليها عندما تكونين مرتاحة هذا كل شيئ .”

‘اللعنة ، بسببي …!’

كيف اجرؤ على التحدث مع ولي العهد ؟

اعتقد أنه لن يشعر بالأسف و الذنب ابداً طوال حياته لكنه شعر بالأسف لهما .

“هذا لأنني جيد جداً .”

أنه وضع خطير بالنسبة لدافني و راجنار ، و لكن على عكسه فهو قد تدرب على المبارزة بشكل رسمي .

في بعض الأحيان لا أعرف ما إن كنتُ أقضي الوقت مع اصدقائي أم مع بعض الجراء غير المتوافقة .

سيضطر للخروج من هذا المكان بقوته فقط بقدر ما يستطيع .

“حتى راجنار قال نفس الشيئ ، لهذا أظن أنني أحبكم حقاً يا رفاق .”

على الأقل كان يجب عليه فك الحبل بينما لا أح
ينظر .

‘….ربما لم يكن الدوق الأكبر .’

سيكون مسؤولاً عما يحدث بسببه .

“ها هو الرجل الذي عوقبَ على تجارة العبيد لأنها شيئ محظور في القانون الإمبراطوري و يتفاخر بما فعله .”

حتى أنه اعتقد ذلك ، ارتفع الخوف في قلب سايمون .

لديه الكثير من الأشياء ليتعلمها و الكثير ليفعله و لكن هل لديه الوقت للعب هنا ؟

لقد كان يشعر بالإختناق لأنه كان يعيش في القصر الإمبراطوري و الآن يتعرض لهذا الموقف الصعب بسبب الخروج في نزهة إلى المعبد .

كان سايمون على وشكِ أن يفقد اعصابه بسبب صوت الرجل الغير مفهوم .

‘….ربما لم يكن الدوق الأكبر .’

‘هذا ليس صحيحاً من الواضح أنه لم يكن هناك سوى شجيرات بنفس طولي .’

على الرغم من أنه كان يعلم أنه لم يكن كذلك ، إلا أن القلق قد تراكم داخل قلبه الشاب مما دفعه إلى التفكير بشكل غير صحيح .

لكن هذا الجسد المربوط في الحبل لم يكن يفعل شيئ سوى الحركة .

احساس بالمسؤولية أنه يجب أن يتغلب على هذا الموقف الصعب وحده و ينقذ اصدقائه .

“ما الخطب مع لون عينيك ؟”

تلكَ اللحظة شعر فيها أنه لا يستطيع حتى التنفس كأنه تحت ضغط ثقيل جداً .

عندما انبعثت تلكَ الرائحة النفاذة ذُهل سايمون وبدأ في المعاناة .

“سايمون .”

على الرغم من أنه كان يعلم أنه لم يكن كذلك ، إلا أن القلق قد تراكم داخل قلبه الشاب مما دفعه إلى التفكير بشكل غير صحيح .

“نحنُ مستيقظون .”

نظرتُ إلى قدمي الممدودة و بدأت التدليك فيها .

سمعَ أصوات اصدقائه المقربين و كأنها كذبة .«بمعنى مكانش مصدق نفسه »

بفضل أكسيليوس ، لدينا مكان نلعب فيه و أنا سعيدة أن الجميع يهتم بنا .

يتبع …

لماذا قلتُ هذه المزحة ؟

لماذا قلتُ هذه المزحة ؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط